الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن المسيحية والبالتوك - 6

هشام آدم

2012 / 11 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ثامنا: النظرة الدونية للمرأة
تشترك الأديان الثلاثة الرئيسية (اليهودية - المسيحية - الإسلام) في احتقارهم للمرأة، وثلاثتهم ينكرون ذلك، وثلاثتهم يدعون بأن ديانتهم كرمت المرأة. في البدء تتفق هذه الأديان على أسبقية آدم إلى الوجود قبل حواء ففي القرآن (خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها)(النساء:1) فآدم أولا ثم زوجته، كما يتفقون على فكرة خلقه الترابي ومن ثم نفخ الروح فيه، ومنعه من أكل الشجرة، وعلى أن حواء خلقت لتؤنس وحدة آدم، وهنالك اختلافات طفيفة جدا حول هذه القصة بين هذه الأديان. وفي العهد القديم نقرأ: (وجبل الرب الاله ادم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار ادم نفسا حية)(التكوين 7:2) ثم (وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده.فاصنع له معينا نظيره.)(التكوين 18:2) والنظير هنا ليس بمعنى المساوي ولكن المماثل أي المماثل له في النوع أي بشرية مثله على هيئة البشر ولهذا نقرأ ترجمتها في نسخة الملك جيمس:
18. And the Lord God said, "It is not good that man should be alone; I will make him a helper comparable to him."

وبالطبع ففكرة خلق حواء من ضلع آدم مشتركة بين جميع الأديان، فنقرأ في (التكوين 21:2) (فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام.فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما. وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امراة وأحضرها إلى آدم. فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي.هذه تدعى امراة لأنها من امرء أخذت) ورغم أن هذه القصة لم ترد تفصيلا في القرآن ولكنها وردت في الأحاديث وكتب التفسير.

وحسب الكتاب المقدس فإن الحية أغوت حواء بالأكل من الشجرة وهي من أغوت آدم ولهذا عاقبها الله بالتعب في الحمل والولادة وبالاشتياق إلى الزوج وأن تكون تحت إمرته، فنقرأ في (التكوين 16:3) (وقال للمرأة تكثيرا أكثر أتعاب حبلك.بالوجع تلدين أولادا.وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك) وهي بداية الاحتقار (وهو يسود عليك) لأنها كانت سبب الخطيئة الأولى. تتخذ الأديان المسماة بالسماوية هذه القصة الخرافية ذريعة للتمييز ضد المرأة. وهذه القصة بتفاصيلها مذكورة في سفر التكوين السومري ومنها انتقلت إلى بقية الحضارات. لقد تعمدت الإسهاب في المقدمة لأوضح منابع الفكرة الذكورية التي أدت إلى اضطهاد المرأة في الأديان. والآن دعونا نستعرض النصوص التي أرى فيها احتقار للمرأة في الكتاب المقدس.


1- (اللاويين 2:12)(كلم بني اسرائيل قائلا.اذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام.كما في ايام طمث علتها تكون نجسة.)
2- (اللاويين 5:12)(وان ولدت انثى تكون نجسة اسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها.)
إذا ولدت ذكرا تكون نجسة لأسبوع وإذا ولدت أنثى تكون نجسة لأسبوعين(!!) ولا ندري لماذا تكون نجسة أصلا

ومن رسالة بولس الي أهل أفسس الإصحاح الخامس نقرأ:
3- (ايها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب. لان الرجل هو راس المرأة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة.وهو مخلّص الجسد . ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء)

وفي نفس الإصحاح العدد 33
4- (واما انتم الافراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه واما المرأة فلتهب رجلها)

وفي رسالة بطرس الأولى نقرأ
5- (فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزيّن انفسهن خاضعات لرجالهن)

ونقرأ في رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس:
6- (ولكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح.واما راس المرأة فهو الرجل.وراس المسيح هو الله)
7- (فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله ومجده.واما المرأة فهي مجد الرجل . لان الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل . ولان الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل)

ونقرأ من رسالة بولس الأولي الى أهل كورنثوس الإصحاح 14 العدد 34 و 35
8- (لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا . ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة)

وكذلك في كورونثوس (9:11)
9- (لأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل)

من مجمل النصوص السابقة يتبين النظرة الدونية للمرأة في الكتاب المقدس ليس في العهد القديم فحسب بل في العهد الجديد أيضا. فهي خاضعة للرجل خضوع الرجل للرب (اف 22:5) و (كو 18:3) ولقد أعجبني للحق العدد 33 من الإصحاح الخامس في رسالة بولس إلي أهل أفسس الذي يوصي فيه الرجال بمحبة زوجاتهم كما يحبون أنفسهم، لاسيما بربطه بالعدد السابق: (من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا.) ولكن فكرة أن تهاب الزوجته لم أجد له مكانا في هذه العلاقة: الرجل يعطي الحب والمرأة تعطي الاحترام، فهل لا تكون العلاقة تبادلية: بمعنى حب واحترام متبادل بين الزوجين؟

وليس أغرب من ذلك إلا قول الرسول بولس في (تيموثاؤس الأولى 11:2): "لتتعلم المرأة بسكوت في كل خضوع. ولكن لست آذن للمرأة أن تُعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت." ويعلل ذلك بقوله: "لأن آدم جُبل أولًا ثم حواء. وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي" إذن فالأسطورة يتم استخدامها ذريعة للتمييز ضد المرأة الذي ترفضه كل القوانين والمعاهدات الدولية لاسيما اتفاقية مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) وفي موقع القديس تكلا st-takla.org وردا على سؤال حول كهنوت المرأة وفق الكنيسة الأرثوذكسية، جاءت الإجابة كالآتي، وسأنقله كاملا:
"مرجعنا الأول في البحث هو الكتاب المقدس الذي يمكننا أن نجد فيه ما يعبر عن الفكر الإلهي تجاه هذا الموضوع لأن "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم.. الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملًا متأهبًا لكل عمل صالح" (رسالة تيموثاوس الثانيه 3 : 16،17).نحن في بحثنا عن الحقيقة لا يمكننا أن نعتمد على حكمتنا الخاصة. بل يجب أن نعود إلى الكتب المقدسة، متذكرين قول الرب في سفر الأمثال "يا ابني لا تنسى شريعتي بل ليحفظ قلبك وصاياي.. توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد.. لا تكن حكيمًا في عيني نفسك طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم.. طرقها طرق نعم وكل مسالكها سلام. هي شجرة حياة لممسكيها والمتمسك بها مغبوط" (أم3: 1، 5، 7، 13، 17، 18).

ليس من حقنا أن نضع تعليمًا أو تشريعًا أو نظامًا في الكنيسة لا يتفق مع تعليم الكتاب المقدس. ولهذا فالقديس بولس الرسول يوصى أهل تسالونيكي قائلًا: "فاثبتوا إذًا أيها الأخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها سواء كان بالكلام أم برسالتنا" (تسالونيكي الثانيه 15:2) ثم يؤكد هذا المعنى محذرًا إياهم قائلًا: "ثم نوصيكم أيها الأخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب الترتيب الذي أخذه منا" (2تس6:3).المرجع الثاني في البحث هو تقليد الكنيسة وبخاصة في عصورها الأولى على اعتبار أنها أخذت التعليم من مصادره السليمة من السيد المسيح والرسل فإذا بحثنا في الكتاب المقدس وتقاليد الكنيسة القديمة نجد ما يلي:
1- عدم قيام المرأة بالتعليم في الكنيسة:
وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول: "لتتعلم المرأة بسكوت في كل خضوع. ولكن لست آذن للمرأة أن تُعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت. لأن آدم جُبل أولًا ثم حواء. وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي. ولكنها ستخلص بولادة الأولاد إن ثبتن في الإيمان والمحبة والقداسة مع التعقل" (تيموثاؤس الأولى 11:2-14). ونلاحظ أن تعليم القديس بولس الرسول في هذا المجال قد قدم تبريرًا لهذا المنع لا علاقة له بالظروف الاجتماعية السائدة في ذلك الزمان ولا بالظروف الخاصة للكنيسة التي كان يرعاها تلميذه تيموثاوس، بل استند إلى أمور تخص الرجل والمرأة منذ بداية الخليقة وحتى قبل خروج آدم وحواء من الفردوس بسبب الخطية. فإذا علمنا أن المرأة لا ينبغي أن تعلم في الكنيسة فمن باب أولى لا يجوز منحها درجات من درجات الكهنوت حيث أن الكاهن يمارس خدمة الأسرار إلى جوار التعليم وقيادة الكنيسة في حدود مسئوليته.

2- الرجل هو رأس المرأة حسب تعليم الكتاب المقدس:
يقول القديس بولس الرسول "أيتها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب. لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضًا رأس الكنيسة وهو مخلص الجسد. ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء" (افسس 5: 22-23). كيف يمكن تطبيق هذا التعليم في حالة منح الكهنوت للمرأة؟ كيف تخضع لرجلها في كل شيء إن كانت هي التي تقوم بعمل القيادة والرعاية والتعليم؟ المفروض أن الخراف هي التي تخضع لراعيها والتلاميذ لمعلمهم والأفراد لقائدهم والأبناء لآبائهم. نحن نقرأ أيضًا: "ولكن أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح وأما رأس المرأة فهو الرجل. ورأس المسيح هو الله. لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل. ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل" (1كو11: 3، 8، 9)."انتهى الاقتباس

تاسعا: أحكام غريبة
مثلما أن في الإسلام أحكام غريبة وغير منطقية، فكذلك في المسيحية فالحكم بقطع يد السارق في الإسلام لا أراه منطقيا فهو يحول الشخص من سارق إلى متسول أو في أحسن الأحوال إلى شخص غير منتج وعالة على غيره، وكذلك مشروعية التيمم في حال انعدام الماء، فهو لا يخرج عنه كونه فقها صحراويا بدويا لا يتماشى ومعطيات العصر الحديث، وكذلك غمس كامل الذباب في إناء الطعام ثم طرحه وإكمال الأكل، وكذلك المسح على الخفين من أعلى القدم رغم أن الواجب أن يكون المسح من الأعلى كما جاء في الحديث المنسوب إلى علي بن أبي طالب.وكذلك في المسيحية أحكام غير منطقية وغير مفهومة كالحكم بتحريم الزواج من المطلقة وفي هذا نقرأ في (اللاويين 7:21) (امرأة زانية أو مدنسة لا يأخذوا ولا يأخذوا امرأة مطلقة من زوجها.لأنه مقدس لالهه) وكذلك منع الطلاق إلا بعلة الزنا، وكذلك الحكم على النفساء بالنجاسة، ومفارقة تحديد مدة النجاسة بنوع المولود، وكذلك الحكم على الأبرص بالنجاسة، والأمر بقتل الممسوس وأدلتها وشواهدها وردت في المقال. وهنالك العديد والعديد من الأمثلة والنماذج لأحكام غريبة وغير مفهوم، والمؤمن لا يهمه أن يفهم السبب أو الحكمة طالما أنه أمر الإله، فهو واجب النفاذ، فالمرأة المسلمة لا تسأل لماذا يحكم الله بضربها إن هي نشزت، والمسيحية لا تسأل ماذا تفعل إذا استحالت بينها وبينها وبين زوجها جحيما فيما دون الزنا لأن الرب المخوف هكذا أراد.

عاشرا: النكاح
في البالتوك يهاجم المسيحيون المسلمين ويعيرونهم بأن دينهم دين نكاح وأن نبيهم نبيهم نبي نكاح، ويسخرون من المسلمين في هذه الكلمة وكأنها إسلامية خالصة، وينسون أو لا يعلمون أن رجالات دينهم يستعملون الكلمة ذاتها للتدليل على الزواج، فنقرأ في كتاب (الدبلة الإكليل) عن الكنيسة القبطية من سلسلة طقوس أسرار وصلوات الكنيسة نقرأ في الصفحة 235 : "وهكذا ظل الحديث عن الطلاق قاصرا على علة الزنا، حتى القرن العاشر، فيقول الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين في كتابه مصباح العقل: الطلاق لا يجوز عندنا بعد عقد نكاح (زواج) بالصلاة والدعاء والبركة إلا بالفاحشة المثبتة وهي الزنا فقط"(انتهى الاقتباس) وقوله: "الفاحشة المثبتة" يذكرني بقول القرآن: (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)(الطلاق:1) وكذلك يعيبون على المسلمين زواج نبيهم الشيخ الكبير من طفلة صغيرة، وينسون أن يوسف النجار وهو الشيخ الكبيرقد تزوج من السيدة مريم وهي طفلة فقد تزوجها وهو ابن 90 سنة وهي ابنة 12 سنة، نقرأ في كتاب (العذراء مريم: حياتها، رموزها وألقابها، فضائها، تكريمها) للأنبا غريغريوس ص21 نقرأ: "وقد شهدت نصوص الإنجيل على أن يوسف زوج مريم رسميا، ومريم زوجة ليوسف رسميا، وإن كانا في الحقيقة قد عاشا معا كأب عجوز في نحو التسعين من عمره مع ابنته وهي صبية في الثانية عشر من عمرها. قال الإنجيل للقديس متى: "كان يوسف رجلها بارا"(متى 19:1) وكلمة (رجلها) تعني زوجها."(انتهى الاقتباس) فهل يوجد مسيحي واحد يقبل بتزويج ابنته ذات الثانية عشر من عجوز في التسعين من عمره؟ والأمر ذاته مذكور في كتاب (المجمرة الذهبية) لمؤلفه د. سمير هندي ص19 وفي كتاب (أيام مع العدرا) للأغنسطس نبيل إميل معوض - صفحة 20 وفي كتب أخرى. فما الفرق؟

هذا بالإضافة إلى التناقضات بين النصوص والتي وردت ضمنا فيما تقدم، ومن هذا كله أخلص إلى وجود تشابهات كثيرة بين المسيحية والإسلام، وأن كلتا الديانتين تتضمنان التعاليم نفسها تقريبا، لاسيما إذا وضعنا العناصر البيئية والزمانية بعين الاعتبار، فالمنطلقات الذكورية مشتركة ومتقاطعة بصورة مذهلة، والفارق الوحيد بين هاتين الديانتين كما أرى أن التاريخ تمكن من ترويض المسيحية واستئناسه، بينما مازال الإسلام مستعصيا على ذلك. ومن يعتقد أن الأسد المروض والذي يبدو وديعا ومطيعا قد ينسى طبيعته البرية فهو مخطئ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2012 / 11 / 20 - 20:03 )
المسيحيّه أستحقرت النساء , حتى في الغرب العلماني المتأثر بالمسيحيّه ؛ ينظرون للنساء و كأنهن بضاعه للبيع! .


2 - بعد إذن الأستاذ هشام
عدلي جندي ( 2012 / 11 / 20 - 21:27 )
عبد الله يهاجم ... حتى في الغرب العلماني المتأثر بالمسيحيّه ؛ ينظرون للنساء و كأنهن بضاعه للبيع
عبدالله
واللائي لم يحضن ...
(فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها
فإنكحوا ما طاب لكم مثني وثلاث و
عبدالله بيتك من زجاج


3 - مومسة النساء
محمد البدري ( 2012 / 11 / 20 - 22:02 )
ولماذا نسي الاستاذ جندي ذكر الايه التي تمومس النساء وتحولهن الي بضاعة للاتجار والتي نقول: فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا شكرا ونقدير للاستاذ هشام آدم


4 - الكل في التحقير شرق
سناء نعيم ( 2012 / 11 / 21 - 03:26 )
الحقيقة مؤلمة ،لذلك يعمد أتباع كل دين لتشويه الدين المخالف قصد الإعلاء من شان دينهم الذي لايقل سخافة عن الدين الاخر والسبب هو ان جميعها تنهل من منهل واحد إلاوهو الخرافة وهي واضحة لكل من لم يعمي التعصب عقله وقلبه.
الدين وليد بيئة معين كانت تنظر للمرأة نظرة احتقار ولذلك لم تخرج تعاليمه عن تلك التصورات التي تحط من شان المراة باعتبارها شرناقصة ونجاسة مع الملاحظة ان أسس تلك التعاليم مقتبسة من حضارة بلاد الرافدين ثم جاء (الانبياء)ليؤسسوا دينهم على السرقة والإدعاء بألوهية مصدرها .الأيات المذكورة أعلاه لاتحتاج إلى تفسير ،لكن يعمد المفيقهون إلى لي عنقها لإظهارها بصورة جميلة ملائمة للعصر زاعما بتكريم دينه للمراة .تلك الأكذوبة وغيرها التي يصدقها المغفلون بعدما تمكن رجال الدين من غسل ادمغتهم.
فشكرا لك مرة اخرى على مقالاتك التنويرية التي تكشف هشاشة الاديان وتظهرتهافتها.


5 - الشيطان يستخدم انتقاء الايه الواحده لتشكيك الضعفاء
حكيم العارف ( 2012 / 11 / 21 - 05:39 )
لماذا الشيطان يستخدم انتقاء الايه الواحده لتشكيك الضعفاء..
ياهشام اكمل باقى الايات لتفهم المطلوب ... مثلا

وليملك في قلوبكم سلام الله الذي اليه دعيتم في جسد واحد.وكونوا- شاكرين

16 لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى وانتم بكل حكمة معلّمون ومنذرون بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح واغاني روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب 17 وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به

ايتها النساء اخضعن لرجالكنّ كما يليق في الرب. ايها الرجال احبوا نساءكم ولا تكونوا قساة عليهنّ
-

-كذلك -أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهن كرامة كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم- (1 بطرس 3: 7).

من هذه الآيات نرى أن المحبة والإحترام صفتان يتميز بهما دور كل من الزوج والزوجة. فإذا كانت هذه الصفات موجودة فلن تصبح السلطة أو الرئاسة، أو المحبة أو الخضوع مشكلة لأي من الزوجين.


فالرب يقول (1كو11: 11)
-غير أن الرجل ليس من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل في الرب- .

بمعنى التساوى بينهما


6 - ومما قالته الدكتورة نوال السعداوي
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 21 - 07:20 )
في قانون الزواج المصري الزوجة ان مرضت او تعبت او اصبحت غير صالحة للاستعمال فمن حق زوجها ان يعيدها الى اهلها ويسقط حقها في النفقــة وقراءت هذا قبل ايام في الحوار المتمــــــــــدن واضافت جملة صدمتني ... ان اعادت جاموســـة او ســـيارة عتيقة الى اصحابها اصعب من اعادت زوجة الى اهلها الا ترى يا استاذ هشام ان هذا التشابه القبيح يخدش التشابه الذي ذهبت اليه في مقالاتك سيما وان هذا القانون لايعتمد على اخلاقيات الانجيل وتوصيات بولس الرسول تحيــــــــة


7 - عدنا للخداع! بالزج المباع!!
وسيم جميل أشقر ( 2012 / 11 / 21 - 08:39 )
الكاتب شاب ذكي والبعض من أتباع يسوع انتقده وهو بحقيقة الأمر يقدم لهم خدمة بأسلوب ألمعي قلما استخدمه أقرانه! ومما يدل على ذلك محاولته الأذكى! بالزج بحد السرقة ليكف أبصار متابعيه عما فهم من البعض أنه قدح باليسوعية ويصل لثمرته المرتجاة! ( محدش أحسن من حد ) على هامن يافرعون؟! من تخدع؟ لاوجه للمقارنة بين مكانة المرأة العظيمة في الإسلام وفي اليسوعية أبدا! المرأة في الإسلام العظيم مصانة معروفة حقوقها الشرعية والمالية وأما بالكتاب المقدس فمهانة بالعهدين القديم والجديد! قصص الزنى بالعهد القديم والثدي! والدعارة المفضوحة والأمر بشق وبقر بطون الحوامل وقتل الرضع والنساء معلوم! وبالعهد الجديد ما قلته أنت وواقعة المرأة الكنعانية وأطفالها! وحرمانها من حرية الطلاق ولو كان زوجها سكيرا عربيدا! لا إرث لها ومهر وصداق معلوم! عزيزي نصف مليون أرثوذكسي مصري يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية بالأحوال الشخصية عليهم عوضا عن أحكام كنيستهم!‏‎ ‎


8 - ردود سريعة.
وسيم جميل أشقر ( 2012 / 11 / 21 - 09:04 )
السيد الكاتب تحدث عن حد السرقة! حسنا الحد بحد ذاته ليس مطلبا! بدليل شروط الحدود المعقدة جدا فهي بحقيقة الأمر زواجر وإن حصلت فطواهر ! وحد السرقة يسقط بحالات المجاعة وتفشي الفقر بالمجتمع! ولو سلمنا لإعتراضك بأنه قد يتسول! وهذا القول سبقه به بعض المنصرين فأنت لم تأت بجديد! أقول لو سلمنا لك به فمن باب أولى ترك حد القصاص لأنه إزهاق للروح وقتل للجسد وليس قطع كف السارق! ثم لاتنسى أن الغاية من الحدود الزجر ! ثم لاتنسى آلاف ممن يولدون بدون أطراف بالكامل! ولم يتسولوا بل وصلوا لمراكز عجز عنها الكثير من أقرانهم الأصحاء! ومن خلقهم بدون أطراف هو من سن الحدود فوجه اعتراضك له! السيد جندي أورد آيات نقلا وطبعا نتمنى عليه أن يرجع للمواقع التي تم الرد بها عليها! أو ينقل لنا وجه الاعتراض والشبهات وسنلجمه بردود جديدة عقلانية! ونذكره بقول يسوعه: زناتكم يسبقونكم للملكوت! السيد شماس أورد مادة معيبة بالقانون المصري نتوقع تعديلها قريبا وهي قانون ولاشأن لنا بها ونتحداه أن يأتي بنص من نصوصنا تتفق معها، شكرا للجميع.‏‎ ‎


9 - تصحيحا
منى هاني ( 2012 / 11 / 21 - 09:42 )
صحيح ان اصل احتقار المرأة في الاديان الثلاثة هي قصة الخلق الا ان المسيحية تؤمن انها قصة موضوعة من حكماء اليهود للتعبير عن خطية الانسان و تؤمن ان مريم العذراء اعادت الكرامة للمرأة بتفوقها على الخطية ( الحية
ثانيا بايمان المسيحية و الاسلام مريم العذراء لم تتزوج و ايضا دليله من النص الذي و ضعته انها لم تتزوجه ثالثا استخدام كاتب في كتاب باللغة العربية كلمة نكاح ليس مستغربا و لا علاقة له بالمسيحية رابعا عندما ذكرت الرسول بولس انه كتب اية محبة الازواج لنسائهم و جب عليك ان تضعها كاملة للمحايدة و لمعلوماتك انا لم اعد مسيحية و لكن ارجو من من يكتب عن اي دين و يحلله و ان يكون موضوعي و اريد ان اقول لك ان من اسباب احتقار و دونية المرأة هي الاديان السماوية التي بدأت باليهودية و انا لا اؤمن باله جعلني ادنى مرتبة لمجرد جنسي


10 - قياس باطل وإسقاط فاسد!
فارس ولدشمر ( 2012 / 11 / 21 - 11:17 )
لانقبل عقلا أن تقدحي بالخالق العظيم سبحانه وتعالى بزعم باطل مع إحترامنا لشخصك سيدتي! فمن باب أولى إذن أن نحتج حينها على الخالق تعالى بأمور يمكن تمريرها بأسهل مما حاولتي أن تمرريه! فمثلا الخالق تعالى خلق بشرا فاقدين لأطراف! البعض أيضا محروم من نعمة البصر وبعضهم حرم من نعمة السمع والبعض من نعمتيهما معا السمع والبصر! البعض خلق مشوها ابتداءا! البعض خلق عاجزا ومشلولا ابتداءا طريح الفراش منذ ولادته حتى مماته! الكوارث الأوبئة الأمراض! لايمكن أن نعترض على أن الخالق تعالى خص الرجل بسمات حرم الأنثى والعكس صحيح! لايمكننا أن نقول إن الخالق تعالى خلق آدم من تراب وحواء من ضلعه! يكفي أنه نفخ من روحه سبحانه وتعالى بهما معا! المرأة لها خصائصها والرجل له خصائصه والرجل واجباته أكثر من حقوقه تجاه المرأة في شريعتنا وإسلامنا العظيم لكنهما تجاه الله تعالى بالأعمال بميزان واحد بدليل إن الله تعالى بالقرآن الكريم بسياق المدح لابد أن يقرن المرأة بالرجل.‏‎ ‎


11 - سوال للوسيم الاشــــقر
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 21 - 11:54 )
بعد اذن الاستاذ هشام هل تظن ان القانون المصري اعتمــد على نصوص وشــرائع بـــــوذا ؟ وثانيا دعك من المراءة الكنعانيـــة فلم ينكحها او يتمتع بها احد وقد خلــد السيد المسيح ايمانها العظيم وثماره في الانجيــل لكن قل لنا اي مكانة عظيمة بقيت لمن يرد ذكرها بعد الغـــــــائط ... فاذا جائكم من الغائط او لامستم النســــاء ... نحن لانتحدى بل نناقش لنصل الى الحقيقة تحية


12 - تضليلات اللغة العربية
محمد البدري ( 2012 / 11 / 21 - 14:25 )
التعبير الصحيح عن أن حد السرقة يسقط بحالات المجاعة وتفشي الفقر بالمجتمع هو القول (السماح بالسرقة في حالات الفقر). وهو أمر مثير للقرف وللسخرية في آن واحد.


13 - أنت واهم!
وسيم جميل أشقر ( 2012 / 11 / 21 - 15:46 )
السيد شماس رميت كلاما مرسلا على عواهنه! يارجل ! مجرد الدعوة الآن لأن تكون الشريعة بمصر مصدرا للتشريعات قامت الدنيا ولم تقعد! الهالك جمال عبدالناصر كان عدوا للإسلام والمسلمين ومن خلفه كانا أسوأ منه! يارجل المادة هذه لانعرف لها أصلا بفقهنا! ولاتنسى عقود استعمار بريطانيا السوداء في مصر! يارجل نصف مليون أرثوذكسي مصر يتظاهرون ويطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية بالأحوال الشخصية بهم لاسيما بالطلاق كان الأولى بك أن تورد ماطلبنه منك!شكرا لك، الاستاذ الذي سمى نفسه البدري: فهمك وتوهمك مشكلتك! وقولنا بإسقاطها بحالات الفقر والمجاعة لأن الحدود شرعت لأمن واستقرار المجتمع وحمايته بالأحوال العادية وبوقت الكوارث والمجاعات سقوط حد السرقة دليل على أن المشرع ماشرع حدوده إلا لعموم المجتمع أفرادا واستقرارا! ولولا تخوفي من ظنك أن عجزت عن إجابتك لتجاهلتك! لأني لا أدخل بحوار مع يستخدم كلمات تقلل من قيمة مقابله! والسرقة للذهب موجود بالعهد القديم تنفيذا لأمر الإله.‏‎ ‎


14 - ردود إضافية
وسيم جميل أشقر ( 2012 / 11 / 21 - 18:33 )
من تسمى باسم محمد البدري العاهرات والمومسات بأمر الإله موجود بالكتاب المقدس بمواقع ومواضع هي أكثر مما تعد أو تحصى والآية التي سقتها هي مثل آية ياأيها الذين آمنوا لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى! فالتدرج بالتحريم كان علاجا فعالا لممارسات كانت موجودة عند العرب قبل الإسلام تشبعت عقولهم وأجسامهم بها حد الإدمان فعالجها الإسلام بحكمة وروية وتأني كالطبيب الماهر في أثناء علاجه للمدمن! رويدا رويدا ثم القطع بالتحريم وهي آيات منسوخة! فأبحث عن تكتيك آخر وحاول أن تختار اسما يتلائم مع يسوعيتك الأرثوذكسية! السيد شماس الآية أو جاء أحد منكم الغائط! أو لامستم النساء! أين وجه اعتراضك المزعوم؟ هل من تشبيه بسياق الآية؟ أم بيان حكم شرعي؟ ليست مشكلتنا خلو يسوعيتك من تشريعات وأحكام عبادات ومعاملات! وليست مشكلتنا عدم وجود حلال وحرام لكن لدينا مشكلة مع محاولتك إسقاط مفهومكم علينا! والآية نفسها ختمت بقوله تعالى فلاجناح عليكم! أي ليس من حرج بالطهارة والوضوء إذا حدثت ملامسة بشهوة! العار بقول كتابك إن المرأة نجسة تنجس لامسها إذا حاضت! شكرا لك.‏‎ ‎


15 - تعليق
عدلي جندي ( 2012 / 11 / 21 - 21:32 )
أستاذ محمد البدري متهم باليسوعية وأعتقد أنه رأي صواب حيث فكر اليسوع عيسي بن مريم الحكيم في عقيدتهم يكون حكما مقسطا يوم الدين
: -لا تقوم الساعة حتى ينزل ابنُ مريم حكما مقسطاً (أي ديانا عادلا للأحياء والأموات)- .
......لقد كرم القرآن وميز شخصية المسيح عيسى بن مريم
: -إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته...- (سورة النساء 171 وآل عمران 45) .


16 - لاشأن لنا بيسوعك!
وسيم جميل أشقر ( 2012 / 11 / 21 - 22:45 )
استاذ جندي لن تنجو بفعلتك! ولن تهرب! تحرف بالحديث! هل تعتقد أنك ستمرق هكذا بتحريفك؟ التحريف مبحث آخر عندكم ليس الآن وقته! لماذا حرفت بالزيادة وزعمت كذبا أن المسيح عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام سيكون حكما على الأموات؟ من أين جئت بهذه؟ المسيح الذي نحن نؤمن به عليه الصلاة والسلام عبد مخلوق ورسول سيكون حكما وحاكما بالقسط بين الأحياء ولن يكون له قدرة على الأموات أبدا! ثم لماذا لم تورد باقي الأحاديث؟ عن كسره للصليب وقتله للخنزير! ياعيني عليكم تقدحون بمعتقدنا وبذات الوقت لإفلاسكم تستشهدون منه! وتحاولون خلط يسوعكم به! من تظن أنك ستخدع؟!


17 - انت مندفع يا وسام اشقر
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 11 / 21 - 23:54 )
قتله للخنزير؟ يا مسكين يا خنزير، لطفا الا توضح لنا ماهى مشكلتكم مع هذا الحيوان وكذلك مع الكلب ومع الالوان والفن والاثار؟
يا وسام انا اطالبك بان تدلنى على التحريف وماذا يعنى التحريف بالنسبة لك.، يعنى ماذا التحريف؟ هل تقصد بان محمد كان يجب ان ياتى قبل المسيح مثلما تقول الشيعة بان على كان يجب ان يكون النبى؟ متى واين ومن قام بالتحريف؟
عليك بان ترد على واعلم فقد قال السيد المسيح ( الارض والسماء يزولان ولا يزول حرف واحد من كلامى) هذا عليك ان تثبت لنا عن مسالة التحريف
انت تكتب بلا وعى وبلا ادراك وكل ما اقراءه لك من تعليقات هى مكرره يقولها كل مسلم خاصة حامل الجنسية المصرية لان السلفية والوهابية تعشعش فى دماغه، اما جمال عبدالناصر فانه رمز مصرى شئت ام ابيت وجنازته دليل على حب الشعب له
ما المشكلة اذا كان نصف مليون من مجموع ستة عشر مليون من مسيحى مصر لديهم مشاكل عائلية ومن حقهم المطالبة بما يرونه صالحا لمشاكله وهل يعنى ان الاسلام لديه افضال على الاخرين ومابالك ان مصر تستورد كل شئ من اوروبا واميركا والكوبيوتر الذى بين يديك هو فضل الغرب عليكم، هذه مقارنه لفكرك
بلا اندفاع ، فكر قبل ان تكتب ل


18 - اين الضمير
md0906 ( 2013 / 3 / 5 - 13:37 )
انت لا زلت تعاني من المرض المحمدي ............ لا زلت تاعني من مرض العظمة كما كان محمد عليه .اني واثقة ان كل الاخوة شرحوا لك المعاني الروحية لتعاليم المسيح ولكنك لا زلت مصر انك الصح واتباع السيد المسيح خطا ارجو ان تعالج ضميرك قبل ان ترمي البرئ بحجر ........

اخر الافلام

.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل


.. دار الإفتاء تعلن الخميس أول أيام شهر ذى القعدة




.. كل يوم - الكاتبة هند الضاوي: ‏لولا ما حدث في 7 أكتوبر..كنا س


.. تفاعلكم | القصة الكاملة لمقتل يهودي في الإسكندرية في مصر




.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا