الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملف الثاني عشر من اذار - حول احداث اتفاضة 12 اذار 2004 في مدينة عفرين

حزب الاتحاد الديمقراطي

2005 / 3 / 15
القضية الكردية


الكل يعرف ان الاحداث التي بدات في 12 ادار لم تكن مخطط لها مسبقا من قبل الشعب الكردي في سوريا بل جاءت من الجانب الاخر أي من جانب قوات الامن وكانه مخطط ومرسوم له مسبقا لان الشعب الكردي المتفرج للمبارة لم يكن يتوقع بحدوث هذا الشيء ولكن عندما رات المخابرات تسلبد الطرف الديري ادرك الشعب الكردي في ملعب القامشلي ان هذا الحدث يتم استغلاله قوميا ضد الشعب الكردي بغية انزال راس هذا الشعب وكرامته في الموصل لهذا ونتيجة التراكم التاريخي للعديد من السياسات الانكارية مثل انكار حق القومية والهوية والضغط المباشر على الشعب والتعذيب والقتل والاعتقال المتواصل والظروف المعيشية القاسية المفروضة على الشعب الكردي ضمن نهج مدروس وابقاء فئة لبيرة م الشعب الكردي مجردي الجنسية وحرمانه من ابسط الحقوق المدنية ومصادرة اراضيه وتهجيره واسكان العرب بدلا عنه ومنع أي نشاط سياسي ثقافي او فني او اجتماعي مرتبط بالتراث والقومية الكردية واقامة الحزام العربي وحالة الطوارئ المفروضة منذ 40 عاما والسيطرة على كافة ميادين الحياة عن طريق الاجهزة الامنية وتشغيل الفئة المنحطة من هذا الشعب كعملاء لهم لترصد حركات هذا الشعب أي كانت نوعها. رغم هذا كله اقام بارتكاب مجزرة في القامشلي والمدن الكردية لانهاء كل شيء مرتبطباسم الكرد. رغم استمرار الاحداث 4 ايام في كل من القامشلي وديريك وعامودا وراس العين والحسكة والدرباسية والشام لم يحدث أي شيء في حلب ومدينة عفرين بالذات ولكن في الفترة الواقعة بين 12 – 16 اذار قامت السلطات بتعبئة الجيش في مناطق عفرين مدعومة بكافة الاسلحة والهدف عدم خروج الاوضاع من تحت سيطرتها ولكن الشعب في عفرين لم يكن بنيته أي تحرك ضد الدولة ولكن في يوم 16 اذار والتيتصادف ذكرى ارتكاب مجزرة حلبجة والتي اصبحت كالعادة للشعب الكردي جميعا بالوقوف دقيقة صمت على روح الشهداء حلبجة وذلك في تمام الساعة 11 ظهرا ولكن قبل هذه الفترة قامت السلطات باغلاق جميع الدوائر الرسمية واخلائها من جميع اراشيفها ومستنداتها وتمركز الجبش امام الصراي محكمة ومقر مكتب مدير المنطقة وامام امخفر وهذين المكانين هما في قلب عفرين وسوقها وامام الكراج حيث ان حركة الشعب جميعا تمر من امام هذين المركزين . وبعد وقوف الشعب على ارواح شهداء حلبجة قام الجيش باطلاق النار على الشعب وذلك بايعاذ من الضباط الكبار وكانت تلك الفترة هي اثناء انصراف الطلاب من المدارس لهذا جاء النار وارصاص في وجه الشعب وطلاب المدارس وفي تلك اللحظة استشهد شابان من منطقة عفرين الاول: اسمه جلال كمال تولد 1973 قرية : كيفارا حميد من مواليد 1982 من قرية حسن ديرا وفي هذه الاسناء انفجر الشعب في عفرين وخرجوا بمظاهرة جماهيرية عارمة على الطريق عفرين راجو والموازي والمتجه نحو الصراي والمخفر والامن السيلسي رغم القتل العشوائي وجرح العديد من الشبان والشابات الاكراد لم يتوقف الجيش عند حدود وممارساته وعندما كان يتظاهر الشعب ضد افعال الجيش وباسلوب سلمي وخالي من أي تهويرا او تخريب بدا الجيش يرمي بالغاز المكيل للدموع بين الشعب هذا الشعب الذي لم يرى أي شيئ من هذا القبيل منذ استقلال سوريا ونتيجة ذلك فقد ادى الغاز المسيل للدموع الى فقدان عدد من الشعب للوعي ونقلهم الى المشافي وتم في نفس ذلك اليوم بدفن الشهيد جلال كمال في قريته بهنة وفي اليوم الثاني قام الشعب الكردي من كل النواحي عفرين بالمشاركة في دفن جنازة كل من كيفارا حميد ايضا في نفس التاريخ فقد شارك الشعب في كل من حلب وعفرين بدفن واحدا في قريته قرية قلاق والاخر في قرية مسكا تحتاني والاخر في قرية بعدينا وقد شارك في مراسيم جنائز الشهداء الى ما يقارب 500000 كردي رغم ذلك لم تحدث أي اعمال شغب وتخريب مع العلم ان الشعب كان غعليا وجاهز للانفجار وفي اليوم الثالث اراد بعض الشبان ان يتظاهروا سلميا للافراج عن ستة معتقلين في اليوم الاول عند اطلاق اول طلقة ولكن رد عليهم الجبش والقوى الامنية كافة بالرصاص ودخلوا في الاحياء حتى ان ادخلوا المدينة تحت حصارا امني مطوق بالجيش من كافة الاطراف وفي تلك الائناء اصيبت امراة كانت بعيدة حوالي 500 متر من مكان التظاهرة واسمها فيدان محمد من قرية رحمانية وهي من مواليد 1957 واصيبت شابة في اليوم الاول اسمها مزكين حمدوش من قرية كمروك وهي من مواليد 1987 ةتدرس البكالوريا . وقام الجيش بفرض حظر التجوال في مدينة عفرين لثلاثة ايام وسد كل الطرق المؤدية اليها وعدم ترك الشعب الذهاب الى اعمالهم ةاراضيهم وعدم فتح المدارس و الاسواق أي اغلق التنفس على مدينة عفرين تماما حتى يوم النوروز قام الشعب بكسر الطوق والحصار العسكري وذلك باحتفالهم بعيدهم الوطني النوروز . وبعد ذلك وبعد 20 يوما كانت الاوضاع هادئة رغم وجود الجيش بكثافة في المدينة ةتمركزه حولها. بدات القوات الامنية والاجهزة الامنية المتعددة وبمساندة الجيش النظامي بالاعتقالات العشةائية والمخططة معا وذلك باساليب وحشية طالبت حوالي 200 كردي بين مسن واطفال والنساء والبنات ونتيجة الاسلوب الوحشي الفظيع في الاعتفال والتعذيب في المنازل والضرب العشوائي استشهد شاب جراء ضرب راسه بالجدار وهو في منزله اسمه حسن احمد حمي وهو من قرية ارنده يسكن في مدينة عغرين ومن مواليد 1978 واستمرت الاعقالات العشوائية ومن المعتقلين عدنان عبدو من قيرة حاج خليل من مواليد 1965 –
عطوف رشيد من قرية رحمانية تولد 1966
سيدو افراس من قرية افراس
فادي محمد وشادي محمد وهما اخوين
فريد محمد اغا من قرية انقلة تولد 1985
سعيد بطاريجي من ناحية راجو
عصمت بن عزت حنان تولد 1970 والككثير من النعتقلين الاخرين
وقد افرج عن هؤلاء بعد شهرين او ثلاثة ولايزال البعض في السجون مثلا فريد محمد اغا من قرية انقلة لايزال في سجن عدرا يتهمة التنخريب مع العلم ان التخريب الذي حدث في مدينة عفرين حدث على يد الجيش اثنلء اطلاق النارالعشوائي على الشعب وفي السماء . واثناء حظر التجول الذي دام ثلاثة ايام وفي منتصف الليل قام الجيش بالتخريب في الدكاكين وكسر زجاجات المحلات وهذا ماراه الشعب القاطن في تلك المحلات . والشخص الثاني : هو عصمت بن عزت حنان تولد 1970 الان محبوس في سجن المسلمية وتهمته الشروع بالقتل والتخريب ومناهضة الدولة رغم انه لم يكن في التظاهرة وحتى اثناء بدء الجيش اطلاق النار على الشعب. وان الدولة تتهمه بالشروع بالقتل ويعلم الجميع ان الجيش والاجهزة الامنية هي التي قامت بالقتل. وبعد تلك الاعتقالات ونتيجة ترهيب الشعب وتخويفه لابعد الحدود حتى بات يخاف من كل سيء. بدا رجال الاجهزة الامنية بالسمسرة على اتلشعب وذلك تحت زريعة اعتقاله واخذ منهم مبالغ كبيرة من المال ةخداع الشعب هكذا. وماعدا التحقيقات الجارية حتى الوقت الراهن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب يفتح بحثاً قضائياً للتحقيق في تعرض مواطنين للاحتجاز و


.. بريطانيا تحطم الرقم القياسي في عدد المهاجرين غير النظاميين م




.. #أخبار_الصباح | مبادرة لتوزيع الخبز مجانا على النازحين في رف


.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال




.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي