الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات فى الشخصية المصرية : المرأة المتسلطة 2/2

هشام حتاته

2012 / 11 / 18
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


اولا اوجه شكرى الى الزميلة فؤادة العراقية على مداخلاتها المتعددة معى خلال الجزء الاول من هذه الدراسة ، ويبدو انها مقتنعه بانه بما ان الرجل له صلاحيات مطلقة فى ادارة الحياة الزوجيه فهو السبب فى فشل هذه العلاقة او نجاحها ، وقد وضحت لها ان الظروف التى مرت بها المرأة المصرية تختلف عن ظروف المراة فى كل من العراق وسوريا مثلا حيث ان حزب البعث العلمانى فى البلدين لم يسمح بتوغل التيار الوهابى السلفى كما حدث فى مصر - الذى كان من اسبابه تشويه العلاقات الاسرية بما سببه من حالة انفصام فى شخصية المراة بين حقوقها ودينها - ، بالاضافة الى ذلك فانا اعتبر ان المرأة هى قوام البيت كما قال الشاعر احمد شوقى ( الام مدرسة ان اعددتها .... اعددت جيلا طيب الاعراق ) فالرجل فى عالمنا الحاضر ومع ارتفاع معدلات الاسعار والنمو المتزايد للانتاج الترفيهى للمنزل الحديث والاسرة العصرية والتى عليه توفيرها للبيت ، فهو يصارع الحياة من اجل تقديم كل سبل العيش الكريم لاسرته ( بغض النظر عن رجال تعمل نسائهم للانفاق عليهم وفى النهاية يضربوهن ويتحصلن على نتاج عملهن ، وهى موجودة فى الطبقات الفقيرة والتى تمثل حسب احصائيات الجهاز المركزى للتعبئة والاسرة 30 % ، ولكنى هنا اتحدث عن الطبقة الوسطى التى هى عماد اى مجتمع والاساس الاول فى نهضة اى مجتمع ) .
وفى تعليق اخير تقول للزميلة فؤادة ان نسبة النساء المتسلطات قليلة جدا فى مجتمعاتنا ، ولهذا وقبل ان ابدأ فى شرح الاسباب الحقيقة وراء تمرد بعض النساء اقدم لها وللسادة القراء الاحصائية التالية :
( أما الدكتورة عزة كريم المستشار بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية ، فترجع تسلط الزوجات إلى ضعف شخصية الأزواج .
وتوضح قائلة: هناك نسبة كبيرة من الزوجات (حوالي 45% )، يتصفن بالسيطرة والتسلط في تعاملاتهن الحياتية الزوجية، وقد يصل الأمر إلى حد قهر الزوج، ليصبح بعد فترة التابع المطيع المستسلم لأمرها.
مشيرة إلى أن السبب يرجع إلى ضعف شخصية الزوج، أو إلى غيابه المستمر في عمله مما يجعل دفة البيت بيد الزوجة، وقد يكون السبب هو أن صعوبة الحياة ومشاكلها تجعل بعض الأزواج لا يستطيعون مواجهتها وحدهم، فيلجأ الواحد منهم لزوجته، فتفرض سيطرتها.) انتهى ، ويمكن للقارئ العزيز ان يطالع هذا التصريح على الرابط التالى : /
http://www.amanjordan.org/a-news/wmview.php?ArtID=22456
وبالطبع لم تقترب من الانفصام الذى تعانى منه المراة بين حقوقها المسلوبة والمنظومة الدينية ورغبتها فى التمرد على هذه المنظومة لانه ملف ملغوم .
*** اذن الظاهرة موجودة فى مصر وبنسبة عالية ولهذا كتبت : تاملات فى الشخصية المصرية ، ولم اكتب تأملات فى الشخصية العربية او الاسلامية لاننى اكتب عن المجتمع الذى اعيشه والتى ارى فيه انتشارا لهذه الظاهرة .
والى باقى الدراسة لنتعرف على اسباب هذه الظاهرة ضمن الظواهر السلبية الثلاثة التى اشرت اليها فى المقال الماضى .ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع بداية ثمانيات القرن الماضى نستطيع ان نرصد فى مصر – ودول الجوار مع الفارق فى الدرجة - بروز تيارات متناميان متضادان
ــ التيار الاول يعطى المرأة مزيدا من الحقوق والتى بدات مع عصر محمد على حتى انقلاب العسكر عام 1952 وتزايد مع ثورية عبدالناصر ـ وجاءت السيدة جيهان السادات لتقدم مزيدا من المكتسبات وتليها فى بداية الثمانيات السيدة سوزان مبارك لتقدم للمرأة مزيدا من الحقوق بمنع الختان وتحديد سن الزواج بمالايقل عن ثمانية عشر عاما وتوجت كل هذا بقانون الخلع حتى انتهت الى انشاء المجلس القومى للمرأة ، وتزامن هذا مع بدايات الانفتاح الاعلامى والتى تابعته نساء الطبقة الوسطى ومافوقها فتمردت .
ــ التيار الثانى هو بداية الفكر الوهابى السلفى المتشدد القادم من جزيرة العرب والذى اعاد انتاج الموروث الثقافى البدوى بمايحملة من تكريس للمنظومة الذكورية وتبخيس المراة عموما ليعود بها الى قفص الحريم مرة اخرى حاملا معه مفاتيح الجنه لمن تقبل بهذه العبودية والنار لمن تتمرد عليها ، وبدأ الحجاب كاختيار شخصى لينتهى مظهرا للفرز بين الفاضلات والعاهرات ، وبعد الانتهاء من تعميم الحجاب بدأ الجزء الثانى من المخطط وهو النقاب ليضع المراة داخل سجن اسود مظلم حتى وهى فى الشارع او العمل ، وكما ساعد الانفتاح الاعلامى المراة على التعرف على حقوقها من خلال البرامج النسائية ، فقد ساعد هذا الاعلام ايضا على نشر الرجعية والتخلف الدينى من خلال قنوات دينية متشددة تحمل اجندات دول البترودولار تحت مزاعم ( اعرف دينك ) والتى اقبلت عليها الشرائح الدنيا من المجتمع فتنقبت .
وكان من الغريب فى وسط هذه الهجمة البدوية ان نسمع من شيوخ التعصب ان الاسلام اعطى المراة حقوقها بأن كرمها لتجلس فى البيت ترعى اولادها ، وان كان الدين اعطاها نصف الرجل فى الميراث فهذه مكرمة للمرأة لانها تحصل على النصف وهى فى كنف ابوها او زوجها بعد ذلك للانفاق عليها ( وتناسوا ان الاعراف البدوية فى جزيرة العرب بالنسبة لكفالة المراة من ابوها او اخوتها اذا تم طلاقها تختلف عن اعراف الدول الحضارية ، بالاضافة الى ان الترابط الاسرى فى هذه الدول بدأ فى التفكك خلال الفترة المشار اليها من اجل الصراع على لقمة العيش )
ثم يأتينا صوت المعتدلين من الشيوخ وهم يتحدثون عن حقوق المراة فى الاسلام ، فنسمع من الدكتورة سعاد صالح الداعية الاسلامية المعروفة وهى تقول ان الاسلام اعطى للمرأة مائتين وعشرون حقا ( أحقا ....... !!! ) وانا كتبت اكثر من مرة اننى لا اعرف الا ثلاثة حقوق منقوصة اعطاها الاسلام للمرأة وهى : نصف الرجل فى الميراث ، نصف رجل فى الشهادة – فى الديون فقط دون الحدود - ، وحقها الاحتفاظ بميراثها على الا تتصرف فيه الا بأمر زوجها .
المعتدلون يتحدثون عن مبادئ الشريعة التى كفلت الحريات العامة وحقوق المراة وحقوق الاقليات .... !!! ، والمتشددون يتحدثون عن احكام الشريعه بتنقب المراة وجلوسها فى البيت والطاعة العمياء للزوج نظير الجنة الموعودة وخوفا من النار التى وقودها الناس والحجارة .
واصبحت المراة بين ثلاثة خيارات :
الاول : الرغبة فى التمتع بحقوقها التى كفلتها المواثيق الدولية لحقوق الانسان وهن النساء الليبراليات الذين حولوا عقدة النقص المتوطنة الى التعويض الايجابى فتبوأن مكانهن اللائق فى المجتمع
الثانى : السير وراء رجال الدين المتشددين وارتداء النقاب مع مايصاحبة من طقوس دينية مع تطبيق احكام الشريعة ( الاحكام وليس المبادئ... !! ) فى وجوب الامتثال الكامل لطاعة الزوج حتى وان طلبها وهى غير راغبة كى لاتلعنها الملائكة حتى يرضى عنها زوجها .
الثالث : عاش فى التناقض بين حقوق المراة وبين مبادئ الشريعة ( مبادئ ...!! ) ، وهى كلمة مطاطه ليس لها اى اطار محدد ضمن احكام الشريعة ( ولهذا السبب يصر السلفيين الوهابيين الآن فى مصر على التمسك بكلمة احكام الشريعه فى الدستور بدلا من مبادئ الشريعه لانهم يعلمون الفارق الشاشع بين الكلمتين ) ، وهنا كانت حالة الانفصام فى الشخصية ، ومع مستوى التعليم المنخفض والعوامل الاقتصادية المتمثلة فى عدم استطاعة معظم الرجال الوفاء بالتزاماتهم المادية تجاه الاسرة مما اضاف على المراة عبء العمل بجانب الرجل ، وهنا تنتهى القوامة الذكورية نتيجة عدم القدرة على الانفاق الكامل - اما الاسباب الاجتماعية فتتمثل فى النشأة والبيت والجينات الوراثية .
** عقدة النقص وآلية التعويض :
عقدة النقص، في مجالات علم النفس والتحليل النفسي، هى الشعور بأن الواحد أقل شأنا من الآخرين بطريقة أو بأخرى. و هو مجموعة من الأفكار ذات شحنة انفعالية قوية، تدور حول ما يشعر به الشخص من قصور حقيقي، أو وهمي يدفع الشعور بالنقص إلى التعويض، الذي يحقق أهدافاً شخصية، أو اجتماعية قيمة. فعقدة النقص هي عقدة الخصاء اللاشعورية و هذا الشعور غالبا ما يحدث بغير وعي من الانسان ،
وتكون آلية التعويض اما ايجابية كما وضحنا فى النموذج الاول بأن تحاول المراة ان تعوض هذا النقص بالتفوق الابداعى فى حياتها العملية لتحقق ذاتها فيتم لها التوازن النفسى ، واما ان يكون سلبيا بمحاولة تبخيس الاخر المتفوق والتمرد علي الواقع تمردا سلبيا
ومع حالة التمرد وعدم استسلام الزوج لهذه الرغبات التسلطية يتم فى الخفاء تبخيس كل تصرفات الاب امام الابناء ، ونحن نعلم ان العقل الباطن للطفل يحتفظ فى اللاشعور بكل تلك المقولات ، وايضا ومع حالة التمرد تنتهز المراة اى نقطه ضعف او اى فرصة مواتية لأى ظرف يمر به الرجل لتفرض سيطرتها ( هناك رجال سلموا بالامر الواقع وانا لااتحدث عنهم حيث تم القبول والايجاب بينهم على هذا التعاقد وان كان غير متفقا مع احكام الشريعة التى يؤمن بها كل منهم ويقيم جميع الطقوس التعبدية التى تامر بها هذه الشريعة ، وان كان وعن حالات عديدة عايشتها تنتهى المراة الى رفض هذا الرجل الخنوع المستسلم ) ولكنى اتحدث عن الرجال الذين رفضوا هذا التسلط فدفعوا ثمنا غاليا ينتهى فى الغالب الى هدم هذه الاسر فى النهاية .
ــ وانا هنا امامى نموذج لطبيبة وكاتبة مصرية شهيرة ومدافعة حقيقية عن حقوق المرأة ودفعت ثمنا غاليا لهذا ، ونقدر جهودها فى هذا المضمار ، ولكن كل كتاباتها ومقابلاتها التلفزيونية تحمل حالة من التمرد المطلق على سلطة الرجل لدرجة انا نادت بانتساب الاولاد الى الام دون الاب وهى حالة من التمرد المطلق لم نراها فى اعرق الديمقراطيات الغربية ، مما ادى فى النهاية الى طلاقها بعد زواج استمر حوالى خمسون عاما من زوجها وهو كاتب وطبيب مثقف هادئ الطباع ويشاركها نفس اتجاهاتها الفكرية ويتباهى بها امام الجميع لدرجة انه كتب اسمها – وليس اسمه كالمعتاد - على الشقة التى يقيمون بها ، وقد كتبت مرة تهاجم المجتمع الذكورى فى امريكا ، فكتبت لها تعليقا يقول : ( فى مقال سابق لك وصفتى الغرب انه مجتمع ذكورى ، وفى هذا المقال تخلطين بين ديكتاتورية بلادنا التعيسة وديمقراطية الغرب الرائدة وتضعيهم فى سلة واحدة ، وتزعمين ان اوباما نجح بتحالفات رأس المال ، ان النظام العلمانى الليبرالى الغربى - حتى الآن على الاقل - هو ارقى ماوصل اليه الفكر الانسانى ، ولولا النظام العلمانى الذى لايفرق بين اللون والجنس والدين ماجلس فى البيت الابيض رجل اسود من اصول اسلامية ، وهو نفس النظام الذى لجأتى اليه ولم ينظر اليك كماركسية مطارة ولكنه احتواك كأنسانه . اذا كان النظام العلمانى الغربى ذكورى ورأس مالى مستغل ويقوم بتزوير الانتخابات ، فماذا تريدين سيدتى ..؟؟ ) وطبعا لا داعى لذكر الاسماء .
ــ الحالة الثانية لامرأة ارسلت مشكلتها لبريد جريدة الاهرام ونشرت يوم 25 /8 / 2008 ، وارجو الاطلاع على المشكلة بكاملها على هذا الرابط :
http://www.ahram.org.eg/Archive/2008/4/25/post1.htm
المشكلة ان امراة فى الثامنة والاربعين تزوجت زوجا نموذجيا وبينهم حب كبير ، ولم يدخر وسعا للعمل وجلب المال لسعادتها مع ابنائهم ، وبعد عشرون عاما من الزواج والسعادة والبيت النموذجى بدات الظروف المادية للزوج تتاثر كثيرا مما ادى الى قيام والدها بالانفاق الكامل على البيت بأكثر مماكان ينفق زوجها ، ومنذ ذاك الحين وجدت نفسها صاحبة الكلمة الاولى والاخيرة فى البيت فأصابها الغرور– كما تقول نصا - وضاق صدرها وانقلبت على زوجها وحرمته حقوقه الزوجية لمدة خمس سنوات واعتزلته لتقيم فى غرفة ابنائها وهناك أحسست بوجود نفس أو ريح تنام بجوارها وأحست أن هناك يدا تريد أن تتحسس جسدي‏ وتقول نصا :‏ (بعد ذلك بأيام وجدت كأن شخصا آخر غير زوجي ينام بجواري علي السرير الذي أنام عليه‏,‏ وأخذ يحادثني ويريد أن يتهجم علي‏,‏ ووجدتني مع هذه الحالة أسيرة كل شيء‏,‏ تزيد حالتي كل يوم سوءا‏..‏ وأخذ يهددني بأنه سوف يؤذيني ويؤذي بناتي‏,‏ إذا لم اسمع كلامه وكان كل حديثه أو أوامره هي أن امتنع عن الحديث مع زوجي أو الجلوس معه في أي مكان أو حتي مجرد الحديث معه‏,‏ ولا أنطق اسمه أمام أحد أو حتي مجرد أن أنظر إليه عندما يقف أمامي ) انتهى
وجاءت رسائل القراء فى العدد التالى مباشرة ليقول احدهم انه مش شيطانى وهو كخبير فى الدراست الروحانية يؤكد ذلك .... !!! ، وطبيب يقول انها هلاوس بصرية وسمعية وينصح بعرض نفسها على طبيب نفسى ، اما محرر الصفحة فقد سار وراء حكاية المس الشيطانى ووعدها بالتوسط لعقد لقاء بينها وبين فضيلة المفتى ...... !!! وحمل البريد ايضا ردا كتبته وارسلته وانا احاول ان اشخص الاسباب كعادتى دائما تجاه اى مشكلة او فى اى دراسة او بحث اكتبها ، وكنت ايامها بدأت الكتابة ونشرت اول كتبى واجهز للكتاب الثانى فكتبت اقول نصا - يمكن مطالعته على الرابط التالى :
http://www.ahram.org.eg/Archive/2008/5/2/POST2.HTM

(‏ تعليقا علي رسالة فراش الشيطان‏,‏ اسمح لي أن أقول رأيي النابع من اهتمامي بالمنظومة الفكرية المسيطرة علي مجمل تصرفاتنا والتي بدأتها بكتاب الإسلام‏:‏بين التشدد البدوي والتسامح الزراعي وتبعتها بكتاب تحت الطبع بعنوان التراث العبء‏,‏ والتي جاءت رسالة القارئة ترجمة دقيقة لما جاء بالكتاب الأول عموما والثاني علي وجه الخصوص‏.‏
* تخضع العملية الجنسية بين الرجل والمرأة في الموروث الثقافي الشرقي عموما‏,‏ والإسلامي علي وجه الخصوص لمفهوم الفاعل الرجل والمفعول به المرأة‏..‏ وهذا المفهوم يستمد جذوره من التراث الديني الذي يشكل ـ ضمن روافد أخري ـ ما اصطلح عليه بالهوية‏,‏ وأن كان الرافد الديني أصبح في خلال العقود الثلاثة الأخيرة هو المهيمن عما سواه‏,‏ ليصبح الرجل فاعلا متحررا من أي قيود‏,‏ والمرأة المفعول بها حل له يأتيها أني شاء‏,‏ وليس عليها إلا حسن التبعل للسيد الرجل البعل وإلا فعليها لعنة الملائكة‏,‏ بالإضافة إلي عقاب النشوز والإعراض‏(‏ الوعظ ثم الهجر ثم الضرب ـ وأن اختلف الفقهاء في نوع الضرب إلا أنه ضرب‏..‏ يضرب‏..‏ ضربا‏!!)‏ وأمام هذه العلاقة غير المتكافئة يكون هناك بالتالي راغم ومرغوم‏,‏ مما يولد لدي المرأة المفعول بها رغما احساسا بالقهر يبدأ في البيت من تفضيل الأخ الذكر وينتهي بالزوج في غرفة النوم‏.‏
ولأن الرجال قوامون علي النساء بما أنفقوا وبما فضل الله بعضهم علي بعض‏,‏ فالمفضل هنا هو الرجل والمفضل عليه هي المرأة‏,‏ ومن هنا تكرست المنظومة الذكورية وأصبح الرجل فاعلا‏..‏ راغما‏..‏ مفضلا خصما من رصيد المرأة وعلي حسابها‏,‏ ويظل المكبوت لديها نتيحة هذه العلاقة القهرية في اللاشعور ينتظر أي فرصة ضعف من الرجل ليقوم بعملية تعويض نفسي لإعادة التوازن‏,‏ وعندما يتسلط الطرف الأضعف يكون ما عرفناه من اتق شر الضعيف إذا تملك‏.‏
تلك يا سيدي مشكلة القارئة‏..‏ فالزوج يفقد أحد وأهم مقومات القوامة المال ونتيجة لهذا تهتز شخصية الرجل أمام الزوجة وأمام نفسه فيبدأ الانزواء‏,‏ فيفقد بالتالي الشرط
الثاني للقوامة‏,‏ خصوصا أن تعويض المال يأتي من طرف الزوجة متمثلا في والدها‏,‏ فتملأ الزوجة الفراغ وتقوم بدورة عكسية ويتم تبادل الأدوار‏,‏ ويستسلم الرجل أكثر وكلما تراجع خطوة تقدمت الزوجة نفس الخطوة‏,‏ وطبيعي أن يفقد الرجل وقتها قدرته الجنسية أيضا مما لا يعطي الزوجة إشباعا حقيقيا‏,‏ وبالتالي يفقد كل الأسباب التي قامت عليها القوامة حسب الموروث الثقافي لكل منهم‏.‏
لا تلبس للجن يحتاج إلي مشعوذ أو معالج بالقرآن‏,‏ ولا وسوسة للشيطان تحتاج إلي فضيلة المفتي‏,‏ والذي يحذرها من زوجها هو الذات المقهورة المكبوت في اللاشعور لا تريدها التراجع بعد ما حققت من مكاسب لها ولبني جنسها حتي لا يكون للضمير وخز يضغط عليها فتعود مرة أخري مفعولا بها‏,‏ واحتياجاتها الجنسية التي منعت منها الزوج ماثلة أيضا في اللاشعور في انفاس رجل آخر يجاورها الفراش وربما مع الأيام صنع لها اللاشعور رجلا آخر يجامعها وهو ما يطلق عليه تلبس الجن أو مخاواة الجن‏.‏
قارئتك يا سيدي محتاجة إلي طبيب نفسي متخصص‏,‏ والزوج بعد هذه التجربة محتاج أيضا إلي مساندة نفسية تعيد له الشعور بالرجولة المفقودة‏.‏
هشام حتاتة
كاتب وباحث في الفكر الديني ) انتهى .
اعتقد ان هذا الرد الذى كتبته من حوالى اربعة سنوات تشخصيا للحالة يلخص كل ما اردت ان اقولة بشأن المرأة المتسلطة واسباب هذا التسلط ، وان كان الرجل الذى لايقبل هذه النزعات التسلطية ويقاومها مع قيامه بواجباته الكاملة تجاه بيته واولادة لم يسلم ايضا من هذه الرغبات ، بل انها تظل تظهر بين وقت وآخر وفى النهاية تستعمل الام المتسلطة الابناء خصوصا اذا كانوا ذكور وتنهز فرصة رغبة اوديب الكامنه فى الاكبر بالذات – وسأتعرض لذلك فى المقالة القادمة بعنوان ( الابن العاق ) أو حتى رغبتهم فى الاستقلالية وبناء شخصياتهم لتكون على حساب الاب وليس مع الاب .
وفى النهاية اقول : ان حالة القهر الذى تعرضت له المراة ورغبتها فى التعويض النفسى والتنفيس عن حقوقها المسلوبة هى التى تؤدى الى هذه الحالة التسلطية علاوة على الجينات الوراثية التى ربما تكون من امها المتسلطة مع ابوها المقهور والمستكين لتحاول ان تكرر نفس النموذج مع رجل يختلف اختلافا كليا عن النموذج الذى عايشته .
لذا اقول للشباب المقبلين على الزواج او الذين فى بداية حياتهم الزوجية ، عليك ان تخير زوجتك من البداية ، فاما ان تختار النموذج الدينى بكل مايحمله من احكام الشريعه ( وليس مبادئها ) او النموذج الليبرالى بكل مايحملة من حقوق متساوية بين الرجل والمرأة ، فالخلط بين الاثنين هو بداية حالات الشيزوفرينيا الزوجية والتى ستؤدى فى النهاية الى الفشل ، فمن المبادئ الاولية المعروفة فى علم المنطق قانون ( الهوية وعدم التناقض ) والذى يعنى ان يكون الانسان فى حياته كلها متسق مع منظومته الفكرية التى يؤمن بها ، فلا طقوس دينية مع حالات التمرد والتسلط على الرجل ، حتى ان امراة تمارس التسلط على زوجها عندما ذكرتها بمنظومتها الدينية التى تؤثم ذلك ، قالت لى : الدين لايفرق ابدا بين الرجل والمرأة بل يساوى بينهم ، واستشهدت بالآية ( انتم لباس لهم وهن لباس لكم )
مارأيكم دام فضلكم .... ؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع يا استاذ هشام
عاشق للحرية ( 2012 / 11 / 18 - 21:37 )
تحياتى على هذه الدراسة النفسية الملخصة للشخصية المصرية عموما (وخصوصا لاى علاقة بين رجل و امرأة فيها تلك المشكلة)
المقال ممتاز و عميق لا اعرف ماذا اقول فيه(اقول ايه والا ايه) هو ببساطة رائع.
انت لمحت فيه ايضا الى رحلة المراة من التقديس الى التبخيس فى النوع الثانى الخاضع للقهر الدينى (بالمناسبة هى كانت دراسة رائعة لك)هههه
وايضا تعرضت لكيفية حدوث مشكلة نفسية معينة لدى الازواج فى حين تعرضهم لازمة متعلقة بمصدر الدخل و تأثيره على الطرفين (الرجل او المراة وفقا لثقافة شعوبنا العربية)

عموما انا عن نفسى يوم سارتبط بانسانة تحبنى و احبها سأختارها من مؤيدى الحرية الليبرالية (انا لست ميال نهائيا للنموذج الآخر الدينى) بل اريد زوجتى او حبيبتى انسانة حرة لها شخصيتها(تكون بجانبى لانها تريد ذلك 100%, يوم انا او هى نتعثر فى الحياة فسيسند احدنا ألاخر بلا اى دوافع سوى الحب) اما النموذج الدينى ان حدثت مشاكل فيه(فان لم يكن هناك حب فسيكون استمرار العلاقة باكراه دينى او لن تستمر العلاقة اساسا و سنرى ما تعرضت انت له فى المقال)
احسنت عزيزى-اسمحلى احجز مقعد دائم لديك فى الصالون مع باقى السادة الزبائن هههههه


2 - الكاتب هشام حتاته
انسانة حرة ( 2012 / 11 / 19 - 11:59 )
عزيزي هشام .. يجب عليك أن تفرق بينما تفضله ، و تسنتجه من بُعد ، و بين ما يجب كتابته ، أليس كذلك؟اذا سمحت لي بتبادل الآراء ، و قبل ان تتخذ مثال - للمرأة المتسلطة - الكاتبة التي طلقت زوجها الذي كتب اسمها على المنزل ، و أنت لم تذكر اسمها ، هل درست أسباب لجوئها للطلاق ؟ و ما دخل انهاء عقد الزواج - الذي تحدثت عنه الطبيبة المشهوربمقابلة تلفزيزنية ؛ بسبب خيانة زوجها لها مع امراة شابه من عمر بناته - بالمرأة المتسلطة؟؟ يعني اذا حاولنا أن ننظر بمنظارك سوف نستنتج أن المرأة التي ترفض الخيانة هي امرأة متسلطة؟؟ و أعتقد أن هذا سيكون استنتاج خاطئ ، ناهيك عن أنك ذكرت ما حصل لهذه الكاتبة - التي لم تذكر اسمها - دون أن تطالعها ، و هذا جزء من حياتها الشخصية ، الذي ربما انت لا تستطيع استيعابه او تحليله بالشكل الصحيح حتى تتخذه مثالا في مقالك لتشرح لنا نموذجا غير صحيحا بالمرة عن امرأة مصرية متسلطة!!


3 - التسلط والدين
طريف سردست ( 2012 / 11 / 19 - 12:02 )
ليس الدين وحده الذي يخلق التسلط، على الرغم من إمكانية ان يخلق الدين وحده التسلط. في الواقع ان مؤسسة الزواج بكاملها تعاني من الانهيار في العالم العربي والاسلامي.
منذ الطفولة يجري غرس مفاهيم استعلاء الذكر على الانثى ومفاهيم التسلط على العموم، كما يجري التتدخل في حياة الفرد الشخصية وفرض قناعاته بما فيه تجاه الانثى، في ظروف العزل بين الجنسين.
والزواج يصدر عن مشاعر عامة تجاه الجنس الاخر على العموم وليس تجاه فرد واحد ومميز من الجنس الاخر، بحيث ان المرء لايهمه ان تكون فلانة او اختها او ابنة عمها. احد الاصدقاء عبر عن ذلك بفجاجة قائلا: الجميع لهن الثقب نفسه.
وعندما يكون الزواج من منطلق منظومة الحاجة لثقب والحاجة لعريس، المغروسة آليا، وليس من منطلق منظومة الحب لفرد محدد، والقائمة على الاحترام المتبادل والمشاركة بالمشاعر والاحلام والاهتمامات الواحدة، بدون الحاجة لفرض وصاية طرف على اخر ، وهي منظومة ملعونة اجتماعيا لدينا، يصبح من الصعب التفكير المسبق بالمنظومة الحقيقية التي توجه الطرفين.. فيما بعد تظهر الحاجات الاخرى وتفرض على كل طرف ممارساته الحقيقية


4 - الكاتب هشام حتاته
انسانة حرة ( 2012 / 11 / 19 - 12:13 )
هناك أيضا شئ آخر و هو أنك تخلط بين دور المرأة و دور الرجل بسبب التشزوفرينيا المنعكسة على مجتمعنا ، فهناك من يبحث عن الدين ليغطي على شوفينيته ، و هناك من تبحث عن الدين لقتل روحها باسم عادات و تقاليد المجتمع ، و هناك بعض النساء - اللاتي قد يكون البعض منهن متسلطات - من تحاول البقاء على قيد الحياة ! المشكلة في تكوين اللاواعي لهذا االمجتمع ، يتصورون أن الرجل ضعيف يحتاج لامرأة تشعره أنها ستظل تتلقى الصدمات - سواء بتسلطها او بقوة شخصيتها .. و هذا غير صحيح
و للاسف حتى الآن لم نجد الكثير من الكتاب يا أستاذ هشام يقيمون هذا الارث من ظلم و استعباد المرأة حتى يمحوا الصورة التي كونها ادراكهم اللاوعي بأن الرجل الضعيف يسقط تحت يدين امرأة متسلطة - أعتقد أنه يجب أن تكتب عن ذكورية المجتمع الشرقي ، التي تجعل المرأة تفقد أنوثتها في سبيل المضي قدما في هذه الحياة ، عن طريق حعلها تقبل استعبادها ، و ذلها في هذا المجتمع اما باعتبار العادات و التقاليد و الارث التاريخي من اضطهاد المرأة ، و اما من غياب الوعي الكافي و القوانين التي تردع استخدام الدين في الاحوال المدنية و حقوق المرأة في المساواة! !


5 - الكاتب هشام حتاته
انسانة حرة ( 2012 / 11 / 19 - 12:23 )
يحتاج الرجل ضعيف الشخصية ربما لتققيم سيكولوجي و اجتماعي من خلال هذا المجتمع المصري الذي أنت تتخذ من طبقته الوسطى مثالا في هذا المقال .. ربما يحتاج لتغيير نفسه هذا الرجل ، و تقييمها ، من أجل تغيير هذا المجتمع بعيدا عن أي اسقاطات على شخصية المرأة التي سيختارها أن تكون شريكته ( سواء كانت متسلطة او غير ذلك ) - و اقو ل هذا من أجل مصلحة الرجل و الاطفال - حتى لا يتصور البعض أن الرجل الشرقي - أو المصري اذا شئت - بعيدا عن السقوط في هفوات و فتاوي الشيوخ ، و تحليلات المجتمعات الشرقية الابوية، التي تزيد من جهل هذا المجتمع بتحميل الولد - أو الرجل - منذ طفولته و مراهقته ؛ فوق طاقته ، و من ثم احباطه في تكوين الادوار المناسبة في هذا المجتمع فينتج لدينا انسانا ضعيف الشخصية بغض النظر عن معطيات الواقع من حوله ؛ و بالتالي عمل اسقاطات على الجنس الآخر( الانثى ) - الذي هو ضحية أيضا في ظل تكوين هذا المجتمع الابوي السلطوي - البطريركي ! !


6 - الى عزيزى عاشق الحرية
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 19 - 13:01 )
اهلا بك عزيزى ضيفا دائما على صفحتى او فى صالونى كما تقول ، وعموما المشاريب على صاحب المحل هههههههههه
اشكرك على اعجابك بالمقال رغم انك ستجد النساء يخالفوننا الرأى من خلال التعليقات على المقالة
انها ليست حرب بين الرجل والانثى ولكنها الرغبة فى بناء منظومة للزواج تقوم على اساس الاحترام المتبادل دون تسلط اى منهما على الآخر ، وهذا لن تجده فى المنظومة الدينية ولكنه موجود فى الفكر الليبرالى .
مرة اخرى خالص تحياتى واهلا بك ضيفا دائما


7 - الى العزيزة الانسانه الحرة
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 19 - 13:14 )
اهلا بك فى هذا الحوار المفتوح والذى قلت من قبل انه يهمنى ان اسمع رأى الطرف الآخر - المرأة -
بالنسبة للطبيبة المشهورة فقد اخذتها مثالا للتمرد على الذكورة عموما لدرجة مطالبتها بنسب الابناء الى الامهات دون الآباء ، ورغم ان الزوج ترك لها كامل الحرية الا انه فى النهاية رفض هذا التمرد او التسلط فطلقها ، اما عن علاقته بامرأة اخرى فقد كتبت لهذه الطبيبة تعليقا فى المصرى اليوم عندما بدات تشن عليه حربا هوجاء وتتهمه بسرقة حسابهم المشترك ويابى كبريائها ان يطلقها فتقول انهم انفصلوا قبلها بثلاثة سنوات ، كتبت لها تعليقا مامعناه : ماذا تريدين من زوج تركتيه فى الثمانين يعانى الوحدة وانتى تجوبين العالم بحثا عن .
مجدك الشخصى
اما عن باقى تعليقك فكل هذه النماذج موجودة فعلا فى مجتمعنا الشرقى ولكنى لست بصدد تحليل كامل للشخصية المصرية، بل اكتب عن ثلاثة ظواهر مقلقة ظهرت فى مجتمعنا المصرى واحاول ان ابحث عن اسبابها . تحياتى الى الانسانه الحرة


8 - عزيزى طريف سرست
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 19 - 13:23 )
اهلا بك ضيفا على صفحتى ومشاركتك فى هذا الحوار المفتوح خصوصا انك من كتاب هذا الموقع الذى يحتوينا جميعا .
في الواقع ان مؤسسة الزواج بكاملها تعاني من الانهيار في العالم العربي والاسلامي. ) هذا قول صحيح تماما ، والسبب كما ذكرت فى المقال هو ازدواجية الفكر الذى ادى الى انفصام الشخصية ضاربا عرض الحائط بقانون الهوية وعدم التناقض ليصنع لنا فى النهاية نفوس تعانى من الضياع والتشتت الفكرى .
باقى مقالك اعتبره ستكمالا لهذا المقال ، نحن فى حاجة الى مؤسسة زواج تقوم على الحب والتفاهم بين الزوجين وليس لمجرد اسباع الغرائز
شكرا لمساهمتك وخالص التحية


9 - اشكرك جدا استاذ هشام
عاشق للحرية ( 2012 / 11 / 19 - 15:24 )
ههههههه شكرا لك وانا سعيد انى موجود فى ضيافتك فى هذا الصالون الفكرى الراقى.
انا متفق معك تماما فى تعقيبك على تعليقى و ايضا اعجبنى راى السيد طريف سردست حول الموضوع

من يقرأ مقالك بتعمق فسيستخلص منه العديد من الاشياء الايجابية لصالح المراة و ليس نقد فقط لشخصية معينة,, مثلا : انه المفروض هو حصول المراة على حريتها الكاملة و حقوقها كالرجل لذلك عندما تنشا بينهما علاقة فستكون قائمة على الحب المتبادل و اشباع الاحتياجات الجسدية و العاطفية لكليهما و ايضا تصبح علاقتهما موزونة ليس فيها استكبار لاحد على الآخر و بالتالى استمرارها دائما و عدم تعثرها

احييك و اشكرك و انتظر مقالاتك القادمة عندما يتوفر لديك وقت.


10 - المراه المصريه بين الكهنوت والعلمانيه
على سالم ( 2012 / 11 / 20 - 01:35 )
الاستاذ هشام مقالتك رائعه بدون جدال , الاشكاليه هنا ان المراه المصريه على وجه الخصوص اصبحت كائن مشوه فاقد للكينونه , انها حائره بين الجانب العقائدى المتزمت والجانب العلمانى والذى يعطيها حقوقها كانثى وانسانه ,هذا التمزق خطير للغايه لانه كما تفضلت وقلت الام مدرسه هذا اعددتها , تخيل اننى لحد هذه اللحظه كنت اظنك انك نجل الدكتوره نوال السعداوى ولكن يبدو انى كنت مخطا ,لك شكرى على المقال


11 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 20 - 12:06 )
.اهلا بك يا اخى العزيز .. وشاكرا لمرورك وثناءك على المقالة
للتوضيح اقول لك ان زوج الدكتورة نوال السعداوى هو الطبيب والكاتب شريف حتاته وهو احد اقاربى وان كانت لا تربطنى به الا بعض اللقاءات فى المناسبات العائلية فقط لانه هادئ وشبه منطوى ويميل الى التكتم، اما ابنهم فهو المخرج الشاب عاطف حتاته وقد اخرج فيلما وحيدا تقريبا اسمه الجدران المغلقة .
الدكتورة السعداوى والدكتور شريف بعتنقون الفكر الماركسى ، ولكنى ياصديقى اعتنق
الفكر الليبرالى الغربى ، فنحن متفقون فى افيون الشعوب ومختلفين فى كيفية تحقيق العدالة الاجتماعية
شاكرا تعليقك مع خالص تحياتى .


12 - تحياتي استاذ هشام
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 21 - 11:20 )


بدأ أتأسف لتأخيري بالرد على المقال وذلك لظرف طارىء
ارغب بالقول بأني غير مطلعة على واقع حال المرأة المصرية , وبأعتقادي بانها لا
تختلف عن النساء في باقي البلدان العربية
لماذا لا تقول بأن تسلط المرأة على زوجها يرجع الى قوة شخصيتها ؟ اليست هناك نساء اقوى بشخصياتهن من رجالهن ؟فالسبب الأول والأخير للتسلط هو قوة شخصية المتسلط سواء كان رجلا او امرأة ومن
(وجاءت السيدة جيهان السادات لتقدم مزيدا من المكتسبات وتليها فى بداية الثمانيات السيدة سوزان مبارك لتقدم للمرأة مزيدا من الحقوق بمنع الختان وتحديد سن الزواج بمالايقل عن ثمانية عشر عاما وتوجت كل هذا بقانون الخلع) هل هذه حقوق استاذ هشام منع الختان !!!تحديد سن الزواج !!!قانون الخلع !!! ثم تقول بأن المرأة قد تمردت بعد هذه الحقوق!! هذه ادنى واقل من حقوق الأنسان الطبيعية .
حديثك عن الدكتورة نوال تقول بأنها تحمل حالة من التمرد المطلق , والمطلق هنا غير موجود أكيد في كتاباتها فهي تقف بجانب الحق والحقوق المغبونة وحتى لو أنها نادت
بأنتساب الأولاد الى الأم فما هي المشكلة هنا ؟, ل

يتبع لطفا


13 - الأستاذ هشام حتاتة
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 21 - 11:26 )
؟, هي نادت بهذا النسب للأطفال الغير شرعيين فكان حلا امثلا لهذه المجتمعات الخربانة من عدم الأعتراف بحقوق هؤلاء الأطفال كمواطنين في المستقبل سيكون هذا الحل افضل لهم بعد ان تخلى الأب عنهم , ثم ما المانع من انتساب الأطفال للأم ؟ اليست هي من انجبتهم وتعبت عليهم أضعاف ما تعب الأب ؟
أما عن طلاقها من زوجها بعد زواج دام 50 عاما , فأنا على حد علمي بأنها تزوجت 3 مرات الأول انتهى الى مصير مؤسف بعد اشتراكه بالحرب وسلم نفسه الى الحبوب المخدرة فلم تعد نافعة محاولاتها معه , والثاني كان على خلاف معها حيث كان يريدها ان تلغي طموحها وتكون له خادمة فقط وتترك بحوثها لتكون مسخا له فطلقت نفسها منه , والثالث وعلى حد قولك بأنك على قرابة معه ؟ فماذا يعني لو طلقت منه , اني لأتلمس منك موقف ضد الدكتورة
ووضعت علامات التعجب في ان زوجها يكتب اسمها على باب الشقة !! ((وتقول لدرجة )) بمعنى انها حالة غريبة وعجيبة !! وماذا لو كتب اسمها استاذ هشام ؟
هل تريد ان يبقى اسم المرأة مخفيا عن الأنظار كالمعتاد على حد قولك ؟ والى متى نبقى
نحن على هذا االمعتاد ولا نتقبل
يتبع لطفا


14 - تحياتي استاذ هشام
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 21 - 11:42 )
تلمست منك علامات التعجب في ان زوجها يكتب اسمها على باب الشقة ! (وتقول لدرجة ) بمعنى انها حالة غريبة وعجيبة !! وماذا لو كتب اسمها استاذ هشام ؟ هل تريد ان يبقى اسم المرأة مخفيا عن الأنظار كالمعتاد على حد قولك ؟ والى متى نبقى نحن على هذا االمعتاد ولا نتقبل التغيير للأحسن ؟ ثم ما الغريب في ان المرأة تحتل المكانة الأكبر لو كانت تستحقها ؟
ماذا لو جابت العالم بحثا عن مجدها الشخصي ؟ فهل في هذا ما يعيب ؟ أما عن تركها في الثمانين فلا نستطيع ان نحكم عن ما حصل بينهما الا صاحبة الشأن وهذا حقها في ان تطلب التفريق منه , ثم انت ذكرت في سياق تعليقاتك بأن كرامتها لا تسمح لها بأن يطلقها هو , ومن ثم تسألها عن السبب في تركها للزوج وهو في الثمانين من عمره !ارى هناك تناقض في الحديث
كما واتمنى ايضا ان تبحث عن شخصية الرجل وما عاناه من من عقد النقص الذي كبله بها المجتمع وعقدة الرجولة والذكورة والتي عليه بموجبها ان يكون المتسلط دوما وان كانت زوجته مقتدرة اكثر منه
هذه هي مشاكل مجتمعنا الحقيقية أستاذ فهي تأتي من الرجل ومنه واليه ترجع العواقب وهو غافل في نشوة ذكورته المجوفة
وآسفة على تشددي بالرد لكنه واقع حال وش


15 - الزميلة فؤادة العراقية
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 21 - 12:51 )
لابد وان اوضح عدة اشياء هامة:
الاول : اننى علمانى ليبرالى ، اى اننى اوؤمن بحقوق المراة فى مساواتها الكاملة مع الرجل فى كافة المجالات .
ثانيا : القهر الذى تعرضت له المراة المسلمة فى شرقنا العربى والاسلامى بفضل المنظومة الدينية هو الذى خلق لديها حالة التمرد والتى تظهر دائما عند ضعف الرجل وهذا شئ طبيعى ومعروف فى علم النفس بحالة التعويض النفسى
ثالثا : ايمانى بحقوق المرأة ومساواتها مع الرجل لاتتعارض مع رفضى لحالة التمرد والتسط الامومى على السلطة الذكورية عموما والتى بدأت كظاهرة فى مصر حسب ما اشارت اليه الدراسات البحثية والتى المسها من خلال معايشتى للواقع المصرى ، والفارق بين المجتمع المصرى وغيرة من المجتمات العربية هوفارق فى الدرجة وليس فى النوع ، فالهم واحد
رابعا : انا انادى بحقوق متساوية للجميع بدون تسلط سواء من المراة او من الرجل، فالعلاقة الزوجية هى علاقة تفاهم ومشاركة وليس علاقة صراع ومغالبة على النفوذ داخل بيت الزوجية
خامسا : على المراة المسلمة ان تختار بين المنظومة الدينية بكل احكامها التى تستعبدها لصالح الرجل ، وبين المنظومة الليبرالية التى تعطيها حقوقها الكاملة.
وتقبلى تحياتى


16 - وتحياتي مرة اخرى
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 21 - 14:01 )
رايت من ردك ما يستوجب التعليق مرة اخرى فاسمح لي بذلك
ارى بان حضرتك لن تتناول بما جاء من نقاط بتعليقاتي حول نفسية الرجل وعقده , بل كررت بما جاء في مقالك فقط , فالجميع في بلداننا تعاني من عقد النقص نظرا لما تعرض له الأنسان العربي من قمع وكبت في شخصية انسانه
تكرر بأنك مع المساواة والعلمانية ولكني المس العكس في هذا , ولا تتذمر من كلامي فبالحوار نتوصل لنتائج مرضية للطرفين
ارجو من سيادتك الموقرة الأجابة فيما يخص تعليقاتي الثلاثة ومن ضمنها رأيك بالدكتورة نوال السعداوي ومن ضمنها مناداتها بالنسب للأطفال الغير شرعيين وحقها بالأنفصال من زوجها حين ترى ولو بعد 50 عاما بالا توافقية بينهم , وكذلك بقية النقاط
مع جزيل الشكر والأمتنان لسيادتك


17 - الزميلة فؤادة العراقية- 1
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 21 - 15:32 )
ياسيدتى انا لا انكر ان نفسية الرجل مشوهة بفضل الكبت السياسى ويقوم بتفريغ هذا الكبت على زوجته فالتشويه النفسى يشمل الجميع.
انا فى بحثى اتعرض لنقطة واحدة وليس الى دراسة تشريحية شاملة للمجتمع المصرى الو العربى وقد قلت ذلك من قبل .
الدكتورة السعداوى لم تنادى بنسب الاطفال غير الشرعيين للام ولكنها تنادى بنسب الاطفال الى امهاتهم على العموم وهذه حقيقة معروفة ، وهى غير موجودة فى اعرق الديمقراطيات الليبرالية فى العالم
نقولين ماذا لو وضع الزوج لافته على الشقة باسم الزوجة ، واقول ان هذا كان من ضمن التنازلات التى قدمها لها زوجها والى لاتوجد ايضا فى اعرق الديمقراطيات الليبرالية فى العالم ن بل ان الزوجة هناك تنتسب الى الزوج ( هيلارى كلينتون مثلا )
الدكتورة السعداوزى لم تنفصل عن زوجها بل هو الذى قام بتطليقها بعد خمسون عاما من الزواج رغم انتمائهم الى منظومة ثقافية واحدة ( الماركسية ) وفى ردى
على تعليق الانسانه الحرة اوضحت السبب. يتبع


18 - الزميلة فؤادة العراقية- 2
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 21 - 15:46 )
يبدو انك لم تقرأى ضمن المقالة ان هناك احصائية من المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية تقول ان نسبة التسلط الانثوى على الرجل وصلت فى مصر الى 45 % ، وهذه الظاهرة تحديدا هى ما اكتب عنها وابحث عن اسبابها ، وسوف تقرأين فى المقالة القادمة عن ( الولد العاق ) ان هذا التسلط افسد العلاقة بين الاب وابنائه ايضا .
ولم تقرأى ايضا قصةالمراة المنشورة فى بريد الاهرام والتى انقلبت على زوجها بعد ان تدهورت حالته المادية وردى عليها الذى يعتبر تلخصيا لما اردت ان اقولة فى هذه الدراسة والذى كتبته منذ اربعة سنوات تزايدت فيه هذه الظاهرة تزايدا مستمرا .
مجتمعنا العربى فى ازمة فى العلاقة بين الزوجين، رجل مقهور من السلطةوالفقر يقوم بالتعويض ضد المراة تساندة النصوص الدينية ، ويكون الابناء ضحية لهذا القهر والذى يعوضونه فى تخريب الممتلكات العامة .... وهاكذا دواليك
ولو قرأتى مقدمة المقالة السابقة ستعرفين ان التحليل الشامل للشخصيةالمصرية او العربية يحتاج الى مركز بحثى كبير يضم الكثير من علماء النفس والاجتماع، ولكنى اتحدث عن نموذج واحد فقط
فى النهاية سيدتى تقبلى خالص التحية


19 - الى السيدة فؤادة العراقية
عاشق للحرية ( 2012 / 11 / 21 - 21:22 )
تحية لكى
-سبق بيننا مناقشة فى احد موضوعات استاذ سامى لبيب هنا فى الموقع وانتى اكيد تذكرينى فانا من اشد مؤيدين حرية و حقوق المراة بشكل مطلق (اجتماعيا وشخصيا و فكريا و سياسيا)

انا لى وجهة نظر بالاضافة لمقال استاذ هشام (المقال تعرض للموضوع كدراسة عامة ملخصة مع عرض مثال او اثنين) انا عن نفسى احببت ان اراه من زاوية اخرى و ربما اكون مخطئ.

فى مسالة التسلط: بجانب انها قد تنشأ من ضعف الشخصية كما تفضلتى, فهى ايضا سلوك يهواه بعض الرجال و النساء -بصراحة شديدة و السبب هو اختلاف طبائع البشر ولكن ايضا الدين والمجتمع يساهم فى تكوين هذا النوع من الشخصيات لرجل او لامراة.
هناك فرق بين امراة تقود الدفة فى الحياة الزوجية او العلاقة مع الشريك الآخر وبين امرأة تفرض سطوتها بسلوكيات تبدو قاسية (مرة اخرى معكى حق ان ضعف شخصية الرجل له دور لكن هل حب التسلط كسلوك له دور ايضا؟ وان كان كذلك فهل المجتمع او الدين ساهم فى هذا؟)
هى مشكلة طبيعة شخصية ربما؟_ان يغرق فى عشقك شخص تحبينه و لكنه يطلب منك تنازلات قاسية لصالحه, والعكس...
التسلط (لا سيما دينى) وارد من احد الطرفين وهو كفيل بقتل اقوى علاقات الحب و الزواج.
تحياتى


20 - اضافة بسيطة ,سيدة فؤادة
عاشق للحرية ( 2012 / 11 / 21 - 21:43 )
عن نقاطك التى سالتى فيها:
رغم انى بصفة عامة ارفض التسلط (شخصيا انا لا املك تلك الصفة) لكن احب المشاركة بين الرجل و المراة و شرطها الاساسى حرية الاختيار لكن بعد ان نتفق انا وهى على اسلوب حياتنا مع امكانية تجديد هذا الاتفاق بما يواكب الجديد فى حياتنا
-اوافق على حرية المراة فى الانفصال وقتما ارادت (يجب الا يفرض ان تعيش المراة بالاكراه مع شخص لا تريده لكن هل سيكون الطرفين قدر المسؤلية؟ كمثال:ان يتركك زوجك و انتى تحبينه ثم يعود لكى ,ويتكرر الموضوع مستقبلا,والعكس ان تقوم المرأة بنفس الشئ! حياة غير مستقرة عاطفيا)
ان تطلب المراة اطلاق اسمها على المنزل او الشقة -اوافق عليه لكن هل هى بالمقابل ستصون كرامتى امام الناس ام ستتباهى انها الكل فى الكل؟ و العكس مع الرجل الذى يستعرض عضلاته امام الجميع بقهره لزوجته.

الخلاصة-اكون سعيد بزوجتى ان تحتل المكانة الاكبر طالما تستحقها لكن هل سيتم ترجمة ذلك لسلوك جيد ام سيتحول الامر لاحقا الى نوع من القهر (دينى او مجتمعى,سميه كما تريدين)

الامر فى النهاية تفاهم و نفسية نقية من الطرفين مطلوب توفيرها فنحصل على علاقة موزونة ايا كان من فيها صاحب المكانة الاكبر
تحياتى


21 - الأستاذ هشام حتاتة
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 22 - 12:27 )
استاذ هشام هناك بعض الأمور لا زالت عالقة دون ان نتوصل فيها الى نتيجة ولا احبذ ان اتركها عالقة .
هناك تناقض في قولك لم توضحه بعد , بقولك بأن يأبى كبرياء الدكتورة ان يطلقها زوجها فتقول بأنهم منفصلين قبلها بثلاث سنوات !!وبعدها تذكر بأنك كتبت
لها تعليق تقول فيه : ماذا تريدين من زوج تركتيه في الثمانين يعاني الوحدة !!
هذا من جهة ومن جهة اخرى فهي لا فرق بينها وبين زوجها فهي ايضا في الثمانين من عمرها فكيف يطلقها هو ولسبب بسيط ولكونها اقوى منه واذكى , والمعروف عنها بأنها الأمرأة الحديدية بذكائها بل وعبقريتها , ثانيا ماذا تفعل له هو الذي طلقها وحضرتك تضع اللوم عليها فقط, عموما هي في جميع العلاقات ومن ضمنها العلاقات الزوجية لا يرتفع شأن احد على الآخر الا للذي هو اكفأ فماذا تفعل المرأة لو كانت اكفأ وأذكى من زوجها , اكيد ستفرض نفسها وليست بمعنى السيطرة بل السيطرة على الوضع وابداء النصح كونها اثقف واوعى منه , وهذه حقيقة على الرجل ان يسلم بها دون خجل من واقعه , ثالثا , انت قلت بأن كبريائها لا يسمح لها بأن يطلقها زوجها ومن ثم تؤنبها لأنها تركته فكيف يكون هذا


22 - الأستاذ هشام حتاتة
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 22 - 12:51 )
أما بخصوص المقال فأنا قرأته جيدا وبخصوص الأحصائية فهل هي من مصادر مضمونة وان كانت هكذا فهذا يعني بان الرجل لا زال مهيمن ومتسلك فالأحصائية تبن الفرق ب 5% ,,عن المرأة قرأت ايضا وهي قصة ليست بذات اهمية وهي امرأة واضح عليها الفصام بشخصيتها بعد رؤيتها لخيال رجل وهي لا ينطبق عليها ولا تصلح حالتها كدراسة كونها مريضة بالشيزوفرينيا فلا يعتمد على حالتها في دراسة ما , أما عن الرجل المقهور من السلطة فقهره ليس فقط من السلطة بل من المجتمع وخرافات الرجولة التي حملها اياه فيكون بين حانة ومانة, أي محتار ما بين قناعاته وما بين اقوال الناس لو حاول ارضاء زوجته لأجل ان لا يقولوا عليه ضعيف ومستسلم لها , عموما هو موضوع شائك يحتاج للكثير وآسفة ان اطلت فيه عليك


23 - ماذا تريدين سيدتى ؟؟
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 22 - 23:17 )
نفس عنوان التعليق الذى كتبته للدكتورة نوال واشرت اليه فى المقال اعاود كتابته لك مع تحياتى للزميلة فؤادة العراقية
كان المرفروض ان اكتفى بالتعليق رقم 15 لان فيه الكفاية لتوضيح وجهة نظرى. ولكنى لااستطيع ان اهمل تعليقا لسيدة وخصوصا انها زميلة فليس هذا من اللياقة.
انتى لاتعترفين باحصائية المركز البحثى وهو مركز بحثى حكومى ، ثم تقول ان هناك
نسبة 5% اى ان الغلبة مازالت للرجال ، وهل هناك عاقل يقول ان الغلبة اصبحت للنساء فى اى من دولى عالمنا العربى التعيس ، انا اتحدث عن ظاهرة وصلت الى 45 % فهى ظاهرة مقلقة جدا ، ثم لاتعترفين بمشكلة القارئة التى اخذتها نموذجا مكتوبا ليدلل على وجود الظاهرة .
ياسيدتى اهل مكة ادرى بشعابها ، وانا اتحدث عن ظاهرة موجودة فى مصر التى اعيش فيها ، واحد المراكز البحثية الحكومية يقر بها ، ومن خلال نظريات علم النفس
اما عن الدكتورة السعداوى اهديك هذا الرابط لتطالعية ففيه الكفاية :
http://3asoryat.blogspot.com/2010/07/blog-post_14.html
تحياتى اليك سيدتى


24 - هشام حتاته
ثورة نسائية ( 2012 / 11 / 23 - 22:43 )
الرابط اذي وضعته في تعليقك الاخير يحتوى على محتوى لا معنى له : الاستاذة نوال السعداوي فقدت عذريتها الاخلاقية ؟؟ و من ثم تتحدث المدونة عن ردة فعل نوال السعداوي على الصحافي ، كما تذكر في محتوى هذه المدونة : ما هذا الخ..راء ؟ و ما خطر على بالي : ما هذا الخ..راء الذي جعلك تفكر بوضع رابط هذه المدونة السخيفة بمحتواها الفارغ؟؟
المشكله الوحيدة هي أنك كرجل لا تريد أن تعترف انك ذكوري .. كل ما عليك فعله لتكون ذكوريا و تعاني من عقدة النقص من امرأة ناجحة مثلها لانها لم تنكسر بعض طلاقها بل استمرت بنجاحاتها و بتفوقها بمسيرتها الثقافية و الادبية عليه - هو ان : تكون ذكرا و ليس انثى
و شئ آخر اود اضافته : ليس عليك أن تكون غير متدين ، أو ليبرالي علماني أو حتى متدين - كله سيان ! اعترف انك ذكوري و تعاني من عقدة النقص بدلا من هذه الاسقاطات و ربط العلاقات بصورة خاطئة لانك لا تستطيع ان تكون صورة واحدة واضحة عن نفسك !

اخبرني شيئا اخرا من هم قراء مواضيعك و مقالاتك عدا عن عاشق الحرية ، و علي سالم ؟؟ و يسمون صفحتك صالونا ادبيا؟؟؟

سخرية الى ما لانهاية ........ !


25 - الحقيقة المؤلمة
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 23 - 23:22 )
فؤادة العراقية :
لم تستطيعى ان تتحملى كلمة نقد من كاتب اهديتك رابطة ، لانك سألتى كيف انفصلا قبلها بثلاثة سنوات
الخراء ... وعقدة النقص ، هل هذا اسلوب حضارى عندما تضيق بنا السبل ولانستطيع ان نواجه الحقيقة .؟؟
عدد زوار موقعى ربعمائة الف ولى كتب ومقالات منشورة فى مصر اثارت ضجة عند صدورها وفى كتابى الاول الصادر عام 2007 قلت ان الاخوان المسلمين سيصلون الى السلطة خلال خمس سنوات ، وهذا ماتم بالفعل .
انا كاتب تشريحى تحليلى افتح المسكوت عنه والتابوهات سواء فى الدين او فى المجتمع ، ولست مجرد كاتب مقالات.
اشكرك على الخراء التى اهديتيه الى ... وكل اناء بما فيه ينضح


26 - هشام حتاته - انا لست منتحلة شخصية فؤادة العراقية
ثورة نسائية - لست فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 24 - 08:06 )
لم تنتقدي منذ البداية حتى تقول اني لم استطع تحمل نقدك ، و في حال حدوث ذلك سأقول لك أن هذا لن ينا ل اهتمامي !

الاسلوب الحضاري الذي تتحدث عنه يجب عليه ان ينطوي تحت اسلوبك في استخدام هذا النوع من الردودو و استخدام تفاصيل حياة كاتبة زميلة على هذه الصفحة فيما لا يعنيك، فقط لانك تتبنى وجهة نظر طليقها الذي خانها ، و مع هذا استمرت بنجاحها بعد الطلاق لتدحض ما قلته انها كانت تعتمد عليه / فها
هي من دونه و ما زال عطاءها مستمرا !!
المشكلة ان رجلا متعلما مثلك تتاح له مساحة للكتابة و الابداع و من ثم نجده يتبنى وجهات نظر
خاطئة !

ثم لمعلوماتك فيلم اللمبي أيضا حقق ايرادات لا يعني ذلك انه ابداعا - و ان حاز على ايرادات عالية بسبب الجمهور من البساط و الساذجين - هذا مثال انه ليس كل عطاء - كما ذكرت عن ن كتابك الذي لم اسمع عنه - هو جدير بالذكر !! أيها الكاتب الشهير !!ن


27 - هشام حتاته - انا لست منتحلة شخصية فؤادة العراقية
ثورة نسائية - لست فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 24 - 08:14 )
اقترح عليك ان تعتذر للكاتبتين نوال السعداوي و فؤادة العراقية للازعاج الذي سببته لشخصيهما الموقرين .. احترام القراء و الادباء من أدبيات الكتابة و الابداع ..


28 - عن ماذا اعتذر ؟؟ - 1
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 24 - 16:00 )
عنما يصل الحوارالى ( الخراء ) واقول : كل اناء بما فيه ينضح ، ايا ماكان كاتب التعليق، فعن ماذا اعتذر؟؟
انا لم اتعرض للدكتورة السعداوى فى امور شخصية , ولكنها شخصية عامة رأيت انها تعانى من حالة تمرد تام على المجتمع الذكورى فأخذتها مثالا ، فعن ماذا اعتذر؟
انا لم اتحدث عن امور شخصية وان كنت اعلم كما يعلم الكثيرفى المحيط الادبى السبب الرئيسى لحالة التمرد التى تعانيها، ولم اتعرض لذلك . فعن ماذا اعتذر؟
مره سألوا الدكتورة فى برنامج تلفزيونى : لماذا لاتستعمل الماكياج فقالت : انها بضاعة رأسمالية رخيصة لتجميل المراة ... !!! اليس هذاحالة تمرد على الانوثة تماما ؟
مطالبتها بنسب الاولاد الى الام بدلا من الاب ... اليس هذا حالة تمرد.. فعن ماذا اعتذر ؟؟
لاشك اننى احيهها فى دفاعها عن حقوق المرأة ولكننى ضدها فى حالة التمردالمعلنة ضد الرجل
كان من المفروض على السيدة فؤادة العراقية ان تكتفى بتعليقى رقم 15 والذى ارجو ان تطالعية ففيه الكفاية ... فعن ماذا اعتذر؟؟
اكتبى على جوجل : الاسلام بين التشدد البدوى والتسامح الزاراع - هشام حتاته
لترى انه مايزال يباع حتى الآن فى بعض الدول العربية بدون علمى .
يتبع



29 - عن ماذا اعتذر ؟؟ - 2
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 24 - 16:12 )
اكتبى على جوجل : طلاق نوال السعداوى من شريف حتاته لترى رد فعل الكتاب والمثقفين على هذا الطلاق .... فعن ماذا اعتذر؟؟
.. اعرف ان الاعتذار فضيلة للمخطئ ولكنى لست مخطئا فى شئ
اننى اقدم دراسة عن تمرد وتسلط المراة نتيجة القهر الذى تعرضت له فهى ظاهرة المسها فى مصر ، ثم تاتى كاتبه عراقية تنكر هذه الظاهرة ولاتعترف بوجودها ولا حتى تعترف بنتائج احد المراكز البحثية المعروفة والتابعة للدولة ، فقلت ان اهل مكة ادرى بشعابها ، ولكنها تركت كل شئ وركزت على الدكتورة السعداوى .هناك العديد من رائدات الدفاع عن حقوق المراة فى مصر احترمهم جميعا لانهم شخصيات لاتعانى من عقد النقص ضد الرجل ولا تعانى من التمرد وكل مايطلبونه هو التساوى مع الرجل .. وانا مع هذا تماما
ياناس ياهووووووووه ... اهل مكة ادرى بشعابها
عندى الكثير من الامور الشخصية للدكتورة ولكنى لم ولن اخوض فيها لاننى فى النهاية كاتب محترم .... كاتب محترم
تحياتى


30 - هشام حتاته
ثورة نسائية ( 2012 / 11 / 24 - 19:31 )
انت في تعليقك الأخير تصفها بأنها حالة تمرد عامة ، و تستخدمها في مقالك كمثال للمرأة المتسلطة ، و هذا دليل على تضارب أفكارك ؟ مقالتك غير متوافقة مع تعليقاتك و ردودك ! الدكتورة نوال السعداوي التي ترفض وضع المكياج تستطيع كشخص بالغ راشد أن تقرر ماذا تحبه في زينتها او ملبسها او حتى ما ترتديه ، و ليكن بعلمك هناك الكثير من الرجال من ينظر الى المراة التي تضع الماكياج بانها امرأة رخيصة و لا يوجد لديها ثقة بنفسها ، و لكن ما أجده غريبا هو أنك تدعي الليبرالية ، و الحرية و من ثم تحدد للناس ماذا يضعون على وجوههم او ماذا يقولون ؟ أين هي الليبرالية التي تدعيها ؟؟ أليست هي حرة بما تريده يا أخي ؟
سؤال وجيه هل يوجد كاتب محترم على وجه الارض يدعي النزاهة و يقول كلنا نعلم اسباب تمردها - عن نوال السعداوي -و من ثم يتهمها لهذه الكاتبة الزميلة بالتسلط؟؟واذا كنت محترما فعلا كما تقول فلا اجد داعي لما قلته حضرتك :عندي الكثير من الامور الشخصية للدكتورة و لكني لم و لن اخوض فيه ؟؟ و للحظة يبدو أنك أنت من يعاني من التسلط فقط - في كل هذه الاسقاطات التي ترميها على شخص الكتورة نوال !

اخر الافلام

.. حلم الدولة الكردية.. بين واقعٍ معقّد ووعود لم تتحقق


.. ا?لعاب ا?ولمبية باريس 2024: سباح فلسطيني يمثل ب?ده ويأمل في




.. منيرة الصلح تمثل لبنان في بينالي البندقية مع -رقصة من حكايته


.. البحث عن الجذور بأي ثمن.. برازيليون يبحثون عن أصولهم الأفريق




.. إجلاء اثنين من الحيتان البيضاء من منطقة حرب في أوكرانيا إلى