الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن المسيحية والبالتوك - 5

هشام آدم

2012 / 11 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سادسا: رجال الدين ليسوا قدوة حسنة
ربما سمع أغلبنا عن قصة الداعية الإسلامي السعودي الذي تسبب في وفاة ابنته (لمى) والبالغة من العمر خمس سنوات بعد إصابتها إصابات بالغة جراء الضرب المبرح والتعذيب، ونتذكر كذلك فضيحة الشيخ عمرو خالد التي نقلتها جريدة (عرب تايمز) الأمريكية حول الصورة التي التقطت له وهو يرقص مع فتيات غير محجبات في أحد معسكرات برنامج (صناع الحياة)، وكذلك فضيحة السلفي الذي اعتدي جنسياً علي ابنة زوجته المريضة حتي الموت(1) ولاشك أننا نتذكر فضيحة النائب السلفي المصري علي ونيس بارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام فى سيارة على طريق مصر الزراعى، وكذلك فضيحة محمد طاهر محمد حسين الشهير بـ(البلدوزر)، القيادي البارز بالمؤتمر الوطني السوداني الحاكم ونائب الوالي السابق مع أربع فتيات، والحكم عليه بالجلد 40 جلدة حدًا لمخالفته المادة 151 من القانون الجنائي المتعلقة بالأفعال الفاحشة كما تناقلته وسائل الإعلام السودانية حينها. كما نتذكر فضائح الشيخ السلفي السعودي عائض القرني في سرقاته الأدبية وكان أشهرها سرقة كتاب الأستاذة سلوى العضيدان، ومحاولته رشوتها مقابل التنازل عن الدعوى القضائية التي رفعتها ضده وكسبتها لاحقا.

في المسيحية لا يختلف الأمر كثيرا ففضائح الكنيسة الكاثوليكية بالاعتداءات الجنسية على القاصرين مشهورة ولا تحتاج لاستشهادات، فلقد أثارت هذه القضية ضجة إعلامية في أوروبا، وتعرضت الكنيسة لانتقادات واسعة سواء من الحكومات أو أهالي المعتدى عليهم. ومازالت قضية الشذوذ الجنسي في الفاتيكان(2) تثير استياء المجتمع الدولي بأكمله. كذلك لا ننسى اختراع الكنيسة الأوروبية في العصور الوسطى لما يسمى بحزام العفة Chastity Belt ورغم بعض الإشارات التاريخية التي تزعم ظهور حزام العفة أول مرة في الحضارة الآشورية في عهد الملكة سميراميس إلا أن تبني الكنائس الأوروبية لهذه الفكرة له دلالاته، وقد نشرت جريدة المصريون الإلكترونية والتي يرأس مجلس إدارتها الأستاذ جمال سلطان خبرا بعنوان: (غضب في الأوساط القبطية بعد انتشار الحديث عن حزام العفة للسيدات المسيحيات في الصعيد) مفاده أن بعض أقباط المهجر روجوا لهذا الحزام في الصعيد المصري وبالتحديد في نجع حمادي كنوع من (البيزنيس) على حد تعبير الصحيفة. وعلى الانترنت يمكن أن نجد مئات النماذج لفضائح المسيحية وبعض المسيحيين، لاسيما من القساوسة. وعلى الانترنت نجد مقطعا لمسيحي مصري يدعى جرجس سعيد اسكندر يحكي معاناته وكيف تم ضربه داخل كنيسة الناصرية القديمة(3)، وكذلك سمعنا قصة القس الأميريكي الذي يدعى أوندريك الذي يدير هو وزوجته كنيسة يمارسان فيها الدعارة وتبادل الزوجات(4) والحقيقة أنني وجدت على الإنترنت عددا لا يحصى من التقارير والأخبار الصحفية بالإضافي إلى مقاطع الفيديو التي تشير إلى الفضائح الجنسية لبعض الكنائس وبعض القساوسة.

الأمر الذي يجعلني أتساءل: ماذا يعني هذا؟ ماذا يعني أن يكون رجل الدين نزويا وشهوانيا وعديم الرحمة؟ ماذا يعني أن يكون رجل غنيا بل وفاحش الثراء بسبب منصبه الديني أو نشاطاته الدعوية أو مبيعات كتبه الدينية؟ الإجابة قد لا تقودنا بالضرورة إلى فساد الدين، ولكنها توضح لنا بجلاء أن الدين غطاء جيد جدا لأكثر الأعمال دناءة وبشاعة، هو أسهل الطرق لجني ثروة أو تحقيق نزوة باستغلال العاطفة الدينية لدى المتدينين المخلصين، ولكي يضمنوا ديمومة مصالحهم الدنيوية فيجب أن يبقى هؤلاء المتدينون متطلعين إلى الأعلى: الدينونة، يوم القيامة، جهنم، حوض الكبريت. من مصلحتهم أن يظلوا خائفين وجهلاء وكلما زاد خوف المتدينين زاد ثراء رجال الدين. هذا إضافة إلى عشرات القصص المأساوية التي يرويها المنسلخون عن ديانتهم، أو من يسمون بالمتحولين سواء من المسيحية إلى الإسلام أو العكس عن معاناتهم واضطهادهم، وأحيانا تعذيبهم للعودة إلى ديانتهم وقد يصل الأمر أحيانا حد التصفية الجسدية. أكثر من ألفي عام على المسيحية وألف وأربعمائة عام على الإسلام. أعتقد أنها فرصة أكثر من كافية لنحكم على هاتين الديانتين بالفشل، فلم تستطع أي من هاتين الديانتين تقديم حلول ناجعة للمشكلات البشرية رغم أن تعاليمهما مستمدة من إله قدير! كل ما نشهده من تقدم وطفرات في العلوم والاختراعات لم يكن له ليحدث لو أن أوروبا لم تثر على الكنيسة وتحد من صلاحياتها. وأنا أثق أن العقول العربية تحتاج للانعتاق والتحرر من سطوة الأديان لتبدع، ولتخرج من قالب المستهلك الطفيلي لتكون منتجة وتتنافس مع المتنافسين.



سابعا: الأخطاء العلمية
عندما بدأت النظريات العلمية تتعارض بصورة صارخة مع بعض النصوص الدينية، خرج بعض رجال الدين لرفض هذه النظريات جملة وتفصيلا، واعتبرتها هرطقة وتجديفا، وكانت المسيحية صاحبة السبق إلى ذلك عندما أصدرت الكنيسة الكاثوليكية حكما بالإقامة الجبرية على عالم الفلك المشهور غاليليو غاليلي عام 1633 بتهمة الهرطقة لأنه خالف تعاليم الكنيسة بتبنيه نموذج كوبرنيكوس عن دوران الأرض ولامركزيتها. ومع تطور العلوم وازدياد تعارضها مع النصوص الدينية، بدأت تتكشف لنا حقيقة بشرية هذه النصوص، لأنها تفتقر للمعرفة الحقيقية والعميقة عن الإنسان والأرض والكون. وكما أن علماء المسلمين خرجوا علينا بما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن، فكذلك فعل المسيحييون بإدعاء الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس، وبدا الأمر وكأنها منافسة صبيانية بين أبناء الضرائر، وفي موقع الأنبا تكلاهيمانوت وموقع سانت تكلا نجد عرضا كاملا لسلسلة الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس وفيها على سبيل المثال يفسر أيام الخلق الستة بأنها العصور الجيولوجية، على النحو التالي:
اليوم الأول: خلق السموات والأرض - صورة الأرض - النور
اليوم الثاني: الغلاف الجوي
اليوم الثالث: اليابسة والبحار - النباتات
اليوم الرابع: الشمس والقمر - آيات في الكتاب
اليوم الخامس: الديناصورات - أنواعها - انقراضها
اليوم السادس: الحيوانات الحديثة والإنسان

ودعونا نلقي نظرة أقرب على موضوع الأخطاء العلمية في الكتاب المقدس، ففي سفر إشعياء (22:40) نقرأ: "الجالس على كرة الارض وسكانها كالجندب الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن" الكتاب المقدس يصف الكرة الأرضية بأنها "كرة" فهل هذا إعجاز علمي؟ دعونا أولا نتخيل المشهد الذي صوره لنا كاتب الكتاب المقدس في هذا العدد: إنسان على سطح الأرض والسماء سرادق وخيمة، ولكي ينتصب السرادق فلابد أن تضرب أطرافه بأوتاد على الأرض ولا يمكن القيام بذلك على شكل كروي، ولو تم ذلك فسوف يكون لجزء ما، بينما سيظل الجزء الأكبر خارج الخيمة! هنالك حلقة مفقودة في هذا المشهد التخيلي، وهذه الحلقة موجودة في نسخة الملك جيمس باللغة الإنكليزية:
Isaiah 40:22 It is he that sitteth upon the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in

إذن فالكلمة هي (Circle) وتقابلها في اللغة العربية كلمة (دائرة) والفارق بين دائرة وكرة كالفارق بين المادة قبل أينشتاين وبعده. والحقيقة أنه تم تعديل الكلمة الأصلية باللغة العربية في النسخ القديمة، واستبدالها بكلمة (كرة) في النسخ الجديدة، والعدد الأصلي هو: "الجالس على قرص الارض وسكانها كالجندب الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن" نقرأ أيضا في سفر اللاويين (2:13): "إذا كان إنسان في جلد جسده ناتئ أو قوباء أو لمعة تصير في جلد جسده ضربة برص يؤتى به إلى هرون الكاهن أو إلى أحد بنيه الكهنة." وهذه قد لا تحتاج إفتاء من طبيب متخصص، فالبرص لا ينتج عنه أي نتوءات أو بثور كالتي في القوياء (Contagiosa) فالقوياء مرض والبرص أو البهاق مرض آخر ولا تتسبب القوياء بالبرص، هذا الأمر كمن يقول: "من كان في شعر رأسه شيب فإنه مصاب بالقمل" ولا ندري ما علاقة الكاهن بالأمر، فالمريض مكانه الطبيعي في المستشفى وليس في الكنيسة، وأخشى ما أخشاه أن تكون نصوص الكتاب المقدس صالحة لكل زمان ومكان، فما الذي يمكن أن نفعله بهذا العدد عندها؟ والأدهى من ذلك أن نقرأ في العدد التالي مباشرة، أي بعد أن يؤتى بالمريض إلى الكاهن أو من ينوب عنه، وبعد أن يتم تشخيص المرض على أنه برص لاشك فيه، لنقرأ: "فإن رأى الكاهن الضربة في جلد الجسد وفي الضربة شعر قد ابيضّ ومنظر الضربة أعمق من جلد جسده فهي ضربة برص.فمتى رآه الكاهن يحكم بنجاسته."(اللاويين 3:13) ولا نعلم العلة التي حكم بها الرب على البرص نجاسة أو يتسبب فيه وعلى الأبرص أنه نجس، لأن البرص نقص في خلايا الميلانين المختصة بتحديد لون البشرة، وهو ليس مرضا معديا حتى يحكم بنجاسته. أرجو من الأخوة الأطباء الأفاضل مراجعة سفر اللاويين إصحاح 13 لأن به كلاما مستفيضا عن البرص وتوصيفا له، فأرجو أن يطلعوا عليه ويفيدونا برأي العلم والطب حوله، فهو الفيصل دون شك.

نقرأ في الكتاب المقدس التصورات الربانية لطبيعة "الكرة" الأرضية على النحو التالي:
(الأمثال 4:30)(من صعد إلى السموات ونزل.من جمع الريح في حفنتيه.من صرّ المياه في ثوب.من ثبت جميع أطراف الأرض.ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت.) وترجمتها كما في نسخة الملك جيمس كالآتي:
4. Who has ascended into heaven, or descended? Who has gathered the wind in His fists? Who has bound the waters in a garment? Who has established all the ends of the earth? What is His name, and what is His Son s name, If you know?

(إشعياء 12:11)(ويرفع راية للامم ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من اربعة اطراف الارض.) وترجمتها كما في نسخة الملك جيمس كالآتي:
12. He will set up a banner for the nations, And will assemble the outcasts of Israel, And gather together the dispersed of Judah From the four corners of the earth.

وهذا قد يذكرنا بما ورد في القرآن: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها)(الرعد:41) وكلنا نعرف أن الشكل الكروي ليس له أطراف أو نهايات أو زوايا وهي توضح التصور البدائي عن الكرة الأرضية والذي كان سائدا في تلك الحقبة، وهنالك أعداد كثيرة تذكر أطراف الأرض ولكنها تفهم في سياقها على أنها الاتجاهات الأربعة أو الأقاصي، كما في: (إرميا 8:31)(هانذا آتي بهم من أرض الشمال وأجمعهم من أطراف الأرض.بينهم الأعمى والأعرج الحبلى والماخض معا.جمع عظيم يرجع إلى هنا.) وهنالك استخدام غريب لكلمة (أطراف) في (إرميا 36:49) إذ يقول (واجلب على عيلام أربع رياح من أربعة أطراف السماء واذريهم لكل هذه الرياح ولا تكون أمة إلا ويأتي إليها منفيو عيلام.) وهي استخدام غريب لأن السماء (الفضاء) أو حتى الغلاف الجوي ليس لها أطراف ليتم تحديدها بأنها أربعة أطراف، ولكن قد يفهم من السياق العام أنها الاتجاهات الأربعة.



-------------------
(1) فضيحة السلفي الذي اعتدي جنسياً علي ابنة زوجته المريضة حتي الموت
http://www.youtube.com/watch?v=8T45edxwxfE

(2) الشذوذ الجنسي في الفاتيكان
http://www.youtube.com/watch?v=Bkso6fywRmk&feature=related

(3) ضرب جرجس سعيد اسكندر داخل الكنيسة
http://www.youtube.com/watch?v=uPDKxCdnLqY

(4) قس يدير كنيسة للدعارة وتبادل الزوجات
http://www.youtube.com/watch?v=F3LutGSjqWw








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مداخلة 1
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 17 - 19:06 )
تحياتنا للأستاذ الفاضل هشام آدم ، هذه المقالة اراها من افضل المقالات عمقا وبرهانا
مقارنة بسابقاتها من هذا المسلسل وخاصة قولك العبارة المنصفة (قد لا تقودنا بالضرورة الى فساد الدين) ، وأنطلاقا من هذه المقولة العقلانية يمكننا التمييز بين التصرفات البشرية وبين النصوص الدينية فإن كان لهذه التصرفات تأييد ديني من الكتب الدينية فهذا يعني فساد ذلك الدين نفسه والبشرية في هذه الحالة بريئة وطبعا العكس صحيح ، فما يخص الكنيسة وتصرفات بعض رجال الدين الشاذة يمكن تطبيق هذه النظرية المذكورة عليهم للوصول الى العدالة في الحكم وطبعا الشذوذ البشري لا بد وأن يقع لأن النفس أمارة بالسوء لكن المنصف كما يذكر السلبيات يذكر ايضا الأيجابيات معها ، الكنيسة لا تمثلها بعض الأعمال الشاذة بل تمثلها الأعمال الخيرية الحسنة….. يتبع لطفا


2 - مداخلة 2
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 17 - 19:06 )
فهناك رجال دين مسيحيون يذهبون الى اقاصي الأرض لكي يوصلوا الغذاء والمساعدات الأنسانية للمحرومين كذلك فتح المدارس لهم او حفر آبار لمياه الشرب اضافة لمشاركة الكنائس ورجالها بدعم الصليب الأحمر اثناء الكوارث ، هناك كنائس تتبنى اطفال من افريقيا وأبنتي احدى المشتركات في تقديم المساعدات لهؤلاء الأطفال ، هناك كنائس تقدم وجبات طعام للمهاجرين لمختلف الأديان ، إذن السلبيات التي اصطدتها يا استاذ هشام لا تقارن نسبتها مع مجهود رجال الكنيسة الخيري فذكرالحقيقة الكاملة واجب على كل من يبحث بأمانة ، بخصوص تفسير عبارة الجالس على كرة الأرض ، المسيحي يعرف ان كتابه المقدس هو كتاب روحاني وليس كتاب طب او فيزياء ولكن حقيقة التفسيرللمقصود تؤخذ من الأصل العبري وليس من ترجمات التي تختلف مع بعضها …… يتبع لطفا


3 - مداخلة 3
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 17 - 19:07 )
وهنا يجب ان نعرف بأن الأختلاف في الترجمة ليس المقصود منه تحريف الكلام بل ان حقوق النشر تمنع نشر اي ترجمة مطابقة حرفيا لترجمة اخرى وعلى سبيل المثال :لي انجيل يقول المسيح لتلاميذه السلام لكم ولي ترجمة اخرى يقول فيها لنفس الآية السلام عليكم وهذا الأختلاف مقصود لأجل الحصول على اجازة النشر ولكن يبقى الأصل اليوناني او العبري هو المعول عليه ، فالمسيحي لا يأخذ القول مثلا في رسالة بطرس الثانية 3-12 التي تقول (حين تلتهب السماوات وتنحل وتذوب العناصر بالنار) على انه كلام فيزيائي بل تأخذه بالأمور الروحية رغم انه ذكر كلمة العناصر التي لم تكن معروفة لصياد سمك كبطرس الرسول ، وبنفس القياس يمكن معرفة المقصود بقرص الأرض ، وتفاخر بعض المسيحيين بالأعجاز العلمي للكتاب المقدس لم يكن موجود في كتابات الآباء القدامى المسيحيين بل نشأ حاليا كردة فعل على ادعاءات المسلمين بالأعجاز العلمي القرآني ، تحياتي ومودتي


4 - شاكر شكور
هشام آدم ( 2012 / 11 / 17 - 19:57 )
عزيزي الأستاذ شاكر شكور، أنا لا أنكر أن الكنيسة وبعض رجالات الدين وبعض المسيحيين المخلصين لهم أياد بيضاء على مستوى العالم، ولا أظن أنك تنكر أن المسلمين لهم أياد بيضاء كذلك على الصعيد الإنساني على مستوى العالم كذلك، كهيئة الإغاثة الإسلامية وغيرها من المنظمات الإسلامية. وقد لا تنكر أيضا أن كثير من هذه الأعمال الخيرية والإنسانية يتم استغلالها للتبشير المسيحي أو الدعوة إلى الإسلام، رغم أن هنالك مسلمين ومسيحيين يقومون بهذه الأعمال بدافع إنساني صرف. فالمسألة هنا ليست مرتبطة بالدين أو بالتدين وإلا لكان رجال الدين أكثر أخلاقا وإنسانية من غيرهم.


5 - تبادل الزوجـــــــــــــــــــات
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 17 - 20:55 )
عمل قبيـــــح لايسنده نص في الانجيل اطلاقــا وان اردت ان تســـمع كلام غليظ فاطلب في اليوتيوب الاستاذ احمد اباظـــة وتبادل الزوجــــــات ,.. لايحل لك النساء من بعد ... ولاان تبدل بهن من ازواج الخ وينتهي بالاستثناء المعهود ... الا ماملكت ايمانك اما البقية فتحية للاىستاذ شاكر شكور على صبره وشروحاته العقلانية لمن يبحث عن الحقيقة تحية


6 - الى الأخ كنعان شماس تعليق 5
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 18 - 01:52 )
عن اذن الأستاذ هشام ، وشكرا لك ايضا يا اخ كنعان فلا زلتُ معجبا بمثلُكَ الذي ذكرته سابقا عن مقارنة غاندي مع جنكيزخان ، لقد عدتُ تواً من اجتماع لحملة جمع تبرعات للناس الذين شردتهم الحرب في سوريا من مختلف الأديان فلا ادري ماذا فعلت رابطة الملحدين في المجال الأنساني وهل الأكتفاء بنقد سلبيات رجال الكنيسة سيطعم الفقراء والمشردين من الحروب ام هي كما يقول المثل العراقي الشعبي (لا يرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل) ، تحياتي للجميع


7 - عجبي من بعض الاخوة المسيحيين
مراد دايني ( 2012 / 11 / 18 - 01:56 )
عندما يكون الموضوع نقد الديانة الاسلامية ترى التحليل و المنطق يتطاير من على اقلامهم يسهبون في شرح متناقضات الاسلام و عدم عقلانية وعلمية كلام القران في حين عندما يتعلق الامر بمعتقداتهم الاوهن من بيوت العنكبوت يضعون العقل جانبا و يقطعون معه و يعادونه..
صدقني استاذ ادم قرات سلسلتك عن المسيحية و البالتوك و تفاجءت للغاية لما اطلعت على تعليقات بعض المسيحيين الكثيري الانتقاد للاسلام بمنطق(عقلاني) خصوصا الاستاذ حكيم العارف و لكنهم في الحقيقة لا يختلفون في شيء عن من يطوف حول الكعبة و يقبل الحجر الاسود..
الاستاذ ادم لا تخشى في النقد لومة لائم ناقش و انتقد و اكشف زيف الخرافة في اي دين كانت ..


8 - زناتكم يسبقونكم للملكوت!
فارس شمر ( 2012 / 11 / 18 - 09:14 )
سيد شاكر كلامك الإنشائي هراء لاقيمة علمية له! بالتأكيد رأيك وشخصك محترم! لكن بيسوعك! هل الترجمة من اليونانية للغة أخرى وحي؟ ومقدس؟ هات لنا عددا واحدا فقط من كتابك بعهديه يقول بأن اسمه كتاب مقدس ! من الذي قدسه اسما ومضمونا؟ أما استدلال الكاتب وأنت بسلوك بعض المحسوبين علينا فلاقيمة له! هات مازعمت من نصوص وحينها سنلجمك ومن كتابك الذي تقدسه.‏‎ ‎


9 - قداسة الله أبدية.وكلامه في كتابه مقدس بقداسة
أشورية أفرام ( 2012 / 11 / 18 - 13:17 )
السـيد المسـيح هو الله الحي القــدوس...والمسيحية هي علاقة بالله القــدوس(المسـيح اللــه القــدوس),وهذه العلاقة لا تتم ألا من خلال لقاءونا وحوارنا مع الله في الكتاب المقدس الذي هو أنفاس القــدوس الســماوي...تيموثاوس الثانية 16:3، -كل الكتــــــاب هو موحي به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون انسان الله كاملا، متأهبا لكل عمل صالح- يسوع المسيح هو القــدوس الوحيد الموجود في العالم. وهو مصدر القــداسة السماوية النــازلة من فوق لتقــدس الخليقة التي دنستها الخطيئة ,بمعنى بتجســده على الأرض عاش حياة القــداسة،ولم يخطىء البتة ...المسـيح اللـه القـدوس قال: -كأولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم. بل نظير القــدوس الذي دعاكم كونوا انتم أيضا قديسـين في كل سيرة. لأنه مكتــــــــوب كونوا قديسـين لأني أنا قــــــدوس.- 1بطرس1: 14و15و16...- امنح عبيدك أن يتكلموا بكـــــلامك بكل مجاهرة... ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القـــدوس يسـوع (أع4: 30) وعندما يكون الله قدوس ومصدر القداسة طبعا كتابه سيدعى بعد ذلك بالكتـاب المقدس لأنه أنفـاس المســيح الله القــدوس


10 - قداسة الله أبدية.وكلامه في كتابه مقدس بقداسته
أشورية أفرام ( 2012 / 11 / 18 - 13:19 )
السـيد المسـيح هو الله الحي القــدوس...والمسيحية هي علاقة بالله القــدوس(المسـيح اللــه القــدوس),وهذه العلاقة لا تتم ألا من خلال لقاءونا وحوارنا مع الله في الكتاب المقدس الذي هو أنفاس القــدوس الســماوي...تيموثاوس الثانية 16:3، -كل الكتــــــاب هو موحي به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون انسان الله كاملا، متأهبا لكل عمل صالح- يسوع المسيح هو القــدوس الوحيد الموجود في العالم. وهو مصدر القــداسة السماوية النــازلة من فوق لتقــدس الخليقة التي دنستها الخطيئة ,بمعنى بتجســده على الأرض عاش حياة القــداسة،ولم يخطىء البتة ...المسـيح اللـه القـدوس قال: -كأولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم. بل نظير القــدوس الذي دعاكم كونوا انتم أيضا قديسـين في كل سيرة. لأنه مكتــــــــوب كونوا قديسـين لأني أنا قــــــدوس.- 1بطرس1: 14و15و16...- امنح عبيدك أن يتكلموا بكـــــلامك بكل مجاهرة... ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القـــدوس يسـوع (أع4: 30) وعندما يكون الله قدوس ومصدر القداسة طبعا كتابه سيدعى بعد ذلك بالكتـاب المقدس لأنه أنفـاس المســيح الله القــدوس


11 - من يريد معرفة الحق ليقراء للاستاذة رشى نور
مروان سعيد ( 2012 / 11 / 18 - 14:17 )
تحيتي للجميع
وشكر للاستاذ شاكر شكور على صبره على تعنت كاتب الموضوع
ومن الضعف ان ننسب عمل منفرد للجماعة اذا شاهدنا انسان هندوسي او بوزي يصنع فاحشة يجب العودة لتعاليمه وان نبحث هل اوصاه الاهه بهذا ام لا وبعدها نتكلم بك ثقة ونكون قد قلنا الحق
ومن الكتاب المقدس ومن لوقا 17 1
1 وقال لتلاميذه لا يمكن الا ان تاتي العثرات.ولكن ويل للذي تاتي بواسطته. 2 خير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر من ان يعثر احد هؤلاء الصغار. 3 احترزوا لانفسكم.وان اخطا اليك اخوك فوبخه.وان تاب فاغفر له
وهذه من بولس الرسول رسللة كورنثوث الاولى 6 8.
9 ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله.لا تضلوا.لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مابونون ولا مضاجعو ذكور 10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله. 11 وهكذا كان اناس منكم.لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح الهنا
واتمنى من الكاتب هشام ادم ان يقول الحق
وللجميع مودتي


12 - توضيح
اشور عمانوئيل ( 2012 / 11 / 19 - 20:24 )
تابعت سلسلة حلقاتك المعنونة المسيحية والبالتوك احب ان اعلق عليها ان البشر جميعا سواء كانوا مسلمين او مسيحيين او اتباع المعتقدات الاخرى فيهم الصالح والطالح وهذا على ما اعتقد لايختلف عليه اثنان في اشارتك الى بعض الرجال الدين الكاثوليك من تصرفات شاذة اكاد اجزم انها لا تعكس تعاليم الدين المسيحي انما تصرفات شخصية بعكس تعاليم المسيحية التي تحرم هذه التصرفات وكما قال احد المعلقين هناك رجتال دين المسيحي هم من الاوائل الذين يذهبون لمساعدة المحتاجين اثناء الازمات التي تحل بالبشرية دون النظر الى دينهم او لونهم

اخر الافلام

.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل


.. دار الإفتاء تعلن الخميس أول أيام شهر ذى القعدة




.. كل يوم - الكاتبة هند الضاوي: ‏لولا ما حدث في 7 أكتوبر..كنا س


.. تفاعلكم | القصة الكاملة لمقتل يهودي في الإسكندرية في مصر




.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا