الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أله القرآن ضلالي مضل يضل العباد

رشا نور

2012 / 12 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


معنى كلمة الضلال :
قال الجوهري في صحاحه : الضلال : ضد الرشاد ... وقال ابن منظور في لسان العرب : الضلال والضلالة ضد الهدى والرشاد ... ويقول بنو تميم بكسر عين الفعل الماضي : ضلِـلت . ويقول أهل نجد بفتحها : ضلـَلت . والمضارع لكليهما أضِلّ .
 
أ - أله الإسلام مُضل ويَضل العباد
أولاً : الانسان مُسير وليس مُخير :
قبل أى شيء علينا أن نعرف أن القرآن يقول أن الإنسان مُسير وليس لمُؤمن أو مُؤمنة الخيار أذا قضى الله و الرسول آمراً له ... الإنسان مسير بحسب ما قدر الله، فإن الله قدر الأقدار ... قدر كل شيء وكما يقول القرآن :
" إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" ( سورة القمر 54 : 49 ) ،
وقال أيضاً : " مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا " (سورة الحديد 57 : 22 ) ،
وقال أيضاً : " مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ" (سورة التغابن 64 : 11 ) ،
" وعنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ قَالَ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ " أخرجه مُسلم في صحيحه ...
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=1237&idfrom=7751&idto=7803&bookid=53&startno=16
 
وقال أيضاً القرآن : " لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ " (سورة التكوير 81 : 28 – 29 ) ،
وقال أيضاً :" تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ " (سورة الأنفال 8 : 67 ) ،
وما على المُسلم إلا أن يقول فى كل أحواله : " قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله " ... فالمسلم أذاً مُسير غير مُخير وهذا ما أكده النص القرآني الوارد فى ( سورة الأحزاب 33 : 36 ) " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا " ... والغريب أن إله الإسلام يختار من شاء ممن خلق ليدخلهم الجنة فيقول فى ( سورة القصص 28  : 67  - 68) " فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " ...
وهذا مايأكده عندما يلوم كاتب القرآن المؤمنين المحاولين هداية الضالين الذى أضلهم هو (الله) من المنافقين ... فيقول لهم فى ( سورة النساء 4 : 88 ) " فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا "...
لأن " وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا " ( سورة النساء 4 :  143 ) ...
"وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وَجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا  " ( سورة الاسراء 17 : 97 ) ...  
" أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ " (سورة الزمر 39 :22 - 23) .
 
" مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ " (سورة غافر 40 : 74) .
ويقول القرطبي فى تفسيره لقوله تعالى: " إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ " ( سورة هود 11 : 34 ) أي يضلكم . وهذا مما يدل على بطلان مذهب المعتزلة والقدرية ومن وافقهما؛ إذ زعموا أن الله تعالى لا يريد أن يعصي العاصي، ولا يكفر الكافر، ولا يغوي الغاوي؛ وأن يفعل ذلك، والله لا يريد ذلك؛ فرد الله عليهم بقوله: {إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1798&idto=1798&bk_no=48&ID=1225
 
ثانياً : مشيئة إله الإسلام أضلل بعض العباد :
فيقول النص القرآني على لسان إله الإسلام فى ( سورة الأنعام 6 :  125  ) " فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ   " ...
والأمر راجع لمشيئته فيقول فى (سورة الأنعام 6 : 39) " وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " ...
و" مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ "  (سورة الأعراف 7 : 178 ) ...
" الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " (سورة إبراهيم 14 : 3 - 4) ...
" وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " (سورة النحل 16 : 93) .
" وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ " (سورة الرعد 13 : 27) .
 
 
ثالثاً : من يضلله إله الإسلام فلا هاد له :
وهذا ماورد فى ( سورة الأعراف 7 : 186  ) " مَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ  "  ...
" إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ  " ( سورة النحل 16 :  37  ) ...
وأيضاً يقول : " أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ " (سورة الرعد 13 : 33) ...
" أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ " (سورة الزمر 39 : 37) .
" وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ " (سورة الروم 30 : 53) .
" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا " (سورة النساء 4 : 167 -  168) .
 
رابعاً : ويمكن لإله الإسلام أن يضلل مؤمن بعد هدايته :
فيقول فى ( سورة التوبة 9 : 115 ) " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ   ".
 
" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115) إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (116) لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " (سورة التوبة 9 : 117) .
 
خامساً : يتحدي إله الإسلام قدرة أى أحد على هداية من أضله الله :
فيقول فى ( سورة الروم 30 : 29 ) " بَلْ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ  " ...
" مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا  " ( سورة الكهف 18 :  17  ) ...
" وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ .... كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ " ( سورة غافر 40 : 33 – 34 ) ...
" وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ " (سورة النمل 27 : 81) .
 
سادساً : من أهتدى فقد أهتدى لنفسه :
ففى نص يناقض كل الكلام السالف الذكر يقرر إله الإسلام أنه يجعل الانسان مخير فيقول لمحمد فى (سورة يونس 10 : 108)  " قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ " ...
" ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " (سورة النحل 16 : 125) ...
" مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا " (سورة الإسراء 17 : 15) .
" وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا " (سورة النساء 4 : 113) ...
" إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ " (سورة الزمر 39 : 41) .
 
سابعاً : إله الإسلام يزيد الظالمين ضلالة وضلال :
فيقول فى ( سورة نوح 71 : 24  ) " وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا " ..
" فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ " ( سورة الأعراف 7  : 30 ).
" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ " ( سورة إبراهيم 14 : 27 – 30 ).
" وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) " (سورة نوح 71 : 24 -  27).
 
 
ثامناً : من يضلله الله فما له من ولي ولا سبيلاً :
" وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ " ( سورة الشورى42 : 44 ) .
" وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ  " ( سورة الشورى 42 : 46 ) .
 
تاسعاً : من أحب الله أضله :
" أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ  " ( سورة الجاثية 45 :  23  ) .
 
عاشراً : الله يفتتن العباد ليضلهم :
" وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ  " ( سورة الأعراف 7 : 155 ) .
" قَالَ { الله لموسي } فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ " ( سورة طه 20 : 85 ) .
" إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7) أَفَمَنْ زُيِّنَ { من الذى يزين سوء العمل هنا ، الله أم الشيطان ؟} لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " (سورة فاطر 35 : 6  - 8) .
 
 
الحادى عشر : الله مسئول عن ضلال الأعمال وأحباطها :
" الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ " (سورة محمد 47 : 2) .
" وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ " (سورة محمد 47 : 9) .
 
الثانى عشر : كلامات الله وأمثاله تضل الفاسقين :
" إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ " (سورة البقرة 2 : 26) .
 
 
الثالث عشر : من أتبع هدى الله فلا يضل :
" قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى " (سورة طه 20 : 123) .
 
الرابع عشر : الله يطلب من عبدة الشيطان أن يعبدوه :
"  وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ(61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا { الخلق الكثير } كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ "( سورة يس 36 : 59- 62 ).
 
الخامس عشر : الله يعلم الضالين من المهدين :
" إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "(سورة القلم 68 : 7).
" وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " (سورة الأنعام 6 : 117) .
 
ب - الشيطان أيضاً يضل العباد
 
أولاً : مشيئة الشيطان ضلال العباد :
"  أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا " ( سورة النساء 4 : 60 ) .
 
ثانياً : للشيطان نصيباً مفروضاً على الله فى العباد :
" لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا "(سورة النساء 4 : 118 - 121) .
 
ثالثاً : من يتولى الشيطان يهديه إلى عذاب النار :
" وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ(3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ(4)" ( سورة الحج 22 : 3 – 4 ) .
 
رابعاً : الشيطان يضل الناس عن ذكر الله :
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا " (سورة الفرقان 25 : 28 -  29) . 
 
خامساً : الشيطان جعل موسى قاتلاً :
" وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ " ( سورة القصص 28 : 15 ) .
 
سادساً : الشيطان يضلل والله يهدى :
" وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى  " ( سورة الضحى 93  :  7 ) .
" قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " (سورة الإنبياء 21 : 54) .
 
سابعاً : من يتخذ الشيطان ولياً حق عليه الضلالة :
" فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ " (سورة الأعراف 7 : 30) .
 
 
جـ - الضالين يضلوا أنفسهم والعباد
 
أولاً : من يتبع هواه يضل نفسه :
"  يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ " ( سورة ص 38 : 26 ) .
" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ " (سورة المائدة 5 : 77) .
" إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا " (سورة الفرقان 25 :  42 - 43) .
 
ثانياً : من أشرك بالله فقد ضل :
" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا " (سورة النساء 4 : 116) .
 
ثالثاً : من يضلل العباد أنما يضل نفسه :
"قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ " (سورة سبأ 34 : 50) .
" إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا " (سورة الفرقان 25 :  42 - 43) .
" قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآَتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ " (سورة الأعراف 7  : 38) .
" وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ "(سورة الفرقان 25 : 17) .
 
رابعاً : الأشرار يشترون الضلالة بأنفسهم :
" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ " (سورة النساء 4 : 44) .
" أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ " (سورة البقرة 2 : 16) .
 
خامساً : من لا يتبع الإسلام هو فى ضلال مبين :
" هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " (سورة الجمعة 62 : 2) .
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا " (سورة النساء 4 : 136) .
" أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ { الكلام الذى قاله أهل قريش عن محمد } بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ " (سورة سبأ 34 : 8) .
" انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا " (سورة الإسراء 17 : 48) .
 
سادساً : من يعص الله والرسول فقد ضل :
" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا " (سورة الأحزاب 33 : 36) .
" رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " (سورة إبراهيم 14 : 36) .
 
سابعاً : الطواغيت يضلون العباد بعبادتهم :
" تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ " (سورة الشعراء 26 : 97 -  99) .
" وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى " (سورة طه 20 : 79) .
" وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ " (سورة الزمر 39 :  8) .
" لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ " (سورة النحل 16 : 25) .
" مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا " (سورة الكهف 18 : 51) .
" هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " (سورة لقمان 31 : 11) .
 
 
ثامناً : المستهزؤن بآيات الله يضلون الناس :
" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ " (سورة لقمان 31 : 6) .
 
تاسعاً : المَارُون فى الساعة :
" يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ " (سورة الشورى 42 : 18) .
" قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75) وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا " (سورة مريم 19 :  75 -76) .
وآخيراً :
إلا ترى معى عزيزي القارىء أن الله الحقيقي قد سمح بوجود القرآن المضاد للحق الإلهي ووضع داخله ضوابط تكشف مصدره الحقيقي وأنه ليس سماوي وبشرية مصدره  .. وأنتشار الإسلام الوبائي لا يعني سماوية مصدره لآنه أنتشر بالتناسل وترعرع فى الجهل لأن 90% من المُسلمين لا يعرفون لغة القرآن ولا يفقهون معناه ولا يعرفون غير أقامة الفروض فقط وأهمها الصلاة  للإله المجهول .
لذلك يقول الكتاب المقدس أحترس لأنه : " تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ." (أمثال 14 : 12 ) .
وقد وضع الرب يسوع المسيح لنا منهجاً بسيطاً يناسب كل المستويات الفكرية لمعرفة الحقيقة قائلاً :

‏" اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ { الذاهبون للهلاك يندفعون دون تفكير والأنسياق فى تدافع القطيع فيسقطون فى جب الهاوية وبئس المصير } ! ‏مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ! {لأنهم يبحثون عن الحق والحقيقة فيعرفون الأله الحقيقي } ‏"اِحْتَرِزُوا {أحترسوا} مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! ‏مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. ‏كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. "لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. ‏كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!" ( مت 7 : 13 – 23 ) ...
عزيزي القاري قف وفكر .. وأحترس من هذا الإله الذى يهدي للشر كما يهدى للخير كما تقول (سورة البلد 90 :  10) " وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " ... فأهرب لحياتك باحثاً عن الطريق والحق والحياة ... رافعاً عينيك للأله الحقيقي الذى لا يترك نفسه بلا شاهد أطلبه الأن وقل له ... أحتاج إليك ... هو ينتظرك الأن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كشف هوية اله القرآن
شاكر شكور ( 2012 / 12 / 19 - 05:29 )
مقالة رائعة ومفصلة لمن يريد البحث عن الحق والأله الحقيقي ، اله القرآن ليس بالمضل فقط بل يأمر بالفسق ايضا ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ) كما يتعامل مع الشياطين وله جنود منهم ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين) كما نلاحظه في سورة المسد شتاما وفي سورة الأحزاب 64 نراه لعانا (لأن الله لعن الكافرين)، اما في سورة آل عمران 144 نلاحظه يجهل الغيب (وما محمد الا رسول أفإن مات اوقتل) وفي سورة الأحزاب 31 نراه مشركا مع محمد (وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ) ، وفي سورة انفال 65 نراه محرضا للقتال ، وفي سورة الرحمن 72 نراه يغوي البشر (حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ) ونلاحظه في سورة البقرة 124والدخان 16 شريرا غير متسامح (فمن اعتدى عليكم فأعتدوا عليه)( ويوم نبطش البطشة الكبرى ) ونراه الاها يحب القتل في سورة الصف 4 (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله) وفي سورة السجدة 13 نراه الها حاقدا (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) ، اذن هذا يكفي لبرهنة ان اله القرآن هو الشيطان نفسه ، تحياتي للجميع


2 - الضلال والغي في الأناجيل
عبد الله اغونان ( 2012 / 12 / 19 - 10:08 )
لوتتبعنا مثل هذه المفاهيم في الأناجيل المحرفة لوجدنا كثيرا من النصوص المشابهة
مسألة الحرية والجبر والاختيار لاتدرس بهذا التسطيه والتبسيط
طريق الحق لايمكن ان يكون بالشرك بالله وتقديس المخلص الذي ماخلص نفسه


3 - لا مجال للانكار
بلبل عبد النهد ( 2012 / 12 / 19 - 13:26 )
لا يشكك في هذه الامور الا كافر بالدين الاسلامي فلا مجال للمراوغة او الهروب


4 - الحق لايحتاج هاديا
طريف سردست ( 2012 / 12 / 19 - 13:58 )
لايحتاج المرء الى البحث عن آلهة بديلة للوصول الى الحق، فالحق حق بذاته وليس لان هناك إله قرر ان ذلك هو الحق. وإذا كان لابد للمرء من ان يكون فردا في قطيع فالافضل اختيار البوذية


5 - الى السيد اغونان تعليق 2
شاكر شكور ( 2012 / 12 / 19 - 15:05 )
تقول طريق الحق لايمكن ان يكون بالشرك بالله ، الشرك يحدث عندما نضع انسان بجانب الله في الأحكام الألهية كعبارة (الله ورسوله) وهناك آية تقول { إن الحكم إلا لله أمرألا تعبدوا إلا إياه } وفي آية اخرى مناقضة تعطي الحكم لله ورسوله {وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون} اليس هذا شرك بالحكم ؟؟ وعندما يصيح المؤذن بالشهادتين في الجوامع اليس ذلك شركا ايضا حسب الآية { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدً } [الجن/18]. ؟؟؟ اما ان تشرك مع الله كلمتة المتجسدة في المسيح فهذه صفات ذاتية لله وليس شركا لأن الله موجود في كلمته وروحه وكينونته الأزلية ، تحياتي


6 - قبل محمد كان هناك انبياء
عبد الله اغونان ( 2012 / 12 / 19 - 16:24 )
هناك خلاف ومن اجل الخلاف يكون الحوار
محمد رسول الله مثل نوح وموسى..وغيرهم محمد الحبيب المصطفى مبلغ عن ربه لايأتي بشيئ من عنده ولانعبده او نحوله الى مرتبة الله كما تفعلون فذلك عين الشرك
ومامحمد الارسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على
عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين-قران كريم
لاتطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم-حديث شريف

محمد لايصدر حكما شرعيا بل يبلغه لذلك تجد في القران أيات كثيرة فيها الأمر بالقول قل

تجسد المسيح في الله عين الشرك. رجاء لاتشرح لي بل ناقشني


7 - عبد الله اغونان
مريم رمضان ( 2012 / 12 / 19 - 17:31 )
المشكله يا عبدالله أنك تأتي بآيات من كتاب كاذب ومضل للناس وتطلب منا أن نصدقه، كيف يكون هذا إذا إله القرآن يكذب نفسه وينسى ما كتب وهو لا يفقه بالأخلاق شيئاً. كل كلامه لازم يرتمى بالمزبله ، لكي تتصلح البشريه . عندما تؤمن بإله الإسلام وقرآنه سوف تخسر نفسك، وما الفائده من تربح العالم وتخسر نفسك. أطلب من الله أن يفتح عيونك للحقيقه قبل فوات الأوان.


8 - الى السيد اغونان تعليق رقم 6
شاكر شكور ( 2012 / 12 / 19 - 19:01 )
سنحاورك ولن نحاربك ، قل لنا هل الآيات التي تقول (ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) ، (ولا يحلا ما حرم الله ورسوله ) ، (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً ) ، ( إنما وليكم الله ورسوله) ، (من يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا)... اليست هذه الآيات تضع الله والرسول في ميزان واحد في القول والأحكام ؟؟ فلو كانت الآيات تفصل بين اله القرآن ورسوله لكنا استطعنا ان نفهم كلامك الذي تقول فيه محمد لايصدرحكما شرعيا بل يبلغه ، اما ان تقترن شخصية محمد مع اسم الله فهذا هو الشرك بعينه ، بخصوص قولك (تجسد المسيح في الله عين الشرك) ، يا اخي لماذا لا تكلف نفسك وتقرأ قصة التجسد حتى لا يبدوا كلامك شاذا ؟ اين ذكر الأنجيل ان المسيح تجسد في الله ؟؟ الأنجيل يقول عكس ادعائك ان لاهوت الله (الكلمة) حل في جسد انسان (المسيح) وهذا المفهوم ايضا يشير اليه القرآن حين يقول (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه) وكلمة الله ليست عنصر مستقل عن الله بل احدى صفاته الذاتية وليس الخارجية وهذه الصفة ليست ناسوت المسيح بل لاهوته


9 - السيد المسيح فتح عيون العمي
مروان سعيد ( 2012 / 12 / 19 - 19:20 )
تحية لكي اخت رشا وتحيتي للجميع
من الغريب ان الله والشيطان لهما نفس المواصفات في القران الله يضل والشيطان ايضا واعجب بانهم يقرائون ولا يفهمون من هو الله بالقران انه الشيطان نفسه يغوي ويمكر ويقتل ويكذب وهذه الاية القرانية جلية الوضوح
- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا - ( سورة النساء 4 : 60 ) .
بان الشيطان هو الذي يضل بالايات الاخرى الله هو الذي يضل
وهذا ماورد فى ( سورة الأعراف 7 : 186 ) - مَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ - ...
- إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ - ( سورة النحل 16 : 37 ) ...
وعندنا يقول الرب جئت للمرضة واعطانا امثلة كثيرة منها الابن الضال والخاروف الذي ضاع وبانه يفتح عيون العمي لكي يروا
وللجميع مودتي


10 - صفات الله تعالى وصفات الرسول
عبد الله اغونان ( 2012 / 12 / 19 - 20:57 )
افترض معي ان القران كلام الله.اي انه وحي من الله لرسوله والرسول كمافي اللغة هو من يوصل الرسالة شفوية او كتابية للمرسل اليه, ولاشك ان الرسول كساعي البريد ليس له حق الحكم بل هو مبغ الرسالة
الأمر هكذا,ولله المثل الأعلى.اذا فالرسول يبلغ وهذا المعنى يتكرر في القران
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك فان لم تفعل فما بلغت رسالته
فان أعرضوافم أرسلناك عليهم حفيظا ان عليك الا البلاغ
الرسول بشر يتصف بصفات البشر ويتميز عن الاخرين بكونه اختاره الله وهو قد يقع في اخطاءلكنه يخضع لتوجيهات ربه.وفي القران كثير من هذه التوجيهات
اماصفات الله سبحانه وتعالى فهويتصف بكل كمال ومنزه عن كل نقصع
الايات التي أوردتها عن الطاعة طاعةالله ورسوله تسبق الله انتبه الى الضمائر التي تعود على الله وحده


11 - استاذ شاكر المحترم - تعليق رقم 5
بشارة خليل قـ ( 2012 / 12 / 20 - 01:13 )
الاسلام ليس شرك محمد بالله فالله في الاسلام مجرد ديكور لاضفاء هالة القداسة على الصلعوم( يعني خُمس الغنائم لله ورسوله, اود معرفة قسم الله من الخمس...مسخرة).الاله الحقيقي في الاسلام هو الصنم محمد وقد المح في احاديثه ان اسمه سيكتب على العرش - يعني هو صاحب العرش
شاتمه يقتل وشاتم الله يستتاب فهو اعلى مرتبه من الله, الله في مرتبة الصحابة يستتاب شاتمهم وهو اعلى من الاسلام فالمرتد عنه يستتاب ايضا
اتباعه يصلون ويسلمون عليه وكذلك الله كواحد من اتباعه يصلي ويسلم عليه
وسيقيمه الله مقام نفسه وسيعتلي العرش ولا تصلح الشهادة لله وحده بدون الشهادة له وبعكس المسيح له كل المجد فهو طلب من اتباعه التضحية بانفسهم واموالهم من اجله بينما المسيح ضحى بدمه من اجل البشر.طبعا وفق المنطق الاسلامي بما انه (البوس) فلا حرج الا يلتزم بالمباديء التي يفرضها على من هم اقل منه منزلة وبالتالي سداد الدين غير منطقي فليس هنالك احد يحاسبه ولا هو نفسه يلزم نفسه بالمباديء والقيم التي يطلب من البشر الالتزام بها
تحياتي


12 - للعزيز عبد الله اغونان
زينب أحمد ( 2012 / 12 / 20 - 01:44 )
أتعجب من أحوالك وأحوال أهلي الذين يغنون ويردون على أنفسهم فى الأتي :
تقول أن الرسول كان حامل رسالة كساعي البريد ليس له حق التحكم بل هو مبلغ ..
العجيب أن الراسل والرسالة والمرسل إليهم الجميع فى خدمة البوسطجي .. لدرجة أى عائشة تقول للبوسطجي ان الراسل يسارع فى هواك .. مَا أَرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=9346&idto=9347&bk_no=52&ID=2838
بل والراسل يأمر للبوسطجي بأن يقول للمرسل إليهم الرسالة -ياعبادي- .. أى أن الناس عبيد بسلمته البوسطجي - قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ (الزمر 53) .. والأصول أن يقول للبوسطجي قل لعبادي ...
أما موصفات إله الإسلام فهى تشين الله وتنعته بكل مالا يليق ويكفى ماكتبته الأستاذه فى أشتراك اله القرآن مع الشيطان فى أضلال الناس وهذا يشين ويخدش التنزيه الإلهي بما لا يليق قوله ... أما أخطاء محمد الذى لا ينطق عن الهوى فحدث ولا حرج ... ويكفيه زوجه من زوجة ابنه زيد بالتبني وزوجه من عائش وهجر سوده وزوجه من صفيه بنت حيي الذى ضاجعها فى الصحراء بعد قتل زوجها وأهلها ....


13 - يزيد بن شهاب
احمد سعيد ( 2012 / 12 / 20 - 03:10 )
يزيد بن شهاب هو الاسم الاسلامى للحمار يعفور ,يعفور كان اول حمار يدخل الاسلام على ايدى الحبيب المصطفى ,هذا الحمار كان يتحدث العربيه بطلاقه ,بعد ان نطق يعفور بالشهادتين واسلم نظر اليه الحبيب صلعم وتبسم وقال اتحب الاناث يا يعفور ,لكن يعفور نظر الى الحبيب المصطفى باحتقار , يقال ان يعفور كان يحب الحبيب المصطفى حب عباده ,.حينما مات الرسول تاثر يعفور اشد الاثر والحزن لدرجه انه قرر الانتحار ,بالفعل ذهب يعفور الى بئر ورمى نفسه ومات غرقا وانتحر ,يا للماساه

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah