الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنتخبوا الحرامي والسارق نصرة للمذهب!!!!!

حاكم كريم عطية

2012 / 12 / 27
المجتمع المدني




أستكمالا لحملة البطانيات والصوبات والتوريق وهو الجانب المادي من نشاط الحملات لأنتخابية التي يبدو أنها بدأت مبكرا لهذه الدورة وفي هذا الجانب ربما تظهر الكثير من العطايا والهبات وتذكر المناطق التي يسكنها الفقراء وفيها كثافة سكانية عالية ومقسمة حسب التقسيم المذهبي الجديد مناطق الشيعة ومحبي آل البيت هذه المناطق عليها يرتكز برنامج المذهب الشيعي وأحزابه لأنتخابات المجالس المحلية القادمة وفيها تتركز الحملات الدعائية ولاسيما محاضرات السادة والشيوخ من محبي آل البيت وأيضا المبلغات والملايات حتى وصلتنا ألى لندن حيث تنشط المبلغات والملايات ومحاضراتهن خلال هذا الشهر وبدعم مادي وبتخصيص رولتب شهرية أضافة ألى أن ساعة الملاية 50 باون أسترليني بالساعة أضافة ألى الراتب المخصص لها من مجلس الوزراء وهكذا في كل بلدان المهجر العراقي المهم لدي هو العراق وما يدور تحت عباءة العراق الديمقرطي الذي غرق قبل يومين ليعلن العراق وكأي دولة تمر بأعصار وخراب يعلن عن يوم عطلة رسمية ماذا نسميها يوم المجاري العراقية !!! يوم الطوفان العراقي والذي فيه لوتطلعتم على صفحات الفيس بوك لتبينتم الرأي العراقي بأداء الحكومة ومجالسها المحلية والخدمات التي تقدمها للمواطن العراقي والعشرات من رسوم الكريكاتير المضحكة والطرق التي أبتدعها العراقيين للوصول ألى لقمة العيش والمدرسة والمستشفى وكل ما يتعلق بالحياة اليومية العادية للمواطن حتى تبلور الرأي القائل بأن لا فائدة من حكومة أخذت أكثر من فرصة لتحسين حياة المواطن وتخليصه من معاناته المستديمة بحاجاته الأساسية عطلة ليومين مطر أعتقد أنها المرة الأولى في تأريخ المنطقة في أتخاذ هكذا قرار ولكنه قرار حكيم للتخيف من الغضب الشعبي من أداء الحكومة وأجهزتها المسؤولة عن الخدمات لاسيما ونحن مقبلون على أنتخابات مجالس المحافظات وهنا مربط الفرس !!! الأنتخابات المقبلة والأداء الحكومي وأي حزب يتولى أدارة الأجهزة التي توفر الخدمات والأمان للمواطن!!!!

لذلك يمكن لمن يتابع بشائر الحملات الأنتخابية والتي بدأت بحملات البطانيات والصوبات يصاحبها أسثمار لمجالس التعزية الخاصة بشهر محرم الحرام وسوف أضع http://www.youtube.com/watch?v=uGgY_lpY7swرابطا لمثل واحد ليكون نموذجا لما نحن مقدمون عليه من وسائل ديمقراطية لتعبئة وحشو أدمغة المواطنين حيث تنتهي محاضرة الشيخ صلاح الطفيلي ليلة 26 محرم في موكب عزاء محلة الوردية بمقولة خطيرة يدعو فيها المستمعين لأنتخاب المذهب قبل أي شيء حيث يقول بالحرف الواحد "أنتخبوا الحرامي والسارق نصرة للمذهب " وحتى لا يعود الحكم لبني أمية أن هذا الشيخ لا يتقبل المسلم من مذهب آخر فكيف سيتقبل المسيحي والصابئي واليزيدي وكل الأختلاف الديني في العراق حسب مبدأ الكفائة والقدرة على تطوير وبناء الدولة العراقية وبالمناسبة هذه ليست ظاهرة فردية أنها ظاهرة تقف ورائها أحزاب دينية طائفية وهي مدعومة بكل الوسائل لتكريس الوضع الراهن في البلاد فالعمل على التثقيف بقبول الأمر رغم وصول مديات الفساد ألى حد يهدد الدولة العراقية بالأنهيار أقتصاديا وأجتماعيا امر غاية في الخطورة حيث تعمل هذه الحملة لتجميل الوجه الكالح للدولة ومؤسسات الفساد لذلك أنا أدعو كل مثقفي العراق ونشطاء الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية الى رفع أصواتهم في كل المحافل للوقوف بوجه هذا المد الطائفي المتخلف والذي يتزامن مع تصعيد خطير للرجوع بالعراق ألى منزلق الحرب الأهلية الطائفية فالتصعيد من كل المذاهب والمستفيدين منها للتغطية على مشاريع الفساد وللأستمرار بسياسة التلويح بلملفات الفسادوصولا لحلول المصالح الطائفيةعلى حساب معاناة المواطن العراقي نعم نحن مطالبون كل من موقعه بفضح هذه الممارسات لتجنيب العراق منزلق الطائفية على يد قوى الأسلام السياسي قبل فوات الأوان وقبل وصول الشرارة لبحر البترول التي تعوم عليه طوائف العراق وأحزابه.
حاكم كريم عطية
لندن في 27/12/2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بل وانتخبوا الغبي لانه روزخون يجيد فن التظليل
سمير آل طوق البحراني ( 2012 / 12 / 28 - 04:33 )
الاخ الكريم: ان المسلمون عامة والشيعة خاصة غبر جديرين بالحكم وما الديموقراطية التي يتشبثون بها ـ اي صناديق الاقتراع ـ الا وسيلة للحكم لذى تراهم ـ سنة او شيعة ـ مستعدون للتحالف مع شياطين مذهبهم ليس حبا في المذهب بل لعبا على عقول البسطاء والا ماذا تعني نصرة المذهب وما المذاهب الموجودة الا طقوس مخدرة لا تمت الى العقل والمنطق باي صلة وهي ارادة شخصية لان المذاهب لا معنى لها في وقتنا الحاضر فسوى كنت شيعيا او سنيا او بوذيا او هندوسيا لا يغير من الامر شيء فليس لدينا خلافة راشدة كما يدعون ولا امامة معصومة كما يتوهمون وهذه كلها اوهام والمستفيد الوحيد هم االملالي للشيعة والاخوان للسنة. ماذا جنى العراق بعد رحيل الطاغية غير الارهاب باسم المذهب لذى لا امل يرجى للخروج من هذا المازق الا بتكثيف جهود الطيبيين من ابناء بلاد الرافدين لبناء وطن علماني ينعم فيه الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والمذهبية وليكن الاخلاص للوطن هو المعيار وليس غير ذالك.من يظن ان الاسلام السياسي هو المنقذ من السقوط المدوي في شئون الحياة فهو واهم واهم واهم بل هو السقوط بعينه. ماذا يجري في تونس وليبيا ومصر واليمن؟؟. اهو ربيع


2 - أنتخبوا الحرامي والسارق نصرة للمذهب!!!!!
حاكم كريم عطية ( 2012 / 12 / 29 - 17:19 )
السيد سمير آل طوق البحراني تحية وأحترام
الشكر الجزيل لمشاركتكم بالتعليق على موضوعي ليس لدي غير الأتفاق مع كل ما جاء في التعليق شكري وتقديري مرة أخرى

اخر الافلام

.. إحاطة الأونروا للعربية حول تفاقم مأساة أهالي غزة


.. مراسل العربية: القوات الإسرائيلية تطلق النيران على النازحين




.. نتنياهو يصف قرار اعتقاله بالفضيحة وتشريع أمريكي يهدد المحكمة


.. الأونروا تغلق مجمع مكاتبها في القدس بعد إضرام إسرائيليين الن




.. نزوح جديد في رفح وأطفال يتظاهرون للمطالبة بحقهم في التعليم