الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن المسيحية والبالتوك - 4

هشام آدم

2012 / 11 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تطرقنا حتى الآن إلى أربعة أوجه للتشابه بين المسيحية والإسلام، وغرضي من هذه المقارنة أن أكشف عن ازدواجية المعايير لدى المؤمن فعندما ننتقد الإسلام يصفق المسيحيون مباركين المنطق في كلامنا بينما يتهمنا المسلمون بعدم الفهم الصحيح للنصوص، وعندما ننتقد المسيحية يتبادلون الأدوار فالذي كان يصفق أصبح يتهمنا بعدم الفهم الصحيح للنصوص، والذي كان يتهمنا أصبح يبارك منطقنا. يقول أهلنا: "الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو" أي الجمل لا يرى إعوجاج رقبته، والمعنى أننا نرى عيوب الآخرين ولا نرى عيوبنا. إنه مثال حي ومتجسد للمقولة المشهورة: "أنت لست معي إذن أنت ضدي" هذه المقولة الإقصائية التي لا تتقبل الآخر وإن كان مخالفا معك في الرأي لأن الأصل أن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية هذا ما نقوله نحن البشر، ولكن الرب يسوع يقول: "من ليس معي فهو علي"(لوقا 23:11) وهي طبيعة العقائد التي لا تحتمل ولا تتقبل الاختلاف، فكيف يمكن تقبل فكرة الاختلاف حول كلام الإله؟

وحتى لا يعتقد البعض أنني بترت العدد متعمدا فأنا إنما فعلت ذلك للتدليل على نقطة محددة وهي أن مقولة: "أنت لست معي إذن أنت ضدي" التي نرفضها جميعا لكونها إقصائية هي إنما قالها يسوع الذي قال كذلك: "أحبوا أعداءكم" ولا أدري كيف نجمع ونوفق بين الاثنين! عموما فالعدد الكامل يقول: "من ليس معي فهو علي.ومن لا يجمع معي فهو يفرق." إذن فهو جاء ليجمع ومن لا يجمع معه فهو يفرق ولهذا فإن من ليس معه فهو بالضرورة ضده أو عليه، ولكن ألم يقل من قبل إنه جاء ليفرق بالسيف (كلمة الله)؟ ألم يقل: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا"(متى 10: 34-35) فهل جاء ليجمع لنجمع معه أم جاء ليفرق؟ كيف يمكن أن نفهم هذا التناقض في الكتاب المقدس الذي يقال عنه أنه وحدة واحدة ويفسر بعضه بعضا؟ وكيف نفسر قوله: "لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ"(لوقا 52:12) على ضوء قوله: "كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب.وبيت منقسم على بيت يسقط"(لوقا 17:11) فإذا كان يعلم أن كلمة الله سوف تقسم البيت الواحد وكان معترفا بأن البيت المنقسم يسقط، فإنه ....!!!

ولكن للحق والإنصاف فإنني توقفت عند قول يسوع: "لان من ليس علينا فهو معنا"(مرقس 40:9) وحاولت فهم الأمر بمجمله، فوجدتها جملة انتهازية لا أكثر لاسيما في السياق الذي وردت فيه. فيوحنا وجد شخصا يخرج الشياطين باسم يسوع ولكنه ليس من التلاميذ فمنعه يوحنا عن ذلك وأخبر يسوع بالقصة فأمرهم ألا يمنعوه ببساطة لأنه يفعل ذلك باسمه أي أنه كان مؤمنا حتى وإن لم يتبعه، ودعونا نقرأ النص كاملا: "فاجابه يوحنا قائلا يا معلم راينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا.فمنعناه لانه ليس يتبعنا. فقال يسوع لا تمنعوه.لانه ليس احد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا ان يقول علي شرا. لان من ليس علينا فهو معنا. لان من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره."(مرقس9: 38-40) إذن فليس المهم أن تكون تابعا طالما أنك تفعل ما تفعل باسم المسيح، ولكنه في موضع آخر يقول: "ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني"(متى 38:10) وفي مكان آخر يقول: "ان كان احد يخدمني فليتبعني"(يوحنا 26:12) إذن فالاتباع مهم وشرط أساسي للخدمة وهذا ما فهمه يوحنا وجعله يمنع الرجل الذي يخرج الشياطين لأنه لا يتبعه، ولكن يسوع فاجأه وفاجأني بأن قال: الاتباع ليس مهما طالما أنه يخدم باسمه! عموما أترك الكلام عن تناقضات الكتاب المقدس إلى وقت آخر.


خامسا: الدجل والشعوذة
نضحك على الدجل والشعوذة الذي يمارسه شيوخ الإسلام تحت مسمى (الرقية الشرعية) مدعيين قدرة القرآن على إخراج الجن من أجساد البشر وننسى أن هذا الدجل موجود في المسيحية ويسوع المعلم نفسه يقول: "اشفوا مرضى.طهروا برصا.اقيموا موتى.اخرجوا شياطين.مجانا اخذتم مجانا اعطوا."(متى 8:10) ونقرأ كذلك في مرقس (34:1) "فشفى كثيرين كانوا مرضى بامراض مختلفة واخرج شياطين كثيرة ولم يدع الشياطين يتكلمون لانهم عرفوه" وكذلك في مرقس (15:3) "ويكون لهم سلطان على شفاء الامراض واخراج الشياطين" والشياطين هنا لا تعني أي شيء آخر غير الشياطين التي نعرفها (كائنات شريرة محتجبة عن الرؤية) وليست هي الآثم أو الخطايا كما أخبرني أحد الأخوة المسيحيين عندما استفسرت عن المعنى، لأننا نقرأ في لوقا (41:4) "وكانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول انت المسيح ابن الله.فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح" إذن فلا يوجد أي رمزية في هذه الأعداد. وإني لأتساءل عن إمكانية التصديق بوجود مثل هذه الكائنات في القرن الواحد والعشرين، وما الفرق بين شخص يؤمن بوجود الشياطين وآخر يؤمن بوجود البعبع أو العنقاء أو البيجاسيوس أو أي كائن خرافي آخر خلقه الخيال البشري المبدع؟


الدجل والشعوذة ثيمة أساسية لكل دين لأنها جميعا وبلا استثناء تتمتع بعقلية أسطورية تجعلها قابلة لاستيعاب وتقبل اللامعقوليات تحت بند المعجزة. كثيرا ما قرأنا وسمعنا وشاهدنا محاولات بعض المسلمين للتدليل على صحة معتقداتهم: مرة بمقطع فيديو لظهور ملاك فوق الكعبة، ومرة بصورة لسمكة مكتوب على ظهرها عبارة "لا إله إلا الله" باللغة العربية، ومرة لمنظر جوي لجبل أحد يكون اسم محمد، ومرة بصورة لفتاة سخطت لكائن غريب لأنها استهزأت بالقرآن والكثير جدا من النماذج المفبركة التي توضح ميكانيزم العقل الديني ومدى قابليته لتصديق الخرافات. وفي الوقت ذاته تؤكد على ضعف العقيدة، وحاجتهم إلى معجزات مفبركة لتدعيمها. وربما نتذكر ما كان يتناقله بعض عن الهالة النورانية التي تشع من وجه الإمام الخميني واكتشاف مصدر ذلك النور إذ لم يكن سوى مصباح بقوة 2000 شمعة مثبت في مكان ما في سيارته تنعكس على وجهه فيبدو مشعا* وكذلك نتذكر جميعنا قصة تجلي السيدة العذراء مريم في الزيتون 1968 وتجليها في العصافرة 2008 وكذلك أعلى كنيسة في الوراق 2009** وما تبعته من ضجة إعلامية واكتشاف خديعة الكنيسة لرعاياها واستخدام تقنية الليزر لفبركة هذا الحدث. وهنالك مئات القصص عن كنائس تقوم بشفاء المرضى والممسوسين باسم يسوع الرب المخلص، وظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح*** وهو يذكرنا بما يفعله شيوخ الإسلام كذلك باسم الرقية الشرعية، فما الفرق؟ وماذا يعني لنا كون هذه المعجزات مفبركة؟ إنه الوهم الذي يملأ قلوب الخائفين والمحبين، لأن كلاهما يتمتع بالثيمة ذاتها (العقلية الأسطورية)

قبل أيام حدث نقاش بيني وبين شخص على البالتوك، وكان يخبرني أنه يتوجب علي أن أصلي بإيمان ليسوع الرب حتى يريني نفسه بالطريقة التي يختارها، وكان بكلامه ذلك يعني أن أؤمن بالمسيح كخطوة أولى قبل أن يعمل الروح القدس عمله فيني. حاولت إقناعه بأن الإيمان بشيء يتطلب التجريب أولا وليس العكس، ولكنه أصر على ضرورة الإيمان أولا وأهمية أن يكون الطلب بحب لأن يسوع يحبني. أخبرته أنني لا يمكن أن أحب شخصا لم أره، ناهيك عن وجود خلافات تاريخية حول وجوده أصلا (بصرف النظر عن صحة تلك الروايات من عدمها)، ففاجأني بقوله: "يسوع شخصة حقيقية وأنه رآه وتكلم إليه" فاندهشت من ذلك، ولكنه راح يصف لي روحانية ذلك اللقاء الأبوي الخاص الذي لم يتحقق إلا بعد ثلاث سنوات على طلبه رؤيه. كانت فكرته الأساسية من هذه القصة التأكيد على أن استجابة الطلب لا تكون فورية غالبا، فأصبت بالخيبة لأن ذلك كان يعني أن أؤمن بالمسيح وأظل مؤمنا ربما لسنوات قبل أن أتمكن من رؤيته. الصدمة الكبرى لي كانت اكتشافي أن ذلك اللقاء الأبوي لم يكن سوى رؤية منامية، فقلت في سري: "فليتمجد اسمك يا فرويد!"

وكالإله الإسلامي فإن أسباب ودوافع استحقاق الإله المسيحي للعبادة واهية رغم الاختلافات الجوهرية بينهما، ولكن تظل الثيمة الأساسية واحدة: (الإله مستحق للعبادة لأننا مدينون له.) في الإسلام الله خلقنا لعبادته. هل هو محتاج لعبادتنا؟ هل يهمه فعلا أن تعبده كائنات مجهرية بالنسبة لهذا الكون؟ بالطبع لا، فهو مستغن عن عبادتنا، ولكنه سيعذبنا إذا لم نعبده، سيعذبنا إذا لم نفعل شيئا لا يريده وليس بحاجة إليه. ومن قال إنه لا يريدنا أن نعبده؟ ألم يقل (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)؟ نعم هو يريدنا أن نعبده ولكنه غير محتاج لعبادتنا، هنالك فرق بين الإرادة والحوجة! منطق مستدير ومنغلق وغير مفهوم إلا إذا حيدت عقلك. الإله المسيحي أيضا يريدنا أن نعبده ولكنه في الوقت ذاته ليس محتاجا لعبادتنا، نحن مديونون له لأنه تعذب وصلب لأجلنا، لأجل خطايانا. سيدي المسيح، ومنذ أكثر من ألفي عام على ميتتك البشعة على الصليب مازالت الخطيئة موجودة ومنتشرة، ومازلنا نخطئ. حتى المسيحييون المخلصون يخطئون. أتدري لماذا؟ ببساطة لأننا بشر، والخطأ أو الخطيئة هي طبيعتنا. اسأل أباك المتمجد في لاهوته الأزلي لماذا جبلنا على الخطيئة إذا كان يحبنا ويحب أن يرانا بلا خطيئة؟ واسأله بالمرة: إذا كان خلقنا لنكون خالدين فلماذا يعاقبنا بالموت، ونحن لم نأكل من الشجرة! اسأله: "هل الخطيئة تورث؟" لن أسألك أن تسأله هل كانت خطيئة آدم بإرادة الله أم لا، ولكني اسأله: لماذا تموت الحيوانات والكائنات الحية رغم أنها لم تأكل من الشجرة؟

أي إيمان بأي إله في أي ديانة يشترط استبعاد العقل تماما وتغييبه، لأن الإيمان والعقل لا يجتمعان. حجة المؤمنين معروفة: "الإله الحقيقي لا يمكن معرفته بالعقل لأنه خارج حدود إدراكنا وفهمنا، وإلا لم يكن مستحقا للعبادة" هذه الحجة يقول بها المسيحييون والمسلمون على حد سواء، ورغم أن الإله المسيحي تواضع ونزل وعاش بيننا كإنسان إلا أنه مازال مستعصيا على الفهم، ولا أدري لماذا بقي أكثر من ثلثي سكان العالم غير مؤمنين بهذا الإله، بل ولماذا نسبة كبيرة من مسيحيي العالم مسيحيون بالاسم فقط أو لأسباب اجتماعية كما ذكر ريتشارد دوكينز في كتابه المسمى (وهم الإله - The God Delusion) لماذا ديانة كالبوذية هي الأكثر انتشارا في الكرة الأرضية من ديانة هذا الإله المحب؟


----------------
* مقطع يوضح مصدر الهالة النورانية التي تشع من وجه الإمام الخميني
http://www.youtube.com/watch?v=7AQpBHWLVMo

** تجلي السيدة العذراء مريم في الوراق 2009
http://www.youtube.com/watch?v=aXfcXTGDwAI

*** ظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح
http://www.youtube.com/watch?v=ATBKM7_leJw








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Go on
الباشت ( 2012 / 11 / 15 - 06:53 )
ياللروعة كم أنت رائع...إستمر وأمطر علينا من سحابة فكرك ماءً زلالا ينبت منه زهراً فواحاً لا يشتمه إلا الرائعين أمثالك


2 - “لا سـلام قـال إلهـى للأشـرار “(أشعياء 48 ،57
أشورية أفرام ( 2012 / 11 / 15 - 09:03 )
العيب والأعوجاج كله في محمد نبي العرب مدعي النبوة المزيفة...فلو لم يكن ناقصا وملىء بالغيرة والحسد لما دس أنفه في تحقير كتب وأديان الأولين السابقين له بالأف السنين ..وكتابه المؤلف يكشف كم المسروقات من كتب المسيحيين واليهود والجاهلية والأساطير ووو ...وطبعا سرق وشوه شكل وصورة كل مسروقاته لينسبها لنفسه ولكتابه الكوكتيل ويعطيها صوة الورع والتقوى الجبريلية الشيطانة الشكلية الزائفة...ووصف السيد المسيح تبارك أسمه إبليس بالسارق، قال : “السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك أما أنا فقد اتيت لتكون لهم حياة هانئة فياضة” بشارة يوحنا 10 : ..فمن الذي يا ترى يقتل ويسفك دماء أبرياء ويغتصب ويسلب بيوتهم وأوطانهم غير أتباع محمد القادمين بالسيف من شبه الجزيرة اليعربية؟؟؟الأله الحقيقي لا يحب الشر بل الخير والسلام ,ولكن أبليس والكثيرين السائرين على نهجه الدموي يعشـقون شـىء أسمه القتل والذبح وتلطيخ أيديهم بدماء أبرياء ...يقول سفر الحكمة : يا أله الآباء يا رب الرحمة يا صانع الجميع بكلمتــك(المسـيح كلمة الله الأزليـة المتجسـدة) ومكون الإنسان بحكمتك لكي يسود على الخلائق التي كونتها...


3 - انا اختلف معك بشده
نبيل ( 2012 / 11 / 15 - 09:28 )
انتا بتسخر من اللي بيؤمن من وجود الكائنات الخفيه في القرن الواحد و العشرين. وده دليل علي انك جاهل و سطحي . انا بؤمن بوجودها و اؤمن بالاسلام . العلم بيقول ان %90 من الطاقه و الكتله الكليه للكون مجهول بالنسبه لنا مش كده بس العلم كمان بيقول ان فيه 11 بعد كوني للكون غير الابعاد الثلاثه و الزمن و ممكن يكون فيه بعد زمني تاني غير البعد الزمني اللي احنا عايشين فيه .ده اللي العلم بيقوله .اللي انتا بتعمله هو انك بتحكم علي طبيعه و محتويات الكون بالكم الضئيل جدا من العلم اللي احنا نعرفه و بأن الانسان طلع القمر . %


4 - حدد موقفـــك
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 15 - 13:36 )
استاذ هشام تساولاتك عقلانية جدا لكن اخلاقيا نحن كبشر مجبرين على تحديد موقفنا فشرائع الديانتين اليهودية والاسلامية تتصــادم مع القانون الدولي وشريعة حقوق الانسان ... الاسرائليون كدولة حددوا موقفهم اليوم في اسرائيل من يطبق شريعة التوراة ويتزوج باكثر من واحدة يضعوه في الســـــجن والاسلام دين يتربص بالاديان الاخرى ويحاربها ويدعو الى كراهية الاخرين وتحقيرهم عند القوة والامكان والمهادنة عند الضعف وليس من العدل مساواة هذا بذلك فالمسطرة والميزان اليوم هو شريعة حقوق الانسان اما المسائل الايمانية فهي عادات وتجارب شـــخصية واظن بمسطرة شريعة حقوق الانسان يتبين الســــراط المستقيم والســــراط الزكــــزاك تحية


5 - عبدالله خلف... أجلس أعوج وأتكلم عدل
أشورية أفرام ( 2012 / 11 / 15 - 14:09 )
الحروب هي لب شـريعة محمد اللألهية وهو رسول وحامل رسالة الشيطان الداعية للقتل والغزوات يوحنا 8: 44
-أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ،وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ [الشيطان] كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ-...ألم يقـم المسلميين العثمانيين ومعهم الكرد بذبح مليوني ونصف أنسان أرمني وأشـوري وسـرياني وكلـداني...ألم يذبحوا المتعصبين المسلمين الجزائرين أكثر من مليون بشـر وكانوا جزائرين ولم ينزلوا عليكم من العالم الأخر..ألم يقتلوا العرب والأكراد الملايين من مسيحيي الشـرق الأوسط أشوريين وسريان وأقباط وكلدان وأرمن وأمازيغ وصابئة...أنسيت حرب العراق وأيران والملايين من الشهداء من الطرفين...أنسيت حرب العراق والكويت ...وأنظر لحال مصر وسـوريا المزري العنف والقتل والدماء الصادر من هؤلاء المتشيطنيين الملتحيين ذو الجباه السوداء المختومة بسمة الشيطان...أنظر للشـرق الأوسط حولتموه لبحور دماء السـني يذبح الشيعي,والشيعي ضد السني...العربي ضد الكردي والعكس...العربي ضد اليزيدي والدرزي والعلوي وتتراكضــون يا معشر أمـة محمـد مسرعين وفرحـين لتقتلـوا وتذبحوا وتسفكوا ا دماء أبرياء


6 - أشوريه أفرام - المسيحيّه ديانة الأرهاب و القتل1 .
عبد الله خلف ( 2012 / 11 / 15 - 17:05 )

1- (فَقَالَ لَهُمْ يسوع لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً)(لوقا 22: 37)

2- (جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا)(لوقا 12: 49-53)

3- (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا)(متى 10: 34-35)


7 - أشوريه أفرام - المسيحيّه ديانة الأرهاب و القتل2 .
عبد الله خلف ( 2012 / 11 / 15 - 17:09 )

4- (أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي)(لوقا 19: 27) وهو نفسه الذي قال: -أحبوا أعداءكم- !!

يعني , هذه بعض النصوص الدمويّه , أما أفعال المسيحيين المجرمه , فعندك :
هل نسيت ما فعله الأستعمار المسيحي بالمسلمين؟... هل نسيت المليون مسلم في الجزائر الذين قتلوا من قبل فرنسا المسيحيّه؟... هل نسيت أن من أقام الحرب العالميّة الأولى و الثانيّه و التي كلفة العالم 80 مليون هم الأمم المسيحيّه؟... هل نسيت أن الدوله التي أستخدمت القنبله النوويه بحرب هي دوله مسيحيّه؟ .


8 - المسيح جال بالارض يصنع خيرا
مروان سعيد ( 2012 / 11 / 15 - 21:13 )
تحية لك وللجميع
انا اعزرك واعزر كل ملحد من خلفية اسلامية لاانهم مصدومين من الاه متكبر ومتعالي يفرض كل شيئ بالقوة والعنف يريد البشر ان تسجد له خمسين مرة واختصرها لخمس مرات يريد البشر ان تقتل بعضها لفرض الايمان ويريد اتباعه ان يشنوا الحروب لاسلمة البشر او دفع الجزية
اما الاهي خيرنا بانه هناك طريقين الخير والشر ومن يمشي بطريق الخير يكون معه وينصره ويقويه على الصعاب ومن يمشي في الشر يكون ضده وهذا طبيعي
اذا كنت تبني بيت لك وياتي اخر يهدمه ايكون معك او ضدك
اني مستغرب ان تمسك هذا المثل وتضعه نقطة ضد السيد المسيح مع انها له من يمشي بالشر فهو ضده طبيعي
والذي ينسف اقوالك ضد السيد المسيح هو كلام الرسل الذين كانوا معه وكتبوا الرسائل وحثوا الناس على المحبة وقالوا من لايحب اخوته لايحب الله وقالوا ايضافي سفر الاعمال10 38
38 يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس لان الله كان معه. 39 ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وفي اورشليم.الذي ايضا قتلوه
يتبع


9 - المسيح جال بالارض يصنع خيرا 2
مروان سعيد ( 2012 / 11 / 15 - 21:30 )
يا سيد هشام الكتاب المقدس ليس حرفي وفيه كثير جدا من المجاذ واعطيك امثلة
عندما قال اني ام اتي لالقي سلاما بل سيفا واذا اخدناها كما هي ليس لها معنا اما اذا جمعت الاية ستجد بان السيف هو دلالة على العزاب والخلاف وبما ان الرب يعرف ما سيحصل بالمستقبل ويراه كما يرى الحاضر فقد اعلمنا ان كل من يتبعه سيطهد وسيسجن وسيقتل من اجله وانظر الى حال المؤمنين به من خلفية اسلامية اهلهم يقتلونهم ويسلمونهم للامن ويطردونه
وهذا مثال اخرفي انجيل لوقا 12 57
ولماذا لا تحكمون بالحق من قبل نفوسكم. 58 حينما تذهب مع خصمك الى الحاكم ابذل الجهد وانت في الطريق لتتخلص منه.لئلا يجرك الى القاضي ويسلمك القاضي الى الحاكم فيلقيك الحاكم في السجن. 59 اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير
والذي لايعرف الرب يسوع يقول تخلص منه اي اقتله اما الذي يعرف الرب وتعاليمه يقول صالحه واعطه حقه لاان في بداية الاية يقول لماذا لا تحكمون بالحق
وعزرا للاطالة وللجميع مودتي


10 - رحمة الاسلام
سركون البابلي ( 2012 / 11 / 15 - 21:46 )
موسى بن نصير ....سلطان السبي 85 للهجرة


**وأنا أراجع معلوماتي على وقائع حصلت في بلادنا ،أيام الغزو العربي ، وجدت أن غزوة موسى بن نصير متفردة في زمنها لكونها تتويج لما سبقها ، ومتفردة لكونها فيصل بين بقايا الكفر وشيوع الإسلام ، فهي انتقال البلاد من حالة دار الحرب إلى دار الإسلام ، ومتفردة لأنها أقترفت من الجرم ما لم يكن في الحسبان، وهو ما يجعلني حائرا في أسلوب المواجهة أأجعله نمطيا كسوابقه أساير فيه المدد المعرفي ، أم أحيد عنه لأن ما أريد الإفصاح عنه لا يتطلب ذلك الزخم المعرفي ، وفي كلتا الحالتين لن يكون القول مرضيا ولن تكون الأحكام مستساغة ،لأن رضاية الناس غاية لا تدرك ، ولأن ألباب عبادنا سبق وأن ملئت وأُتخمت بنفائس التزوير والنفاق والكذب ، التي تحولت بمرور الزمن وبالتكرار إلى حقائق ثابتة يصعب محوُها أو استبدالها بما هو أصح وأصدق.


11 - تكملة
سركون البابلي ( 2012 / 11 / 15 - 22:03 )

، وكون من هؤلاء الرهائن جيشا أمازيغيا مسلما بنفس صفات مكونيهم ، ولعب هؤلاء دور الأساس في إسلام ذويهم ، كما كانوا اليد الطولى في غزو بلاد فاندالوسيا بجيش عرمرم، تشكلت نواته منذ أيام حسان بن النعمان واستكملت في عهد ولاية موسى بن نصير الذي أمَّر طارق بن زياد الأمازيغي على الجيش المرابط في طانجة بتعداد 12 ألفا وهو الذي سيكون رأس حربة في غزو الأندلس لا حقا .


** فموسى بن نصير حسب المراكشي في بيانه أنه من لخم ، وأنه ابن لعبد الرحمن بن زيد ، كان مرافقا مخلصا لعبد العزيز بن مروان في استخلاص مصر من يد علي بن ابي طالب وضمها لبني أمية ، ونظرا لولائه كُلف بغزو قبرص ورودس ، له سوابق خطيرة في احتجاز الأموال لنفسه ،عندما كان واليا على البصرة ، فلولا صديقه عبد العزيز لقتل ، فهو الذي أصلح حاله ،وأشفع له عند أخيه عبد الملك بن مروان ، وجعله وزيرا على مصر ، ثم عينه واليا على المغرب بعد عزله لحسان بن النعمان.، واستمرت مدة ولايته عليها أزيد من عشر سنوات قضاها في الغزو والسبي ، ونُسجت حوله هالة من التقديس والعظمة في نظر من يماثلونه في التوجه ، والذين سجلوا له مناقب لا يحصيها العد ، فهو الذي رد الخطر


12 - مداخلة 1
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 16 - 00:44 )
استاذ هشام انا لا ارى اي تناقض بين قول المسيح احبوا اعدائكم وبين قوله -من ليس معي فهو علي ، فالقول الأول يخص التعامل بين الأنسان وأخيه الأنسان اما القول الثاني فلو قرأت الأصحاح / لوقا 11 من الآية 17 ستلاحظ بأن المسيح يتكلم عن طرده للشياطين ويوضح الفرق بين من يتبعه وبين من يتبع تعاليم الشيطان لذا قال في الأية 23 عبارة ما معناها من يكون مع الشيطان فهو ضدي والآية ليس لها علاقة بأقصاء الآراء ارجو ان تقرأ الآية في سياقها وتكملة الآية توضح المقصود حيث قال من لا يجمع معي فهو يفرق ويقصد بعبارة من لايجمع معي اي ينساق بأمر الشيطان ويصبح ضدي، اما بخصوص الآية التي تقول (-لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً). ان كانت هذه الآية بأعتقادك هي التي ستقضي بها على تعاليم المسيح فأنت واهم جدا فالأنقسام المذكور كان على اشده اثناء التبشير في بداية المسيحية لأن العائلة الوثنية او اليهودية اصبح قسم منها يتبع المسيح والجزء الآخر يعارضه وهذا ما يقصد به بأنه جاء ليفرق …… يتبع رجاء


13 - مداخلة 2
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 16 - 00:45 )
اما قوله انه جاء ليجمع فهذا حدث كتحصيل حاصل عندما اقتنع الجزء الرافض للمسيح بالأيمان فأجتمع الجزءان حيث قال ايضا ولي خراف أخر خارج هذه الحضيرة ينبغي ان آتي بها ، قولك كان المسيح معترفا بأن البيت المنقسم يسقط ، يا اخي الفاضل هذه العبارة قالها المسيح لكي لا تستمر العائلة بالتناحر بين افرادها بل يخضعوا جميعا لتعاليم المسيح وإن استمروا بالجدال طبيعي ان الأنقسام يؤدي حتما الى السقوط فأين المشكلة ؟؟؟ قولك : فليس المهم أن تكون تابعا طالما أنك تفعل ما تفعل باسم المسيح، ولكنه في موضع آخر يقول: -ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني-(متى 38:10) وفي مكان آخر يقول: -ان كان احد يخدمني فليتبعني-(يوحنا 26:12) إذن فالاتباع مهم وشرط أساسي للخدمة ….. لقد فاتك يا اخ هشام ان من هو ليس من اتباع المسيح وأستمر بالقيام بأعمال خيّرة بأسم المسيح فهكذا اشخاص قد ضمنهم المسيح ليصبحوا من اتباعه وحتما قوة ايمانهم ستجعلهم ان يحملوا صليبهم ويتبعونه


14 - مداخلة 3
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 16 - 00:48 )
ان أخراج الشياطين من قبل هؤلاء الذين احتجوا عليهم تلاميذ المسيح يعني بنظرالمسيح هو بحد ذاته عملية تبشير بقوة المسيح فعند التبشيرسيعرضون هم ايضا انفسهم للمخاطر وهذا يعني انهم يحملون صليبهم وراء المسيح ، بخصوص اخراج الشياطين هو عمل خيري وليس شعوذة ولكن الشعوذة تكون بأدخال الشياطين والأعمال الشريرة الى عقل الأنسان ، بخصوص موضوع وجود الشياطين من عدمه فهناك اهتمامات ودراسات على مستوى عالمي حول تحضير الأرواح المختلفة وتحضير اصوات الأموات بأعتبار ان الصوت مادة لا يفنى من العدم وربما ستظهر مفاجأت ليست بالحسبان وكما اصبح علم البارسيكولوجي يدرس في الجامعات ربما يصبح علم تحضير الأرواح الصديقة والشريرة هو الآخر محضر اهتمام ، بخصوص شعلة النور المقدس من قبر السيد المسيح ، هذه الشعلة يصادق على انبعاثها في كل عام شهود من المسلمين اضافة للمسيحيين احدهم رئيس بلدية القدس ورئيس الشرطة وإن كنت لا تصدق هذا فالبينة على من ادعى ويتطلب ذهابك الى القدس لتثبت قولك فلو كان النور المنبعث كذبة لفضحوها اليهود قبل المسلمين ، تحياتي ومودتي


15 - شاكر شكور
هشام آدم ( 2012 / 11 / 16 - 01:32 )
عزيزي شاكر شكور .. تحياتي. احترم لك رأيك والطريقة التي تفهم بها نصوص كتابك المقدس ولكن لاحظ معي الجملة التي قلتها أنت بعفوية شديدة في التعليق رقم 18 (هذه العبارة قالها المسيح لكي لا تستمر العائلة بالتناحر بين افرادها بل يخضعوا جميعا لتعاليم المسيح وإن استمروا بالجدال طبيعي ان الأنقسام يؤدي حتما الى السقوط فأين المشكلة ؟) الغريب أنك لا ترى أي مشكلة! لماذا يجب على الجميع أن يخضعوا لتعاليم المسيح؟ أين حرية الاعتقاد؟ ولماذا تصنفني كضد لك لمجرد أن لي رأي مخالف لك؟ ما هي العلاقة العضوية بين الضد والعدو؟ ما رأيك لو قلت لك: -أنا شخص ديمقراطي وأنت حر أن تتفق أو تختلف معي في الرأي، ولكن إذا اخترت أن تختلف معي فسوف أقتلك.- وبعد أن أقتلك أقول ببساطة: -هو الذي اختار!- أحد أهم اشتراطات الحرية: الإرادة والاحترام. أنا كروائي احترم أراء الذين يرونني روائيا فاشلا، فهل يسوع يحترم رأيي في عدم ألوهيته؟ منطوق النصوص لا يقول ذلك، وهذه هي المشكلة. كل الأديان والمعتقدات تفترض الصحة والكمال المطلق فيها، وكنتيجة حتمية خطأ ونقصان الأديان والأفكار الأخرى، ولهذا فهي إقصائية، وهذه مشكلة أخرى.


16 - مداخلة 3
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 16 - 01:46 )
ان أخراج الشياطين من قبل هؤلاء الذين احتجوا عليهم تلاميذ المسيح يعني بنظرالمسيح هو بحد ذاته عملية تبشير بقوة المسيح فعند التبشيرسيعرضون هم ايضا انفسهم للمخاطر وهذا يعني انهم يحملون صليبهم وراء المسيح ، بخصوص اخراج الشياطين هو عمل خيري وليس شعوذة ولكن الشعوذة تكون بأدخال الشياطين والأعمال الشريرة الى عقل الأنسان ، بخصوص موضوع وجود الشياطين من عدمه فهناك اهتمامات ودراسات على مستوى عالمي حول تحضير الأرواح المختلفة وتحضير اصوات الأموات بأعتبار ان الصوت مادة لا يفنى من العدم وربما ستظهر مفاجأت ليست بالحسبان وكما اصبح علم البارسيكولوجي يدرس في الجامعات ربما يصبح علم تحضير الأرواح الصديقة والشريرة هو الآخر محضر اهتمام ، بخصوص شعلة النور المقدس من قبر السيد المسيح ، هذه الشعلة يصادق على انبعاثها في كل عام شهود من المسلمين اضافة للمسيحيين احدهم رئيس بلدية القدس ورئيس الشرطة وإن كنت لا تصدق هذا فالبينة على من ادعى ويتطلب ذهابك الى القدس لتثبت قولك فلو كان النور المنبعث كذبة لفضحوها اليهود قبل المسلمين ، تحياتي ومودتي


17 - رد الى الأستاذ هشام تعليق 20
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 16 - 02:37 )
شكرا استاذ هشام على الرد ، وعودة لموضوعنا ، اعرف يا اخي الفاضل انك لا تؤمن بألوهية السيد المسيح وهذا من حقك الشخصي ولا جدال فيه هنا ، لكن من الناحية اللاهوتية عندما اعلن المسيح انه هو اقنوم الكلمة (ابن الله) فهل تتوقع ان عقل الله والله كأب سماوي الذي يخاف على ابنائه ورعيته من تعاليم الشيطان هل تتوقع ان يقول العبارة الديمقراطية التالية (من ليس معي فأنا اسامحه وهو ليس عليّ) يعني هنا قد تنصل الله عن علاقته بالأنسان وانقطعت صلته ورعايته له ، فالله الذي خلق الأنسان لا يستطيع ان يتركه الى الاعيب الشيطان فترك الله للأنسان وشأنه وحريته يعني ان صفة الأبوه الألهية قد سقطت عنه وبهذا سوف تنقطع الرابطة والعلاقة مع الله وهنا قد استعمل الله الدكتاتورية الأبوية لحماية ابنائه من التعاليم الشيطانية وبنفس الوقت شرّع العقوبة لمن يترك كلامه ويسمع كلام الشيطان فمن منظورك قد تعتبر الله دكتاتور لكن من منظوره هو يعتبر انه يحمي خلائقه من الشيطان ، مع الشكرا والتقدير لأهتمامك بمداخلاتنا


18 - لماذا لم ينشر تعليقي هذا؟؟؟
الآشوري الحر ( 2012 / 11 / 16 - 04:52 )
من ليس معي فهو ضدي
والمقابل هو
عدو عدوي صديقي
وليس
الاختلاف لا يفسد للود قضية.
اما عن كونها اقصائية فهي كذلك لو قلت ساذبح كل من يعاديني، وأما المسيح فيقول ((احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم)) فاين التناقض وأين الإقصاء 

اخراج الشياطين وشفاء الامراض:
يا سيدي بامكانك ان تسميه دجلا لو كان بمقابل، اما هنا فيقول الكتاب ((مجانا أخذتم مجانا اعطوا))

اما استخدامك المعجزات لنقد المسيحية ،فهذا منطق غريييب لم اره من قبل

وعن دوكنز و The God delusion
اتمنى ان تشاهده يعاني في المناظرة
The God  delusion debate 


19 - شاكر شكور
هشام آدم ( 2012 / 11 / 16 - 05:24 )


يا عزيزي شاكر، ألا ترى معي أن ما قلته عن الدكتاورية الأبوية للإله ليس له علاقة بالواقع الديني؟ فإذا كانت أبوة الإله نحونا متأتية من أنه خلقنا فهو كذلك خلق الشيطان، وبالتالي تشمله هذه الأبوة. إن صراع الإنسان مع الشيطان حسب المفهوم الديني هو في حقيقته صراع بين الإله وبين الشيطان بين الخير والشر، وهذا يذكرنا بالعصور الوثنية القديمة حيث الصراع الأبدي بين إله الخير وإله الشر، وما فعلته الديانات التوحيدية هي أنها نفت عن الشيطان الألوهية والخلق فأصبح نصف إله يتمتع بصفات وقدرات تخوله للدخول في صراع مباشر مع الإله. ليس هنالك أب يشتري كوبرا سامة ويربيها في البيت ويكتفي بتحذير أبنائه من الاقتراب منها. هذا أب غير مسؤول، وقد يسجن أو تؤخذ عنه الوصايا على أبنائه لأنه يعرضهم للخطر. السؤال الملح هنا: لماذا خلق الله الشيطان ومنحه الأبدية إذا كان يحبنا؟


20 - رد الى استاذ هشام تعليق رقم 25
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 16 - 06:15 )
جوابا لسؤالك استاذ هشام (لماذا خلق الله الشيطان ومنحه الأبدية إذا كان يحبنا ؟) ، الشيطان حسب الكتاب المقدس مخلوق وليس اله وكان رئيسا للملائكة وسقط وطرد لأستكباره والله لا يمكنه محاكمتة الآن لأنه لو فعل ذلك يعني انه سيكسر القانون الذي وضعه وهو أن الحساب يكون في يوم القيامة لذا نرى الشيطان الآن يتمتع بحرية في عمل الشر دون ان يحاسبه الله ولكن الله حذر الأنسان من التقرب من الأعمال الشيطانية ومن خدع الشيطان ووضع عقوبة لمن يقترب منها والمسيح اوضح جليا من هو عدوه حيث قال عدوي ليس من لحم ودم بل عدوي هو الشيطان ، قولك ان الله منح الشيطان الأبدية هذا قول غير صحيح لأن يوم الحساب لم يأتي فكيف يعطيه الأبدية ؟ الأبدية لا تعطى الا للأرواح الصالحة التي آمنت بفداء السيد المسيح على الصليب وعملت في الدنيا الصالحات وتعمدت عندما كانت في اجساد بشريه اما الشيطان فهو يعرف مصيره الأبدي وهو الهلا ك وليس له ابدية لذا نراه يريد اغواء اكبر عدد من البشر لجرهم مع مصيره الهلاكي ، تحياتي


21 - تتمة لتعليقي الأخير
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 16 - 06:48 )
ذكرت استاذ هشام في تعليقك رقم 25 اعتراف منك بأن الله هو الذي خلق الشيطان وهذا قولك : (فإذا كانت أبوة الإله نحونا متأتية من أنه خلقنا فهو كذلك خلق الشيطان) ، ورغم اعترافك بان الشيطان مخلوق من الله لكنك تعود لتتهم الديانات بأنها هي التي نفت الألوهية عن الشيطان بقولك ( وما فعلته الديانات التوحيدية هي أنها نفت عن الشيطان الألوهية والخلق) اذن عزيزي الأخ هشام لا علاقة للوثنية القديمة بالموضوع لأن الصراع الأبدي بين إله الخير وإله الشر في الوثنية كان بين الاهين وهنا الصراع هو بين الله وأحد مخلوقاته العاصية وهذا يشبه عندما اتهمت المسيحية انها اقتبست فكرة الثالوث من كريشنا الهنوسي في حين ان ثالوث كريشنا كان ثلاثة آلهه منفردة مع بعضها وثالوث المسيحية هو اله واحد بجوهر يحتوي على ثلاثة شخوص ذاتية ، تحياتي


22 - المصدر والمشتقات
مجدي سعد ( 2012 / 11 / 16 - 18:35 )
عزيزي هشام

الامر غير مدهش فنحن لا نقارن كيانات شديدة الاختلاف

باختصار

الاديان الابراهيمية (التي يحلو لهم تسميتها بالسماوية) هي مشتقات من ديانات اقدم واكثر بدائية اعتنقها البابليون والسوماريون وقدماء الفرس

هذه الديانات الثلاث (اليهودية -المسيحية-الاسلام) تختلف عن بعضها في التحبيشة فقط نتيجة البيئة التي ظهرت فيها والخصائص النفسية للشخصية المحورية بها

اليهودية كونها اقدم الثلاثة ( يمكن القول بانها الديانة الام) و الاكثر بدائية تغرق في التناقضات والصراعات الدموية وهي تعكس شخصية موسي والصراعات بين العبرانيون وغيرهم من القبائل

تحبيشة المسيحية كانت في الابتعاد عن الدموية و اضافة المسالمة والتسامح ولكنها لم تتخلي بالكامل عن اصولها اليهودية وهي تعكس شخصية يسوع الناصري والبيئة التي نشأت فيها تحت الاحتلال الروماني

الاسلام كان ردة عن المسيحية وعودة الي اليهودية بتحبيشة عربية اكثر دموية وعنف وقسوة تعكس شخصية محمد الدموية و البيئة الصحراوية القاسية التي نشأ فيها كيتيم معدم

الاسلام اقرب لليهودية من قرب المسيحية لها

الشخصيات المحورية قد تكون حقيقية او لا تكون ولكن هذا لا يغير الامر

اخر الافلام

.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك


.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي




.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن


.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت




.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان