الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معضلة الروح

نعيم إيليا

2013 / 1 / 1
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الروح، النفس، العقل، النوس، الوعي... ألفاظ - وإن تباينت جرساً، واختلفت في الاستعمال أحياناً - دالة على معنى واحد هو الحياة، أو هو القوة التي تحرِّك المادة الحية.
من أين جاءت الروح؟ وإلى أين تمضي؟
وقبل ذلك: ما هي؟
تساؤلات ستشغل حيزاً واسعاً من تفكير الفلاسفة عبر العصور. ولا عجب أو غرابة في أن تشغل من تفكيرهم هذا الحيز الواسع؛ فإن قضية الروح، لمن القضايا الشائكة التي لها اتصال وثيق بقضية الحياة؛ بل هي أسُّها وقوامها، إذ لا حياة من دون روح.
ولمَّا كانت الروح متصلة على هذا النحو الوثيق بالحياة، ولما كانت نشأة الحياة ما تزال غامضة مجهولة، كان اختلاف الفلاسفة حولها في الرأي وفي التصور، أمراً حتمياً نافذاً لا محيد عنه.
لقد اختلف الفلاسفة في تحديد ماهية الروح:
فمنهم من ذهب إلى أنها جوهر أثيري لطيف بسيط غير مركب؛ لأن المركب لا بد أن يكون مركباً من عناصر متعددة، وما تركّب من عناصر متعددة، عرضة - لا محالة - للانحلال والارتداد إلى عناصره التي تركّب منها.
ومنهم من ذهب إلى أنها جسيم مادي يتحرك بتلقائية وبقوى ذاتية تستجيب للمؤثرات الخارجية.
كما اختلفوا في مصدرها؛ من أين جاءت؟: فمنهم من رأى أنها نفثة من روح كلية عاقلة تحكم الكون من خارجه أو من داخله.
ومنهم من رأى أنها موجودة في أصل المادة، وأنها تنشأ مع نشوء الأبدان وتنمو بنموها.
وقد كان على الذين قالوا بأنها جزء من روح كلية، وأنها، تبعاً لذلك، طارئة على الأبدان مستقلة عنها، أن يفسروا لماذا غادرت النفس الروحَ الكلية العليا وهبطت إلى الجسد من عليائها؟
ولعله أن يكون مفيداً هنا أن نذكر تفسير سقراط، وكذلك تفسير تلميذه افلاطون: فقد فسر الأول نزول الروح إلى الأبدان بعلة الاكتمال والرَّوح أو السعادة، فكأنها كانت تكابد في مستقرها الأول النقصان - لسبب غير معلوم، لم يذكره سقراط - ولكأنها إذ تحل بالجسد، تتخلص بفضل الحلول فيه من آفة النقصان وتفوز بلذة الاكتمال.
وفسر الثاني نزول الروح إلى الأبدان بعلة التطهُّر، فلكأنها قد ارتكبت ذنباً فحكم عليها بعقوبة الحلول سجينة في البدن حتى تتطهر من ذنبها.
وكان على الذين قالوا بأنها نشأت مع نشوء الأبدان، أن يعللوا نشوءها مع الأبدان، ويذكروا مصيرها بعد موت الجسد. ولعلنا نذكر هنا - متجاوزين الفلاسفة الماديين الأوائل - أرسطوطاليس ومَنْ تبعه من فلاسفة المسلمين كالفارابي وابن سينا وابن رشد الذين رأوا في تعليل ذلك أنّ الروح أو النفس بمنزلة الصورة من المادة؛ ولهذا فقد استحال أن تكون النفس إلا ملازمة للبدن منذ نشوئه ملازمة الصورة للمادة. بيد أنها ستنفصل عنه بعد الموت لتنطلق إلى عالم الخلود. وقريب من هذا رأيُ باروخ اسبينوزا الذي وحّد الروحَ والجسد، ولم يميز بينهما، وقال بموت نفوس الأفراد مع موت الأجساد، إلا وشلاً منها يبقى ليمتزج بالروح الكلية غير المفارقة للعالم. ولا يخفى هنا الفرق بين تصور اسبينوزا للروح الكلية أنها في أصل العالم، في داخله، وبين تصور المشائين الذين اعتقدوا بوجود الروح الكلية ولكن خارج العالم.
ولعلنا أيضاً نذكر إبيكور الذي أكد مثل أرسطو أن الروح لا تتميز من البدن في نشأتها، غير أنه، بخلاف أرسطو وتلامذته، لن يرى النفس تخلد بعد موت الجسد باتحادها بالنفس الكلية، بل تموت بموته. وهذا التصور منسجم متوافق مع نظريته في تكوين العالم (الكون). فالعالم في نظر إبيكور لم تخلقه الآلهة – مع أن إبيكور لم ينكر وجود الآلهة – وإنما تكوَّن من امتزاج ذرات الوجود الأزلية التي تنهمر في الفراغ المطلق كالمطر من أعلى إلى أدنى باستقامة، حين انحرفت – ولا نعلم مَنْ أو ما الذي أرغمها على أن تنحرف عن مسارها المستقيم - لتصطدم بما يحاذيها ويوازيها من الذرات الهابطة مثلها إلى أعماق الكون اللانهائية، ولتمتزج بها مكوّنة بهذا الامتزاج جميع الأشكال المادية المنتشرة في السماء: كالأفلاك، والنجوم، والكواكب.. وتلك المنتشرة على الأرض: كالجبال، والبحار، والنبات، والحيوان، والبشر. وإذا استبعدنا نظريته الفيزيائية، وقد أمست اليوم رثّة، في تكوين العالم، فإن تصوره لمادية الحياة، الذي يفضي بالضرورة إلى مادية الروح، سيكون عليه جميع الماديين منذ عصر النهضة بعد ديكارت، ومن هؤلاء الماركسيون على اختلاف مذاهبهم، ما عدا فئة منهم قليلة تتردد اليوم بين المادية والمثالية تحت تأثير موروثها الديني.
ويجدر بنا في هذه العجالة أن نذكر الرواقيين الذين استلهموا فكرة هيركليتس عن النار الخالدة الحية التي هي عنده أصل الكون والحركة، وأضافوا إليها أن النفس البشرية ما هي في حقيقتها إلا قبس منها، وأنها ستخلد بعد الموت ولكن إلى حين، إذ لا بد لها من أن تفنى في دورات الاحتراق العظمى التي يتعرض لها الكون بصورة دورية منتظمة متكررة.
إذن، فإن النفس عند الفلاسفة، ليست شيئاً آخر غير الطاقة أو القوة التي يتحرك بها الجسد، وهي لا تخلو: إما أن تكون قائمة بذاتها مستقلة عن البدن أزلية أبدية لا تموت أبداً بفضل انتمائها إلى نفسٍ كلية مفارقة للعالم، وإما أن تكون غير أزلية ولكن أبدية، تنشأ مع البدن، وهي في هذه الحالة: إما أنها تفارقه بعد الموت بما هي عليه، أو بشلوٍ منها، كما عند اسبينوزا، فتتحد بالروح الكلية المفارقة للعالم أو المحايثة له. وإما أن تكون هي والبدن شيئاً واحداً لا تميّز بينهما، ولا تعلُّق لها بروح كلية، فتموت بموت الجسد، وترتد إلى العناصر المادية التي كوّنتها، كما عند الماديين.
إننا، وقد ألممنا بالتصورات المتعددة عن الروح، قد نجد صعوبة في ترجيح إحداها على الأخرى؛ لأننا – كما ذكرت في البداية – لا نملك معطيات علمية صادقة ثابتة عن حقيقة الحياة وكيف نشأت. قد نعلم أن اللبنات الأساس للحياة، ماديةٌ: الكربون، الماء، الطاقة، وأنها متى توفرت في كوكب أيّ كوكب يعوم في الوجود المطلق، فسيكون من شأنها أن تنتج شروطاً ملائمة لنشأة الحياة، وقد نتكهّن بوجود الحياة في كواكب بعيدة عنا – أجرى أحد علماء الرياضيات الفيزيائية معادلات رياضية على حاسوب فائق الذكاء، انتهت إلى أنّ في الفضاء أكثر من سبعة وثلاثين ألف كوكب حي - ؛ مما يرجح، رغم صعوبة الترجيح، فكرة انتماء الروح إلى المادة.
وقد نلجأ - إن لم يكن لنا بد من الترجيح بين مختلف التصورات الفلسفية للروح - إلى الاستعانة بالمعادلات المنطقية – إن جاز التعبير – وبالاستدلالات العقلية مستهدين بالمنجزات العلمية التي تحققت في عصرنا، لترجيح فكرة مادية الروح: فإن فكرة أن الروح لا تمتّ إلى المادة، وأنها طارئة عليها من خارجها، فكرة ينفر منها العقل السليم، وهي فكرة فضلاً عن ذلك لا تقدم حلاً للمعضلة، وإنما تزيدها تعقيداً. فإذا كانت الروح تأتي المادة من خارجها ففي أيّ لحظة زمنية تدخل إليها؟ أعند ابتداء تكوّنها، أم بُعيده؟ فإن قيل في ابتداء التكوين، فهي إذاً ملازمة للمادة غير منفصلة عنها. وإن قيل بُعيد التكوين بزمن خاطف يسير، قلنا: وكيف بدأت المادة منذ اللحظة الأولى بالتكوين وهي عارية من الروح!؟
بيد أن العقل يمكنه أن يستريح إلى فكرة أزلية الروح وأبديتها عندما يتقبل مبدأ أن الروح مادة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 1 - 17:22 )
الاستاذ الفاضل نعيم اييا المحترم
تهنئه باعياد الميلاد وراس السنه مع امنيات بتمام العافيه
بتلهف قرات واسمح لي ان اقول رايا لي بهذا الخصوص
وهو تفسيري للروح من انها احساس الكائن الحي بالفعاليات الحيويه التي تجري في جسده وما ينتج عنها
الروح لا تغادر وانما تنتهي بالموت وما نتصوره من عبارة(صعدت روحه)هواحسسنا او رغبتنا غير المسيطر عليها من ان خالق البدن ومافيه(ان كان) هو من يعيدها الى مصدرها بعد ان تتراكم فيها او عليها من مخلفات العمر ليتم دراسته هناك وتقيمه ومنحه الدرجه اللازمه
المركب متعدد المكونات تربطها اصره ان انفلتت قد لا تعود الى صفاتها الاصليه واكيد تنتج مركبات عرضيه تحمل مواصفات تخالف المركب الاصلي عليه لا يمكن ان تكون الروح مركب و لا يمكن ان تكون ماده لان العمر سيضيف عليها ويغير من صفاتها فيتنفي النقاء الذي لازم الروح وتنتهي الرهبه منها التي يشعر بها الباقي على قيد الحياة


2 - اكرر التحيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 1 - 18:32 )
استاذي الفاضل نعيم إيليا المحترم
اعتذر جدا عن وقوع الخطاء في كتابة اسمكم الكريم في التعليق السابق
اتمنى القبول
اكرر الامنيات بتمام العافيه


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 1 - 19:26 )
بالنسبه للروح , هو أمراً رباني , و سر من أسرار الله , قال تعالى : (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) .
و هذا لا يمنع من البحث عن ماهيّة الروح , فالله -سبحانه- أعطانا العقل للبحث و التفكير و الأستنتاج , حتى الآن , يعتبر كل ما قيل في الروح هو مجرد نظريّات قد تصح و قد تخطيء , و لكن , فأنا أظن -و الله أعلى و أعلم- أن الروح عباره عن طاقه , مثل : الكهرباء طاقه للتلفاز مثلاً , فالتلفاز هو الماده , و الكهرباء هي الطاقه , و هذا مجرد ظن , لذا , ماهيّة الروح بالنسبه للبشر -حتى الآن- مجرد نظريّات غير مؤكده , فالروح هي أساس الإنسان , و عليها يتوقف كل شيء .


4 - لا داعي للاعتذار يا أبا الحيدرين
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 1 - 19:42 )
أهلاً وسهلاً بأخي العزيز
الحمد لله ع السلامة بالأول.. سمعت من صديقنا الغالي أبي يوسف وليد عطو، أنك كنت في زيارة لبغداد، فعلمت السبب في غيابك. نحن بانتظار أن تفرغ حقيبتك الملأى بلا شك بالأخبار والأحداث والانطباعات والألحان الشعرية في أقرب وقت من العام الجديد الذي أتمنى أن يكون خيره شاملاً عميماً
أتموت الروح بموت الجسد؟
لكي نجيب إجابة معقولة عن السؤال، يجب أن نحدد أولاً حقيقة الموت
فما الموت؟
أهو فناء الجسد، أو هو انحلال الجسد إلى المواد الأولى التي تألف منها؟
لا شك في أنه ليس الفناء؛ لأنه مادة. والمادة، كما هو ثابت حتى الآن، لا تفنى
فأين يذهب؟
إنه يتحول أو يرتد إلى مكوناته الأولى. هذه الحقيقة الواضحة التي يعلمها كل إنسان، ليست المعضلة. المعضلة هي هل الطاقة التي كانت تحرك الجسد تنحل بانحلاله، أم تخلد في مكان ما؟
إذا فرضنا أن هذه الطاقة ليست من بنية الجسد، وليست داخلة في تركيبه؛ أي ليست مادة مثله - كما تفضلت فزعمت - وأنها ليست مركبة من عناصر كثيرة كالغازات والبروتينات والشحوم والسوائل ..الخ، فينبغي أن تقرّ بخلودها.
أوتؤمن بخلود الروح؟


5 - الى الأخ عبد الله خلف
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 1 - 20:26 )
شكراً على التفسير
الله في الآية لم يستجب لرغبة عباده في معرفة الروح، ترى أكان يبخل عليهم بالمعرفة، لو أنه كان على علم بماهية الروح؟
أليس هو الله الذي يقول: إن في القرآن تبياناً لكل شيء، فلماذا ليس فيه تبيان للروح؟
ألم يقل أيضاً: وما فرطنا في الكتاب من شيء
يسرني جداً أنك وضعت تعريفاً للروح، وأنه جاء مطابقاً لتعريفي
تحياتي لك


6 - اكرر التحيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 1 - 22:16 )
استاذي الفاضل
ما قلت انالجسد يفنى وانما قلت ان الروح تنتهي بالموت
والموت حسب ما افهم هو انتهاء الروح بالجسد اي توقف الفعاليات البايولوجيه لذلك تختفي الروح الاحساس ويبقى الجسد لتتصرف معه الطبيعه لتهضمه وتعيده الى ما كان منها
حتى الطاقه الحيويه التي انتهت بالموت تتحول الى اشكال اخرى
خلود الروح الذي نفكر فيه نفسيا هو ما تتركه فعاليات الجسد من اثار بعد الموت كان يكون الضوء عند اديسون او حكمه عند فيلسوف او نظريه عند اخر او جريمه بشعه عند الغير او ذريه منظمه تنفع او حتى تضر
الارواح التي نتصورها تحيط بنا هي من تلك التي تركها صاحبها قبل ان تنتهي روحه
يقال روح فلان تدور حول المكان اشعر ان القصد من ذلك هو كل ما قدم في حياته ولامس فيها الاخرين
تثير عندي نعيمياتك ايها المتفضل الابحار والربط والاستنتاج وكما قلت سابقا انها تحرك في القاريء مواضع التفكير التي يراد لها ان تصداء و تتكلس او تتحجر
فشكرا


7 - نعيم إيليا
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 1 - 23:16 )
بالنسبه للآيات القرآنيه التي أوردتها في تعليقك رقم : (5) , فهي تتعلق حول العقائد و علاقة الإنسان بالخالق , من عبادات و إيمان , أما مسألة الروح فالقرآن وضح أنها من خصائص الرب و أسراره , فلا مجال لإسقاط الآيات التي جئت بها على الروح أبداً .

كما أن هنا بحثاً عن الروح في العقائد و العلم أيضاً , و هذا البحث من تحقيق الباحث | كمال غزال -حفظه الله- :
http://www.paranormalarabia.com/2012/06/blog-post_28.html



تحياتي


8 - اعود
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 2 - 00:02 )
كتبت مره هلوسه ربما عنوانها الموت اضع رابطها هنا ان تكرمتم بالاطلاع عليها رغم توقعي انشاغلاتك الكثيره
دمتم متفضلا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=240421


9 - معضلة الروح !!
الآشوري الحر ( 2013 / 1 / 2 - 05:33 )
الروح هي معضلة لمن لا يريد القول بان هناك ((Deity)) خلف الوجود ، اما بالنسبة للمؤمنين فهي ليست مشكلة كبيرة (والله اعلم!!) ..
اما بالنسبة للمعتقد المسيحي فانا لن اخرج عما ذكر في البحث الذي اورده الاخ عبدالله خلف سوى في مسالة ((أن الروح عبارة عن مادة خاصة وفريدة غرضها التحكم في الجسد))، لا أوافق على هذا القول لانه يوحي بان الجسد هو الأهم وهذا غير صحيح لان الجسد الى فناء وأما الروح فابدية. لذلك يكون الأصح ان نقول اننا كائنات روحية والجسد هو وسيلة التواصل المادية مع العالم المادي


10 - الأستاذ الصديق عبد الرضا حمد جاسم
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 2 - 07:37 )
لا يمكن ان تكون الروح مركب و لا يمكن ان تكون ماده

هذه هي العبارة التي لفتت انتباهي، جاءت في ملاحظتك الأولى
:وختمت مقالتك الجميلة بالنتيجة التالية التي تطابق النتيجة التي استخلصها الفكر المادي

ثم ماذا بعد الموت غير الرجوع إلى الأصل الذي تطور منه الجنس وهو الأرض وترابها والكائنات الأخرى والرطوبة والضغط والحرارة والتفاعلات الكيمياويه والتحللات
البايولوجيه لنلتقي مع القانون الفيزياوي

أجمل تحية وكل عام وأنت سعيد


11 - الأخ عبد الله خلف
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 2 - 07:50 )
كل شيء هي كل شيء، وليست أي شيء
ولكنك تستطيع أن تجعلها أي شيء
السيد كمال غزال، يخوض في الروح مع أن القرآن صرح بأن الروح من أمر الله
والله لم يحدد للبشر ماهية الروح. كيف لباحث يؤمن بأن الروح من أمر الله، ثم يتدخل في أمر الله ويأخذ في البحث عن الروح وتحديدها كما فعلت أنت أيضاً؟
أرجو أن تقرأ ملاحظة الأستاذ رمضان عيسى ففيها تساؤلات جديرة بالتأمل. وقد يكون مجدياً أن تبعث بها إلى الأستاذ الباحث كمال غزال
وشكراً مع تمنياتي لك بعام سعيد


12 - الاخ نعيم ايليا: الروح والجسد
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 1 / 2 - 12:39 )
الاخ نعيم ايليا
ومثلما ترى ايها الاخ العزيز، ومن خلال المشاركات حول الموضوع، ، ان الروح هو تعبير ديني عن حقيقة الحياة في الانسان، فقد كان الاعتقاد سائدا بان الحياة هي هبة الخالق ، وليس نتيجة لنشاطات الجسم الفيزيائية والكيمياوية، لذلك تكلموا عن قسمين، الروح والجسد وقالوا بمغادرة الروح الجسد بعد الموت بل تحدثوا عن سرمدية الروح..
هم يتكلمون ايضا، عن وجود الارواح بمعزل عن الاجساد، ويدعون بتحضير الارواح والتكلم معها، كما هناك من يؤمن بالتناسخ او الحلول، اي حلول الروح في جسد اخر، فالارواح الشريرة تحل في اجساد الكلاب او القطط بينما الارواح الخيرة تتحد مع الروح الازلية..
في العلم لا احد يتحدث عن الروح، الحياة هي الكلمة المناسبة
تحياتي


13 - بإختصار
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 1 / 2 - 14:13 )
لنكن مختصرين في هذا الموضوع المعقد ( يمكن ذلك ) بأن لا وجود للروح وهي كلمة مكملة لكل شيء اوجدها الانسان ولكن ليس لها معنى مادي إذن هي غير موجودة والحياة ايضاً وصف للتكامل المادي والفيزيائي والكيميائي للأنسان وعندما لا تكتمل هذه العناصر في الانسان اي يكون هنك عنصر غير موجود فلا للروح ولا للحياة مكانة عند هذا العضو.. أي بإختصار عندما تكتمل المادة (والتي تتكون من كل العناصر التي تُكوّن الكائن ) يبدأ الحديث عن الحياى او الروح ..غير ذلك فهي غير موجودة .. تحية للجميع


14 - إلى الأخ الآشوري الحر
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 2 - 15:28 )
الوجود بلا حدود.. العلم لم يثبت حتى الآن أن له حدوداً. فإذا كان الله كياناً أو روحاً، فأين تراه يقيم؟
أخارج الوجود!؟
إذاً يجب أن نتقبل العدم في هذه الحالة؛ لأن الله إذا كان وراء الوجود، فلا بد من أن يكون بينه وبين الوجود فراغ أو عدم، إذ لا يصح أن يكون الكون متصلاً به
بيد أن العدم يستحيل وجوده إلا لفظاً؛ لأنه متى وجد فهو موجود
وإذا كنت يا أخي تؤمن بثنائية الروح والجسد، ولا تؤمن بوحدة الروح والجسد، فسأسألك سؤالاً واحداً لا أكثر: ما أحوج الروح إلى أن تتخذ من الأبدان مسكناً لها؟
وشكراً لك وكل سنة وأنت سالم


15 - الحياة هي التعبير الأصدق
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 2 - 15:34 )
سنة ملؤها الخيرات والليرات لأخي الأستاذ مالوم أبورغيف
أشكرك شكراً جزيلاً على هذه المساهمة الطيبة
معك فيما ذهبت إليه على طول الخط


16 - أليس للروح وجود!؟
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 2 - 16:04 )
أيعقل هذا يا أستاذي العزيز نيسان الهوزي المحترم، ألا يكون للروح وجود؟
طيب.. فلنستعر هذا اللفظ للحياة - والحياة هي اللفظ الصحيح للروح كما يرى الأستاذ مالوم أبو رغيف بصواب - أي فلنطلق على الحياة اسم الروح، فماذا سيحدث؟ هل ستختفي الحياة وقد ارتدت لفظ الروح؟
لا تنفعل يا عزيزي! إنها مداعبة، مجرد مداعبة لا غير، أعبر بها عن سروري بفكرتك أو حجتك بمعنى أدق.
فهمت حجتك:
الوجود علامة الموجود. فإذا لم يكن ل (س) مثلاً وجود ، فلن تكون سين موجودة
فكرة كلتش حلوة
يعني: الروح إذا لم يكن لها وجود، فهي إذاً ليست شيئاً موجوداً
شكراً لك وكل عام وحضرتك بألف خير


17 - (؟؟؟؟؟)
عارف لا شيء ( 2013 / 1 / 2 - 20:13 )
تحية استاذ نعيم . الروح . العقل .الوجود .العدم .الله . اسئلة حتى الأن لا جواب مقنع علىها . لكن حتى لا نشغل مخنا أو عقلنا كتير دعنا نسلم كما يقولون في الإسلام عما هو وارد وصادر من (الله ) في (كتابه ) وعلى لسان (رسوله ) .ويسألونك عن الروح فقل الروح من أمر ربي (وانتم لا تفهمون ) سيدي لي سوأل حول إنتقال الروح من جسد إلى أخر . أو ما يسمى ( التقمص ) وهو واقع قد لا يؤمن به كثيرمن المبرمجون .ولكنه واقع . هل الروح عاقل ؟ هل للروح حرية إختيار العودة إلى جسد أخر . ومن أعطى لها حرية ألإختيار أو القرار . ؟؟ (أعذر جهلي )


18 - تحيه للجميع
ادم عربي ( 2013 / 1 / 2 - 21:29 )
اذا كانت الروح هي طاقة منفصله عن الجسد تحركه ، هذا يطرح سؤال او اسئله . اين توجد الروح في الجسد؟ في كل خليه؟ في الدماغ؟ سيما وان كل خليه صورة مصغرة عن كامل الجسم , وهل هي ارواح في داخل الجسم الواحد . التعريف العلمي للموت هو موت الدماغ ولكن يمكن ان تبقي بقيه الخلايا والقلب يعمل بعد موت الدماغ اذا زودنا الجسم بالاوكسجين عن طريق مطخه كذلك الجلوكوز ، النتيجها النهائيه لدينا جسم حي لكنه لا يفكر ميت فاين الروح في هذه الحاله ؟


19 - التقمص
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 2 - 22:44 )
فكرة التقمص دحضها ابن سينا يا أخي عارف، ولن أزيد عليه شيئاً إذا حدثتك عنها
أنت مؤمن بفكرة التقمص وتراها واقعية، فلماذا تتساءل: هل الروح عاقل؟
وهل للروح حرية اختيار العودة إلى جسد آخر؟ ومن أعطاها حرية الاختيار أو القرار؟
وأنا لا أؤمن بالتقمص ولا أراه واقعياً، ولكنني أؤمن بالشفرة الوراثية، وانتقال الصفات الجينية من الآباء إلى الأبناء
شكراً لك يا أخي وكل عام وأنت بخير


20 - وتحياتنا لك
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 2 - 22:53 )
أهلا وسهلاً بأستاذنا آدم عربي شرفت
أرجو أن يطلع على ملاحظتك العلمية القيمة، الأخوة الذين يعتقدون باستقلال الروح عن الجسد ويتدبروها بالعقل لا بالنقل!
تمنياتي لك بعام جديد سعيد


21 - من كتاب لى
سيد فخرى ( 2013 / 1 / 3 - 00:12 )
وجبل الرب الإله آدم -
فالجبل فى النص يعنى الإحضار وأكساب طبيعة وطباع وخصائص متفردة ومتميزة وأيضا مميزة لصاحبها , وان أستخدمت مجازا للدلالة على الخلق فيكون من باب إكساب خلق وأخلاق أكثر منها خلق وإيجاد .
والجبل يكون لكائن حى أو فى كائن حى وحال كونه كائنا حيا وموجودا , وأيضا يمتد جبل الله لآدم لأكسابه الكثير من صفات المعانى اللغوية الأخرى للجبل والجبلة .
وآدم المذكور فى النص يفيد بأن هذا الآدم معروف ومحدد وعلم ومسمى وموصوف , وأنه كائن وموجود قبل أن يجبل , وذو طبيعة وطباع وصفات وخصائص مغايرة بدرجة أو بأخرى لما سيكون عليه الحال أثناء وبعد الجبل .
- وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض -
وتراب الأرض لا يجبل بطبائع وصفات وخصائص مميزة , وتراب الأرض لا يجمع ويكوم فيطلق عليه آدم , والرب الإله لايعمل فى التراب أو الطين ولا يجبل الا ما هو موجود وحال وجوده حيا, والعمل والجبل من الرب الإله يشمل ادخال التعديلات والتغيرات والتحسينات اللازمة والمناسبة التى يراها حسنة للغرض المنشود .
يتبع


22 - من كتاب لى
سيد فخرى ( 2013 / 1 / 3 - 00:15 )
تابع -1
اذن - - وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض - لاتعنى ان الرب الإله جمع آدم كومة من تراب الأرض ولكن تعنى ان آدم كان موجودا ومعرفا وكائنا حيا ترجع أصوله وجذوره لتلك الكائنات والدبابات التى خرجت من تراب الأرض بأمر الله فى اليوم السادس والتى عملها الله كأجناسها فى مراحل تالية ولازال العمل قائم ومستمر .
وهذا الآدم الذى ينتمى لأديم الأرض فى أسلافه سيجبله الرب الإله حال حياته بأكسابه طبائع وصفات وخصائص وهيئة معدلة أو مغايرة بدرجة ما لما كان عليه من قبل أن يجبل ولما كان عليه أسلافه وأيضا أقرانه المعاصرين له , وبمعنى آخر قولبته فى قالب جديد .
وهذا المعنى ليس دخيل على النص أو شاذ لسياق النص , بل تؤيده الكثير من النصوص الواردة فى مختلف الأسفار :
ففى سفر زكريا – الأصحاح 12
1 وحى كلام الرب على اسرائيل يقول الرب باسط السموات ومؤسس الأرض
وجابل روح الانسان فى داخله .
فالرب باسط السموات ومؤسس الأرض وجابل روح الأنسان فى الأنسان ليصبح أنسان متميز بصفات وخصائص هامة عن غيره من الكائنات الأخرى .


23 - تابع -2
سيد فخرى ( 2013 / 1 / 3 - 00:19 )
وفى سفر أشعياء – الأصحاح 44
21 أذكر هذه يايعقوب . يااسرائيل فانك أنت عبدى . قد جبلتك , عبد لى أنت .
24 هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن . أنا الرب صانع كل شىء ناشر السموات وحدى باسط الأرض .
وجميع الناس جبلها الرب الإله , وجميع الناس يتميزون عن الكائنات الأخرى ويتمايزون فيما بينهم فى طبائعهم وقدراتهم وامكاناتهم ومواهبهم وأخلاقهم
بجبل الله لهم , ولكن هناك جبل خاص ومميز للبعض من خواص الخلق وأكثرهم تميز , فالرب هو الذى جبل يعقوب من البطن , ففى البطن والرحم تحدد الخطوط العريضة والفاصلة لقدرات ومواهب وشخصية ذلك الجنين الذى سيولد طفلا ويسوى رجلا , فأخطر وأهم وأدق مرحلة فى حياة الانسان هى المرحلة التى يقضيها جنينا فى بطن أمه , والمراحل المبكرة لتكوين الجنين حيث تنشط الجينات وتلقى بأوامرها وأى خطأ أو تكرار غير محسوب أو تقاعس وتراخى فى أصدار وتنفيذ تلك الأوامر ينتج عنه التشوهات الخلقية والأمراض العضوية والنقائص العقلية , وفى المرحلة الجنينية تنشط جينات كانت خاملة أو تعدل جينات من نشاطها لتضيف الصفات والخواص والقدرات المطلوبة والمحددة وبالقدر المقدر للجلب


24 - تابع - 3
سيد فخرى ( 2013 / 1 / 3 - 00:24 )
والله جبل يعقوب وهو فى بطن أمه جنين حى وليس كومة من تراب , والرب هو جابل روح الإنسان فى داخله ليكون إنسان بمواصفات وخصائص إنسانية محددة ومميزة , والرب الإله هو جابل آدم وآدم كائن حى وليس كومة من تراب .
وفى سفر أشعياء – الأصحاح 29
يالتحريفكم . هل يحسب الجابل كالطين حتى يقول المصنوع عن صانعه لم يصنعنى . أو تقول الجبلة عن جابلها لم يفهم .
وفى سفر أشعياء – الأصحاح 45
ويل لمن يخاصم جابله . خزف بين أخزاف الأرض . هل يقول الطين لجابله ماذا تصنع . أو يقول عملك ليس له يدان .
هكذا يقول الرب قدوس اسرائيل وجابله .
وهل يقول الطين لجابله أو لغير جابله ؟ فالطين والتراب لا يجبلا ولا يقولا ولا يتساءلا ولا يتخاصما , ولكن الذى يقول ويتخاصم ويتسائل هو الانسان الذى جبله الرب الإله وزوده بقدرات القول والكلام وملكات التفكير والتساؤل وطباع الخصام والجدال والعناد والمكابرة .
وفى سفر أشعياء – الأصحاح 49
والآن قال الرب جابلى من البطن عبدا له لارجاع يعقوب اليه ..........


25 - تابع - 4
سيد فخرى ( 2013 / 1 / 3 - 00:27 )
وفى سفر أشعياء – الأصحاح 64
8 والآن يارب أنت أبونا . نحن الطين وانت جابلنا وكلنا عمل يديك .
وفى سفر أيوب – الأصحاح 10
8 يداك كونتانى وصنعتانى كلى جميعا . أفتبتلعنى .
9 أذكر أنك جبلتنى كالطين , أفتعيدنى الى التراب .
10 ألم تصبنى كاللبن وخثرتنى كالجبن .
11 كسوتنى جلدا ولحما فنسجتنى بعظام وعصب .
وهذا أيوب العبد الصابر على البلاء والمحن والمصائب يناجى ربه ويتذكر خلق الله له , فقدرة الله كونت أيوب أولا ككائن حى , وصنعته ثانيا كأيوب الأنسان المتميز عن غيره من بنى جنسه , وهو يذكر ان الله جبله كالطين ( كالطين وليس من الطين ) عندما كان أيوب خلايا فى بطن أمه تنقسم وتتكور وتتكعبر وتتفلطح وتتمدد وتتبعض كقطعة من طين يتغير تشكيلها بإستمرار بين يدى الرحمن , ولم يخلقه من تمثال من الطين , ثم يتذكر مراحل وجوده كأى انسان آخر يمر بنفس المراحل من تكون البويضة المخصبة فالجنين ...الخ .


26 - تابع -5
سيد فخرى ( 2013 / 1 / 3 - 00:30 )
وفى سفر تكوين – الإصحاح 2:
جبل الرب الإله من الأرض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء
فأحضرها الى آدم ليرى ماذا يدعوها.
إذن – جبل الرب الإله لآدم ترابا من الأرض مثل جبل يعقوب وأيوب
وكل حيوانات البرية وبقية الخلق , والجبل للخلق بإكساب أخلاق وسلوكيات وطباع للكائن الحى
المجبول
- ونفخ فى أنفه نسمة حياة -
ونفخ الرب الإله فى أنف آدم نسمة حياة , مما يدل على أن هذا الآدم كان له أنف عندما نفخ الرب الإله فى أنفه نسمة حياة.
وهنا نجد عمل آخر يضاف لأعمال الله وأعمال الرب الإله من قول وجعل ومباركة ورؤية ونفخ .........الخ , وكما نفينا أن المقصود بالجبل هو الخلق أو الايجاد أو الجمع أو.......... أو ............, وانما يقصد به التطبيع وأكساب طباع وصفات وخلقة وهيئة مخالفة لما كان عليه الأمر أولا , ننفى أن يكون المقصود بالنفخ اخراج ريح أو دفعة هواء أو زفرة غازات أو أى مما يطرأ على تخيلات الكثيرين من صور النفخ , كما ننفى أن يكون المقصود بهذه النفخة تحول كوم من التراب الى كائن آدمى ذى نفس حية .
ودليلنا فى ذلك القول - نسمة حياة - وليس القول - نسمة الحياة - !


27 - تابع -6
سيد فخرى ( 2013 / 1 / 3 - 00:33 )
فنسمة الحياة هى التى تجعل من كومة تراب نفسا حية لها أبعاض عضوية وأجهزة جسدية وحاجات بيولوجية , أما - نسمة حياة - فتعنى نسمة أضافية لحياة أضافية وليس النفخة الرئيسية لأسباب الحياة البيولوجية , هى نسمة مميزة وخاصة لهذا الكائن الذى جبل على طباع وهيئة خاصة تجعله يحيا حياة خاصة ومميزة ومختلفة , فهذه النفخة النسمة هى منحة وهبة وعطية وليست نفخة هوائية أو غازية , وهى نفخ لنسمة بسيطة ورقيقة وعليلة وليست نفخة لريح عاتية شديدة , نسمة رقيقة من الرب الإله لآدم على قدر طاقته وأستيعابه وأحتياجاته والغرض المطلوب أن يكون عليه , وليست نفخة قوية لا يتحملها بنيانه ولا قدراته أو تضعه فى مرتبة لم تقدر له .
وإذا كان المقصود بالقول ( ونفخ فى أنفه نسمة حياة ) أن تتحول كومة التراب لكائن حى للزم أن يكون نفخ نسمة الحياة سابقا للجبل , لأن الجبل يكون فى كائن حى ولكائن حى .
ومن قبل وجدنا أن الله خلق ذوات الأنفس الحية دون أن ينفخ فى أنفها نسمة حياة , وبمجرد القول فقط كانت كائنات ذات أنفس حية


28 - تابع -7
سيد فخرى ( 2013 / 1 / 3 - 00:36 )
مثال ذلك - وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء ......... وقال الله لتخرج الأرض ذوات أنفس حية كجنسها . بهائم ودبابات ووحوش أرض كأجناسها -
من ذلك يمكن القول بأن جميع الكائنات الحية ذوات الأنفس الحية التى خلقها وعملها وباركها الله من قبل آدم وبما فيها آدم نفسه لم ينفخ الله فيها نسمة حياة لتكون أنفس حية , فإذاكان الأمر كذلك – وهو كذلك كما نرى بنصوص السفر , فمن أين أكتسبت ذوات الأنفس الحية أنفسها الحية أوالروح التى تحيا بها ؟ لقد ذكرنا من قبل عندما كانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة – كانت روح الله ترف على وجه المياه بغرض وضع بذور الحياة التى ستنبت وتثمر جميع الكائنات الحية , فذوات الأنفس الحية وذوات الروح من جميع الكائنات الحية فيها من عمل روح الله ورف روح الله , ويزيد عليها آدم نفخة فى أنفه من الرب الإله .
ثم – لماذا كان النفخ فى الأنف بالذات ولم يكن فى االفم أو القلب أو الصدرأو الرأس ؟ لأن الأنف هو عضو الأستعلاء والتشامخ والتكبر فى آدم وبنيه من بعده ! هذه النفخة فى الأنف للأنف لاتنتقل للصدروالرئتين ولكن تنتقل مباشرة لمراكز عصبية بالمخ


29 - تابع -8
سيد فخرى ( 2013 / 1 / 3 - 00:39 )
نفخة تنقله من حياة متواضعة فطرية غريزية فى أغلبها الى حياة أرقى وأعلى وأسمى يكون فيها
واعيا وعاقلا ومدركا ومتمكنا من أدوات رقيه وأستعلاءه
فى سفر أيوب – الأصحاح 32
6 فأجاب اليهو بن برخئيل البوزى ..... 8 ولكن فى الناس روحا ونسمة القدير تعقلهم .
وفى سفر أيوب – الأصحاح 33
4 روح الله صنعنى ونسمة القدير أحيتنى .
وفى سفر مزامير – الأصحاح 39
11 ............. انما كل انسان نفخة .
وفى سفر مزامير – الأصحاح 150
5 ............ كل نسمة فلتسبح الرب .
وفى سفر أشعياء – الأصحاح 2
22 كفوا عن الانسان الذى فى أنفه نسمة لأنه ماذا يحسب .
وفى سفر اشعياء – الأصحاح 42
5 هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الأرض ونتائجها معطى الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا .
- فصار آدم نفسا حية -
جبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض ونفخ فى أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسا حية , أى أصبح آدم نفس حية قادرة على أن تحيا حياة مختلفة عما كان عليه الحال قبل أن يجبل وينفخ فى أنفه . حياة عاقلة مدركة واعية مكلفة وحاملة للأمانة وذات رسالة .

وكل عام والجميع بخير .


30 - الأستاذ نعيم إيليا المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 1 / 3 - 02:15 )
عندما عجز الإنسان عن تفسير ما يحل به عند الموت قال إن الروح تفيض إلى جوار بارئها
الروح هي حياة الإنسان ، وهي التعبير الذي درج عليه الناس واتفقوا عليه مخادعين أنفسهم أن الروح إذا فاضت ستتواصل الحياة من جديد بشكل آخر أكثر متعة
وكل الكهنة من مختلف الأديان مشعوذون ، زرعوا في عقول أتباعهم قدرتهم على رعاية الحياة الثانية بشكل يقترب من الألوهية ليسهل عليهم امتلاك عقول الناس
ولا أصدق من يدّعي تواصله مع الأرواح ولا أتابع مثل هذه البرامج التلفزيونية
الإنسان على كيفه يهندس حياته بما يرضي القلق الدفين في أعماقه
أنا أقول ( السلام على روحه أو روحها ) لكني لا أقصد بالكلمة المعنى الديني أبداً الذي نردده في صلواتنا

أستاذ نعيم إيليا
أتقدم إليك مهنئة بالعام الجديد راجية أن يكون بركة وسلاماً عليك وعلى أفراد عائلتك الكريمة
كل عام وأنتم بخير


31 - للأستاذ المحترم سيد فخري
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 3 - 08:37 )
أشكرك على المداخلة، وأهنئك بالعام الجديد وبالمواهب التي تتمتع بها في عرض أفكارك والدفاع عنها ببسالة
سيدي، ليس في مقدوري الآن أن أناقش جميع التفاصيل الواردة في اعتراضك. لذلك اسمح لي آن أقتطف فكرة واحدة مما ورد فيه؛ فكرة آدم، متسائلاً:
أليس الله هو الذي خلق آدم؟
أوليس الذي يخلق خلقاً مسؤولاً عن خلقه؟
إذاً، فما بال الله يعاقب آدم إذ أخطأ!؟
أما كان حرياً به أن يصلح خلقه، بدلاً من أن يعاقبه؟
ما ذنب المخلوق، أن خلق ناقصاً قابلاً للخطأ؟
تخيل صانعاً يصنع آلة، فإذا الآلة تشكو من خلل، فمن يكون المسؤول عن الخلل؟
مع تحياتي



32 - معضلة المادة !!
الآشوري الحر ( 2013 / 1 / 3 - 09:05 )
((ما احوج الروح الى ان تتخذ من الأبدان مسكنا لها؟))
ان لم اكن مخطئا فهذا سؤال إخباري وليس سؤال استفهامي ، ولكني سأفترض ان السؤال هو
ما حاجة الروح الى الجسد؟ (اتمنى ان يكون فهمي صحيح)
وللإجابة علينا ان ندرك ان الروح لم تختار ان تأتي الى الجسد ،اي انه لم يختار اي واحد منا جسده ولا ان يكون له جسد من الأساس. لهذا اقول اننا لا نعلم (اي لا يمكن ان نعلم) بل هي فقط إرادة الله ان يخلق العالم بشكله الحالي (المادي) !!

*****
أضحكني تعليق 13 ..
في الحقيقة لو استمر الإلحاد على ما هو عليه لن يكتفي بإلغاء الحياة بل سيلغي العلم أيضاً لانه يتعارض بشكل صارخ مع الإلحاد ، فالعلم قائم على قوانين والإلحاد لا يعترف سوى بقانون البقاء 

*****
اتمنى ان تكون السنة الجديدة سنة مباركة للجميع


33 - هلا
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 3 - 09:18 )
يا هلا بزعيمتنا كل سنة وأنت سالمة
ألف شكر لك على التهنئة وعلى المساهمة، أنا يا عزيزتي أعيش في سلام، على الأقل مع ذاتي - عفواً أقصد مع أفكاري أنا لم أعش قط لحظة سلام ومصالحة مع ذاتي - ولكن أفراد عائلتي في سوريا المنكوبة لا ينعمون بالسلام والأمان مثل غيرهم من السوريين البائسين الأسرى المعترين.
أنا مستغرب! ما دام سوريا مليانه بأرواح هايمة بالفضا، فليش هالأرواح مو أدرانه تعمل شي ينفع الأحياء؟
أولك هالأرواح شريرة؟
والله فكرة! فكرة؟ شو يعني فكرة؟ لا، لا هَي أكتر من فكرة. يمكن حقيقة، يمكن واقع..







34 - إرادة الله
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 3 - 10:32 )
لهذا اقول اننا لا نعلم (اي لا يمكن ان نعلم) بل هي فقط إرادة الله ان يخلق العالم بشكله الحالي (المادي) !!

عزيزي الآشوري الحر والمشاكس معاً
إذا كنا لا نعلم، فكيف علمنا أن لله إرادة
جميل! فلنسلم لك بإرادة الله، ولكن مقابل التسليم نطلب الحق بالسؤال:
لماذا شاءت إرادة الله أن ترتدي روح جارتي كريستينا جسداً قبيحاً ينفر الرجال والنساء منه؟


35 - اللعب على الكلمات!
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 3 - 13:42 )
ألأخ نعيم ، إسمح لي أولا أن أحيي ألأخت العزيزة ليندا والتي أتفق معها تماما في تعليقها 30 ..
عزيزي نعيم إيليا كما في مقالك هذا وكذا في مقالك السابق عن وجود ما تسميه المطلق ، وايضا في أهم نقاط مناظرتك مع السيد مالوم ابو رغيف .. أنت تحاول دائما إعتماد الفذلكات اللغوية وتمييع وخلط معاني المفاهيم في محاولة لإيجاد فكر إنتقائي يجمع بين المثالية والمادية .. وبالطبع لن تنجح في هذا ( غيرك كانوا أشطر ههه ! ) لأن اي من درس الفلسفة كعلم وغاص في عمق مدلولاتها المفاهيمية الرئيسة سيكتشف بسهولة موقع التلاعب بألألفاظ الذي تعتمده .. بصراحة لم أتداخل في مقالاتك السابقة لأن موقع الحوار المتمدن ليس منتدى حواري بحيث يمكن إيصال الفكرة كاملة .. ولكن هنا إستفزتني عبارتك الأخيرة في ردك 33 على الأخت ليندا ! وسأختصر جدا كي تصلك الفكرة : هل المحبة والكراهية هي حقيقة وهل هي موجودة ؟ وهل النقطة والمستقيم والدائرة حقيقة وموجودة ؟ لنسأل ما معنى كلمة الحقيقة وما معنى الوجود قبل أن نتحدث عن وجود الله أو المطلق أو الروح ؟
بالطبع ألإجابة المباشرة هي أن الحب والكراهية حقيقة وموجودة لأنها وصف لمشاعرنا وأحاسيسنا .. يتبع


36 - اللعب على الكلمات! 2
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 3 - 13:43 )
وأحاسيسنا الغريزية ، ولكن هذه الحقيقة والوجود ليس ما نعنية حين نطرح هتين الكلمتين كمفاهيم علمية فلسفية ، وسأوضح لك ذلك .
لا أدري إن كنت تتفق معي بأن ما نسميه الحقيقة هو ما نستطيع ( نحن البشر ) التحقق منه بالتجربة أولا ! ووفق مقاييسنا ألإستدلالية العقلية المستندة لمستوى معارفنا المتراكمة .
ألأن تصور أن شخصا شاب أو فتاة يتكلم عبر الإنترنت مع روبوت متطور ( أندرويد ) .. هل يمكن بالتجربة أن يعتقد ويجزم أن ألأندرويد يحبه أو يكرهه ( وبالتالي أيضا له وعي وروح ؟ كما في أي تفسير تستطيع إعتماده لكلمة الوعي والروح !.. بالمناسبة مثل هذا الروبوت يستطيع الحديث مع الملايين في آن واحد ، وليس كإله الإسلام مثلا ) .
وألآن نأتي إلى كلمة الوجود.. النقطة والمستقيم والدائرة موجودة في ذهننا كمفاهيم وهي حقيقية بقدر ما نستطيع نحن إستعمالها في بناء حضارتنا ، وكذا هي كلمة الله ومفاهيم الإلوهية ألتي أضحت عائقا في طريق تطورنا ورقينا البشري ونبوغنا العلمي ، وكذا مفاهيم الإطلاق واللانهائية ألتي نستعملها للتعميم ألأبعد قليلا مما يمكننا تصوره للتو ، ألخ .. عندما نقول فلسفيا هذا موجود وذاك غير .. فإننا نقصد... ي


37 - اللعب على الكلمات! 3
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 3 - 13:44 )
فإننا نقصد انه موجود كذات ، بالتعبير الفلسفي موجود كشيء في ذاته وليس كمجرد ظاهرة للآخرين .. وهنا علينا أن نعترف بأن المحبة والكراهية والوعي ( وطبعا الروح بالمعنى الفلسفي المادي وليس الديني الميتافيزيقي ) ليست موجودة كذوات بل هي صفات نطلقها على ظواهر الحياة والإدراك وهي مرتبطة بوعائها أو حاملها المادي .. لغاتنا البشرية نفسها بكل عناصرها ، كلماتها ومفاهيمها التي نستطيع من خلالها أن نستعمل أدمغتنا ، تطورت عبر عشرات آلاف السنين وهي تحمل دوما من خلال وعائها المادي كصوت أو كأوراق مكتوبة أو إيماءات بالوجه والجسد ألخ . هل اللغة موجودة كذات منفصلة عن وجودنا ألمادي نفسه ؟؟
الله ليس حقيقة أو واقعا كم حاولت التشكيك في عبارتك ربما .. لآنك لا تستطيع التحقق منه .. بينما أنا استطيع إثبات عدم وجوده أساسا منطقيا وعلميا من خلال معارفنا الحالية . وهو ليس مجرد فكرة وكلمة في لغاتنا البشرية ، بل هو أيضا فكرة خاطئة بنينا عليها قصورا من رمال الوهم في عصور طفولتنا كبشر . وكذا ألأمر بالنسبة للروح..
تحياتي
كلمة للآشوري : الإلحاد قائم على العلم ، والعلم يخلق القوانين كمفاهيم تعكس نظرتنا إلى الكون .


38 - سوء تفاهم
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 3 - 17:49 )
عزيزي الأستاذ ماجد جمال الدين
حصل سوء تفاهم للأسف
وقبل أن أذكر أين حصل سوء التفاهم، أشكرك جداً على هذه النظرات الفلسفية العلمية إنها تعجبني
اطلعت على أفكارك فوجدتها قريبة من أفكاري، نحن لا نختلف فيما أرى إلا في طريقة التعبير
مسألة المطلق حقيقة وليست لغواً. نحن نعيش في قلب المطلق، فكيف لا يكون في حياتنا أو في عالمنا شيء من المطلق. إذا كنت تظن أنني أعتقد بالمطلق الوهمي المعروف عند العامة أو المثاليين، فقد أخطأ ظنك. العلم - وأنت رجل علم - يؤيد حقيقة المطلق
أما ما يسمى بنظرية الشواش التي خالفتك فيها مرة، فلا تلغي المطلق
إن رفض حقيقة المطلق يعني رفض حقيقة الوجود، فهل ترفض حقيقة الوجود أو المادة؟
أتمنى أن تتفضل إدارة الحوار المتمدن الموقرة، بتخصيص زاوية للمناظرات
أعود الآن إلى سوء التفاهم
في رسالتي للفاضلة ليندا كبرييل جاء: ((واللهِ فكرة! فكرة؟ شو يعني فكرة؟ لا، لا هَي أكتر من فكرة. يمكن حقيقة، يمكن واقع..)) وكان الذي في هذا المقطع سخرية لطيفة من فكرة وجود الأرواح خارج الأجساد
فظننت أنت أنني أقول إن الله فكرة واقعية
لا يا أخي! الله هنا قسم. حقك علي كان ينبغي أن أضبط نهاية الله بالكسرة
م


39 - اكرر التحيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 3 - 19:07 )
الاستاذ نعيم إيليا المحترم
كنت قد كتبت كلمات مموسقه بعنوان قصة ادم اضع الرابط بمناسبة ردكم المرقم31 اتمنى ان تطلعون عليها اذا سمح وقتكم
دمتم بخير
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233212


40 - آدم الثائر معلم الحرية
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 4 - 11:16 )
والله - بكسر الهاء- يا أخي العزيز، إنها قصيد في منتهى الروعة، ولا مجاملة
لأول مرة أرى آدم جدنا المسكين الخاطئ المذنب الذي لا يملك علامات رجولة فارقة يتحول - بفضلك - إلى ثائر من أجل الحرية متمرد من أجل الحب. رأيت أبطال الميثولوجيا الإغريقية والبابلية يتحولون إلى ثوار ورموز تجسد معاني الحياة النبيلة، كبروميثيوس وغلغامش، أما جدنا آدم فلأول مرة أراه بطلاً ثائراً معلماً للحرية وهادياً إلى دروبها
أهنئك من الأعماق على هذا الإبداع!

وكَال أحب.... وبحبي قانع وأفتخر
أو ما أنسحب
هذا أول رد فعل علظلم والغصب
وثوره عارمه بوجه القهر
بيها آدم...قدم... أكبر درس للبشر
معناه... كون حر


41 - مداخله خارجه عن الموضوع
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 6 - 08:36 )
سبق أن تناقشنا أنا و الكاتب في موضوعاً آخر , و سألنا الكاتب : هل الحيوانات تملك عقل؟ .
و سبق أن بيّنا أن للحيوانات -الحشرات جزء منها- لها عقل , مثال :
الدبور -حشره- يصنع منزله من الطين , و يبني له غرفه و يجعل للغرفه باباً , السؤال : أليس الذي يبني غرفه من الطين و يضع لها باباً يعتبر ذو عقل , أنظروا :
http://www.c-ula.com/vb/showthread.php?t=5329


42 - ماجد جمال الدين
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 6 - 08:41 )
أنت تقول : (الله ليس حقيقة أو واقعا كم حاولت التشكيك في عبارتك ربما .. لآنك لا تستطيع التحقق منه .. بينما أنا استطيع إثبات عدم وجوده أساسا منطقيا وعلميا من خلال معارفنا الحالية) .

أقول : أثبت لنا أن الله غير موجود , و بعدها سنثبت لك أن الله موجود , طبعاً الإثبات سيكون عقليّ و ليس نقليّ , ما رأيك؟ .


43 - هل البرغوت له روح ؟!
سامى لبيب ( 2013 / 1 / 6 - 11:03 )
كنت اود ان اكون اول المتداخلين ولكنى لم افطن للمقال إلا الآن
رائع هو مقالك ومن ذكاءك انك لم تحسم الموضوع برؤيتك فتركت لكل فكرة أمل فى التحليق والتواجد
اعجبتنى مداخلات الأخ ماجد جمال فأجد رؤيتى تتطابق مع رؤيته فلا يوجد شئ اسمه روح كذات منفصلة تحل وتنصرف ولا يوجد وجود غير الوجود المادى ومن يدعى وجود الروح عليه ان يعرف ماهيتها
نتقبل كلمة الروح كتعبير ادبى وتمييز للحضور الإنسانى وارى ان فكرة الروح نشأت لعدم قدرة الإنسان عن إدراك كامل ليمكانيزم الوعى وكيف بدأ وكيف ينتج الأفكار وحالة التمايز والتفارق عن الطبيعة التى تعتري الانسان
هل البرغوت له روح -سؤال يبدو من الوهلة الأولى انه طريف ولكن بمزيد من التأمل سندرك فكرة الروح .. سنجد من يقول بأن البرغوت لديه روح ولكنه سيخجل من قوله هذا -ولو مددنا السؤال لنسأل هل البكتيريا لها روح ستدرك بعد ذلك لماذا ابدعنا فكرة الروح ككيان اثيرى يحل وينصرف ويدلع
تحياتى ومودتى


44 - يا إبن خلف ت ـ 42 أضحكتني !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 6 - 12:35 )
ولولا هذه الضحكة التي أمتعتني بها لما أتعبت نفسي بكتابة رد وربما طويل ، لأنني عادة لا أجيب على التفاهات حتى لا أضيع وقتا أكثر من وقت قرائتها أحيانا ..
أول شيء الآدلة ألتي قصدتها بحديثي مع الزميل نعيم إيليا أكبر بكثير من عقلك الطري ، فلا أظنك ستفهم منها شيئا لأن معلوماتك العلمية والرياضية والفلسفية والمنطقية لا تؤهلك لذلك ، وأرجو أن لا تعتقد أن في هذا محاولة للإنتقاص من إنسانيتك أو مجرد إهانة ونوع من الشخصنة لمنعك من الكلام كما يفعل المسلمون حين يفقدون الحجة ، بل هذا إنطباعي هو من مجمل ما قرأته لك من تعليقات وأسلوب حواري جاهل .. وألآن إلى الرد وأرجو أن يكون بمستوى تفكيرك وتقتنع به ، فأرجو أن تتمحص به جيدا ، بكل كلماته :
بداية هنالك حكمة قانونية تقول البينة على من إدعى ،، أي أنك من تدعي بوجود الله فعليك إثبات ذلك أولا .. !! ، ومثلها من مبادئ المنطق الكلاسيكي : لا يمكن إثبات عدم الوجود .. بما معناه أنه لا يمكنك أن تطالبني بإثبات عدم وجود فيل أزرق يطير في سماء المريخ ، كما بالطبع لا يمكنك أن تطالبني بإثبات ما تسميه الله .. للحقيقة هذا المبدأ ناقص الصياغة ، فنحن نستطيع.. يتبع


45 - أضحكتني ! 2
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 6 - 12:36 )
نستطيع إثبات عدم الوجود كذات من تناقض الصفات ألتي يمكننا أن نسبغها (على الجسيم الذري مثلا ) قبل أن نكتشف بالتجربة عدم وجوده ..
مثل هذه الإثباتات تعني أن عندنا فكرة أولية معينة عما نبحث عنه ، مثلا كما في ألإنجيل : في البدء كانت الكلمة ومجمل ما يسمى علم اللاهوت أو الفكر ألمثالي ، ونقاش هذا بشكل علمي نظري أو فلسفي ربما صعب على مداركك الحالية وكنت أتمنى أن تقرأ مقالاتي هنا أوغيري من الملحدين في منتداهم الخاص قبل أن تكلف نفسك طرح الأسئلة .. ولكن بالمختصر الشديد جدا : علميا ،أي نظريا رياضيا وفيزياويا بالإمثلة ، يمكن إثبات أن العشوائية هي من تخلق النظام .. هذا يلغي ليس فقط وجود (أي كلمة في البدء) ولكنه ينفي كل ألأوهام عن معنى كلمة السببية في مفاهيمنا السابقة .. ( بالطبع أنا أعرف نك لن تثق أو تصدق بأقوالي هنا ، لأن عليك أولا أن تدرس بشكل مكثف ربما عشرين أو ثلاثين عاما في الجامعات كي تستوعب لماذا يجري هذا وكيف .. ) ولذا لن أعتبر هذا دليلا مقنعا لك .
ولكن هنالك مسألة التاريخانية ألتي أوضحتها في تعليقي هنا :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=337686
ومختصرها : .. يتبع


46 - أضحكتني ! 3
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 6 - 12:38 )
مختصرها : الأرض نشأت قبل 4.5 مليار سنة ، وقرابة 3.5 مليار سنة نشأت الكائنات الحية ، ووبدايات ألإنسان فقط قبل 2ـ 3 مليون سنة . ولكن إولى مفاهيم التقديس وألأديان نشأت في أفريقية قبل 40ـ50 الف سنة ، وبعدها قبل حوالي 10ـ 15 آلاف عام مع بدء الزراعة والتوطن بدأت الأديان ألكبرى ومفاهيم الإلوهية المتعددة وبعضها موجود إلى يومنا ، ومفاهيم توحيد الآلهة بدأت في أرض العراقين ومصر واليونان قبل قرابة خمسة آلاف عام ومن ثم جائت ألآيزيدية والصابئية والديانات الإبراهيمية بإله واحد ..
السؤال من خاق من ؟ البشر هم الذين خلقوا إلهك أم ما تدعوه بكلمة الله وهو ليس إلا وهم لا تستطيع إثباته هو من خلق البشر ؟
ثالثا : أنت تريد مني أن أثبت لك عدم وجود ما تسميه الله ، وبالتأكيد تقصد أنه نفسه ما تسميه الخالق ، بينما أنا أساسا لا أعترف بوجود الخلق حتى يوجد خالق .. ولكن لمجاراتك إفترض انني لا يمكنني أن انفي وجود الخالق وهو إله الهندوس أو إله ألأديان العريقة في المثلث الذهبي لاؤوس وتايلند وكمبوديا ، أو ألإله الزرادشتي ألأقرب لنا .( ألكثيرون يعتقدون ان الديانة البوذية التي تنتشر بسرعة حاليا ايضا لها إله.. يتبع


47 - أضحكتني ! 4
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 6 - 12:39 )
ولكن بالحقيقة هم أقرب إلى الملحدين بكل افكارهم وتعاليمهم ) . المهم كيف تتصور أنت من هو الخالق بين كل هذه ألالهة المختلفة بصفاتها ..؟
أي على سبيل المثال القريب :: هل تعتقد أن إله المسيحية هو الإله الخالق ؟ وأنا لا أسألك هنا عن إعتقاداتك أنت عن إله المسيحية فرأيك هذا لا أشتريه بفلس أحمر ، بل أسألك عن الإله ذو ألأقانيم الثلاثة الذي يؤمن به 2.2 مليار إنسان مسيحي ..
وألأن عما تسميه الله بسؤالك ، وأنت كمسلم تعتقد بأنه كتب القرآن وأرسله إلى قثم بن أبي كبشة . عزيزي من يكتب بهذا الشكل :: (( وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فإنكحوا ما طاب لكم من النساء .. مثنى وثلاث ورباع )) فهو أما حمار أو محشش أو معا أوأنه يكتب للخحمير والمحششين الذين ما أن يسمعوا كلمة النكاح يختفي أي أثر للعقل عندهم .. وهذا مثل بسيط مما في القرآن . وهذا بالتأكيد دليل على عدم وجود ما تسميه الله .
وعندي أدلة كثيرة أخرى منطقية وعلمية وفلسفية وتاريخية ولكن لا يسع المجال لذكرها هنا .. ولذا أرجوك أن تعود للحوارات والمواضيع القديمة في منتدى الملحدين العرب ، وأقصد قبل 4ـ 6 سنوات فهي قيمة جدا .
فهات ما عندك ألان ..
تحياتي


48 - عن أوهام الروح
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 6 - 14:47 )
تحيّة طيّبة للصديق نعيم إيليا وضيوفهِ الكرام
علمياً نفهم أنّ الروح هي مصطلح مجازي للطاقة المرتبطة بالجسد وأعضاءهِ
وخير إستعمال ( عند العامة ) لهذا المفهوم ( الروح ) هو حديثهم عن روح الشيء
كقولنا / هذا العمل الفنّي فيهِ روح الإبداع
أو تلك الصورة ينبعث منها روح الأمل
أو ثورات الربيع العربي / تحمل الروح التحرّرية للشعوب , لكن تستغلها الروح الإسلاميّة المتطرفة ...... وهكذا
حتى جسد الإنسان نفسهُ , شاهد على عدم وجود الروح بالمعنى الشائع والحرفي عند العامة , لأنّهُ في أيّ جزء من الجسد سوف تسكن تلك الروح ؟
لو إفترضنا وجود وهابيين يقتطعون ( ذراع ) شخص سرق رغيف خبز
فهو لن يموت غالباً , فمعنى ذلك روحهِ ليست في ذراعهِ , ولا في ساقهِ / ربّما في رأسهِ أو قلبهِ أو أمعائهِ
****
الخلاصة / الروح مصطلح ديني لترويع العامة وإخضاعهم لحساب مُستقبلي مجهول وعنيف
بينما عملياً هي الطاقة المرتبطة بجسد الإنسان مجتمعاً , لكن بعض أجزاء الجسد ( بعينها ) لو تعرّضت للتلف ستتحرّر تلك الطاقة الى الفضاء المُحيط , وقد ينتج بعد ذلك بعض الظواهر المختلطة بين العلم والوهم / أقصد ظواهر الباراسايكولوجي طبعاً
تحياتي للجميع


49 - ألأخ العزيز رعد الحافظ !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 6 - 15:24 )
أطيب التحية ،
وبعد ، لماذا لا أراك على المسنجر ، فهو أمتع لي في الحديث مع ألأصدقاء ألأحبة من مجادلة مقالاتهم الممتعة ؟
أتفق معك في بداية تعليقك هنا ولكني أختلف تماما في نهايته .. علميا ليست هنالك باراسيكولوجي ، هنالك سيكولوجي أي علم النفس ألذي يدرس في الجامعات والكليات ألطبية المختصة وأيضا هنالك علم النفس ألإجتماعي والذي يدرس كما في الكليات الطبية كذا في كليات بإختصاصات أخرى .. ليس هنالك أي بارا .. في العلوم . تحياتي


50 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 6 - 16:16 )
أولاً : يا ليت تبتعد عن النرجسيّه و الغرور القاتل , فما رأيت بدايّة تعليقك حتى قلت أنني أمام عالم كبير يفتخر بعلمه , أو مخترعاً من أساطين المخترعين , بالمناسبه , هل أنت من أصحاب الأختراعات التي خدمة البشريّه ؛ كأنشتاين مثلاً؟... من بدايّة تعليقك ظننت أنك من هؤلاء العظماء الذين غيّروا التاريخ و البشريّه بفضل علمهم و أختراعهم .

ثانياً : أنت من أدّعى , و أنا من طالبك بعد الإدعاء , و الآن نراك تقلب الوضع , لماذا هذه المراوغه؟... لذا , أترك المراوغه , و تعال بالدليل الذي يؤكد عدم وجود الله .

ثالثاً : العشوائيّه!... أنا حتى الآن غير مستوعب أنك خُلقت عشوائياً , هل أنت عشوائي؟ .



51 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 6 - 16:17 )
رابعاً : أنت في تعليقك هذا ؛ تؤكد أن الأرض نشأت قبل 4,5 مليار عام , و الكائنات الحيّه قبل 3,5 مليار عام , و الإنسان قبل 3,2 مليون عام , نسألك :

1- كيف نشأت الأرض؟ .

2- من انشأها؟ .

3- و كيف ظهرت الكائنات الحيّه من الأرض الجامده؟ .

4- نلاحظ أن الإنسان ظهر بعد ظهور الكائنات الأخرى بأكثر من 3,5 مليار عام , ممكن تفسير كيف ظهر الإنسان؟... لا تقل لي نظريّة التطور , لأنك أن قبلت بنظريّة التطور ؛ فأنت تقرّ أنك قرد , فهل ترى نفسك يا ماجد كقرد يكتب؟... و إن كنت ترى أنك قرد فمن أي فصيله أنت؟... نريد أجوبه .

ننتظر الأجوبه , و التي طبعاً سينتج منها اسئله أخرى .



52 - تعليق3
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 6 - 16:18 )
خامساً : أنت ترى أن الأديان ظهرت قبل 50 ألف عام , كيف عرفت؟... نريد جواب , لأن بعد الجواب ستترتب اسئله أخرى .

سادساً : كل الآلهه تقر بوجود خالق عظيم في السماء , و لو أختلفت تسميته عندهم , إلّا أنهم يقرون بأنه الخالق الكليّ الكامل , فالهندوس يسمونه (برهمان) , و اليهود (يهوه) و المسيحيين (الرب) و المسلمين (الله , و باقي الأسماء الحسنى) .

أنت لا تعترف بالخلق -كما تقول- فما بالك بالخالق , أنا أعرف أنك عشوائي لأنك مخلوق عشوائي , و أعلم أنك قرد لأن سلفك قرد , و هذا لا يهمنا , نحن نطالبك أن تعطينا دليل أنه ليس هناك خالق لهذا الكون , فهل تستطيع؟ .


53 - تعليق4
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 6 - 16:18 )
سابعاً : أنت تسأل : هل أعتقد أن القرآن من الله إلى محمد -صلى الله عليه و سلم-؟... أعتقادي يؤمن بهذا , نحن نسألك : عطنا دليل يغيّر من إعتقادنا بوجود خالق؟ .

ثامناً : للأسف الشديد , كنت أنتظر تجربتك العبقريّه التي تدّعي بعدم وجود الخالق , و لكن , للأسف قرأت الأربعة تعليقات , و لم أجد شيئاً -حتى الآن- ينكر وجود الخالق , و مع هذا , لا زلنا ننتظر التجربه العبقريّه التي تؤكد عدم وجود الله , و لكن , أنا متأكد و لست أظن , أنه ليس هناك تجربه عبقريّه تصدر منك , فما بالك إن كانت تخص الإله الخالق .


54 - حين ينهق حمار لم ولن أنتبه له عادة !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 6 - 16:41 )
ولذا يا جون سيلفر حاول أن تفكر في كلماتي قبل ان تفوه بشيء !
وحين تسطيع أن تتكلم ولا تهذي فلربما سأجد الوقت لإفهامك ما غاب عن عقلك الصغير ..
تعلم ألأدب أولا .. وتعلم اللغة العربية أو أي لغة أخرى وحاول أن تفكر قبل أن تهذي . فحتى نوعية الهذيان له معنى عند من يعالجه من علماء النفس . ولن أذكر ذلك فيما ليس مجاله .


55 - لا بأس
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 6 - 17:24 )
كنا قد أنتظرنا التجربه العبقريّه , و لكن , نتفاجأ بأن التجربه العبقريّه عباره عن شتم الآخرين , لا بأس , فالنترك علم النفس و اللغه العبقريّه و الهذيان و النرجسيّه.... ألخ , المهم أخبرنا و أكد لنا كيف أن الخالق غير موجود .
كما أريد أن اسألك قبل الولوج في التجربه العبقريّه : هل لا زلت تؤمن بأن سلفك قرد؟... و إن كنت تؤمن ؛ فمن أي فصيله هو؟ .


56 - يا إبن خلف حاول أن تفهم ..
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 6 - 19:09 )
أنا أثبت لك أن مؤلف القرآن ( وبالطبع هو إستلهم بعض سجعه من أشعار العرب وأغاني وأساطير لشعوب أخرى ) كا ن حمارا ومحششا لايهمه إلا تلبية غرائزه الحيوانية وأمانية الوسخة بالسيطرة وبالفعل هو والصعاليك من أتباعه إستطاعوا هذه ألفترة ..
ولكن هل نحن نتحدث عن معاني كلمة ألألوهية بهذا المعنى الخبيث ؟ .
أنا كملحد حين أتحدث عن مفهوم الإلوهية التي إبتدعها الفكر البشري ( ولو أنني أراها خطئأ وغفاوة وجهلا ) فإنني أحاول أن أرى فيها السمات ألإيجابية ألتي ساهمت في تطور جنسنا البشري .. أما الله ويهوة وغيرهم فلابد من وضعهم في مزبلة التاريخ ، كلٌ في درجته . ( لأ أذكر كيف عند المصريين درجات العالم السفلي ! )


57 - أمرك عجيب
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 6 - 20:37 )
أولاً : محمد -صلى الله عليه و سلم- , غيّر مجرى التاريخ , و أعترف به المؤرخون , بل أنهم عدوه الشخصيّه رقم (1) التي لا يشابهها عبقريّه , و من أشهر الكتّاب الغربيين الذين أثنوا عليه :
1- المفكر والأديب الإيرلندي ذائع الصيت | جورج برنارد شو
2- المفكر والفيلسوف والمؤرخ الاسكوتلندي الكبير | توماس كارلايل
3-الأديب الروسي الشهير | ليو تولستوي
4- الشاعر الألماني الأكبر | غوته
5- الشاعر الفرنسي الكبير | لامارتين
6- عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج

أقول : نقدك أمام مدح هؤلاء ؛ لا يعتبر شيء , فمن تكون أنت أمام هؤلاء , شخصيّة محمد فرضت نفسها , فهاهو يؤمن به مليار و نصف إنسان , و أنت كم يؤمن بك كشخصيّه؟!... نقدك لشخص محمد كناطح الصخر! .

أنت حتى الآن لم تستطع , و لن تستطع أن تنكر وجود الخالق (الله) , بالرغم أنك قلت أنك تستطيع أن تفندها بالأدله , و لكن , أسمع كلام و لا أرى دليل , هذا هو ديدن الملحد , ينكر و ينكر , و لكن , لا يستطيع أن يثبت , بل معارض لأجل المعارضه فقط .

لا زلنا حتى الآن ننتظر دليلك و تجربتك بعدم وجود الله , و لكن , هل تستطيع؟... أم مجرد هراء؟ .


تحياتي


58 - العزيز / ماجد جمال الدين / ت 49
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 6 - 20:37 )
شكراً لإهتمامكَ بتعليقي المتواضع / أشعر بثقة بالحوار عندما تكون أنتَ طرفاً فيه نظراً لعلميّتكَ المشهود لها من الغالبية
سأحاول التواجد على الماسنجر لخاطر عيونك فقط
***
بالنسبة للباراسايكولوجي
صحيح أنّهُ (حقل علمي ناشيء , لو صحّت التسمية ) , لم تثبت بعد مبادئهِ وقوانينهِ العامة
وصحيح أنّ الباحثين فيه لم يستخدموا المنهج الإحصائي التقليدي , كي يمكننا وصف النتائج .. بالموثوقة
وصحيح ( كما تقول أنتَ ) لا يوجد دليل قاطع على وجود تلك القوى الباراسايكولوجية أو الخارقة
لكنّي أهتم بالجانب العلمي وكما تعلم تأثّري بمعلمي الأول / د. علي الوردي
الذي هو أوّل من عالج وتكلم عن هذا الموضوع في العراق وأشار له في كتابه / خوارق اللاشعور عام 1952
وتحدث عن مشاهداتهِ الشخصية في أمريكا وعن أنواع الطاقة المتحررة من جسم الإنسان
كمثال الطاقة الحرارية عند ممارسة الرياضة , وعن إمكانية تداخل موجات تلك الطاقة مع مثيلتها في المحيط ( إن وِجِدت بالصدفة ) , أو تقاطعها معها لتنتج تداخل بنّاء أو هدّام أو صدّام .. الخ تلك الإحتمالات
أنا أحترم رأيكَ أعلاه , ومع ذلك أهتّم غالباً بالقراءة عن هذا الموضوع الواسع جداً
تحياتي لكَ


59 - هل الروح تكبر وتشيخ؟
نجيب توما ( 2013 / 1 / 6 - 20:48 )
الاستاذ الفاضل نعيم
تحية للجميع وعام سلام ومحبة
بدءا اتفق مع العزيز رعد الحافظ

الروح مصطلح ديني لترويع العامة وإخضاعهم لحساب مُستقبلي مجهول وعنيف

واذا سلمنا بمصطلح الروح
فهل الروح تكبر وتشيخ؟ ام ان خطها بياني ثابت ؟
واذا اخذنا الانسان كمثال منذ ولادته حتى مماته ورسمنا خطا بيانيا باحداثيين ما بين الروح والزمن
لوجدنا ان الروح في تغيير مستمر تصل الى القمة في زمن ما ثم تبدأ بالنقصان حتى الصفر والذي يعني الموت اي ان الروح متغيرة وليست ثابتة وهذا التغير في رأيي لا يعطيها صفة الخلود والبقاء وهذا التغيير يسمح لنا بان نفسرها ماديا وان نجزم ان اساسها وسر وجودها مادي فالمادة *جسد الانسان*هي خالقتها وبموت الجسد تنتهي الروح والاصح ان نقول التحول الى شكل اخر وباعتقادي ان التحول الى شكل اخر يجري على طول عمر الانسان وليس فقط لحظة انتهاء الحياة وان سر غرام الاديان بالروح وتطييرها من مكان الى مكان لهو الجهل بعينه


60 - البرغوث!؟
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 6 - 21:59 )
أشكر الأخوة الأحبة أساتذة الفكر:الأستاذ سامي لبيب، والأستاذ رعد الحافظ
اللذين انضما إلى حلقة سجالنا الدائر حول قضية الروح، التي وإن كانت قديمة قدم الفكر الإنساني، فإنها لم تحسم بعد، ولن تحسم قبل أن نصل إلى اكتشاف كيف نشأت الحياة. وأشكر الأستاذ ماجد مجدداً على خدماته العلمية ، وكذلك الأخ عبد الله على اعتراضاته
نحن، أكثرنا، متفقون على أن الروح أو هذه القوة التلقائية الذاتية المحركة للمادة الحية، ليست مخلوقة من قوة خارج الكون، وأنها حصيلة عملية كيميائية فذة عجيبة للمادة الطبيعية المحكومة بمبدأ الحركة الكونية المطلقة. ولكن كيفية ولادة المادة الحية من المادة الجامدة ما تزال مجهولة. ولهذا سيظل برغوثنا يا أستاذ سامي، لغزاً فما ندري أله روح؟ وما ندري، إن تكن له روح، لماذا لم يخصه الله، وهو من عباده الطائعين الخاشعين، بجنة خلد ينعم فيها بامتصاص الدم من أجساد الخطاة من أمثالنا.
كما ينعم الأستاذ نيسان الهوزي - يا نياله! - بالأوكرانيات في جنة رضوانه؟


61 - أهلاً بالأستاذ المحترم نجيب توما
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 6 - 22:27 )
ملاحظتك القيمة ذكرتني برأي ابن سينا في الروح الذي كان يعتقد أنها تبقى على حالها، لا تتغير بتغير أحوال البدن.
أما الماديون فيرون رأيك في أن ما يسمى بالروح ليس غير جسد الإنسان حياً. فلا بد
.على هذا من أن تشيخ الروح بشيخوخة الجسد وأن تموت بموته
عام سعيد حافل بالإبداع أتمناه لك وللجميع

اخر الافلام

.. معرض -إكسبو إيران-.. شاهد ما تصنعه طهران للتغلب على العقوبات


.. مشاهد للحظة شراء سائح تركي سكينا قبل تنفيذه عملية طعن بالقدس




.. مشاهد لقصف إسرائيلي استهدف أطراف بلدات العديسة ومركبا والطيب


.. مسيرة من بلدة دير الغصون إلى مخيم نور شمس بطولكرم تأييدا للم




.. بعد فضيحة -رحلة الأشباح-.. تغريم شركة أسترالية بـ 66 مليون د