الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- هولوكوست كربلاء - باعثاً للتخلف والرجعية

نضال سعيد

2012 / 11 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


" هولوكوست كربلاء " باعثاً للتخلف والرجعية

تعددت المعاني واختلفت الآراء في مصطلح " الهولوكوست " ولكنها كانت تعني الكوارث والدمار والموت على الدوام ، وأستخدم مصطلح الهولوكوست بشكل عام أبان الحرب العالمية الثانية لوصف الحملات الحكومية المنظمة من قبل ألمانيا النازية لتصفية اليهود في أوربا حيث تم تسمية " المحرقة " التي قام بها هتلر ضد اليهود عام 1942 بالهولوكوست ، وهنالك أنواع أخرى من الهولوكوست مثل الهولوكوست الآسيوي وغيرها .

بعد هذا الإيجاز القصير عن مصطلح وتاريخ الهولوكوست نأتي للكارثة الكبرى التي يمر بها بلدنا العراق ففي هذه الأيام تحل على العراقيين الشيعة تحديداً مناسبة أليمة – كما يصفونها – وهو مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب في سنة 61 هـ والموافق لـ 680 م أي قبل 1332 سنة !! وهذه المناسبة السنوية تحل في شهر محرم حيث ذكرى خروج الحسين بن علي من المدينة متجهاً إلى العراق بدعوة من الموالين له هناك لكي ينصبوه خليفة عليهم .

والقصة معروفة للجميع حيث لم يصل الحسين للكوفة كما كان متوقعاً وذلك بسبب اعتراض جيش أبن زياد له في مكان قريب من كربلاء تسمى بـ الطف ، وحدث ما حدث حيث قتل الحسين وجمع من أصحابه وأهل بيته على يدّ جيش بن زياد بأمر من الخليفة الأموي في دمشق يزيد بن معاوية والذي كان على صراع مع الحسين على منصب الخلافة بعد وفاة أبيه معاوية بن أبي سفيان ، وهو السبب نفسه الذي دعا الحسين بن علي للخروج من أجله أي الخلافة .

بعد هذه المقدمة المختصرة ، قدّ يتبادر لذهن القارئ بأنني أصف ما حدث في واقعة الطف حيث قتل الحسين وأهله بالهولوكوست !!
عذراً ليس هذا ما قصدت !؟ فالهولوكوست الذي أنا بصددهِ هو من نوع آخر ؟ على خلاف ماجرت عليه العادة في هذا المصطلح !!

نعم لم أعثر على أي مصطلح أسمي به ما يجري في العراق من كوارث قاتلة للفكر والحداثة والتقدم والباعثة للتخلف والرجعية والسلفية المقيتة غير أن أسميه ( بالهولوكوست ) .

هذا هو حالنا في هذه الأيام حيث تصدح وسائل الإعلام بكافة صنوفها وأنواعها بالعويل والبكاء والتطبير والمشي لآلاف الأمتار قصداً قبر الحسين في كربلاء !!
ونتسأل بقلوب دامية على ماحل بنا من التخلف والرجعية ، ما لفائدة من هذه الطقوس المتكررة على مرّ السنين وبنفس الطريقة ؟
وقبل إكمال سؤالنا وطرح ما في خلجات أنفسنا .. نُصدم بالإجابة من أهم وثيقة تقرر مصير بلدنا وشعبنا وهو الدستور العراقي !! حيث المواد الآتية تجيبنا :

المادة (10) : العتبات المقدسة، والمقامات الدينية في العراق، كياناتٌ دينيةٌ وحضارية، وتلتزم الدولة بتأكيد وصيانة حرمتها، وضمان ممارسة الشعائر بحرية فيها.

المادة (41) : اولاً :ـ اتباع كل دينٍ او مذهبٍ احرارٌ في :
أ ـ ممارسة الشعائر الدينية، بما فيها الشعائر الحسينية.

نعم أيها الأحبة هذا ما نص عليه الدستور العراقي الجديد بعد عام 2003 !!

بالعودة لموضوعنا الأساس : نرى أنّ عقل الفرد العراقي يتعرض لهجمة شرسة من قبل هؤلاء الظلاميين الذين يريدون إيقاف عجلة التقدم والحداثة بعرضهم لبضاعتهم الفاسدة حقاً والذي تم إنتاجه قبل 1332 سنة !! وهذا ما أسميه بــ ( الهولوكوست ) نعم هي المحرقة النازية الجديدة للعقل البشري على أيدي النازيين الجدد في العراق !!

تبدأ مراسيم الهولوكوست بموجة إعلامية همجية شعواء عبر جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة من قبل الضحايا البسطاء من عامة الشعب ، وتستمر على هذا المنوال مدة أربعين يوماً أو أكثر ، حيث العويل والصراح والبكاء بحرقة على الشاشات الفضائية وبشكل حي ومباشر ويصاحب هذا التخلف بذخ الأموال وتبذيرها بحجة إقامة المآتم وعمل الخير لإطعام الملايين من الخراف المتوافدين إلى مشاهدة مراسيم الهولوكوست مباشرة !!

والحكومة الرشيدة واجهزتها تطبق المادة العاشرة من الدستور بحذافيرها حيث تكرس أقصى جهودها في حماية الملايين من المشاركين في " محرقة عقل الإنسان العراقي " وهكذا تتم مراسيم الهولوكوست بمباركة وحماية من الدولة ذاتها ..!!

وهكذا تترتب الأخطاء واحدة تلو الأخرى وعلى قاعدة ( ما بُني على خطأ فهو خاطئ ) حيث تعطل المدارس والجامعات والدوائر الحكومية ، وتعطل الحياة بكافة مجالاتها وتغلق الأسواق والمحلات والورش الصناعية وغيرها ، ويفرض حظر للتجوال ويُساق الناس من أتباع الهولوكوست إلى مشاهدة الحدث العظيم والمهيب !!

وفي نهاية المطاف يرفع رأس الحسين ممثلاً به على رؤوس الرماح بين آلاف المحتشدين فيعلون أصواتهم بالصراح قائلين .. أبد والله ما ننسى حسينا !! ويتناسون أنهم رفعوا وجردوا أدمغتهم من الأفكار المفيدة للإنسانية وتقدمها وسلموها لجلادي المحرقة لرميها في براثن الهولوكوست ..!! وهكذا يعودون أدراجهم وقد هتكت عذريتهم الفكرية وسالت دمائهم السوداء على أرض المحرقة الكبرى ، وكلهم أملٌ وطمأنينة بأنهم قدموا المطلوب وفعلوا الواجب و واسوا المفجوع ... متناسين وغافلين أنهم شاركوا في أكبر مذبحة ومحرقة للفكر الإنساني .

دمتم برعاية العقل .
نضال سعيد .. في العاشر من محرم أكبر أيام الهولوكوست .!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ممتاز نضال
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 25 - 10:22 )
تحياتي للجميع - السيد نضال كاتب وليس كاتبة - هذا أولاً - ثانياً التشخيص قي محله وأفضل ما قرأت كتسؤالات عن هذا الهولوكوست الجديد - الأنكى صديقي قيام الأحزاب التي تسمي نفسها تقدمية بالمشاركة من باب أن الحسين كان ثائراً - هذه الفاجعة وهي طامة كبرى وسوف يأتيك من كل فج عميق لكي يبرروا تلك الخرافات ويدافعوا بدون وعي وكأن التاريخ ملك لهم - دمت عزيزي نضال


2 - من المستشار الزيرجاوي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 25 - 10:44 )

1. يقول رائد التنوير طه حسين: في كتابه , في الشعر الجاهلي -1926
للتوارة أن تحدثنا عن ابراهيم و اسماعيل, وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً, لكن ورود هذين الاسمين في التوارة والقرآن لايكفي لاثبات وجودهما التاريخي.....
أحتج رجال الدين والأزهر, إلا أن المحكمة المصرية الشريفة برأته.
2. كشف الاركيولوجيان الإسرائيليّان I. Finkelstein و N. A. Silberman. في إسرائيل على أن ما كان يُظَنّ وقائع تاريخية في أسفار العهد القديم لم يكن إلاّ أساطير مثل الخروج من مصر وشقّ البحر الأحمر بعصا موسى وهيكل سليمان الذي اتّضح أنّه شخصيّة أسطورية، والملك داوود الذي كان يُعتبر شخصية تاريخية اتّضح أنه شخصية نصف أسطورية.
احتجّ المتعصّبون من رجال الدين اليهودي، لكن العلماء الإسرائيليين لم يُقدّموا للمحاكمة كما حوكم د. نصر حامد أبو زيد في مصر.
3. خرافة عاشوراء والدعوة إلى الكراهية!.. لم يكشف علم الأركيولوجيا..على دليل واحد على معركة الطف ..بل على العكس , كشف علم الأركيولوجيا...كنائس و أديرة في كربلء و النجف..قصة أستشهاد الحسين هي نتاج طباخي التاريخ..والذين طبخوا فيما بعد رواية محمد بن الحسن العسكري (المهدي المنتظر)


3 - عزيزي نضال راجع الرابط أدناه
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 25 - 10:55 )
http://www.il7ad.com/smf/index.php?topic=143199.0


4 - حجي كُارنر
سامر علي ( 2012 / 11 / 25 - 11:03 )
يُقال ان الحاكم المدني للعراق بعد سقوط نظام صدام بفترة قليلة شاهد المراسيم الحسينية وتسائل
على ماذا ينوح هؤلاء ؟
قالوا لهُ
على الحسين ..!
ومتى توفي ؟
قالوا له قبل اكثر من 1290 علم !
عاد جي كارنر الى مكتبهِ وكتب إستقالته قائلاً انه لا يتشرّف بحكم بلاد فيها جموع من الجهلة بهذا الشكل واصبح جمع من العراقيين يسمونه الحجي كارنر لاخلاقه العالية


5 - الحسين ليس أول من ضحى و ليس أخر
جلال البحراني ( 2012 / 11 / 25 - 11:06 )
السؤال الذي ينبغي أن يطرح هو، هل كان الحسين هو أول من ضحى بنفسه لما يعتقدون صالح البشرية؟! و هو لم يفعل! فهم يعترفون أنه خرج لأجل إصلاح (أمة جده) و ليس البشرية. قبل الحسين هناك ملايين البشر من ضحوا لأجل القيم و الإنسانية و الحرية، و ماتوا بطرق أبشع من ميتة الحسين، و بعده هناك مليارات البشر حتى يومنا من سعى لما هو أنبل و أعظم من الحسين، و يموتون و يقتلون و يطمسون تحت أنقاض بيوتهم كما في غزة و غيرها بنواحي عالمنا.
لكنها التجارة الرابحة أخي نضال، تلك التي تغلق عقول الشيعة عن التعرف على وجودهم الحقيقي المعاصر، و تمنعهم من التعرف على إنسانيتهم و انتمائهم لمحيطهم البشري، لكي تمتلئ خزائنهم بالمال و الذهب، و كأن الأخماس و الأسداس و أراضي الأوقاف ليست كافيه لسرقاتهم!


6 - اعتقدت انك تكتب عن هولوكوست الوهابيين والبعثيين لل
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 11 / 25 - 12:42 )
كنت اتصور ان الكاتب عراقي ودفعته شهامته الوطنية للكتابة عن الهولوكوست البعثوهابي الذي يستمر للسنة العاشره على شكل تفجيرات المفخخات والاحزمة الناسفة لاهلنا في العراق خصوصا للمدنيين ولعمال البناء والتي ذهب ضحيتها حتى الان مئات الالاف من اهلنا العراقيين وملايين المعاقين والارامل واليتامىولكن ظهر ان السيد الكاتب لايتعاطف مع هؤلاء الملايين ولكنه كجميع الطائفيين السوداويين الذين تعلموا منذ القرون الخمسة التي حكم فيها العثمانيون الظلاميون الدراويش العراق فصاروا لايتحملون ال80%من السكان في ممارسة شعائرهم الدينية التي تعجبنا او لاتعجبنا ولكنها تعجب هؤلاء الملايين والذين كلما كنا متعالين عليهم ومحتقرين لكينونتهم البشريه ومزدرين لحريتهم في اداء شعائرهم كلما اصروا اكثر على ذالك اللهم الا اذا اخترع لنا الكاتب طريقه راديكاليه في قتلهم للتخلص منهم ومن شعائرهم المزعجة للمرضى نفسيا من بعضنا
وللسيد الكاتب اقول رجاء اقراء شويه تاريخ عراقي وستجد هذه اللطميات والنواح ليست شيعيه ولكنها موروثه عن السومريين كما يخبرنا البحاث العلميون
كما وارجوه ان يطلع شويه جغرافيا ليرى مئات الملايين تعبد البقره وتتبارك ب


7 - الاستاذ العزيز صادق الكحلاوي المحترم
سامر علي ( 2012 / 11 / 25 - 13:48 )

في عام 2004 عاد الى النجف شخصية شيوعية من المانيا أعتذر عن ذكر إسمه خرج من العراق عام 1991 لانه من أبطال الانتفاضة الشعبية الباسلة ضد الدكتاتور السابق صدام عمره في ذلك الوقت كان واحد وخمسون عاماً سألتهُ عن مشاريعه الحزبية والسياسية فأجابني بأنه لم يعد يمتلك هذا النوع من المشاريع بل جاء من أجل الحسين لانه قال سيحولني هذا الحسين الى تاجر وما لم أستطع تحقيقهُ في المانيا ستساعدني الشعائر الحسينية على تحقيقه ..
المهم ذهب الرجل الى الصين وأحضر فانلات نص ردن سوداء إشترى الواحدة بمبلغ زهيد عشرة سنتات فقط ( يعني بمئة دينار عراقي فقط ) وراح يطبع عليها بالخط الابيض لبيك ياحسين ! ياعلي ! وغيرها من الشعارات وباع الواحدة بخمسة دولارات ولايزال الاقبال عليها كارثياً حتى اللحظة واصبح الموزع الوحيد في الجنوب وقاربت مبيعاته الخمسة ملايين فانيلة ، وارباحه أصبحت بالملايين الى درجة أنني أحتاج إسبوعاً لمقابلته الان .. طبعاً ملايين الدولارات !!
بالنسبة للمفخخات اقول ليست القاعدة والبعثيون الوهابيون من يقف خلف جميعها بل دولة القانون تقف خلف نصفها تماماً وإلاّ بماذا تفسر عدم وجود تفجيرات هذه السنة ؟


8 - إلى الأستاذ شامل عبدالعزيز
نضال سعيد ( 2012 / 11 / 25 - 14:38 )
تحية لك صديقي العزيز
أشكرك على مرورك .. وأكرر سؤالي وعجبي من مثابرتك ومواصلتك للكتابة في مثل هكذا ظروف صعبة على العقول المتنوره !! وها أنت ترى بمجرد ماكتبت اسطراً بسيطة عن أحد التابوهات قامت عالم الدفاع المستميت عن الخرافة ولم تقعد !! عشرات الأشخاص هجموا على الموضوع مدافعين منافحين عن شخص شبع موتاً قبل 1332 سنة !!!! وهم نفسم لم يستطيعوا أن يتفوهوا بحرف واحد عندما أراد أتباع - القيمة والتمن والهريسة - أن يقطعوا أرزاقهم بإلغاء البطاقة التموينية !!؟؟ عجيب أمر هؤلاء الناس ماذا حل بعقولهم ؟ عذراً بدءت أشكّ أنّهم يمتلكون عقولاً ؟؟ لا والأنكى يأتوك مدافعين مستميتين ويخبطون الحابل بالنابل ويتهموننا بالبعثية والسلفية ووالخ دون أي دليل وربما دون قراءة الموضوع والتمعن فيه وفهم أبعاده !! والكارثة - الهولوكوستية - الكبرى أن بعض الأسماء تسبقها حــــرف الـــــدال ؟؟ حتى بدأت أشك في معظم حاملي شهادات الدكتوراه في العراق تحديداً !! على العموم هذا قدرنا ياصديقي العزيز أن نعيش بين هكذا أناس رجعيين وسلفيين إلى أبعد مما نتصور ، والآن بدأت أفهم معنى مصطلح - غسيل الدماغ - لأنني رأيت أثاره عن كثب !! تحياتي


9 - شكراً على المرور
نضال سعيد ( 2012 / 11 / 25 - 14:48 )
تحية طيبة
الأستاذ / ســـــــــــامر عـــــــــــلي و الأستاذ / جـــــــــــلال البــــــحراني
شـكــــــــــــــــراً لمروركـما وتعـليـقـــكـمــا عــلـــــــــى المـوضـــــــــــوع
مع أجمل تحياتي .


10 - إلى الدكتور صادق الكحلاوي
نضال سعيد ( 2012 / 11 / 25 - 15:07 )
بعد التحية :

أولاً : أيها الدكتور ليكن في علمك أن ماذكرته ليست من المقومات الوطنية حصراً فهذه الكلمات أنتهت صلاحيتها وولت مع القومجية وقوادها ، أقصد - الشهامة والغيرة ووو الخ .

ثانياً : ماعدنا نملك وطناً حقيقياً فيه مقومات المواطنة حتى نستميت بالدفاع عنها وأنت تعلم ما أقصد ..!! وأشكرك للأحصائية الدقيقة التي جئت بها وابهرتنا ..!! أقصد الثمانين بالمئة !!!

ثالثاً : كما المتوقع من جنابك فقد أثبت بأنك من أتباع التخلف والسلفية بكل جوانبها لا وحتى مثالك ليس في محله ؟ قل لي بربك مادخل النواح والبكاء السومري قبل آلاف السنين بما يحصل الآن ؟ ، وهل يجب علينا تقليد أناس ماتوا قبل عشرات القرون في طقوسهم الغبية والخرافية ؟ نعم ومع الأسف هذا مايحصل بالضبط !!

رابعاً : كيف لك ياجناب الدكتور أن تضرب لناً مثلاً وتقارن وتقول لا وتترجاني بأن أطالع الجغرافية ؟؟ والعجيب في الأمر هو الجغرافية ! ومادخل الجغرافية بالموضوع ؟ بدل أن تقول بالإطلاع على الحضارات والثقافات -على العموم - وكأنك تريد أن نكون في القرن الحادي عشر مثل عُبّاد البقر !! ولكن لا عجب في ذلك فأنت دكتور وتريد ذلك فلا عتب على العوام !!!!!


11 - إلى الدكتور صادق الكحلاوي
نضال سعيد ( 2012 / 11 / 25 - 15:08 )
بعد التحية :

أولاً : أيها الدكتور ليكن في علمك أن ماذكرته ليست من المقومات الوطنية حصراً فهذه الكلمات أنتهت صلاحيتها وولت مع القومجية وقوادها ، أقصد - الشهامة والغيرة ووو الخ .

ثانياً : ماعدنا نملك وطناً حقيقياً فيه مقومات المواطنة حتى نستميت بالدفاع عنها وأنت تعلم ما أقصد ..!! وأشكرك للأحصائية الدقيقة التي جئت بها وابهرتنا ..!! أقصد الثمانين بالمئة !!!

ثالثاً : كما المتوقع من جنابك فقد أثبت بأنك من أتباع التخلف والسلفية بكل جوانبها لا وحتى مثالك ليس في محله ؟ قل لي بربك مادخل النواح والبكاء السومري قبل آلاف السنين بما يحصل الآن ؟ ، وهل يجب علينا تقليد أناس ماتوا قبل عشرات القرون في طقوسهم الغبية والخرافية ؟ نعم ومع الأسف هذا مايحصل بالضبط !!

رابعاً : كيف لك ياجناب الدكتور أن تضرب لناً مثلاً وتقارن وتقول لا وتترجاني بأن أطالع الجغرافية ؟؟ والعجيب في الأمر هو الجغرافية ! ومادخل الجغرافية بالموضوع ؟ بدل أن تقول بالإطلاع على الحضارات والثقافات -على العموم - وكأنك تريد أن نكون في القرن الحادي عشر مثل عُبّاد البقر !! ولكن لا عجب في ذلك فأنت دكتور وتريد ذلك فلا عتب على العوام !!!!!


12 - مضاهرات دينيه بطابع تنوري لكشف الفاسدين
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 11 / 25 - 16:31 )
المعلق رقم واحد ممتاز نضال , اقول لهذا المعلق اكعد اعوج واحجي عدل مثل عراقي يقال لمن يعرف الحقيقه ولكن يحاول تحريقها , ان الاحزاب التقدميه كانت في العهود الغابره والحاليه تعبر عن مطاليب الشعب وتنورها وتستغل هذه الماسبات الدينيه لفضح انتهاكت الحكومات من ا اكمام الافواه وخنق الحريات والتستر على الفاسدين منهم , واليوم قرءنا ما يلي موقع ميدل ايست اون لاين قالت قامت بعض المواكب الحسينيه موكب العباسيه في كربلاء ينظمه تاريخيا الشيوعين واصدقائهم , يقول الموكب الف ليله وليله خلصت , وما خلص هم العراق والرئاسات الثلاث ما حصل عندهم وفاق ,وكلها تركض على المناصب والشعب حصته المتاعب ياحسين وياك للموت للوت وياك . انهى وهناك اهزوجه دينيه اخرى تقول بكت كلشي وتريدتبوك صوتي و ما خليكلم حتى على موتي, تخالف الدستور يلي صعدت بالزور ياابواليمه هاك اسمع حجينا. هذه هي الاصوات الحره والتي تسغل المناسبات الدينيه لا للطم ولا لضرب الزناجييل وشج الرؤوس بل من اجل التنوير فقط واخبرا لاتتصيد بالماء العكر


13 - أبو حرف الدال ت 12
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 25 - 16:38 )
أنا عمري ما تعرضت لما تكتب ولا اعرف ماذا تكتب وانت تعرف ذلك جيداً
عار على تلك الأحزاب ومن يمثلها أن تكون قائدة لمواكب التخلف والجهل
لو كان مركس حياً لما وسعه سوى الانتحار ولو كان ملِ حياً لما وسعه سوى ما وسع ماركس
لا تفسدوا بتعليقاتكم وأفكاركم القلة الباقية والتي تسعى بدون مناصب وبدون نهب وسرق أن تقول كلمتها وسط هذا الزخم من التخلف والجهل
واكتفي بما قاله صديقي حول حرف الدال


14 - ونار اذ نفخت بها اضاءت ولكن ضاع نفخك في رماد
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 11 / 25 - 17:46 )
حينما يكتب الانسان فيكون قبل ذالك قد تعلم القراءة
وحينما يكون قد تعلم القراءة فعليه ان يكون قد تعلم ادب التحادث
انا اعتقدت ان الكاتب قد تعلم المهارتين البشريتين
ولكني قد اخطاءت
فكما قال فيلسوفنا الحداثوي اعمى العينين ولكن بصيرته كانت ترى جيدا
والبعض ممن يجيد فقط اهانة ضمير الامه علماءها-اكاديمييها فاءنه لايهين الا نفسه
العلماء-الاكاديميون يعلمون ان تحديث مجتمعاتهم لايكون في اهانة الناس بملايينها والتعالي عليهم
يكون برفع مستوى ابناء شعبهم وتلك هي الشهامة الوطنية التي يرفضها الجهلاء ويشتمون المتمسكين بهم بل ويسمونهم بالقوادين-على طريقة ورمتني بدائها وانسلت
الله يساعد متنوري مجتمعاتنا عبر الاف السنين
يقال ان ابراهيم الخليل لم يكن لانبيا ولاابا للانبياء
كان ابن الملك الطاغية في سومر واراد القيام باصلاح المجتمع
فحكم عليه الاب الطاغية بالموت ثم على اساس نصائح مستشاريه نفاه خارج سومر
فاضطهاد اهل العقول النيره بضاعة قديمة وللاسف تتجدد
واصحاب بضاعة الاضطهاد هم اولا الطغاة
وثانيا الاغبياء-والمفارقه ان جل الاغبياء هم من ذوي المصلحة في الاصلاح
اعداء انفسهم واعداء الخيروالتقدم


15 - الى منتقدي المقال
صباح ( 2012 / 11 / 25 - 18:57 )

من كلامكم المتعصب والصادر من عقول لا تفكر الا بالعاطفة وليس بالعقل ، يظهر انكم تنتقدون دون فهم للمقال .
كاتب المقال لم ينتقد الحسين ومسيرته ، بل انتقد تصرفات السلطة المتخلفة والعنصرية التي تشجع التخلف لمصالح سياسية ، وانتقد الدستور الرجعي الذي نسي الامور المهمة وفرد ابوابا خاصة لتشجيع المواكب والشعائر الحسينية .
كاتب المقال ينتقد بمقاله اسلوب الممارسة المتخلفة لاحياء ذكرى استشهاد الحسين، من لطم وضرب الزنجيل وشج الرؤوس بالسيوف واسالة الدماء ، فاحياء مناقب الحسين وثورته لا تتم باللطم تجريح الجسد وجلد الذات ، فهذه اساليب دخيلة علينا من الفرس الصفويين الذين يريدون ابقاء شعب العراق في تخلف مستمر.
ايها المتقدون ، ويا اخوتي ابناء الشيعة ، بالامكان احياء ذكرى استشها الحسين بطريقة حضارية ، بذكر مناقبه وصفاته واعماله واقواله والهدف من قدومه للعراق ، وماهو الخلاف بينه وبين يزيد بن معاوية ، وليس بالبكاء المفتعل واللطم والنوح والعويل الكاذب ، وطبخ الهريسة والقيمة والتمن وركضة طويريج .
يتبع


16 - الى منتقدي المقال
صباح ( 2012 / 11 / 25 - 18:58 )
اقيموا الندوات والمحاضرات في الحسينيات وفي التلفزيون والصحف لافهام الناس مناقب الحسين واسباب ثورته واهدافه وما الذي كان يريد اصلاحه من مفاسد.
كاتب المقال ينتقد تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات ،وتشجيع المسيرات المليونية التي لا فائدة منها بل تعود بالخسائر المادية بمليارات الدنانير على الشعب والدولة بسبب ايقاف الاعمال وتعطيل الدوائر وتأخير مصالح الناس وتكريس جهود الدولة في الضروف الصعبة لتأمين الحماية ووسائل النقل للزوار وصرف الملايين لعمل المضايف وتمويل الطبخ والمشروبات للزوار ، والتي يستغلها ضعاف النفوس في سرقة تلك التخصيصات او قيام الارهابيين المندسين تسميم الزوار بالاطعمة والمشروبات المسمومة كما حدث بالسنوات السابقة.
لا تظلموا الكاتب فهو لم ينتقد الحسين ولا ثورة الاصلاح ، بل انتقد الممارسة المتخلفة والتي تجعل الشعب يعيش في ضروف من التخلف التي يستهجنها كل من يشاهدها من غير العراقيين والشيعة.


17 - الدكتور الفاضل صادق الكحلاوي
نجيب توما ( 2012 / 11 / 25 - 19:23 )
الدكتور صادق الكحلاوي المحترم
بصراحة انا لم اجد فيما كتبه الاستاذ نضال اي شتيمة..بل نقد رائع لظاهرة مليونية متخلفة وعبر عنه بشكل مختصر
محرقة عقل الانسان العراقي
لو كانت اللطمية المليونية مجرد شعائر خالصة لما توقفنا عندها كثيرا لكنها ساحة كبيرة لزرع فكر ديني متخلف وطائفي وبطرق بشعة وسادية وترعى بشكل واضح من العلماء الدينيين اهل الفتاوي.انها بحق تنويمة الفقراء في زمن جاهلي مقيت
انت تدعو وبشكل صادق الى رفع مستوى ابناء الشعب
ولكن كيف؟
الدستور يحمي
والجيش يحمي
والحكومة تحمي
والقنوات المرئية والسمعية والمقرية تطبل وتزمر
البيت تحول الى حسينية وكذلك
المدارس والجامعات
الدوائر الرسمية
والشارع ودقة الموبايل
فهل النقد في فسحة صغيرة اصبح اساءة؟
نعم وباخلاص لم اجد اي اساءة في المقال اعلاه ولا ريحة طائفية فمن خلال قرااتي للاستاذ نضال هو بعيد عن هذه الريحة النتنة
د. صادق علينا ان نهوي بمطرقة الحقيقة ونفضح محرقة العقل لا ان نساهم بها تحت حجة فسحة من الحرية يتنفس من خلالها الشيوعيين؟؟
واتفق بالكامل مع الاستاذ شامل حين قال
عار على تلك الأحزاب ومن يمثلها أن تكون قائدة لمواكب التخلف والجهل
شكرا استاذ نضال


18 - حريتكـم هي بعقول وعضلات الكفـرة الغـرب يا مسـلمين
أشورية أفرام ( 2012 / 11 / 25 - 20:33 )
سامر علي تعليقك رائع .وأقول أللعنة على حجي كارتر وحكام أمريكا أل بوش وأوباما حسين الثعلب أللعوب ومس كلينتون الشيطانة الرجيمة من تحت بمضغ رجال شبه جزيرة يعرب..هؤلاء هم من تلاعبوا بالنار ورفعوا فوهات البالوعات والمجاري المغلقة لسنين وقرون طويلة وأغرقوا بلد الحضارات ـ أرض بابل وأشـور ـ عراقنا الحبيب بروائح عفنة وأرجعوه للخلف بأفكار هؤلاء الجهلة الذين أعمى الشيطان بصرهم وبصيرتهم..ويا ليت كان المسلمين الشيعة وغيرهم يرجعوا ويشكروا الكفرة الغرب وعلى رأسهم أمريكا ألذين تأمروا معهم فقط للأطاحة بصدام حسين,المصيبة هم ألعن من السنة(الكلب الأبيض لا يختلف عن الأسود)فالننظر في الغرب الكثيرمن رجال ونساء الشيعة يشربون أولادهم وبناتهم سموم الكره والبغضة والحقد ضد الأخر الأنسان المسيحي..لا بل أذا لمس أنسان مسيحي غربي أي شئ لهم يرمونه في الأزبال ويقولون أصبح محرم علينا..وحتى لو أستخدم أحد الكفرة الغرب تليفون المحمول للأنسان الشيعي وكان سعره بمئات الدولارات مصيره الكسر والأزبال لأنه حرام يلمسه.وتناسى المسلم الغازي المحتل أصله وفصله المتخلف وأنه من صحراء جرداء جدباء كرأسه الفارغ من شئ أسمه العقل ...


19 - إلى الأستاذ صباح
نضال سعيد ( 2012 / 11 / 25 - 21:04 )
الأستاذ صباح تحية لك وشكراً على مرورك ... كم هو جميل أن يفكر الإنسان ويمحص وينظر للموضوع بعدة أبعاد قبل أنّ يشرع بالكتابة .. ببساطة هذا مافعلته جنابك الكريم ، وكنت على قدر كبير من المسؤولية في فهم ما كنت أصبو إليه في مقالتي أعلاه.. وهذا عهدي بكل المثقفين المتنورين البعيدين عن التحيز .. أرفع قبعتي إحتراماً لك وأؤيدك بما كتبته وهو المقصود مما كتبته في مقالتي والإنسان المثقف يرى ذلك جلياً كما فعلت جنابك فألف تحية لك أيها المتنور .


20 - إلى الأستاذ نجيب توما
نضال سعيد ( 2012 / 11 / 25 - 21:09 )
تحية لك عزيزي أستذ نجيب .. أشكرك على مرورك وتعليقك على الموضوع وكل ما كتبته جنابك في الصميم فألف تحية شكر لك .. مع أجمل تحياتي .

اخر الافلام

.. الأهالي يرممون الجامع الكبير في مالي.. درّة العمارة التقليدي


.. 121-Al-Baqarah




.. 124-Al-Baqarah


.. 126-Al-Baqarah




.. 129-Al-Baqarah