الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا نساء العالم اتحدن

منى حسين

2012 / 11 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


بعد تداول الاخبار النسوية، وبعد متابعة لوضع المراة بشكل عام من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ولما تتعرض له المراة من أضطهاد وتعسف وقتل واغتصاب. ارى حتمية ان نرفع شعار يا نساء العالم اتحدن.. بادوات الرسم ولوحات ماساتنا.. بالشعر والنثر وبالثورات انطلقن.. وبما تحملن في ارحامكن انتن من ينجب الحضارة والرجال وينطقن... انتن من فتت الصخور والاحجار.. اعتصمن من اجل السلام والطمانية في روح العالم.. وانا اتجول في هذه الكرة المستديرة بغاباتها ومعادنها وجبالها وسمائها.. لا ارى الا اهمية وجودنا وحتمية تحررنا ومساواتنا.. نحن قاعدة الاسرة ونحن مرتكز الحب وحدائق الطفولة.. لماذ على حسابنا ترقع القوانين.. قاصراتنا مكبلات باقدام المتعة والسرير وتحت الاغطية تبكي البراءة ويقتلها الحنين،، ومن جلودنا تنطلق البراكين.. يبنون على اجسادنا تصورات الغيب وعتبات الالة وطقوس الدين.. يبنون ارتفاعاتهم المتكسرة ويستغلون العدالة باضطهادنا..
وانا اتجول رأيت نساء ترجم ونساء تغتصب وتضرب وترجم.. ورأيت البكاء يتفجر ينابيع.. يجب ان تحمى وتصان وتكبر قضية المراة.. نحن هنا في كل مكان على الارض.. احبارنا فاضت وثوراتنا اجتاحت حدود اليقين.. نحن من سيرفع غطائنا المسلول بالتشريع لن تطول عتمتنا.. بهذه المطرقة سننهي لكم سجونكم.. ونفتت مراكز جهلكم.. نحن لا نبيع الكلمات ولا نغتصب الجمل.. نحن نطالب بحق الانسان بالانسان نطالب بالتحرر والمساواة..
ان ظباب الاسلام السياسي اضعف الرؤيا الفكرية والاجتماعية لوضع المراة.. ان المراة منتج الاجيال والمجتمعات احاطتها التغييرات السياسية وثورة الامواج، والتي حقيقتها واساسها وعنوان تلاطماتها راسمالية تستنزف هذه الانظمة امكانيات الشعوب، وتستثمر انسانيتها لاغراض صناعية تجمل بها بقائها الديني والراسمالي.. وبما ان المراة محراب العصور والق الحضارة.. ونرها المراة عنوان الحركة الانتاجية وشرف العمل وماوى الاجيال.. الان يجب علينا ان نضمن خلاص المراة من المخلفات الصناعية التي تنسجها المجتمعات الدينية وتسوقها مصالح الانظمة الراسمالة.. وبكل الامكانيات علينا ان نتوجة نحوها وناكد على تحقيقها.. تحرر المراة ومساواتها هو ضمان السلام على الارض.. وقد رفعت شعاري منذ انطلاق اول شرارة دمار باتجاة الانسانية وتضمنت خرابها.. وهو استهداف المراة وقضيتها المصدرة والمستوردة والمعلبة.. واقصد في كل مكان من العالم..
قلت واكررها يا نساء العالم اتحدن طوفان قادم يستهدف ذاتنا ووجودنا وعمره ملايين السنين.. لكنه يرتدي هذه المرة براقع تكنلوجية بجلاليب سياسية بحتة.. ليصادر منا حق الوجود ويسرق ما هو حق لنا بتيارات مختلفة،، واسباب متعددة بشتى الاشكال،، قادمة الامواج نحونا بسفن الراسمال،، ومحطات الاسلام السياسي وعربات الطوائف والخراب،، بزرائب عشائرية وحجج اجتماعية الهيكل الصحراوي المقيت،، ليبتلع ما عمره التحضر ويسكت قيثار الحقيقة وعنوان الانتاج البشري..
انها المراة تنطلق نحو حصونها وقلعة وجودهاالفكري والجسدي.. سلاسل غاية في الامتهان والقسوة الدونية.. هل علينا ان نقاتل قتال نسوي بحروب دموية.. وهذا ما يريده ساسة الطبول المتمركزين على عروش التجارة السياسية.. وهذا مطلب مصاصي الانسانية في جعبة القلق والرجعية.. باعلى الصوت لنصرخ لسنا اوعية لمخلفات همجية ذكورية.. ولسنا مشاريع ارباح جسدية.. لمؤسسات الانتاج الانساني تنهي ذاتنا وكرامتنا.. نحن نطالب بحق الانسان بالانسان وانها حقوقنا اصلا.. لست القوام لترعى ذاتي وتمتلك السرير لست قشة تسقط في متاهات مسيرتك.. ففينا شجاعات باصواتهن وثوراتهن قلبن موازين العالم.. وقصمن ظهر الباطل والاستعباد.. وسافرن الى مراكب لا رجوع فيها ولا مطبات.. لن يخرس صوتنا.. سنبقى نهتف ونطالب بتحررنا ومساواتنا حتى النهاية.
******************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ونحن متضامنون معكم
حكيم فارس ( 2012 / 11 / 16 - 08:37 )
الست العزيزة منى حسين المحترمة
نعم يا سيدتي انتم بحاجة للاتحاد كي يكون فعلكم اكثر تنسيقا واقوى تأثيرا ولا بد لكل من يؤمن بحرية المرأة من مساندتكم بنضالكم المرير لانتزاع حقوقكم
نحن متفاءلون بوجود رائدات مثلك ومثل الست فؤادة العراقية والست لندا والست فينوس صفوري واخريات التلميذات النجيبات للاستاذة الدكتورة نوال السعداوي ارجو ان يعذروني لعدم تذكر اسماءهن بسبب الذاكرة ومتأكدون بحتمية انتصار قضيتكم العادلة
تحية عطرة لك يا سيدتي


2 - حتمية انتصار القضية
منى حسين ( 2012 / 11 / 17 - 13:45 )
كل التحيات للعزيز حكيم فارس
نعم عزيزي الجميع يحتاج اتحادنا النسوي من اجل ان تطوى صفحة الخراب والتدمير التي عمت تاريخنا المعاصر وذلك بسبب انتكاس وضع المراة وتراجعة وكما ذكرت علينا ان تقتدي ونحذو حذو الرائدات الرائعات مثل الدكتورة نوال وغيرها من نساء التحرر والمساواة وستمطر سماء العدل ما دام بين طياتها رجال امثالكم امثال حكيم فارس وغيرة ممن ادركوا معنى وجودنا الحقيقي ووضعة الطبيعي
اكرر تحياتي لك ايها الفارس الرائع

اخر الافلام

.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية


.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر




.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض


.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف




.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير