الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى المحجبات ..

شامل عبد العزيز

2012 / 11 / 15
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


( إنّ المشكلة الحقيقية هي في الرفض المسبق من القارئ أو السامع لقبول الرأي الأخر أو السماح بأي كلمة تهدد فكره المغلوط أو تقوض رأيه المخطئ أو تفكك حماسته للأوهام ) المستشار محمد سعيد ألعشماوي .
ماذا تُسمى هذه المقولة – تزمت – طائفية – حقيقة مطلقة , لا ادري ؟
بعد الربيع العربي زادت مسألة الحجاب إلى حد لا يطاق ,, على أرض الواقع وكذلك على صفحات التواصل الاجتماعي ومن هنا احببتُ ان أشارك في هذا الموضوع مع علمي المسبق بعدم فائدته عند من يتبناه لأن هؤلاء لا يريدون معرفة الحقيقة من أجل أن لا تتحطم الأوهام التي يؤمنون بها ولكن من باب الأمانة لا بدّ أن نقول ما نؤمن به وقد نكون على خطا ...
مُحمّد بن إسحاق ( 85 – 151 هجرية ) لم يدون ما دونه من أخبار السيرة المحمدية إلا بعد أن مر عليها من الزمن ما يزيد على مائة سنة ( على عهد أبي جعفر المنصور 95 – 158 هجرية , الخليفة الثاني من العباسيين ) صاحب المغازي والأخبار ومنه أخذ من جاء بعده من الرواة ( أي أنه أول كاتب للسيرة ) وكّتاب السير فيما كتبوه ( عيال عليه ) وقد كانت هذه الأخبار في هذه المدة كلها ( 145 سنة ) تتناقلها الرواة وتلوكها ألسنتهم فكانت موضع خطبهم وخلطهم – ملعب أهوائهم – مسرح تحزباتهم المذهبية والسياسية – حتى وقع فيها من الزيادة والنقص ما وقع وجرى فيها من التغيير والتبديل ما جرى وحصل فيها من الاضطراب والتناقض ما حصل وحتى أنك لتجد للأمر الواحد روايات متعددة متخالفة ومتباينة وتجد في الأمر الواحد روايتين احدهما تقول بالنفي والأخرى بالإثبات إلى غير ذلك من الاضطراب والاختلاف ( أحدهم ) .
من هذا المنطلق ومن هذا الاضطراب والاختلاف لا نستطيع أن نحكم على كل ما جاء في السيرة المحمدية إلا باستخدام عقولنا من أجل رؤية حقيقية ولندع علم الحفريات الذي سوف يقول كلمته مستقبلاً ولكننا سوف نستخدم العقل على ضوء تلك الأخبار والمرويات ..
مع ملاحظة أنّ استخدام العقل في الأوامر والنواهي الشرعية منهي عنه ولكن بالرغم من ذلك سوف استخدم عقلي فيما اقرأه وأراه صائباً ...
بعد وصول التيارات الإسلامية إلى بلدان – الربيع العربي – وهاجس العالم من استلامهم للسلطة , كيف سيحكمون في مجتمعات متنوعة الأديان والمذاهب والطوائف وكذلك وجود تيارات فكرية كبيرة تتعارض وتتناقض مع أفكارهم .
أهم ما في الموضوع حسب رأيي الشخصي هو موضوع المرأة ونظرة تلك التيارات إليها من خلال العقيدة .
المصادر الرئيسية في الإسلام الكتاب ( القرآن ) والسُنّة ( الأحاديث ) .
سوف نتجنب أي موضوع يخص المرأة وحريتها ومشاركتها ودورها وعدم صلاحيتها للحكم وننطلق من اللباس الشرعي حسب تعبير العلوم الإسلامية ( الحجاب ) .
موضوع قديم – جديد – اختلطت فيه السياسة مع العادات مع العرف مع الموروث أصلاً وفي كافة جوانبه ..
الذين يتناولون موضوع الحجاب يرتكزون على النصوص دون التفكير فيها بل يتعاملون معها وكأنها حقيقة مطلقة ولذلك أرى بأن النقد بهذه الطريقة نقد غير علمي ولن يكون له نتائج ولن هذا ليس معناه فرض رأيي عليهم ..
سوف لن نتعرض إلى الفقر والعادات والتقاليد والصراع الطبقي وحالة المجتمعات في تلك الفترة وما هي أوجه التشابه أو المقارنة ,, سوف نهمل كل ذلك وننطلق من قراءة الآيات والأحاديث ..
كيف سنخرج من هذا الموضوع وما هي الرؤية الحقيقية للحجاب وسوف ندع النقاب الذي لا وجود له بل هو اختراع ( للمغفلين ) أما الخمار والجلباب فسوف نأتي عليهما بالتفصيل .
من المعارضين للحجاب :
سوف لن أذهب بعيداً في عرض أسماء المخالفين والمعارضين للحجاب من العالم الإسلامي ولكنّي سوف استشهد ب 4 أسماء معروفة حسب علمي وموجودة في الحوار المتمدن :
الدكتور أحمد صبحي منصور – الدكتور سيد ألقمني – المفكر جمال ألبنا – الدكتور المستشار محمد سعيد ألعشماوي ( من خارج الحوار ) وهو الذي سوف يكون موضوعنا من خلال الآراء التي تناولها السيّد المستشار لموضوع الحجاب في كتابه حقيقة الحجاب وحجية الحديث .
ما معنى كلمة – الحجاب – لغة هو الساتر – وحجب الشيء أي ستره , وامرأة محجوبة أي امرأة قد سترت بستر ( لسان العرب – المعجم الوسيط * مادة حجب * ) ..
يقول السيّد محمد سعيد ألعشماوي ( حسب تصنيف بعض الفرق الإسلامية – كافر – منحرف - ) :
من أسوا الأمور أن يختلط الفكر الديني والتعبير الشرعي بالموروثات الشعبية ( الفولكلور ) والمواصفات الاجتماعية ( التقليدات ) والعبارات الدارجة ( المقوليات ) , لماذا ؟
( لأن ذلك لا محالة يؤدي إلى خلط وفير واضطراب كثير حيث يبدو الفكر الديني كما لو كان موروثاً شعبياً – فولكلور – أو يظهر الموروث الشعبي وكأنه المفهوم الديني .. كما انه يؤدي إلى أن يلوح التعبير الشرعي وكأنه عبارات دارجة أو تبين العبارات الدارجة وكأنها تعبيرات شرعية ,, الأمر الذي تضطرب معه المفاهيم وتختلط الأقوال وتهتز القيم فينحدر المجتمع إلى هوة سحيقة من الخيال والهذيان الذي لا يفرق بين الواقع والوهم ولا يميز بين الحقيقة والادعاء ) ..
بصيغة أخرى :
الفكر الديني يصبح موروث شعبي ( فلكلور ) .
الموروث الشعبي ( فلكلور ) يصبح فكر ديني .
التعبير الشرعي يصبح عبارات دارجة .
العبارات الدارجة تصبح تعبير شرعي .
كل ذلك سببه الاضطراب والاختلاف مع عوامل أخرى ..
أمامنا 3 كلمات – الحجاب – الخمار – الجلباب ..
الحجاب ,, لنبدأ ب آية الأحزاب :
( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ) .
إذن وردت كلمة – حجاب – ولكن هل هذه الآية تدل على اللباس الشرعي ( الزي الحالي ) الذي طال ويطول عنه الحديث وأنه واجب شرعي وأوامر من السماء ؟
( القصد من الآية أن يوضع ستر بين زوجات النبي وبين المؤمنين إذا أراد أحد من هؤلاء أن يتحدث مع واحدة من أولئك أو يطلب منها طلباً أن يفعل ذلك وبينهما ساتر فلا يرى أي منهما الأخر لا وجهه ولا جسده ولا أي شيء منه ) أحد التفاسير ..
ولكن ماذا عن الخمار , الآية 31 من سورة النور هي التي سوف تقول لنا ؟
﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ .. الآية ) ..
كذلك وردت هنا كلمة الخمار فماذا تعني , هل تعني اللباس الشرعي وما هو سبب نزولها حسب العلوم الإسلامية وكيف كانت الحياة في الصحراء وهل هناك تطور منذ نزول الآية ولحد الآن وكيف نفهمها وكيف نتعامل معها ؟
( سبب النزول حسب التفاسير : أن النساء كن في زمان محمد يغطين رؤوسهن بالأخمرة * التي تُسمى كذلك المقانع * وتسدل من وراء الظهر فيبقى النحر * أعلى الصدر * والعنق لا ستر لهما فأمرت الآية إسدال المؤمنات للخمار على الجيوب فتضرب الواحدة منهن بخمارها على جيبها * أعلى الجلباب * لستر صدرها * ) .
سوف نسأل هل هذه الآية تعني الحجاب أو غطاء الرأس ؟
حسب ظنّي أن هذه الآية تدعو – للحشمة – أي اللباس المحتشم أما التي ترغب بالتعري فالفيس بوك موجود , خلال 5 دقائق سوف يكون عدد الزوار مليون و100 مقال على صفحات الحوار عدا المواقع الأخرى ؟
لماذا جاءت هذه الآية ( وأنا هنا أتحدث حسب العلوم الإسلامية بغض النظر عن الإيمان أو الإلحاد * جنبنا وإياكم الإلحاد * فحلاوة الإيمان لا يتذوقها إلا عاقل ) ؟
جاءت الآية * في الشرع تُسمى مظنة الحكم * من أجل تعديل عرف كان قائماً وقت نزولها حيث كانت النساء يضعن أخمرة * أغطية * على رؤوسهن ثم يسدلن الخمار وراء ظهورهن فيبرز الصدر بذلك ومن ثم قصدت الآية تغطية الصدر بدلاً من كشفه ( تفسير إسلامي ) .
الآن جاء دور الجلابيب ؟
كذلك وردت هذه المفردة في سورة الأحزاب ولكن في الآية 59..
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) .
نعود لسبب النزول ( عادة العربيات كانت التبذل فكن يكشفن وجوههن كما يفعل الجواري ( هل الآن هناك جواري ؟ ) وإذ كن يتبرزن في الصحراء قبل أن تتخذ الكنف ( دورات المياه ) في البيوت فقد كان بعض الفجار * من أمثالي * يتعرضون للمؤمنات على مظنة أنهن جواري أو من غير العفيفات وقد شكون ذلك للنبي ومن ثم نزلت الآية لتضع فارقاً وتمييزاً بين الحرائر من المؤمنات وبين الإماء وغير العفيفات * هو إدناء المؤمنات لجلابيبهن حتى يعرفن فلا يؤذين بالقول من فاجر يتتبع النساء دون أن يستطيع التمييز بين الحرة والجارية وغير العفيفة) .
نسأل مرّة أخرى هل هذه الآية تعني الحجاب أو اللباس الشرعي ؟
في الحقيقة هناك قواعد وأصول سوف نوردها قد تبدو جديدة أو صعبة لغير دارسي الفقه الإسلامي ولكن لا بدّ منها للتوضيح فأرجو معذرتي مسبقاً :
( إذا كانت القاعدة في علم أصول الفقه : أنّ الحكم يدور مع العلة وجوداً وعدماً فإن وُجد الحكم وُجدت العلة وإذا انتفت العلة انتفى الحكم – أيّ رُفع الحكم - * لم يعد له وجود * إذا كانت القاعدة كذلك فإن علة الحكم المذكور في الآية وهو التمييز بين الحرائر والإماء قد انتفت لعدم وجود إماء – جواري – في العصر الحالي وانتفاء ضرورة قيام التمييز بينهما وكذلك لعدم خروج المؤمنات إلى الخلاء للتبرز وإيذاء الرجال لهن ونتيجة لانتفاء علة الحكم فإن الحكم نفسه ينتفي أي يرتفع فلا يكون واجب التطبيق شرعاً ) ..
هذا يثبت بعدم وجود حكم قطعي بارتداء المؤمنات زياً معيناً وفي كل العصور ولو أن أيّة آية من الآيات الثلاث تفيد هذا المعنى على سبيل القطع واليقين لما كانت هناك ضرورة للنص على الحكم نفسه مرة أخرى في آية أخرى .
كما هو معلوم أن هناك عقاب وثواب ,, على سبيل المثال :
عقوبة السارق أو السارقة قطع اليد .
عقوبة ممارسة الجنس ( الزنا حسب التعبير الشرعي ) الجلد في القرآن أو الرجم في الأحاديث ولا يجوز أن يعلو الحديث على القرآن ولكن ..
السؤال المهم ما هي عقوبة ( عدم ارتداء الحجاب ) ؟
هل سألتم أنفسكم , هل سألنا أنفسنا , هل سألوا أنفسهم ؟
هل نسيّ الله العقوبة ؟ أين نجد عقوبة الفتاة السافرة وما هي تلك العقوبة وهل في مصادر الشريعة ( القرآن أو السُنّة ) هناك – حد – كالسارق أو السارقة أو الزاني أو الزانية ؟ أفيدونا رحمكم العقل ؟
إذن لماذا ترتدي الفتاة الحجاب هل هي أعلم من الله , هل التيارات الإسلامية أعلم من الله هل الشيوخ أعلم من الله هل أهل الفتوى اعلم من الله ,, المسلم الحقيقي لا يجوز له مخالفة الأوامر فلماذا يخالفه في الحجاب على سبيل المثال ؟
كل فعل مخالف في القرآن له عقوبة من الله معلومة إما في الدنيا أو الآخرة ؟ فما هي عقوبة عدم لبس الحجاب ؟ هل لديهم جواب أو هل لديكم جواب ؟ لننتظر .
انتهينا من القرآن والآن نذهب للمصدر التشريعي الثاني السُنّة أي الأحاديث .
هناك حديثان عن النبي يستند إليهما في فرض غطاء الرأس ( الذي يسمى خطأ الحجاب ) : فقد روت عائشة – لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الأخر إذا عركت * بلغت * أن تُظهر إلاّ وجهها ويديها إلى ها هنا ( وقبض على نصف الذراع أي محمد ) ..
حديث أخر رواه أبو داود ( أنّ أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول لها * يقال أنها كانت ترتدي ملابس شفافة * فقال لها :
يا أسماء إنّ المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى فيها إلاّ هذا وأشار إلى وجهه وكفيه ..
هناك أحاديث تُسمى أحاديث آحاد ( راوِ واحد ) هذه الأحاديث لا تُنشي ولا تكفي حكماً شرعياً ,, في الحديث الأول قبض على نصف ذراعه بينما قصر الحديث الثاني الإجازة على الوجه والكفين وحدهما دون نصف الذراع ,, الحديث الأول ورد بصيغة الحلال والحرام بينما الحديث الثاني ورد بصيغة الصلاح ,, وفارق ما بين الاثنين كبير ذلك أنّ الحلال والحرام حكم شرعي في حين أن الصلاح يتعلق بالأفضل والأصلح ...
على أي حديث نعتمد على الأول أم الثاني ؟
هل رأيتم ,, ما هو رأيكم , ما هو السبب , هل لديكم إجابة ؟
خلاصة الآراء التي أدلى بها المستشار محمد سعيد ألعشماوي بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معه :
- يجب أن لا نلتفت إلى القول المرسل .
- لا يجب الانتباه إلى الرأي المطلق ولو كان غالباً .
- يجب البحث والدرس ما وراء القول وما حول الرأي .
- إنّ العقل البشري في مجموعه تكون بالإشاعات ونركب بالأمنيات وتأسس بالخرافات ولم يكن للحقائق في هذا التأسيس وذلك التركيب وذاك التكوين شأن كبير , فقد نتج عن هذا كله تراث أدنى إلى الخرافة وأقرب إلى السخافة ليس فيه من الحقيقة شيء عظيم ومع مرور السنين توارثت الأجيال هذا التراث في نطاق الدراسات الإسلامية .
- هناك الكثير من الأخطاء في الفكر والفقه .
- كل ذلك أدى لتبرير وضع قائم أو فكر موروث أو قول مبتور أو رأي مشطور فقل أن يوجد من يقرأ أو يسمع قصد الوصول إلى الرأي الصادق والعلم المتين .
ختاماً :
مسألة الحجاب أظهر المسائل في هذا الوضع فقد اختلط فيها الفكر الديني بالموروث الشعبي وتداخلت فيها الوصايا الدينية بالمواصفات الاجتماعية فاضطرب كثيرون في أصل المسألة وحقيقتها وذهبت جماعات إلى أن الحجاب – فريضة إسلامية – بينما يرى آخرون أن الحجاب شعار سياسي ..
( أين هي وصايا السماء بارتداء الحجاب وما هي عقوبة عدم ارتداءه , لننتظر ) ؟
لا أدري لماذا تبادر إلى ذهني قاتل فرج فوده وما هو وجه الشبه بين ارتداء الحجاب والكتابة عنه وبين القاتل عندما سأله القاضي لماذا قتلته ؟
قال القاتل : بسبب كتابه الفلاني .. قال القاضي للقاتل : هل قرأته ؟ قال القاتل : لا ؟
اللبيب ( الحكيم , حسب تعبير يعقوب ابراهامي ) بالإشارة يفهم ؟
/ ألقاكم على خير / ..
فتوى سعودية حول ذلك .
http://hespress.com/orbites/17803.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دعوة للتصدّي لمروجي الحجاب والنقاب
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 15 - 17:10 )
أخي العزيز شامل / تحيّة طيّبة
تعوّدنا أن نرى في بلداننا البائسة , وفي كلّ الأوقات تُجّار الكلمة والكتابة من المستعدين لبيع افكارهم وأقلامهم لمن يدفع أكثر , أو لمن يحكم عموماً / ربّما تجنّباً لسيفهِ المُسلط
فما بالكَ اليوم بعد أن أسفرت ثورات الربيع العربي عن وصول الإخوان وتابعيهم بإحسان؟
إستغربتُ يوم أن أرسل لي صديق معلومات عن تغيير المفكر المصري وطبيب الأسنان د. علاء الإسواني / قلتُ في نفسي هذا آخر رجل كنتُ أتوّقع إنقلابهِ , وما زلتُ غير مصدقاً بالكامل كوني لم أسمع كلامهِ بالتفصيل المُمّل
هذا يقودني للقول / كلّما إستقر الوضع لحكم الإسلاميين , سنرى العجب العجاب من ركض المنافقين ورائهم لنيل رضاهم
حتى أنّ دعوى السلفيين في مصر بإزالة التماثيل ( وربّما الأهرام نفسها ) ستجد من تجار الكلام من يُبرّر لها
فهل سوف نستغرب فيما يخّص الحجاب والنقاب بأن نسمع تبريرات وتخريجات من باطن الكتب الصفراء ؟
على الأقل سيقولون لنا هذا ديننا الذي يُنظّم دنيانا / يا ويلي على هكذا دُنيا !
اُكرّر / لن أستغرب سماع أصوات الظلاميين حول الحجاب
لكن من الضروري التصدّي لهم في هذا الموقع بالذات كونه تنويري الهوى !


2 - العزيز رعد
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 15 - 18:40 )
شكراً للتعليق
لم أسمع بعد عن الدكتور علاء ولكن كل شئ جائز من أجل المصالح الشخصية فلا مبادئ ولا قيم أمام من يتغير بتغير عقارب الساعة
ظاهرة الحجاب وخصوصاً في مصر أصبحت كارثة - هناك شواهد تحدث في الشارع المصري غريبة عجيبة وتصريحات وعلى سبيل المثال اليوم كرم زهدي يقول سوف نستعيد الخلافة التي سقطت على يد أتاتورك والفتاة القبطية في مصر هناك من يقص لها شعرها في الأماكن العامة وظواهر شاذة لا مثيل لها
العالم يسير باتجاه ونحن نسير باتجاه
العالم يبحث عن رفاهية الإنسان ونحن نعمل على تدميره
كل ذلك باسم الدين الحنيف
أزدياد المواضيع وطرحها على شبكات التواصل الاجتماعي ارغمني على الكتابة في هذا الموضوع وأنا كنت قد تركت هذه المواضيع من زمن ولكن كما يقولون لكل مقام مقال
خالص الاحترام


3 - كلام منطقي ونظرة موضوعية ..ولكن !!
امير ( 2012 / 11 / 15 - 20:15 )
عدنا مثل في العراق يقال لشخص يقوم بعمل اويقول كلاما وهو غير مؤمن به ولا يرضاه وهو روح ( اذهب ) فهّم حجي احمد اّغا !! مع تحياتي واحترامي للكاتب ...


4 - السيد أمير
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 15 - 20:33 )
شكراً لك
أنا عراقي وأعرف المثل
فعلاً ولكن ؟ انا قلتُ في المقال لن يكون هناك فائدة لأنهم لا يريدون معرفة الصحيح من اجل ان لا تتحطم أوهامهم
تحياتي


5 - لا يجوز ولا يصح ولا ينفع مناقشة الدين والفولكلور !
ماجد جمال الدين ( 2012 / 11 / 16 - 03:48 )
ألأخ العزيز شامل !
لا يجوز ولا يصح ولا ينفع مناقشة الدين والفولكلور ، فكل هذا بدون فائدة ولا يمكن أن يغير مجتمعاتنا المتخلفة ، ولربما سيكون في خدمة رجال الدين والرجعيين والمتطرفين لأنهم سيستفيدون من مثل هذا الجدال للتشويش وكدعاية لآرائهم ، بالقول مثلا : هاكم حتى العلمانيين أعداء الدين يناقشون ويراجعون أفكارنا واسبابنا .. كما لا أعتقد أن الفولكلور والتقاليد يمكن تغييرها بمجرد مقال ونقاشات أو دعوات شفهية وكتابية !
الحل كما يلي : هنالك كما أعرف جزيرة للعراة قرب شواطئ إيطاليا وأخرى قرب فرنسا ، أنا أنصح بتنظيم شعيرة حج سنوي ( بدل الحج إلى مكة ) لكل مقتدر على الذهاب إلى هنالك أو إستطاع إليه سبيلا ، أو تخصيص مثل هذه الجزيرة في البحر العربي قرب سواحل اليمن .. فتكون الفائدة أعم وخصوصا من الناحية الإقتصادية !

تحياتي


6 - أحمد صبحي والقمني وجمال البنا غير ثقاة
عبد الله اغونان ( 2012 / 11 / 16 - 09:13 )
هؤلاء لايعتد بهم في العلم الشرعي وافكارهم معروفة مرفوضة طالما وجه لها النقد
فلامزايدات وخديعة
الحجاب ثابت في كل الديانات يهودية ومسيحية واسلام
ماهي صورة مريم العذراء والراهبات؟
الحجاب ثابت بالنص قرانا وحديثا
وبالتاريخ والعرف بألفاظ مختلفة..لثام خمار حجاب ملحفة ملاءة جلباب نقاب
اللغة ليست اعتباطية
الحجاب لم يكن فقط مرتبطا بالتقاليد
من المدارس والثانويات والاعداديات والجامعات ظهر عن وعي واقتناع
وهو يزحف الى ان وصل الى الاعلام والفنانات والى الغرب نفسه
عبثا ابحاثكم
التبرج مرتبط بالاستعمار والرأسمالية التجارية وجعلل المرأة بضاعة رخيصة
انها معركة ومن غلب سلب ومن عز بز


7 - لكن واضحين
محسن المالكي ( 2012 / 11 / 16 - 11:29 )
سالني احد الاصدقاء هل هناك حديث للنبي يوكد فيه صحة الشرب لبول البعير قلت اريد ان اسالك قبل ان اجيبك قال سل قلت له ماذا تقول لو ان الحديث صح عن محمد هل تاخذ به قال نعم قلت هنا تكمن مشاكلنا المهم ان نتثبت من ان محمد قال الحديث بغض النظر عن ان الحديث يناقض العقل ام لا سيدي الكاتب المحترم ان مقالتك هذه تريد ان تقول لنا من خلالها اذا صح الحجاب في القران او الاحاديث النبويه فيجب على المراة ان تلتزم به لانه فرض دون ان نتحقق من الاديان وحقيقتها والمجتمعات التي وجدت فيها وهل هي من هراء المجتمعات القديمة وهل فعلا انزل الله الاديان وبعث الرسل والانبياء هنا تكمن مشاكلنا جل همنا ان نثبت ان هذا الحديث صدر عن محمد ام انه من وضع الوضاعين واذا كان كذالك ما رايك عزيزي بالقران وهو لا خلاف عليه ولا اجتهاد فيه هل توافق على قطع يد السارق لماذا لا نطبقه وهو نص واضح وضوح الشمس بدل ان نثرثر ونتفلسف في احادث ونناقش صحتها من عدمها تعالوا طبقوا القران ثم واجهوا العالم المتحضر وحقوق الانسان


8 - السيد محسن
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 16 - 15:56 )
تحياتي
يبدو أنك تقرأ لي اول مرة
أنا لا ديني
أنا أردت نقاش ظاهرة التمسك بالحجاب بعد الربيع العربي ووصول التيارات الإسلامية
أنا على علم بأن الكتب المقدسة ولها تسميات أخرى جاءت على وقتها وهي محض خرافة
أرجو أن تتأكد من فهمي لما اكتب قبل أن تذهب بعيداً في أفكارك
ومع ذلك شكراً لك
السد عبد الله تحياتي
لنتفق معك وأقول
ما هي عقوبة السافرة بنص القرآن ؟
السارق نعرف والسارقة نعرف والزانية نعرف والزاني نعرف ؟
الأوامر والنواهي أي العقاب والثواب فما هي عقوبة السافرة قبل أن تكتسحنا بعبارات مملة ومكررة
شكراً لك


9 - الأخ ماجد ت 5
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 16 - 17:10 )
تحياتي لك
أنا أرى بأن موضوع الحجاب وباقي المواضيع الدينية اصبحت مستهلكة وحرث في الماء لأن غالبية الكتابات لا تصب في الصميم - صراع الطبقات والظروف الاقتصادية ووووو هي أسباب رئيسية ولكن يتم تجاهلها إما جهلا وهذا الغالب أو تعمداً ولكن اليوم بعد الربيع أصبحت هذه المواضيع وكانها جاءت للوجود اليوم - أما رجال الكهنوت فهم يعرفون بأن العلمانيين مشغولون بهم ولكن لا يمنع من أن نقول ما نرأه صائباً
الجزيرة التي تقول عنها تاتي بالتدريج وليس اليوم
شكراًص لمرورك


10 - تعليق
عبد الله خلف ( 2012 / 11 / 16 - 17:17 )
مسألة الحجاب , هي مسأله اجتماعيّه قبل أن تكون دينيّه , فالحجاب قد يساعد على درء بعض المشاكل , و ليس فيه ما يؤخر الشعوب و المجتمعات عن التمدن و التحضّر , ففي الغرب المتمدن ؛ نجد الراهبات متحجبات , و مع هذا لم نجد تخلّف .
على العموم : قضيّة الحجاب ؛ قضيّه شخصيّه , و هي تُعتبر حريّه شخصيّه , فلماذا التدخل بحريّة البشر؟ .


11 - الغاء الشخصيه
تيسير عثمان ( 2012 / 11 / 16 - 17:22 )
ان شخصيا اعتبر الحجاب(مانع ذكاء)اعطيني مثالا واحدا تميزت فيه مرتديه للحجاب في علم من العلوم او مساهمتها بشيء يذكر للحضاره الانسانيه غير الوضوء والصلاه التي اصبحت مهاره لا تفيد احدا ولا تفيد صاحبها ان ارتداء المرأه للحجاب لايحافظ على شرفها ولا يصون كرامتها انه الغاء لشخصيتها فقط ان الاديان بصوره عامه على مر التاريخ برعت وتفننت بالحط من قدر المرأه واذلالها واعتبارها عوره شكلا وموضوعا وفكرا ان شريعة حقوق الانسان ومواثيقها اكثر انصافا وعدالة من خزعبلات الاديان وهمجيتها انهاالجاهليه تنتقل بالجينات العربيه جيلا بعد جيل هذا ما وجدنا عليه آباءنا وانا على اثارهم مقتدون


12 - تيسير عثمان ت 11
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 16 - 21:38 )
تحياتي
كلامك دقيق ونحن هنا بصدد من يعتبره فرضاً دينياً وهذا مجانب ومجافي للحقيقة ونحن على يقين بأنه لن يقدم ولن يؤخر في مسرة الحياة بغض النظر عن مساهمات مرتدية الحجاب في أي علم من العلوم - هو عادة اجتماعية وقد اختلطت برموز دينية لا دليل عليها سوى أقوال رجال الكهنوت ومن يؤيدهم ولمأرب آخرى سياسية
تقديري لك


13 - ماكل الذنوب وضعت لها عقوبات
عبد الله اغونان ( 2012 / 11 / 17 - 09:03 )
ماهي عقوبة الكذب
وقول الزور
وعقوق الوالدين
السخرية....وغيرها
لم يحدد لها الشرع عقوبة معينة وتركها للقاضي والحاكم
وما سماه الفقهاء التعزير
فقد ثبت ان المتبرجات السافرات يتكفا بهن المجتمع ابتداء من الأب والأخ والزوج وسائر الأقارب وفي الفضاءات العامة الحاكم وولاة الأمور


14 - السيد عبد الله ت 13
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 17 - 10:54 )
ما تقوله حول الكذب يستطيع المجتهد أن يأتي بعقوبة وتبقى حسب المزاج لعدم وجود نص صريح
السافرة التي تنتقدها أنت لا يوجد أي نص يدل على عقوبتها لا في الدنيا ولا في الآخرة
السفور لا يدل على الفجور والحجاب لا يدل على الفضيلة
يجب أن تأخذ في بالك هذا .. ليس كل محجبة أفضل من سافرة بل العكس فاليوم أصبح الحجاب طريقاً لفعل الموبقات ولا نريد أن نسترسل بذلك
الحجاب كلغة ونصوص لا يدل على ما تقول

اخر الافلام

.. الكشف عن وجه امرأة -نياندرتال- عمرها 75 ألف عام


.. الكشف عن وجه امرأة -نياندرتال- عمرها 75 ألف عام




.. المشاركة أمال دنون


.. المشاركة رشا نصر




.. -سياسة الترهيب لن تثنينا عن الاستمرار باحتجاجاتنا المطالبة ب