الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل انسان يبكي على ليلاه

بشار جبار العتابي

2012 / 12 / 11
المجتمع المدني


(كل انسان يبكي على ليلاه)

عندما زرت فرنسا وجدت مسلمون بلا دين ....وعند العرب دين بلا مسلمين ) الدكتور احمد الوائلي

رجل كان يصنع من لحيته ستار يغطي فيه أحلامه وأماله المؤجلة الكل يظنه الرجل الصالح والمنقذ في ذلك العمل البائس سبحته وعملية الطقطقة التي يقوم بها بتلك السبحة التي يسمع صوتها كأنها طبل في عرس شعبي إيحاءات فاسدة بأنه رجل دين محترم .... وربما كان بالفعل رجل دين ربما تتحقق الرواية بانه لم يحصل على فرصته الذهبية بعد ....وكما قال علي ابن ابي طالب ( عند الشدائد تعرف معادن الرجال ) وبقدرة القادر وعندما جلس على ذلك الكرسي الذهبي وأصبح من صناع القرار لم يشاهد احد بعذ ذلك أي من المبادئ او القيم التي كان يتغنى بها أمامهم ... اصبح له محاسيب وإتباع وأصبح يخاف على ذلك الكرسي جدد المنزل وغير نوع السيارة وأصبح يرتدي افخر الملابس حتى انه تخلى عن السبحة وحلق اللحية التي كان يتستر بها وكانت تعتبر غطاء جيد لأفكاره العفنة ولم يكن الله لديه الا وسيلة للوصول الى غايته السوداء وما كسب المسلمون الا حوت جديد يضاف الى سلسلة الأفاعي التي تعلمت استخدام ذلك الغطاء .

زليخة تحت المنظار

عندما تعرفت على ذلك الشاب تصورت الفتاة ...زينب التي تعلمت ان الحياة بلا شرف لا تسوى حفنة الدنانير التي يمكن ان يمنحها لها أي انسان بالحرام ولكن هي ترغب بالتحرر الصراع النفسي الذي يقتلها بين ما يرضي الله وما يرضي رغباتها الشخصية دخولها لتلك المكان السري والذي لم يشك به أي مخلوق غير مجرى حياتهخا الى الابد كان رجل تامن له النساء لا يخاف معه أي مخلوق ولكن زينب كانت لحمة طرية وناضجة وتثير اغراء أي مخلوق وقصة النبي يوسف التي كان يسردها على البشر لم تكن الضحية فيها الا زليخة المسكينة والتي وقعت بين خياران ام الاستعصام وترك العمل التي كانت تتمناه او السير مع التيار .... والكل يعيش بسلام واترك لكم توقع الحكاية المتبقية حول قرار زينب

عبيد التسترون

بين كل المخلوقات البشرية والتي تتعامل مع التسترون لا تجد مخلوق اكثر تاثر من ابن ادم ...مجموعة انفاعلات نفسية تقوده الى عملية نفسية غير مقصودة ولكن لها تاثير كبير عليه . الشهوة الفردية وزيادة حدة الاندفاع في الاندريالينالذي يفقد الانسان صوابه في بعض الاحيان والتي تعمل على اخراج الجزء الحيواني من الانسان ان الانسان يمكن ان ينجرف خلف رغباته على الرغم من محاولاته البائسة على المقاومة ولا يمكن ان يساعد شيء امام السيل الجارف من السترون الذي يعمل على تحقيق رغباته ونكون نحن الوسيلة اليها


من غير الممكن ان ينسب كل شيء للانسان هذا بعض اراء البشر فان الله خلقنا على فطرة هو قدرها ان نحيا بالصواب والخطاء وكان الانسان في بعض يحارب نفسه في سبيل ان لايسقط بتلك الاخطاء ولكن العقل البشري قد يتوقف عن الارادة في تلك اللحظات ..... اذكر كان هناك رجل يتميز بالعقل والمنطق وحتى الادراك الجيد هذا الانسان حتى وان كان يحتسي الخمر في بعض الاحيان الا انه لم يكن من الاشخاص الذين ينجرفون نحو الثمالة وكان هذا الرجل يعتمد على الله في تسير اموره حيث يقول ان الانسان اذا تجنب السقوط في الرذيلة والخطيئة فان الله يعصمه من الزلل هذا الرجل الان مقبوظ عليه ويحاكم بتهمة اغتصاب ابنة اخيه الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات ...السؤال الذي يحيرني هل لله علاقة بهذا الموضوع وهل الله افقده المنطق والصواب ...الم يكن صاحب عقل وادراك ويدرك المصيبة التي وضع نفسه فيها .....هل سيبقى الله حجة نتذرع فيها عند المعاصي وان الانسان مسير وليس مخير ...... الله اعلم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب جامعة كولومبيا.. سجل حافل بالنضال من أجل حقوق الإنسان


.. فلسطيني يصنع المنظفات يدويا لتلبية احتياجات سكان رفح والنازح




.. ??مراسلة الجزيرة: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدف


.. -لتضامنهم مع غزة-.. كتابة عبارات شكر لطلاب الجامعات الأميركي




.. برنامج الأغذية العالمي: الشاحنات التي تدخل غزة ليست كافية