الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أستاذ نهاد كامل محمود لا تحزن من دعاة الجهل الديني في إباحتهم تزويج الرجل المسن للرضيعة

عبد العزيز خليل إبراهيم

2012 / 11 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الأستاذ الكريم الفاضل نهاد كامل محمود الكاتب والباحث الجليل أشكرك علي أبحاثك الطيبة في توعية القلوب المغلقة والتي تريد التمسك بكثير من كتب التراث والتي بها قصص وحكايات ما أنزاله الله بسلطان وكذلك كثير من الأحاديث الموضوعة والضعيفة والتي ليست من رسول الله صلي الله عليه وسلم وكذلك بعض التفاسير الخاطئة والمنقولة من كتب الإسرائيليات والمخالفة لما جاء في القرآن الكريم وقد دخلت الإسرائيليات كتب المفسرين في السنة والقرآن الكريم عن طريق النقل من كتب الإسرائيليات في القديم هذه واحدة والثانية أن كثير من البدو قاموا بدس الكثير من الروايات الموضوعة انتقاما من دين الإسلام لغرض في نفوسهم وهؤلاء هؤلاء هم المنافقون والثالثة أن بعض اليهود والفرس وبعض بلاد العجم الذين دخلوا في الإسلام بعد ضياع ملكهم قاموا بتأليف الروايات المسيئة لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد وفاته بسنين طويلة وذلك لتشويه دين الإسلام والشئ الرابع قيام أتباع معاوية بتأليف روايات تسئ للشيعة وقيام الشيعة بتأليف روايات عن النبي تسئ لأتباع معاوية عندما تنازعوا علي أمر الخلافة بينهم وتفرق كلمة المسلمين بعد هذه المعركة إلي فريقين فريق يتبع علي وفريق يتبع معاوية رغم أن الاثنين مسلمين وبعد ذلك قام الكثير من رواة الحديث من السنة والشيعة بجمع الروايات المسيئة والتي نسبوها زورا وبهتانا لرسول الله وتم تدوينها في الكتب وجيل بعد جيل تحولت هذه الروايات والحكايات والقصص والتفاسير المسيئة للقرآن الكريم ولسيدنا محمد صاحب الخلق الكريم إلي تراث يقوم دعاة الفكر المتحجر بعبادته سواء علي مستوي السنة أو علي مستوي الشيعة خصوصا بعد أن قاموا أصحاب المذاهب الثمانية في الإسلام بالأخذ من هذه الروايات المسيئة والتفاسير المغلوطة وتدوينها في كتب الفقه الخاصة بهم والتي يتداولها المسلمون الآن سنة وشيعة وغياب الأزهر والمؤسسات الفقهية في العالم العربي والإسلامي إلا من رحم ربي في الاجتهاد في الدين وكذلك عدم دعوتهم في تنقية كتب التراث الإسلامي المخالفة للقرآن الكريم ولخلق النبي الكريم والوحي الذي نزل علي رسوله الأمين وهذا مما سبب لأعداء الدين في الشرق والغرب من استغلال هذه الروايات والحكايات والقصص والتفاسير الموجودة في كتب السنة والشيعة والتي تشمل الفقه والتفسير والسيرة والتاريخ والروايات الموضوعة والضعيفة والمدسوسة وكذلك قيام الوهابية والشيعة والجماعات المتشددة بعبادة كل ما في هذه الكتب ولم يتحروا الصحيح المتفق مع كتاب الله وخلق رسول الله في هذه الكتب المذكورة بل تمسكوا بكل الروايات الضعيفه والموضوعه والمخالف لكتاب الله تعالي مع أن الرسول الكريم عليه السلام يقول في الحديث ( إذا وجدتم الحديث يخالف عقولكم فاعرضوه علي كتاب الله فإن اتفق مع كتاب الله فهو مني وإن لم يتفق مع كتاب الله فإنا أبعد عنكم منه أو كما قال صلي الله عليه وسلم رواه ابن الجوزية بألفاظ متنوعة ولكن دعاة التطرف والتنطع لا يريدون البعد عن هذه الروايات المخالفة لرسول الله صلي الله عليه وسلم وجعلوها عبادة من دون الله وهذه الروايات الله ورسول براء منها إلي يوم الدين ولكن دعاة الجهل الديني جعلوها من الدين وقاموا بنشرها في خطب الجمع والدروس الدينية والزيادة في شروحها وتأليف الكتب الكثير من أجل هذه الروايات المسيئة للقرآن الكريم ومن هنا فأتباع هؤلاء الوعاظ والشيوخ المتحجرين قد أخذوا هذه الكتب والتي بها الفقه المتحجر والجامد وكذلك الروايات المدسوسة والموضوعة وجعلوها دين يمارس مع أنها ليست من الدين الصحيح الذي نزل علي النبي صلي الله عليه وسلم بل رسول الله يتبرأ منها إلي يوم الدين والحساب وهؤلاء المتجمدين المتحجرين من الشيوخ والوعاظ قد حاربوا دعاة الفكر والاجتهاد علي مدار تاريخ المسلمين في كل العلوم الدينية والدنيوية لقد كفروا ابن رشد والليث ابن سعد وابن سينا والخوارزمي والرازي وابن الهيثم والإمام محمد عبده والأفغاني والشيخ المراغي وطه حسين والعقاد ومحمد الذهبي عالم مصر وغيرهم الكثير لأنهم فكروا في الاجتهاد في كل العلوم الدينية والدنيوية من تفسير قرآني وسنة وفقه وطبيعة ورياضة وفلسفة وكيمياء وفلك واجتماع وغير ذلك فهذا لم يشفع لهؤلاء العلماء المخلصين ولكن دعاة التحجر من الوعاظ والمشايخ من أتباع الوهابية والشيعة وكذلك الفرق والجماعات التي تمشي علي نهجهم لم تفكر يوم في التفكيروالإجتهاد ومن هنا تحجرت قلوب أتباع الفكر القديم المتحجر والوهابية والسلفية والشيعة أتباعهم الآن يريدون من المسلمين التمسك بهذه الروايات المزيفة والمسيء لحضرة النبي صلي الله عليه وسلم ويعتبرونها من الدين ويريدون من غيرهم التمسك بها مع أنها لا تمت لصحيح الدين من قريب ولا بعيد ومن هنا جاءت الروايات الموضوعة ومنها الرواية الكاذبة زواج الرضيعة من الرجل المسن أو غير المسن وهذا هو البلاء والإساءة من شيوخ الجهل الديني علي الإسلام والمسلمين فلا تحزن أستاذي العزيز من دعاة الفكر الحجري الذين يسيئون للإسلام والمسلمين قبل أن يسئ إليهم الغرب والشرق فهؤلاء الشيوخ والوعاظ وإتباعهم المتطرفين لو وزعت قسوة قلوبهم علي جميع خلق الله في العالم لوسعتهم وزيادة فلا أمل في نصحهم وإرشادهم بقلمك واجتهادك الطيب فالرسول يبشرك بأن من أجتهد فأصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر فأنت أستاذ مجتهد ولك الأجر من الله تعالي في الدنيا والآخرة أما هؤلاء المكفرين والمتحجرين والمسيئين فحسابهم علي الله تعالي فلا تقف عندهم وجزآك الله تعالي خير وعن كتابتك القيمة المفيدة لكل عقل مستنير وإليك دليل من أحد المفكرين في العالم الإسلامي وهو الأستاذ والمستشار أحمد عبده ماهر بمصر فله بحث قيم في الرد علي دعاة الفكر المنحرف وكذلك الرد علي حديث زواج الرضيعة بأنها ليست من الدين ولا من فم رسول الله عليه السلام وهو من الأحاديث الكاذبة والتي ترددها الوهابية والسلفية وغيرهم ليلا ونهارا علي الفضائيات الدينية المغشوشة والتي تتاجر بالدين والتي يسمعها من لا عقل ولا قلب لهم وإليك البحث القيم في تحريم هذا الزواج والذي يخالف تعاليم رب السماء والأرض وهو الأتي :
وهذا البحث بعنوان (جواز تزويج الرجل المسن للرضيعة بفقه الأمة) ما نصه (فهم السلف…. ذلك المقدس عند فئة السلفية، لقد ابتدعوا بذلك المصطلح معصوما جديدا اسمه فهم سلف الأمة، ويا ليت السلف فهموا ما نفهمه نحن، يا ليت الخلف علموا مغبة ما وقعوا فيه من ضلال تعظيم كل فقه السلف، وأجد الجميع وهو يشمخ ويقول كلنا سلفيون، وما هذا إلا لأن العربي يخشى أن يفكر وحده، لابد له من سند يتكئ عليه، فلم يجدوا سندا ومتكأ إلا فهم السلف، وكأن السلف أصابوا النقاء الفقهي، إن السلف الذين أصابوا النقاء الفقهي لم يورثوا كتابا مكتوبا، لكن قتلة أهل بيت النبي هم الذين أورثونا تلك الكتب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقام الناس بتعظيم أئمة بعينهم، ويا ليت من عظموهم أقاموا شريعة الله، بل أراهم أقاموا شريعة اختلط فيها الحابل بالنابل وأطلقوا عليها اسم (فقه إسلامي) فأساءوا للإسلام (عن غير وعي) أكثر من أعداء الإسلام، فقالوا بأن دية المرأة على النصف من دية الرجل، وقالوا بعدم مسئولية الزوج علاج زوجته، وبعضهم قال ولا بتكفينها إن ماتت، وقالوا بقتل المرتد وتارك الصلاة، وجعلوا من مقولات منسوبة لرسول الله الوضع الحاكم على النصوص القرءانية، فقالوا بجواز أن تنسخ السنة النبوية للقرءان، لذلك تجدهم وقد اعتمدوا حد الرجم المزعوم في فقههم للزناة ولم يعتمدوا حد الجلد الوارد بكتاب الله، وبرروا لخراب فقههم بأن قالوا هذا للمحصن وهذا لغير المحصن، وغير ذلك الكثير والكثير.
ولأسفي جاء من بعدهم من الفقهاء ومن يسمون أنفسهم بالمتخصصين وأقاموا للنقل محفلا، وقدموا النقل من السلف على العقل، بل لقد انتصروا بتحييد النشاط العقلي والتدبر تماما، فلا تكاد ترى مسلما يفكر في دينه، بل يرون بأنهم غير أهل للتفكير، وما ذلك إلا من ضلالات موروثة عن الدين والتدين.
ومن بين خرق الفكر السلفي أنهم يجيزون وطء ومجامعة الصغيرة حتى وإن كان عمرها سنة واحدة شرط أن تطيق الجماع كأن تكون سمينة جسيمة ممتلئة باللحم. وليس أدل على ذلك من ممارسات تتم من رجال الخليج باسم الإسلام، والطفلة اليمنية التي رفعت لها محامية دعوى لتطليقها من زوجها الكهل، كلها أمور تثبت فساد وتأثر الفكر بتلك الضلالات الفقهية.
وانظر إلى فتح الباري بشرح صحيح البخاري الجزء التاسع صفحة 27 وهو يذكر[وقال ابن بطال :يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعا ولو كانت في المهد]، فهل هؤلاء قوم يعقلون حتى نسميهم فقهاء أو ننقل عنهم أو نحافظ على كتاباتهم؟، أيمكن أن تزوج من كانت بالمهد!، وما معنى قول ابن بطال (إجماعا) لابد أنهم كانوا قوما تشيع بينهم تلك الرذائل، بينما هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، ثم نجد ابن حجر ينقل ذلك السفه ولا يبالي بقول المولى عز وجل: {وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ َفإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً… }النساء6؛ فما هي دلالات تعبير الله [حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ] ودلالات [آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً]ألا يعني هذا علامات الرشد الواردة بالسياق القرآني، أيكون هذا الرشد كما يستحبون الرواية بأن تأخذ العروس معها عرائسها ولعبها لبيت زوجها كما تمت الرواية عن عائشة رضي الله عنها؟؟، أليس منكم من رجل رشيد، إلى متى سنظل نفكر بذلك العته، أتنتظرون توريث ذلك السفه الفكري لأبنائكم.
وهل يصح أن يفتي أولئك الفقهاء بجواز استمناء الرجل بيد الصغيرة التي تزوجها قبل أن تطيق الجماع.
وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم: ( وأما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بـها فإن اتفق الزوج والولي على شيء لا ضرر فيه على الصغيرة عمل به ، وإن اختلفا فقال أحمد وأبو عبيد : تـجبر على ذلك بنت تسع سنين دون غيرها . وقال مالك والشافعي وأبو حنيفة : حد ذلك أن تطيق الجماع ويختلف ذلك باختلافهن ولا يضبط بسن وهذا هو الصحيح . وليس في حديث عائشة تحديد ولا المنع من ذلك فيمن أطاقته قبل تسع ولا الإذن فيمن لم تطقه وقد بلغت تسعا .
وجوّز شريح وعروة وحماد له تزويجها قبل البلوغ وحكاه الخطابي عن مالك أيضا…..راجع شرح النووي لصحيح مسلم الجزء التاسع صفحة 206. طبعة الريان الذي طبعته المطابع الأميرية بحكومة مصر وبموافقة صريحة من الأزهر.
فهل من الإسلام أو الرجولة تزويج الصغيرة قبل أن تبلغ الحلم؟، بل ذكر النووي في باب جواز تزويج الصغيرة [...وهذا صريح في جواز تزويج الأب الصغيرة بغير إذنها لأنه لا إذن لها...] المرجع السابق ….فما رأيكم بثوابت الأمة؟.
وقال ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق :“واختلفوا في وقت الدخول بالصغيرة فقيل لا يدخل بـها ما لم تبلغ ، وقيل يدخل بـها إذا بلغت تسع سنين، وقيل إن كانت سمينة جسيمة تطيق الجماع يدخل بـها وإلا فلا .
وقال السرخسي في المبسوط : ” وفيه دليل أن الصغيرة يجوز أن تزف إلى زوجها إذا كانت صالحة للرجال فإنـها –أي عائشة- زفت إليه وهي بنت تسع سنين فكانت صغيرة في الظاهر وجاء في الحديث أنـهم سـمّـنـوها فلما سمنت زفت إلى رسول الله
وقال ابن عابدين الحنفي في حاشيته : ( قوله : تطيق الوطء . أي منه أو من غيره كما يفيد كلام الفتح وأشار إلى ما في الزيلعي من تصحيح عدم تقديره بالسن فإن السمينة الضخمة تحتمل الجماع ولو صغيرة السن . قوله : أو تشتهي للوطء . فيما دون الفرج –كالتفخيذ والضم والتقبيل- لأن الظاهر أن من كانت كذلك فهي مطيقة للجماع في الجملة وإن لم تطقه من خصوص زوج مثلا ).
وقال مثله الدسوقي المالكي في حاشيته .
فهل من السنّة … استحلال نكاح الصغيرات ، والمفاخذة واللمس والتفخيذ والتقبيل ، بل والوطء طالما كانت سمينة تقدر على الوطء ، والاستمناء بيدها طالما كانت أمة عبدة ، ولم تنته المأساة … بل استمرت مصائب الفقه السلفي حتى يومنا هذا .
هل اتفق أهل السنة (بمذاهبهم الأربعة) وشيعة آل البيت المحمدي في الجوهر الشيطاني في زواج الصغيرات واختلفوا في التفاصيل.
إن قوله تعالى: { …. فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء … }النساء3؛ فتصور السلف بأن القسط في اليتامى متعلق بالنكاح الوارد بالآية رقم 6 من سورة النساء، ولم يدركوا بأن اليتيم يكون في سن ما قبل الاحتلام، أما لفظة النساء الواردة بالآية رقم 3 فلا تنسحب على اليتامى، إنما تنسحب على من بلغت المحيض وتم الدخول بها قبلا.
لقد تحول الجنس من نعمة إلهية إلى وسيلة شيطانية.
وتحول الحب بين الرجل والمرأة ، إلى نكاح بين ارب الرجل وفرج الطفلة الصغيرة
لقد حولوا الحب الزيجي بين الرجل وامرأة شابه، إلى فقه نكاح الرضيعة والاستمناء بيد الجارية الصغيرة.
لقد اختزلوا الأنثى إلى فرج ، مجرد ثقب للإيلاج والجماع إرضاء لشهوة الذكر …، وغير ذلك كثير مما يندى له جبين الفكر القويم.
وهل هذا الفكر جدير بأن نقيم له جماعة تطلق على نفسها اسم (السلفية)، أم جدير بطرحه في البالوعات والمصارف.
وهل من يقول بهذا الفقه ويناقشه يعتبر إماما، إنه إن كان إماما فلا يكون أبدا من أئمة المسلمين، وأنا لا أتصور أبدا أن يصدر ذلك عن عقلاء لذلك أرى بأن تراثنا كله قد تم الدس عليه والعيب كل العيب ليس على الأئمة القدماء لكن العار يلحق بالفقهاء المعاصرين.
وسؤالين أوجههما للغوغائية الفكرية التي تراني صغيرا والشافعي وابن حنبل ومالك من الكبراء، أولئك المصفقين للفقه القديم والمبدعين في إيجاد الأعذار والمبررات له والتي تجد أن نقدي لتلك السقطات أمر غير مهم وأن جهد الأئمة لا يؤثر فيه مثل هذه السقطات، وأن الأزهر الذي تجاوز الألف عام كان على حق في استبقاء ذلك الفقه وعدم تنقيحه طوال هذه القرون، وأن الخطر كل الخطر يكون من تلميحاتي الساخرة ضد فقه الأئمة العظام والمتخصصين الأفذاذ، بينما لا يرون بأن هناك خطر البتة فيما يمكن أن يستخدمه أعداء الإسلام ضد شعوب لا تعلم العربية، فهل تبين لك المستوى الإدراكي لفقه الأئمة وفقههم المنحرف عن المرأة والنكاح وقتل تارك الصلاة والمرتد ورضاع الكبير ورجم القردة الزانية وغير ذلك، وعموما أسألكم السؤالين.
السؤال الأول: موقفكم المناصر للقديم وتبرير الخطأ ألا يسبب استمرار بقاء ذلك العته وتشجيع المتخصصين الكسالى أن يناموا ولا ينقحوا ولا يبالوا وقد ناموا فعلا أكثر من ألف سنة، وهل هذه هي الشريعة التي تطالبون بتطبيقها؟.
السؤال الثاني: أليست تلك الأخطاء منافية للفطرة والذوق الفكري السليم وتدق عنق أي جهد لأي فقيه أو مجتهد؟، أهي أخطاء بسيطة ومقبولة ويمكن التجاوز عنها؟.
أكتفي بهذين السؤالين، والإجابة للعقلاء فقط).
المصدر موقع حركة مصر المدنية
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي
وفي النهاية أشكر الأستاذ الكبير نهاد كامل محمود علي مقالاته الطيبة المستنيرة للناس علي موقع الحوار المتمدن الجميل والتي لا تعجب الذين عطلوا العقل الإنساني وعطلوا التفكير الإنساني في الحياة وفي الدين مع أن التفكير فريضة إسلامية كما قال الكاتب الكبير عباس العقاد رحمه الله أخوك عبد العزيز خليل إبراهيم .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي


.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ




.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها


.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الفصح في غزة