الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفسير القرآن جزء من حوار مع الشيخ رياض درار

قصي ابراهيم حسن

2012 / 12 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في حوار مع الاستاذ الشيخ رياض درار:
=========================
قصي حسن: استاذ رياض أولا" الا تعتبر كل تفاسير القرآن خاطئة من منظور أن النص عندما تفسره فعمليا" أنت تضع رؤيتك أنت فيه بما تملك من أدوات معرفية حسب العصر و آخر منجزات العلم ....؟ ثانيا أنت تعطي أهمية كبيرة للشورى مع أنها وردت مقتصرة على من يقيمون الصلاة :والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون .
========================================
رياص درار:هناك تفاسير للمعاني وهناك استخلاصات منهجية من أصل النص بمجموعه هذا ما أقوم به وبالتالي فالتفاسير ليست خاطئة إنما الخطأ أو التقصير من الرؤى المنهجية ولها العذر لأنها في زمانها متقدمة . نحن نفكر لزماننا على هدي كتابنا أما الشورى فهي عبادة في ممارسة المعاملات والعلاقات بين الحاكم والمحكوم وهي مثل بقية العبادات كالصلاة والزكاة من هنا تأتي أهميتها ومن هنا ندين من أهملها منذ أن كان الملك عضوضاً . انتهى
==================================================
الحقيقة أن الشيخ رياض لم يعطيني الكلام الشافي لسؤآلي حيث أنني أعتقد أنه ان كان القرآن كلام من عند الله فإنه ليس بحاجة الى تفسير لان أي تفسير سوف ينتج نصا" مغايرا" للنص المفسر يحمل في طياته رؤية الشخص الذي قام بالتفسير و مستواه العلمي و المعرفي فنحن نعلم تماما" أنه على سبيل المثال( الشعراء لا يحبون أن تفسر قصائدهم لانهم يعتقدون أن أي تفسير للقصائد إنما هو نص آخر قد لا يكون للشاعر علاقة به ) وهؤلاء هم أناس مثلنا مثلهم عقلهم محدود مثل عقولنا فكيف و نحن نعتبر أن القرآن صادر عن عقل غير محدود .أما بالنسبة للشورى فلا أعتقد أن النص القرآني الذي اعتمد عليه الشيخ رياض يؤدي الى أن الشورى عبادة مثلها مثل الصلاة و أن هذه الشورى يمكن أن تكون بمثابة أساس للديمقراطية فقد اقتصرت الشورى ليس على المسلمين فقط بل على مجموعة محددة تاريخيا" (حسب نزول الآية ) و محددة بالنص لمن يقيم الصلاة و مما رزقناهم ينفقون و بالتالي فانني أعتقد وربما مخطئا" أن الشيخ رياض اعتمد على الاحاديث و الاجتهاد أكثر من اعتماده على القرآن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية


.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا




.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله