الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إله الإسلام يتحرش بالمسلمات ويُلمح فى قرآنه إنهن فى كل العصور عاهرات !

رشا نور

2012 / 11 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عزيزي القارئ تقبل أعتذرنا عن السفاهات التى ستقرأها فى هذا المقال، التى مصدرها إله الإسلام ومفسرين القرآن، فإله القرآن يأمر مُحمداً قائلاً : " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (سورة النور 24 : 31) .

ويقول بن كثير فى تفسيره للنص :
هذا أمْرٌ من الله تعالى للنساء المؤمنات، وغَيْرَة (وعزة) منه لأزواجهنّ، عباده المؤمنين، وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية وفعال المشركات. وكان سبب نزول هذه الآية ما ذكره مقاتل بن حيَّان قال: بلغنا -والله أعلم -أن جابر بن عبد الله الأنصاري حَدَّث: أن "أسماء بنت مُرْشدَة" كانت في محل لها في بني حارثة، فجعل النساء يدخلن عليها غير مُتَأزّرات فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل، وتبدو صدورهن وذوائبهن، فقالت أسماء: ما أقبح هذا. فأنزل الله: { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } الآية.
فقوله تعالى: { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ } أي: عما حَرَّم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن. ولهذا ذهب [كثير من العلماء] إلى أنه: لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلا. واحتج كثير منهم بما رواه أبو داود والترمذي، من حديث الزهري، عن نبهان -مولى أم سلمة -أنه حدثه: أن أم سلمة حَدَّثته: أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، قالت: فبينما نحن عنده أقبل ابنُ أمّ مكتوم، فدخل عليه، وذلك بعدما أُمِرْنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احتجبا منه" فقلت: يا رسول الله، أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو عمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه" { أنظر سنن أبي داود برقم (4112) وسنن الترمذي برقم (2778)} .
ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وذهب آخرون من العلماء إلى جواز نظرهن إلى الأجانب بغير شهوة، كما ثبت في الصحيح: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل ينظر إلى الحبشة وهم يلعبون بحرابهم يوم العيد في المسجد، وعائشة أم المؤمنين تنظر إليهم من ورائه، وهو يسترها منهم حتى مَلَّت ورجعت { أنظر صحيح البخاري برقم (454)} .
وقوله: { وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } قال سعيد بن جُبَيْر:، عن الفواحش. وقال قتادة وسفيان: عما لا يحل لهن. وقال مقاتل: ، عن الزنى. وقال أبو العالية: كل آية نزلت في القرآن يذكر فيها حفظ الفروج، فهو من الزنى، إلا هذه الآية: { وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } ألا يراها أحد. ..... إلى آخر تفسير بن كثير للنص .

وبعد الرجوع إلى كل المفسرين من أمثال بن كثير والطبري والقرطبي، نجد أن تأويل النص كالأتي :

" وَقُلْ { أمر من رب العباد } لِلْمُؤْمِنَاتِ { لكل المؤمنات بالإسلام } يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ { عدم النظر للرجال بشهوة } وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ { من الزني } ... " .

ونحن بدورنا نسأل إله الإسلام :

1 – ما الذى رآه رب العباد فى تلك النساء وهو المحيط علماً بكل شيء وفاحص القلوب والنوايا ولا يخفى عليه أمر ؟

2 – هل هذا الأمر الإلهي لكل المؤمنات بالإسلام فى كل العصور أم كان يخص المُسلمات المعاصرات لمحمد (ص) فقط ؟

3 – ألم يكن أذوق أن يكتفي إله الإسلام برد فعل " أسماء بنت مُرْشدَة" التى أعترضت على المتبرجات فقالت "ما أقبح هذا " ويكتفى بالحديث ولا يقل لمحمد (ص) { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } فيصبح حكم عام على كل المُسلمات بأنهن عاهرات " لا يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ولا َيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ " وينبغى أن يمتنعن عن هذه التصرفات القبيحة ؟

4 – هل النص نبوة إلهية من إله الإسلام بأن كل المؤمنات بالإسلام سيكونن عاهرات فأنزل { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ... } ؟

5 – هل تحتاج المرأة لنص ديني من رب العباد حتى تحفظ حيائها وتصون كرامتها ؟ ... وإذا لم تنزل هذه الآية الكريمة، هل كنا سنرى المؤمنات بالإسلام " لا يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ولا َيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ " ؟

6 – هل أراد محمد من خلال هذا النص أن يقول أن كل النساء عاهرات بما فيهن المؤمنات، بسبب عدم أعتراف عائلته بنسبه لعبد الله لأنه ولد بعد وفاة أبوه بأربع سنوات كما ورد فى حاديث مقتل حمزة عمه، وكأنه يقول أن أمه لم تكن هى الوحيدة الزانية بل أن كل النساء المؤمنات فى كل العصور عاهرات أيضاً ؟

7 – هل هذا النص يَسرى أيضاً على نساء محمد، وبالذات إذا علمنا أن هناك نص رباني من إله الإسلام لنساء النبي يقول : " يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)" (سورة الآحزاب 33 : 32 – 33 ) .... ولم يدلنا المفسرين مانوع الرجس الذى سيطهرهم منه تطهيراً ؟ ، ينذرهم قائلاً : " يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا " (سورة الأحزاب 33 : 30) .

نكتفي بهذه الإستدلالات العقلية وأما باقى النص فأتركه لحضرتك لتجيب على الأتى :

1 – " وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ .... " فهل هذا أمر من إله الإسلام بأن تبدي المؤمنة المسلمة زينتها لآَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ ... إلى آخر القائمة كما تبديها لبعلها ؟

2 – وهل يحل للمؤمنات بالإسلام أن يبدين زينتهن لمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ " بنفس المستوى الذى تبدي فيه بزينتها لبعلها ؟

3 – يقول بن كثير فى النص " أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ " يعني: كالأجراء والأتباع الذين ليسوا بأكفاء { فى الجنس }، وهم مع ذلك في عقولهم وَله وخَوَث (وحوب) ، ولا همَّ لهم إلى النساء ولا يشتهونهن.
وقال ابن عباس: هو المغفل الذي لا شهوة له.
وقال مجاهد: هو الأبْلَه.
وقال عكرمة: هو المخَنَّث الذي لا يقوم زُبُّه { ولا نعرف كيف ستعرفهن المؤمنات بالإسلام أن قضيبه لا يقوم ؟ } . وفي الصحيح من حديث الزهري، عن عُرْوَةَ، عن عائشة؛ أن مخنثًا كان يدخل على أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يعدّونه من غير أولي الإربة، فدخل النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو ينَعت امرأة: يقول إنها إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أرى هذا يعلم ما هاهنا، لا يدخلَنّ عليكُنَ" فأخرجه، فكان بالبيداء يدخل يوم كل جمعة يستطعم .... { أنظر صحيح مسلم برقم (2181) } ..... ونكتفي بهذا القدر من السفاهات ومن أراد المزيد فعليه بالرجوع لأبن كثير وغيره من المفسرين للنص .

وأخيراً نسألك أيها الأخ المُسلم،هل تصدق إله القرآن فى أدعائه الخبيث على والدتك وأختك وزوجتك وابنتك المؤمنات بالإسلام بأنهن عاهرات ؟ أم ستغير غيرة الرجال بكل شهامة ورجولة وتقول لإله الإسلام خسئت أيها الكذاب أبو كل كذاب ؟

فنحن نطالبك بالوقوف أمام ضميرك، وفكر ولا تستسلم لأحتيالات إبليس وكفاك كسر للمرأة، فأمك ليست ناقصة عقلاً ولا دين .
هذا المقال تم نشره علي موقع مصر للمسيح يوم 12يوليو 2011
http://www.egypt4christ.com/index.php/2011-11-09-18-17-01/84-2011-11-09-18-20-53/2213-2011-07-12-09-12-42










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موقع التنصير المتمدن
عبد الله اغونان ( 2012 / 11 / 25 - 21:39 )
على موقع الحوار المتمدن ذي المرجعية العلمانية اليسارية الدمقراطية ان يغير شعاراته
الى موقع التنصير المتمدن
ولاتعقيب على الماما الأرتدكسية لكن نحيلها على صورة المرأة في الأناجيل
اما النصوص القرانية فاقل تلميذ يعرف القصد منها


2 - انه لاحياء في الدين الاسلامي
مروان سعيد ( 2012 / 11 / 25 - 22:11 )
تحية لك سيدتي وللجميع
ان الاسلاميون يقولون لاحياء بالدين وحقا انه لشيء فظيع ان يذكر هذا الكلام وانصحك سيدتي ان تحكي لهم بالمسيحيات وتبتعدي عن هذا الكلام المؤذي للنفس
وللجميع مودتي


3 - حياكى يا ايتها المتنورة
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 11 / 25 - 23:18 )
لو كان هناك القليل من الاحساس لاحس المقصودون بهذا الكلام وانا اتصور انه هناك الكثير من الذين لا يعرفون الحقائق سيعرفونها عن لسانك يا ايتها القديرة، لا تهتمى بكلام الاخرين الذين يحاولون ان يحولوا صفحة الحوار المتمدن الى صفحة سلفية قذرة تليق بهم ولكن هيهات انه هناك متنورين ومبدعين ومفكرين ومتنورات مبدعات مفكرات يرفضن الكلام اللامنطقى الذى يلصق بالرب وهو منه برئ
عظيم ما تكتبينه هنا وتنورين العقول والادمغة المقفولة اولئك الذين لايزلون يتمسكون يقيم الصحراء
انا اعتبر انه يجب ان نشكل عصبة للمتنورين فى هذه الصفحة كدواء شافى للعقول المريضة. انه مجرد اقتراح


4 - لا حياء في الدين..انما هرج ومرج بلا حياء
سلام صادق ( 2012 / 11 / 26 - 02:06 )
لا استغرب من تمسك المسلم الذكر بالاسلام فهو سيحصل على قوة 80 حصان في الجنة مثلا ... و لكن استغرب من المسلمة الانثى
على ماذا ستحصل في الجنة؟ على 72 حوري؟ ... لماذا لا تحصل على ذلك في الجنة؟هل الله خائف من اختلاط الانساب في الجنة مثلا؟
ببساطة في خمس دقائق اي مسلمة ذكية ستفهم دينها جيدا.
فعلا هذا ما أستغربه - ليس هناك من دين أو فلسفة سحق المرأة بطريقة مهينة كما فعل محمد وقرانة وزبانيته.. و مع ذلك نرى الكثيرات من المتشديدات في الدين........
اما السلفيون المتاسلمون قديما وحديثا وعلى راسهم القائد المؤسس.. فاختاري انت والزملاء المكان المناسب لهم..لانني اخترت لهم سلفا مزبلة التاريخ.. وما اكثرهم الان معنا على صفحات الحوار المتمدن وعلى الارض .. عادى ايتها الرائعة رشا نور... لا تشغل بالك ...هل كنا سنعرف قيمة العقل وتكتبين هذه المقالات التنويرية ان لم تكن هذه الفصيلة المسخ المغيبة موجودة...تحياتي


5 - مقال على المحك
احمد سعيد ( 2012 / 11 / 26 - 02:07 )
هذا مقال فضيحه بدون شك للصلعمجيه ,نعم كل الشواهد تقول ان اله الاسلام كان يهتم بشؤن النكاح والاستنكاح الى ابعد حد ,ايات كثيره من القران تخص النكاح وفى كتب التفسير يوجد ابواب كامله عن النكاح ,المذهل ايضا انه يوجد فى كتب التراث الاسلامى ما يؤكد ان الله نفسه كان له ارب ,وارب الله ضخم للغايه ,ويقال ان طوله بعرض السموات والارض ,السؤال هنا هل استخدم الله اربه فى النكاح ,نود ان يجيب علينا شيوخ الاسلام الاجلاء


6 - تحية للكاتبة
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 11 / 26 - 07:59 )
سمعت الكثير عن تاخر ولادة الرسول بعد وفاة والده ولكن يتاخر الجنين في رحم مه لاربع سنوات ترى كم من المشيمات وكم من الحبال السرية استهلك هذا الوليد المعجزة


7 - وامرأة ان وهبت نفسها.....ء
بشارة خليل قـ ( 2012 / 11 / 26 - 16:00 )
وهبت نفسها (؟) يعني مومس فيبدو ان اله الاسلام يقبل الزنى ونبيه لا يمانع في ان يستنكح المومسات
سؤالي للمسلم (الذي يريد تشغيل عقله) هل تقبل ان يُقال عن الله القدوس انه يقبل فعل الزنى؟
هل تقبل انت لاختك او امك او احدى نساء عائلتك ان ((تهب نفسها )) لاي كان؟ فكيف لاله الاسلام ان يقبل هذا العار لنساء ومؤمنات ايضا؟ اليس لهن اب او اخوة او من يغار على سمعتهن وشرفهن , ان لم يغر عليها من يدعي النبوة؟

اعظم نعمة اعطاناها الله هي نعمة العقل, وسنحاسب على عدم استعمالها


8 - العقل ... زينة وخزينة ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 11 / 27 - 06:48 )
بداية تحياتي لك ياسيدتي رشا نور وتعليقي ؟

1: بالمختصر المفيد ، فبعدما حل ألله في شخص المسيح عيسى وإكتشف الشيطان تلك الحقيقة المرة له ، خاصة بعد تأكده من قيامته وصعوده إلي السماء وفي رابعة النهار ، فقرر الشيطان ألإنتقام من أتباعه حيث لبس محمد بدليل سورة الجن وأحاديث كثيرة لمحمد في هذا الشأن ومن جبريله ( شيطانه )؟

2: لقد حاول الشيطان زرع هرطقاته في بلاد اليونان والرومان والسريان ولكنه لم يفلح ، ولقد رأينا الكثير من الهرطقات التي ماتت وقبرت لأنهم كانو رواد فكر فلسفي وعقل تحليلي ؟

3: فبعد هزيمته هذه هرب إلى شبه الجزيرة العربية ليحقق أهدافه بعيدا عنهم ، وقد نجح نجاحا باهرا بسبب الجهل والجوع والتخلف بدليل مانحن عليه حتى ألأن في بلداننا وأوطاننا من واقع مرير وتاريخ مشين وقتل وتذبح ، ولكنه حتى في شبه الجزيرة العربية ما كان له أن يفلح لولم يعطي محمدا قوة 30 حصانا وعهدا وسيفا بدليل العشرات من أيات القتل والذبح والسلب والنهب ؟

4: وأخيرا لوكان ألإسلام حقا دين من عند ألله ، فلما الخوف من التبشير بالإنجيل والتوراة ، أليس لأن أباه إبليس ، سلام ؟


9 - الأسلام هو الرحمة
أيمن الأمين ( 2012 / 11 / 27 - 11:29 )
يرتكز هذا المقال على كم هائل من المفاهيم المغلوطة، التي تفضلت بها صاحبة المقال. ونسبة لضيق وقتي سوف ابدأ من حيث انتهت صاحبة المقال، في تصحيح هذه المفاهيم ، وسوف أعود لاحقاً لتكملة هذا التصحيح .
تقول الكاتبة في نهاية مقالها بأن المرأة عموماً ليست ناقصة عقل ولا دين ، فيبدو أن الكاتبة تعاملت مع الجملة بسطحية مطلقة مبنية على جهلها لخلفيات باطنية للجملة.. ولتوضيح الجملة تقول أن .
العقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجني واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة
الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها
الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد لد ليحمله على منهج
تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعته ونحن نشهد جميعاً بذلك.
وسوف أعود لتبيان نقص الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة


10 - المرأة ناقصة عقل لا زائدة عاطفة
يوسف ابراهيم ( 2012 / 11 / 28 - 07:50 )
ردا على التعليق 9 اقول لماذا اذن لم يقل الاسلام بأن المرأة ذات عاطفة زائدة بدلا من القول بأنها ناقصة عقل لو كان فعلا يقصد ذلك؟؟؟


11 - لماذا خلق الله واكبر المراءة
سركون البابلي ( 2012 / 11 / 28 - 12:57 )
النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه .
قال الإمام القرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: وقوله: إن المرأة تقبل في صورة شيطان؛ أي: في صفته من الوسوسة، والتحريك للشهوة؛ بما يبدو منها من المحاسن المثيرة للشهوة النفسية، والميل الطبيعي، وبذلك تدعو إلى الفتنة التي هي أعظم من فتنة الشيطان، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: ما تركت في أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء. فلمّا خاف صلى الله عليه وسلم هذه المفسدة على أمته أرشدهم إلى طريق بها تزول وتنحسم، فقال: إذا أبصر أحدكم المرأة فأعجبته فليأت أهله، ثم أخبر بفائدة ذلك، وهو قوله: فإن ذلك يردّ ما في نفسه. اهـ
العبرة من هذا الكلام الشيطاني
انظر الى نساء الغير واشتهيها واذا لم تهبك نفسها ففرغ شهوتك في احدى نساء القطيع الذي تملكه.


12 - لماذا هذا المقال المتهكّم في الحوار المتمدّن؟!
عمر بن منير بن عبد الرحمان بلخشين ( 2012 / 11 / 28 - 20:10 )
كان بالامكان أن يحمل هذا المقال بعدا نقديا وعلميا في أطر لا تهدر الأبعاد التّاريخيّة ولا تهدر قيمة الحضارات ولا تهدر قداسيّة النصّ..أختي نصّك هذا يحتاج الى تدقيق المصطلحاتا لأنّه يحمل تهكّما وابتذالا في الكلمات والمصطلحات كأن تقولي-إله القرآن فى أدعائه الخبيث على والدتك- من هو الاه القرآن
تختمي الآية-إلى آخر القائمة كما تبديها لبعلها ؟-
لم يرتقي نصك الى ما يتطلّع اليه القارئ العربي الباحث عن الحقيقة والعلم
لذلك لا يمكن حتّى مناقشته للأسف
وهل يمكن قبول هذا النصّ في المتمدّن لمن يعرف معنى كلمة المدنيّة؟