الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تضحية تفوق التحجم الديني

تولام سيرف

2012 / 12 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تضحية تفوق التحجم الديني
----------------------------

سبق وان كتبت عن الأم المستعارة وطرحت بعض الابعاد الانسانية والتحدي الذي يقدم عليه الانسان امام الطبيعة والاديان التي تقف ضد الكثير من الاعمال الانسانية التي تحاول ان تجعل حياتنا اكثر جمالا وتعمل على تقربنا نحن البشر فيما بيننا وتكثر الحب والمودة

وترى الكثير من الذين يدعون التحرر والانسانية يصابون بالمفاجئة المذهلة حين يسمعون بمثل هذه الاخبار, والسبب هو ترسبات التربية الدينية التي طالما تحدثت عنها

تحاول سارا كونيل منذ سنوات النجاح في الحمل, ولكنها لم تفلح, تلك الرغبة الشديدة للمرأة بأن تصبح أما تخلق أحيانا من الاكتآب ما تحطم العلاقة الانسانية بين شريكين

سارا هي بنت لأم رائعة عمرها 61 عاما, الأم التي بمجرد ان علمت باستحالة حمل ابنتها سارا, تبرعت هي في حمل الجنين
قبل الحمل تعاطت الام الهورمونات حسب وصف الاطباء وعنايتهم ومتابعتهم للام الجده مع مختلف الفحوصات الطبية, وبالفعل تم الحمل وجاء الحفيد
Finnean
من بطن الجده عن طريق الولادة القيصرية
لم تكن هناك صعوبة في عملية الولادة, ولكن البكاء قد ملأ صالة الولادة لزخم العواطف التي نشأت في هذه الواقعة التاريخية الانسانية العظيمة, فالحمل والولادة في هذا العمر قد يؤديان الى الموت.
حين سُئِلَت كريستين عن سبب اقدامها على هذا العمل, اجابت
اسعد لحظات عمري كانت حين انجبت بناتي الثلاث, وددت ان اعيشها مرة اخرى وبنفس الوقت ان اقوم بعمل خارق لانسان حبيب وغالي لي

أميلي جوردن...32 عام....فوجئت بخبر مأساوي من طبيب النساء بعدم قدرتها على الحمل لاكتشاف الطبيب بأنها مصابة بسرطان عنق الرحم...بسرعة فائقة تبرعت ام أميلي السيدة سيندي رويتزل وعمرها 53 سنة ومديرة لمؤسسة طبية بأن تحمل حفيدها حيث قالت
التفكير بأن أميلي ومايك يقضيان حياتهما بدون طفل قد مزق فؤادي, واحببت ان احقق لابنتي تلك اللحظة التي عشتها قبل 30 عاما بولادتها

تضحية لا تقارن وعمل انساني فريد وعواطف لا توصف والانسان يبرهن يوما بعد يوما بان التقدم في العلم يضيف اعمالاً انسانية جديدة بعيدا عن محدودية الاديان وجمودها الانساني وثباتها على التخلف, تلك الاديان وخصوصا الاسلام الذي سيجد شيوخه منفذاً في القرآن او الاحاديث ويخلقوا من هذه التضحية عملا حراما ومصيره جهنم لانه يخالف مشيئة الله, تلك الشخصية الخيالية التي حطمت وماتزال تحطم في مجتمعاتنا وتقف ضد كل ثورة على ماضي الاستعباد واللا انسانية, هذا الدين رسم مصيره الانقراض بدماء الابرياء, هذا الدين الذي سيكون ذكره عار

تحياتي ومودتي

تولام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah