الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عنصريون مع سبق الاصرار والترصد !

ناديه كاظم شبيل

2012 / 12 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الغرب تعتبر كلمة عنصري او عنصريه كلمه شائنه ، على المرء اجتنابها ، فقد يتعرض الواصف الى دفع غرامة نقدية او السجن في حالة براءةالموصوف مما نسب اليه ، او العكس ان صح ذلك .
في الدين الاسلامي الحنيف والذي من المفترض انه ساوى بين الحروالعبد فالجميع اخوة في الدين و(لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ) و(الناس سواسية كأسنان المشط ) وكم هائل من الايات القرانيه والاحاديث الشريفة التي تعلن بكل صراحة ما اشرت اليه ، ولكن هل ياترى يطبق المسلمون ذلك ام ان تلك الاحاديث والايات للقراءة فقط نمر بها مرور الكرام دون ان نعيها فكيف بتطبيقها والامر غاية في التعقيد ؟ فنحن نستخدم كلمة (سيد او علويه ) لمن (هو او هي ) من احفاد النبي محمد (ص) في حين ان جده (النبي ) قد الغى بشده هذا التميّز اللامشروع ، فكيف نحمّل النبي وزرا لم يرتكبه بحجة حبنا له ولذريته ؟
والغريب في الامر ان من يدّعي السياده تراه يفخر ويأخذه الزهو بهذا اللقب الذي لا يستحقه والادهى والامر ان البعض يقدم له من ايات الولاء والطاعة ما يثير العجب . فالام تبشر بالجنة ان زوجت ابنتها لسيد من ذرية الرسول حتى وان كان هذا (السيد ) من شر خلق الله ، وزوجة السيد لابد لها وان تلد سبعة اطفال ان كانت من العامه حتى ولو كانوا (الاطفال ) يحملون مختلف الامراض الوراثيه التي يقف الطب عاجزا عن علاجها بحجة ان اجرها سيتضاعف كلما تضاعف عناؤها في خدمة احفاد الرسول !
يتيه السيد والعلويه بافسهم وينتظروا من ( العبيد ) تقديم الولاء والطاعه كتقبيل اياديهم وشرب واكل ماتبقى من فضلاتهم ، وحتى ان بعض المرضى يتوسل الى السيد الفلاني او العلويه الفلانية وبالاخص ان كانت معتوهه بان يتكرم او تتكرم ويبصق او تبصق على مكان الالم حتى وان كان في الفم او العين .
الان ونحن في زمن العدالة والمساواة نطالب بان تلغى هذه الفوارق

والالقاب ( المشينه )، ويجب ان يرفضها من ينتمي للرسول اولا عملا بقوله ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ). وان يرفضها الاخر ايضا حفظا لماء وجهه ولانسانيته التي يجب ان تكون فوق كل شئ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج