الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إحصائية للأستاذ عساكرعن الروايات الملفقة علي النبي والتي تحتاج عمر طويل في سردها

عبد العزيز خليل إبراهيم

2012 / 12 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه إحصائية قيمة انقلها للقراء الكرام للأستاذ والمفكر والكاتب الإسلامي المصري عبد الفتاح عساكر وهي عن كيف تم تلفيق الروايات الكاذبة علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من قبل المنافقين والرواة وكذلك النقل من كتب الإسرائيليات دون دارية أو الاستئناس بها عند التفسير في الشرح سواء عند تفسير القرآن الكريم أو بعض الأمور الفقهية والخاصة بعلوم الفقه سواء في مسائل الزواج أو الصلوات أو الصوم أو الحج أو الزكاة أو المعاملات وغير ذلك من المسائل الفقهية الأخرى أما كثرة الروايات التي تسئ لدين الإسلام ويستغلها وعاظ الفكر الوهابي والإخواني وكل الجماعات التابعة لهذه الجماعات مع أن هذه الجماعات ليست علي هدي الإسلامي الوسطي المستنير فالله تعالي سمانا مسلمين فقط ولم يسمي وهابية ولا اخوانية ولا شيعة ولا سلفية ولا صوفية فالإسلام دين وسط لا يميز بين مسلم ومسلم ولا بين مسلم وغير مسلم حيث يقول الرسول صلي الله عليه وسلم ( الناس سواسية كأسنان المشط ) رواه الطبراني وهذا الحديث يتفق مع كتاب الله تعالي وأن كان البعض من المسلمين وغير المسلمين يسئ إليه لمفاهيم خاطئة بسبب تفاسير موجودة في كتب التفاسير القديمة والتي دخلها بعد الأشياء المخالفة لتعاليم الإسلام الحنيف من أحاديث موضوعة ومكذوبة وقصص وحكايات غير صحيحة دونت في هذا الكتب من أجل الإساءة إلي النبي عليه السلام من بعض الفرق الإسلامية المتناحرة من أجل الدنيا أو من أجل السطو علي السلطة وتوريث الحكم للأبد أو منافقة الحكام والأخذ من عطاياهم والمتاجرة بالدين وكذلك لفقت الروايات المكذوبة من قبل بعض المسلمين لتشويه الخصوم سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وكذلك بعض من اليهود لهم دور في تلفيق الروايات المكذوبة ونسبتها للرسول الكريم من أجل تشويه سيرته وكذلك من قبل بعض البدو في العصور القديمة وأيضا بعض الخصوم من غير المسلمين لفقوا كثير من الروايات للنبي عليه السلام بسبب أخطاء الجماعات الدينية والتي لم تلتزم بالإسلام الذي يدعوا للسماحة مع كل غير وأيضا أخطاء قادة المسلمين الذين فتحوا بعض البلاد في أفريقيا واسيا وأوروبا عنوة مع أن الرسول الكريم لم يؤمرهم قبل موته بذلك بل أنزل الله عليه قرآن يتلو إلي يوم القيامة ومن ذلك قوله تعالي ( ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وقال تعالي ( لكم دينكم ولي دين ) والرسول وجميع الأنبياء عليه السلام غير مسيطرون علي رقاب العباد قال تعالي ( فذكر لست عليهم بمسيطر) وقال في حديث يتفق مع كتاب الله ( لم يؤمرنا الله بالتنقيب علي قلوب العباد ) فلا يحمل الإسلام أخطاء كثير من المسلمين وكذلك لا يحمل الدين المسيحي أخطاء كثير من أتباعه في الحياة وكذلك الدين اليهودي هذا بخلاف عدم اجتهاد علماء المسلمين في الفقه والحديث والسيرة وغيره وعدم تنقية كتب التراث الديني من فقه وسيرة وتفسير وتاريخ وغير ذلك ولم يجتهد المسلمين منذ القرن الرابع الهجري اللهم سوي قلة قليلة من علماء المسلمين في مصر والعراق وتونس والمغرب وغيرهم في علوم الدين والحياة فالروايات المكذوبة والتفاسير الإسرائيلية أثرت علي أصحاب الفكر المتشدد وجعلوها من الدين ثم يأمرون الناس باعتناقها علي الفضائيات الدينية المغشوشة والمتاجرة بالدين والتي يجلس علي منابرها جماعة من الجهلة والظلمة والذين لا علم صحيح لديهم سواء في الدين أو الحياة ويسيئون لكل خلق الله من مسلمين وغير المسلمين وسكوت المفكرين والمصلحين عن تصحيح أفكار هؤلاء الخفافيش من علمهم الظلامي البعيد عن تعاليم القرآن الكريم بفهمه السليم بعيد عن الروايات الملفقة سواء في التفسير القرآني وفي الحديث ويخافون من مواجهتهم خوف من تكفيرهم اللهم إلا من بعض المصلحين والمفكرين قديما وحديثا كالإمام محمد عبده والمراغي والشيخ محمد حسنين مخلوف والشيخ الذهبي وغيرهم في القديم وفي الحالي الدكتور أحمد صبحي منصور وعبد الفتاح عساكر وأحمد شوقي الفنجري والشيخ محمد سيد طنطاوي رحمه الله وغيرهم فالتراث الديني من سنة وفقه وسيرة به أخطاء تسئ للإسلام وكذلك النبي عليه السلام لم يتزوج كثير من النساء كما يدعي البعض ولكن هم مثل ما قال القرآن أربعة فقط وبأمر من الله له فالأزهر الشريف عليه أن ينظر في كل هذه الأمور ويقوم بدوره بتنقية كتب التراث الديني وتحقيقها وإخراج المسيئة منها فالرسول لم يفسر القرآن الكريم ولكن وضح المبادئ العامة فقط وترك الناس العلماء يجتهدون في كل عصر من الأخذ من كنوزه ليعملوا في الحياة ويعمروا الأرض من صناعة وتجارة وزراعة وعبادة لله ونشر السلام بين كل الأديان في الأرض ولكن المسلمين جلسوا ولم يؤخذوا بوسائل العلم والعمل من أجل النهضة في العالم مع إخوانهم من أهل الديانات الأخرى اللهم القليل منهم وهذا القليل من الناس العلماء والمفكرين والعلماء والمجتهدين في كل فروع الحياة وكذلك الكتاب المستنيرين يحاربهم الآن أصحاب الفكر الوهابي الحجري الذي ينسب للإسلام زورا وبهتانا فهذا الفكر الجاهلي هو سبب المصائب والتي نعيش فيها لأنه لا يؤمن بعلم ولا صناعة ولا تكنولوجيا ولا يؤمن بسماحة في الدين ولا يؤمن بفكر ولا اجتهاد في كل نواحي الدين والحياة فالفكر الوهابي فكر غليظ تكفيري يعمل لحساب الصهيونية العالمية ويقوم بتشويه الآخرين من المسلمين وغير المسلمين فهو يريد بنا إلي الرجوع للعصور الجاهلية وهذا الفكر الجاهلي والمتخلف لا يمت للإسلام بشئ سوي انه يتمسح فيه قاتل الله الوهابيون وأذلهم في الدنيا والآخرة جزاء بما يفعلوها بحق المسلمين وغير المسلمين من تكفير وتضليل وسفك الدماء باسم البدعة والسنة وفي النهاية أهدي هذه الإحصائية الجميلة والتي قام بها الأستاذ عبد الفتاح عساكر المفكر الإسلامي عن الأحاديث والتي تم تأليفها علي النبي الكريم بعد وفاته بحوالي 200 سنة وهذه إحصائية تدعوا المسلمين وغير المسلمين للتفكر في روايات البخاري وغيرها وهل كلها من النبي أم بعضها وهل عمر سيدنا النبي وهو 23 سنة وهي مدة نشر الرسالة يكفي سرد الآلاف من الأحاديث والتي تحتاج سنوات كثيرة لسردها حتي يعلمها الناس ويفهمها فمن المعلوم أن النبي نزلت عليه الرسالة وهو سنه 40 سنة وبلغ الدعوة حتي سن 63 سنة ومات وعنده 63 سنة فنرجو التدبر في الإحصائية وكيف لفقت الآلاف من الروايات
وإليكم الإحصائية عن روايات البخاري في صحيحه للمفكر الكبير عبد الفتاح عساكر وحتي يفكر العقل الانساني ليعرف الروايات هل هي من الرسول الكريم أم تم تلفيقها عليها وهي بعنوان :
إحصائية عن الروايات...؟.!
العقلاء وحدهم يتعاملون مع المكتوب وليس مع الكاتب.؟
قال البخاري : جمعت [600000] ستمائة ألف حديث في [16] سنة والبخاري ولد عام [194] ه وتوفي عام [256] ه .
لو فرض أن الحديث الواحد أخذ من الوقت عند رسول الله خمس دقائق لكان الوقت اللازم ل [600000] حديث هو =
[600000] X 5 = [3000000] تساوى ثلاثة مليون دقيقة .
وهي تساوى = [3000000] دقيقة ÷ 60 = [50000] خمسون ألف ساعة .
لو فرض أنه يعمل في اليوم [8] ساعات فقط لأصبح الخمسين ألف ساعة تساوى + 50000 ÷ 8 = 6250 يوما .
وباعتبار أن السنة الهجرية = 355 يوما تقريبا فيكون السنوات اللازمة هي : = [6250] ÷ [355] =[ 60505633 17] اي سبعة عشر سنة و....
ولو فرضنا أن الحديث الواحد يأخذ ست دقائق .
فيصبح ما يحتاجه ال : [600000] حديث من الزمن هو :
[ 187596‘21] واحد وعشرون عاما و.....
ولو فرضنا أن الحديث الواحد يأخذ سبع دقائق .
فيصبح ما يحتاجه ال : [600000] حديث من الزمن هو :
[ 718862‘24] أربع وعشرون عاما و.....
ولو فرضنا أن الحديث الواحد يأخذ ثمان دقائق .
فيصبح ما يحتاجه ال : [600000] حديث من الزمن هو :
[ 250128‘28] ثمان وعشرون عاما و.....
ولو فرضنا أن الحديث الواحد يأخذ تسع دقائق .
فيصبح ما يحتاجه ال : [600000] حديث من الزمن هو :
[ 781394‘31] واحد وثلاثون عاما و.....
ولو فرضنا أن الحديث الواحد يأخذ عشر دقائق .
فيصبح ما يحتاجه ال : [600000] حديث من الزمن هو :
[ 31266‘35] خمسة وثلاثون عاما و.....
لاحظ أن زمن الدعوة على عهد النبي : [23] عاما ، منهم [13] عاما فى مكة ، [10] سنوات في المدينة .
وهذا الكلام هدية لقوم يعقلون .
ودائما صدق الله العظيم القائل فى القرآن الكريم :
((وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ*)) النساء /14 .
((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا*)) . الأحزاب / 36 .
والبحث العلمي في مجال الفكر الإسلامي وثقافته يُزيدنا احترامًا وتقديرًا وإكبارًا لعلمائنا في كل التخصصات ، الأحياء منهم والأموات - لأن العلم رحمٌ بين أهله.
و نسأل الله الكريم أن يُِلْحِِِقنا بمن سبقونا بالإيمان مع النبيين والصديقين والشهداء . وأن يرزقناَ والأحياء منهم نعمة التدبر لكتاب الله والعمل به فى الحياة ، والتأسي برسوله – عليه الصلاة والسلام - الذي كان خُلُقُه القرآن لكي يتعاملوا معنا بهذه الأخلاق القرآنية وليس بأخلاق الكهنوت التي تُكفّر وتُنفّر.
وفي النهاية نطالب الأزهر وجميع الهيئات العربية والإسلامية بغربلة كتب التراث وابعاد ما فيها بما يسئ لدين الإسلام والناس جميعا وبالله التوفيق .
بقلم / عبد العزيز خليل إبراهيم ( باحث وكاتب ومحرر بأحد الصحف المصرية )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي