الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضعف الشخصية العراقية كاظم الساهر نموذجا

مالوم ابو رغيف

2012 / 12 / 15
المجتمع المدني


البرنامج الغنائي الصوت الذي يعرض من على شاشة فضائية الـ أم بي سي استضاف طاقما تحكيميا لاختيار اجمل صوت من بين الشباب والشابات المشاركين في مسابقة الغناء.
يضم هذا الطاقم التحكيمي من مصر المغنية السمراء شيرين، ومن لبنان الفنان عاصي الحلاني، ومن تونس المبدع صابر الرباعي، ومن العراق او من قطر المغني كاظم الساهر، فهو مزدوج الجنسية ويستطيع ان يحسب نفسه على دولة او دويلة وفق مصلحته الخاصة.
ما لفت نظري من خلال متابعة البرنامج الغنائي، فانا من جنوب العراق، وليس من جنوبي عراقي لا يستهويه الموسيقى والغناء ولا يصل الى حالة الطرب، الذي هو حالة من الانصهار العاطفي والوجداني في خيال اللحظة، فرح غامر يصل الى حد سكب الدموع اوالبكاء العاطفي دون ان يكون في مجلس عزاء حسيني. اقول ان الذي لفت نظري هو ان جميع الفنانين الذين أُختيروا كمدربين ومشرفين ومحكمين كانوا يتحدثون بلهجتهم الدارجة بسهولة وسلاسة ويسر ودون اي تكلف او اصطناع، فهم من ضمن حشد من الفنانين او محبي الفن وليس في جلسة نقاش فلسفي او جدال اجتماعي او خصام ديني يفترض استخدام مصطلحات وتعابير واضحة ومفهومة للجميع لازالة اي لبس يمكن ان يحصل.
جملهم كانت بسيطة ومعبرة لا تخرج عن اطار التداول العام المفهموم لكل العرب مهما كانت انتمائاتهم، الوحيد الذي حاول التكلم بغير لهجته والابتعاد قدر استطاعته عن موسيقاها ونغمتها الخاصة هو كاظم الساهر، الذي اصبح مثل غراب اضاع المشيتين، لابالماشي ولا بالراكض انما يمشي الحنجلى.
.
ومع احترامنا وتقديرنا لجمهوره ومحبيه وعشاق فنه، الا ان سلوكه كان معيبا، فهو مرة يتحدث باللهجة اللبنانية ومرة اخرى بالمصرية وثالثة بالخليجية ويبذل جهدا مكشوفا بان تكون مخارج الالفاظ غير عراقية.
ان ذلك يدل على تناقض حاد بين كينونته كعراقي الولادة وبين شخصيته المتذبذبة التي تربط النجاح والشهرة بالتسويق العربي، ان هذا التناقض في شخصيته، بين ما يحاول اخفاءه وبين ما يحاول اظهاره هو اساس شعوره بالنقص الواضح على وجهه. وهذا الشعور المعيب في دواخله هو الدافع الذي يدفعه الى الظهور بمظهر عربي اكثر من مظهره كعراقي، لذلك نراه وفي اغلب لقائاته الفنية يحاول تقليد للهجة او الاسلوب او حتى الغناء غير العراقي، فمعظم الحانه ليس من الرثم ولا المقام العراقي انما خلطة من مجموع الالحان العربية المغناة.

كاظم الساهر، ، ليس الوحيد في هذا المضمار، فهناك عدد كبير من مذيعي نشرات الاخبار ومقدمي البرامج العراقيين الذين انسلخوا من جلودهم الوطنية وارتضوا ان يلبسوا جلدا اخر لا يدل على هويتهم العراقية وكانها تنتقص من شخصياتهم، فهم يغيرون نبرة الصوت ومخارج الكلمات ونغم الالفاظ وطريقة لفظ الجيم فتصبح كما يلفظها السوريون او اللبنانيون، المذيعة ليلى الشيخلي كنموذج فاضح لـ سترب تيز نزع الانتماء الى العراق.
لا يتوقف الامر على المذيعين والمذيعات الذين يعملون في الفضائيات العربية، بل حتى مقدمي ومذيعي الفضائيات العراقية نفسها، تراهم يقلدون ويتقمصون شخصيات و اسلوب ولهجة المذيعين العرب، الذين بدورهم ايضا، اصبحوا صوتا ونغما واحدا مسطحا، انمسحت كل تضاريسه الذكورية والانثوية واصبح صوتا دجتاليا من غير حياة اكثر مما هو صوتا انسانيا حيويا، اذ غابت الانوثة والغنج والتدلل في صوت المذيعات، انهن، ورغم كل اطنان الماكياج والاصباغ على وجوههن لكي يبدن اكثر جمالا وجاذبية، يظهرن وكانهن نساء بشوارب، فالصوت هو الوجه الاخر للمرأة.
كان الناس في السابق تقع في حب وعشق اصحاب الاصوات الجميلة المتغنجة من مجرد سماع الراديو، لحلاوة الاصوات وعذوبتها فقد قيل ان الاذن تعشق قبل العين احيانا.
اليوم من المستحيل ان يقع الشاب في حب تلك الاصوات النسائية المسترجلة مثل خديجة بن قنة او ليلى الشايب وغيرها من النماذج الملحوسة التضاريس اللاتي اصبحن، حتى وهن يقدمن برنامجا فنيا او نسائيا، كانهن يذيعن بيانات حربية.

ان اجمل ما في الانسانية هو هذا الاختلاف والتنوع اللغوي واللوني والفني بين الشعوب. الشعب يكون ثريا ليس بما يملك من ثروات طبيعة فقط، انما بما يملك مخزونه الوطني من الفن والفلكور وللهجات والالفاظ والقصائد الشعرية بالهجات العامية.
فالكثير من كلمات الاغاني العراقية الجميلة، عندما تغنى، يحاول المغنى استبدال المفردات العراقية بمفردات عربية اخرى على حساب جمال القصيدة.

ليس من مهمة اي شعب ان يكون مفهوما لغيره، انها مهمة الاخرين.عليهم ان يفهموا لهجته ومضامينها وفكلوره وعاداته وتقاليديه
وفي حالة حصول سوء فهم او لبس في الفهم ، يحاول اصحاب الشان توضيح هذا البس وازالة الخطأ واستبداله بالصحيح.



امر تقليد العرب اصبح فعلا مرضيا يهدد استقلالية الشخصية العراقية ويهدد لهجتها الخاصة ويفقدها القدرة على الابداع حتى في اقل الفعاليات شانا، مثل برامج المطبخ.
ففي برامج الطبخ واعداد الطعام العراقية، وهي برامج سهلة وسلسة لاي انسان حتى لو كان لا يتقن لغة الطباخ، اذ ان اللفظ يقترن دائما بالعرض وبطريقة الاعداد، ورغم ان البرنامج معد ومقدم للمشاهدين العراقيين بشكل خاص، الا ان الكثير من مقدمي هذه البرامج يتخلون عن المفردات العراقية ويستعيضون عنها بكلمات عربية مستوردة، اكان لادوات الطبخ او لطرق التحضير، فالزلاطة تصبح سلطة والطمامة تصبح بندورة او طماطم، واقلي تصبح اشوح والبهارات تصبح توابل، والمعدنوس تصبح بقدونس والتمن يصبح ارز، مع ان الازر هي شجرة والرز محصول غذائي، لكن السذاجة ابت ان تفارق اهلها.
لو كانت هذه المسميات تعبر عن ادوات او وجبات جديدة لا توجد في المطبخ العراقي، فلا ضير في ذلك، لكن ان تستبدل الكلمة العراقية باخرى عربية فهذا شيء سخيف جدا.
الامر الاغرب، ان حتى السياسي العراقي، اكان قائد كتلة او قائد حزب او نائب برلماني، يعمد خلال المقابلات التلفزيونية العربية، الى استخدام كلمات لبنانية او سورية عامية، بل حتى خليجية ايضا.
اليس هذا نقصا في تكوين الشخصية العراقية.
الجدير بالاشارة ان خلال الفترة الصدامية شنت السلطات حملة خبيثة سميت بتطهير اللغة اللهجة العراقية من شوائب الكلمات الطارئة على العربية، وكان من ضحية هذه الحملة العدوانية المفردات العراقية الاصيلة في قدمها وتاريخها حيث تم استبدالها بمفردات سطحية لا تاريخ ولا جذور لها في التركيبة الاجتماعية العراقية. وقد تسببت هذه الحملة الهمجية بغياب الكثير من المصطلحات والكلمات والتعابير العراقية عن التداول بسبب ذالك القرار الصدامي اللعين.
اللهجة الدارجة او العامية، اكانت كلمات او تعابير او مفردات هي شتلات وطنية لا يصح اماتتها او استبدالها او الاستعاضة عنها لاي غرض كان ولاي دافع كان، فهي جزء من الهوية العراقية المشتركة لجميع المكونات ونغم نسمع نبرته في صوت الكوردي العراقي والتركماني العراقي و وابن الانبار وابن الجنوب وفي صوت السريان والكلدان والاشورين وغيرهم.

قد يكون العراق البلد الوحيد الذي يتخلى مثقفوه وفنانوه وسياسيوه بكل سذاجة وبلادة عن هويتهم ولهجتهم و لغتهم، انه مركب نقص في الشخصية العراقية وجب البحث عن اسبابه وايجاد الحلول لهذا التدهور قبل ان يصبح جزء من الذات العراقية نفسها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حب الوطن لا تلغيه تغير اللهجة
رعد موسيس ( 2012 / 12 / 15 - 22:20 )
شكراً عزيزي الكاتب مالوم
بدايات الشهرة الغنائية لكاظم الساهر في الوطن العربي كانت اغاني باللهجة العراقية فهي اذن ليست عائق
ثانياً وهذا شئ اعتبره طبيعي عندما يتغرب الانسان ويعيش في بلد سنوات ليست بالقليلة ويحبه وينجح فيه ويحب اهله ويتكيف معهم ويشعر بالتقدير والاحترام والحب من قبلهم تصبح عملية التكلم بلهجتهم لا ارادية
ونوع من الانضمام والالفة معهم وتنوع في الثقافة والسلوك الراقي فهو اصبح له وطنان ومن حقه المزج بينهم وقد يكون الوطن الثاني وجد فيه ما كان يفتقده في الوطن الاول من حب واحترام وتقدير وكلنا نعرف حال فنانينا وادباءنا وشعرائنا ايام النظام السابق والحالي.. هل تردون قائمة بالاسماء العراقية الشهيرة التي تغربت والمغتربة الان؟
تحياتي
رعد موسيس


2 - الجمهور ذكيا
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 00:01 )
الاخ رعد موسيس، الموضوع اكبر من كاظم الساهر، فبالنسبة لي، لا يتعدى هذا الرجل حدود المغني وليس الفنان، فهو ليس بمثل الرائع جدا عبد الوهاب ولا بمثل الحنجرة العربية النادرة عبد الحليم حافظ ولا مثل امتدادات فريد الاطرش ولا عذوبة ناظم الغزالي ولا بفرح داخل حسن وايقاعات سعد الحلي... ان كاظم الساهر فنان على الهامش، فان كتب له النجاخ فهذا لا يعني الابداع ولن تدوم اغانيه مثل اغاني عفيفة اسكندر وسليمة مراد ويوسف عمر والقبنجي ورضا علي وغيرهم .. اذ ان النجاح والابداع يعتمدان على ذائقة الجمهور، اما ان يكون الجمهوز غبيا او ذكيا!!ـ واعتقد، ورغم كل ردود الفيس بكوك ان الجمهور ذكيا.. تحياتي


3 - مقالة حلوة
شاكر شكور ( 2012 / 12 / 16 - 00:07 )
تشخيصك دقيق وصحيح استاذ مالوم وناتج عن خبرة وذوق وقد أنتقدتَ الفنان كاظم بأنصاف وليس كرها ولم تنجرالى العاطفة كما انصفت في تقييم اغنياته التي لا علاقة لها بتقييم تصرفاته ، تابعتُ كاظم في عدة لقاءات والحقيقة تنقصه الحكمة في التعبير سوى في اللهجة العراقية او اللهجات العربية الأخرى يعني بالعامية (يخجْل وما ينطلع بي في الندوات) تحياتي واعجبني تنوعك في مواضيع مقالاتك


4 - عزيزي مالوم
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 16 - 02:25 )
عزيزي مالوم
تحية لك....قرأت تعليقات الفيسبوك...واغلبها تعليقات ...انفعالية emotional ...وليست واقعية ....factual ...والفرق بين اللغتين هو فرق شاسع
أنتَ تناقش موضوعاً سيسلوجياً مهماً...وهو ....فن التعبير...لغة المخَاطب ..تعكس ثقافته وثروتة اللغوية....ليس فقط الساهر ..هو من سقط في هذا المجال...بل العديد من المثقفين..في الندوات التلفزيونية...لا يملكون...الكاريزما التي يملكها اللبنانيون والمصريون في المقابلات...
وأحسنت التعبير في قولك:
قد يكون العراق البلد الوحيد الذي يتخلى مثقفوه وفنانوه وسياسيوه بكل سذاجة وبلادة عن هويتهم ولهجتهم و لغتهم،
شكرا لك


5 - السالوفه الأولى !!!!!
حميد كركوكي ( 2012 / 12 / 16 - 07:42 )
اسمعوا يا مستخلجون وبعثيوا البغاديدة حلاوة هذه الأبيات من مظفر النواب الشيوعية الشروگية العسلية :
گامت هيبة يبوالليل...
وخيوط العشگ طرزن وراگ أخبار عالمكشوف..
ياخناجر عالمياسر عليه اسم الحزب معكوف.
يموصل مكاتب العرس للماوراهم غير الفناجين والديان.
وسالوفة وكت غزلوا عليه ريحة صوف،،
يمسوي الچلاح الخيزران انهار من لون البنفچ وأنت ســـاكت.
وحــــدك الســـــكان والشـــــــادوف.
يلوحدك من أتسولف أشوفن كل حرف منك مشـــــــــــــــــط!!!!
ياكل ســــــــــبع طلقات وكل رگـــــــــزه ذهب،،،
والشــــــــين شـــــيالة صبر وســــــيوف...
أسولفلك سوالف ليل وحصيني نفط!
أحزاب اجاهه الموت طرگ الله و كراسي ؛
بالوزارة ولبســـــــــــــــــــــــــــت النفنوف؟؟؟!
خل يگعدفهد ويشوف....
أجاهه الموت جبهة شــــــــــــعب و تفگـــــــفس عيون المچذب!!
وخلّ يصبر ثنائي عامــــــــر و صــــــــــــــدام،،
وخــــــــــــلّ يشــــــــــــــــــــــــــــــــــوف
شكرا يابورغيف جزاكم خيرا، أخوكم حميدكركوكي


6 - المشكلة اكبر بكثير
الآشوري الحر ( 2012 / 12 / 16 - 08:11 )
 لا ادري لماذا تحول النقاش من مشكلة اللهجة العراقية الى كاظم الساهر
اولا: كاظم هو احد اهم الاعلام (القلّة) الذين يشرفون العراق، لكنه لا يعتبر من النخبة الفكرية (ان وجدت!!)، ومن الظلم اتهام كل العراقيين بضعف الشخصية 
عودة الى المشكلة: اعتقد ان المشكلة ليست في العراقيين بل في اللهجة العراقية ، فاللهجة العراقية لم تتطور للاحسن في السنوات الاخيرة (20-25 سنة على الاقل) بل انحدرت لتصبح لهجة سوقية يخجل منها العراقي!!
ما هو السبب؟

هناك فاجعة اكبر، العراقي لا يستطيع الكلام اصلا. لا اعتقد انه يوجد هناك عراقي بمقدوره الكلام لمدة خمس دقائق متواصلة بشكل محترم وبدون خربطة

بعد انقطاعي عن العراق وأخباره لفترة شاهدت قبل ايام على يوتيوب كلمة ألقاها السيد رئيس الوزراء (المالكي) بغض النظر عن الكلام (الفارغ)، جعلني افكر هل كان ليختلف الاسلوب لو ألقى نفس الكلمة ((مخضرچي)) او قصاب.. ربما لا
لكن
لماذا هذا الانحطاط؟
ما هو السبب؟

السبب بشكل عام هو تخلف الشعب وانعدام النخبة او انعزالهم عن الناس
اما عن سبب هذا التخلف فالأسباب كثيرة جداً ولكن ربما يمكننا اختصارها بجملة واحدة هي
***حكم الستالين العربي (صدام)***


7 - سنتحول الى الفن والفنانين
نيسان سمو ( 2012 / 12 / 16 - 09:33 )
لقد تحولنا الى مهنة جديدة يا سيد مالوم . في البدأ انا لا اتفق معك بمقارنة كاظم الساهر ب عبدالوهاب .. انه افضل منه بكثير .. اما اسلوب كاظم في اللقاءات والمقابلات والحديث فقد تحدثتُ شخصياً عنا ومنذ وقت ليس بقصير وقد وقعت مجادلات ومعارك بيني وبين البيت من اجل ذلك .. الكل يرفض ذلك طبعاً .. انني اتهم كاظم بالمبالغة والتصنع في الكلام وهذه المبالغة تؤدي به الى تضيعة الكلمة والبراءة والطبيعي في الحديث ، فينتقل الى اسلوب آخر يختلط به الحابل بالنابل ( ان صح التعبير ) ولهذا انا متفق معك واطالب كاظم الكبير ان يكون ويبقى على لهجته العراقية وان يؤكد ذلك لأنه لا يحتاج الى التقليد فالآخرون يجب ان يقلدوه .. مع تقدير لكاظم ولك ..


8 - مؤسف جدا
محسن المالكي ( 2012 / 12 / 16 - 12:28 )


السيد ابو رغيف المحترم تحياتي اليك ان ما اصابني بالغثيان تلك التعليقات الساذجة على صفحة الفاسيبوك وهي ان دلت على شيء فانما تدل على المستوى المتدني لدى هولاء خصوصا انك مارست حقك في النقد ولم تشتم او تسب او تتجاوز الحدود ولكن هولاء المعلقين وخصوصا منهم من لقب نفسه بالدكتور وهو الاحق على وزنها هولاء وامثالهم يقفون عقبة في طريق النقد لان النقد البناء طريق التقدم ولكن هولاء مسخت عقولهم وتربوا على وساخة الماضي النقد والاختلاف عمالة وخيانه من وجهة نظرهم نعم عزيزي ابورغيف ما تطرقت اليه سليم وصحيح اغلب العراقيين انسلخوا عن جلدهم وغيروا حتى لهجتهم لا لشيء الا ليثبتوا انهم لا ينتمون الى الثقافة التي انحدروا منها


9 - الاصالة و الانتماء مسألة مبدئية و عكسها الذيلية
علاء الصفار ( 2012 / 12 / 16 - 13:50 )
تحية الاخ العزيز مالمو ابو رغيف
مقال فعلا يستحق القراءة والاضافة,نعم ان الانتماء شيء مهم وخاصة للذي يتبوء مركز فني ام سياسي. الكثير ممن يحمل بذورالضعف يكون مهزوز و في النهاية منحدر نحو مزيد من التردي! فبدأ باللهجة العراقية,وهي قد تبدو شيء بسيط لكن من الاشياء البسيطة تتراكم الامور. ان الروح الانتهازية وخاصة لم ساوم في دولة الارهاب الدكتاتوري و مشى اموره بهذا الشكل او ذاك يحمل في اللاوعي بذرة الخنوع اي انه ساوم مع جور السلطة, و في الركو ع يكمن شيء من عدم الاصالة. نجحت في رصدك يكون كغراب نسى مشيته بعد ان قلد الحمامة والعصفور. ان اللهجة البغدادية جميلة وكما تفضل حميد كركوكي فمظفر من اغنى وابدع وزاوج بين الشعبي الجنوبي ليكون شعره فارضا روحه على ابن بغداد و لهجته اي ان الانتماء والاصالة هي من تغني وتبدع. وفي الفكر والموقف السياسي نفس الشيء, فهناك من رحل الى الغرب و ترك اثر في الغرب وهناك من صار ذيلي عبد لثقافة الغرب دون ان يعطي شيء, لانه اساسا كان نتاج الفاشية اي خاوي لذا يسيء البعض الى العراق,واهانته بتمجيد الغرب, وكأنه هو من انتج ثقافةالغرب, متطفل, اي لا ياخذ ولا يعطي,عاقر لا يغني ولايؤثر


10 - ما بين القومجية والوطنجية
نعيم إيليا ( 2012 / 12 / 16 - 14:38 )
ضبطتك يا صديقي، وبالجرم المشهود
هكذا إذاً، يعني أنت ضد الوحدة العربية، وطنجي يعني.. ماشي، شو عليه، فليكن! مصيرك، حسابك عند عمنا العروبي ساطع الحصري، ولو!
هل اطلعت عزيزي على آراء هذا العروبي الفذ فيما يختص باللغة العربية ووسائل التقريب بين لهجاتها؟


11 - الغناء العراقي
ناصر فتاح ( 2012 / 12 / 16 - 16:21 )
السيد ابو ر رغيف المحترم تحياتي اليك ,وبعد ان المؤدي كاظم الساهر (سفير الاغنيه العراقيه ) سابقا كما و لقب حاليا ( قيصر الغناء العربي ) وهو يمثل نغسه و مع الاعتذار لمحبيه والسلام -


12 - الاخ شاكر شكور: كاظم الساهر والتسويق المبتذل
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 16:55 )
الاخ العزيز شاكر شكور
الخجل هو احد صفات ضعفاء الشخصية، هو في حقيقته الهروب من المواجهة، وغالبا ما يكون احساس بالذنب او الشعور بالنقص امام الاخرين، اذ هو يعرف قيمة نفسه اكثر مما يعرفها غيره، الخجول لا يرى رأي اناس فيه، بل يحس بالنقص الذي في داخله
لكن من النادر ان يجتمع الفن بالخجل، اذ الفن مواجهة، وعلاقة تحت نور الشمس، فهل ترى الساهر يخجل وهو يتعامل على الاجر الذي يتقاضاه في حفل ما؟
وهل تراه يخجل عندما يصرح بالقول اننا غنينا لصدام رغبة وطواعية وليس خوفا من العاقبة؟
هو لا يخجل لكنه يحاول تسويق نفسه بالانتماء العروبي، حتى موقفه من سقوط نظام صدام هو تسويق للجمهور العربي الذي كان يهتف بحياة صدام حتى بعد ان وجدوه في الحفرة
واستخدام الساهر للهجات العربية من غير العراقية هو جزء من هذا التسويق المبتذل
تحياتي


13 - الاخ جاسم الزيرجاوي: مشاركة قيمة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 17:16 )
الاخ العزيز جاسم الزيرجاوي المحترم
ان المشكلة التي نعاني منها في العراق هي انهيار البنية التحتية للثقافة، المثقفون في العراق قليلي العدد وقليلي التأثير، انهم لا شيء امام هذا الجمهور الكبير ولسيل الجارف من البشر الذين لا يرتبطون الا بعمليات الاستهلاك

ولو تابعنا الفضائيات والنشاطات العراقية لوجدنا اغلبها سياسية او دينية، اما النشاطات الثقافية والفنية فهي غائبة كليا اللهم الا نشاطات التهريج، الذي اصبح ظاهرة اكان في السياسة او في الدين او في الغناء وما تراه من ردة فعل صبيانية على الموضوع هو دليل على غياب المنهج العقلي عند بعض العراقيين
شكرا لمشاركتك القيمة التي اغنت الموضوع باشارات ذات معنى
تحياتي


14 - الاخ حميد كركوي: المحترم
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 17:32 )
شكرا على القصيدة وعلى التحية
وجزاك الله خيرا


15 - قليل من الأنصاف لايضر!؟
Aghsan Mostafa ( 2012 / 12 / 16 - 17:45 )
تحياتي للكاتب
من بعد أذنك أستاذ مالوم لي اختلاف على وجهة نظرك التي بالتأكيد أتفهمها لكن اختلف معك بها!، لأول مرة أقرأ لك مقال وللصراحة شدني عنوانه!، فأنا من محبي القيصر او أبو وسام الورد (مثل ما أحب ان أسميه).. أستاذ اراك لم توفق بنقدك لشخصية لها مكانتها المرموقة بقلوب أغلب العراقيين ...كاظم الساهر هو العراق!، وقد مثل بلده بمناسبات عديدة وساعدنا نحن كعراقيين (مغتربين) ان نبقى على ودنا لوطننا الأم بعد ان تم تشويهه من قبل الجميع (حكاما وشعبا!)، كاظم الساهر فنان!! ليس مطلوب منه ان يتكلم بلهجته ايا كانت، الأهم عندي ان يصلني كلامه بدون حتى ان يتكلم!.
عالمنا اليوم لايحتاج للكلام! بقدر حاجته للفعل والأحساس بالآخر!!!، وبرأيي تعابير وجه كاظم واحساسه هي اللغة التي تفوق بها واجادها وهذا ماوصله للعالمية !
اراك تجنيت عليه وعلى واحدة من اجمل الأعلاميات!، الأعلامية ليلى الشيخلي!، قل لي هل لأنهم عراقيين؟
كفاكم ضربا بالأصالة العراقية!، ودعوا الناس تتكلم بأحساسها فلغة الأحساس هي التي تدخل
القلوب!، وهي اللغة الوحيدة المشتركه في العالم أجمع!؟
تحياتي


16 - السيد اشوري حر: حول لهجة المثقفين
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 17:49 )
السيد الاشوري الحر
اللهجة هي ناتج للنشاطات والفعاليات الانسانية لمجتمع ما، وهي تعبر عن شكل العلاقات وجوهر التفكير الاساسي لمجموعة او شريحة من الناس، فهناك لهجة للمثقفين ولهجة للعمال واخرى لرجال الدين وللعسكر، لهجة المثقفين والفنانين عادة ما تكون مميزة ومهذبة حتى في شتائمها وحماقاتها، وهي ارفع واعلى من اللهجات الاخرى
كاظم الساهر هو احد الامثلة للكثير من الفنانين والممثلين الذين يهربون من اللهجة العراقية الى لهجات عربية اخرى هي ليست افضل من اللهجة العراقية... فلماذا مثلا لا يلجأ هؤلاء الى التحدث باللغة العربية الفصحى التي هي لغة فوق الانتماءات للبلدان والمجتمعات؟
او على الاقل التحدث بلغة المثقفين المفهومة للجميع
في المقال ضربت امثلة عن الميل الموجود للقضاء على اللهجة العراقية، فما هو رأيك بسياسي كبير يظهر على التلفزيون ويستبدل شنو العراقي بـ شو السورية ؟
ولو راقبت المسلسلات العراقية واستمعت الى الحوار الدائر خلال الاحداث لوجدت التناقضض الكبير بين اسلوب التعبير للمجتمع العراقي وبين هذه التمثيليات الرثة التي تستعين بعبارات غريبة على المجتمع العراقي!!ـ
شكرا لك على المشاركة القيمة


17 - الزميل نيسان سمو المحترم
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 18:05 )
الزميل العزيز نيسان سمو
ظاهرة تقليد اللهجات غير العراقية لا تقتصر على كاظم الساهر فقط، انها منتشرة في الفن وفي الثقافة وفي التلفزيون وفي نشرات الاخبار..ـ
انها ظاهرة واضحة في المجال الفني والثقافي والاعلامي
تحياتي


18 - لغة الحوار تعكس مستوى المحاور
علي بداي ( 2012 / 12 / 16 - 18:09 )
عزيزي السيد ابو رغيف
شكراً لك لأنك زودتني ( من خلال ردود القراء) بمادة غنية عن المستوى الذي وصلت اليه ثقافة الحوار لدينا عبر هذا السباب المتدفق على صفحات الفيس بووك. لا تعجب أبداً ، هذا هو نتاج نصف قرن من إنفلات العنف وتهاوي القيم ومسخ الشخصية ، هذه هي لغة الشارع قد إكتسحت المجتمع فلم يعد غريباً أن يستخدم المتعلم المفردات التي يتداولها الأمي وإبن الشارع . الغريب هو حرف الموضوع بإتجاه الطائفية والأكثر غرابة أنك تتهم بالتنكر لعراقيتك بينما كان أصل الموضوع هو دعوتك للتمسك باللهجة التي هي أحدى عوامل الشخصية الوطنية..تحية لك....


19 - الاخ محسن المالكي المحترم: الحرب والارهاب واللغة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 18:18 )
الاخ محسن المالكي المحترم
اعتقد ان نشاهده وتقراه هو نتاج لاكثر من ثلاثين عام من الارهاب والحروب المتواصلة، الحرب هي المعول المخيف لهدم اي اساس للثقافة والانتاج وبناء الانسان، الحرب هي الفزع المستمر الذي يجثم على احلام وتفكير الانسان وثقافته ولغته ورودود افعاله حتى بعد انتهائها، فكل شيء يصبح عنيف حتى الكلمات
لكن تلك الردود كانت مباشرة ولحد ما ساذجة تعبر عن رد فعل صبياني حتى لمن تجاوز الخمسين
تحياتي لك وشكرا على المشاركة القيمة


20 - الاخ علاء الصفار: حول الاصالة العراقية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 19:12 )
الاخ العزيز علاء الصفار
تحياتي لك
شكرا لك على هذه المشاركة المستفيضة التي دعمت فكرة الموضوع واضافت اليه فضاءات اخرى.ـ
السياسة الغالبة في العراق هي سياسة طائفية، تقوى الانتماء للطائفة وتضعف الارتباط بالوطن، بل ان الوطن يصغر الى حد مقارنته هو وكل شي فيه بشخص
اول مذبحة للاصالة العراقية قادها صدام، فقد حاول قومنة وعسكرة الثقافة وتبعيثها لتفقد صفتها العراقية وتلبس الجلباب القومي والزي الزيتوني
لا تجد من يتنكر لعراقيته او يستحي من استخدام مفرداتها وتغير نبرة موسيقاها الا ضعاف النفوس الذي تنقصهم روح الاعتزاز بالوطن
تحياتي لك واكرر شكري


21 - متى الغى العراق نفسه
سامر علي ( 2012 / 12 / 16 - 19:12 )

السيد مالوم
العراق ألغى نفسهُ تماماً عندما ألغى لغته السريانية التي كانت سائدة في العهدين السومري والبابلي ، العراق ألغى نفسهُ عندما إستقبل من الجزيرة علي بن ابي طالب ونجليه الحسن والحسين وجعلوهم أنبياء وإستبدلوا حضارة عريقة بحضارة فاشية سطحية لا تمت للتراث الانساني بصلة ..
العراق ألغى ثقافتهِ عندما غيّر عاصمته من بابل الى بغداد ، فهل ترى أن يُغيّر المثقف جلده شيئاً يستحق التوقف ؟ إذا كان البلد نفسهُ قد ألغى ذاتهِ وهويتهِ ، فلماذا لا يُغيّر أبناءهُ عاداتهم وسلوكهم ؟


22 - الدفاع عن الهوية
سامر علي ( 2012 / 12 / 16 - 19:38 )

السيد مالوم
عذراً للإطالة لكن تناول موضوع الهوية لا يتم بهذه البساطة ، إذا كنت فعلاً دارساً لتاريخ العراق تستطيع القول ان اللهجة العراقية العربية الحالية هي لهجة مستوردة ان اردنا الدقة ، يجب تحديد هوية العراق الحقيقية قبل ان نكتب عن التخلي عنها ,, هل تتخيّل إنساناً يعيش مدى الدهر دون اوراق ثبوتية ؟هذا ما يحدث مع بلدنا الغالي العراق لقد أضاع هويتهِ ، ونتخوف من تحديد مصدرها الحقيقي بسبب الرعب من السلطات الحاكمة عبر العصور تحياتي ..


23 - الاخ نعيم ايليا: حول ساطع الحصري
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 19:40 )
العزيز نعيم ايليا المحترم
الوحدة العربية اصبح خيال مستحيل، فالبلدان تتفكك وتتقسم دينيا وطائفيا وسياسيا، المهمة الان المحافظة على اللحمة الوطنية في كل البلدان انظر الى احداث ليبيا او مصر او سوريا او العراق
مؤلم ما يحدث من مجازر ترتكب باسم الوطن وباسم الله
اما عن اسطع الحصري فانا تعلمت القراءة والكتابة من كتاب القراءة الخلدونية الذي الفه لحساب وزارة التربية في العراق
كان كتابا جميلا سلاسا غير معقد ومتنوع وليس له علاقة لا بالدين لا بالطائفة
الحصري وهو الرجل ذو الهويات المتعددة كان يؤمن بالقومية العربية ويسعى لوحدتها لذلك كان يقول بوجود ادب عربي واحد وادباء مختلفون وكان يقول بوحدة الثقافة العربية عير معطي للاختلافات اي اعتبار
في العراق يتهمونه انه كان طائفيا، انا لا اعتقد ذلك، فهو يصر على ابعاد الدين عن القومية ويعمل على تقوية النزعة العروبية وليس الدينية
تحياتي وتمنياتي لك بالصحة والسعادة


24 - السيد ناصر فتاح المحترم
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 19:55 )
السيد ناصر فتاح المحترم
نعم يا عزيزي انه يمثل نفسه، رغم البعض يدعي انه يمثل العراق، اما عن الالقاب الفنية فهي غير حقيقة ولا تدل على شيء
تحياتي


25 - السيدة اغصان مصطفى: حول الاصالة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 20:26 )
السيدة اغصان مصطفى
اي كان سبب قرائتك للموضوع، العنوان او غيره، وانك قرأت موضوعا لي لاول مرة او لاخر مرة هذا ليس مهما اطلاقا، فنحن نكتب في فضاء مكشوف للجميع وليس لاناس بعينهم، نعرض افكارنا وارآنا دون ان نتوقع فضلا لاحد علينا بان يقرأ او لا يقرأـ
سيدتي اراك تحملين نفسا طائفيا وضعك في تناقص مضحك جدا
اذ ان الموضوع يدافع عن الاصالة العراقية وينتقد اولئك الذين يتنكرون للعراق ويحاولون تقليد نبرة ولهجة ونغمة غير العراقيين وانت تتهمني بضرب الاصالة العراقية. الا ترين التناقض في قولك؟
انت لا ترين التناقض لانك تعتقدين ان قومك هم وحدهم العراقيين اما غيرهم فلا. لذلك اي انتقاد لهم حتى لو كان بسيطا يعني الانتقاص من الاصالة العراقيةـ اما انا فلست مثلك، العراقيون كلهم قومي
الاصالة يا سيدتي ليست اشخاص ولا اسماء ولا طوائف ولا اديان انها افعال واعمال تستند على التراث والتقاليد والفنون والفلكور الوطني الخاص، وليس العربي العام
فاغاني الساهر العربية مهما كانت نسبة نجاحها لا تحسب على نجاح الاغنية العراقية، انها مثل كاتب بكتب بلغة اجنبية فادبه لا يحسب من ضمن ادب قومه انما على الادب الذي يكتب لغته فيه


26 - الاخ علي بداي : ديمقراطية الاختلاف
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 20:48 )
الاخ العزيز علي بداي
انا حاولت ان اعرض بعض النماذج التي تشير بوضوح الى الضعف في تركيب الشخصية عند بعض العراقيين، اذ ان الكلام وتعابيرة هو جزء اساس من الشخصية الوطنية نفسها، اللهجة العراقية ليس حامل للفكرة فقط، بل هي ارتباط بالارض وبالطبيعة العراقية، فاصواتنا وحناجرنا وهيئة تكوين افواهنا متأقلمة مع نبرة الصوت التي اعتدنا على استخدامها.. لكن هذا النفر البائس الذي يفتقر الى ديمقراطية الاختلاف ولا يحسن ثقافة التعبير ركز على الدفاع عن كاظم الساهر وكانه كيان تابو مقدس.ـ
تحياتي لك ايها الاح العزيز وشكرا على مشاركتك الجميلة


27 - السيد سامر علي: حول هوية العراق
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 16 - 21:06 )
السيد سامر علي المحترم
مع احترامي لوجهة نظرك لكن الا ترى انك وبكلمات قليلة جدا تقفز على مساحات واسعة شاسعة من الزمن لتصل الى نتيجة نهائية تعرضها وكانها اكيدة فتقول ان العراق قد غير جلده!!ـ
اما عن هوية العراق، فلا توجد هوية مزورة واخرى حقيقة، هوية الناس هي هوية الارض، الناس هي التي تعطي الهوية وهي التي تعطي الوجه الاجمل للوطن، وليس العكس، الارض من غير ناس هي ارض قفراء وان كانت غابات كثيفة، لانها تخلو من الانسان..ـ
اذا كان للعراق هوية اخرى غير هوية ناسه ارجو ان تتفضل باخبارنا بذلك
مع اجمل تحية


28 - أعذروني إن كنت كفرت
أشورية أفرام ( 2012 / 12 / 16 - 21:40 )
للأسف الأنسان العراقي كم أصبح تافه وماسخ وبلا أحساس وبلا ضمير أنساني وأنزلق للحضيض... من أجل كاظم الساهر نرى كم من بشر يهجم ويعلي صوته لا بل يحارب من أجل مغني!!!!!,ولكنه لا ينظر لأحواله ومصيره وحياته وأنسانيته وكرامته المسلوبة والتي وضعت تحت جزمة وقنادر الحكام والسياسين وأصحاب أللحى والعمائم السوداء المتربعين فوق رقابنا وظهورنا وعلى كراسي الحكم والأمر والنهي ...ونراهم يتناسون عبوديتهم أمام هؤلأء الصعاليك الحمير المتحكمون على عراقنا ,و يخرسون كأموات في المقابر لا أحد منهم يستطيع التفوه بكلمة ... الله يعين الأخوة المصريين ولهم بترول يضخ ذهبا لحناجر بشرية تحرك القلوب والمشاعر عبد الحليم حافظ نجاة الصغيرة أم كلثوم عبد الوهاب فائزة أحمد وووو فهؤلاء ماذا سيفعلون يا ترى لو أنتقدنا مطربيهم العمالقة ؟؟؟...صحيح هم يضحك وهم يبكي ,وكل بحور مشاكلنا ستحل بالغناء والمغنيين ...نحن أنزلنا من قيمة أنسانيتنا وكرامتنا لقشور بصل لا أكثر...وأشهر أغانينا: ويلك يلي تعادينا يا ويلك ويل... تناسينا رسالتنا الحقيقية البحث عن وطننا المجروح النازف والمنهوب في عالم المغنين, بدل البحث عن الطغاة والطغيان...


29 - العزيز مالوم
سامر علي ( 2012 / 12 / 16 - 22:47 )

البشر لا يحددوا هوية البلد بل تاريخه وحضارته وهذا ما هو موجود في كل بلدان العالم بل ان الدول تأخذ أسماءها من حضاراتها القديمة ، لو فرضنا مثلاً ان البشر الحالي هم هوية العراق هذا يعني ان البشر في فلسطين هم من يحددوا هويتها ستة ملايين يهودي ومليون ونصف فلسطيني يعني اعترافا بان ارض فلسطين دولة يهودية من الاساس واستناداً الى تقييمكم ..
العراق كان يدعى ميزوبوتاميا ( بلاد النهرين ) ودعي بالامبراطورية الاشورية العظيمة وفي العصرين كانت العاصمة بابل ولم تكن هناك اللغة العراقية التي تبكي عليها .


30 - ردك أثار أستغرابي وشقفتي بآن واحد!
Aghsan Mostafa ( 2012 / 12 / 17 - 00:25 )
أستاذ مالوم تحياتي
تقول: بكلامي تناقض مضحك جدا!!!!
أقول: يسعدني انني ضحكتك!!!
تقول وتحملني نفسا طائفيا لقومي!!!
اقول لك: نفسا طائفيا أهون من ضعف الشخصية والنموذج الفاضح لستربتيز نزع الأنتماء للعراق!!!
تقول: انك لست مثلي وتتكلم عن جميع العراقيين فكلهم قومك !!
أقول: أتحداك بأن تاتي بحجتك بأن كاظم الساهر وليلي الشيخلي واغصان مصطفى! هم من أقوام غير تابعة للعراق بل للمريخ
تقول واقول كلام في كلام...الفعل أستاذ الفعل!!!!!!!، هذا مانرمي اليه ونتمناه والذي أشرت اليه انا بقولي كفاكم ضربا بالأصالة العراقية!!!! المتمثلة بالمحبة والفخر والأعتزاز بشخصين انا اول المتشرفين بهم ويعز علي جدا ان يطعنوا بشخصياتهم او حبهم لبلدهم لمجرد انهم لايتكلمون (او يحجون حتى لاتزعل!) على مرامك ومرام الأخوة والأخوات اصحاب الشعارات الرنانة ممن يدعون للوطنية والأنتماء والأنسانية!!! ولايرون بكاظم الساهر او ليلى الشيخلي انسان حالهم حال بقية الأقوام العراقية!
صدك لو كالوا عجيب غريب أمور قضية!!!
أخيرا أعيد وأكرر، لم توفق بنقدك أستاذ ولادخل للكلام بالأنتماء الوطني
شبعنا كلاما ونريد افعالا وان لم يكن على الأقل أحساسا!!!!!!!!


31 - السيدة اشورية افرام: رأي سديد
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 17 - 11:27 )
السيدة اشورية افرام المحترمة
رأي اكثر من سديد، تصوري لقد كتب لي احد الاصدقاء ان الحلقة الاخيرة من برنامج الصوت قد شاهدها 100،000،000 مشاهد انه عدد هائل جدا، بينما البرامج الثقافية والسياسية والتاريخية لا تحضى الا بمشاهدة العدد القليل جدا
اعتقد ان الخراب الحقيقي هو ذلك الذي ينزل بمستوى الحوار الى حدوده الدنيا فيصبح سيلا من الشتائم يشبه عراك السياسين العراقين في برامج الحوارات السياسية، فهم لا يحسنون الا الصياح والشتائم
تحياتي


32 - الاخ سامر علي: حول الحضارة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 17 - 11:47 )
الاخ العزيز سامر علي
اتفق معك ان الحضارة تعطي هوية البلاد وتعرفها، لكن الا تجد ان الحضارة لا تنزل من السماء، انها ايضا من صنع الناس، السكان في فترات تاريخية تتراكم فيها المعارف والابداعات والقيم والتقاليد واللهجات؟
اما عن الميسوبوتميا، والذي يعني في اليونانية بين النهرين، فهو اسم ليس عراقي، انه يوناني، انه الاسم الذي اطلقه هيروتودس على االمنطقة ، واذا تاملت بالتسمية ستجد انها لا تحدد مكانا معينا، اذ ان دجلة والفرات ينبعان من تركيا ويحصران مناطق شاسعة بين ضفتيهما، فالكورد في سوريا وفي تركيا مثلا يؤكدون ان بالميسوبوتيما هي المناطق الواقعة في تركيا بين دجلة والفرات
العراق اسم قديم وهو تعريب لاسم اوروك اول حضارات العراق الواقعة في الجنوب العراقية، ولو نظرت الى السكان وملابس نسائهم وطريقة حياتهم وخاصة سكان الاهوار والمعدان الذي يربون الجاموس لرأيت التقارب الكبير بينهم وبين السومريين.ـ
الجاموس كان هدية الاله انليل الى عشتار للانتقام من جلاجامش الذي رفض حبها واتهمها بانها تهوي الرجال، كما ورد في الملحمة كذلك فان اومبابا الذي قتله جلجاش كان حارس غابة القصب المتواجد في منطقة الاهوار
يتبع


33 - الاخ سامر علي: حول الحضارة واللهجة العراقية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 17 - 12:21 )
فلسطين الاسم هو اقدم من اسرائيل، اذ ان اسرائيل هو اسم ليعقوب الذي وحسب المثولوجيا اليهودية وعده يهوه ارض فلسطين واخراج اهلها منها
ان الصراع وكا ترى يدور بين حقين دينين ، بين حق المسلمين بالمقدس وحق المسيحين بكنيسة القيامة وحق اليهود في حائط المبكى وكما ترى ان اليهود هم الذين فرضوا الاسم بينما تراجع اسم فلسطين الى مساحة صغيرة يسكنها المسيحيون والمسلمون..ـ
المشكلة لا تكمن في حق اليهود الوطنين، او سكنة البلاد قبل تاسيس اسرائيل، بل انها تتعلق بحق اليهود في كل العالم بهذه الارض الصغيرة، بما فيهم الاحباش الفلاشا والهنود من قبائل الميزو والكوكيز وغمط حق الفلسطينين الذين هجرتهم اسرائيل بالعودة الى ديارهم.ـ
اما اللهجة العراقية فهي ليست اختراعا، انما تاريخا، فتجد فيها الكوردية والفارسية والاشورية والسومرية والانجليزية والفرنسية والهندية والصينية، هل تعرف ان كلمة تمن هي كلمة صينية؟ وهل تعرف ان كلمة كلوش وهي الثوب العريض من الاسفل الضيق من الاعلى هي كلمة فرنسية تعني الجرس وان كلمة صمون هي يونانية وان النواعي سومرية الخ
تحياتي


34 - السيدة اغصان مصطفى: حول الرموز الوطنية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 17 - 13:42 )
السيدة اغصان مصطفى
تحياتي
سيدتي لقد كانت مشاركتك الاولى ذات تلميحات طائفية واضحة وجارحة اذ انك كتبت وبتحامل واضح ما يلي
((اراك تجنيت عليه وعلى واحدة من اجمل الأعلاميات!، الأعلامية ليلى الشيخلي!، قل لي هل لأنهم عراقيين؟))

وهل يعني هذا غير اتهامك لي ببغضي للعراقيين؟
اولا يعني ان تعريفك للعراقي يستند على فهمك الضيق للانتماء الوطني التي تجدين من رموزه السيدة ليلى الشيخلي وكاظم الساهر وتسحبينه من كل عراقي يوجه لهم نقدا ؟
الرموز الوطنية يا سيدتي ليس بهذا المستوى الهابط الذي يترك الانسان لهجة بلده ويصغر فينتهي لكي يكون مقلدا لاصوات ولهجات الاخرين، الرموز الوطنية يا سيدتي هي تلك التي ضحت بانفسها من اجل عراق خالي من الدكتاتورية والهمجية وليس مغنيا بحب القائد ومسبحا بحمده ؟
هل تعرفين فكتور جارا الفنان الشيلي العظيم الذي قبل ان يقتلوه العساكر كسروا اصابعه، الاصابع التي غنت للانسانية وضد الارهاب والدكتاتورية؟
هل تعرفين انجيلا جولي وكيف تاتي مخاطرة بنفسها الى جحيم العراق لتغمر الناس بحبها وتضمنها، بينما الساهر، حتى عندما عين كسفير للنوايا الحسنة اتى للعراق ولم يجلس الى ثلاثة ايام
يتبع


35 - السيدة اغصان مصطفى مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 17 - 14:01 )
اقول انه عندما اتى لم يبقى الا ثلاثة ايام قضاها داخل المنطقة الخضراء ؟
فاي حب واي اخلاص للبلد يحمله الساهر في قلبه وهو لم يقم حتى بحفلة يخصص ريعها للاطفال ضحايا الارهاب؟
اتذكر في العهد الصدامي البغيض كيف كان يصرخ ليغني لاطفال الحصار في حفلات الدرجة الاولى في مصر ولبنان وغيرها، كانت صراخه تقربا من النظام الهمجي الذي كان يقتل الاطفال ويدفنهم مع امهاتهم، بينما المغنون العراقيون ليس كاظم فقط لم يكلفوا نفسهم عناء صرخة احتجاج واحدةـ
فدعينا ايتها السيدة عن آلام الماضي وجراحاته وخلي الطابق مستور مثل ما يقول المصريون ولا تثيري المواجع
لا احد يقول ان السيدة ليلى الشيخلي وكاظم الساهر او حتى علي الكيمياوي غير عراقيين، فنحن ليس مثل البعض لذين يطعنون بانتماءات الناس وفق الهوى الطائفي والعنصري
نحن ايضا لنا الحق بابداء الرأي، فاذا كنا ننتقد الانبياء والرسل والرؤساء، افلا يحق لنا توجيه النقد للمغنين او المذيعين؟
لك يا سيدتي حق الدفاع عن تجدين نموذجك النبيل، لكن ابتعدي قدر الامكان عن التلمحيات الطائفية خاصة تلك التي تشكك بهوية الانسان دون ان معرفه، انها نبرة نشاز ستكوني اجمل واكمل من دونها
تحياتي


36 - وهل كان نقدا أم أتهاما؟ -1
Aghsan Mostafa ( 2012 / 12 / 18 - 00:35 )
أستاذ مالوم للمرة الثالثة! احب ان اوضح لك فكرتي، فلم تقنعني ردودك!
اولا: كتبت حضرتك بتعليق لك على الفيسبوك مايلي -شكرا لك على اتفاق الاراء، لا توجد عندنا ثقافة حوار ولا ثقافة اختلاف الغريب اننا لا نبذل جهدا لتعلمها، والاغرب ان نثني على الخطأ ونصفق لفاعله، خلت ان العراقي وبعد التخلص من صدام اصبح اكثر جراة على الاعراب عن رأيه وسيبعد نفسه عن القطيع وثقافته ، واذا به لا زال مصرا ان يكون في القطيع -
من ماتراه بعينك انا لازلت أحاورك فانا أرفص ان اكون من ضمن القطيع!، وهذه تحسب لي، اليس كذلك؟
ثانيا: كتبت بردك لي رقم 26 مايلي-نحن نكتب في فضاء مكشوف للجميع وليس لأناس بعينهم- أنتهى، أذن انت كتبت رأيك وعليك ومن واجبك ككاتب مسؤول عن رأيه وخاصة انك فاتح لنا نظام التعليقات ان تسمع للقراء، وانا هنا اعبر عن رأيي باعتباري واحدة من هؤلاء الناس!، فلماذا اذن تقول لي بردك الأخير رقم 36 - فدعينا ايتها السيدة عن آلام الماضي وجراحاته وخلي الطابق مستور مثل ما يقول المصريون ولا تثيري المواجع- أنتهى! ألا ترى تناقضا بقولك وماتريده مني ان افعل!، ثم عن أي مستور تتكلم؟، وللحقيقة أقول أنت من أثرت!المواجع
يتبع لطفا


37 - وهل كان نقدا أم أتهاما؟ -2
Aghsan Mostafa ( 2012 / 12 / 18 - 01:07 )
وهذا الألم(الوجع) عبرت عنه بردي لك بأول تعليق لي رقم 16 بقولي -اراك تجنيت عليه وعلى واحدة من اجمل الأعلاميات!، الأعلامية ليلى الشيخلي!، قل لي هل لأنهم عراقيين؟- أنتهى. أستاذ مالوم مايعانيه العراقيون (انا اتكلم عن المغتربين!) ان اي ضربة تأتيهم هي من عراقي!!!، لا أعلم لماذا؟ولهذا سألتك هل لانهم عراقيين، ولاأعلم كيف فسرت تعليقي وأتهمتني للمرة الثانية! انه يحمل نزعة طائفية!!! في حين لو كان هناك قاريء نزيه لقال لك انك من تحمل نفسا طائفيا وهذا من خلال ردك رقم 26 بقولك-انت لا ترين التناقض لانك تعتقدين ان قومك هم وحدهم العراقيين اما غيرهم فلا- أنتهى! عن أي قوم تتحدث؟ انا ليس لي صلة قرابة (وللأسف!) لا بأبو وسام الورد ولا بالجميلة السيدة ليلي الشيخلي ولا أعلم عنهم غير انهم عراقيين او من أصول عراقية! فنا ن وأعلامية هذا فقط !؟ ثم بالله عليك قل لي كيف فسرت جملتي بالطائفية!! وغضضت البصر بل أشدت بتعليق على الفيسبوك يحمل نزعة طائفية!!! ، أرجو منك أعادة قراءة تعليقات الفيسبوك وستفهم قولي!!!!!!
ثالثا: هذا كله كان بثانيا!!!(هذه حتى بس ابين لك حسرتي علينا احنا العراقيين هيجي مطولة خلك وياك!)
يتبع لطفا!


38 - وهل كان نقدا أم أتهاما؟ -3
Aghsan Mostafa ( 2012 / 12 / 18 - 01:33 )
نرجع لثالثا: أستاذ مالوم أسمح لي ان ألفت انتباهك بأن هناك فرقا بين النقد والأتهام؟، أنت لك الحرية بالنقد وأنقد ماتشاء، لكنك للأسف تجاوزت حدود النقد، ومسست الحدود الشخصية لكل من السيد كاظم الساهر والسيدة ليلى الشيخلي وشككت بضعف شخصياتهم!، وتجاوزت لحد التشكيك بنزاهتهم وأنتمائهم وهذا يدرج تحت ما يسمى - الأتهام- وليس النقد!!
أخيرا وأتمنى ان تقرأ وتتمعن بكلامي
أستاذ لايوجد شخص كامل كلنا بعيوب!!!، ارجوك مرة أخرى عندما تريد ان تكتب موضوعا فكر وتمعن به كثيرا خاصة اذا كان بخصوص -شخص ما- ايا كان!!!
أقدر لك جملتك بردك لي رقم 26
الاصالة يا سيدتي ليست اشخاص ولا اسماء ولا طوائف ولا اديان انها افعال واعمال تستند على- التراث والتقاليد والفنون والفلكور الوطني الخاص، وليس العربي العام- أنتهى... نعم أستاذ هي أفعال وهذا ماورثته عن أصالتي العراقية، عندما ارى اتهاما يقع بحق شخص آخر، أهب ادافع عنه كائن من يكون!!، خاصة عندما ارى ظلما يقع عليه!! وانا رأيت ظلما وقع عليهم لمجرد انهم لايتكلمون باللجهة العراقية!، ولو كنت افكر نفس تفكيرك سأقول لك الم تجد مفردة تستخدمها بحق السيدة الشيخلي غير -الستربتيز-؟
تحياتي


39 - السيدة اغصان مصطفي: حول اختلاف القناعات
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 18 - 14:14 )
السيدة اغصان مصطفى
تحياتي لك
مجمل الموضوع هو وجهة نظرانتقادية لظاهرة اصبحت متفشية في النشاطات الاعلامية والفنية وحتى السياسية العراقية وتتحمل وجهات نظر مختلفة ومتعددة حسب المستوى الثقافي والاسلوب المنهجي للتحليل
انا لا اكتب لكي اقنعك، وانما لاعرض وجهة نظري فقط، ولك وللاخرين عرض وجهات نظرهم، ااعتقد ان ي كاتب غير معني باقناع الاخرين.ـ
لا يجب ان تكون للنقد حدود، ااذ ان ذلك يعني عملية قسرية تحدد وتعيق الوصول الى الحقيقة او الى فهم جوهر المسألة فقدرة الناس على سبر غور المشكلة غير متساوية، انها تختلف وفق اختلاف المنهج او الاستيعاب.ـ
مع احترامي لنصيحتك وشكري لك على تقديمها، انا لا تهمني منزلة الاشخاص ولا مواقعهم الاجتماعية او الوظيفية او الدينية، ان اسلوب مراعاة المقامات هو اسلوب مبتذل لم اتبعه حتى عندما كنت في المدرسة الابتدائية، من يفعل ذلك لن يصل الى الحقيقة اولا، وثانيا سيجد نفسه اجلا ام عاجلة في صفة المتملقين الذين منهم مغيرو اللهجة ونبرة الصوت.ـ
شكرا لك على ابداء الرأي وشكرا لك ايضا على طول الخلق وياي كما كتبت في ردك 38

اتمنى لك يوما جميلا


40 - تحياتي مرة أخرى أستاذ مالوم
Aghsan Mostafa ( 2012 / 12 / 19 - 14:21 )
مع أحترامي لوجهة نظرك حول النقد، أكرر أستاذ ان ما فعلته لم يكن نقدا!، أنت تجاوزت بتجاوزك للحرية الشخصية والمس بشخصياتهم وأعطيتنا مثلين هما كاظم وليلى!،لك الحرية برأيك لكن عندما تتجاوز حريتك الآخرين!، وتسيء لهم!، هذا يسمى أتهام وطعن بهم!!
ثم من قال لك انني ادافع عنهم لمقامهم؟، لا ياأستاذ انت وقعت بغلط معي الآن، انا ادافع عن الحق!، والحق هنا يقول، ان ليس كل من لا يتكلم لهجته الأصلية معناه ضعيف الشخصية او نتهمه بأنه ليس له أنتماء لوطنه الأم!!!، وقد أعطيتك انا مثالا على هذا!، وهو انت بنفسك بمقالك أستخدمت كلمة -الستربتيز- وعلى علمي هي مفردة أجنبية!!، فهل يحق لي ان أتهمك بأنك ضعيف الشخصية او غير وطني؟
للأسف أستاذ انت نهيت عن خلق وأتيت بمثله!، ولهذا اقول وجهة نظرك لم تقنعني!، وتأكيدا على كلامي بأحد ردودك تقول ان برنامج (الصوت) شاهده 100,000,000 وأستكثرت العدد، ألم تكن واحدا من هؤلاء!؟، لماذا يحق لك ان تشاهده ولا يحق للآخرين؟، وكيف لك ان تثبت ان الآخرين ممن شاهد البرنامج لم يشاهد برامج ثقافية أوسياسية أو تاريخية؟؟
معذرة منك أستاذ مالوم وشكرا لأعطائي الفرصة لأبين وجهة نظري
تحياتي ودمت بخير


41 - مؤسف
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 12 / 19 - 15:04 )
من المؤسف ان نرى اية شخصية عراقية تتخلى لهجة وطنها ولم اتابع البرنامج وان كان قد فعلها الساهر فهذا موقف معيب ... المصري عندما يتكلم من على سطح القمر ستعرف انه مصري بعد اول حرف ينطق به ...
والى هيئة التحرير ارجو تأمل تعليقات الفييسبوك وتقيمونها وكان في نيتكم التعليق عليه فقط
والى اغصان مصطفى
هل قامت القيامة
ألم تنتحرِ


42 - مقال في الصميم استاذ مالوم
ايدان داني ( 2012 / 12 / 29 - 16:57 )
انا شاب من المغرب لو تسمح لي استاذ مالوم على هذا التعليق و لو انه جاء متأخرا.
اريد بالبداية ان اصحح بعضا مما جاء بكلامك فليس صحيحا ان كل اعضاء لجنة التحكيم كانوا يتحدثون بلهجتهم فالفنان التونسي صابر الرباعي لم يقل جملة كاملة بلهجته التونسية انما كان يخلط بين التونسية و المصرية و اللبنانية..المصرية شيرين عبد الوهاب و اللبناني عاصي الحلاني وحدهما من كانا يتحدثان بلهجتهما.
انا اتفق معك تمام الاتفاق حول ماجاء في مقالتك الموسومة و اشد على ايديدك بخصوص ما قلته (ليس من مهمة اي شعب ان يكون مفهوما لغيره، انها مهمة الاخرين.عليهم ان يفهموا لهجته ومضامينها وفكلوره وعاداته وتقاليده
وفي حالة حصول سوء فهم او لبس في الفهم ، يحاول اصحاب الشان توضيح هذا البس وازالة الخطأ واستبداله بالصحيح.).
و احب فقط ان اذكرك ان هذا المشكل لا يتعلق فقط بالعراقيين و انما عندنا ايضا في البلدان المغاربية عند اي اتصال مع المشارقة يبذل المغاربيون جهودا للتحدث بلهجة المشرقي خصوصا المصري و الشامي بدعوة ان اللهجات المغاربية غير مفهومة في حين المصرية و الشاميات مفهومات..
يتبع لو سمحت..


43 - مقال في الصميم استاذ مالوم2
ايدان داني ( 2012 / 12 / 29 - 17:18 )
اتذكر جيدا عند اول مشاهدتي لعمل فني مصري على شاشة التلفزيون و انا تلميذ بالابتدائي انداك كنت في كل مرة ازعج اخواتي الاكبر مني في كل مرة اسأل و استفسر عن معاني كلامهم الغير مفهوم عندي بتاتا و طبعا مع الزمن و مع توالي مشاهداتي لها و طغيانها على ما يعرض من افلام و مسلسلات بالتلفزيون المغربي اصبحت افهمها جيدا مثل غيري من المغاربة.
عودة الى برنامج احلى صوت اريد ان افصح انه مما اثلج صدري على هامش البرنامج هو ان المتسابقين المغاربة خصوصا الاربعة الذين وصلوا الى نصف النهائي كانوا يتحدثون بلهجتهم المغربية و هذا ما لم نعهده من سابقيهم.و حتى اكون اكثر جرأة منك في التعبير فحضرتك ذكرت القيصر كاظم الساهر الذي نحترم فنه و طربه و الذي جلب لك انتقاد بعضا من تصرفاته هجوما و كلاما غير مهذب بتاتا اقول نفس الشيء بخصوص المغنية المغربية سميرة سعيد و التي لديها جمهورا لا يقل عن عدد جمهور القيصر اقولها صراحة عندما استمع اليها(صدفة) في اي لقاء لها و هي تتفنن في اظهار اتقانها للهجة المصرية اشعر بالقرف الشديد جدا جدا..لم اسمعها بحياتي تعبر باللهجة المغربية اقول هذا رغم ان لساني انا امازيغي اصلا و ليس عربيا


44 - مقال في الصميم استاذ مالوم3
ايدان داني ( 2012 / 12 / 29 - 17:35 )
اعود لكلامك الحكيم (ليس من مهمة اي شعب ان يكون مفهوما لغيره،انها مهمة الاخرين.عليهم ان يفهموا لهجته ومضامينها وفكلوره وعاداته وتقاليديه
وفي حالة حصول سوء فهم او لبس في الفهم ، يحاول اصحاب الشان توضيح هذا البس وازالة الخطأ واستبداله بالصحيح.)
اتذكر ما قالته الفنانة اللبنانية صباح في لقاء لها في احدى البرامج التلفزية المغربية لما سئلت عن رايها في اسباب هيمنة الفن المصري دون غيره و هل يعود ذلك لصعوبة باقي اللهجات لترد و ربما في اشارة منها لكيف فرضت اللهجة اللبنانية نفسها على الساحة العربية فتقول الفنانة صباح انها في بداياتها الفنية بمصر و اثناء احيائها حفلات هناك طبعا باللهجة المصرية كانت تمرر في بعض الاحيان بعضا من الاغاني من التراث اللبناني و كانت تضطر في كل مرة لتشرح للمستمع و المشاهد المصري بعضا من الكلام اللبناني الغير مفهوم للمصري..
و ها نحن استاذ مالوم اصبحنا نفهم اللهجات المصرية اللبنانية السورية(البركة طبعا في دبلجة المسلسلات التركية) و اللهجات الخليجية التي اصبحت هي الاخرى تفرض نفسها.. و نتمنى من هؤلاء ان لا يركنوا للكسل و ان يبدلوا مجهودا لفهم لهجات الاخرين.
تحياتي الخالصة..


45 - تعليق لم ينشر..
ايدان داني ( 2012 / 12 / 29 - 19:05 )
اعود الى كلامك الحكيم ( ليس من مهمة اي شعب ان يكون مفهوما لغيره، انها مهمة الاخرين.عليهم ان يفهموا لهجته ومضامينها وفكلوره وعاداته وتقاليديه
وفي حالة حصول سوء فهم او لبس في الفهم ، يحاول اصحاب الشان توضيح هذا اللبس وازالة الخطأ واستبداله بالصحيح).
اتذكر ما قالته الفنانة اللبنانية صباح في لقاء لها ببرنامج فني على التلفزيون المغربي عند الحديث عن اسباب هيمنة الفن المصري على الساحة الفنية العربية هل يعود ذلك الى صعوبة في فهم اللهجات الاخرى لتوضح صباح انها خلال حفلاتها بمصر كانت تمرر بعض الاغاني من التراث اللبناني فكانت تضطر الى شرح و تفسير بعض الكلام اللبناني للمستمع و المشاهد المصري..و ها نحن نشاهد ان الاغاني و اللهجة اللبنانية فرضت نفسها و كذلك السورية بفضل دبلجة المسلسلات التركية ثم الخليجية بقوة المال حتى اصبحنا نحن في المنطقة المغاربية نفهم اغلب تلك اللهجات المشرقية.
عندما تتوفر الارادة و الرغبة لا شيء يستحيل تحقيقه..
تحياتي الخالصة..
للاشارة فقط لم يتم نشر تعليقي الثالث رغم مرور ساعة و 40 دقيقة على نشر تعليقي الثاني فأعدت نشر جزء منه


46 - الاستاذ ايدان داني: حول تقليد اللهجات
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 30 - 19:02 )
الاستاذ ايدان داني
شكرا لك على هذه المساهمة والمشاركة الاضافة الجميلة للموضوع، انا يا عزيزي ليس ضد التحدث بلهجة اخرى اذا تطلب الامر ذلك، اعني اذا حصل بان الاخر لم يستطع فهمك بالكامل، او انه قد اساء فهمك، هو ليس نقص بالتأكيد وليس عيبا اطلاقا، لكني انتقد ظاهرة التملق والتزلف في الفن، انا عندما اخترت كاظم الساهر كنموذج، فاني عارف بانه يتحدث اللهجة بتصنع وليس بعفوية، وهذا ما يميزه عن صابر الرباعي وما يميزه عن الاخرين، صابر الرباعي يتحدث اللهجة غير التونسية لكن دون محاولة تغيي نبرات الصوت، كما انه يجيد التحدث ، وليس مثل الساهر الذي يحاول تصنعا تقليد الصوت والنبرة اللبنانية دون اجادة اللهجة
عزيزي، انا في البدأ لم اكن اعرف اللهجة المغربية، بل ان الافلام المغربية التي شاهدتها كانت مصحوبة بترجمة عربية، لكني وبعد ان شاعت الفضائيات العربية، كنت ولا زلت اشاهد التلفاز المغربي، فانا من المعحبين جدا بالغناء المغربي وخاصة الفرق الشعبية المنتشرة في طول البلاد وعرضها التي تغني بالعربي وبالامازيغي ايضا، كما اسمع الى اغاني المبدع عبد العزيز البركاني بشغف راقص، صحيح اني لا استطيع فهم جميع الكلمات،
يتبع


47 - ايدان داني: اللهجة والقومية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 12 / 30 - 19:27 )
اقول باني حين سماعي للاغاني المغربية الشعبية وان لم افهم جميع الكلمات، لكن الفن كلمات ولهجة ونبرة صوت فقط، هو مثل العشق لا تفسير له، هو مثل رسالة عيون دون كلام ترسلها الى قلب امرأة جميلة..ـ
كما اني ليس ضد ان يغني المغني بلهجة اخرى غير لهجته، ان كان صوته يؤهله الى ذلك، مثل صوت الراحلة وردة الجزائرية، او الرائعة صباح او عليا التونسية، لكن عندما لا يكون الصوت مؤهلا لهذا الاداء فاعتقد ان ذلك يسيء الى نفسه قبل ان يسيء الى الفن.ـ
انا تطرقت الى ظاهرة في الاعلام العراقي، ولا اعتقد اني لمستها في اعلام المغرب الكبير، لا في الجزائر ولا في تونس ولا المغرب، فانا من المشاهدين لهذه الفضائيات، فهذه الظاهرة تتلخص في ان هناك ميل واضح ليس الى استبدال الكلمات العراقية باخرى عربية، بل يضا تغير نبرة الصوت لتكون متطابقة مع النبرة اللبنانية او السورية، ان ذلك يقود الى تهميش الشخصية الوطنية، فانا اعتبر اللغة الدارجة لبلد ما هو مكون لشخصيتها الوطنية وحتى القومية، انا لا اميل الى اعتماد الدم في تعريف القومية، بل الى التعريف الذي يعتمد على اللغة وللهجة في تعريفها
اكرر تحيتي وشكري لمساهمتك المستفيضة
تحياتي

اخر الافلام

.. 3 وكالات في الأمم المتحدة تصدر تحذيرا من أزمة سوء تغذية تضرب


.. إسرائيل على صفيح ساخن.. مظاهرات واعتقالات




.. موجز أخبار السابعة مساءً- رئيس تشيلي: الوضع الإنساني في غزة


.. الأونروا: ملاجئنا في رفح أصبحت فارغة ونحذر من نفاد الوقود




.. بعد قصة مذكرات الاعتقال بحق صحفيين روس.. مدفيديف يهدد جورج ك