الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعد إعلان الحرب يبدأ القصف

خضر محجز

2012 / 12 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنت قد أعلنت حربي على خونة الأمة من علماء السوء، حين رأيتهم يبتلعون ألسنتهم خلال حرب غزة فلا يذكروها حتى بشجب خجول، متساوقين في ذلك مع أجهزة إعلام "ولي الأمر" هناك.

وهأنذا الآن أبدأ:

بسم الله ومنه العون وعليه التوكل

هؤلاء هم من خانوا الأمة:

كان الرئيس الإسرائيلي "موشي كتساڤ" قد "طلب من العلماء المسلمين" رأيهم في العمليات الاستشهادية. فقام "ولي الأمر": بتحويل الطلب إلى "العلماء"، فجاءت ردود كثيرة نحصي منها:

أولاً: ناصر الدين الألباني:

أبى الرجل أن يموت قبل أن يقدم روحه للشيطان، في هذا الحوار المصنوع:

ـ سؤال:

ـ بعض الجماعات تقر الجهاد الفردي، مستدلة بموقف الصحابي أبي بصير، وتقوم بما يسمى بعمليات استشهادية (وأقول: انتحارية)، فما حكم هذه العمليات؟.

فتساءل الألباني:

ـ كم صار لهم...؟

فرد السائل الذي يشبهه:

ـ أربع سنوات.

فتساءل الألباني:

ـ ربحوا أم خسروا؟

فرد السائل (الفقيه):

ـ خسروا.

فما كان من الألباني إلا أن رد:

ـ من ثمارهم يُعرفون.

المصدر: شبكة النصيحة الإسلامية. 21/11/2012. رابط:
http://www.alnasiha.net/cms/node/103

ثانياً: محمد بن صالح بن عثيمين:

أما محمد بن صالح بن عثيمين ـ الذي يشرح "رياض الصالحين" ـ شرحاً يؤذي الله ورسوله والمسلمين فقال:

فأمَّا ما يفعله بعض الناس من الانتحار، بحيث يحمل آلات متفجرة ويتقدّم بها إلى الكفار، ثم يفجرها إذا كان بينهم، فإن هذا من قتل النفس والعياذ باللّه، ومن قتل نفسه فهو خالد مخلد في نار جهنم أبد الآبدين، كما جاء في الحديث عن النبي، عليه الصلاة والسلام.

المصدر: شبكة النصيحة الإسلامية. 21/11/2012. رابط:
http://www.alnasiha.net/cms/node/103

ثالثاً: محمد بن عبد الرحمن الحصين:

أما هذا المخلوق، فلم نسمع باسمه بين العلماء، ويظهر أنه يريد الظهور، ونيل رضى "ولي الأمر" ـ على طريقة ذاك الذي استخرأ في الكعبة ـ حين ظل مشغولا عن حرب غزة، بلعن ثورة سوريا، فقال تحت العنوان "حمية الجاهلية الحزبية وراء فتنة سوريا":

يكاد العربُ المنتمون إلى الإسلام والسنة ـ بالوراثة والادعاء ـ يُجمعون على مؤازرة الخوارج في سوريا بالمال والسلاح والدعاية، وهم قطعًا لا يجتمعون على الحق والعدل والعلم والعمل الرباني. ويزيدهم إصرارًا على إضرام نار الفتنة والقتل والتشريد والجوع والخوف ما يلقونه من عون منظمة الأمم المتحدة وأفراد دولها اللادينية غالبًا.

المصدر موقع المذكور يوم 1/12/2012. رابط:
www.saad-alhusayen.comlpl








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا