الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن المسيحية والبالتوك - 3

هشام آدم

2012 / 11 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الجزء السابق من هذا المقال تطرقت إلى وجه الشبه الثالث بين المسيحية والإسلام وهو التقاؤهما في عقيدة الولاء والبراء التي تقوم على معادات المخالفين لنا في العقيدة وإن كانوا آباء أو أبناء أو زوجات. والحقيقة أن السيد المسيح كان صادقا حين قال: "أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً"(لوقا 12: 49-53) فالإيمان العقائدي غالبا ما يؤدي إلى الانقسام والتعصب العقدي والمذهبي وذلك للطبيعة الإقصائية لهذه العقائد. وربما من المناسب هنا الإشارة إلى تشابه المسيحية والإسلام في مسألة قريبة من عقيدة الولاء البراء هذه، فنقرأ مثلا في إنجيل مرقس الإصحاح الثامن العدد 34 (ودعا الجمع من تلاميذه وقال لهم من اراد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني) فهذا العدد بالإضافة إلى بعض الأعداد الواردة في الأجزاء السابقة من هذا المقال تشير إلى ضرورة إنكار أي شيء وكل شيء: أباء، أمهات، أزواج، أبناء وحتى ذواتنا ليكون اتباعك للمسيح صحيحا ومقبولا وهذه الفكرة موجودة في الإسلام، فنقرأ في الحديث النبوي: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده"(صحيح البخاري) وفي رواية أخرى قال لعمر بن الخطاب: "حتى نفسك" وهذا قد يبدو أمرا بديهيا للمؤمن، ولكن مثل هذا الأمر يعني إلغاء كل شيء: حريتنا، عواطفنا، إرادتنا وربط كل ذلك بالعقيدة، وهذا يتنافى مع مبدأ الحرية التي تدعيها الأديان وتجعل من المؤمنين تابعين ومنقادين بلا تفكير أو تعقل، وكيف يفكر إذا كان ذلك سوف يؤثر على عقيدته، ولا تكاد ديانة تخلو من هذا الشرط الذي يجعلهم كالمنومين مغناطيسيا.


رابعا: العقلية الأسطورية
في إحدى مناظرات الشيخ أحمد ديدات (1918 - 2005) مع القس السويدي ستانلي سيوبيرج (Stanley Sjoberg) في العاصمة ستوكهولم تقدم أحد الحضور من المسلمين وسأل القس عن مدى إيمانه ووثوقه بكتابه المقدس، فتعجب القس من سؤاله، ورسم ابتسامة هازئة وملامح واثقة للغاية ووهو يقول: "ليست لدي ذرة شك واحدة في كتابي المقدس." عندها قرأ السائل للقس من إنجيل مرقس 18:16 (يحملون حيّات وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون) ثم مد إليه كأس سم زعاف، وقال له: "اشرب هذه الكأس باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد"* وبعد خطبة تبريرية غاضبة قام ستانلي سيوبيرج بسكب السم ورفض شربه (شاهدوا القصة على الرابط أدناه) صياغة القصة بتصرف أدبي مقصود.

تندر كثيرون بهذه الحادثة، واعتبرها كثير من المسلمين دليلا عمليا على خرافة النصوص الإنجيلية، وهي كذلك بالنسبة إلي أيضا، ولكن ماذا إن طلب القس ستانلي سيوبيرج من ذلك المسلم أن يقرأ: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" وأن يدخل أحد قدميه في غرارة بها مجموعة من العقارب الاستوائية شديدة السمية دون طلب مساعدة طبية لأربع وعشرين ساعة ليختبر صدق نبوة نبيه محمد الذي لا ينطق عن الهوى والذي قال إن هذه العبارة تقي سم العقارب كما في صحيح مسلم! إن مما يدعو للسخرية أن الأشياء التي يعتبرها أصحاب ديانة ما من الخوارق والمعجزات يعتبرها أصحاب الديانات الأخرى خرافات لا يمكن أن تصدق. فالمسيحيون الذين يسخرون من شعيرة الوضوء عند المسلمين ويعتبرونها شعيرة لا نفع منها لأنها لا تطهر القلوب وإن كانت لا تطهر الأجساد كذلك ولأن الإله ليس بحاجة إلى مثل هذه الحركات، هم أنفسهم لا يرون في شعيرة التعميد الكنسي أي غضاضة، بل يعتبرونها سرا من أسرار الكنيسه السبعه، ولا يقبل إيمان أي مسيحي إلا بها.

أولئك الذين يسخرون من قصة محمد مع حـماره يعفور الذي تكلم معه بلسان عربي* لا يقرءون في كتابهم المقدس قصة بلعام مع حـماره الذي تكلم معه بلسان بشري، فنقرأ في سفر العدد إصحاح 22 الأعداد من 27 إلى 30 وما بعدها: (فلما ابصرت الاتان ملاك الرب ربضت تحت بلعام.فحمي غضب بلعام وضرب الاتان بالقضيب. فقال بلعام للاتان لانك ازدريت بي.لو كان في يدي سيف لكنت الآن قد قتلتك. فقالت الاتان لبلعام ألست انا اتانك التي ركبت عليها منذ وجودك الى هذا اليوم.هل تعوّدت ان افعل بك هكذا.فقال لا) فما الفرق بين القصتين إلا أن يكون يعفور حـمارا ذكرا ودابة بلعام أتان أنثى؟

ذات أمسية وأنا أتنقل بين الغرف المسيحية سمعت أحدهم يتكلم عن قصة الملك سليمان بنسختها القرآنية والنملة التي صاحت في عشيرتها محذرة إياهم من سليمان وجنوده، والحقيقة أني شعرت بالسعادة لسبب مجهول وقررت البقاء في الغرفة والاستماع إلي بقية حديثه، قبل أن أكتشف أن سبب اعتراضه يكمن في استحالة أن تتمكن النمل من التعرف على سليمان، وراح يكرر سؤاله بكل تحد وتهكم: "كيف عرفت النملة سليمان؟" فطلبت منه وسألته: "دعك من كيف تعرفت النملة على سليمان، النمل لا يتكلم لأنه يستخدم إشارات كيميائي، وبمعنى آخر فإنه لا يتكلم أبدا." تفاجأت وهو يقاطع مداخلتي مؤكدا أنه على علم بما أقول ولكنه بسؤاله ذلك يريد أن يصل إلى ما هو أبعد، ولكني ذهلت بأنه في معرض حديثه صادق وأقر بقدرة سليمان على فهم لغة الحيوان! تذكرت المثل الشعبي القائل: "أبو سن يضحك على أبو سنتين" وتساءلت في نفسي لا يتقبل المسيحي خرافات المسلم طالما أنه يمتلك عقلية سحرية تتقبل الخوارق والمعجزات؟ الرد ببساطة أنه يعمل عقله في نصوص الآخرين ويلغي عقله مع نصوصه، وإلا لما بقي أحد على دينه إن هم فعلوا ذلك. كثير من المؤمنين يعتقدون أنهم يتدبرون نصوصهم، ويقرؤونه بالعقل، والحقيقة أنهم يقرؤون نصوصهم بقلوبهم العامرة بالإيمان، لذا "يفهمونه" على غير ما يفهمه الآخرون. لذا قال لي صديق مسيحي عزيز: "المسيحية سيفهمها من فتح الله عينه وفهمه وملاء قلبه بالحب" ولا أشك في صدق كلامه أبدا، فهو مصادق حرفيا لما جاء في القرآن (الكتاب الذي لا يؤمن به):

(أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)(الزمر:22)
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)(الحج:46)

ومن الواضح أن للمؤمنين فهمهم الخاص للعقل!



-------------
* قصة يعفور الحـمار مشهورة ووردت في عدة مصادر ولكن ضعفها البعض:
- كتاب (البداية والنهاية) لإبن كثير ج6 - ص10 .
- كتاب (دلائل النبوة) لأبي نعيم الأصفهاني
- كتاب (السراية) ابن عساكر- ج6 ص10
- كتاب (الشامل في أصول الدين)
- كتاب (الشفا في تعريف حقوق المصطفى) ج1 - ص276
وغيرها من الكتب

قصة القس السويدي ستانلي سيوبيرج مع السم
http://www.youtube.com/watch?v=8YZrfzRUqhI








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أشورية أفرام
هشام آدم ( 2012 / 11 / 12 - 22:02 )
الأستاذة أشورية أفرام لقد اطلعت على فحوى رسالتك التي منعت من النشر من قبل إدارة الموقع وشعرت بين طياته بمدى الغضب والسخط الذي سببه المقال لك، وبإمكاني أن أشعر بك تماما. فعلا كم هو مؤلم هذا الشعور: أن ترى، تسمع أو تقرأ أشياء تمس عقيدتك التي نشأت عليها منذ اللحظة التي خرجت فيها إلى الحياة ولم يساورك شك ولو لثانية واحدة في أنها صحيحة. لقد مررت بهذه التجربة عندما فتحت عيني على حقيقة صدمتني وأرعبتني ولكنها كانت جلية وواضحة بالنسبة إلي: نحن جميعا ضحايا لأكبر أكذوبة عرفها التاريخ البشري على الإطلاق اسمها (الإله). كان بودي لو أستطيع الاعتذار لك لأني أتفهم مشاعرك تماما صدقيني، ولكني فقط أمارس حقي الطبيعي في التعبير عن رأيي وعن قناعاتي، كل مافي وسعي هو أن أتعاطف معك وجدانيا لأن رسالتك أثرت فيني كثيرا. وأتمنى أن تفتح نافذة في عقلك ليدخل الضوء من خلالها
مودتي الأكيدة


2 - إلى الأستاذ هشام آدم
samsam ( 2012 / 11 / 12 - 23:27 )
سيدي الكريم
قرأت الأقسام الثلاثة من مقالتك ، وهذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها لك، وصدقني عندما أقول بأنني أقدّر فعلاً أي إنسان لديه الشجاعة لاستخدام العقل والمنطق تجاه المقولات الدينية المختلفة. وأنا هنا لا أهاجم حقك الأكيد في عدم الإيمان بأي دين، ولست أكتب دفاعاً عن المسيحية، لكن ما دفعني للكتابة نقطة بسيطة فقط وهي تساؤلي عن الهدف الذي تريد إثباته من كل المقالة.
من الواضح أنك تدرك وتعترف بالكوارث التي تحملها في ضمنها المنظومة الفكرية الإسلامية، وأظن أنك كشخص منطقي واقعي لن تهمك الأخطاء المنطقية النظرية في هذه المنظومة بقدر ما ستهمك النتائج الكارثية للالتزام بهذه المنظومة في الحياة الواقعية. وما بدا لي من مقالتك أنك تريد أن تلصق بالمنظومة الفكرية المسيحية نفس مساوئ المنظومة الإسلامية لتصل إلى نتيجة تريدها سلفاً وهي إثبات أن الالتزام بالمنظومة الفكرية المسيحية (وضمناً الإيمان المسيحي) سيؤدي إلى نفس تلك النتائج الكارثية على أرض الواقع. وللأسف خالفت يا سيدي الكريم في سعيك هذا ما تدعيه من التزام بالمنطق والعقل، فبينما كنت ترفض أن يُفرض عليك تأويل معيّن (للكلام بقية))


3 - إلى الأستاذ هشام آدم (تتمة1)
samsam ( 2012 / 11 / 13 - 00:06 )
فبينما كنت ترفض أن يُفرض عليك تأويل معيّن للآيات الإيمانية، نجدك في الأقسام الثلاثة للمقالة تعود مراراً لآية معيّنة (وحيدة فعلياً رغم ذكرها في أكثر من إنجيل) وردت فيها كلمة السيف، ورغم أنه -حسب رأيي- مضمونها واضح ويدلّ على أن الكلمة هنا لا تحمل المعنى الحرفي بل تحمل معنى (أداة أو وسيلة ما لإحداث انقسام بين فريقين مختلفين بالرأي)، نجدك تريد أن تفرض علينا تأويلك بأن استخدام هذه الكلمة يعني الدعوة للعنف، ووجودها يكافئ كل الآيات والتعاليم العديدة جداً في الإسلام التي تدعو إلى العنف. وفي كل أمثلتك الأخرى تتبع نفس المنهج الخاطئ لتحاول أن تفرض تفسيراتك وتأويلاتك الخاصة من أجل أن تصل إلى إلصاق عيوب المنظومة الفكرية الإسلامية بالمسيحية، فتدّعي استناداً إلى نفس الآية المذكورة أعلاه أن السيد المسيح يدعو إلى عقيدة (الولاء والبراء) اللا إنسانية؛ وتدّعي أن قولاً ورد خلال أحد الأمثلة هو دعوة لذبح كل المخالفين. وأنا هنا لن أناقشك في صحة أو عدم صحة تفسيراتك وتأويلاتك، بل ببساطة سأفترض أن أتباع المسيح المباشرين كانوا أفضل مني ومنك في فهم ما يقصده بتعليماته، وبالتالي سأجد من الصعوبة (للكلام بقية)


4 - إلى الأستاذ هشام آدم (تتمة2)
samsam ( 2012 / 11 / 13 - 00:08 )
وبالتالي سأجد من الصعوبة إذا لم يكُن من المستحيل أن يكون سلوكهم اللاحق يتوافق مع ما تحاول فرضه من تفسير غريب لأقوال وتعاليم السيد المسيح. ومهما حاولت أن تحتجّ (دون سند علمي تاريخي) بأن السلوك السلمي لأتباع المسيح المباشرين كان بسبب كونهم ضعفاء، ومهما حاولت أن تربط المسيحية بالحروب الصليبية وبالحروب الاستعمارية الأوربية (التي لا يمكن أن نربط بشكل منطقي بينها وبين التعاليم الإيمانية المسيحية)، فإنه من غير المقبول مجرد المقارنة بين هذا الأمر وبين ما تحويه المنظومة الفكرية الإسلامية من دعوة مباشرة للعنف وما أدّى (ويؤدّي في زمننا هذا) الالتزام بهذه المنظومة إليه من أعمال كارثية على الإنسانية جمعاء. وأنا أتمنى أن تكون منصفاً بحيث تدرك مدى الفارق الكبير بين المنظومتين الفكريتين المسيحية والإسلامية من هذه الناحية بالذات وهي الهامة على أرض الواقع (حتى لو تشابهتا في بعض الأوجه النظرية غير الهامة واقعياً مثل الاستناد حتماً إلى مفاهيم إيمانية ميتافيزيقية).


5 - samsam
هشام آدم ( 2012 / 11 / 13 - 01:33 )
الأستاذ samsam تحية طيبة. أشكرك على تعليقك أولا وأحترم وجهة نظرك بكل تأكد، وسوف لن أناقش العدد الذي ذكر فيه لفظة (سيف) وموافقة اللفظة ذاتها للمعنى الدلالي في الإنكليزية وكذلك العبرية، رغم أنك تعلم أن كل لغة مربوطة ببيئتها وتاريخها الذي عاشت فيه، فلو أنك قلت لشخص مصري -اديني قلم- فسوف يصفعك لأن لفظة (قلم) في الثقافة المصرية الحياتية تعني (صفعة) والأمثلة كثيرة على ذلك، وإنه لمن المستحيل تقريبا أن تتطابق لفظتان (ثقافيا أو دلاليا وليس معجميا) عند ترجمة نص من لغة إلى أخرى وإلا لكانت ترجمة حرفية، وأنت تعلم ما للترجمة الحرفية من نتائج كارثية. فإذا جئت تترجم نصا لكاتب روسي أو إنكليزي يقول: (your face is beautiful like a sunny day) فإنك ستنقله إلى اللغة العربية هكذا (وجهك جميل كيوم مشمس) فهذه ترجمة حرفية ولكنها ليست دقيقة فهي لا توصل المعنى الجمالي المرتبط ببيئة اللغة التي تترجم عنها لأنك في الحقيقة لا تترجم النص وإنما المعنى. والنص إنما هو مجرد وعاء للمعاني. وأنت تعلم أن الروس أو الإنكليز يحتفي بالأيام المشمسة لأن مناخهم بارد، يتبع


6 - samsam
هشام آدم ( 2012 / 11 / 13 - 01:35 )
أما في البلدان العربية فاليوم المشمس يوم مزعج لأن مناخنا حار، وأنت كمترجم أن تنقل إلينا روح النص، المعنى الذي يريد الإنكليزي أن يوصله، وعندها ستجد أن الترجمة السابقة خاطئة رغم صحة الترجمة معجميا (يوم مشمس = sunny day) وفي هذه الحالة لكي تكون ترجمتك دقيقة وليست صحيحة فحسب يجب أن تقول (وجهك جميل كيوم ربيعي) لأن الربيع عندنا في البلاد العربية فصل جميل ويحتمل المعنى الذي أراده الكاتب. عموما، قلت سأترك مناقشة كل ذلك، فدعنا نستعرض نصوصا أخرى

يتبع


7 - samsam
هشام آدم ( 2012 / 11 / 13 - 01:37 )
(ومن جدف على اسم الرب فانه يقتل.يرجمه كل الجماعة رجما.الغريب كالوطني عندما يجدف على الاسم يقتل)(لاويين 16:24) ألا يذكرنا هذا بحد الردة في الإسلام؟ أليس هذا قمع للحريات؟ أم أن القتل هنا مجازي أيضا؟
(للقتل وقت وللشفاء وقت.للهدم وقت وللبناء وقت)(الجامعة 3:3) كل شي بوقته حلو
(لان الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب)(إشعياء 16:66)
(وتكون قتلى الرب في ذلك اليوم من اقصاء الارض الى اقصاء الارض.لا يندبون ولا يضمون ولا يدفنون.يكونون دمنة على وجه الارض)(إرميا 33:25) يذكرني بالإله الإسلامي
(وأوكل عليهم اربعة انواع يقول الرب.السيف للقتل والكلاب للسحب وطيور السماء ووحوش الارض للأكل والاهلاك)(إرميا 3:15) هل هو للقتل أم المحبة؟
(واذا كان في رجل او امرأة جان او تابعة فانه يقتل بالحجارة يرجمونه.دمه عليه)(اللاويين 27:20) الممسوس يرجم؟ أليست هذه تعاليم دموية وكارثية؟


8 - تحياتي أخ هشام
سناء نعيم ( 2012 / 11 / 13 - 03:47 )
صدق من قال الدين افيون الشعوب لانه وببساطة يقتل ملكة التفكير والنقد عند اتباعه ويصيبهم بداء التعصب المقيت الذي ،كنت أعتقد انه ماركة اسلامية واذا بمقالاتك التلاث تفضح عنصرية بعض الإخوة المسيحيين الذين يتهافتون على نقد الإسلام وتبيان عوراته ويسلون أقلامهم لنقد كل من يقترب من عقيدتهم.
أنا من خلفية اسلامية وكنت انظر للإسلام ونبيه نظرة كمال باعتباره الدين الصح وغيره باطل ومحرف كما تعلمت،لكن الأيام كشفت لي زيف تلك الاكاذيب التي يروجونها ،فطفقت أقرأ بتمعن وأبحث في كل المراجع الإسلامية الى أن رفض عقلي كل خزعبلات الإسلام ومعه كل الاديان التي لم تجن منها البشرية سوى الكراهية والاحقاد والحروب.كل أتباع دين يدعون صحة دينهم ويسفهون معتقد الاخر وهم مثل الجمل الذي يرى سنام غيره ولايرى سنامه .عقلانيون في قراءة اديان غيرهم ومغيبون في قراءة تراثهم بينما كل المعتقدات تحفل بكم من الخرافة والعنف بدرجات متفاوتة ولو عاش المسيح أطول لفعل ما فعله محمد في المدينة بعدما قويت شوكته بالانصار بعدما كان ضعيفا في مكة.
فالقوة تعمي الاتبصار ومن عز بز
فشكرا على موضوعيتك في نقد كل الاديان وكشف تهافتها وزيفها


9 - رد الى الأخت سناء تعليق 10
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 13 - 06:39 )
عن اذن الأستاذ هشام ، اليس تعليقك يا اخت سناء بمثابة دعوة لتكميم افواه المؤمنين ؟ وأين حرية الرأي التي تنادون بها ؟ وهل هذا الموقع خاص بالملحدين والادينيين فقط ؟ عندما ناقشنا الموضوع مع الأستاذ هشام في الجزئين 1و2 هل خرجنا عن آداب الحوار؟ الأخ الكاتب يحاول اتخاذ جزء صغير من الشبهات في الأنجيل التي فيها اشكال في فهم المقصود من بعض العبارات ويحاول اتخاذها ذريعة لنسف الجزء الأكبر من التعاليم الأنسانية للمسيح هل هذا هو انصاف من قبل باحث يبحث عن الحقيقة ؟ انا فرحي يكمن بتعاليم المسيح وهذا هو حقي في الحياة والأختيار فهل معنى ذلك انني انسان مغيب لا اصلح للحوار ؟ في السابق كانوا يقولون لنا في العراق ان كنت لا تنتمي الى حزب البعث فأكتب اقرار بأنك لست شيوعيا ، وآلآن تتكرر الأسطوانة فإن كان المعلق ليس ملحدا فاليكتب اقرار بأنه انسان مغيّب لا يصلح للنقاش ، انه استبداد بعينه لأن الملحد لا يمتلك الحقيقة كاملة ، تحياتي لك وللأستاذ هشام وصدقيني يا اختي الفاضلة سناء انا من المعجبين بتعليقاتك الحكيمة وأفكارك التنويرية وكما تعلمين ان الاختلاف في الرأي ...لا يفسد للود قضية مع الشكر


10 - إلى الأخ شاكر شاكور
سناء نعيم ( 2012 / 11 / 13 - 07:25 )
أؤمن ايمانا قاطعا بحق الإنسان في الإيمان بماشاء أو عدمه.فهذا حق مقدس شريطة عدم الإساءة للاخرين.ولم ادعو لتكميم الافواه ولم اتهم أي شخص بالخروج عن اداب الحوار طالما يعبر عن قناعاته بادب ورقي،لكني لاحظت ان بعض المعلقين من الديانتين ينزعجون من نقد معتقدهم ويهللون لنقد معتقد الغير وهذا مادفعني للتعليق تعليقا مهذبا لم اخرج فيه،كالعادة،عن الأسلوب الواجب في النقاش لقناعتي التامة ان الفكرة تواجه بالفكرة لابالسيف أو الإقصاء.
أتمنى ان تعيد قراءة تعليقي ثانية لتتاكد ان تعليقي هادئ ولايحمل أي كلمة مسيئة أو جارحة .أما ان امتدح المسيحية أو غيرها نكاية في الإسلام ،فهذا غير مقبول لتعارضه مع قناعتي مع احترامي الكامل لكل المتدينين والتقدير لشخصك الكريم والمعذرة من الأخ هشام


11 - إلى الأستاذ هشام آدم (مرة أخرى)
samsam ( 2012 / 11 / 13 - 09:16 )
شكراً جزيلاً لتفضلك بالردّ على ما كتبته، وأرجو ألا أثقل عليك بمتابعة النقاش.
في الحقيقة أنا لا أنكر أنه في العهد القديم عبارات تدعو -على الأقل ظاهرياً- إلى ممارسة العنف في زمن تاريخي معيّن، ولكن ما يهمني فعلياً ليس اكتشاف الطريقة الصحيحة –إن وُجدت- لتأويل وتفسير تلك العبارات بل ما هي نتيجة هذا التأويل على أرض الواقع. ما أعنيه أنه لدينا في الواقع الفعلي منظومة فكرية معيّنة تُسمّى المسيحية أو الدين المسيحي (يضم ضمن أتباعه ملايين من الناس سواء كانوا ملتزمين بتعاليم هذه المنظومة الفكرية أم لا)، وفي هذه المنظومة الفكرية يتمّ تفسير هذه العبارات بطريقة تلغي فيها تعاليم المسيح السلمية تماماً (سواء أوافقت أنتَ على ذلك أم لا) أي محاولة لجعل العنف ممارسة واجبة التنفيذ خارج الإطار الزمني التاريخي للأحداث التي تتحدَّث عنها تلك العبارات التي اقتبستها من العهد القديم. ولو كانت المنظومة الفكرية الإسلامية أو الدين الإسلامي يفسّر ما هو وارد في تعاليمه من دعوات مباشرة لممارسة العنف بنفس الطريقة، وبالتالي يتخلّى تماماً عن التحريض الديني لممارسة العنف، لما كانت لدى غالبية الأشخاص الحضاريين (للكلام بقية)


12 - اذن تعالوا الى مقصلة ســـــواء
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 13 - 12:29 )
يا استاذ هشام ادم المسطرة والميزان في هذا الجدل اللانهائي هي (( شريعة حقوق الانسان )) هذه الشريعة كتبها (( انبيـــاء )) بشــر لايشك احدا بتاريخهم او انهم كانوا نبلاء وفرســـان منتصرين بعد اعتى حرب عرفتها البشرية تعالوا نتفق على الشريعة التي تتناشــــــز مع هذه الشريعة ان ترفع الرايــــة البيضاء ونبتعد عن ســـراطي مستقيم وســـراطك زكزاك وبالعامية العراقية نقول وبالخوض يظهر ابو الكروة هل تتفق على هذه المسطرة والميزان التي لايشك بها احد تحيـــــة


13 - سناء نعيم
هشام آدم ( 2012 / 11 / 13 - 14:18 )
الأستاذة سناء نعيم تحياتي لك، وأشكرك على التعليق. على بريدي الإلكتروني استلمت رسائل تعنيف شديدة اللهجة، ولكن بإمكاني تماما أن أتفهم لهم ذلك. إذا تقدم شخصان للزواج من إحداهن فرفضت الأول لأنه عصبي ومدمن كحول، ووافقت على الآخر لأنه ليس عصبي كالأول فإن قرارها قد يبدو صائبا، ولكن إذا عرفنا أنه مدمن كحول كالأول الذي رفضته، فهل بوسعنا أن نعتبر قرارها صائبا؟ لاحظي أننا استثنينا العامل العاطفي لأنه أعمى وقد تقبل امرأة الزواج من رجل فيه كل عيوب الدنيا لأنها تحبه، وسوف تتجاهل نصائح الجميع وربما تعاديهم من أجل هذا الشخص. وسؤالي للأخوة المسيحيين (مع احترامي الكامل لحقهم في الاعتقاد) إذا تجاوزنا عن ثيمة العنف واعترفنا بأنها أخطاء تأويل، فما الذي يجعلكم تؤمنون بالخرافات: شخص يفهم لغة الحيوانات، حمار يتكلم كالبشر، أنثى بشرية تحبل ذاتيا، ميت يقوم من بين الأموات؟!!؟


14 - شاكر شكور
هشام آدم ( 2012 / 11 / 13 - 14:20 )
أستاذي الفاضل شاكر شكور اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية. هذا ما أنا مقتنع به، وهو مبدأ بشري، ولكن إلهك المسيح يقول: (من ليس معي فهو ضدي) فماذا نفعل بهذه المقولة؟ ثم إنك تقول بأنني أخذت (جزء صغير من الشبهات في الأنجيل) وهي طبيعة الكتابة المقالية، فيا عزيزي هذا مقال وتأملات وليست دراسة أو بحث أو كتاب، وإذا قررت أن أنشر كتابا عن المسيحية فأعدك بالتوسع

ملاحظة صغيرة: يتفق المسيحيون والمسلم على تسمية النقد الموجه إلى نصوصهم المقدسة بالشبهات، فهل لهذا أي تفسير أم يمكن إدراجه ضمن التشابهات بين الديانتين؟


15 - samsam
هشام آدم ( 2012 / 11 / 13 - 14:24 )
أستاذي هل تريدني أن أصدق أن هنالك (إله) كان دمويا في حقبة تاريخية معينة ولأسباب معينة ثم أصبح مسالما ومحبا بعد ذلك؟ سؤالي لك: هل الرب يتعامل بردود الأفعال؟ أليس هنالك يوم دينونة يحاسب فيه الرب المخطئين سواء من اليهود أو غيرهم؟ وإذا كان سمح بالقتل والسبي في فترة تاريخية محددة ولأسبب محددة فهل هذا يعني أنه غير رأيه تجاه هذه القضية مرتين: مرة عندما سمح بها ومرة عندما ألغاها؟ وهل هنالك ضمانات بأنه لن يسمح بها مستقبلا لأي سبب أو حتى حكمة لا يعرفها إلا هو؟


16 - كنعان شماس
هشام آدم ( 2012 / 11 / 13 - 14:27 )
أستاذ كنعان شماس تحياتي، أي شريعة حقوق إنسان كتبها أنبياء؟


17 - إلى الأستاذ هشام آدم (مرة أخرى) (تتمة معدّلة)
samsam ( 2012 / 11 / 13 - 14:59 )
وبالتالي يتخلّى تماماً عن التحريض الديني لممارسة العنف، لما كانت لدى غالبية الأشخاص الحضاريين (مسيحيين كانوا أم لا) مشكلة معه. فأنا مثلاً لا أهتم للتعاليم الدينية الهندوسية ولا البوذية ولا بطريقة تفسيرها طالما أنها لا تمسّني ولا تدعو إلى ممارسة العنف ضدي، بينما كل اهتمامي بأي دين وبتعاليم مؤسسه وسلوكه هو بسبب إمكانية تأثير ذلك عليّ وعلى غيري نتيجة قيام أتباع هذا الدين بتنفيذ ما تتضمنه منظومته الفكرية من تحريض ضدّ الآخرين. بالنتيجة أنا لا أناقش صحّة الدين المسيحي أو سماويته أو صحّة الدين الإسلامي أو سماويته أو كون الدين المسيحي محرَّفاً (كما يدّعي المسلمون) أم لا، فهذه أمور إيمانية لا يستطيع أي شخص إثباتها بالمنطق العقلي، لكنني أعتقد أنه من المنافي للمنطق والعقل أن نساوي بين منظومتين فكريتين موجودتين فعلياً إحداهما تسّمى الدين المسيحي وتدعو –نتيجة طريقة تأويلها لنصوصها المقدّسة- إلى السلام، والأخرى منظومة تدعو –نتيجة تأويل نصوصها المقدّسة- إلى العنف، ومن هنا كان اعتراضي على كل المقالة التي تحاول فيها جاهداً إثبات ذلك وإلصاق عيوب بالدين المسيحي ليست موجودة فيه.


18 - ردّ على التعليق 18
samsam ( 2012 / 11 / 13 - 16:50 )
سيدي الكريم
لا أعتقد أن هذا الموقع مكان مناسب للدفاع عن المسيحية أو شرح منظومتها الفكرية، ولا أعتقد أن هذا الأمر يهمك كثيراً باعتبارك ملحداً ولا تؤمن بالحياة الأخرى، وبالتالي وباعتبار أن هذه المنظومة الفكرية لا تتدخّل في الشؤون الحياتية للآخرين فصحة أو عدم صحة عقائدها الإيمانية لن تؤثّر عليك وعلى حياتك الدنيوية، وأنا أستغرب أساساً لماذا تهاجمها وتحاول أن تلصق بها نواقص ليست موجودة فيها. ورغم هذا سأحاول أن أردّ على بعض النقاط التي أثرتها في المقالة الأساسية وفي ردودك اللاحقة على السادة المعلّقين.
في المنظومة الفكرية المسيحية يُعتَبر تجسّد الله الكلمة ثم صلبه وقيامته التي تحقّق بها الفداء وخلاص الجنس البشري هو المركز الأساسي الذي ترتكز عليه علاقة الناس بالله الخالق، وبالتالي العهد القديم برمته هو عبارة عن حوادث تاريخية تشرح إعداد الله لشعب معيّن ضمن ظروف معيّنة كي تتهيأ البيئة المناسبة للحدث الأعظم حسب هذه المنظومة الفكرية وهي التجسّد ثم الصلب والفداء. أنا لا أتوقّع منك أن تؤمن بذلك، ولكن لا يجوز أيضاً أن تفرض طريقة تفكيرك على التابعين لهذه المنظومة الفكرية التي تفرّق (للكلام بقية)


19 - تتمة 1 للردّ على التعليق 18
samsam ( 2012 / 11 / 13 - 16:54 )
لا يجوز أيضاً أن تفرض طريقة تفكيرك على التابعين لهذه المنظومة الفكرية التي تفرّق تماماً بين قيمة العهد القديم وأحداثه التاريخية وبين قيمة تعاليم السيد المسيح الله المتجسد حسب هذه المنظومة، لتستنتج أن المسيحية تدعو إلى العنف لأن الله لا يجوز أن يغيّر رأيه!!!. وللأسف نفس الأسلوب الخاطئ في الاستدلال نجده في مقاربتك لمثال الوزنات الذي تناولته في مقالتك، فمن الواضح في المثال أن السيد المسيح يريد أن يشرح لأتباعه أن عليهم ألاّ يهملوا عطايا الله لهم، وأنّ من منحه الله مواهب وعطايا أكثر عليه مسؤولية أكبر لاستثمار هذه العطايا بما يرضي الله، وفي النهاية عند يوم الدينونة سيُحاسَب كل الناس على ما تصرفوه وسيُرسَلون إما إلى النعيم الأبدي أو إلى الجحيم (وهو مصير كل غير المؤمنين الذين رمز لهم المثال بأعداء الملك الذين سوف يذبحون)، وأنا فعلاً أستغرب لماذا تريد أن تفرض على المسيحيين تفسيراً غريباً يتضمن أن كلمة الذبح الواردة على لسان الملك تعني دعوة من المسيح إلى ذبح غير المؤمنين به في هذه الحياة الدنيا، وهو تفسير لم يتبعه أحد من المسيحيين لا من المعاصرين للمسيح ولا غيرهم.
أخيراً أرجو (للكلام بقية)


20 - تتمة 2 للردّ على التعليق 18
samsam ( 2012 / 11 / 13 - 16:56 )
أخيراً أرجو يا سيدي الكريم وأنت تحاول أن تفسّر التعاليم والعقائد المسيحية أن تكون على الأقلّ مطلّعاً على ماهية هذه المنظومة الفكرية التي تتناولها بالنقد، وألاّ تفرض آراؤك المسبقة بخصوص عدم منطقيتها، مثلما فعلت حين سخرت من عقيدة الثالوث واعتبرتها تتضمن أن 1+1+1= 1، بينما إذا أردنا أن نمشي على خطاك ونستخدم تشبيهاً من الرياضيات لشرحها فإنها لا تعني ما كتبته بل تعني أن (+ لا نهاية) + (+لانهاية) + (+لانهاية) = (+ لانهاية) وهي علاقة رياضياتية صحيحة تماماً وبنفس الوقت أعتقد أنها مناسبة أكثر لأن مفهوم الله اللا متناهي أقرب إلى مفهوم الـ (+ لا نهاية) الرياضياتي منه إلى مفهوم رقم (1) المعدود، ومن هنا يكون مفهوم التوحيد المسيحي هو وحدة جوهر وليس واحد قابل للعدّ والجمع.


21 - samsam
هشام آدم ( 2012 / 11 / 13 - 17:35 )

أشكرك على التعليق والتوضيح، فقط أحب أن أوضح ثلاث نقاط بشكل سريع:
1- أنا لم أفسر (لوقا 27:19) من عندي بأن هذا من تعاليم المسيح بل هو تفسير جناب القمص أنطونيوس فكري ولا أدري لماذا تتجاهلون ذلك. وإذ أنت تقول إن هذا الأمر سيكون يوم الدينونة في حين يقول جناب القمص أنها نبوءة دنيوية تحققت، فأيكما أصدق؟ وإذا صدقت تأويلك فهل غير المؤمنين سوف -يذبحون- في الدينونة فعلا؟
2- أنا لا أفرض رأيي على أحد، ولا أعرف كيف ومتى فرضت رأيي على أنا فقط أقرأ النص وأنظر إلى التاريخ، حيث الحروب المقدسة ومحاكم التفتيش التي حدثت فعلا باسم الرب ليس من مسيحيين عاديين بل باباوات وبطاركة وقساوسة ولم نسمع مسيحيا أو كنيسة أدانت ما حدث.
3- أشكرك لأنك كنت أكثر حكمة وعقلانية من إلهك لأنك لم تهددني بالقتل أو الذبح لمجرد أني لا أؤمن بما تؤمن به أنت في حين أن إلهك لا يتفهم ذلك


22 - ردّ على التعليق 24
samsam ( 2012 / 11 / 13 - 20:13 )
سيدي الكريم
شكراً جزيلاً للاهتمام والردّ، وأرجو أن يتسّع صدرك لتعليقي على ما ذكرته في النقاط الثلاثة الأخيرة.
1- مع احترامي للقمص الذي ذكرت اسمه (وأنا بصراحة لا أعرفه)، فإنني أعتقد أنه هو بالذات مسؤول عن تفسيراته الشخصية التي هي بالتأكيد ليست ملزمة لجميع المسيحيين، وأنا في مناقشتي إياك لم أعتمد إلا على الأرضية التي يمكن نقف عليها أنا وأنت سوية كي يكون النقاش مجدياًً، وبالتالي لم أنطلق من مسلمات إيمانية وإنما من كلمات النصّ الذي استشهدت به أنت، وهو مثل من أمثال السيد المسيح التوضيحية، وبالتالي من الواجب عدم أخذ كلماته بمعناها الحرفي وإنما محاولة فهم ما قصده السيد المسيح منها، ولا أعتقد بأننا بحاجة لليّ الكلمات وتحميلها ما لا تحمل كي نفهم أن الملك المذكور في المثال يرمز إلى الله وأنّ كلمة -الذبح- الذي طُبِّق على من وُصفوا مسبقاً في لوقا (19: 14) بعبارة -ولكن أهل بلده كانوا يبغضونه، فأرسلوا في أثره وفداً، قائلين: لا نريد أن يملك هذا علينا- ترمز للعقاب الذي سيُفرَض على غير المؤمنين، وباعتبار أن المثال كله يتحدث عن كيفية الدينونة أو آلياتها الناظمة في يوم الحساب (للكلام بقية)


23 - تتمة 1 للرد على التعليق 24
samsam ( 2012 / 11 / 13 - 20:17 )
وباعتبار أن المثال كله يتحدث عن كيفية الدينونة أو آلياتها الناظمة في يوم الحساب (إذ لم يُذبح أعداء الملك إلا بعد محاسبة العبيد الثلاثة)، فلماذا تريد أن تلوي الكلمات لتجعل منها وصية غريبة بذبح غير المؤمنين في الحياة الدنيوية؟ أمّا عن مصير غير المؤمنين في يوم الحساب، فأعتقد أن كل المنظومات الفكرية الدينية التي تحتوي مفهوم يوم الحساب والدينونة (ومن ضمنها الدين المسيحي) تفترض أن غير المؤمنين بها سوف يذهبون حينها إلى عذاب أبدي (وهو أقسى من الذبح)، وهذا الأمر لا ينكره المسيحيون ولا علاقة له بنقاشنا هنا الدائر حول الحياة الدنيوية وليس يوم الحساب الذي لا تؤمن به
2- أعتقد أن مناقشتنا هنا هي حول المنظومة الفكرية المسيحية وما تحتويه من تعليمات، وليس عن سلوك سياسيين ورجال دين مهما كانت منزلتهم عالية في المؤسسة الكنسية، وبالتالي حتى لو ادّعى كائن من كان بأن حربه مقدّسة وبأنها باسم الدين المسيحي، فإن سلوكه ليس دليلاً على أن المنظومة الفكرية المسيحية تتضمَّن فعلاً دعوة إلى العنف وإلى الحرب. بالطبع نستثني من ذلك سلوك السيد المسيح وتلاميذه المباشرين باعتبارهم مؤسسي هذه المنظومة الفكرية (للكلام بقية)


24 - تتمة 2 للردّ على التعليق 24
samsam ( 2012 / 11 / 13 - 20:20 )
بالطبع نستثني من ذلك سلوك السيد المسيح وتلاميذه المباشرين باعتبارهم مؤسسي هذه المنظومة الفكرية وسلوكهم الشخصي يعتبر من مكوِّنات هذه المنظومة، وهنا يقف التاريخ ضد ما تقوله تماماً حيث يثبت أنهم لم يلجؤوا لا للحرب ولا للعنف، وافتراضاتك بأن المسيح وتلاميذه كانوا سيلجؤون -مثل نبي الإسلام- إلى العنف لو صاروا في موقع قوة هي افتراضات لا سند موضوعي لها، وبالتالي لا يجوز الاعتداد بها في أي نقاش منطقي عقلاني باعتبارها افتراضات ذاتية بحتة تعتمد على خيال وهمي لا أكثر
3- سيدي الكريم: إلهي لم يهدّد أحداً بالقتل أو بالذبح، إلهي ضحا بنفسه وتحمَّل الألم والصلب من أجل إنقاذي وإنقاذ البشرية. أنت بالطبع لا تؤمن بذلك وأنا أحترم حقك في هذا تماماً، لكنني أرجو أيضاً أن تحترم إيماني بأن أي واعظ لا يستحق أن نلتزم بتعاليمه إذا لم يكن هو بذاته ملتزماً بها، وإلهي ذاته الذي يصف نفسه بأنه إله محبة والذي يعلمني بأن ألتزم بهذه المحبة اقتضت حكمته بأن يريني المثال الأعلى لكيفية القيام بذلك عن طريق القبول بالتعرّض للإهانة والألم والموت من أجل البشر. ومهما كانت هذه الفكرة غير مقبولة بالنسبة لك، فأنا أرجو (للكلام بقية)


25 - تتمة 3 للردّ على التعليق 24
samsam ( 2012 / 11 / 13 - 20:21 )
. ومهما كانت هذه الفكرة غير مقبولة بالنسبة لك، فأنا أرجو أن تكون على الأقلّ منصفاً فلا تساوي بين تعاليم فكرية تتضمَّن إلهاً يضحّي بذاته من أجل البشر مع تعاليم أخرى تتضمَّن إلهاً يدعو البشر للقتل والإجرام من أجل الدفاع عنه.


26 - رد 1 الى الأستاذ هشام تعليق رقم 17
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 13 - 20:45 )
اشكرك استاذ هشام على اهتمامك وتفاعلك مع المعلقين لأغناء الحوار ، اسمح لي ان اجيب على تساؤلاتك ولنضع موضوع الأيمان جانبا الآن ، لنأخذ اولا قول المسيح : (من ليس معي فهو ضدي) ، المسيح قال ايضا انا والآب واحد وهذا يعني انه جعل نفسه هو الله خالق البشرية (الأله المتجسد) وقال لتلاميذه يا اولادي فعندما يوبخ الأب اولاده او شعبه من اليهود فلا بد وأن يريد مصلحتهم فقوله مشابه لقول رجل للأولاده من لا يسمع كلامي فهو ضد تعاليمي وسأعاقبه ان لم يتوب ويعود لرشده ، فمن حق صانع الماكنة ان يكسر ماكنته ان لم تعد تشتغل ضمن المواصفات التي صنعها فهنا يريد المسيح ان يقول ليس للأرواح الشريرة محل في مسكني ، موضوع اصطلاح (الشبهات) وأتفاق المسيحيين والمسلمين عليه هو مجرد تسمية لما هو شائك في التفسير والذي يؤدي الى الطعن ولا اظنه حالة توافق مقصودة بين الديانتين وما اكثر المصطلحات التي يستعملها الملحدون في نقاشاتهم ولا احد يتهمهم بشيئ … … يتبع رجاء


27 - تابع رد 2 الى الأستاذ هشام تعليق رقم 17
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 13 - 20:45 )
الموضوع الذي ورد في مقالتك حول إنجيل مرقس 18:16 (يحملون حيّات وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم) هذا القول ذكره المسيح ليشجع تلاميذه والمؤمنين الجدد بأنه سيكون معهم ويدعمهم وبأمكانه منع السموم عنهم حتى ان شربوها وبأمكانهم مسك الحيات (منهم من فسّر الحيات بشرورالأنسان) ، والآية لا تشجع على قيام الأنسان بهذا العمل للتجربة لأن المسيح قال لا تجرب الرب الاهك ولكن الآية قيلت لأظهار قوة وقدرة الله ومساندته للمؤمنين به ، وإن اعتبر كثير من المسلمين هذه الآية دليلا عمليا على خرافة النصوص الإنجيلية هذا لأنهم لا يؤمنوا بأن المسيح هو الأله المتجسد القادر على منع السم عن خلائقه ، موضوع تعميد المسيحي هي وصية من السيد المسيح وليست عادة او شعيرة مبتكرة حيث يغّطس الطفل ثلاثة مرات بالماء للدلالة الى مكوث المسيح ثلاثة ايام في القبر ويطلب الكاهن من الله ان يحل الروح القدس على الطفل لينشأ بتربية مسيحية ، ووصية العماد تجري و تطبق مرة واحدة في عمر الأنسان وأنا استغربت حقا كيف خطرت ببالك فكرة مقارنة شعيرة الوضوء اليومي للمسلمين بالعماد المسيحي !!


28 - تابع رد 3 الى الأستاذ هشام تعليق رقم 17
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 13 - 20:46 )
موضوع قول المسيح من اراد ان يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني ، اراد المسيح هنا ان يبين مدى خطورة التبشير بين الأمم الوثنيه وتشبه عملية التبشير بمن يحمل كفنه معه وعبر عن الكفن بالصليب ، قولك : (إنكار أي شيء وكل شيء: أباء، أمهات، أزواج، أبناء وحتى ذواتنا ليكون اتباعك للمسيح صحيحا ومقبولا ) هذا القول يبدو انك اصطنعته من عندك لدعم فكرتك لأن المسيح لم يرد في قوله هذا النص ولم يقل كلمة انكار بل قال في متى 10-37 من احب ابا او اما او ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني وهنا يتكلم بصفة الراعي ومالك لرعيته . قولك في الأخير (ومن الواضح أن للمؤمنين فهمهم الخاص للعقل!) ، عزيزي الأستاذ هشام لا زال العالم في عصرالأكتشافات والمسيح ليس ضد البحوث العلمية او حتى فصل الدين عن الدولة فالمسيحية لا تؤثر على طموحاتي العلمية مثلا لأنها علاقة بين الأنسان وربه وطبيعي ان تجد بشر يختلفون عنك في الرؤية والتفكير في الأيمان فلماذا تريد ان يفكر العالم كله كما يفكر الملحدين ؟؟ تحياتي ومودتي


29 - شاكر شكور
هشام آدم ( 2012 / 11 / 13 - 21:19 )

الأستاذ شاكر شكور تحياتي. هل أنت واثق أنك وضعت موضوع الأيمان جانبا عند كتابتك للمداخلة؟ الحقيقة أنني لا أريد مناقشة ما جاء في مداخلتك ليس لشيء ولكن لأننا سندور في حلقة مفرغة. الحج عند المسلمين مفروض مرة واحدة في العمر كذلك وهم يؤدون هذه الشعائر كرمز لقصة أبيهم إبراهيم وابنه إسماعيل، فهل هذا يكسبه المنطقية، هي قضية إيمان لا أكثر والتعميد بالتغطيس موجود في عقائد وثنية كالديانة المصرية القديمة والهندوسية وهم أيضا لهم مبررات رمزية فهل هذا يكسبها المنطقية؟ أنت تقول: (المسيح قال ايضا انا والآب واحد وهذا يعني انه جعل نفسه هو الله خالق البشرية (الأله المتجسد)) ولكن كتابك المقدس يقول: (وكل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له.واما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له)(متى 32:12)(لوقا 10:12) فهما ليسا واحد وإلا لكان من قال على الابن كمن قال على الآب لأنهما واحد كما تعتقد.


30 - رد على تعليق الأستاذ هشام 32
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 13 - 23:15 )
يا استاذ هشام بقولك (فهما ليسا واحد) سحبتني الى موضوع آخر وهو الثالوث المسيحي وأنا مضطر لمواصلة النقاش ، هناك فرق بين شخوص وصفات ذاتية لله وبين شخوص خارجية ، فمثلا اغلب القصص الهندوسية كقصة كريشنا كانت تحكي على وجود ثلاثة آلهه منفردة ، الثالوث المسيحي مبني على ان هناك اله واحد له ثلاثة شخوص (اقانيم) وهي خصائص ذاتية له وليست ثلاثة آلهة منفردة ولكل من هذه الخصائص عمل وواجب يقوم به ، فأقنوم الكلمة عقل الله الذي يمثل الأبن المسيح يمكن للأنسان ان يخطأ في فترة ضعف تجاهه والله يغفر له إن تاب ولم يعد الى العصيان لكلمته ، اما اقنوم الروح القدس فالذي يجدف عليه ليس له مغفرة لأن معنى يجدف اي لا يقبل الأنسان ان يحل عليه الروح القدس اي يرفضه ، وهنا تظهر اهمية روح القدس لأنه هو الذي يبكت الأنسان ويحاكي ضميره عندما يحاول الأنسان فعل الخطيئة ، اذن عندما قال السيد المسيح انا والله واحد قصد بانه هو من يمثل عقل الله (اللوغس) الكلمة التي صارت جسدا وهذا القول لا ينكر بقية لأقانيم ، ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت وبصحتك فقد جاء وقتي لأ تناول كأس ويسكي اتمنى لك اوقات طيبه وشكرا


31 - رد على تعليق الأستاذ هشام 32
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 13 - 23:15 )
يا استاذ هشام بقولك (فهما ليسا واحد) سحبتني الى موضوع آخر وهو الثالوث المسيحي وأنا مضطر لمواصلة النقاش ، هناك فرق بين شخوص وصفات ذاتية لله وبين شخوص خارجية ، فمثلا اغلب القصص الهندوسية كقصة كريشنا كانت تحكي على وجود ثلاثة آلهه منفردة ، الثالوث المسيحي مبني على ان هناك اله واحد له ثلاثة شخوص (اقانيم) وهي خصائص ذاتية له وليست ثلاثة آلهة منفردة ولكل من هذه الخصائص عمل وواجب يقوم به ، فأقنوم الكلمة عقل الله الذي يمثل الأبن المسيح يمكن للأنسان ان يخطأ في فترة ضعف تجاهه والله يغفر له إن تاب ولم يعد الى العصيان لكلمته ، اما اقنوم الروح القدس فالذي يجدف عليه ليس له مغفرة لأن معنى يجدف اي لا يقبل الأنسان ان يحل عليه الروح القدس اي يرفضه ، وهنا تظهر اهمية روح القدس لأنه هو الذي يبكت الأنسان ويحاكي ضميره عندما يحاول الأنسان فعل الخطيئة ، اذن عندما قال السيد المسيح انا والله واحد قصد بانه هو من يمثل عقل الله (اللوغس) الكلمة التي صارت جسدا وهذا القول لا ينكر بقية لأقانيم ، ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت وبصحتك فقد جاء وقتي لأ تناول كأس ويسكي اتمنى لك اوقات طيبه وشكرا


32 - استخدام العقل
علاء ( 2012 / 11 / 14 - 17:18 )
لو نظر أحدهم بعقل نقدي للأفكار الواردة في كتاب الهندوس المقدس لجاءه من الهندوس من يرد على شبهاته ... حقا كل أصحاب الديانات عقلانيون تجاه الديانات الأخرى أما خرافات دياناتهم فلا يرونها ... يضحك المسيحيون على المسلمين عندما يقرأون قصة انشقاق القمر و يتهجنون زواج محمد من صفية و وطئها بعد ليلتين من قتله لزوجها بعد أن عذبه و يتذكرون وحشية المسلمين في الفتوحات و القتل و السلب و النهب و السبي و الاسترقاق لكنهم لا يرون خرافاتهم و لا وحشية الكنيسة و محاكم التفتيش و قتل و وحشية الأسبان مثلا باسم المسيحية لسكان أمريكا الجنوبية ... حقا الأيمان يعمى البصيرة .


33 - كل الأنوارالمصطنعة وكل ألهة ألأمم شياطين وفانية
أشورية أفرام ( 2012 / 11 / 14 - 23:18 )
أخي في الطبيعة الأنسانية المشتركة المخلوقة بيد أعظم خالق المسيح ألهنا...وهذه الطبيعة خلقت طاهرة ونقية وأفسدها أبوينا الأولين لسماعهم لصوت أبليس الفاسد الذي اغواهم ليسقطوا...وأيامنا الأخيرة هذه لهي أكبر شاهد للفساد والمفسدين وبالملايين ومن كل لون وشكل.والعالم وضع في الشر وتحت قبضة أبليس لزمن محدد,ولكن ترقبوا مراحل ساعة الصفر الحقيقية من خلال ما يحيط بنا وقرب جدا مجىء ذاك الذي سيدين العالمين,الديان الذي سيسحق رأس أبليس المتعجرف وكل أتباعه ستلحقه وستدمر مملكته الأرضية الوهمية الفانية ولجهنم وبئس المصير... هل من مخلص أخر لحضرتك وللكثيرين أمثالك السائرين في نفق مظلم بغير نور المخلص الرب يسوع المسيح؟؟؟هل هناك رجاء أخر غير السيد المسيح تبارك أسمه؟؟؟بالنسبة لي لا يهمني نور العالم المصطنع الزائف ويكفيني نور السماء العليا نور المسيح الأزلي شمس البر الذي أنار عقلي وقلبي,ولكنك في عتمة وظلام دامس, وحتى النور الزائف الذي تتفاخر به هو ليس ملكك بل الخالق هو أوجده لك وأجدك..- شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة -كله سينتهي ويزول..أعظم وصية في الإنجيل- أمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعاك الرب -

اخر الافلام

.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا


.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت




.. 108-Al-Baqarah


.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل




.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك