الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوهابيون ينشرون الفرقة بين المسلمين للمستشار أحمد عبده ماهر

عبدالعزيز خليل إبراهيم

2012 / 12 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الوهابيون الذين يدعون أنهم سلفيون هم من أول من فرقوا المسلمين عن دينهم بل وكفروهم وهذه الوهابية العمياء لا تنتمي للسلف ولا يحزنون وهي فرقة ضالة نشأت لتفريق المسلمين في كل مكان وهذه الفرقة المتخلفة فكريا ودينيا هي في الأصل فرقة تعمل لحساب الصهيونية العالمية وتتمسح بإسم الدين وهذه الفرقة الظالمة الجاهلة هي سبب بلاء المسلمين ومعها بعض الفرق الشيعية والتي تحارب المسلمين الوسطيين في كل مكان وهي عدوه لله وللمسلمين والناس أجمعين فالاسلام يشتكي الله تعالي من هذه الفرقة المبتدعة والكذبة والمتاجرة بالدين والتي تسفك الابرياء في كل مكان كما يفعل أبو إسماعيل واتباعه والاخوان واتباعهم في مصر مع شباب الثورة ويتهجمون علي الناس ظلما وعدوانا مع أنهم كانوا عملاء للأمريكان ومازالوا فهذه الوهابية العمياء هي سبب تخلف المسلمين وسبب ابتعدتهم عن سلم الركب العالمي في التقدم وهي حجر عثرة أمام سبيل تقدم المسلمين في كل مكان بسبب أفكارها الجاهلية والتي تخلف بالإسلام الذي لا يعرفها من قريب ولا بعيد فهي وباء علي الاسلام والمسلمين وإليكم مقالة قيمة لأخي المفكر الاسلامي الكبير المستشار أحمد عبده ماهر المحامي بالنقض تكشف فساد هذا الفكر الوهابي المسموم والذي يسئ للإسلام ليلا ونهارا وتكشف نواياهم الخبيثة ضد العرب والمسلمين وقانا الله منهم تقديم المقالة عبد العزيز خليل
((الوهابيون السلفيون ينشرون الفرقة بين المسلمين )) وإليكم نصها للمستشار أحمد عبده ماهر من موقع حركة مصر المدنية.
وهي الأتي :
(( يتعجب أحدهم أو قل قد أكون مستنفرا لجماعات الغلظة والفظاظة ومحاربة الدولة والمسماة بالجماعات السلفية، وقد يزداد الأمر عجبا حين أنعت السلفية بأنها تُحرِّض الناس علي الإشراك بالله، وتُكرِّس للخرافات باسم الدين وباسم قال رسول الله زورا وبهتانا علي أشرف الخلق صلي الله عليه وسلم، ولم تكن عبادة العجل أمرا من أمور التاريخ، أو اختص بها بنو إسرائيل بل هي أمر حذر الله منه العباد والبلاد ومع ذلك فالناس – وبخاصة السلفية – لا تنتهي عن عبادة العجل، غير أن عجل الأمس كان من حلي وذهب، وعجل اليوم من مناهج وحكم. إن حقيقة ما انتهيت إليه من تكريس السلفية للإشراك بالله، بل إنهم وأئمتهم يساهمون بالقدر الأعظم في الكذب علي كتاب الله والابتعاد عنه.
إن مجرد انضمامك لجماعة السلفية يؤكد بأنك عدو لله ورسوله، لأن السلفية كما يدعي أصحابها هم رجال الثلاثة قرون الأولي، وهم يساندون نهجهم بحديث مزور يزعمون بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»، وما من حديث بهذه الصيغة بالبخاري ومسلم، بل تجده في الشروح التي راح كل مجتهد يروج لفكره بها، بل اختلفوا في معني كلمة «قرني» فهناك من قال تعني «أصحابي» وهناك من قال بأن القرن عشر سنوات وقالوا أربعين سنة وقالوا مائة وعشرين سنة «راجع المنهاج النووي كتاب فضائل الصحابة».
وهناك من يقول أليس السلف هم أخير الناس؟!، وهذا تجده مفتونا بلا علم، فمن منكم في زماننا الذي نعيش فيه قتل صحابيا؟، ومن منا قتل أهل بيت النبوة من الذكور واقتاد حفيدات النبي محمد أسيرات في موكب نصر ملعون؟!، ومن منا وضع الحديث من تأليفه وقال إنه من عند رسول الله؟!، هذه هي سلوكيات أبناء القرون الثلاثة الأولي الذين يستقي أهل السلفية فقههم منهم.
وقتلة الحسين هم بنو أمية الذين وضعوا قواعد العلم الشرعي الذي تستطيل به السلفية الحديثة علي الناس، وتستمد فقهها من فقههم، وهم «بنو أمية» الذين زينوا الأمور للناس حتي يدين لهم الأمر، ففقه السلفية هو فقه بنو أمية من القتلة وطلاب السلطة من الذين حولوا قيادة المسلمين من خلافة راشدة إلي ملك عضوض، لذلك لا تعجب إن وجدت أئمة السلفية أفظاظا أغلاظا يروجون لفقه الغلظة بدعوي السُّنة النبوية وفعل الصحابة.
وهم الذين يعادون الحضارات الحديثة لعدم مواكبتها لفقه السلف، فيعادون البنوك ويقولون عنها ربوية، ويقدمون بديلا هشا لم يعتمده أي عاقل علي وجه الأرض، مما يهوي بالمسلمين إلي عزلة دولية اقتصادية، وهم الذين يحرمون دبلة الخطوبة والزواج باعتبارها من عمل الفرنجة، بينما يزينون معاصمهم بالساعات الإفرنجية بلا استحياء من تناقض يقع بين قولهم وفعلهم.
ومن إفكهم أنهم نشروا بين الناس الفُرقة والتَّفرق في ديار الإسلام، فهم زعماء الذَّم في الصوفية، والقدح في الأشعرية، وتكفير الشيعة، وغير ذلك كثير مما يضعف به الإسلام وأهله، ولا تري للأموات حرمة في فقههم، فبينما يرون شرعية زيارة القبور فإنهم يسعون لتلطيخها واحتقار أبنيتها وأرضها، وتراهم يستحبون أن تكون قفرا جرداء، وما ذلك إلا من قسوة قلوبهم، وبخاصة علي أهل بيت النبوة ومراقدهم، بل هم أول من خالف قوله تعالي: «ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَي وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ» الشوري23 فهم لا يرون أية مودة لأهل بيت النبوَّة إلا المودة القولية دون العملية، لذلك لا تعجب إن رأيتهم ينسفون مراقد أهل البيت بالنجف وكربلاء.
ولاشك بأن لكل منهج علامة مميزة، وعلائم محددة، فمنهج الفقه السلفي الوهابي توقف عند تعاليم محمد بن عبدالوهاب، مع أن الله جعل التفكر فريضة لكل أهل الإسلام، بل لقد قالوا بأن النقل مقدم علي العقل في فقههم، وما التدبر الذي يطلب الله من الناس انتهاجه مع القرآن إلا صورة من صور الفكر، بل يطلب منهم الممايزة بين ما يقال لهم، فقال تعالي: «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأْلْبَابِ» الزمر .18
فكيف يمايز الناس بين قول وقول إلا إذا استعملوا الفكر، فهل من سيستعمل الفكر وفق القدر الذي وهبه الله إياه سيكون آثما؟، بينما الله يقول: «لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَي الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَي الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ » البقرة286.
لكنك تجد المنهج السلفي الوهابي وقد جعل الإنسان تابعا ذليلا لفكر صنمي يقدسونه ألا وهو فقه القدماء، وكلما طل عليهم فكر جديد حاربوه، وكأن الإسلام منع التفكر، أو جعله لأناس دون آخرين، أو لأن الله يضل المفكرين من المُحدثين، بل هم قد جعلوا فهم السلف للقرآن والسنة فهما معصوما لا يأتيه الباطل، وهذا من خرفهم.
وهم يتصورون التقوي في أهل الزمن الماضي، ويرجمون أهل زماننا بالقصور الفقهي وقلّة التقوي، وما أظن ذلك النهج إلا من سوء الأدب مع القرآن لأنه يناقض كتاب الله، مع أن بين أهل الزمن القديم من قاتلوا بعضهم البعض بحد السيوف، ومن زيفوا وزوروا الأحاديث النبوية ووضعوها علي رسول الله، وأصحاب الغفلة التي تغلغلت الإسرائيليات في زمانهم، ومع تقديس من بعدهم لفكرهم فقد وصلت تلك الإسرائيليات إلي كل تراثنا الفقهي، فهذا هو الجزء السلبي لعمل الأسلاف، الذين تعظمهم السلفية الحديثة وتطلب منا الانصياع لفكرهم. وهم يطالبون بقتل تارك الصلاة بعد استتابته ثلاثة أيام، ففقهاؤهم «مالك والشافعي وأحمد» يقولون بذلك القتل الذي يعتبرونه حكما شرعيا.
وهم الذين ابتدعوا النقاب للمرأة وقالوا عنه بأنه لباس شرعي يطالبون بتعميمه علي الإناث بل تجد إناثهم وهن يشمخن بأنفسهن علي المحجبات باعتبار المحجبات من الفاسقات، ونسي أو تناسي فقهاؤهم بأن الله تعالي قال: «لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ ولا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَي كُلِّ شَيءٍ رَّقِيباً» الأحزاب52 فكيف سيُعجب النبي بحسن النساء إن لم يكن يراهن، وتلك الآية نزلت في أواخر حياة النبي صلي الله عليه وسلم، أو لم يسأل شيوخ النقاب أنفسهم عن نهي الله ورسوله عن اتباع النظرة النظرة، ألم يسألوا أنفسهم علام يتبع الرجل النظرة النظرة إن لم يكن يري وجه المرأة، لكنه فقه الغلظة والبدعة باسم أنهم حماة الدين.
وهم الذين حرموا أن تفرح العروس إلا بالضرب بالدف وحده، وهم الذين قالوا بقتل المرتد، وقالوا بأن بناء العمارات وناطحات السحاب من علامات الآخرة، وقالوا بانتشار الجهل ورفع العلم كعلامة من علامات الساعة عندهم، وقالوا بنقب ردم يأجوج ومأجوج إيذانا لقيام الساعة، وكل ذلك مخالف لكتاب الله، لكنهم لا يهمهم مخالفة كتاب الله طالما قالوا مقولتهم التي ترتاح نفوسهم لها «قال رسول الله» مهما كان الأمر مخالفا لكتاب الله، فهم لا يهتز لهم جفن إلا للحديث.
ومن فقههم تشكيك المسلم مهما كان مؤمنا في قبول أعماله، فهم أصحاب التزوير علي أبوبكر الصديق حين يتقولون عليه «لا آمن مكر الله ولو إحدي قدماي بالجنة» فهم لا يحسنون الظن بالله، ولا يضخمون إلا العذاب رغم أن الله ضخَّم رحمته وسبقت غضبه، كما أن الله لا يمكر إلا بالكافرين، لكن هيهات في فقه الغلظة أن يرعوي.
وحين يذكرون الرحمة فإن لهم فقها قرمزيا عجيبا، فتجدهم يذكرون الرجل الذي قتل تسعا وتسعين نفسا وأكملهم بمائة ولم يعمل لله حسنة وأدخله الله الجنة بنيته الصالحة، وهو فقه مخالف للأصول القرآنية وكل الشرائع السماوية، ولست أدري أين فقههم هذا من قوله تعالي: «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً» النساء (93) فهل يمكر الله بأبي بكر الصديق رضي الله عنه ويدخله النار بينما يرحم من قتل مائة نفس متعمدا!!.
وجولة سريعة بكتاب الله ليعلم القارئ خيبة أمل السلفية أمام ربها، فالله عز وجل لا يريد منا أن نتبع السلف، بل يريد أن نتبع رسول الله، وليس معني اتباع رسول الله أن نتبع كل ما جاء بكتاب البخاري، لكن نتبع ما كان منه موافقا لكتاب الله، أما ما كان منه مخالفا فذلكم ابتداع وليس باتباع، لأن رسولنا العظيم كان خلقه القرآن وليتدبر المسلم السلفي قوله تعالي في سورة الروم: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون (32)».
ألا يفرح السلفية بسلفيتهم؟، ألا يفرح السنية بسنيتهم، ألا يفرح الصوفية بصوفيتهم؟، ألا يفرح الشيعة بتشيعهم؟، إن هذه وغيرها من الفرق ما هي إلا الشيع التي حذر منها القرآن، إن السلفية تشمخ بسلفيتها وتنعت الصوفية والشيعة بفساد الدين، أليس كذلك؟، ألم يفعلوها مرارا وتكرارا؟،
ويقول تعالي: «اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ» الأعراف3 فالبخاري ولاية، وصحيح مسلم ولاية، ولو كانا وحيا من عند الله كما يزعم فقهاء السلفية لجاز التعبد بهما، لكننا سنحتار أنعبد الله علي حرف البخاري أم مسلم أم النسائي أم مسند أحمد أم.. إلخ، فهذه هي السلفية، أليس البخاري من السلف فقد ولد بالقرن الثاني ومات بالقرن الثالث، هل نتبعه في آية الرجم ونترك القرآن الذي يقول بالجلد؟!
ومن عجيب قول فقهاء السلفية من الذين يعطلون أحكام كتاب الله ويدفعون الناس لتعطيلها بأنهم يقولون بأن الرجم للمحصنة والجلد لغير المحصنة، وما أري ذلك إلا من فتن إبليس يلقيها علي لسان هؤلاء، حيث لم ينتبهوا لقول الله بالآية 25 من سورة النساء من العقوبة المقررة علي الزانيات من المحصنات من الإماء حيث قرر الله بأنها نصف ما علي المحصنات الحرائر من العذاب، فإذا كانت المحصنات الحرائر عليهن رجم حتي الموت فكيف يتم تنفيذ نصف الموت علي الأمة المحصنة التي زنت، ؟، إن مثل هذه الإشكاليات بالفقه السلفي كثيرة لكنهم لا يهمهم كتاب الله قدر اهتمامهم بالمرويات عن رسول الله ويا ليتها صحيحة.
وهم يقدمون فقه الرواية علي فقه الآية ولا يهتز لهم جفن، بل تجد فقهاؤهم وأئمتهم يقولون بكلام يهتز له قلب أهل الوحدانية مما يقولون به من شرك واستخفاف بالقرآن، حيث يصرحون بأن السُّنة قاضية علي القرآن، وبأن السُّنة تنسخ القرآن وما ذلك كله إلا إشراك برسول الله مع الله في الحكم، بينما تجدهم يتلونون ويلتوون بالتبريرات كي يرطبوا علي قلوب الناس فقه الإشراك.
وهم يقولون بأن البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله، وحاش لله أن يقارن أو يقارب كتاب الله المنزل من لدن الله والمحفوظ بحفظ الله بكتاب بشر، خَطَّهُ بشر، وتناقله بشر، وقاله بشر، ولم يتعهد الله بحفظه، لست أدري ما هذا الاستخفاف بقيمة كتاب الله أن يقارن بكتاب قال الله تعالي فيه: «أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً» النساء82 – فهل قرأ القوم هذه الآية وماذا أفادوا منها؟!، ألا يعد كتاب البخاري من عند غير الله؟!، وهل بعد هذه الآية يقولون بأنه أصح كتاب)) انتهت مقالة الكاتب الكبير استاذنا المفكر أحمد عبده ماهر فجزاه الله تعالي خيرا علي قلمه وفكره المستنير الذي ينور العقول المشتاقة إلي التنوير والثقافة السليمة في حياتنا المعاصرة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي