الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم

عزالدين عناية

2012 / 11 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم
دراسة علمية جادة
مؤلَّف "نحن والمسيحية" هو عبارة عن خلاصة تجربة بشأن الآخر، عاشها الكاتب بين مؤسستين وثقافتين، نعني بمؤسستين جامعة الزيتونة وما تزخر به من عراقة علمية، وقد سبق للكاتب أن التحق بها في بداية تحصيله العلمي، والجامعة الغريغورية بروما، التي أكمل فيها دراساته في إيطاليا، وهي الجامعة التي تخرج منها كبار كرادلة الكاثوليكية وبابواتها.
لذلك يأتي الكتاب تأملا في ثقافتين وفي دينين. من ناحية تحديات العقل المسيحي الغربي للثقافة الإسلامية، وللواقع العربي المأزوم بمسيحييه ومسلميه، ومن ناحية أخرى غوصا في المسيحية فكرا ومؤسسات، مبينا أزماتها البنيوية التي ترافقها حتى الألفية الثالثة.
إذ يسود فهمٌ في الثقافة العربية، يختزل المسيحية في كونها رسالة روحية يعوزها الجانب الدنيوي، والكنيسة في كونها مؤسّسة كهنوتية مغتربة، في غفلة عن كافة التطوّرات والأنشطة والنفوذ. والحال أن ذلك الحصر مخلّ ومشوّه، يغمط الموضوع حقّه، فالمسيحية ديانة شاملة، والكنيسة النّاطقة باسمها مؤسّسة مركّبة، إلى حدّ لا نجد لها نظيرا في ديانات أخرى.
في الثقافة العربية الرّاهنة، يعود تدنّي ذلك الإلمام لافتقاد علم كنَسي أو علم مسيحيات، يستند إلى مرجعية ثقافية محلّية. وأبرز ما في الأمر، تكرار المقولات الكلاسيكية بشأن حضور النصارى في المجتمع الإسلامي، استنادا إلى ما ترسّخ في موضوع أهل الذمة أو ما تراكم في باب أدب الرّدود. ولا نجد قراءة مستجدّة للمسيحية، ضمن تحوّلات التاريخ الحديث. فالمسلم عموما، لا يزال يقرأ هذه الديانة خارج إطارها الاجتماعي، ولا سند له في ذلك غير آيات قرآنية، أو نصوص حديثية، أو أقوال شعبية. وحتى البلدان التي يتوفّر فيها اختلاط مسيحي إسلامي، مثل مصر والسودان ولبنان وسورية، أو بدرجة أقلّ، في فلسطين والأردن والعراق، تبقى فيها المثاقفة الدينية محدودة ومفتقرة، لسند الرصد المعرفي أو التعاون العلمي الحقيقي. ذلك عن مسيحية الداخل، أما مسيحية الخارج، فهي غائبة عن المتابعة المعرفية، سواء من الجانب المسلم العربي أو من الجانب المسيحي، وهو ما خلّف قصورا في الوعي بالغرب، وفي الإلمام بأنشطة مؤسّساته وسير سياساته. فالكنيسة محورية فيه، رغم ذلك لا تزال غائبة بشكل شبه كلّي في الفاكرة العربية، جرّاء مغالطات سائدة، تتلخّص في أنّ الغرب مادي ودهري، خلع عباءة الدين منذ دخوله عصر الحداثة.
فواقع الحال في البلاد العربية يخبر أن المسيحية قضية إشكالية، غير أن الفكر الخامل يصوّر المسألة قضية مسواة ومحسومة، جرّاء تعامل العقل معها بأدوات بالية، تحُول دون الإحاطة بالتطوّرات التي تلمّ بهذه الديانة وبأتباع هذه الديانة.
فضلا عن ذلك الحضور الإشكالي، يتشابك موضوع المسيحية المحلّية، بسبب ارتباطات لاهوتية، مع استراتيجيات كنائس خارجية، غالبا ما استظلّت بها المسيحية العربية طلبا للنصرة، الأمر الذي زعزع مفاهيم الولاء والانتماء في الداخل. حتى صار من المسيحيين العرب من يولّي وجهه للخارج بدل التفاته للداخل، فزادت هذه التحولات من حدّة التوترات، بما جلبته من مستجدّات تجاوزت رحابة الفكر الديني، وبالمثل، معتاد التعايش الاجتماعي. في وقت لم تنته فيه المسيحية الخارجية عن توظيف المسيحية المحلّية بغرض اختراق البناء الحضاري الجمعي، بدعوى حماية إخوة الدين والحفاظ عليهم.
عنصر آخر ساهم في إذكاء الجدل الداخلي، أن العرب في تاريخهم الحديث عرفوا اتصالا بمسيحية وافدة، بعضها رافق المستعمِر وغيرها سبقه أو تلاه. كان حضور العنصر الدخيل جنب العنصر الأصيل مدعاة لحصول عديد المستجدّات، حوّلت المسيحية إلى مسيحيّات.
ومما ساهم في تكريس إشكالية الموضوع المسيحي، التفريط في الثقافة العربية الحديثة في تطوير مباحث علم الأديان، وهو ما خلق وهَنا في العقل عند التعامل مع هذه المواضيع ونظائرها. ولنقص الإلمام باجتماعيات الشرائح المسيحية في البلاد العربية، جرّاء الإهمال الذي عرفته هذه الديانة، صار المسلم -لا فرق في ذلك مع المسيحي- يستورد وعيه وإحصاءاته ومراجعه بهذه الكنائس من الخارج، مما أشاع تشوّشا في الرؤية والتعامل مع الموضوع.
يضم هذا المؤلّف مجموعة من الدراسات يربط بينها خيط ناسج، أساسه التأمّل في مسارات حضور المسيحية في عالم اليوم. فبعد أن صارت المسيحية مسيحيات، من الطبيعي أن تختلف في الموضوع إشكاليات مسيحية بلاد العرب عن إشكاليات مسيحية بلاد الغرب. فالمسيحية العربية، في جانب كبير منها، فقدت استقلاليتها اللاهوتية والمصيرية، وهو ما جعل العديد من الكنائس منها، تتطلّع للإمساك بتلابيب الكنيسة الغربية، لا بغرض إرساء جدل لاهوتي معها بل بحثا عن احتماء بها، يبلغ أحيانا حدّ المناداة بالوصاية عليها والتماهي معها، وهي من التناقضات الخطيرة التي هزّت مسيحية البلاد العربية في القرنين الأخيرين. أما من ناحية الكنيسة في الغرب، فإن سمتها العامة تتميّز بالطابع المسكوني، ولا تزال أقوى مؤسّسة دينية على مستوى تلك المجتمعات، وعلى المستوى العالمي، لم تحد من قوتها في ذلك العلمانية الخصيمة. تعمل في نفس الوقت لزيادة التنفّذ داخل الغرب، وتتطلّع بالمثل لإرساء هيمنة على كنائس الأطراف، عبر أرجاء العالم. غير أن تناقضها أحيانا مع مجتمعاتها، وعدم مسايرتها للحراك الاجتماعي، وقدامة لاهوتها، ورفضها التجدّد، جعلها تشكو في العهود الأخيرة من خواء كنائسها، وتفرّق الناس من حولها، بلغ حدّ تمرّد أبنائها الخلّص، من رجال دين وكهّان وراهبات.
لا يزمع هذا الكتاب إقرارَ موقف عقائدي من المسيحية، بل يتطلّع لترشيد مسارات الوعي بالمسيحية العربية وبالمسيحية الوافدة، ضمن حثّ لقراءة التاريخ وإلمام بالحراك الدّيني. فأية هوية للمسيحية العربية اليوم، في ظلّ الضغوطات التاريخية المتكادسة؟ وضمن أية شهادة اجتماعية تحاول المسيحية الخارجية الحضور، في البلاد العربية، وتاريخها مثقل بالانتهاكات والتورّط مع الآلة الاستعمارية؟
حاول الكاتب عبر هذا المؤلَّف الإمساك بتلك العناصر في تداخلاتها المحلية والخارجية، سواء من ناحية المسيحية العربية، أو من ناحية الكنيسة الغربية، أو في إطلالة هذه الأخيرة على الشرائح المسلمة. فالمسيحية تخضع بالأساس إلى مرجعية دينية واحدة، لكن برغم المشترك الديني، الذي يربط المسيحي العربي بالمسيحي الغربي، فإن نقاط شتى تفرّق بينهما. فإن تكن إشكالية المسيحية العربية اليوم بالأساس على صلة بالضمور الحضاري، فإن إشكالية المسيحية الغربية تتلخص بالأساس في أزمة معنى.
أمام هذه الأوضاع، يبقى المطلب الملحّ في تطوير مناهج حداثية تلائم التحوّلات الدينية المتفاعلة في واقعنا وفي العالم. فقد تبدّلت المسيحية العربية كثيرا، وطرأت عليها عدة مستجدّات، وبالمثل تبدّلت المسيحية الغربية أيضا، حيث تحاصر لاهوتها أزمة معنى، وأزمة رهبنة، وأزمة إيمان، وهي قضايا عويصة. رغم ذلك ثمة خشية في بعض الأوساط الإسلامية، والمسيحية أيضا، من كنائس غربية تصرّ على تصدير بشارتها، هروبا من أزماتها نحو الخارج، بعد أن عجزت عن معالجتها في الداخل. وهو ما يفرض أن وعي هذه التحديات المطروحة لن يكون بتجديد المقاربة بالمسيحية، بوجهيها الداخلي والخارجي في الآن، من أجل إرساء تعميق المعرفة بها، ثم من أجل حوار علمي يفتح الأفق على حياة من التفاهم والحرية.
لذا يبقى كتاب "نحن والمسيحية" موجها بالأساس إلى طرفين، فهو بقدر ما يخاطل المسلم يخاطب المسيحي، وكأن الكاتب شاء أن يوجه السؤال إلى فكرين، بات كل منهما مشغولا بذاته وفي غنى عن غيره.
نبذة عن المؤلّف
عزالدّين عناية تونسي متخصص في علم الأديان، يدرّس في جامعة روما لاسابيينسا-إيطاليا. نشر مجموعة من الأعمال، منها: "الاستهواد العربي في مقاربة التراث العبري"، منشورات الجمل، ألمانيا؛ "العقل الإسلامي"، دار الطليعة، بيروت. ومن ترجماته: "علم الأديان" للفرنسي ميشال مسلان، المركز الثقافي العربي، لبنان؛ "علم الاجتماع الديني" للإيطالي إنزو باتشي، كلمة، الإمارات العربية؛ "السوق الدينية في الغرب" لمجموعة من الباحثين الأمريكان، دار صفحات، سورية.


نحن والمسيحية: في العالم العربي وفي العالم
تأليف: د. عزالدين عناية
دار توبقال للنشر، الرباط المغرب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المهاجرين هم السبب الرئيسي ليغرب الغرب عن الكنيسة
أشورية أفرام ( 2012 / 11 / 23 - 10:41 )
أخي في الغرب وألمانيا بالذات هم الذين يحاولون التغرب والعزلة عن المسيح الله الحي القدوس بحجة أن الحرب العالمية الأخيرة التي حصدت أرواح الكثيرين منهم ويتسألون أين كان المسيح ليوقف بحور الدماء؟متناسين فاعلها الحقيقي هوالأنسـان أدولف هتلر وأتفاقـه مع شيوخ القدس والعرب لأبادة اليهود لكي لا يفكروا بالعودة لأرضهم وتربتهم القدس وفلسطين..وهناك من يتحاجج بأمراضه المستعصية وأين نعمة السيد المسيح الشافية,وتناسوا العلم ومعامل القنابل الذرية وأثارها الأساسية على صحة الأنسان والطبيعة...وناهيك عن أماكن تبث روح البغضة للكنيسة وببشر من الغرب نفسه مدفوع لهم من قبل دول يعرب البترودولار وتركيا وفي أماكن لا يصدقها العقل!!!دخل هذا المرض السرطاني الشيطاني المدمر للـروح دوائرهم ومدارسهم وكل قطاعاتهم وحتى مدارس لتعلم أللغة للأجانب المهاجرين,وفي هذه المدارس بالذات التي يعتبرها البعض بأنها لا شىء لأن القائمين عليها مقنعين بكم من الأقنعة وتسري منها جذور السموم القاتلة .وناهيك عن بعض الدوائر القائمة بأسماء متعددة تحت بند أعانة المهاجرولكنها من تحت الطاولة تحارب بزرعها أفكار خبيثة لتجعل الغربي يكره التقرب للكنيسة


2 - الله محي الكنيسة الكاثوليكية.
فارس ولدشمر ( 2012 / 11 / 23 - 11:36 )
نحن العرب المسلمين لاسيما أنا كمسلم سني أشعر بالفخر أن من قوميتي العربية مسيحيين كاثوليك يعتزون جدا بدمهم العربي ويفتخرون وكانوا سببا مباشرا لأن يشعر أبناء ملتهم وطائفتهم من السريان والأرمن الناطقين للغتنا العربية بالفخر بالقومية العربية فاجتمع الكاثوليك من القومية العربية وإخوتهم السريان الكاثوليك معنا بوشاج أصيل وهو اللغة العربية وقد لعب السريان الكاثوليك دورا بالماضي والحاضرا بارزا في أدبنا العربي تأليفا ونشرا وتوزيعا بل وجعلوا حاضرة الفاتيكان المقدس تعتمد اللغة العربية بالكرسي الرسولي وبإجتماعات حاضرة الفاتيكان الرسمية العامة والخاصة، المسيحيون الكاثوليك كنزنا نحن العرب المسلمين الثمين ولن نفرط بكنزنا أبدا! نعم الكاثوليك كنز ألماس لايمكننا التفريط به والمفرح أن لجان كثيرة من عقود قائمة ومفعلة ومستمرة للحوار الإسلامي المسيحي ولازالت، أما بعض الناطقين للغتنا ويسيئون لنا من طائفة أخرى فلا نلتفت لهم أبدا ولا لفضائياتهم، الله محي الجيش الحر الله محي الكنيسة الكاثوليكية بسوريا الأبية.‏‎ ‎


3 - لماذا تصفيننا بالشيطان؟.
فارس ولدشمر ( 2012 / 11 / 23 - 11:45 )
ماهذا الحقد؟ ماهذا الوصف الذي لايخرج من عقل إنسان سوي؟ تصفين معتقدنا بالسرطان الشيطاني؟ هل هذا نتاج تربية كنيستك وآبائك القديسين المنساقين بالروح القدس؟ أم بفعل السلام الداخلي بفعل إقنومك وإلهك الروح القدس؟ يسوع يبارك لسانك!! عويش عويش مغرورة ونفسية! على ويش قوليلي يابنية؟!!


4 - الشيطان نفسه وقف أمامكم متعجبا وحائرا
أشورية أفرام ( 2012 / 11 / 23 - 12:58 )
الرجل المهاجر المسلم المتفاخر بقوته التي تضاهي أربعين بعيرا أو بوراقـا مطية النبي محمد الكارتونية الخيالية,قوته الجنسية التي تفتح شهوة نساء بنات الأصفر...ويدعي أنه لا يدع المرأة تعمل وحرام,لكننا نراه متراكضا أمام الأعانات الأجتماعية لدول الكفرة الغرب ليسد رمقه ورمق زوجته الكافرة وأطفاله أو زوجته الثانية من أصله ودينه لأن الكافرة يكفيها بضع سنوات ويطلقها المهم تعرفت بالأسلأم الحنيف وأسلمت لتخلص من كفرها...ولو أراد تحسين حياته نراه يتلاعب على دوائر التأمين وطبعا بعدما قام بتصنع حادث لسيارته ليصدمه أحد ما ليحصل على مبلغ لا بأس,أو يتفق مع شخص يسرق ممتلكاته كتمثلية أنه حرامي,أو يشعل حريقا في بيته وكله لأجل ألمال ,وبعدها يصلي بأسم الله أكبر ونبيه ويغسلوها له من شوائب الحرام لتصبح حلال...وناهيكم عن قيامه بتعبير الحقائب من هولندا للدول المجاورة والحاوية على المخدرات والذي منه ,وبعد كل أفعاله الشنيعة البشعة سيغفرها له الباري عز وجل عند قيامه بصلوات وحج مبارك للحجرين وزكاة وكأن شئ لم يكن .ماذا سينتفع الله من هكذا بشرية و الشيطان نفسه سيقف حائرا أمام خبثها وأفعالها وتصرفاتها التي فاقت عليه...


5 - ومــن الحـــب مــــا قتـــل
أشورية أفرام ( 2012 / 11 / 23 - 13:31 )
قل لي يا مسـلم يا سـني هل غسـلت يديك بالديتـول من أثر دمـاء أبنـاء الشـرق الأشـوريين والسـريان والكلـدان والأقبـاط والأرمـن والصابئـة وأنت تسـطر هذه الكلمـات البلســمية؟؟؟فرغتــم تربتنـا وشـرقنـا الأوسـط من أصحابـه الحقيقين وتـأتي لتقــول الأن للميت وللأمـوات قــوموا...لا تكون فاكر نفسك أنك السـيد المسـيح وسـتقول كـن فيكـون وتحـي المـلايين أللي ذبحت علـى موائدكـم الحبيــة للمسـيحيين...


6 - الاستاذ عناية المحترم
بشارة خليل قـ ( 2012 / 11 / 23 - 13:54 )
مع تحفظي الشديد على فهم طبيعة المسيحية الناطقة بالضاض لانسان ولد وترعرع مسلما في بلد ليس فيه عرب مسيحيين وتحفظي على كثير من المغالطات الواردة في المقال والتي لا مجال هنا لبحثها, اود ان اسأل حضرتك عن احد التعابير التقريرية المرسلة والغير موزونة والتي تفتقد الى مصادر ومرجعيات وهي الاتية: تقول ((لم تنته فيه المسيحية الخارجية عن توظيف المسيحية المحلّية بغرض اختراق البناء الحضاري الجمعي، بدعوى حماية إخوة الدين والحفاظ عليهم)) ما هي الوثائق او الاحداث التي تشير الى هذا الذي تدعيه بكل خفة يا حضرة الاكاديمي العتيد؟ ثم تعبير ((اختراق البناء الحضاري)) الفضفاض, هل حضرتك تعلم بوجود شيء اسمه مستشرقين ,اكثر خبرة في حضارة الارض والعرض من ابناءها ذاتهم, وهل البناء الحضاري هو حصن ليتم اختراقه وكان الحضارة يكمن ضعفها في معرفة بنيتها وهل مكتوب على ابناء هذه الحضارة التي هي في طور الاحتضار ان يروا تأمر عليها من جميع الجهات؟
ثم لماذا تتكلم بصفة الغائب طالما انك انت كاتب الكتاب الذي تروج له في هذا المقال؟؟؟
اشك في انك تعلمت في الغريغورية فهي مخصصة لتهيئة واعداد رجال الاكليروس


7 - كلامك مردود عليك!
فارس ولدشمر ( 2012 / 11 / 23 - 17:04 )
يظهر أنك لاتعرفين انشقاقات وصراعات كنيستك المشرقية القديمة بالعراق وقبل ظهور إسلامنا العظيم! ضع بالباشا جوجل الناسطورية وستعرفين الكثير ناهيك عما فعلتموه أنتم أيها الأرثوذكس بالكاثوليك بالعراق! وقطعا حروب الكاثوليك والبروستانت بأوروبا معروف! تحدثت بكلام مرسل إنشائي وهراء لاقيمة له بل قدح ومحاولة الزج ببعض السلوك الخاطئ من بعض المحسوبين علينا! ماشأننا بالسلوك؟! واسطوانتك المشروخة عن الدم هراء لايستحق القراءة ناهيك عن التعقيب عليه! أنت منفعلة وكلامك تحركه عاطفتك وتعصبك بوصفك واضح ونحن لاندخل بمهاترات لاسيما مع ذوي العاطفة الممزوجة بتعصب بغيض! شكرا لك.‏‎ ‎


8 - كلامك مردود عليك!
فارس ولدشمر ( 2012 / 11 / 23 - 17:18 )
يظهر أنك لاتعرفين انشقاقات وصراعات كنيستك المشرقية القديمة بالعراق وقبل ظهور إسلامنا العظيم! ضع بالباشا جوجل الناسطورية وستعرفين الكثير ناهيك عما فعلتموه أنتم أيها الأرثوذكس بالكاثوليك بالعراق! وقطعا حروب الكاثوليك والبروستانت بأوروبا معروف! تحدثت بكلام مرسل إنشائي وهراء لاقيمة له بل قدح ومحاولة الزج ببعض السلوك الخاطئ من بعض المحسوبين علينا! ماشأننا بالسلوك؟! واسطوانتك المشروخة عن الدم هراء لايستحق القراءة ناهيك عن التعقيب عليه! أنت منفعلة وكلامك تحركه عاطفتك وتعصبك بوصفك واضح ونحن لاندخل بمهاترات لاسيما مع ذوي العاطفة الممزوجة بتعصب بغيض! شكرا لك.‏‎ ‎


9 - حرام حرام..تجسس وأسـتعمال أخـترعات الكفـرة حرام
أشورية أفرام ( 2012 / 11 / 23 - 18:55 )
هو اللـه أكبـر ورسـوله بيسـمح أنـك تدخـل وتجسـس على الباشـا جوجـل الكافـر الغربي ,يا عم حـرام قلنالكـم حــرام ...ولما الباشـا جوجـل حـرام , أيـه أللـي حشـرك يا بتـاع اللطخة السودة في جبينـك ,يا موحـد بالله ورســوله بين الكفــرة أتبــاع المسـيح النسـاطرة والأرثدوكـس والكاثوليـك والبرتسـتنات...


10 - فارس ولد شمر
سركون البابلي ( 2012 / 12 / 12 - 16:28 )
مهما تهجمت على المسيحية فهذا لن يجعل شيطانك الله واكبر الها
محمد هو رسول الشيطان الله واغبر اجحد الشيطان وسترى الحقيقة الالهية

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah