الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن يقول : أن المسيح هو الله علام الغيوب

رشا نور

2012 / 12 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يختص القرآن الله وحده بعلم الغيب فهو وحده علام الغيوب وكلِّي المعرفة ، وهذا مانراه واضح من النصوص التالية :



" إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " (سورة لقمان 31 : 34) .



" وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " (سورة الزخرف 43 : 85) .





وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ { خزائنه أو الطرق الموصلة إلى علمه} الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ { القفار } وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ { زائدة } وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" (سورة الأنعام 6 : 59) .

" وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ " (سورة يونس 10 : 20) .

" قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ " (سورة النمل 27 : 65) .

" هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ " (الحشر 59 : 22) .

ومن النصوص السابقة نلاحظ أن الغيب عند الله وحده ومختص به سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، يعلم ما يكون في الآخرة وما في السماء والنار ويعلم الناجون المُخلصين من الفاسقين الهالكون، ويعلم أهل النعيم ويعلم أهل النار ويعلم كل شيء سبحانه وتعالى ، والإنبياء والرسل المرسلين إنما يعلمون ما جاءهم به الوحي ، فما أوحى الله به إليهم يعلمونه ،

وهذا ما يأكده النص القرآني : " عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ، إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا " (سورة الجن 72 : 26 - 27) .

وبالرغم من أختصاص الله بعلم الغيب إلا أن كاتب القرآن يصرح بأن المسيح أيضاً يعلم الغيب ويعرف معرفة الله .. يختص أيضاً بعلم الغيب ويتمتع بما أمتنع عن البشر جمعاء ومن بينهم محمد نفسه الذى صرح عن نفسه فى أكثر من نص قرآنى بأنه لا يعلم الغيب وعلى سبيل المثال النص القائل :

" قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ " (سورة الأنعام 6 : 50)

وأيضاً يقول : " قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " (سورة الأعراف 7 : 188)

بينما نجد الأمر مختلف عن الرب يسوع المسيح فى الموروث الإسلامي إذ نجد المسيح يتمتع بالأتي :

أولاً : عالم الغيب والشهادة :

* العلم بالغيب :

قال النص القرآنى بلسان المسيح : " وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " (سورة ال عمران 3 : 49) .

وهنا المسيح يعرف الحقيقة ويقرا أفكار القلوب ونياتها ، ويعلم أيضا الأسرار بكل دقة وتفصيل . وسوف يعلن لك أعمالك السيئة والصالحة ، هو العليم بما فى صدور الناس وليس أحد بارا أمامه .

وقد وقف علماء المسلمين أمام مسألتين هما :

المسألة الأولى :

أنه كان منذ أول أمره يخبر بالغيوب . فقد روى السدى : أنه كان يلعب مع الصبيان ، ثم يخبرهم بأفعال آبائهم وأمهاتهم . وكان يخبر الصبى : أن أنك قد خبأت لك كذا . فيرجع الصبى إلى أله ويبكى إلى أن يأخذ ذلك الشئ . ثم قالوا لصبيانهم : لا تلعبوا مع هذا الساحر . وجمعوهم فى بيت فجاء عيسى يطلبهم ، فقالوا له : ليسوا فى البيت فقال : فمن فى هذا البيت ؟ قالوا : خنازير قال عيسى كذلك يكونون فإذا هم خنازير !!!

المسألة الثانية :

الأخبار عن الغيوب على هذا الوجه معجزة المنجمون الذين يدعون استخراج الخبر ، لا يمكنهم ذلك إلا عن سؤال . ثم يعترفون بأنهم يغلطون كثيراً . أما الأخبار عن الغيب ، من غير إستعانته بآلته ولا تقدم فيه مسألة لا يكون إلا بالوحى .

وقد جاء فى " كتاب قصص الأنبياء للإمام أبن كثير صـــــ 587 ، 588 " ما نصه:

" كان عيسى ابن مريم وهو غلام يلعب مع الصبيان فكان يقول لأحدهم: تريد أن أخبرك ما خبأت لك أمك؟ فيقول : نعم فيقول : خبأت لك كذا وكذا . فيذهب الغلام منهم إلى أمه فيقول لها أطعمينى ما خبأت لى ، فتقول: وأى شئ خبأت لك ؟ فيقول : كذا وكذا فتقول له : من أخبرك؟ فيقول : عيسى بن مريم فقالوا : والله لئن تركتم هؤلاء الصبيان مع ابن مريم ليفسدنهم . فجمعوهم فى بيت وأغلقوا عليهم ، فخرج عيسى يلتمسهم فلم يجدهم فسمع ضوضاءهم فى بيت فسال عنهم فقالوا: إنما هؤلاء قردة وخناير فقال : اللهم كذلك فكانوا كذلك ..

رواه ابن عساكر .

* المسيح ينبئ عن يهوذا مُسلمه واللص اليمين الذى زامله ولازمه :

فقد جاء فى " كتاب حكم ومواعظ عيسى بن مريم ص 52 فقرة 83 " ما نصه :

"روى أن لصا كان يقطع الطريق فى بنى إسرائيل أربعين سنة ، فمر عليه عيسى ابن مريم - عليه السلام وإلى خلفه عابد من عباد بنى اسرائيل من الحواريين ، فقال اللص فى نفسه : هذا نبى الله يمرو إلى جنبه حوارييه ، لو نزلت فكنت معهما ثالثا ، قال: فنزل فجعل يريد أن يدنو من الحوارى ، ويزدرى نفسه عظيما للحوارى ، ويقول فى نفسه : مثلى لا يمشى إلى جنب هذا العابد قال : وأحس الحوارى به ، فقال فى نفسه : هذا يمشى إلى جنبى ، فضم نفسه ، ومشى إلى السلام فمشى بجنبه ، فبقى اللص خلفه ، فأوحى الله إلى عيسى عليه الصلاة والسلام : " قل لهما : ليستأنفا العمل ، فقد أحبطت ما سلف من أعمالهما ، أما الحوارى فقد أحبطت حسناته لعجبه بنفسه ، وأما الآخر فقد أحبطت سيئاته بما أزدرى على نفسه " فأخبرهما بذلك ، فضم اللص إليه فى سياحته وجعله من الحواريين .

* المسيح يعرف الخبايا :

القرآن وصف المسيح بالشفافية المطلقة والمعرفة للخفيات والمخبئات وذلك فى قوله :

"أنبئكم بما تأكلون وبما تشربون وبما تدخرون فى بيوتكم إن فى ذلك لآية إن كنتم تعلمون " ....

فالمسيح بموجب هذا النص عاش مع الناس حياتهم وكشف مكنونات بيوتهم وأسرارهم العائلية الخاصة ، فيما يأكلون وفيما يدخرون .

بموجب هذا صار كل الناس عراة أمام عيسى بن مريم ... بل وتعرت كل البيوت عن أسرارهما فى حضرته كذا فى غيبته ولم يعد هناك سر يخفى على عيسى بن مريم الطفل الصغير ، ولا عن عيسى بن مريم الشاب اليافع .

فكل نبى تنبأ بما يخص رسالته ، ولم يدخل فى حياة الناس العامة وأحوالهم الشخصية .

أما المسيح فكانت النبوة عاملاً دائماً فيه .

يعرف الناس ويعرف ما تكنه صدورهم وما تخفيه كنوزهم وما تخبئهه بيوتهم من مأكل ومشرب .

وكل الأنبياء إذ عرفو االغيب ، لم يعرفوه من تلقاء أنفسهم ، بل بالوحي و بإنعام خاص بنوع من الجليان الآلهى والكشف السماوى . أما المسيح فعرف الغيب من تلقاء ذاته :

وقد جاء فى " كتاب مريم والمسيح تأليف الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى ص 50 ، 51 " ما نصه :

"وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون" : هناك قضيتان فى هذه المعجزة ، قضية عامة ، وهى ما يأكله الإنسان بوجه عام ، أى يعيش عليه الإنسان من الأطعمة والأشربة ... ولكن كل إنسان فى بيته له خاصية أحداث . أكل الإنسان فى بيته أمر خاص به هو ، أما الأول فأمر عام للكل . فهو يقول : إنى سأنبئك بخاصية أحداثك ، وأقول لك : أنت أكلت ماذا ، وأنت أكلت ماذا ، وليس معقول يكون قد دخل كل بيت ، وعرف منه ذلك . وكذلك كان يعلم ما يدخره الناس فى بيوتهم ... افرض أن الطعام له رائحة ستظهر خارج البيت ، فما بالك بما يدخرون فى البيوت من أنواع الطعام ؟



بل إن هذه آية من آيات من يعلم مغيبات الأمور . إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين . لأن هذه عجائب ، تثبت أن قوة قاهرة فوق الرسل ، تعطيه هذه العجائب والآيات . ومعنى الرسول أى أرسله من هو أعلى منه إلى من أقل منه . والذى يؤمن بالآية هو من يؤمن بإلله ، غاية الأمر أننا نريد أن نثبت أن العلامة من عنده أم لا . أما إن كان غير مؤمن بالله ، فما الفائدة ؟

ورغم أن القرآن ينسب للسيد المسيح معرفة الغيب إلا أن كاتب القرآن ينسب معرفة الغيب لله وحده . وعنده مفاتيح الغيب وحده ، لا يعلمها إلا هو وحده :

. يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ " (سورة المائدة 5 : 109)

و " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ " (سورة الأنعام 6 : 59) .

ونلاحظ مما سبق ما يلى :

1) الله وحده علام الغيوب لاحظ قوله " لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُو " .

2) نفى القاطع فى كل القرائن عن جميع الرسل دون إستثناء من هذه الصفة .

إذن فعندما ينسب القرآن للسيد المسيح هذه الصفة (سورة آل عمران 3 : 49 ) يكون هذا دليلا يشهد بلاهوت السيد المسيح .

ويقول القديس بولس الرسول فى الكتاب المقدس :

" يسوع المسيح هو هو أمساً و اليوم و إلى الأبد " (عبرانيين 13 : 8) ،

وهو الله الابن {أى حامل طبيعة الله وهذه البنوة بنوة روحية وليست جسدية } الذى ظهر في الجسد " الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله . لكنه أخلى نفسه أخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس . و إذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه و أطاع حتى الموت موت الصليب . لذلك رفعه الله أيضاً و أعطاه اسماً فوق كل اسم . لكي تجثو بأسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض . و يعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الأب ." (فيلبي 2 : 6 - 11) ..

وللأنه هو الله الظاهر فى الجسد فهو أذاً كلِّي الوجود ، وكلِّي القدرة ، وكلِّي المعرفة . وفيما يتعلَّق بمعرفة المسيح الكلِّية Omniscience، فإن الزمن بالنسبة له هو دائماً فى صيغة الحاضر .

فالماضي لا يغيب ، والمستقبل هو الآن ، لأنه أعظم من أن يحده الزمان والمكان ، وبالتالى فهو خارج أطار الزمان .

وكلمة الله تكشف أن الابن الظاهر فى الجسِّد يعرف رسالته حق المعرفة : يعرف أبعادها ، وزمانها ، ومكانها. وهو يقصد مجد الذي أرسله ، ويُدرك أن مجده هو يمر ببستان جثسيماني ، وجبل الجلجثة ، وخشبة الصليب ، وقبر جديد لم يُدفن فيه أحد ، ونزول إلى الجحيم ، وقيامة بعد موتٍ لثلاثة أيام ، وعودة إلى الآب بعد إتمام الفداء .

وفي هذا كله لم يكن الرب مُرغماً مغلوباً على أمره ، وإنما هو وضع نفسه طائعاً بكامل إرادته وسلطانه . ونراه - ككلِّي القـدرة أيضاً - مسيطراً على الأحداث ، ويضمن مسـارها حسب التدبــير ، ولم يسمح لهــا أن تتم قبل ملء الزمان المرسوم والمعين . فكثيراً ما تصاعدت الأحداث ، سواء تكريمه، أو لحصاره وقتله قبل الأوان، ولكنه – ( بحسب علمه كعلام الغيوب ) - كان دائماً يُحيط هذه التدابير في الوقت المناسب بكل الوسائل . والأمثلة كثيرة ومنها مايأتى :



أولاً : المسيح علام الغيوب ويتحكم فى الزمن والأحداث :




1 - فبعد كلامه في مجمع الناصرة :

" فامتلأ غضباً جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا ، فقاموا وأخرجوه خارج المدينة ، وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل . أما هو فجاز في وسطهم ومضى . " (لوقا 4: 28-30) .

2 - ولما تصاعد الإضطهاد والطغيان وطال يوحنا المعمدان ، يذكر الكتاب :

" ولما سمع يسوع أن يوحنا أُسلم ، انصرف إلى الجليل . وترك الناصرة وأتى فسكن في كفرناحوم " (متى 4: 12و13) .

فالوقت بالنسبة للرب لم يكن قد حان بعد .




3 - وبعد قطع رأس المعمدان : " أتوا وأخبروا يسوع . فلما سمع يسوع أنصرف من هناك في سفينة إلى موضع خلاء مُنفرداً. " ( متى 14: 12و13) .




4 - وبعد شفاء ذي اليد اليابسة : " فلما خرج الفرِّيسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه. فعَلِمَ يسوع وانصرف من هناك . " (متى 12: 14و15) .




5 - وعقب معجزة إشباع الجموع نرى يسوع :

" إذ عَلِمَ أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً، انصرف أيضاً إلى الجبل وحده " (يوحنا 6: 15) ،

فمملكته ليست من هذا العالم (يوحنا 18: 36) ،

وهو لم يأتِ طالباً مجد الناس (يوحنا 5: 41) ،

وإنما جاء ليخدمهم ويبذل نفسه فداءً عنهم (متى 20: 28، مرقس 10: 42) .

6 - مع اقتراب عيد المظال قال له إخوته :

" أنتقل من هنا { الجليل }وأذهب إلى اليهودية ، لكي يرى تلاميذك أيضاً أعمالك التي تعمل ، لأنه ليس أحد يعمل شيئاً في الخفاء وهو يريد أن يكون علانية . إن كنت تعمل هذه الأشياء فأظهر نفسك للعالم . لأن إخوته أيضاً لم يكونوا يؤمنون به . فقال لهم يسوع : " إن وقتي لم يحضر بعد، وأما وقتكم ففي كل حين حاضر . لا يقدر العالم أن يُبغضكم ، ولكنه يُبغضني أنا ، لأني أشهد عليه أن أعماله شريرة . أصعدوا أنتم إلى هذا العيد . أنا لستُ أصعد بعد إلى هذا العيد ، لأن وقتي لم يُكْمَل بعد . " (يوحنا 7: 3-8) .

على أن الرب صعد إلى الهيكل في منتصف أيام العيد ليُعلِّم ، وبعده " طلبوا أن يُمسكوه، ولم يُلْقِ أحد يداً عليه، لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد . " (يوحنا 7: 30) .

وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وإيمان كثيرين به ، حدث إنشقاق في الجمع بسببه : " وكان قوم منهم يريدون أن يُمسِكوه ، ولكن لم يُلقِ أحدٌ عليه الأيادي. " (يوحنا 7: 44) .






7 - وتكرر الموقف بعد قبول الرب للزانية، وقوله إنه نور العالم، وأن الآب يشهد له :

" هذا الكلام قاله يسوع في الخزانة وهو يُعلِّم في الهيكل ولم يُمسكه أحد، لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد . " (يوحنا 8: 20) .

ولكنه بعد ذلك بدأ حديثاً طويلاً في الهيكل ينتقد فيه اليهود ختمه بقوله : " الحق الحق أقول لكم : قبل أن يكون إبراهيم أنا كائنٌ. فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مُجتازاً في وسطهم ومضى هكذا . " (يوحنا 8: 58و59) .

8 – وأيضاً ، بعد حديثه في الهيكل في عيد التجديد ، وبعد قوله :

" أنا والآب واحد " (يو 10: 30) ، " تناول اليهود أيضاً حجارة ليرجموه " (يوحنا 10: 31) ،

" فطلبوا أيضاً أن يمسكوه، فخرج من أيديهم ." (يوحنا 10: 39) .

9 - ومع تصاعد الكراهية والتآمر، بعد إقامة لعازر، خاصة مع إيمان الكثيرين :

" فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه . فلم يكن يسوع أيضاً يمشي بين اليهود علانية ، بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية ، إلى مدينة يُقال لها أفرايم ، ومكث هناك مع تلاميذه . " (يوحنا 11: 53و54) ،

رغم أنه لم يكن قد بقي الكثير على الفصح والصليب { حسب التدبير الإلهي }، ولكن الرب كان يضبط الأحداث كي يتم الصليب في الوقت المعيَّن دون أن يتفاداه أو يهرب من مواجهته. والدليل أنه ذهب إلى بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام ليحضر عشاءً ابتهاجاً بإقامة لعازر الذي كان أحد المتكئين (يوحنا 12: 1-8) ، وعلَّق على دهن مريم قدميه بالطِّيب أنها سبقت إلى تكفين جسده قبل موته القريب (يوحنا 12: 7) . هكذا كان الرب بحسب علمه يسمح أو يمنع الأحداث أن تتم ، بحيث تتوافق مع خطة الخلاص .ولا ننسى كيف أحبط الرب تجارب إبليس الثلاث – ( الذي كان يهدف إلى تعطيل رسالته إن لم يكن إجهاضها ) - فتركه مدحوراً إلى حين (لوقا 4: 12) .

ثانياً : المسيح علام الغيوب فيما يجري للآخرين :

تؤكِّد كلمة الله علم السيد بما يجري للآخرين ، وهذه بعض المواقف الشاهدة :

1 - فبعد أن تبع فيلبُّس الرب، دعا نثنائيل ليرى يسوع الذي قال له :

" قبل أن دعاك فيلبُّس وأنت { تجلس } تحت التينة، رأيتك . " (يوحنا 1: 48) .

2 - جاء قائد المائة يطلب من أجل غلامه واستكثر أن المسيح يأتي بنفسه لشفاء غلامه وسأله أن يقول كلمة واحدة. فقال له يسوع :

" أذهب ، وكما آمنتَ ليكن لك . فبرأ غلامه في تلك الساعة " (متى 8: 13) . فالرب لم يَرَ الغلام ولكنه أكَّد لقائد المائة شفاء غلامه .

3 - في حواره مع السامرية يكشف الرب معرفته بأسرار حياتها الخاصة :

" ... حسناً قلتِ ليس لي زوج ، لأنه كان لكِ خمسة أزواج ، والذي لكِ الآن ليس هو زوجك. هذا قلتِ بالصدق. قالت له المرأة: يا سيد، أرى أنك نبي " (يوحنا 4: 16-19) ، فـ " كل شيء عريان ومكشوف لعينيْ ذلك الذي معه أَمْرُنا . " (عبرانيين 4: 13) .

4 - والرب يُحذر تلاميذه ، ويكشف لهم – ( كعلام للغيوب ) - عمَّا سوف يلاقونه من عناء بسبب تبعيتهم له :

" ها أنا أُرسلكم كغنم في وسط ذئاب... ولكن احذروا من الناس، لأنهم سيُسْلِمونكم إلى مجالس، وفي مجامعهم يجلدونكم. وتُساقون أمام ولاة وملوك من أجلي شهادة لهم وللأمم ... وتكونون مُبغضين من الجميع من أجل اسمي " (متى 10: 16-22، لوقا 10: 3) . هذا قاله الرب في بداية خدمتهم وأكَّده لهم قبل الصليب : " حينئذ يُسلِّمونكم إلى ضيق ويقتلونكم ، وتكونون مُبغضين من جميع الأمم لأجل اسمي " (متى 24: 9، مر 13: 9) . وأثبتت الأحداث فيما بعد كمال علم الرب وصدقه ، فعدا يوحنا - الذي نال وعداً خاصاً به - لم ينجَ واحد من تلاميذ الرب من الموت من أجل اسمه .

5 - عندما تقدَّم الذين يجمعون جزية الدرهمَيْن من بطرس في كفرناحوم قائلين :

" أَمَا يُوفِي مُعلِّمكم الدرهمَيْن "؟ فبالرغم من التحفُّظ الذي أبداه الرب على الطلب باعتبار أنه وبطرس يتمتعان بالمواطنة ، إلاَّ أنه قال لبطرس : " ولكن لئلا نُعثرهم، اذهب إلى البحر وألقِ صنَّارة، والسمكة التي تطلع أولاً خذها، ومتى فتحت فاها تجد إستاراً، فخذه وأعطِهم عني وعنك . " (متى 17: 24- 27) .

والأمر مذهل ! فالرب ، الذي لم يكن يحمل كيساً - كما أوصى تلاميذه أيضاً - يعرف أن سمكة معينة وسط جموع الأسماك في الماء ، تحوي في فمها ما يكفي لسداد الضريبة المطلوبة ، وأن هذه السمكة هي التي ستلتقطها الصنَّارة أولاً . فيا لكمال معرفة الرب !

6 - والمرأة الكنعانية التي جاءت تطلب من أجل ابنتها التي دخلها روح نجس، يمتدح الرب إيمانها ويقول لها بحسب علمه مُبشـِّراً :

" ... قد خرج الشيطان من ابنتكِ. فذهبت إلى بيتها ووجدت الشيطان قد خرج ، والابنة مطروحة على الفراش . " (مرقس 7: 24-30) .

7 - وعندما استُدعِيَ الرب لإنقاذ لعازر، يقول الرب لتلاميذه :

" لعازر حبيبنا قد نام، لكني أذهب لأُوقِظه... وكان يسوع يقول عن موته... فقال لهم يسوع حينئذ علانية: لعازر مات " ، وذلك قبل أيام من بلوغه بيت عنيا (يوحنا 11: 11و13و14) . وأمام مرثا الجاثية الباكية يقول لها يسوع : " سيقوم أخوك " (يوحنا 11: 23). فالرب يُعلن مسبقاً عن قيامة لعازر من الموت بكلمة الرب .

8 - في الإعداد لدخول أورشليم ، يقول الرب لتلميذيه :

" اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت تجدان أتاناً مربوطة وجحشاً معها { لم يجلس عليه أحد من الناس قط } ، فحلاَّهما وأتياني بهما ... فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع . " (متى 21: 1-7، مرقس 11: 2-4، لوقا 19: 30-32) .

وفي الإعداد للفصح بالمثل أرسل الرب إثنين من تلاميذه وقال لهما :

" ... أذهبا إلى المدينة ، فيُلاقيكما إنسان حامل جرَّة ماء ، اتبعاه. وحيثما يدخل فقولا لرب البيت : إن المعلِّم يقول : أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي ؟ فهو يُريكما علِّية كبيرة مفروشة مُعدَّة. هناك أعِدَّا لنا . فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة ، ووجدا كما قال لهما . " (متى 26: 17-19، مرقس 14: 12-16) .




نعم ، فعينا الرب تخترقان الحُجُب ، وترى أدق التفاصيل ، وتعرف مجرى الأحداث قبل أن تقع كعلام للغيوب .



9 - مُسبقاً أشار الرب إلى الرفض الإلهي للأمة اليهودية وانتهاء دورها وخراب أورشليم الذي تم بعد عقود قليلة من صعوده إلى السماء :

" لذلك أقول لكم : إن ملكوت الله يُنزع منكم ويُعطَى لأمة تعمل أثماره " (متى 21: 43) ،

" يا أورشليم يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها، كم مرة أردتُ أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولم تريدوا. هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً" (متى 23: 37و38، لوقا 13: 34و35) ،

" ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل ، فتقدَّم تلاميذه لكي يُروه أبنية الهيكل . فقال لهم يسوع : أَمَا تنظرون جميع هذه؟ الحق أقول لكم: إنه لا يُترك ههنا حجرٌ على حجر لا يُنقض ! " (متى 24: 1و2، مرقس 13: 1و2، لوقا 19: 44؛ 21: 6) .

10 - الرب عرف مسلِّمه مبكراً ، الأمر الذي لم يُدركه سائر التلاميذ :

" لأن يسوع من البدء عَلِمَ مَن هم الذين لا يؤمنون، ومَن هو الذي يُسلِّمه ." (يوحنا 6: 64) .

فهو يقول لبطرس عقب غسل أرجل تلاميذه : " وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم. لأنه عرف مُسلِّمه، لذلك قال: لستم كُلُّكم طاهرين " (يوحنا 13: 10و11) ،

ثم يقول ليهوذا الإسخريوطي : " ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة. وأما هذا فلم يفهم أحد من المتَّكئين لماذا كلَّمه به . " (يوحنا 13: 27و28) .

11 - وبالمثل فقد عرف الرب أن بطرس سيُنكره ثلاث مرات ، بل إنه صارحه مُسبقاً بما سوف يسقط فيه رغم نواياه الطيبة :

" قبل أن يصيح ديك ، تنكرني ثلاث مرات . " (متى 26: 34، مرقس 14: 30، لوقا 22: 34، يوحنا 13: 38) .

12 - كما صارح الرب تلاميذه أنهم سوف يفرُّون خوفاً ويتخلون عنه ويتركونه وحده يواجه المحاكمات والآلام والموت :

" هوذا تأتي ساعة ، وقد أتت الآن، تتفرَّقون فيها كل واحد إلى خاصته، وتتركونني وحدي . " (يوحنا 16: 32) .

ورغم التحذير في إعلان الرب المُسبق لتلاميذه ، فقد صدقت كلمات الرب وتحقَّق علمه السابق كعلام للغيوب ، فالجميع غلبهم الرعب وتركوا السيد وحده ، وعند الصليب لم يبقَ من الاثني عشر غير واحد مع المريمات !!!

وأخيراً نقول لكل الباحثين عن الحق :

" وَإِنَّهُ { المَسيح } لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ { تتشككون } بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ " (سورة الزخرف 43 : 61) .

يقول ابن كثير فى تفسير النص :

" {وإنه لعلم للساعة} أي ما وضع على يديه من الاَيات من إحياء الموتى وإبراء الأسقام فكفى به دليلاً على علم الساعة " .






فقف وفكر حيثما أنت وأطلبنه الأن وسريعاً مايعلن لك ذاته وستراه فاتحاً لك أحضانه الأبوية قائلاً :

" تعالوا إلي يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال و أنا آريحكم " (متى 11 : 28) ....

أسرع إليه الأن هو ينتظرك ... فتعال وأنظر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيزة رشا نور
هشام حتاته ( 2012 / 12 / 13 - 20:05 )
تحياتى
عندما تحاجين اهل القرآن بالقرآن والاحاديث النبوية فهذا شئ رائع وكان يكفى ، وان كنت ارى ان احتجاجك بالانجيل لاهل القرآن لاطائل من ورائه لان اهل القرآن لايعترفون بهذا الانجيل ويدعون ان الانجيل الحقيقى اختفى ولم يعد له وجود .
لذا فان النصف الثانى من المقالة كان لاداعى له .
عموما استمتعت بمقارنتك واضفت الى ارشيفى الآية ( - وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ - (سورة ال عمران 3 : 49) .
شكرا على هذه الاضافة ... وتقبلى تحياتى


2 - لك المجد يارب يسوع المسيح
زينب أحمد ( 2012 / 12 / 13 - 20:08 )
نعم لك المجد والقوة والسجود أيها الرب يسوع مخلصى فأنت ضابط الكل والمتحكم فى كل الأمور ... لقد سمحت بهذا القرآن الشيطاني والديني المضاد ولكنك ضبطه ووضعت فيه أساسيات تفجيره وكشف حقيقته ...بل وجعل فيه رسائل تحمل أساسيات الإيمان المسيحي ... التى تصل للباحثين عن الحق ويعرفونه الرب الحقيقي ... أشكرك ربي وإلهي يسوع لأنك وصلت لنا ونحن فى حمئة الإسلام وقتام الموت .. أشكرك أختى الحبيبة رشا نور ... بركات السماء والارض تحيط بك .. فى اسم الرب يسوع المسيح إللهنا أمين .


3 - باذن الله
ايمان عبد الله ( 2012 / 12 / 13 - 22:58 )
أنت تنتقين وتسترين ايات وتبترينها عن سياقها وتحرفين المعنى المقصود
لنرجع الى القران الكريم سورة ال عمران الايات48-49
ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل.ورسولا الى بني اسرائيل اني قد جئتكم بأية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا باذن الله وابرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى باذن الله وأنبؤكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم ان في ذلك لأية لكم ان كنتم مؤمنين
والأيات قبلها وبعدها تتحدث عن عيسى ومريم


4 - مداخلة
شاكر شكور ( 2012 / 12 / 13 - 23:59 )
شكرا لجهودكِ التنويرية اخت رشا ، بتقديري ان القرآن الموّسع الذي جمعه ابو بكر الصديق وأستقر عند حفصة بنت عمر ربما كان يشير بوضوح الى الوهية السيد المسيح الا ان الجمع الثاني للقرآن الذي خطط لجمعه عثمان بخبث وسوء نيه لكي يحرق ويخفي الأحرف الستة ادى ذلك الى اخفاء كثير من الحقائق عن المسيح ونجد التلاعب واضح في قرآن عثمان خاصة في الآية التي تقول (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) فهذه الآية احتوت تكرار لعبارة بإذن الله لكي ينتزع من المسيح الوهيته ومع هذا نسى المحرفون ان يضعوا هذه العبارة (بإذن الله) للجملة الأخيرة الخاصة بمعرفة الغيب ، وفي المفهوم المسيحي اذن الله هو نفسه اللاهوت الذي حل بجسد المسيح وأعتقد المحرفون ان ذلك سيغير من حقيقة لاهوت المسيح ، تحياتي للجميع


5 - الى الاخت يمان عبدالله
هشام حتاته ( 2012 / 12 / 14 - 00:40 )
تقولين فى تعليقك ان الكاتبه ( أنت تنتقين وتسترين ايات وتبترينها عن سياقها وتحرفين المعنى المقصود )
ثم تكتبين الآية كاملة كأن ماقالته الكاتبه ليس فيها . ان الاية كاملة تزيد عما تم كتابته فى المقالة بأن المسيح يخلق من الطير وينفخ فيه ويبرئ الاكمه والابرص ويحيى الموتى ، وهذه اضافات للمقالة وليس انتقاصا منها .
فالمسيح عنده علم الله وزيادة على ذلك يخلق ويحيى ويشفى ....
فيه مثل مصرى بيقول ( جاء يكحلها فعماها )
تحياتى


6 - مبروك عليكم
سيد فخرى ( 2012 / 12 / 14 - 01:11 )
- عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ، إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا - (سورة الجن 72 : 26 - 27 .
هل قرأت هذه الآية التى بها تستشهدين , مما يدل على أن الله يظهر الغيب لمن يرتضى من رسله , ثم إخبار الناس بما فى بيوتهم وما يأكلون وفيما يفكرون ويضمرون ليس بالغيب المستقبلى الخافى عن الجميع , بل غيب للبعض وواقع ومعلوم للبعض , وحتى الإطلاع على الغيب المستقبلى يكون , برضى الله , كما أن يسوع قال : يا أورشليم يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين , ولم يقل ياأورشليم ياقاتلة اللألهه أو الله , فهو نبى ورسول , وهل يصرخ الإله المصلوب وهو معلق
على صليبه , إلهى إلهى لما شبقتنى ؟


7 - السيد المسيح انسان حل به روح الله
مروان سعيد ( 2012 / 12 / 14 - 05:17 )
تحية لك وللجميع
ان المسلم لايدخل بعقله بان جسد السيد المسيح هو كاي انسان ياكل ويشرب اما الروح والذي لايعلم عنها القران والرسول شيئهي روح الله التي حلت به والكلام الذي يخرج منه بالروح هو من الله لذلك يعرف بالغيب ويتحكم بالطبيعة عندما اوقف الاعصار وانه يتحكم بالارواح ويرجعها عندما احيا الموتى
ومن البديهي ان لايعطي الله صنعته لااحد والسؤال كيف عطى الاه الخلق للسيد المسيح بالقران وقد خلق الطير من طين لاان الخلق منسوب للخالق وحده لذلك قال القران تبارك الله احسن الخالقين بالجمع ونسب بعض المفسرين بان الخالق الثاني هو المسيح ابن مريم
واكبر دليل على الوهية الرب يسوع المسيح هي
- يا أورشليم يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها، كم مرة أردتُ أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولم تريدوا. هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً- (متى 23: 37و38، لوقا 13: 34و35) ،
من يقدر ان يقول هذا الكلام الا الخالق بذاته من يقدر ان يقول كم مرة اردت ان اجمع اولادك الا الذي كان منذ الاذل ويحيا الى الانهاية انه الحي
وللجميع مودتي


8 - انشوده البذاءه
وجدي الشربيني ( 2012 / 12 / 14 - 10:25 )
حفذتني المقالات الاخيره للكاتبه علي مراجعه بعض كتاباتها علي الموقع فهالني كم البذاءه والالفاظ السوقيه التي لاتتردد سوي في دورات المياه والحمامات الشعبيه
وراجعوا من فضلكم مقالها حول بلقيس وعلم النتفولوجي وايضا معاراضتها حول القران فيما سمته قران رابسو واعجب ممن كان الانجيل هو معلمه ثم يتردي في هذا الدرك من البذاءه والسوقيه


9 - اين رد الطلعتيون
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 12 / 14 - 10:38 )
شكرا للكاتبة الجليلة وللمتداخلين الكرام. انا مستغرب من شئ الا وهو لماذا لا يرد السلفيون المتسمكون المدافعون ومعهم شيوخ الاسلام على كلام الكاتبه فقد سبق وان حلف طلعت خيرى برب الكعبة انه سيحاول ان يرد عليها بقوة ولكننى ارى انه تراجع حتى عن سرقاته التى كان يقوم بها قبل فترة وجيزة من الان عندما كان يسرق من مقالات الاخرين ليحولها باسمه مهددا بانه قادر على اكثر من مقاله فى اليوم الواحد رحم انه مشغول فى العمل ولكن عندما لاحظنا ان اكثرية مقالاته مسروقة من الاخرين
انا اتمنى فعلا ان يرد طلعت خيرى الباحث فى الشؤؤن الاسلامية على كلام الباحثة رشا نور بما يمكن ان ينفي كلامها علميا ان هو قادر عليه مع التحيه


10 - عصفور شهد الزرزور...وثنينهم طياره
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 12 / 14 - 12:12 )
يا اخوان ما هذا الجدل العقيم تحاولون اثبات الرسالات التي تدعون انها سماوية في عصر العلم فهناك من يتحداكم ليس لاثبات وجود الابن بل الاثبات - الابو الكبير - اين هو وماذا يفعل وهل هناك ضرورة لوجوده والكون يسير
بشكل آلي طبيعي بحيث لا يحتاج هذا الكون الذي يعمل ويتطور ومنذ ملايين السنين لا احد يساعده ليل يعقبه نهار وصيف وراءه شتاء توالد الاجناس والاحياء ويتوازن الكون والطبعة دون الاحتياج الى مساعدة من احد ارجوكم كفوا عن كراهية بعضكم لبعض بسبب اساطير ورثتوها عن اسلافكم الانبياء والرسل ابناء عصورهم المغرقة بالخرافة التي تتفق مع عقلية ذالك الزمان ...يسوع حول اولاد الناس الى قرده وخنازير شني السالفه خانجغان كلمن ايده اله ومحمد شق القمر ودعا الشجرة فجاءت تهرول تركض وتنهطر ارجوكم ...وآخر دعوانا ....ان الحمد لله


11 - روح الله ليست حكرا ليسوع المسيح
سيد فخرى ( 2012 / 12 / 14 - 12:31 )
ولمن يقرأ العهد القديم والجديد سيجد أن روح الله كانت ترف على وجه الغمر عندما كانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة , وروح الله كانت فى يوسف بن يعقوب عندما قال فرعون لعبيده : هل نجد رجلا مثل هذا فيه روح الله ؟ , وروح الله ملئت بصلئيل بن أورى بن حوربالحكمة والفهم والمعرفة وكل صنعة , وروح الله كان على بلعام عندما رفع عينيه ورأى إسرائيل , وروح الله حل على شاول فتنبأ وسط الأنبياء , وروح الله حل على شاول وحمى غضبه عندما قصوا عليه كلام أهل يابيش , وروح الله كان على رسل شاول فتنبأوا هم أيضا , وروح الله كان على عزريا بن عوديد , وروح الله لبس زكريا بن يهوداع الكاهن , ويقول أيوب روح الله صنعنى ونسمة القدير أحيتنى
, وفى العهد الجديد - رأى يسوع روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه ,وأيضا - قال لهم يسوع : إن كنت بروح الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله ....... الخ
وكل إنسان منذ آدم وحتى آخر إنسان فيه من روح الله بقدر ما , فيه من الحكمة والفهم والمعرفة والقدرات , كما يجب العلم بأن المسيح لم يكن أول من أحيا الموتى من رسل الله


12 - عبدالحسين طاهر
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 12 / 14 - 14:03 )
قل الحق ولو على نفسك ولكنك لم تفعل ذلك لانك عبد من عبيد الحسين وانكم لم تتعودون على قول الحق ابدا وانما قول الكذب كان اقرب لكم واسفاه، بالله عليك يا ايها الشيعى الحسينى اين قرات او سمعت ان السيد المسيح حول اولاد الناس الى قردة وخنازير؟ هل انك بكامل وعييك تكتب و تتكلم ام انك سكران ب دم سيدك المذبوح فى العراق والمدفون من قبل المسيحى خيرا ؟ هل ان كتابك غلافه الانجيل ومحتوياته القران ولذلك توهمت وحسبته انجيلا؟ لا لا ياعبدالحسين لايمكن ان يتساوى المسيح بغيره ممن وصفهم بالانبياء الدجالين . اراك فقيرا فى الاسلاميات ناكرا لها . اكتب انا كلمة حق وحب من القران ان وجدتها هناك فنحن بانتظارك


13 - الى سيد فخري تعليق رقم 11
شاكر شكور ( 2012 / 12 / 14 - 15:49 )
هناك خلط في تعليقك بين روح الله وروح الأنسان ، روح الله ازلية غير مخلوقة اما روح الأنسان هي روح مخلولقة ، روح الله تخيّم على المنتخبين والقديسين والمؤمنين لكي يسكن هذا الروح الألهي الا متناهي في الأنسان ويكون كصمام الأمان ليبكت على اي خطيئة يفعلها الأنسان ، قولك وكل إنسان منذ آدم وحتى آخر إنسان فيه من روح الله بقدر ما ، هذا مفهوم خطأ يا سيد فخري لأن الأنسان غير المعمد لا يحمل سوى روح مخلوقة من الله وهي ليست روح الله ومن لا يقبل ان تحل عليه روح الله بالمعمودية لا مغفرة له عند الله فالمسلم مع الأسف لم يفسر له القرآن اهمية روح القدس وترك في حيرته مع الآية المقتضبة ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليل) ، انصحك يا سيد فخري ان تطلب من الله ان يسكب من روحه عليك ليغسلك حتى تولد من جديد بقوة روح القدس وتكون انسانا جديدا وتقبل ان يكون روح الله هو المرشد في حياتك حينئذ ستعرف الله الذي خلقك الذي هو قطعا ليس اله القرآن ، تحياتي للجميع


14 - إلى شاكر شكور
سيد فخرى ( 2012 / 12 / 14 - 20:38 )
أنصحك ياشاكر ألا تسدى النصيحة لأحد فأنت الأكثر أحتياجا لها , لم يذكر كتابكم المقدس هذا الهراء الذى ترد به , , فقد قال كتابكم المقدس أن روح الله حل على شاول وروح الله كانملئت بصلئيل وروح الله لبس زكريا , بينما يذكر الأنجيل أن يسوع رأى روح الله نازل مثل حمامة وآتيا عليه , ودون أن يفرق كتابكم المقدس بين روح الله الأولى والأخيرة, والروح بالمعمودية وغير المعمودية , وإذ أرى أنك أحق بالنصيحة أقول لك مادمت تعتقد ألله يولد ويصلب ويموت ويقوم من الأموات , فمبروك عليك إلههك ألذى عانى كى يغفر لك ذنوبك وخطاياك وكان بمقدوره أن يغفر دون أن يتحمل كل هذا العذاب


15 - رد الى سيد فخري تعليق الفيسبوك
شاكر شكور ( 2012 / 12 / 14 - 22:32 )
يا سيد فخري نحن في حوار ايماني يمكن ان نستفيد كلانا من الحوار فالنصيحه لك ولي ليست شتيمة ، عندما حل روح الله على شاؤول وروح الله لبس زكريا هل كان شاؤول وزكريا بدون روح ؟ كل انسان يخلق تخلق له روح وهذه الروح عندما تفسدها الأعمال الشريرة تصبح ارواح نجسة مصيرها الجحيم فإن كانت روح الأنسان هي نفسها روح الله فكيف سيلقي الله روحه في الجحيم ؟؟؟ المسيح الأنسان كان له روح بشرية وقال على الصليب بيدك يا ابي استودع روحي ولم يقل استودع روح القدس بيدك ، لا تزال لا تستوعب بأن الذي صلب على الصليب كان ناسوت المسيح وليس لاهوته لأن اللاهوت لايموت ونحن نؤمن بطبيعة المسيح اللاهوتية وله طبيعة اخرى بشرية متحدة مع لاهوته هي التي تأكل وتشرب ولو قرأت انجيل يوحنا 3 ستفهم الولادة الروحية الجديدة ، تحياتي


16 - عزيزتي رشا
مريم رمضان ( 2012 / 12 / 15 - 00:14 )
مهما تكتبين لهم حتى لو نسخت القرآن كله من الجلده للجلده إلا رايحين يكذبوكي حتى لو قرأوها بنفسهم. هؤلا لا يفهموكي بل يفهموا أصحاب الفتاوي .وأنا أهديهم فتوى من الشيخ محمد العريفي أفتاها في صفحته على تويتر .
الفتوى تقول.
زواج المناكحه التي تقوم به المسلمه (المحتشمه) البالغه ١٤ عاماً وما فوق أو المطلقه أو الأرمله جائز شرعياً مع المجاهدين في سوريا وهو( زواج محدود الأجل لساعات) لكي يفسح المجال لمجاهدين آخرين بالزواج ،كذلك وهو يُشيد عزيمة المجاهدين وكذلك هو من الموجبات لدخول الجنه لمن تجاهد به.
والذي لا يصدق هذه الفتوى يذهب الى محمد العريفي في صفحته على تويتر
لذلك يا أخت رشا المتأسلمين لا يفهمون لغتك بل يفهموا لغة شيوخهم.


17 - ثلاثة أسئلة إلي إخواني المسلمين
عماد عبد الملك بولس ( 2012 / 12 / 15 - 04:11 )
السؤال الأول

الآية القرآنية: -إنما المسيح عيسي بن مريم كلمة الله و روح منه ألقيناها إلي مربم- ألا تتفرد بوصف السيد المسيح بـ -كلمة الله-؟؟

ما معني -كلمة الله-؟ فإذا كان الله يخلق بالـ -كلمة- ، فهل يخلق بما هو ليس في ذاته؟، إن كان يخلق بما ليس في ذاته فهو ليس كلي القدرة، و تكون الـ -كلمة- من جوهر منفصل و أعلي، و حاشا للخالق أن يحتاج لغيره، إذن هل يمكن الفهم أن الـ -كلمة- غير منفصل عن الله؟ و يكون الكلمة هو الله؟ مع اعتبار أن القياس البشري لا يسري علي رب العالمين جل و علا

السؤال الثاني

لماذا لا يصح الإيمان بأن يشهد المؤمن بشهادة واحدة لله وحده لا شريك له؟ و لماذا لا يصح إلا إن شهد شهادتين؟
هل يستوي الإيمان بالله بالإيمان بمخلوق أيا كان المخلوق؟ و هل يمكن أن يساوي الله الحق أحدا من خلقه أو يرفعه إلي مستوي يقترب من ربوبيته و وحدانيته بغير حق؟

السؤال الثالث
الله لم يره أحد قط، ما طبيعته؟ كيف نعرفه إلا بما يكشفه هو عن ذاته، و ما نتأمله في خلقه؟ أما ما يكشفه هو عن ذاته، فهذا ما فعله السيد المسيح: -الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَر-، و أما الكون: فكل شيء يلد و يولد؟؟؟


18 - نصيحة للمسلمين لوجه الله
مروان سعيد ( 2012 / 12 / 15 - 08:06 )
تحية مجددا للجميع
اسالوا عن اشياء ان تبدا لكم لاتسيئكم
السؤال هو الحل اسالوا اهل الكتاب لاانهم اهل الذكر الحقيقي لاانه مطبوع بقلوبهم وعقولهم ولاانهم المنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين
ولاانهم امنوا بالطريق والحق والحياة ومعهم مفاتيح الابواب التي تؤدي لملكوت السموات
وان روح الرب يسوع المسيح هي روح الله والكلمة التي تكلم بها هي كلمة الله لذا من طبق كلمته تكون له الحياة الابدية
وكل التشريع والحكمة بهذه الجملتين اذا طبقتهم تمتلك المفاتيح انهما من اقوال الرب
احبب الرب الاهك من كل قلبك
احبب قريبك كنفسك
هذا هو الكود الذي يفتح ابواب الملكوت وموجودة في مرقس 12 30 ولوقا 10 27
وبالختام اشكر راعية الصفحة واخواني الذين يقدمون نصائح لااخوتهم المسلمين وشكر خاص للحوار المتمدن
وللجميع مودتي


19 - يا وليد حنا بيدا ويد اسمع ارجوك
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 12 / 26 - 21:59 )
تقول بعد ان اشبعتني سبا وشتما اين قريتالمسيح حول الاولاد الى قرده
قراتها بشيب ابوك لا هاي للمزاح يا اخ وليد انما قراتها بالمقال اعلاه مقال الاستاذه رشا ...وبالضبط ..في المسالة الثانية عيد النظر بردك علي واعد قراءته ونظر هل انت وليد ايام زمان او تحولت الى مجرد طائفي تاخرت معاك غدا ارسل لك ملحق اذا لم تعتذر الى اللقاء


20 - ملحق الى وليد بيدا ويد تعليقك رقم 12
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 12 / 27 - 20:39 )
بعد اذن الكاتبة رشا نور وانا من المتابعين لكتاباتها والمتداخلين اريدها تكون حكما بيني وبين هذا الذي يسمي نفسه ..وليد بيدا ويد بعد ان تطلع على ردي تسلسل او رقم 10 باسم عبد الحسين طاهر ورده علي رقم 12 الذي اشبعني فيه مسبة وشتم ليس لسبب انما بسبب اسمي عبد الحسين وهذا اسمي الحقيقي الذي اسماني به ابي اكتب باسمي الصريح واعلق ورقم موقعي في الحوار المتمدن 430 وعلى كل حال انا في حالة انزعاج جدا وقد لا يعلم السيد وليد انا من اقدم كتاب الحوار المتمدن ولا فخر وكل المعلومات التي جاءت في تعلقي اعلاه استقيتها من نفس الموضوع للكاتبة رشا نور حتى مسالة الاولاد الذين حولهم السيد المسيح الى قردة وخنازير ذكرته الكاتبة نصا فيما سمته بالمسالة الاولى ..والمسالة الثانية ولم اتي به من جيبي فعلام يا وليد بيد بيد تسبني وتشتمني وتصفني باقذع الالفاظ ...اتمنى ان تراجع .... نفسك ولا تكتب وترد على الناس وانت سكران او مخدر العقل وتحياتي للكاتبة وللاخوة القراء ...ولاتحية ولا سلام ....على المدعو..وليد بيدا ويد

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah