الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرمز الحسيني وتناقضات الفكر الديني الشيعي

مالوم ابو رغيف

2012 / 11 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


موضوعة الامام الحسين موضوعة متشابكة ومعقدة جدا، لا ينبغي تبسيطها بسهولة انتقاد الطقوس المصاحبة لفعاليات العزاء ولا بتجاهل تاثيراتها، اكان على مسار التاريخ وتشعباته العقدية الاسلامية او على الشعور الروحي والعاطفي للمسلم، الذي تتجاذبه النزعات الدينية والعاطفية.

لا نتناول هنا واقعة الطف، ولا حقيقة الاحداث ولا اسباب ودوافع خروج الحسين، فالانجرار في مناقشة هذه الاحداث قد يؤدي الى منزلقات طائفية ويقود الى انسياق غبي ينسجم او يختلف مع مساعي كهان الدين من كلا الجانبين، الذين يسعون الى اشعال كوانين الفتنة والتكفير والاحقاد، للسيطرة على الناس وتحقيق اهدافهم واطماعهم ووضعهم في معسكرين متناقضين متحاربين دون ان يكون لهم، اي للناس، لا ناقة ولا جمل في هذا الصراع. فالناقة والجمل هما دائما من حصة رجال الدين.
ما يهمنا هنا هو الرمز وليس شيء اخر، رمز الامام الحسين وقيمته الوجدانية.
والرمز لا يعني الحدث ولا يشيرالى فضائل من يعبر عنه، موضوع او فكرة، لكنه يمثل قيمة اضافية مجردة بحد ذاتها قد تتفوق على الحدث وعلى اصحابه.

معرفة حقيقة الوقائع قد تكون شأنا تاريخيا، مع ان مهمة المؤرخ يجب ان تكون مهمة حيادية، يسرد الوقائع ويترك للقراء الفطنين حرية الاستنتاج والتحليل والوصول الى الحقيقة. هنا يكون القاريء ليس متلقيا سلبيا، بل مساهما ومشاركا بفكره ومنهجه الخاص به.
اما اذا مال المؤرخ الى اعطاء رأيا ما، سلبا او ايجابا، فانه سيجد نفسه منجرا لعواطفه، محاولا لي اعناق الوقائع لتتناسب وتوجهاته السياسية وميوله الطائفية لتأكيد وجهة نظره حتى دون ان يشعر.
في العادة، لا يسرد المؤرخون الاسلاميون الوقائع فقط، انما يبدون ارائهم واحكامهم في الاحداث، التي غالبا ما تكون اراء واحكام دينية. ولعل المؤرخون الشيعة في هذا المضمار، هم الاكثر انجرارا الى عواطفهم الدينية من المؤرخين السنة، الذين كانوا بعض الشيء، اكثر مهنية، فسطروا في كثير من الحالات ما يخالف توجهاتهم الدينية والمذهبية، لذلك ان اراد رجل دين سني الطعن في صحة احداث واقعة تاريخية، اتهم ساردها او موردها بالتشيع.
الحسين بن علي في الوجدان الشيعي الشعبي يمثل رمزا ثوريا لمناهضة الطغيان و موقفا لاحترام الذات واحترام المبدأ. وهذه القيمة الثورية في الرمز الحسيني، ليست نتاج تفكيركهنوتي ولا صناعة دينية، انما هي احساس ووعي ثوري شعبي، يحاول ايجاد مبرارت له للثورة على الواقع المزري وتغييره. كما ان هذه القيمة الثورية هي سابقة تخرجهم من الالتزام الديني المفروض باية الاطاعة:
{ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}
هذا الرمزية الثورية والقيمة التي جسدها الناس في الحسين، هي في حقيقتها مناقضة للتفكير الشيعي الديني الرسمي وفي اهم مكوناته، التقية وانتظار خروج المهدي.
اذ ان التقية تعني السكوت واظهار الولاء بهدف حماية الذات واتقاء وخامة العواقب، ولعل اخطر ما في التقية عندما تتحول الى نفاق اجتماعي و سياسي بهدف الوصول الى السلطة، ليست الاحزاب الشيعية وحدها من يتبع هذا الاسلوب في اخفاء الحقائق، بل الاحزاب السنية ايضا، واحزاب الاخوان المسلمون خاصة في مصر وتونس، هي امثلة حية على هذا النفاق الذي يتقي غضب الشعب بالكذب عليه والضحك على ذقنه. بينما الرمز الحسيني يفترض المقاومة والثورة على الظلم ومحاربة الظالم والتضحية من اجل الكرامة، ويرفض الذل ويرفض الخضوع ويبز النفاق.
كما ان الخروج على الحاكم، الذي يتضمنه الرمز الحسيني، يتناقض مع الانتظار المفترض للمهدي الذي بخروجه ستنتهي مشكلة الشيعة بصفتهم طائفة مضطهدة، مطاردة ومظلومة. اذ ان النظرية المهدوية تتطلب دخول الشيعة في السبات السياسي والكف عن اي نشاط او عمل ثوري حتى ظهور المهدي.

فاذا كانت نظرية المهدي تفترض وتفرض الانتضار السلبي، فان النظرية الحسينية تفترض الثورة والكفاح والثبات والتضحية. فكيف يوفق رجال الدين الشيعة بين المتناقضين؟

لقد وعى رجال الدين الشيعة هذا التناقض، فارادوا افراغ الالهام الثوري للرمز الحسيني من ثوريته فاعطوه بعدا دينيا وابعدوا عنه الشان السياسي واغرقوه في الطقوس الحسية كـ : الحزن والبكاء والجزع واللطم والتطبير والمشي لمسافات طويلة وقراءة ادعية الخضوع والخنوع والندبة والظهور بمظهر الضعف الذي يستحق الشفقة: كما ان قرائاتهم للحدث هي قرائات تهدف الى اسالة الدموع واثارة واهاجة العواطف، تعج بقصائد النعي والرثاء واستعجال الله بتسهيل خروج المهدي. وهنا يصبح المهدي ليس مناقض للألهام الثوري الحسيني فقط، انما مفرغا لشحنته الثورية ايضا.
اما على المستوى الشعبي، فان اغلب الاهازيج الحسينية هي في حقيقتها مطالب اجتماعية وشعبية وسياسية وانتقادات لاذعة توجه ضد السلطات الحاكمة وحتى ضد رجال الدين. لذلك، وعندما تنقل فضائيات الاحزاب او الفضائية الرسمية فعاليات هذه المواكب، تتجنب نقل ما تررده المواكب وتستعيض عن ذلك باذاعة الاناشيد الدينية وقرائات الرواديد، الذين اصبحوا يكسبون اكثر مما يكسب كبار الفنانين بعد ان غدا الدين وشعائره صناعة تجارية لا يستثمر فيها رجل الدين سوى الكلام.
الرمز يفترض التطور والانتقال من حالة راقية الى حالة ارقى، اذا ما كان الرمز اساس فعل احياء الاحداث، اي احياء لقيمته الثورية او الاجتماعية او السلمية. اذ ان الرمز يستند على الفكرة الاساسية التي افترضت صيرورته، وهو باقي ما بقت الفكرة، متطورا معها، في حين ينتهي الحدث وينقضي ويفضي، اذا ما اريد ابقاءه، الى حالة من التراجع والتخلف الحضاري. ومن هنا يعمد رجال الدين الاسلاميون شيعة وسنة على التركيز على الاحداث واحيائها في اذهان الناس وكانها قد حدثت ليلة البارحة، وهذا يحيل الحدث والرمز والشعائر الى سؤال كبير: اي معنى تحمل هذه الشعائر اذا ما افرغت من جوهر رمزيتها ودلالاتها وتحولت الى شحنات وهيجان عاطفي يجد لها تفريغا بجلد بمعاقبة الجسد !!
وردة حمراء هي وردة الخشخاش او الـ
Poppy
يحملها البريطانيون في الحادي عشر من نوفمبر على ياقات بدلاتهم للتذكير باولئك الجنود، الذين سقطوا قتلى في الحرب العالمية الاولى والثانية، وبعد نهاية الحرب نبتت ورود الخشخاش الجميلة على قبورهم في حقول الفلاندرز ، انها رمزية رائعة تحمل الكثير من معاني الوفاء والاعتراف بالتضحيات دون اغراق زائد في المحسوس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي ابو رغيف
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 11 / 26 - 04:13 )
عزيزي ابو رغيف
تحياتي
في نفس الوقت وفي نفس الساعة وفي نفس اللحظة وفي نفس اليوم: الشعب المصري: يقول : لا...للاستبداد...تجد..الشعب العراقي..ينحر نفسه على الحسين , الذي قاوم الاستبداد...


2 - الزميل الزيرجاوي: المقارنة بين مصر وبين العراق
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 11 / 26 - 13:22 )
الزميل العزيز جاسم الزيرجاوي
ان الحالة التي اشرت لها ايها الاخ العزيز، تشير بوضوح الى تدني الوعي السياسي والثقافي للمجتمع العراقي، وتدل ايضا على ضعف الحركة اليسارية والثقافية في العراق، اذ ان اغلب الشعارات والاهداف والادبيات التي ترفعها هذه الحركات التي تدعي الطليعية، هي شعارات سياسية تهدف الى الوصول الى السلطة. السياسة مهمة ، لكنها لا تكون ناجحة ان لم تصاحب بتثقيف علماني يضعف تاثير القوى الاسلامية التي تعتمد على شيوع الجهل وتفشيه في المجتمع.ـ
بالعكس من المجتمع المصري الذي تنشط في داخله تيارات وحركات يسارية ولبرالية وفنية وثقافية متعددة، استطاعت ان تنهض بالوعي الشعبي الى درجة مقاومة الاستبداد.ـ
ان هذه الحالة المتفشية من الجهل تجد لها مؤازرة ومساندة من قبل حكومة احزاب الاسلام السياسي، اذ ان المعرفة والوعي العلماني وشيوع الثقافة وعصرنة التعليم يؤدي الى انحسار الناس عن احزاب الاسلام السياسي ومعرفة جوهر احزاب الاسلام السياسي الخبيث وفضج طبيعة قادته الفاسدة.ـ
تحياتي


3 - من الاسوأ
عباس فاضل ( 2012 / 11 / 26 - 15:36 )
استاذ مالوم , العل يزيد اسوأ من حكام واحزاب الشيعة اليوم؟ ذكي الذي قال ... لو بعث يزيد من جديد لسار خلفه الباكون على الحسين . احترامي


4 - الاستاذ عباس فاضل: حول السير خلف يزيد
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 11 / 26 - 17:19 )
الاستاذ عباس فاضل: انا لا اعتقد بصحة المقارنات، اذ ان كل حقبة زمنية لها اخلاقها واعرافها، يزيد كان سيئا جدا، ليس لانه اصدر امرا بقتل الحسين، بل لانه ارتكب ايضا مجرزة الحرة ، فاباح لجيشه الغازي مدينة يثرب باملاكها واطفالها ونساءها ولمدة ثلاثة ايام يفعلون باهلها ما يرغبون فيه، فقتلوا واغتصبو النساء والاطفال وصادروا الاموال.ـ واقعة الحرة هي من اسوء انواع الهمجيات التي ارتكبها ملك.ـ
مثل يزيد او الزرقاوي او ابو درع او هتلر لا اجد ان من الصحيح ادراجهم في معادلات التفضيل، اذ يجب رفض السوء بالكامل وليس ادراجه في سلم متدرج لمعرفة قوة درجاته.ـ
اما سير الباكيين على الحسين خلف يزيد لو بعث حيا، فهذا لا اختلف معك فيه، اذ ان واقعة الطف، في الوعي الشعبي لم ترتق الى فكرة تثقيفية برفض الشر، بل بقت في اطارها الديني الساذج الذي يوجز الحدث بمقتل الحسين وتحميل وزر الجريمة على كاهل يزيد.ـ اي ان الحدث لم ينتقل الى رحاب فكرية اخرى، لذلك يمكن لهؤلاء الباكون ان يسيروا خلف اي سيء دون ان يشعروا بالتناقض، الم يسيروا خلف صدام حسين ويرقصوا له ويتغنون بحبه ويدعون له في صلاوتهم.؟


5 - لا اقارن
عباس فاضل ( 2012 / 11 / 26 - 17:43 )
سيدي العزيز, طبعا انا لا امجد يزيد فهو مجرم كما تفضلت . قصدي اننا اليوم وفي القرن الحادي والعشرين ترتكب المجازر باسم الدين والديمقراطية . بالامس اكتشفوا رفات عشرات الاكاديميين الذين قتلتهم الميليشيلت الحكومية . اليس ابادة ملايين العراقيين بالرعب والقتل والتجويع والتهجير والسجن يجعل من هؤلاء الحكام بنفس مستوى يزيد؟ احترامي


6 - نحتاج لتأريخ جديد.
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 11 / 27 - 01:55 )
عاش المسلمون إلى اليوم، دون أن يقرأوا تأريخهم، فكل ما يعرفونه هي أنصاف أو أرباع الحقائق.
مثلا ً، واقعة مقتل الحسين،
لنبدأ بالرمز، الحسين، ماهي أفكار الحسين، هل هناك كتاب أو قصيدة شعرية يتحدث بها الحسين عن أفكارة لقيادة الأسلام، الجواب، لايوجد شيء فالأمام علي الذي ينسب له الشيعة، كتاب نهج البلاغة، أولى بهكذا مهراجانات، رغم إن الدلائل الحديثة تقول إن نهج البلاغة كان يسمى الصحف، موجودة عند العرب قبل ألأسلام وتعود أحكامها لأهي قار البابلي، ونفس الكتاب ترجمه الأغريق بإسم إيسوب، ووجدت نسخة منه في مصر عام ١٨٨٤.
وهذه المهراجانات الدموية، هل سأل أحدهم عن أسباب المشكلة، ولماذا كانت عائشة تحيك المؤامرات لعلي، الذي هو أقرب المؤمنين بعقيدة محمد، وإن مقتل الحسين هو إمتداد لمقتل عثمان وجميع الخلفاء الراشدين، بسبب أطماع الحكم والمال والنساء، وهو جوهر عقيدة الأسلام.
يجب إعادة قراءة التأريخ، وهذا ماينقص المثقفين العرب، وإن تجرأ بعضهم وقال الحقيقة،
أعتقد إن هكذا حقائق هي الحل لوضع حد للتيارات الدينية.

تحياتي...


7 - السيد احمد البغدادي، : الرمز والقيمة والدين
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 11 / 27 - 11:35 )
السيد احمد البغدادي
الرمز ليس له علاقة بحقيقة الواقعة التاريخية ولا بنوايا ابطالها، الرمز له علاقة بالقيمة الاخلاقية او السياسية او الدينية التي تضعها الناس فيه وتحترمها من خلاله.ـ
اما قضية البحث عن حقيقة ونوايا الشخصية التاريخية بنية تفنيد رمزها الجيد، فان ذلك يعني استهداف الشخصية لذاتها وبالتالي اسقاط رمزها وقيمتها التي من خلالها يمكن تحقيق حالة سياسية او اجتماعية مفيدة.ـ
كما ان ذلك يفضي ايضا الى محاربة القيمة الايجابية التي تحملها تلك الرموز.ـ
رجال الدين يميلون الى اعطاء قيمة اخرى غير القيمة التي تضعها الناس في الرموز وتستلهم من العزيمة والقوة.ـ
لذلك يجب محاربة القيم الدينية السلبية الموجودة في الرمز وليس الرمز بحد ذاتها، لانك ان حاربت الرمز شأت ام ابيت ستجد نفسك مصطفا مع جهة قد لا تحبد ان تحسب عليها


8 - ترهات
البغدادي ( 2012 / 11 / 27 - 12:30 )
عندما يقحم الانسان نفسه ويکتب بغير اختصاصه يأتي بما يضحک الثکلي وهذه هي سمه المقاله


9 - البغدادي: قلنا ما يضحكك!ـ
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 11 / 27 - 13:34 )
البغدادي
هل تفضلت وقلت لنا ما يضحكك.؟
اما كان الاجدر بك ان تضحك وانت ترى هذه الحشود وهي تفقد زمام عقلها وتلطم صدورها وتجلد ظهورها وتدمي رؤسها وتصيح وتبكي كالثكالى بحرقة ولوعة وكان الحسين قد قتل لتوه، في هذه الساعة؟
اما كان الاجدر بك ان تضحك وانت تسمع الجهلاء من القراء والملالي وهن يسردون حكايات تتناقض مع العقل ومع الحقائق العلمية؟
اما كان الاجدر بك ان تضحك وان ترى ان الملالي ورجال الدين يستخدمون واقعة الطف للسيطرة على بسطاء الناس وفقرائهم ويتحكمون باللعب على عواطفهم.؟


10 - حتى لو
سلام سمير ( 2012 / 11 / 27 - 17:47 )
استاذي العزيزقرأت تقرير للامم المتحدة يقول بأن ارامل العراق يعيلن اكثر من 600 الف عائلة وان نسبة البطالة بين نساء العراق هي الاعلى من بين الدول العربية بينما اشاهد المبالغ الهائلة التي تصرف على هذه المواكب اما كان الاجدر ان تذهب هذه الاموال الى الفقراء بدل القيام بمهرجان بائس من لطم وتطبير ومشاعل 0 على ذكر الروزخونية قراء الحسين هناك طرفة تقول كان هناك قاري يبالغ بالارقام وتم تبليغه بالموضوع وضرورة معالجته فذكر بأنه من ينفعل ينسى نفسه فأتفق معه احد اصدقاءه بأن يجلس بالقرب منه وان يربط خيط بخصوته ويحرك الخط كلما كان الرقم كبير وفعلا كان هناك مجلس فتحدث القاري وذكر بأن الحسين قتل 10000 بالمعركة فنتل صديقه الخيط فقال هناك روايات تقول 5000 وايضا صديقه نتل الخيط فقال وهناك روايات تقول 1000 ايضا نتل الخيط عندها صاح القاري والله لن اتنازل عن هذا الرقم حتى لو قطعوا خصياني بين قوسين خوية ميصير لنا حل تحياتي وتقديري


11 - تنويه،
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 11 / 27 - 19:22 )

ألأخ مالوم، إن الشخص المدعو البغدادي هو ليس أحمد حسن البغدادي.

تحياتي...


12 - الزميلان سلام سمير واحمد البغدادي:ـ
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 11 / 28 - 13:13 )
الزميل سلام سمير
هذه الانفاق الهائل على المواكب وعلى حمايتها وتامين وصولها وعلى وسائط النقل ليس من اجل الحسين اطلاقا، انها من اجل الدعايات الانختابية والحزبية والشخصية.
فكل مسؤول كبير في الحكومة له موكب ومجلس عزاء ومضايف ومحلات لاطعام الزوار مجانا، كذلك الاحزاب والمنظمات والجمعيات لها ما للمسؤلين.
ولو شعروا ان اقامة شعائر الحسين تضرهم وتبعد الناس عنهم، لاصدروا مئات الفتاوي لمنعها.ـ
تحياتي
وللاخ احمد البغدادي
شكرا على التنويه، مع اني ومن قراءة العنوان عرفت انك ليس البغداي، فاسلوب التخاطب يعكس ملامح شخصية الانسان، هو مثل الوجه اما جميل او قبيح، وانت ابعد ما تكون عن القبح.ـ
تحياتي

اخر الافلام

.. عواطف الأسدي: رجال الدين مرتبطون بالنظام ويستفيدون منه


.. المسلمون في النرويج يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك




.. هل الأديان والأساطير موجودة في داخلنا قبل ظهورها في الواقع ؟


.. الأب الروحي لـAI جيفري هنتون يحذر: الذكاء الاصطناعي سيتغلب ع




.. استهداف المقاومة الإسلامية بمسيّرة موقع بياض بليدا التابع لل