الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعض الآيات القرآنية – أسباب تخلف المسلمين (3)

موريس رمسيس

2012 / 11 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ختاما لمحاور التي أرى انهم السبب الرئيسي وراء تراجع و تخلف المسلمون حضاريا و السبب الأساس في تقيد الفكر الإسلامي على المستوى الفردي و الجماعي لمجتمع الإسلامي و انحصاره في منطقة رمادية لا يستطيع المسلم الخروج منها و كما يقال منطقة "التخلف الفكري"

***
3- »» محور المال و البنون و الدرجات في الإسلام
».سورة (الكهف - 18 / 46 ) .. الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)
».سورة (الأنفال – 8 / 28) .. وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28)
».سورة (سبأ – 34 / 37) .. وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ (37)
».سورة (الإسراء – 17 / 6) .. ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)
».سورة (الأنعام - 6 / 165 ) .. وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿165﴾
».سورة (الزخرف - 43 / 32 ) .. أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32)

التعليق:
الآيات السابقة تجعل من المسلم بلا قيمة حقيقة ، رخيص لا يساوى شئ في المجتمع الإسلامي ، بلا كرامة فاقد الآدمية و لا قيمة له إنسانيا / علميا / ثقافيا / مهنيا ، لكن تقدر قيمته ماديا و ماليا و بما يمتلكه من أموال و أبناء (جاه)

المسلم يساوى قيمته المالية ، يقال: معك قرش تساوى قرش .. يستخدم في جميع المجتمعات الإسلامية مقولة: أشتريك و أشترى أبوك ( و أشترى أهلك بفلوسي) انطلاقا من تلك الآيات ، تعبيرا عن قيمة المسلم السلعية و ليست الإنسانية

امتلاك الأموال الوفيرة و الأبناء الكثيرة عند المسلم له قيمة روحية و وجدانية .. تعبر عن رضاء الله عنه و رفعه و تميزه درجة في الدنيا و الآخرة .. لذا يتصارع المسلم لحصول على الأبناء يكثر من الزواج لهذا الغرض و من أجل الحصول على المال بكل الوسائل حتى يستطيع التباهي النظر إليه من الآخرين على انه من الصالحين المتقيين و ما يمتلكه هو "نصيبه و رزقه" منذ ولادته على الرغم كونه شخصيا الذي "صنع و عمل" نصيبه و رزقه على الأرض بنفسه و بيديه و ليس الله

لا يهتم المسلم بكيفية الحصول على المال ، فهو يحرم في العلن فوائد البنوك و يعتبرها "ربا" في نفس الوقت يحلل سرقة كل شئ من المسلم أخيه أو غيره ، ابتداءً من التهرب من الضرائب إلي الغش في التجارة و الأعمال و النصب و الخداع على الناس و الرشوة و الارتشاء و يعتبر كل تلك "نصيبه و رزقه" من عند الله ، و هناك دائما الحجج و المبررات الدينية الجاهزة باستمرار لإرضاء النفس و لتبرير الأعمال و أن أتستطاع فيقوم بغسل و تطهير تلك الأعمال و الموبقات التي فعلها آم بالذهاب لعمرة أو لحج سنويا

عمليات التصالح و الجلسات البدوية العرفية و القصاص و الإتاوات ، تعتبر شراء لنفوس و رشوة لبشر و ترسيخ لمبدأ كل شئ أو كل إنسان له ثمن ، و يصبح الإنسان المسلم البسيط بلا كرامة و بلا حقوق إنسانية!

العلاقة الاجتماعية بين الغنى و الفقير في المجتمع الإسلامي "مأساوية" ، علاقة في الأساس طبقية (سيد/عبد) .. بين مسلم رضى عنه الله و أعطاه المال البنون و مسلم فقير مغلوب على أمره مغضوب علية دنيا و أخره .. مسلم قد رفعه الله درجة في الدنيا و الآخرة و يستطيع بأمواله التكفير عن ذنوبه و شرائها و الحج و عمل العمرة باستمرار (كما يفعل المصريون ) لضمان الغسيل من الذنوب و شراء الجنة و مسلم فقير لا أمل له في الدنيا و لا في الآخرة فيفضل القيام بتفجير نفسه بحزام ناسف و ليضرب عصفورين بحجر!

العنصرية متأصلة و متفشية بين المسلمين جميعا ماديا و عرقيا و بسبب لون البشرة و مقولة "التساوي بين الناس مثل أسنان المشط" ليس لها أي وجود فعلى على أرض الواقع .. أبناء القبائل العربية البدوية بما فيهم (آل البيت) يتعالون على غيرهم من المسلمين و يتصارعون على حكم غير العرب باسم الدين من خلال الأزهر و الحوزات و الحسينيات أو الأخوان المسلمين و السلفيين الوهابيين لضمان التميز في الدنيا و الآخرة

لم يحرض كاتب القرآن المسلمين على العمل و الإنتاج لكن حرضهم على زيادة الأبناء و كثرة الإنجاب ليتزايد أعداد المسلمين و لم يَوجد لهم الوسيلة لإطعامهم حتى أصبح الأبناء معتمدون على وكالات الغوث الكافرة و على رحمة و طيبة قلب الكفرة

***
4- »» محور التواكل و الاتكال الكامل على الله
». سورة (يونس - 10 / 107 ، 108) .. فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) ..//.. وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108)
». سورة (آل عمران - 3 / 159 ، 160) .. فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)
». سورة (آل عمران - 3 / 173 ، 175) .. الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)
».سورة (المائدة - 5 / 23) .. قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23)
». سورة (الأنفال - 8 - 61 ، 49) .. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) ..//.. إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (49) ..// .. وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)
».سورة (الزمر - 39 / 38) .. وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)
».سورة (الطلاق- 65 / 3) .. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
».سورة (هود- 11 / 123) .. وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)
».سورة (التوبة - 9 /51 ، 129) .. قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) ..//.. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)

التعليق:
كلمات التواكل / التوكل / الاتكال تعطى نفس المعنى عند المسلم و بدون لف و دوران و تلاعب بالألفاظ من قبل الشيوخ ، المسلم ينتظر نصيبه و رزقه طوال حياته من الله و لا يجده ، لأنه لا يتوافق مع ما يريده أبدا ، لذا يتم ضياع ملايين الشباب سنويا في مستنقع الكسل صبرا و انتظارا لرزق و النصيب و المكتوب من الله بلا فائدة و مكثوا بعيدا عن المشاركة في عجلة الحضارة الإنسانية!

لا يوجد رزق أو نصيب مسبقا أو مكتوب على الجبين يجب أن يحدث .. لكنك تصلى إلى الإله الحقيقي دائما أن أردت ، ليعطيك الرزق و النصيب و المكتوب الجيد ليومك الحالي و في المستقبل و تسمح له باختيارك أن أردت أن يقود حياتك


مع شكري و محبتي

ملحوظة:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) الدراسة الغرض منها التوثيق و التجميع عنى و عن الكثير من الباحثين و الدارسين الآخرين لقرآن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حياك موريس
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 11 / 12 - 16:04 )
امة تقرا ولكنها لاتفهم ما تقراءه هذا هو واقع المسلمين للاسف، ليس هذا وانما راحوا يعلقون على المسيحية واليهودية باستهزاء من انهم لا يعرفون دينهم، انها لمصيبة مصيبتهم الكبرى،، فنحن لا نريد منهم ان يعلموننا ديننا ونما نريد منهم ان يفهموا ايات كتابهم التى تنفى الواحدة الاخرى اى تستنسخها وقد وجد المسلمين تفاسيرا تقنعهم عن اسباب الاستنساخ وهكذا استمروا مخدوعين وضاحكين على انفسهم منذ الف واربعمائة عام ونيف
هيا يا اخوتى فى الانسانية تريد تعليقا مقنعا على ما كتبه الكاتب موريس. فتحية للكتاب


2 - يا امه ضحكت من جهلها الامم
بلبل عبد النهد ( 2012 / 11 / 13 - 01:58 )
لماذا يا ترى يكره الجن ???
والشياطين العجوة والتمر بأنواعه؟
ولماذا أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم بأن نأكل 3-5-7 تمرات في الصباح؟
وأن الأفضل أكل 7 تمرات
مؤخرا كان الاكتشاف التالي ..
فمنذ وقت قريب اكتشف أن أكل التمر أو البلح يولد هالة زرقاء اللون حول جسم الإنسان، ووجد أن تلك الهالة الطيفية ذات اللون الأزرق تشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية ?من الجن والحسد والسحر والعين الحاسدة ?وخلافه ..
والجن يصبحون غير قادرين على اختراق هذا الحاجز الذي ولدته الطاقة المنبثقة من العناصر الموجودة في التمر، وخاصة عنصر الفسفور الغني بالالكترونات والتي تزيل الشحنات الموجبة التي يحبها الجن ومظهرها الاثارة والتهيج لدى الانسان ..
ومن المعروف ان لمركبات هذا العنصر اشعاعات تألقية فوسفورية تدعم الطيف الأزرق وتمنع اختراق الجن لهذا الحاجز الطيفي في حين أنهم قادرون على اختراق كافة الأطياف والتعامل معه


3 - انا وابني
عاد بن تمود ( 2012 / 11 / 13 - 08:20 )

لدي إبن تبنيته إلى أن زوجته، و استقل بنفسه هو و زوجته، و كنت أزورهما عندما تسمح لي الظروف بذلك، في الأعياد و المناسبات.
حدث مرة أن ذهبت بدون أية مناسبة فوجدت الباب مشرعا و أدلفت للداخل فرأيت زوجة إبني شبه عارية من وراء ستار شفاف، فقلت في نفسي: سبحان مبدل القلوب، و خرجت للتو أنوي على غرض في نفسي.
في الغد تبرأت من أبوتي التي تربطني به، و ألمحت له أن يطلق زوجته، فكان ابنا طيعا أذعن لطلب أبيه بالتبني.
الخطة نجحت، و لم يتبق لي سوى طلب يد مطلقته، ففعلت. و كذلك كان.
و الآن أجامع زوجة إبني السابقة بدون خجل أو تحفظ، و ما أروعها.
أظن أن الكل سوف يبادر لجعلي مخزيا حسيرا، مفتونا بالجنس و لو على حساب الكرامة، و سوف أنال من اللعنات ما لم يخطر على بال أحد.
ماذا لو قلت لكم إن نبيكم محمد هو من فعل هذا و ليس أنا؟
-و عندما قضى زيد منها وطرا زوجناكها-


4 - لا اعرف ما علاقة هذا الكلام بتمدن والحوار
محمد ( 2012 / 11 / 13 - 19:14 )
مع كامل احترامى ياخى العزيز لما كتبت ولكن اذا كنت مصرى وطنى من الافضل انك لا تكتب هذا الكلام وان تترك كل هذا الى المسلمين الذين يريدون الانطلاق نحو الافضل .لا يوجد اى ديانة سموية بها عدل وتسطيع القيام بدور الدمقراطية التى هية السبيل الوحيد للعدل بين كل البشر .و الديانة المسيحية
واليهودية ايضاً بها من الديكتاتورية ما لا نهاية لها طبعاً مع كامل احترامى لهذة الاديان .
واقول احترامى لانى متمدن وليس عنصرى
تحياتى

اخر الافلام

.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع


.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح




.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت


.. 81-Ali-Imran




.. 82-Ali-Imran