الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام السياسى الهش

أليانا الياس

2012 / 12 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أثبتت كافة التجارب فى الأعوام الماضية والحاضرة ,على أن تلك القوى المنتشرة كما الطفيليات على جسد خارطة الوطن العربى والموظفة حسب أبجديات ورؤى استراتيجية أمريكية , تمارس كافة أشكال وأساليب الإستبداد والإستغلال البشري إلى حد الكذب والخداع المنظم على الناس, بهدف تظليلهم ومراوغتهم ،‮ ‬لذلك كانوا وما زالوا عبرتاريخهم الأسود يمتازوا بالإخفاء والتموية إلى درجة الإحتراف،‮ إلى أن سقطت بعض الشعوب فى شباكهم وألسنتهم السامه وكانت ضحايا لتلك الأفاعى كان أخرهم الشعب المصرى العريق ،‮ مع العلم أن الجميع‮ ‬يعلم مدى أهداف هذه الجماعات منذ نشأتها إلى يومنا هذا , فمن أبرز أهدافها محاربة حركات التحرر الديمقراطية الرافضة للمشروع الإمبريالى , فمن يخالف هذه القوى في الفكر والرأي السياسي , يصبح عميل وكافر الخ من المسميات والألقاب , فلوأبحرنا فى عمق تاريخ تلك التيارات وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين لوجدنا ان من أبرز أهدافها هو السعى واللهث للوصول للسلطة،‮ وعند وصول أحد منهم للسلطه سرعان ما يدعي انه يمثل العناية الالهية , وأكبر دليل على ذالك تجربة وتشبث حركة حماس فى غزه ورفضها حتى للإنتخابات البلدية وكيف حولت فلسطين ألى شقين فمفهوم إذن علينا اخذ الدروس والعبر , من أن مفهوم تلك الجماعة من أى عملية ديمقراطية هى عبارة عن مدرج للصعود يوصلهم إلى قمة هرم أى سلطة يسعون إليها ومن ثم يقومون بطحن وهدم تلك المدرج على رؤس أصحابه ليقولوا لهم شكر الله سعيكم ,فإذا كانت ظاهرة الإسلام السياسي المتطرفة ذات الأكاديمية المظلمة والمفهوم الإرهابي المجرم والمجرد من كل معانى الإنسانية . لم تدرك قيمة التنوير الاجتماعي خلال القرون والعقود الماضية.على أى أساس ننتخبهم ونصنع منهم ابطال مخصيين؟؟ إذن على القوى الديموقراطية الحرة ان تشمر عن سواعدها وتشد عزمها وتعمل على توعية وتعبة جماهيرها وشعوبها مدى حقيقة وخطورة فايروس الإسلام السياسي وإنعكاسة على مفهوم وفلسفة الدولة المدنية الحديثة وحق المواطنة ومحبة الإنسان للإنسان ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تيار منهاجه الكذب والتزوير والتنصل من الوعود
مصلح عوض علي مصلح ( 2012 / 12 / 16 - 15:08 )


You and 4 others like this.

Musleh Awad Musleh عزيزتي اليانا. اوافقك الكثير مما طرحتيه في هذه المقالة المقتضبة الكثيرة الدلالات والمعاني. على راي المثل ما قل ودل وان جاز لي.التاكيد هنا على بعض النقاط اود القول ان هذا التيار لا يؤتمن جانبه بتاتا. فعلى سبيل المثال انظري كم من الوعود السمحة التي اعطاها مرسي للقوى المدنية في سبيل الوصول للسلطة. وانظري تنصله منها في غمضة عين ولم يمر على انتخابه سوى بضعة اشهر .
ونقطة اخرى لا بد من التاكيد عليها ان الصراع الجاري الان في مصر هو صراع سياسي بامتياز ولكن العجب الجاب ان مجموعة الخرفان لا شرف عندها ولا دين فالتزوير مباح لها محرم على غيرها. والعنف جزء اصيل اعطي لها بالحق الالاهي والكذب مباح. لا تعجبي لذلك ما دامت الفتاوي ملك اياديهم يصدرونها وقتما شاؤوا في سبيل لهاثهم للوصول والتمسك بالسلطة من اجل مصالح ضيقة تعبر عن الجماعة ويشمل خيرها الافراد من تجار الدين.
شكرا ايليانا على هذا المقال وبانتظار المزيد
7 hours ago via mobile · Like


2 - حمالة الحطب
عبد الله اغونان ( 2012 / 12 / 16 - 23:10 )
سقطت الشعوب في شباكهم اين كنتم انتم كي تنقذوها.؟
الصحيح ان اغلبكم كنتم مع الاستبداد تجملون وجهه القبيح اوكنتم تنتظرون وتجادلون في غياهب اليأس.بينما كان الاسلاميون باحساسهم ونضالهم محاصرين منكم ومن تلك الأنظمة
الشعوب تعرف من يدافع عنها
لذلك اختارتهم واعرضت عنكم.هناك خلاف عميق اذا لنحتكم الى مقياس عالمي هو المشاركة السياسية والتأطير المشروع قانونيا والتصويت الانتخابي
انها ظاهرة نجاح التيار الاسلامي تحتاج الى دراسة هادئة لاالى التعطيل ووضع العراقيل والادعاء أنا من أملك الحقيقة اذا فزت واذا لم أفز فلن اعترف بمن فاز
تعلموا الدمقراطية من فرنسا وامريكا وايران وحتى من اسرائيل


3 - ديمقراطية التزييف
مصلح عوض علي مصلح ( 2012 / 12 / 17 - 02:33 )
لا ضرورة للتبجح بالديموقراطية وانت لا تعرف معناها ولا تؤمن بها الديمقراطية في رايكم هي فن التزييف والديمقًراطية ان اردت ان تحكم هي ان تنظر الى الاقلية قبل الاغلبية وان لا تتنكر لمن دعمك للوصول للحكم ولكن الظاهر ان الديمقراطية في نظركم هي كيف اخدع واتنكر للوعود وكيف اجعل من التجربة الديمقراطية بوابة الوصول للديكتاتورية
الحقيقة انا كنت سعيدا بايصال المتاسلمين للحكم لانها الطريقة السهلة لكشفهم امام بسطاء الناس فرشوة الناس الفقراء فيما مضى بقطعة من اللحم وبعض جنيهات لن تجدي نفعا مع وجودهم في السلطة حيث الجشع لملء الجيوب وبفتاوى جاهزة ومفصلة والتشدق بالوطنية ومعاداة الصهيونية تبخرت مع كلمات الثناء والود بل والادانة بالطاعة لقادة الكيان. فكفى كذبا وتدليسا ومتاجرة بالدين وانظروا للخط البياني الهابط في شعبيتكم


4 - عبدالله اغونان سيسقط الكذب وحده مع الزمن والتريث
أليانا الياس ( 2012 / 12 / 17 - 08:33 )
من أولع بقبح المعاملة أوجع بسوء المقابلة ... فحين يستوجب على الحديث مع الأغبياء من هم , من أصحاب فصيل الحمير الذى اذا زيد في علفه وشعيره زاد من رغيه ونهيقه . سافضل هنا أن أكون هادئه بعض الشىء لضيق المساحه فى الرد فيا حبذا سيد عبدالله أن يكون تعليقك فى المره القادمه من خلال قسم التعليقات على الفايس بوك وليس هنا .... وللحديث بقية

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في