الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله ... لا وجود له في اليهودية و لا في المسيحية

أسعد أسعد

2012 / 12 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الذي يقرأ الكتاب المقدس إبتداء من سفر التكوين فسيجد إن بداية السفر تقول "في البدء خلق الله السموات و الأرض" ... و ستقول يا قارئي العزيز ... ها هو إسم الله في بداية الكتاب ... فما معني إن الله لا وجود له في اليهودية و المسيحية ...
و هنا أحب أن أذكرك إن ما تقرأه ليس هو النص الأصلي ... إنه ترجمة عربية للنص العبري ... الذي صحيح ترجمته كان يجب أن تقول ... في البدء خلق إلوهيم السماوات و الأرض ... و الإسم إلوهيم ... جمع لكلمة "إلوه" ... بينما الله في اللغة العربية مفرد جاء عنه في القرآن العربي ... قل هو الله أحد الله الصمد ... تأكيدا علي وحدانيته المفردة الجوفاء ... بينما الإسم إلوهيم تعني وحدانية جامعة ... و في عارض الكلام أقول إن إختلاف التسمية هذا و إختلاف معني الإسم العربي الله عن الإسم العبري إلوهيم يعد سببا رئيسيا في رفض الفكر العربي للفكر المسيحي القائل بوحدانية الآب و الإبن و الروح القدس وحدانية جامعة في شخص إله واحد ... فواضح إننا أمام شخصين مختلفين تماما و ليس الأمر مجرد إختلاف لغوي في الأسماء ... الله ليس هو إلوهيم ...
و من الطبيعي أن تتساءل يا قارئي العزيز ... لماذا وضع المترجم إسم الله في الترجمة العربية و لم يستعمل اللفظ العبري إلوهيم ... و قبل أن أشرح لك الأمر أقول إن المشكلة أبعد حتي من ذلك ... فالإسم العبري للإله الذي خلق السماوات و الأرض هو يهوه ... و قد أبدله أيضا مترجم الكتاب المقدس إلي العربية إلي الإسم الله ... و دعني أبدأ القصة من أولها ...
أول ترجمة للكتب المقدسة العبرية ... التي تدعي في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا... أسفار العهد القديم ... كانت من العبرية إلي اللغة اليونانية ... و ذلك حوالي أكثر من 200 سنة قبل الميلاد ... و هذه الترجمة تدعي الترجمة السبعينية ... و قد تمت بناء علي طلب بطليموس الثاني لتوضع نسخة من هذه الأسفار في مكتبة الإسكندرية ... و قد قام بعمل هذه الترجمة 70 من شيوخ و كتبة اليهود لذلك سميت بالسبعينية ... و قد قام هؤلاء المترجمون باستعمال اللفظ اليوناني ... ثيوس ... بدلا من حفظ اللفظ العبري الذي يدل علي إسم الجلالة إلوهيم و علي إسم يهوه ... فكان يجب علي شيوخ إسرائيل أن يكتبوا الإسم العبري يهوه بالحروف اليونانية بدلا من الإسم ثيوس الذي هو إسم كبير آلهة اليونان ... فما هو السر وراء ذلك التغيير ...
أقول أولا و أتساءل – و أحصر مرجعيتي هنا في اللغة العربية - إن جميع الأسماء الواردة في الأسفار المقدسة لم تترجم إلي معانيها بل بقيت و نقلت كما هي إلا ما تغير بعض حروفه ليوافق النطق الصوتي في اللغة المترجم إليها النص ... فمثلا أقول ... الإسم إبراهيم العبري معناه العربي أبو أمم كثيرة ... فلماذا نقول في العربية جاء إبراهيم و ذهب إبراهيم و لا نترجم الإسم فنقول ... جاء أبو أمم كثرة و ذهب أبو أمم كثيرة ... و هكذا .. فإسم إسحق معناه يضحك ... فلماذا نقول جلس إسحق و قام إسحق و لا نقول جلس يضحك و قام يضحك ... و هكذا ... يعقوب معناه المتعقب ... يشوع معناه يهوه يخلّص ... موسي إسم مصري معناه المنتشل من الماء ... كلها أسماء وردت في الترجمة العربية كما هي في العبرية – أو الآرامية - مع تحوير بسيط أحيانا ليلائم النطق العربي في إختلافه عن النطق العبري ...
و هنا و نحن نتكلم عن نقل إسم الإله من الأصل العبري إلي مختلف اللغات فدعني أفترض هذا الإفتراض ... هل لو ترجمنا الأسفار العبرية إلي الهيروغليفية – أي المصرية القديمة – فهل كنا سنقول ...في البدء خلق رع السماوات و الأرض ... أو في البدء خلق أوزوريس السماوات و الأرض ... و إذا ترجمنا الكتاب إلي الهندية فهل سنقول ... في البدء خلق براهما السماوات و الأرض ... طبعا هذا لا يستقيم ... لأن رع و أوزوريس و براهما آلهة مستقلة لها شخصيتها و عقائد أتباعها مختلفة تماما عن شخص يهوه الإله الذي أعلن ذاته للشعب العبري و الأنبياء اليهود من سبط إسرائيل ... كذلك الله أيضا فهو إله عربي ... عقيدة العرب فيه و في شخصه و في أحكام و طقوس ديانته تختلف تماما عن عقيدة و أحكام يهوه إلوهيم في الشعب اليهودي ... الله إله العرب منفصل و مختلف تماما عن يهوه إله إبراهيم و إسحق و يعقوب ...
السر يا قارئي العزيز إنه في بداية ترجمة الأسفار المقدسة من العبرية إلي اليونانية – أي الترجمة السبعينية – قصد شيوخ اليهود المترجمين أن يخفوا الإسم العبري يهوه عمدا عن الأمم بإعتباره إسم مقدس لا يجوز تداوله بين شعوب غير يهودية و أيضا لا ينطق به إلا بكل خشوع و إجلال ... فإنه حتي في نسخ الأسفار المقدسة العبرية كان الناسخ حين يأتي إلي جملة فيها الإسم المقدس ... يهوه ... أو إلوهيم ... كان الناسخ يتوقف عن العمل و يغتسل ثم يكتب الإسم بريشة مختلفة و من محبرة مختلفة كلاهما مخصص لكتابة الإسم المقدس ... و كان اليهود – و ما زالوا – يتحفظون جدا في النطق بهذا الإسم المقدس يهوه ... و يدعونه أو يترجمونه إلي ... ها شيم ... أي ذو الإسم ... لأن الإسم يهوه لا ينطق به إلا اليهود ... و في القراءات المقدسة فقط ... فأخفي اليهود هذا الإسم يهوه عن الأمم و هم يترجمون أسفارهم إلي اليونانية لغة الأمم لأنهم يعتقدون إن الأمم غير مستحقين لهذا الإسم المقدس و ينبغي أن يبقي بعيدا عن متناولهم و عن لغاتهم ...
و إتبع هذا التقليد كتبة أسفار العهد الجديد ... و هم من تلاميذ يسوع المسيح و شاول اليهودي أيضا الذي صار فيما بعد بولس الرسول ... كلهم إستخدموا في كتابتهم و جميعها باللغة اليونانية – الأناجيل و الرسائل – الإسم ثيوس ... متجنبين الإسم العبري يهوه ... لأن كلهم كانوا يهودا و هم قد إقتبسوا آيات العهد القديم – كمرجعية في كتاباتهم التي كانت باليونانية – من نصوص الترجمة السبعينية و ليست النصوص العبرية الأصلية... فاستخدموا الإسم ثيوس بدلا من يهوه إلوهيم ... و هناك سببان لذلك ... أولهما إنهم و هم يكتبون باللغة اليونانية لم يريدوا أن يقوموا بدور المترجم – في إقتباساتهم من العهد القديم - في وجود ترجمة جاهزة ... و ثانيها إن نصوص الترجمة السبعينية كانت منتشرة و معروفة بين الأمم و بين اليهود المتشتتين خارج أرض إسرائيل و هم كانوا يتكلمون اليونانية بجانب لغتهم الأصلية العبرية ...
و السؤال المهم هنا ... ما الفرق بين يهوه و الله ... أليس هناك إله واحد و إن الأمر مجرد مسميات و أسماء تعني نفس الشخصية ... لا يا صديقي ... الله إله العرب قائم موجود بذاته له نبي إسمه محمد و دين إسمه الإسلام ... أما يهوه إلوهيم فهو الذي خلق الأرض و السماوات و له تخضع جميع الخليقة إلا من تمرد عليه و خالفه في جميع شرائعه مثل الله إله العرب الذي لقب نفسه بالمضل خير الماكرين ... الله هذا إدعي أنه هو الذي خلق السماوات و الأرض و إدعي كذبا أنه أرسل جميع الأنبياء – مع إنه لم يرسل إلا محمد إبن عبد الله النبي العربي – و هو – أي الله - فضح نفسه بنفسه ... فبعد أن نفخ في فرج إمرأة أسماها مريم فحبلت منه و لما ولدت دعت الولد عيسي و رفض الله الذي نفخ في فرجها و تسبب في حملها أن يدعو الغلام إبنه ... بل و هدد كل من يدعوه إبنه بنار جهنم ... فهو علي عكس شخصية يهوه إلوهيم ... الذي وعد قبل ميلاد المسيح بأكثر من سبعمائة عام ... يولد لنا ولد و نعطي إبنا و يدعي إسمه إلاها قديرا ... فبشر الملاك مريم قائلا ... الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك لذلك القدوس المولود منك يدعي إبن الوهيم (المترجم الله في العربية و هذا خطأ جسيم) ... و شهد يهوه إلوهيم من السماء مرتين عن يسوع المسيح قائلا ... هذا هو إبني الحبيب ... الله ليس له إبن ... أما يهوه إلوهيم فيقول عن المسيح أنت إبني أنا اليوم ولدتك ... أي أنه خرج منه من ذاته الكلمة الحية ... و الكلمة صار جسدا ... فقد قال يهوه ذلك علي لسان نبيه داوود في المزامير روح النبوة عن المسيح قبل محمد بحوالي ألفي عام ... أنت إبني انا اليوم ولدتك ... أما الله فلم يلد و لم يولد ... إننا أمام شخصان مختلفان ... الله و إلوهيم ...
و السؤال الذي يجب أن نطرحه و نواجهه بكل شجاعة ... هل هناك آلهة أخري في هذا الكون بجانب الإله الخالق الأزلي الأبدي الذي أعلن ذاته في التاريخ لأنبيائه بأنه هو يهوه إلوهيم ... الكتاب المقدس يقول بكل صراحة نعم ... كلهم ملائكة ساقطين يدّعون الإلوهية ... و يحاربون سلطان إلوهيم علي الخليقة و البشرية ... الكتاب المقدس يسمي الشيطان "إله هذا الدهر" الذي أعمي أذهان غير المؤمنين - بإنجيل المسيح- لئلا تضئ لهم إنارة إنجيل مجد المسيح... و هو – الشيطان المدعو أيضا إبليس - يغير شكله إلي شبه ملاك نور ... و يقول الكتاب عن الكنيسة ...فإن محاربتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع الشياطين مع أجناد الشر الروحية في السماويات ... و عن إعلان الشيطان عن ذاته في الأيام الأخيرة يقول عنه ... الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلَهاً أَوْ مَعْبُوداً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي هَيْكَلِ اللهِ (يهوه) كَإِلَهٍ مُظْهِراً نَفْسَهُ أَنَّه إِلَهٌ. ... و يروي النبي حزقيال قصة سقوط ذلك الكائن الروحي فيقول بلغة النبوة ...
[يَا ابْنَ آدَمَ, ارْفَعْ مَرْثَاةً عَلَى مَلِكِ صُورَ وَقُلْ لَهُ: هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: أَنْتَ خَاتِمُ الْكَمَالِ, مَلآنٌ حِكْمَةً وَكَامِلُ الْجَمَالِ.كُنْتَ فِي عَدْنٍ جَنَّةِ اللَّهِ. كُلُّ حَجَرٍ كَرِيمٍ سِتَارَتُكَ, عَقِيقٌ أَحْمَرُ وَيَاقُوتٌ أَصْفَرُ وَعَقِيقٌ أَبْيَضُ وَزَبَرْجَدٌ وَجَزْعٌ وَيَشْبٌ وَيَاقُوتٌ أَزْرَقُ وَبَهْرَمَانُ وَزُمُرُّدٌ وَذَهَبٌ. أَنْشَأُوا فِيكَ صَنْعَةَ صِيغَةِ الفُصُوصِ وَتَرْصِيعِهَا يَوْمَ خُلِقْتَ. أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ. وَأَقَمْتُكَ. عَلَى جَبَلِ اللَّهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ. أَنْتَ كَامِلٌ فِي طُرُقِكَ مِنْ يَوْمَ خُلِقْتَ حَتَّى وُجِدَ فِيكَ إِثْمٌ. بِكَثْرَةِ تِجَارَتِكَ مَلأُوا جَوْفَكَ ظُلْماً فَأَخْطَأْتَ. فَأَطْرَحُكَ مِنْ جَبَلِ اللَّهِ وَأُبِيدُكَ أَيُّهَا الْكَرُوبُ الْمُظَلِّلُ مِنْ بَيْنِ حِجَارَةِ النَّارِ. قَدِ ارْتَفَعَ قَلْبُكَ لِبَهْجَتِكَ. أَفْسَدْتَ حِكْمَتَكَ لأَجْلِ بَهَائِكَ. سَأَطْرَحُكَ إِلَى الأَرْضِ وَأَجْعَلُكَ أَمَامَ الْمُلُوكِ لِيَنْظُرُوا إِلَيْكَ. ... و يكمل النبي القصة فيقول ...
كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟ وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللَّهِ وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاِجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشِّمَالِ. أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ. لَكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ...
هذا الكروب – أي رئيس القوات السمائية- الذي سقط هو أس الخطية و أساسها ... و الكتاب يشرح لنا خطيته ... أصير مثل العلي ... و نفس هذا الفكر هو حرّض به آدم و حواء علي التمرد ضد إلوهيم ...فقال لهم ... الوهيم عارف إنه يوم تأكلان منه – شجرة معرفة الخير و الشر ... تصيران مثل الإله ... هذا كان إسمه قبلا ... زهرة بنت الصبح- أي لوسيفر- فصار إسمه الشيطان ... إبليس أي المعاند و المقاوم ... و هذا جر معه قوات و رؤساء و سلاطين... أحد الرؤساء الساقطين معه إسمه ... الله ... و هو سيطر علي فكر العرب بأن خدعهم إنه هو الذي خلق السموات و الأرض ...ثم قادهم في عقائد بعيدة كل البعد عن يهوه إلوهيم ... فالعرب كان أمامهم الكنيسة المسيحية و إنجيل المسيح ... و من ناحية أخري كانت أمامهم القبائل اليهودية ... لكن قريش ... لم تخضع للدعوة السمائية و طلبوا أن يكون لهم نبي عربي ... و راح الكهان العرب يقرأون الطالع و يستطلعون النجوم ... و راحت واحدة منهم إسمها خديجة تستطلع الشباب و الرجال حتي أرشدها الله العربي إلي محمد إبن عبد الله ... فتي يتيم متعبد متهدج فباعلته لنفسها و راحت ترسله ليتعبد في غار حراء ... حتي جاءه أحد الأرواح الذي كاد أن يفتك به ... و هو يطلب من هذا الفتي الأمي أن يقرأ ... إقرأ و ربك الأكرم ... من هو رب محمد ... حتي هذه اللحظة لا أحد يعلم .. لا محمد ولا خديجة ... دثروني دثروني ... زملوني زملوني ... لقد رأيت شيطانا و أخشي أن يكون قد مسني جن ... وراح محمد يؤكد لخديجة إنه قد رأي شيطانا و إن الذي كان يغطه حتي كاد أن يقتله ما هو إلا مس من الجن ... النبي أدرك بفطرته – البريئة آن ذاك - إن هذه أعمال شيطانية و أرواح شريرة ...ألا إن خديجة الكاهنة المدربة رأت في ذلك فرصة العمر أن يكون محمدا نبي هذه الأمة ... فصارت تجادله أن الذي ظهر له هو ملاك ... و رفض محمد أفكارها تماما ... و كأنه كان هناك إتفاقا بين خديجة و بين ذلك الروح الذي مس محمد مترقبا أن يصنع منه نبيا لإله العرب الله ... و كان الإختبار الفاصل الذي إخترعته خديجة الكاهنة لتقنع به محمد أن يستسلم لذلك الكائن علي إنه ملاك من عند الله إله العرب ... الذي لم يكن محمد متأكد منه ... فزواجه بخديجة تم علي مراسم مسيحية و بحضور إبن عمهما القس ورقة إبن نوفل .. في إسم المسيح و تحت علامة الصليب ... فكان محمد قريبا جدا من الإله الحي الحقيقي ... لكن خديجة أجلسته علي فخذها الأيمن ثم حولته إلي فخذها الأيسر ثم أجلسته في حجرها و يقال في درعها و ألقت خمارها عنها و تحسرت .. و سألته هل تراه قال لا ... فألقت خديجة إليه بالقنبلة التي صدقها محمد ... أبشر يا ابن عم ... ما هو ألا ملاك و أنت رسول الله... أنت نبي هذه الأمة ... طقوس خديجة هذه التي مارستها مع محمد هي طقوس كهانة لا علاقة لها بالإله الحقيقي الذي أعلن ذاته لأنبياء اليهود و أيضا ظهر في الجسد في شخص يسوع المسيح ...
قد يتساءل البعض ... هل تعتقد إن الله هذا هو الشيطان ... أقول لا ... إنه فقط أحد قواده و قواته ... لماذا ... لأن الله هذا يصلي ... يصلي إلي من هو أعلي منه ... إن الله و ملائكته يصلون علي النبي ... فلمن أو إلي من يصلي الله ... إنه يصلي إلي القوة الأعظم منه ... المقاوم و المرتفع علي كل ما يدعي إلاها أو معبودا ... الشيطان لا يصلي ... إنه متكبر متعظم ... لكن أتباعه و منهم الله إله العرب يصلون إليه ... محمد ليس نبي كاذب ... إنه نبي صادق لإله كاذب ... إنه نبي الله المضل خير الماكرين ... أضل العرب عن القدوس يسوع المسيح إبن إلوهيم ...و مكر عليهم بعيسي عبد الله مدعيا أنه هو المسيح ... الله لا وجود له في المسيحية ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بحث رائع
شاكر شكور ( 2012 / 12 / 21 - 19:06 )
مقالة دسمة بالمعلومات وبأعتقادي هذه هي الحقيقة بدون مجاملة او محاباة فالأختيار متروك للأنسان نفسه ، ملاحظتي الأولى هو ان متى الأنجيلي لم يكتب انجيله باليونانية بل كتبه بالعبرية فماذا استعمل بدلا من الكلمة اليونانية ثيوس ؟؟ اما الملاحظة الثانية هو قول الأخ الكاتب (إن محمد نبي صادق لإله كاذب) ، الحقيقة لا يمكن التمييز بين اله القرآن ورسوله فهما شخصيتان متحدان في جميع الأحكام وعشرات الآيات تقول الله ورسوله ولكن يمكن تمييز الأختلاف بين اله الكتاب المقدس واله القرآن من خلال تعاليم كل منهما كالزواج والطلاق وحوريات الجنه والتسامح (الآية فمن اعتدى عليكم فأعتدوا عليه ...الخ ) اما القول القرآني يا أهل الكتاب ...إلهنا وإلهكم واحد لا إله غيره ، فهنا كان هذا الكلام كطعم لكسب اليهود والنصارى وتحويل دياناتهم الى الأسلام ، تحياتي للجميع وكل عام وأنتم بخير


2 - شكرا أخي شاكر
أسعد أسعد ( 2012 / 12 / 21 - 19:48 )
هناك ترجيح علمي قوي عن أصل إنجيل متي العبري لكن ليس حقيقة مؤكدة حيث علي حد علمي لاتوجد مخطوطة للسفر باللغة العبرية
افإذا كان الإنجيل الذي بين يدينا هو نسخة باللغة اليونانية فمن المنطقي ان يستعمل المترجم الترجمة السبعينية و اللفظ ثيوس
أما عن محمد فقد إتبع وحي إلاهه بدقة .. محمد قال أنا رسول الله ... فهل كذب محمد .. محمد لم يؤلف و لاآية في القرآن .. كله كان عن طريق وحي الله له
الذي كذب علي الناس هو الله و ليس محمد
عنوان المقال القادم ... محمد نبي صادق لإله كاذب
تحياتي و محبتي لك
أسعد أسعد


3 - الله أو الوهيم
مريم رمضان ( 2012 / 12 / 21 - 19:54 )
لا يوجد أدنى سؤال أوشك على أن محمد وإله محمد ودين محمد هي صناعه بشريه من صنع خديجه .
لكن كل شعوب العالم لها لغتها وفهمها وتواصلها مع بعض،وعندما أتعلم لغه يجب أن أتكلم بهذه اللغه لشعوبها حتى يفهموا ما أقول . إسم الله لا يقتصر للشعب اليهودي فقط بل الله خلق العالم كله وإسمه بكل اللغات. اللغه العربيه موجوده قبل مجيء الإسلام كانت شعوب تتكلم العربيه لذلك جائت كلمة الله للشعوب العربيه.كلمة الله لم يأتي بها الإسلام بل سرقها من الأديان المترجمه للعربيه.كلمة إلوهيم وكلمة الله لا تختلف باللمعنى بل باللغه وهذا لا يغير من هو الله أو الوهيم إنما هو واحد، لكن الإسلام أخذ إسم الله وأعطاه صفات إسلاميه لا تليق بعظمته.


4 - الاخ اسعد الاسعد
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 12 / 21 - 20:06 )
حرام بالحرم وهذا قسم شعبي عراقي قرات الموضوع وخرجت منه صفر اليدين هسه من هو الالاه الحقيقي - الوهم لو ياهو لوالله -؟؟ واين هو وماذا يفعل ثم اين ذهبوا العشرات من الالهه رع وبع وامثالهم الكثير وما هي المصلحة ان ندور ونلف دون ان نقول الحقيقة تحياتي للكاتب


5 - ـ صحيح عجب العجاب في بعض الناس ـ
أشورية أفرام ( 2012 / 12 / 21 - 20:32 )
سلام المسيح ـ كلام رأئع وليتك تترجمه ولو للأنكليزية ,وتطبعه في كتيب ,ويتم توزيعه هنا وهناك ... لكن سؤالي لحضرتك لماذا الكثيرين وليس الكل من الأخوة والأخوات المسلمين يتضايقون من النظر للصليب ؟؟؟ ومن خلال تجربتي ... كنا مجموعة من النسوة وأنا المسيحية الوحيدة بينهم والأخريات مسلمات ولكن من أقوام غير عربية. وكانت وأحدة (وهي من بلدي ) منهم تجلس مقابلي بالضبط حول مائدة الدراسة,وكنت أرى على ملامح وجهها عبوس وتضايق وتثاءوب(وتتدعي بأنها تشكو من صداع) عندما تقع عيناها على صليبي المعلق برقبتي,وكانت كل يوم تغير مكانها... للأسف فقط جلوسها أمامي يسبب لها الوجع ولكن الأماكن الأخر فلا !!! لا أعرف ألى أي مدى هذا الأله الغير سوي والمريض نفسيا ,قام بتغيير أفكار وعقليات الملايين من البشر,وليس الجهلة منهم بل المثقفين... كل ما لنا من الماديات الأرضية وحتى أوطاننا تسلطوا عليه بقوة السيف ,وسلمنا أمرنا لصاحب الأمر,وكنا نتمنى منهم رد الجميل بكلمة طيبة تشعرنا بأنهم بشر مثلنا مثلهم,وللأسف في هذا أيضا يشعروننا بأنهم الأعلون وفوق الجميع... يعني خارجهم ودوخلهم سواسية ... وشـكرا والرب يباركك ويبارك الكل


6 - أخت مريم الموضوع ليس مجرد إسم
أسعد أسعد ( 2012 / 12 / 21 - 20:41 )
هل لو ترجمتي الكتاب إلي الهندية ستقولي في البدء خلق براهما السماوات و الأرض ... الأمر الذي لا ترينه إن الله هذا إله موجود مختلف عن إلوهبم .. هو أعلن عن اسمه في الكتاب المقدس فلماذا أخفي إسمه و أمنح المجد لكائن آخر يدعي إنه نفس الشخص
الله كان يعمل في العرب قبل الإسلام ... العرب رفضوا أنبياء اليهود وطلبوا لأنفسهم نبيا عربيا ... فلماذا قبلوا الأسماء العبرية و أوردوها كما هي ... موسي ... هارون ... يوسف ... يعقوب إسرائيل ...
العرب سموا أولادهم ... عبد الله ... عبد العزي ... عبد مناة ... عبد اللات
كلمة الله كلمة عربية بحتة لم يسرقها الإسلام ... إنه إله العرب الذي أوحي لهم بمناسك الحج و الصلوات الخمس و شهر رمضان ... إله الإسلام العربي رفض كفارة يسوع المسيح و إخترع لهم مبدأ إن الحسنات يذهبن السيئات
الموضوع طويل ... صبرا أختي مريم
رجاء مداومة التواصل
مع خلص محبتي و تحياتي
أسعد أسعد


7 - أخي عبد الحسين
أسعد أسعد ( 2012 / 12 / 21 - 21:05 )
الإله الحقيقي هو الذي أعلن ذاته في القديم و أعطي المسؤلية لشعب إسرائيل القديم أن يحملوه و يقدموه للعالم أجمع و هو أرسل جميع أنبياء العهد القديم و في آخر الأيام تجسد في يسوع المسيح الذي هو إبنه و صورته و كلمته ... الإله الذي ظهر في الجسد
يهوه إلوهيم موجود في كل زمان و مكان .. إلا إن رئيس الملائكة تمرد عليه كما أوضحت لك في الفقرة التي إقتبستها من سغر النبي حزقيال
و سقط مع هذا الملاك العظيم الذي صار إسمه فيما بعد الشيطان و إبليس أي المقاوم و المعاند
سقط معه قوات كثيرة من الرؤساء و السلاطين الروحية كونوا مملكة إبليس ..و هو نجح في إسقاط الجنس البشري و هذه الممالك الروحية من الملائكة الساقطين في حرب دائمة مع مملكة الإله الحقيقي الذي إسمه الذي أعلنه هو للبشرية يهوه إلوهيم
الإله الحقيقي ترك الكل يعمل لكن تحت سيطرته ... إقرأ سفر أيوب ... و ستنتهي هذه الحروب عند تمام الأزمنة و سيادة المسيح يسوع حينئذ سيتم طرح جميع الشياطين مع أتباعهم من البشر إلي مكان إسمه جهنم و يختفي الشر و التمرد من الخليقة كلها ...
الموضوع طويل .. إسأل ما شئت
سلامي و محبتي
أسعد أسعد


8 - الصداقة امتحان للقلب
أشورية أفرام ( 2012 / 12 / 21 - 21:27 )
محمد ليس بنبي صادق ,بل هو وجد ضالته بصداقتـه بصديق ليس بصادق ومشابه له تماما... والأثنان توأم الروح ومن فصيلة واحدة...الصداقــة هي زواج الروح وهذا الزواج معرض للطلاق ( فولتير )... وهل محمد أبتعد وأدار وجهه وترك وطلق الله ؟؟؟؟؟ ـ صداقة روحية جامعة لتفكير مشترك ـ


9 - المترجمــــــــون خونــــة
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 12 / 21 - 22:27 )
تحية يا استاذ اسعد اسعد . انا مترجم انكليزي عربي فعلا للترجمة فوائد وكوارث وبالطبع لااتفق معك على دسامك مقالك في تاكيد بعض الوقائع التاريخية عن الترجمة السبعينية ... على اية حال ترجم البعض من القران عن اية... والمغيرات ضبعا ... اثرنا نقعا الخ .. الى الانكليزية فقال من قرائها اضنها من بعض مجلات الريسيس سباق الخيول .... العنوان مثل ايطالي تحية


10 - أكملت ماموجود في عقلي من جمل مبعثرة ولكن
حسام الدين الدليمي ( 2012 / 12 / 21 - 22:57 )
عاشت ايدك على هذا المقال الرائع لكن عندي سؤال واحد يا اخ اسعد وهو كيف توضح لنا بأن الاجيل يقول ان هناك الهاً آخر؟ فالانجيل يقول بأن الشيطان سيضع نفسه بمنزلة الإله وبإمكانه ان يعمل عجائب ويشفي احد اتباعه وكلها من عمل ابليس.. هذا موجود بتفسير الآية اعلاه الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلَهاً أَوْ مَعْبُوداً...الخ
وايضاً ممكن تعطيني توضيح عن الآيات القرآنية التي يقول بها محمد بأن الشيطان ملعون؟ فكيف للرسول ان يلعن الهه؟ او الشيطان مساعد الإله او لا اعرف ماهو واجبه بين محمد والله! واشكرك مجدداً على مجهودك


11 - الله
elias melbourne ( 2012 / 12 / 22 - 11:24 )
أستاذي العزيز
بعد غزو المسلمين للبلاد .أجبروهم علي ترجمة الكتاب المقدس الي العربية وأستعمال أسم الله بدل ألوهيم فيعطون مصدقية لإله الأسلام


12 - لعلك لاتعلم مراد الرب
علي الاسد ( 2012 / 12 / 22 - 19:07 )
الاخ اسعد
بالنسبة للفظ (ايلوهيم) الوارد في اسفار العهد القديم ,فتجد مشابه له في القرآن ايضا.
حيث ان ايلوهيم لفظ يدل على الجمع وليس المفرد
وورد لفظ (اللهم) في القرآن ايضا , والتمعن فيه ربما يرده الى الجمع, حيث يتكون من مقطعين (الله-هم=اللهم)بالدمج.
((قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {5/114}))
.............
فيما يخص لفظ (يهوه) في العهد القديم ,والذي يرمزون له ب(ذو الأسم),فلعله فعلا ذو الاسم ,اي الذي يشار له بأسم,ولكنه اكبر من الاسم , فهو مجهول الكنه ..أنه المجهول المطلق.

وورد في موروث الاسلام مايقرب من هذا المعنى ,في دعاء خاص
:
((يا هو,يا من ليس هو الا هو))


13 - تكمله
علي الاسد ( 2012 / 12 / 22 - 19:14 )
ولعل في سفر ايوب موضوع له علاقة بهذا ,حيث تجد ان من يعلم ويرشد ايوب ,أسمه ايلياهو.. ولو رجعت الى النص العبري تجده يكتب (ايليا-هو),ولن تجد له نسبا كما جرت عادة العهد القديم في تعريف انبياء بني اسرائيل.
وهناك ايليا الذي يحيي الميت,قبل عيسى,ويفتح طريقا في المياه بدون الحاجة الى عصا مثل موسى.وهو الذي ينتظره بني اسرائيل ولهذا سألوا عيسى ان كان هو ايليا.الموضوع طويل.
ختاما ادعوك ان لا تسب اسما للأله,فلعل ايلوهيم ,أو (اللهم), لديه خطة لهؤلاء البشر تكشف شفراتها على مرور الأزمان.


14 - علي الأسد يخرج من ملة الإسلام
أسعد أسعد ( 2012 / 12 / 22 - 21:33 )
هل لك من ناصح قبل أن يقام عليك الحد
هل تلصق باسم الله الصمد تعبيرا تقول انه يقصد به جمع
إستغفر ربك الصمد الواحد الأحد

أرجوك أن تتحسس رقبتك قبل أن تكتب هذا الرأي الذي يقود إلي النصرانية و الكفر
إليهو لن تحد له نسبا...
إليك هذه المغاجأة و للإخوة المسلمين الذين لا يقرأون

فَحَمِيَ غَضَبُ أَلِيهُوَ بْنِ بَرَخْئِيلَ الْبُوزِيِّ مِنْ عَشِيرَةِ رَامٍ. عَلَى أَيُّوبَ
يا استاذ علي خطة الإله الحقيقي معلنة منذ الفي عام
يريد إن جميع الناس يخلصون و إلي معرفة الحق يقبلون
المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب و أنه دفن و أنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
أما خطة الإله الله التي أنت تنتظر إعلانها فهو قد أعلنها منذ 1400 سنه .. و ما منكم إلا
واردها
أرجوك لا تتباطئ ... أسرع قبل فوات الأوان
أسعد أسعد


15 - ألله تركي
عباس علي ( 2012 / 12 / 23 - 04:57 )
تحية طيبة ... وأزيدكم من الشعر بيت : لا يوجد الله في العربية لعدم وجود لام ثقيلة في العربية , أصل كلمة الله هي أيل وهي مفردة ارامية قديمة وتعني القوة والقدرة .. ومدينة أربيل العراقية عاصمة أقليم كردستان أصل تسميتها هي: اربا ائيلو وتعني الالهة الاربعة ... وكلمة -إله- مشتقّة من كلمة -إيل-. أما كلمة -الله- فناتجة من إدخال ال التعريف على كلمة إله، فأصبحت -الإله-، ثم من إدغام الألف في وسط الكلمة باللام التي قبلها وتشديد اللام، فأصبحت -الله-... فالكلدان يلفظونه الاها والسريان يلفظونه الوهو ... والعرب أقتبسوا لفظة الله منهم كما اقتبسوا لفظة أللّهم من أيلوهيم ... ولهذا فأن التبجح العربي بأن لفظ الجلالة عربي لا اساس له في الحقيقة ...
.
.
ومن منطلق التبجح والمزايدة الايمانية اليكم هذا الحوار بين متبجحيين: من المعروف أن ألأتراك يحتقرون العرب ويطلقون عليهم لفظ: عربچة .... فتقدم شيخ طالبا من الباشا تحسين معاملتهم للعرب المسلمين فقال له ... لطفا بالعرب فالنبي عربي ... فأغتاظ الباشا وقال له ... أذا النبي عربي !!!! فالله تركي.
.
مع التقدير


16 - تفسير جميل بدل علي شئ واحد
أسعد أسعد ( 2012 / 12 / 23 - 14:21 )
أستاذ عباس
شكرا لك فإضافتك هذه تعضد رأيي إن العرب رفضوا الإله الذي أعلن ذاته للشعب العبري و إنهم حوروا إسمه فوقعوا في براثن الله العربي الذي اتي لهم بشرائع مضادة لشرائع يهوه إلوهيم
المشكلة إن الله العربي هذا شخصية حقيقية موجودة و هو قوة روحية مضادة لإسم يهوه إلوهيم و يسوع المسيح من حيث أنه هو الفادي و المخلص
المشكلة ليست مجرد خلافات لغوية أو مصادر صوتية نطقية ... إنها أعمق من ذلك إنها حرب روحية من أرواح متمردة علي الإله الحقيقي و كلها تتقمص حضارات الشعوب التي ترفض عمل إلوهيم في إبنه يسوع لكي تجذب تلك الأرواح هذه الشعوب من ورائه إلي ممالك قوات الشر الروحية في السماويات
تقبل محبتي و مودتي و شكري
أسعد أسعد


17 - لماذا لم احصل على جواب؟
حسام الدين الدليمي ( 2012 / 12 / 23 - 16:01 )
اخ اسعد محصلت منك على جواب على تعليقي رقم 10! هل لي ان اذكرك مرة اخرى بانني محتاج لجواب على ان كيف محمد يذكر الشيطان بأنه ملعون بالآيات القرآنية وهو إلهه او رسول بين الله ومحمد؟ انت تفضلت بالموضوع وانا أسألك سؤال واضح حول فقرة صغيرة في الموضوع!
سؤال ثاني: لماذا لم يصل المترجمون الى كلمة الإله بعد اضافة ال التعريف لماذا كتبوها الله؟
تعب نفسك معي حتى لو تستطيع تكرير كلامك بأسلوب اوضح لي لكي استفاد من مقالتك، شكراً


18 - أخ حسام أرجو أن تسامحني علي تقصيري
أسعد أسعد ( 2012 / 12 / 23 - 20:12 )
السؤآل كيف محمد يذكر الشيطان بأنه ملعون بالآيات القرآتية و هو إلاهه:
حينما تقابل محمد مع المخلوق الذي كاد أن يفتك به في غار حراء رجع إلي منزله مرتعبا و هو يقول رأيت شيطانا لكن كما اوضحت في المقال فزوجته خديجة و هي كاهنة كإبنة عمها أخت ورقه إبن نوفل هي التي اقنعته إنه ملاك و ذلك باختبار طقسي كاهني بحت أي إختبار جلوسه علي فخذيها و تحسرها ... فإذا كان محمد قد أدرك بفطرته الروحية و هو الشاب المتعبد المتهجد إن ذلك المخلوق شيطانا أوجنا فإن خديجة بقوة كهانتها غيرت فكر محمد ... و من هنا أصبحت الأمور في ذهن محمد مختلطة و مليئة باللخبطة مثل الناسخ و المنسوخ ثم مظاهر الوحي من صرع و تشنج و تصرفات محمد الشاذة لقد أصبح النور لدي محمد ظلاما و الظلام الذي قدمه للعرب نورا فكان شيطان محمد يوحي و لو بطريقة غير مباشرة إن ديانات اليهود و النصاري مزيفة و مزورة و كان قصد محمد او قل الإله الذي استولي علي نفسية و فكر و عقل محمد أن يقنع العرب انه هو الحق و أن الإله الآخر الذي يعبده المسيحيون الذي دعاهم نصاري هو الشيطان
علي كل حال هذه دراسة تحت الإعداد
ارجو ان تسامحني علي تأخري و أن تتقبل محبتي
أسعد


19 - أخ حسام ... يتبع
أسعد أسعد ( 2012 / 12 / 23 - 20:41 )
أساتذة اللغات هم الذين يحاولون الربط بين الآرامية و العبرية و العربية
لكن المشكلة ليست لغوية العرب استعملوا دائما الإسم الله تعبيرا عن عبادتهم التي أصروا عليها بعيدا عن العقيدة و الطقوس اليهودية برموزها النبوية و التي إكتملت في إنجيل المسيح أي موت و قيامة المسيح يسوع حتي إن كل من يقبله مخلصا شخصيا ينال الحياة الأبدية ... إضافة الحروف و الضم و الإضغام مشكلة لغوية في رأيي ليس لها وزن لآن المشكلة روحية ... القرآن و من أوحي به و من جعل من محمد نبيه ... إله موجد عند العرب من بدء تكوينهم ....رفضوا يهوه إلوهيم الإله الذي خلق السموات و الأرض
الدليل علي إن الله العربي له وجود ... إنظر إلي ديانة العرب التي نقلها محمد إلي الإسلام حرفيا ... الحج ... الصلوات الخمس ... صيام الشهر الطقوس التي تم اسلمتها
العرب لم يقبلوا أي عقيدة مسيحية رغم ما يقال عن تنصر بعضهم و أصروا أن يعبدوا إلاههم بطريقتهم لأنهم حسدوا بني إسرائيل إن منهم خرج جميع الأنبياء فكانوا يطلبون أن يخرج فيهم نبيا و ملكا حتي جاءهم محمد ... إعتراضهم علي محمد ليس علي إلاهه لكن لآنه فقير و ألغي الآلهة الأخري
مع محبتي و تحياتي
أسعد أسعد

اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah