الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أشرف الخلق مجرم منعدم الأخلاق

موريس رمسيس

2012 / 12 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جاء في ((سورة البقرة 2: 217 )) .. يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالمَسْجِدِ الحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ وَالفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ القَتْلِ

حرم العرب قبل "محمد" و كما يُسمى "عرب الجاهلية" ، القتال في الأشهر الحرام ( ذو القعدة / ذو الحجة / محرم / رجب ) .. كما حرمه القرآن أيضا في (سورة محمد 47: 4.) .. لكن "محمد" خالف كل هذا من أجل الغدر و طمعه في أعدائه ، فقد بعث "محمدٌ" عبد الله بن جحش (ابن عمته) في سَرِيّة في جمادى الآخِرة قبل قتال بدر بشهر وأمَّره (جعله قائد) على السرية وكتب له كتاباً يقول

سر على اسم الله ولا تنظر في الكتاب حتى تسير يومين ، فسار عبد الله يومين. ثم نزل وفتح الكتاب فإذا فيه

بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فسِر على بركة الله تعالى بمَن معك مِن أصحابك حتى تنزل (ببطن نخلة) فارصد بها عير القريش لعلك تأتينا منها بخير ... (( يعنى انزل في موضع بطن نخله و راقب ذي الحرامية و قطاع الطرق بعير قريش و هي قادمة من الشام و محملة بالبضائع و لعلك تأتى لنا منها بغنيمة و نهيبة خير .. الكاتب))

فقال سمعاً وطاعة .. ثم مضى ومضى أصحابه معه وكانوا ثمانية رهط. ولم يتخلف أحد منهم إلى أن وصلوا إلى بطن نخلة بين مكة والطائف. وفي العير عمرو بن الخضري والحكيم بن كيسان وعثمان بن عبد الله بن المغيرة وهرقل بن عبد الله المخزوميان. فلما رأوا أصحاب محمد هابوهم وقد نزلوا قريباً منهم. فقال عبد الله بن جحش أن القوم ذُعِروا فاحلقوا رأس رجل منكم وليتعرض لهم. فإذا رأوه محلوقاً أمِنوا وقالوا: قوم عمار ولا بأس علينا (( يعنى إمعانا في الغدر و الخسة حلق أحد أعضاء العصابة شعره حتى يخدع التجار القادمين بأنه في "عمرة" لبت الله أى في الأشهر الحرم أي لا نهب و لا سرقة و لا قتال .. الكاتب))

وكان ذلك في آخر يوم من جمادي الآخرة وكانوا يرون أنه من "رجب". فتشاور القوم منهم. وقالوا متى تركتموهم هذه الليلة ليدخلن الحرم وليمتنعن منكم. فأجمعوا أمرهم في مواقعه القوم. فرمى واقد بن عبد الله السهمي عمرو بن الخضرمي بسهم فقتله فكان أول قتيل من المشركين (( لم يعرضوا عليهم الإسلام))

أُسر الحكم بن كيسان وعثمان وكانا أول أسيرين في الإسلام.((الأسيران لم يكنا محاربان لكنهما تاجران مسالمان في الطريق .. الكاتب)) وأفلت نوفل فأعجزهم. فاستاق المسلمون العير والأسيرين حتى قدموا على محمد .. فقالت قريش

قد استحل محمد الشهر الحرام وسفك الدماء وأخذ الحرائب (يعني المال). وعيَّر بذلك أهل مكة مَن كان بها مِن المسلمين. ولما سمع محمد بذلك قال لعبد الله بن جحش وأصحابه: ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام. ووقف العير والأسيرين وأبَى أن يأخذ شيئاً من ذلك. فعظُم ذلك على أصحاب السَّرية وكلّموه في ذلك فاستحل ما حصل كما هو ، وطبّق الآية القرآنية فأخذ العير فعزل منها الخُمس. وكان أول "خُمس في الإسلام" وأول "غنيمة قُسمت. وقسم الباقي على أصحاب السرية" (( كل الكلام منقول بالنص من السير .. الكاتب ))

التساؤل :
كيف حلّل الله القتال مع أن الوثنيين كانوا يمنعون ذلك و رحمة فيما بينهم ؟ كأن الله أشدّ عنفاً من الوثنيين و أشد شراسة ! فقد فعل "محمد" مثلما يفعل أي رئيس عصابة و كمن يريد القول أن الله هو المجرم الأكبر الذي أوجده بلا شرف و بلا نسب مرفوض من أعمامه و ابناهم لمعرفتهم بحقيقة اصله الوضيع

***

(( قام "محمد" بإسكات و إخراس كل صوت يعارضه أم بالقتل تارة أو بالرشوة تارة أخرى و لم يتسامح أبدا مع أهله و عشيرته الذين عطفوا عليه و تربى في وسطهم ، فقد كانوا يشكون طوال الوقت في نسبه إليهم ، فقام بشرشحة عمه ابى لهب (عبد العزى بن عبد المطلب) و امرأته و سبهم و لعنهم في قرآنية بأسلوب يعبر عن مدى الكراهية التي كان يكنها تجاه أعمامه ، فلم يتبعوه منهم غير أفقرهم مالا و جاه مثل "حمزة و العباس" .. الكاتب))

((لم يرحم أبى جهل (عمرو بن هشام) من أشراف مكة في موقعة بدر فقد ألقى أتباعه في موقعة "بدر" قتلاهم من قريش في "بئر عفن" في القليب .. و أقد خذ "محمد" يشفى غليله و يتشفى في القتلى عند جثثهم و هو يناديهم بهستيرية كالمجنون قائلا: يا أبو جهل ابن هشام ، ياعتبة بن ربيعة ، يا شيبة ابن ربيعة وبدأ يسميهم واحدا واحدا

لا يختلف نهائيا شيوخ اليوم عن شيوخ الأمس ( القرضاوى / بن لادن / الظواهرى / حسان / الحوينى / المحلاوى / الطيب / مراجع و آيات الله / .........) الكل يعلم و يؤمن بذلك و ينتظر الفرصة السانحة لتنفيس عن الغريزة الدموية التي يكتسبها منذ الصغر من خلال التعاليم الإسلامية! .. الكاتب))

***

(1*)»» مقتل عصماء بنت مروان
أرسل محمد عميراً بن عدّي إلى عصماء بنت مروان وأمره بقتلها لأنها ذمَّته. فجاءها ليلاً وكان أعمى. فدخل عليها بيتها وحولها نفر من ولدها نيام ومنهم مَن ترضعه. فجسَّها بيده ونحَّى الصبي عنها وأنفذ سيفه من صدرها إلى ظهرها .. ثم رجع فأتى المسجد فصلى ، وأخبر محمداً بما حصل. فقال محمد: لا ينتطح فيها عنزان. وأثنى على عمير ثناءً جميلاً. ثم أقبل محمد على الناس وقال: من أحب أن ينظر إلى رجل كان في نصرة الله ورسوله فلينظر إلى عمير بن عدي
(( العنزتان تتناطحان على شويه عشب لأكل .. و كأن "عصماء بنت مروان" لا تسوى عن "محمد" قيمة شويه عشب قليل متواجد في الصحراء .. الكاتب))

***

(2*)»» مقتل أبي عفك اليهودي
أرسل "محمد" سالماً بن عمير إلى أبي عفك اليهودي ليغتاله وكان قد بلغ من العمر مائة وعشرين سنة وكان يقول الشعر في هجو محمد. ففي ليلة حارة نام أبو عفك بفناء منزله وعلم سالم به. فأقبل إليه ووضع سيفه على كبده فقتله

***

(3*)»» مقتل كعب بن الأشرف
لما بلغ "محمداً" أن كعباً بن الأشرف كان يهجوه ويحرض قريشاً عليه أرسل خمسة رجال، منهم أبو نائلة أخو كعب من الرضاعة لقتله ، فمشى معهم "محمد" إلى بقيع الفرقد ثم وجَّههم وقال لهم انطلقوا على اسم ا لله، اللهم أعِنهم (( محمد يباركهم قبل عملية السرقة والقتل .. الكاتب)). ثم رجع إلى بيته وهو في ليلة مقمرة

فأقبلوا حتى انتهوا إلى حصن كعب وكان حديث عهد بعرس. فهتف أبو نائلة، فوثب كعب في ملحفته خارجاً آمناً إذ عرف صوته .. فغدروا به وقتلوه وأخذوا رأسه ثم عادوا راجعين حتى بلغوا بقيع الفرقد فكبَّروا ((عصابة يابا .. الكاتب)) .. فلما سمع "محمد" تكبيرهم كبَّر وعرف أنهم قتلوه ، ثم انتهوا إليه وهو قائم يصلي فقال أفلحت الوجوه. قالوا وجهك يا رسول الله، ورموا برأسه بين يديه!

***

(4*)»» مقتل أبي رافع بن عبد الله
وأرسل "محمدٌ " عبدَ الله بن عتيك ومعه أربعة رجال لقتل أبي رافع بن عبد الله لمعاداته "لمحمد" ، فلما هدأت الأصوات جاءوا إلى منزله فصعدوا درجة له وقدموا عبد الله بن عتيك لأنه كان يرطن باليهودية ، فاستفتح وقال: جئت أبا رافع بهدية! ففتحت له امرأته. فلما رأت السلاح أرادت أن تصيح. فأشار إليها بالسيف فسكتت. فدخلوا عليه فعلّوه بأسيافهم وقتلوه

***

(5*)»» مقتل سلام بن أبي الحقيق
أمر "محمدٌ " بقتل سلام بن أبي الحقيق كما ذكر .. ابن إسحق.. فقال: إن بني الأوس وبني الخزرج كانا يتصاولان في غيرتهم على الإسلام. فذكرت الأوس أنهم قتلوا كعب بن الأشرف. فقالت الخزرج فو الله لا يذهبون بها فضلاً علينا أبداً. قال فتذاكروا من رجل لرسول الله في العداوة كابن الأشرف فذكروا ابن أبي الحقيق وهو بخيبر. فاستأذنوا رسول الله من بني سلمة خمسة نفر - عبد الله بن عتيك، ومسعود بن سنان، وعبد الله بن أنيس، وأبو قتادة الحرث بن ربعي، وخزاعة بن أسود حليف لهم من أسلم. وأمَّر عليهم رسولُ الله عبدَ الله بن عتيك. ونهاهم عن أن يقتلوا وليداً أو امرأة. فخرجوا حتى إذا قدموا خيبر أتوا دار ابن أبي الحقيق ليلاً فلم يدعوا بيتاً في الدار إلا أغلقوه على أهله. قال وكان في علية لها سلم، فصعدوا فيها حتى أقاموا على بابه فاستأذنوا إليه. فخرجت إليهم امرأته فقالت: من أنتم؟ قالوا: أناس من العرب نلتمس الميرة. فقالت: ذاكم صاحبكم فادخلوا عليه. فلما دخلنا عليه أغلقنا علينا وعليها الحجرة خوفاً أن تكون دونه محاولة تحول بيننا وبينه. قال: فصاحت امرأته فنوَّهت بنا. وابتدرناه وهو على فراشه بأسيافنا، فوالله ما يدلنا عليه في سواد الليل إلا بياضه كأنه قطنية ملقاة. قال ولما صاحت بنا امرأته جعل الرجل منا يرفع عليها سيفه ثم يذكر نهي رسول الله .فيكف يده. ولولا ذلك لفرغنا منها بليل. قال: فلما ضربناه بأسيافنا تحامل عليه عبد الله بن أنيس بسيفه في بطنه حتى أنفذه وهو يقول قطني قطني أي حسبي ، وخرجنا وكان عبد الله بن عتيك رجلاً سيء البصر، فوقع من الدرجة فوثئت يده وثئاً شديداً. ويُقال رِجله. وحملناه حتى نأتى منهراً من عيونهم فندخل فيه ، قال فأوقدوا النيران واستبدوا في كل وجه يطلبوننا وهو يقضي بينهم. فاحتملنا صاحبنا فقدمنا على رسول الله .فأخبرناه بقتل عدو الله واختلفنا عنده في قتله كلنا يدعيه. فقال .هاتوا سيوفكم. قال فجئنا بها فنظر إليها فقال لسيف عبد الله بن أنيس: هذا قتله، أرى فيه أثر الطعام . (عن سيرة ابن هشام باب مقتل سلام بن أبي الحقيق)

***

(6*)»» مقتل أم قرفة
وقبل قتل ابن أبي الحقيق بقليل قُتلت أم قرفة بأمر زيد. وذلك بأن ربط القوم رجليها إلى جملين ألزموهما بالسير إلى طريقين متعاكستين فانشقت أم قرفة وتقطعت. فهنّأ محمدٌ زيداً بعمله ولم يوبخه على هذا التوحّش

***

(7*)»» مقتل ابن شيبينة
ومرة قال "محمد" من ظفرتم به من رجال اليهود فاقتلوه. فوثب محيصة بن مسعود على ابن شيبينة رجل من تجار اليهود كان يلابسهم ويبايعهم فقتله. وكان رجل غير مسلم اسمه حويصلة يلوم محيصة على فعلته. فقال محيصة لحويصلة: والله لقد أمرني بالقتل مَن لو أمرني بقتلك أنت لضربتُ عنقك. فخاف حويصلة من القتل وأسلم. روى ذلك ابن اسحق

***

(8*)»» مقتل بني قريظة
ولما غزا "محمد" بني قريظة وهم قبيلة من اليهود وحاصرهم قبلوا التسليم بشرط أن يستحييهم بشفاعة قبيلة بني أوس. وبعد ذلك فوض الحكم إلى سعد بن معاذ. فقرر قتل الرجال وتقسيم الأموال وسبي الذراري والنساء. فاستحسن "محمد" هذا الحكم. فأمر ببني قريظة فأُدخلوا المدينة ، فحُفر لهم أخدود في السوق. وجلس محمد وأصحابه وأُخرجوا إليه، وضربت أعناقهم، وكانوا بين تسعمائة و آلف و مائتين نفر

***

(9*)»» انتقامه لعمه حمزة
لما قُتل عمه حمزة في غزوة أُحد غضب وحلف أن ينتقم من قريش ويقتل منهم سبعين نفراً عوضاً عنه


مع شكري و محبتي

ملحوظة:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(**) الدراسة تجميعية عنى و عن كثيرين من الباحثين و الدارسين لقرآن إليهم راجع الفضل أولا
(*1) المصادر:
البداية و النهاية –ج 5 / ابن كثير
الإصابة‏ في تمييز الصحابة ج4 / العسقلاني
السيرة النبوية م 6 / عبد الملك بن هشام
عيون الأثر في المغازى و السير
الطبقات الكبرى ج2
(*2) شيخ الإسلام ابن تيمية كذلك في الصارم المسلول
(*3) المصدر: البداية و النهاية –ج 4 / ابن كثير
(*4) المصدر: البداية و النهاية/ الدرر في أختصار المغازى و السير
(*5) المصدر: السيرة النبوية / عبد الملك بن هشام
(*6) المصادر
تراجم الأعلام .. باب من وفيات سنة 6.
فتح الباري لشرح صحيح البخارى كتاب المغازي باب غزوة زيد بن حارثة
لطبقات الكبرى لإبن سعد .. باب سرية زيد بن حارثة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع


.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح




.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت


.. 81-Ali-Imran




.. 82-Ali-Imran