الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا مالالا ولست علياءالمهدي

مكارم ابراهيم

2012 / 12 / 25
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


مالالا استطاعت ان تعري المجتمع الاسلامي دون ان تتعرى في وطنها باكستان وبقيت في وطنها ,الذي يضطهد الفتيات بمنعهن من الذهاب للمدرسة للتعلم رغم تعرضها للاعتداء من جماعة الطالبان تصر على ان تذهب للمدرسة واكمال الامتحان وهي راقدة في المستشفى للعلاج ولكن علياء المهدي لم تعري مجتمعها بل عرت نفسها فقط وليس في وطنها بل في السويد حيث يمكنها ان تحصل على اللجوء الانساني في السويد حفاظا على حياتها!, بينما الفتاة مالالا يمكنها ان تحصل على لجوء انساني في اية دولة تشاء اذا ارادت وليست بحاجة لادلة تثبت ان حياتها في خطر فكل العالم يشهد لها بذلك ولهذا اعتبرت شخصية عام 2012.لقد تحدثت العام الماضي حول تعري علياء المهدي وكنت ضده لانني ارى ان ربط التعري بالاحتجاج على اضطهاد المراة كانما تطفئ النار بالبنزين الاثنان التعري واضطهاد المراة المادتين كحال النار والبنزين.
مااريد الحديث عنه اليوم انه راينا في الاسابيع الماضية تظاهرات المصريون بكثافة للتصويت ب كلا على الدستور على اساس انه يمثل الشريعة الاسلامية وليس دستور بلاد تضم اقباط مع المسلمين وفوق هذا الذي اقترح الدستورمحمد مرسي بالاصل يمثل جماعة الاخوان المسلمين ورغم الاستفتاء الشعبي على الدستور تصرف تقدمي للتعبير عن رفضهم للدستور وهذا شئ نحترمه ولكن مالانستطيع فهمه انهم اليوم يرفضون التصويت بلا للدستور وذلك لان فتاة مصرية يقال انها ليبرالية اسمها علياء المهدي التي تعرت السنة الماضية ايضا احتجاجا على الاضطهاد الاسلامي للمراة واليوم كررت تعريها في استوكهولم عاصمة السويد مع فتاتين لجمعية الدفاع عن المراة حيث وضعن الفتيات اسماء الكتب المقدسة القران والتوراة والانجيل على المنطقة التي يمارس فيها الجنس, وهنا ياتي رفض المصريون التصويت بلا على الدستور لان التصويت بكلا يعني انهم يؤيدون سلوك علياء المهدي وهذا مايرفضه المصريون هذا ماقامت به فتاة مصرية احتجاجا على الدستور او الشريعة الدينية ولو انتقلنا الى باكستان نعيش حالة مختلفة تماما عن حالة علياء مهدي حيث نجد الفتاة ذات الخمس عشر ربيعا مالالا يوسف زاي التي تفتخر كل نساء باكستان بها حيث رفعن اسم مالالا على رؤسهن لانها دافعت عن حق الفتيات في التعليم في باكستان بدون ان تتعرى ووقفت بوجه الجماعات الاسلامية عصابة الطالبان رغم تعرضها للاعتداء هذه الفتاة الصغيرة كتبت عليها غالبية الصحف العالمية لدفاعها عن حق الفتيات في التعليم بعد ان ضربت من قبل جماعة طالابان لانها خالفت الاوامر بخروجها الى المدرسة.
الفتاة الباكاستانية مالالا يوسف زاي البالغة من العمر خمسة عشر ربيعا حصدت المرتبة الاولى في استفتاء موقع “يورونيوز” لشخصية عام 2012 وذلك لدفاعها عن حق الفتاة في التعليم دون ان تتعرى بعد اصرارها على الذهاب الى المدرسة رغما عن اوامر جماعات الطالبان كونها فتاة لكن اصرارها كلفها الاعتداء عليها ودخولها المستشفى للعلاج ومازالت تصر على الذهاب للامتحانات ايضا رغم كل هذا.
في الاسابيع الماضية عرض تلفزيون الدنمارك في الاخبار المظاهرات في الشارع المصري احتجاجا على الدستور الذي يقدمه الرئيس الجديد محمد مرسي واذكر ان المذيعة الدنماركية سالت المراسل الدنمركي في مصر لمذا يتظاهر المصريون على الدستور لماذا كل هذه الفوضى لماذا لايصوتون بكلا على الدستور من خلال استفتاء شعبي وينتهي الامر؟, فضحك المراسل الدنمركي وقال كلامك صحيح لو كان الامر في الدنمرك ولكن نحن نتحدث عن مصر التي لاتعرف الديمقراطية والغالبية فيها اميون لايعرفون القراءة والكتابة ثم ان الحكومة لم تعلن حتى الان عن استفتاء شعبي على الدستور " كان هذا قبل فترة قصيرة وبعدها نقرا عن ان الغالبية يرفض التصويت بكلا على الدستور في الاستفتاء الشعبي كي لايقال بان الفتاة العارية نجحت في حملتها خاصة عندما كتب احد المصريين وهو محمد محسن ابو النور مدير مكتب القاهرة مقالة تحت عنوان " عندما اصبح التعري رمزا لمعارضي الدستور" وبراي الشخصي هذه المقالة او العنوان جاء ليجبر المصريين على التصويت بتعم على الدستور رغما عنهم هذه الديمقراطية الليبرالية الجديدة ومالم تحسب له حساب الفتاة علياء المهدي ولم تحسب تداعيات فعلتها قبل الاستفتاء بان مؤيدي الحكومة سيستغلون تعريها لمنع المصريين من التصويت بكلا على الدستور وبهذا سيكون التصويت بنعم على الدستور .
ان تصرف علياء المهدي وكانه كل من يريد ان يعترض على شئ عليه ان يطلب من علياء المهدي ان تتعرى وتبدا الحملة لماذا نفس الفتاة دوما هل تخصصت بالتعري على كل احتجاج للشعب المصري ؟ لماذا لم تفعل ذلك فتاة اخرى او بطريقة اخرى الا يؤشر هذا الى سخافة الحملة ووضعيتها؟ اذكر فتاة ايرانية في النرويج حرقت القران مرة لاحتجاج على الشريعة الاسلامية ولكن فعلتها مرة واحدة ولم تكرر فعلتها لانه سيكرها الناس دوما فلاحاجة لتكرار افعال كهذه لانها تصبح رخيصة وتفقد قيمتها اذا تكررت خاصة من نفس الشخص.
المشكلة ان البعض يتصور بان الاسلاميين دفعوا علياء للتعري كي لايصوت الشعب بلا على الدستور والا ستكون الفتاة الليبرالية تمثل الاسلاميين تبدو احجية معقدة كلا ولكن هي الليبرالية الجديدة يد بيد مع التطرف الاسلامي كانت هذه نتيجة تعري علياء المهدي .
ختاما, اعترف ان تعري فتاة شرقية امام العالم خاصة وانها تعيش في مجتمع متدين ويعاني من مشاكل التحرش الجنسي بكثافة ويعلن بصورة مكررة عن حملات توقف التحرش الجنسي هذه الخطوة بالتاكيد هي خطوة جريئة للغاية ولكن ان تتعرى في كل المناسبات تصبح خطوة رخيصة جدا.
هل يستوي الاضراب عن الطعام والصيام وهل يستوي الثورة بالتعري والثورة بمواجهة الرصاص ؟
مكارم ابراهيم

هوامش
فيديو حول مالالا الباكستانية
http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=23762

مقالتي حول تعري علياء المهدية : الحرية وثقافة التعري لدى علياء المهدي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=284060

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=284462
مقالتي حول تعري علياء المهدية

مقالة محمد محسن أبو النور عندما اصبح التعري رمزا لمعارضي الدستور
http://www.m3arej.com/article/2011-10-20-14-53-54/5826-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيقه مكارم المحترمه
ادم عربي ( 2012 / 12 / 25 - 14:16 )
الرفيقه مكارم المحترمه
نعم هناك فرق بين الاضراب عن الطعام والصوم ، وكذلك الثورة بالتعري والثورة بمواجهة الرصاص ، كذلك الفرق بين الجامع والجامعه........
فالثائر ابن زمانه ومكانة ، يصنع الحدث لا الحدث يصنعه
دمت بخير


2 - انا مع الاحتجاج بشكل عام
منى حسين ( 2012 / 12 / 25 - 16:45 )
تحياتي واشواقي للزميلة الرائعة مكارم ابراهيم
نعم هناك فرق كما اشرت لكن بشكل عام الرفض والاحتجاج لة ازياء متعددة وكل واحد من موقعة يجسد ما يريد التوصل الية عزيزتي لدينا في العراق النساء تمزق ثيابها عند فقد الزوج او الولد او الاخ وهذا نوع من الرفض والاحتجاج على الموت التعري نوع من انواع الرفض والاحتجاج ورفض ملالالة لتعليمات طالبان ايضا رفض واحتجاج وانا مع كل اشكال الرفض والاحتجاج الذي تقوم بة المراة ضد ما تتعرض له من حيف وظلم ذكرتني مقالتك باحدى صديقاتي عندما فرض عليها اخوتها ارتداء الزي الاسلامي وبالاجبار اي الحجاب المضاعف ارادت ان تصور نفسها عارية وترسل الصور الى محل عمل اخوتها لتقول لهم هذا ما اوصلتموني لة ملالة بطلة وعلياء بطلة وكل النساء الرافضات المحجات يستحقن الفخر والاحترام مودتي وتقديري


3 - لى الرفيق العزيز ادم عربي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 25 - 17:16 )
تحية طيبة وشكرا جزيلا لمرورك الكريم
تقبل مني خالص لود واالاعتزاز


4 - لا فرق بين الشكلين للاعتراض
سمير نوري ( 2012 / 12 / 25 - 21:18 )
اني اوافق منى حسين في مداخلتها و اني ارى التقليل من اعتراض علياء ليس في صالح الحركة النسوية الأشتراكية و المقالة فيها نوع من الأحتلرام للتقاليد الأسلامية الذكورية المعادية للمرأة. علياء انتقد الأسلام و ممارساتهم بشكل صارخ و اعلنت انها حرة في جسدها ما هو العيب في هذا و يجب علينا عدم افساح المجال للذين يريدون قمع المرأة تحت اسم تقاليدنا وعاداتنا هناك تقاليد انسانية و هناك تقاليد لرجعية و معادية للمراة اننا نرى ان التقاليد الأنسانية عالمية


5 - الى الزميلة العزيزة منى حسين
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 25 - 21:28 )
تحية طيبة وشكر لك عزيزتي للمروررك والتعقيب المهم بكل تكيد
انا افهم وجهة نظر االنساء الشرقيات حول حتجج لنسء ضد لشريعة االسلامية من خلال لتعري
اتصور الفرق بينن نني بعتباري اعيش في مجتمع اوروبي اسكندنفي منذ فتة طويلة فانظر للتعري بمنظار خر يختلف تمام عم تنظر له ية امرة تعيش في مجتمع شرقي محافظ فلتعري بالنسبة لي موضوع عادي وطبيعي ولاننظر اليه برديكالية الشرقيين لمحفظين المتدينين بل حيانا نعتبره مسالة فنية جمالية وليس موضوع اخلاقي او تابو يخاف منه ابدا التعري في المجتمع الاسكندنافي له معايير اخرى تختلف تماما عن معايير المجتمع الشرقي فالرجل هنا يمكن ان يفتخر بجمال جسد زوجته فيضع صورتها عارية في المنزل حيث يراها الجميع لانه يفتخر بجمال جسدها ولهذا لاانظر ان لفتاة تتعرى بمعيار المجتمع الشرقي المتدين ولكن اتفهم تداعياته بكل تاكيد ولكن على النساء ان يتفهمن اين الاضطهاد وماهو السلاح لمحاربته وكيف ولمسالة ليست فردية بل تتطلب نضال المجتمع بكل اطيافه وفئاته
تقبلي مني خالص الود والاعتزاز


6 - الى الاخ سمير نوري
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 25 - 21:45 )
تحية طيبة وشكر للتعقيب انا افهم ان النساء لايردون ان يسيطر علهم الرجال وخاصة رجال الدين وفض الحجاب و الملابس الطويلة افهم هذا ولكني ارى ان علينا ان نحرك ساحة الصراع من الصراع الجسدي الى الصراع الطبقي


7 - لكل فعل ردة فعل تعاكسه بالأتجاه
فؤادة العراقية ( 2012 / 12 / 25 - 22:05 )
تحية طيبة عزيزتي مكارم
برأيي المرأة التي تتعرى في مجتمع لا يزال متخبطا حيث يتقدم خطوة ويرجع خطوتين ومن ثم يتقدم خطوتين ليرجع خطوة , ولازالت فيه المرأة محجبة بل وفي بعض الأماكن منقبة , فالمرأة المتعرية حالها حال المحجبة لأنها فكرت بجسدها فقط ولم تتخلص من فكرة انها جسد , حالة من الفوضوية لم ولن يكن وقتها والتحرر يكون بالفكر وليس بالجسد
أين هذه العلياء من الثورة وماذا جنت غير ردود افعال عكسية هذا اذا كانت هي فعلا ثائرة ولم تكن مجندة من قبل الأسلاميين
مودتي واحترامي


8 - في المرة القادمة
نيسان سمو الهوزي ( 2012 / 12 / 25 - 22:27 )
في المرة القادمة انصح علياء بإرتداء القتاع والنقاب وعليهما الحجاب حتى يُصوت المجتمع المصري بلا للدستور .. والله فكرة ..
المسالة ليست بعلياء ولا بمهدي ولا جعفر المسألة تتعلق بالتخلف المجتمعي .. فإذا كنت تأمنين بأن المجتمع المصري صوّت بنعم بسبب علياء فهذا المجتمع يستحق الشريعة لأن غير ذلك سيكون دمار وجريمة بالنسبة له .. تحية


9 - مالكم تأخذون القشور مثل الإسلاميين
يوحنا مالوم ( 2012 / 12 / 25 - 23:15 )
أخذتم موضوع التعري وتركتم هدف صرختها وألمها بالرد على تطرف الإسلاميين بتطرف يخدش دينهم المزيف ويصيبهم بالدوار فهم يجرحوا ويشوهوا بسمعة الآخرين بأقبح الألفاظ والسباب التي لم تجد لدى المستمع هذه الضجة التي وجدناها في مشاهدة عري المناضلة علياء المهدي. فعريها أشنع لديهم من ألفاظهم ووحشيتهم وقتلهم الأبرياء باسم الدين. اعترضت وعبرت بطريقتهم الجارحة .خرقت عقيدتهم بأن الأدب والأخلاق والدين ليس في جسم المرأة ولابأس في الكذب والإحتيال واستعمال الدين لنيل أهدافهم والتشهير بالآخر المخالف لهم . وجدت أسلوباً أكثر وقعاً وأعمق أثراً من الإحتجاج التقليدي الروتيني الذي ينتهي بانتهاء الحدث مثله مثل شرب الماء سيضيع بين المعترضين. دائماً في المسرحيات والأفلام يقوم الممثلون بالمبالغة في تصوير الحدث حتى يصدم المشاهد ويلفت نظره إلى أهمية المشهد . لها هدف أسمى مما يرون من الدين قشوره هو الوطن والحرية والعدل والمساواة التي لايفهموا منها شيئاً. أنا شخصياً أحترم جرأتها ومعارضتها بالشكل الوحيد الذي يؤثر فيهم ويروا المحظور عندهم ولكن للأسف لقد أثر فينا واستنكرناه معهم لأننا نشأنا في وسطهم وتحت جناح فتاويهم


10 - الى الزميلة فؤادة العراقية
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 25 - 23:29 )
تحية طيبة زميلتي العزيزة فؤادة وشكرا لمرورك وللتعقيب
اتفهم تماما وجهة نظرك المجتمع المصري يعاني من تراكمات ثقيلة بالفععل وهو بالاصل يمارس حملات توقيف التحرش الجنسي بصورة مستمرة من جهة ومن جهة ثانية الاخوان المسلمون يحكمون الدولة وبالشريعة الاسلامية عدا ان الفقر والجهل يسود البلاد المجتمع بحاجة الى تنظيف عميق وثورة اجتماعية شاملة وليس الى ثورة فردية من قبل فتاة عارية هذا لايكفي بل مصر بحاجة الى تعليم الشباب تعليم ثوري جديد نضالي واعي الامية مازالت مسيطرة على نسبة كبيرة من الشعب امام الشعب الكثير من التغيرات قبل ان يصل الى ركب الدول المتقدمة
تقبلب مني خالص الود والاعتزاز


11 - الى الاخ نيسان
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 25 - 23:36 )
تحية طيبة وشكرا لمرورك رغم اني لم افهم وجهة نظرك


12 - مالوم يوحنا
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 25 - 23:45 )
تحية طيبة اخي يوحنا وشكرا للتعقيب
اتفهم وجهة نظرك اكيد احتجاج المراة على اضطهادها يختلف من مجتمع لاخر ومن بيئة لاخرى ولاشك اختلاف العوامل البيئية تؤدي الى اختلاف نوع الاحتجاوالاحتجاج يكون ععلى الجسم والتعري باعتبار ان رجال الدين يعتبرون الجسم ععورة ويجب تغليفه
وعلينا ان نتحمل المسؤولية كيف نرفع من مستوى النضال الى متى يبقى اضطهاد المراة لايتعدى غشاء البكارة والحجاب الى متى وكيف نتجاوز الصراع الى مرحلة اعلى نريد للمراة ان تصل الى مناصب السياسة والرئاسة والنساء مازلن يدرن في فلك غشاء البكارة والحجاب ربما اعيش على كوكب اخر ولاارى بوضوح


13 - اشكرك على هذا المقال
ايفان الدراجي ( 2012 / 12 / 26 - 07:53 )
ان مسألة تسييس وتوجيه ما فعلته علياء مؤخرا لعبة اعلامية مألوفة جدا وبديهيه
انا لست مع التعري لكنني اود شرح -من وجهة نظري على الاقل- الهدف من ذلك
حين تحارب جهة ما كبيرة قلمي وتسيء له وتقمعه وتؤسس كل قوانينها وتشريعاتها لاذلاله وتملكه لصالحها هي فقط وتجبرني على الامثال لذلك فانني حين احتج ساحارب بقلمي
اي سيكون هو الرمز الذي اعبر فيه وعنه اي الثيمة والرمز معا
هم يخافون الجسد لا وبل يرتعبون منه وكلنا نعلم انه امن اولى اهتمامتهم لذلك هي قالت لهم: هذا هو ما تخافون منه قد تحرر وثار ضدكم.

اي ان ما كان سابقا مغلولا كانه وحش كانه سيكون السبب بانهيار امتهم ودولتهم تحرر اليوم فانظروا له هل هو فعلا هكذا؟ اذن سيكون هكذا وفقا لتصوراتكم التي بنيتموها بشانه

تحياتي وتقديري


14 - قد يكون وراء الاكمة ما وراءها
عتريس المدح ( 2012 / 12 / 26 - 08:10 )
لم لا يكون التعري الجديد للانسة علياء المهدي مقصودا من اجل استفزاز العاطفة الدينية لدى الكثير من الجماهير الشعبية البسيطة والمضلله والتي سترى بذلك هدما لقيم الشرف والدين وتشويها لمعاني الليبرالية والديموقراطية
الم يحارب الفكر التقدمي واليساري والشيوعي عموما بالصاق صفة الالحاد لديه لاستنفار العاطفة الدينية السائدة والتي بردة فعلها ستقوم بالعزل الجماهيري لاصحاب الفكر، مثلما حصل في التصويت على الدستور باتهام العلمانيين والديموقراطيين وكل معارضي التيار الاخواني والسلفي بأنهم يهدفون الى تدمير الدين والمجتمع، ألا يمكن ان يكون ذلك التصرف بالتعري مدفوعا من جهات معادية ؟ فهذا ألعمل اعطى أكله باتهام المعارضين


15 - الهدف من التعري
حكيم فارس ( 2012 / 12 / 26 - 08:34 )
السيدة الفاضلة مكارم ابراهيم المحترمة
اتفق معك تماما بمقالك الرائع وان طرق الاحتجاج على الواقع لايكون بممارسات غريبة وشاذة عن المجتمع
لم يكن تعري علياء المهدي من اجل عرض مفاتن جيسدها والا لمر الموضوع بمرور الكرام بل كان لها مقاصد ومأرب اخرى من اجل الدعاية ولفت الانتباه لشخصها وليست لافكارها لربط فعلتها تلك بالاحتجاج باعتبارها من شابات الثورة هنا هي المشكلة وخاصة ان مسألة التعري بحد ذاتها منبوذة ومستهجنة ليس في المجتمعات الاسلامية فحسب بل بالعديد من دول العالم والا لما صنعت الملابس لو كان الامر عاديا
وما يهمنا هنا هل استطاعت علياء المهدي ان تكسب التأيد لفعلتها وللفكرة التي تدافع عنها ام ان العكس هو ما حدث لدرجة ان حركة 6 افريل التي تنتمي اليها اضطرت لنبذها بعد استغلال الاسلاميين لهذه الحادثة اسوء استغلال
تحياتي لك ست مكارم ابراهيم ونتمنى لك استمرار التحسن بصحتك
اجمل التحيات واطيب الامنيات


16 - الأديبة منى حسين
نعيم إيليا ( 2012 / 12 / 26 - 09:44 )
الأديبة القديرة السيدة منى حسين - على سبيل المثال - تكافح تناضل تقاوم تعاني وتجهد قلمها الواعي من أجل المرأة المضطهدة وحقوقها السليبة، فكم مليوناً من البشر يعرف السيدة حسين ويقدر جهدها؟
علياء المهدي بحركة بسيطة لم تستغرق أكثر من ثلاث دقائق، فجرت اهتمام أكثر من مليار إنسان بها على كوكبنا الأزرق
فماذا يعني هذا؟
تحياتي لك سيدتي مكارم ابراهيم، عساك بخير وصحة جيدة!


17 - الى روان يونس
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 26 - 10:10 )
تحية طيبة سيدتي الكريمة وشكرا لمرورك الطيب اتفهم جيدا وجهة نظرك واتفق معك كل يحارب بادواته اكيد الكاتب بقلمه الفنان بلوحته الشاعر بقصيدته والذي لايملك هذه الادوات سوى الجسد فيحارب بجسده انا فقط اتمنى ان ترتفع المراة الشرقية في مستوى صراعها وتخرج من فلك غشاء البكارة والعورة ومتى تصل الى مستوى اعلى هذا ماانتظره ربما يطول انتظاري
تقبلي خالص التقدير


18 - الى عتريس المدح
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 26 - 10:20 )
تحية طيبة سيدي الفاضل وشكرا للتعقيب
اكيد هناك فئة كبيرة تفكر بنفس وجهة نظرك صحيح ان الشيوعية حوربت بالصاق صفة الالحاد والحرية الجنسية به وتشويهه تماما بهاتين الصفتين وتحريفه عن مضمونه الانساني الحقيقي
وارى ان تحليلك صحيح والحجة ااو المؤشر لتحليلك هو وضع الكتب المقدسة الدينية من قبل علياء وفتاتين على المنطقة التناسلية لديهن وهنا بالفعل يكون كلامك صح لانه لو لم تفعل الفتيات هذا يعني اقتصرن على التعري فقط لكان الموضوع مختلف تماما ولكن بحشر الكتب السماوية ووضعها محل الملابس الداخلية فالامر تغير تماما وله معنى اخر


19 - الى الاخ حكيم فارس
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 26 - 10:29 )
تحية طيبة سيدي الكريم وشكرا لمرورك والتعقيب
لو كان ماقامت به علياء ادى غرضه لما فهم بشكل مختلف من قبلنا جميا فلماذا اختلفنا في وجهات نظرنا حول المسالة اذا هناك خلل في شئ ما اذا كانت تريد رسالة ما فللاسف لم تصل بشكل واضح اذنالتعري له معاني كثيرة خاصة ععندما يتكرر من نفس الفتاة لماذا لم تقوم به فتاة اخرى هل فقط علياء المهدي جريئة في مصر؟
لااظن كما انه بمكان اي فتاة ان تتعرى سهل للغاية ولكن مالاهدف وكيف استخدمت التعري مهم جدا استتراتيجية طرح العمل
تقبل مني خالص الاعتزاز والتقدير


20 - لست اوافقك
كامل حرب ( 2012 / 12 / 26 - 20:01 )
الاستاذه مكارم ابراهيم ,تحيتى اليكى ,بالطبع لست اوافقك على تحليلك بشان تعريه علياء المهدى ورفض المصريين بالموافقه على الدستور بسبب تجرد علياء من الملابس والصاق كتاب القران على عورتها ,هذا ليس له اثر اطلاقا على مدى فكره رفض الدستور ,من دواعى الاسف الشديد ان الاستفتاء على الدستور تم تزويره بشكل فج وفاجر بواسطه جماعه الاخوان الارهابيه ورئيسهم البلطجى الغير شرعى مرسى العياط والذى نجح بالتزوير والبلطجه وذلك من اجل فرض هيمنتهم الاسلاميه الارهابيه على مفاصل الدوله ,هؤلاء الافاقون الشاذين فى نيتهم فرض الحدود والشريعه الدمويه وجعل مصر مثل افغانستان ,الاسلام فيروس قاتل ويجب القضاء عليه


21 - لست اوافقك ايضا
سمير نوري ( 2012 / 12 / 26 - 21:07 )
السيد كامل حرب وضح بشكل جيد الأنتخابات و هذا الكلام بان تعري علياء اثرعلى نتائج الأنتخابات بعيدة جدا من الموضوع. واني ارد على بعض المتداخلين باتهام علياء و ارى ظلم اخر ضد المرأة. هل تعرفين كم امرأة تقتل بدافع الشرف يوميا ؟ هل تعرف البكارة تعتبر الشرف؟ هل تعرفين لما جاء خميني ماذا قال قال غطي رأسك او اقطع رأسك- رو سري يا تو سري- و برأي ان نضال نوال سعداوي ضد موضوع غشاء البكارة و نضال علياء ضد الحجاب رمز ألاسلام السياسي و الديفاع عن حق تصرف المرأة في جسدها اهم بكثير من النضال من اجل مرأة تحصل على منصب وزاري كما اشرتي اليها . واخيرا اذا كنت تعتبرين الكتب الذي تسمى سماويا مقدسا من حق المرأة الذي يوميا و على مدار 24 ساعة تهان خلال هذه الكتب و الاعتماد عليهم تعتبرهم غير مقدس
اذا نريد ان نشكل صفا قويا للدفاع عن المرأة ومساواتها فاننا بحاجة الى مالالا و علياء و نوال سعداوي ولا نفرق بينهم ونقلل من شان اي واحدة منهن و النضال من اجل لمساواة الكاملة واحدة في كل العالم و المرأة هي المرأة و المساواة هي المساواة المرأة انسانة و حقوقها انسانية عالمية لا فرق بين مصر و عراق و امريكا و هندستان.


22 - وجهة نظر
علي البابلي ( 2012 / 12 / 26 - 21:30 )
مع احترام رأيك اخت مكارم واسمحي لي تهنئتكي بالشفاء
علياء المهدي اولا لم تعرض شيئا جديدا بل هكذا خلقها الله بل هي سترت بعضه
بالتعرّي الذي قامت به أثارت الانتباه وأوصلت فكرتها وجعلت الوكالات تنشرها وبها الملايين شاهدها وناقشها
تعرّيها هذا لم تثير احد من الرجال جنسيا لانهم لم يشاهدوا منظرا جديدا لم يشاهدوه قبلا .لكنها قالت لهم ماأرادت والناس سمعوا منها وذهبت
وهي تعرّت في السويد لان ذلك لايمكن القيام به في مصر
ارى ان المطلوب التركيز على مناقشه موضوع انه لماذا علياء المهدي كرهت الاديان وبالذات الاسلام والقراّن لهذا الحد حتى عرضّت حياتها للقتل من قبل المتطرفين الاسلاميين
ليس بالضرورة ان تكون علياء عاهرة بفعلها هذا فقد تكون احسن خلقا من ملايين المسلمات ولكنها تميزت بالجرأة المفرطة وامتلاكها الارادة الحديدية والثقة بالنفس
كلامي لايعني تأييدي لها لان ذلك يؤدي للضياع والفوضى الاجتماعية لكن اراها استطاعت اجبار الملايين على قراءة معاناتها واحباطها الشديد من القيم السائدة في مجتمع راكد ومتخلف فقامت بانتفاضة هزّت كل من شاهدها ولعلها ارادت تقليد ما قام به محمد عزيزي بطريقة مغايرة


23 - الاستاذة مكارم
ابوعمرو ( 2012 / 12 / 27 - 05:54 )

بعض المقالات تعري كتابها


24 - علياء كانت ثورة نسوية بوجه الأسلام السياسي
سمير نوري ( 2012 / 12 / 27 - 06:09 )
اني ارى ان الأكثرية يدافعون عن علياء و يناصرونها هنا وعلى هذا المنبر واني لم ارى احدا تتحدث عن جمالية جسد علياء و الكل تتحدث عن موضوع سياسي و اجتماعي و هذا يعني ان قضية علياء قضية سياسية قوية و صارخة بوجه الأسلام السياسي. اننا لما انتقدنا الحجاب الأسلامي و قلنا انه رمز لعبودية المراة و سجن انفرادي لها و تمثل رمز الأسلام السياسي وبعض من الذين يعتبرون انفسهمهن يساريون صرخوا بوجهنا و قالوا لنا انكم تقفون بوجه حرية الملبس و اننا قلنا لهم حجاب ليس ملبس حجاب رمز سياسي و تشكل محور قوة الأسلام السياسي و لهذا اذا تريد ان تقف بوجه هذا القوة المجرمة و المعادية للبشرية عامتا و المراة خاصتا يجب النضال ضد الحجاب و بعكس اتجاهنا الأسلاميون يستعملون السيف لفرض الحجاب في اماكن سلتطهم و يوزعون النقود و الهدايا على الفقراء في الأماكن التي ليس لهم قوة لفرضه اي يشترون الذمم مقابل لبس الحجاب. علياء ابدعت قضية جديدة و فجرت قنبلة بوجه العالم القديم الأسلامي و صرخت صرخة امرأة مناضلة و قالت اني صاحبة جسدي و كياني و اني حرة في حياتي و ليس لكم الحق ان تتدخلوا في حياتي و كان هذا في وسط الثورة

اخر الافلام

.. ضجة في لبنان بعد الكشف عن عصابة -تيكتوكرز- تستدرج الأطفال لا


.. من بينهم مشاهير في تيك توك.. عصابة -اغتصاب الأطفال- في لبنان




.. كل الزوايا - سارة حازم: الرئيس السيسي أكد على دعم المرأة الم


.. المشاكل الأيكولوجية والحلول بوجهة نظر علم المرأة فيديو معدل




.. رئيسة الجمعية الدكتورة منجية اللبان