الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إله أم شيطان الذى يغوي القلوب .. !

رشا نور

2013 / 1 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أولاً - معنى الغواية :
أغراء الانسان بالمعاصى اغراءً و دفعه إليها دفعاً، فآله الإسلام والشيطان يجعلا الانسان يرتكب المعاصى دون أن يدرك انها معصية، فلا يتوب عنها ... أى يرتكب الانسان المعصية ويدرك أنه يعمل عملا ً صالحا ً.
ويقول لسان العرب :
غوى : الْغَيُّ : الضَّلَالُ وَالْخَيْبَةُ . غَوَى ، بِالْفَتْحِ ، غَيًّا وَغَوِيَ غَوَايَةً ؛ الْأَخِيرَةُ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ : ضَلَّ . وَرَجُلٌ غَاوٍ وَغَوٍ وَغَوِيٌّ وَغَيَّانٌ : ضَالٌّ ، وَأَغْوَاهُ هُوَ .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6054&idto=6054&bk_no=122&ID=6065

ثانياً – إله القرآن يغوي العباد :
- فقد جاء فى القرأن بـ ( سورة هود 11 : 34 ) : " وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " .
يقول القرطبي فى تفسيره للنص :
" قوله تعالى: {إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ}أَيْ يُضِلَّكُمْ . وَهَذَا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى بُطْلَانِ مَذْهَبِ الْمُعْتَزِلَةِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَمَنْ وَافَقَهُمَا.. إِذْ زَعَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُرِيدُ أَنْ يَعْصِيَ الْعَاصِي ، وَلَا يَكْفُرَ الْكَافِرُ ، وَلَا يَغْوِيَ الْغَاوِي ; وَأَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ ، وَاللَّهُ لَا يُرِيدُ ذَلِكَ ; فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ: { إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ } . وَقَدْ مَضَى هَذَا الْمَعْنَى فِي " الْفَاتِحَةِ " وَغَيْرِهَا . وَقَدْ أَكْذَبُوا شَيْخَهُمُ اللَّعِينَ إِبْلِيسَ عَلَى مَا بَيَّنَّاهُ فِي الْأَعْرَافِ " فِي إِغْوَاءِ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُ حَيْثُ قَالَ :{ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي } [الأعراف 7: 16] وَلَا مَحِيصَ لَهُمْ عَنْ قَوْلِ نُوحٍ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - : إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ فَأَضَافَ إِغْوَاءَهُمْ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ; إِذْ هُوَ الْهَادِي وَالْمُضِلُّ ; سُبْحَانَهُ عَمَّا يَقُولُ الْجَاحِدُونَ وَالظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا . وَقِيلَ : أَنْ يُغْوِيَكُمْ يُهْلِكَكُمْ ; لِأَنَّ الْإِضْلَالَ يُفْضِي إِلَى الْهَلَاكِ . الطَّبَرِيُّ : " يُغْوِيَكُمْ " يُهْلِكَكُمْ بِعَذَابِهِ ; حُكِيَ عَنْ طَيِّئٍ أَصْبَحَ فُلَانٌ غَاوِيًا أَيْ مَرِيضًا ، وَأَغْوَيْتُهُ أَهْلَكْتُهُ ; وَمِنْهُ {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا }[مريم 19 : 59]. {هُوَ رَبُّكُمْ }فَإِلَيْهِ الْإِغْوَاءُ ، وَإِلَيْهِ الْهِدَايَةُ . {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } تَهْدِيدٌ وَوَعِيدٌ " .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=11&ayano=34

- وجاء فى القرأن بـ ( سورة الحجر 15 : 39 – 42) " قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) " .
ومن النص نلاحظ أن
1 - الله الإسلام هو الذى أغوى الشيطان وجعله شيطاناً والدليل عدم أعتراض الله عندما قال الشيطان " رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي " .
2 – الشيطان أيضاً يغوى العباد أجمعين " لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ " .
3 – النص القرآني غريب السياق مُبهم أذ يقول إله القرآن " قَالَ { من الذى قال ؟ الأصح إن كان الله أن يقول قلت بصيغة المتكلم } يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ { الكلام لإبليس } لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ { من الذى قال ؟ الأصح إن كان الله أن يقول قلت بصيغة المتكلم } فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ { الكلام لإبليس } رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ { من الذى قال ؟ الأصح إن كان الله أن يقول قلت بصيغة المتكلم } فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ { الكلام لإبليس } رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ { من الذى قال ؟ الأصح إن كان الله أن يقول قلت بصيغة المتكلم } هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) " ( سورة الحجر 15 : 32 – 43 ) .

- جاء فى القرآن بـ ( سورة مريم 19 : 83 ) : " أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83) " .
يقول القرطبي فى تفسيره للنص :
" قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ} أي سلطانهم عليهم بالإغواء وذلك حين قال لإبليس {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} [الإسراء 17 : 64]. وقيل {أَرْسَلْنَا} أي خلينا يقال أرسلت البعير أي خليته، أي خلينا الشياطين وإياهم ولم نعصمهم من القبول منهم. الزجاج: قيضنا {تَؤُزُّهُمْ أَزّاً} قال ابن عباس: تزعجهم إزعاجا من الطاعة إلى المعصية وعنه تغريهم إغراء بالشر أمض أمض في هذا الأمر حتى توقعهم في النار حكى الأول الثعلبي والثاني الماوردي والمعنى واحد الضحاك تغويهم إغواء مجاهد تشليهم إشلاء وأصله الحركة والغليان، ومنه الخبر المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم “قام إلى الصلاة ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء” وائتزت القدر ائتزازا اشتد غليانها والأز التهييج والأغراء قال الله تعالى {أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً} أي تغريهم على المعاصي والأز الاختلاط. وقد أززت الشيء أؤزه أزا أي ضممت بعضه إلى بعض .

ثالثاً – الشيطان أيضاً يغوى العباد :
وكما أن صفة الأغواء هى من صفات الله فى القرآن، فهى صفة من صفات الشيطان أيضاً فى القرآن، أى صفة مشتركة بين إله القرأن والشيطان، فيقول القرآن فى :
- ( سورة الحجر 15 : 39 – 42) " قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) " .

- ( سورة ص 38 : 82 – 83 ) " قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) " .
قال القرطبي فى تفسيره للنص :
" { قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } لما طرده بسبب آدم حلف بعزة الله أنه يضل بني آدم بتزيين الشهوات وإدخال الشبهة عليهم، فمعنى: { لأُغْوِيَنَّهُمْ } لأستدعينهم إلى المعاصي " .
ويقول شيخ المفسرين الطبرى فى تفسيره للنص :
" قال إبليس لله : فبعزّتك: أي بقدرتك وسلطانك وقهرك ما دونك من خلقك( لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) يقول: لأضلَّنّ بني آدم أجمعين( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) يقول: إلا من أخلصته منهم لعبادتك، وعصمتَه من إضلالي، فلم تجعل لي عليه سبيلا فإني لا أقدر على إضلاله وإغوائه " .
- ( سورة مريم 19 : 83 ) : " أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83) " .

- ( سورة الأعراف 7 : 175 ) : " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) " .

- ( فى سورة طه 20 : 120 – 121 ) : " فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) " .

- ( سورة الإسراء 17 : 63 - 64 ) : " قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) " .


رابعاً - الانسان فى الإسلام مُسير وليس مُخير :
- فقد جاء فى القرأن بـ ( سورة هود 11 : 34 ) : " وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ {أى مشيئة الله}أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " .
يقول القرطبي فى تفسيره للنص :
" قوله تعالى: {إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} أي يضلكم . وهذا مما يدل على بطلان مذهب المعتزلة والقدرية ومن وافقهما؛ إذ زعموا أن الله تعالى لا يريد أن يعصي العاصي، ولا يكفر الكافر، ولا يغوي الغاوي؛ وأن يفعل ذلك، والله لا يريد ذلك؛ فرد الله عليهم بقوله: {إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} .
أذاً فليس لمُؤمن أو مُؤمنة الخيار أذا قضى الله و الرسول آمراً له ، فالإنسان مسير بحسب ما قدر الله، فإن الله قدر الأقدار ... قدر كل شيء وكما يقول القرآن : " إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" ( سورة القمر 54 : 49 ) ، وقال أيضاً : " مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا " (سورة الحديد 57 : 22 ) ، وقال أيضاً: " مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ" (سورة التغابن 64 : 11 ) وقال محمد ( ص ) : " إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء " أخرجه مسلم في صحيحه ... وقال أيضاً القرآن : " لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ " (سورة التكوير 81 : 28 – 29 ) ، وقال أيضاً :" تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ " (سورة الأنفال 8 : 67 ) وما على المُسلم إلا أن يقول فى كل أحواله : " قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله " ... فالمسلم أذاً مُسير وليس مخير وهذا ماأكده النص القرآني الوارد فى ( سورة الأحزاب 33 : 36 ) " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا " ... والغريب أن إله الإسلام يختار من شاء ممن خلق ليدخلهم الجنة فيقول فى ( سورة القصص 28 : 67 - 68) " فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " ... وهذا مايأكده عند يلوم المؤمنين المحاولين هداية الضالين الذى أضلهم هو من المنافقين ... فيقول لهم فى ( سورة النساء 4 : 88 ) " فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا "... لأن " وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا " ( سورة النساء 4 : 143 ) ...

"وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وَجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا " ( سورة الاسراء 17 : 97 ) ...
" أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ " (سورة الزمر 39 :22 - 23) .
" مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ " (سورة غافر 40 : 74) .

وآخيراً :
علينا أن ندرك أن الله منزه عن كل شر، نور من نور، ليس فيه ظلمة البتة، إله حق لا ينسب إليه سلبيات مثل الغواية وإلهام والفجور والمكر والكبرياء والكيد وغيرها من الصفات التى لا تليق مع التنزيه الإلهي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليس بعد الكفر والشرك دنب
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 2 - 23:59 )
ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء
ليس بعد الكفر دنب
وليس هناك دنب أكبر ممن يقول ان لله ابنا
هذا هو مذهب الشيطان
الشرك والكفر


2 - ينفع تكرير نفس المداخلة من مقال اخر
بشارة خليل قـ ( 2013 / 1 / 3 - 11:37 )
الصنم الاكبر في الاسلام هو محمد اما الله فهو مجرد ديكور لاضفاء القدسية على دين جاء لاهداف دنيئة شخصية لمحمد من غنائم وسبايا وسلطة واهداف عامة اهمها تشويه صورة الله (مُضل, مكار , ضار, متكبر, مزاجي) وخلط الحق بالباطل عبر تمييع المباديء الاخلاقية بعمل استثناءات تجعلها حلال ,وزرع بذور الشر عبر الدعوة الى مقاتلة من يزعم الاسلام انهم كفار, اي كل البشر وتحوير الحقائق بترويض اتباعه على تسمية الاشياء بغير مسمياتها, فهو من ناحية يكره الناس على دخوله بالعنف ثم يدعي انه دين تسامح ومحبة, يسمي نفسه بمتمم مكارم الاخلاق بينما سيرته يعف عنها ابشع خلق الله فقلما اجتمع الشذوذ الاخلاقي في شخص كما في الصلعوم فهو يقتل من يهجوه (واتباعه يقتدون به؟ سمعنا عن حبس شاعر في قطر ل25 سنة بسبب قصيدة مؤخرا) ويمارس الارهاب وهو القدوة الحسنة رغم ان سيرته المخزية تقول انه اعتدى على حرمة الطفولة ومارس اللواط ومثل بالاحياء والاموات ونهب اموال الناس وسبا نساءهم وذبح الرجال منهم ومارس كل اتضاع خلقي خاصة مع النساء مثل سؤدة بنت زمعة وصفية بنت حيي وعائشة وام قرفة والعصماء بنت مروان الخ


3 - ما الفرق بين الشيطان واله القرآن
صباح ابراهيم ( 2013 / 1 / 3 - 12:32 )
قال الشيطان : - فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِين -

: - قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ -

قال اله الاسلام : : - َ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ - . ( سورة هود 11 : 34 )

- وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا - ( سورة النساء 4 : 143 ) ...

ان كان الشيطان يغوي العباد اي يضلهم واله القرآن يريد ان يغوي العباد اجمعين ويضلهم ، فما الفرق بين الشيطان واله القرآن ؟ يا عبد الله اغونان


4 - سيد عبدالله اغونان
منير يوسف ( 2013 / 1 / 3 - 17:11 )
في تعليقك هاجمت وبحق الشرك بالله فكيف هذا يستقيم مع ايمانك بالقران فكيف تفسر ماورد في سورة الاحزاب 33:36 أليس هذا الشرك بعينه بحيث يشارك محمد الله في الغواية والهداية الم يضع محمد نفسة في منزلة الله
ارج التفسير بدون مزايدات وكلام إنشائي منمق


5 - منير يوسف جواب سابق
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 3 - 20:28 )
سبق ان أجبنا على هذه الأسئلة دون مزايدات ولاكلام انشائي منمق

وارجع اليها في أماكنها
وكخلاصة
التشريع خاص بالله تعالى والرسول مبلغ
محمد عليه افضل الصلاة والسلام هو من زوج زينب بزيد وكان يسمى حب رسول الله وتبناه ولكن نزل القران بتحريم التبني اقول التبني لاالكفالة
ويطهر ان العلاقة بين زيد وزينب لم تكن على مايرام فطلبت الطلاق مرارا وطلقت وكان هوها الى
ناحية محمد الرجل والرسول وكانت تفتخر انها الوحيدة التي زوجها الله تعالى نبيه من سبع سماوات


6 - للاستاذ عبدالله أغوتان
زينب أحمد ( 2013 / 1 / 3 - 21:37 )
حضرتك بتقول ...- طلقت وكان هوها الى ناحية محمد الرجل والرسول وكانت تفتخر انها الوحيدة التي زوجها الله تعالى نبيه من سبع سماوات ..- طيب ينفع أقول أن زوجتك هواها يميل ناحية (س) من الناس ثم تطلقها ... أليس هذا أتهام بالزنا لواحدة من أمهات المؤمنين ... وبعدين أزاي إله محمد ينزل تشريع بخالف لأشرف الأعراف البشرية .. ويوافق ويؤيد ويتمم نزوات محصنه أشتهت رجل غير رجلها ورسول زاني أشتهى امرأة قريبه ... فعلاً الزاني لا ينكح إلا الزانية أن لم يرجما ... أرجوك راجع ماتقول قبل أن تكتبه حتى لا تساعد على نشر الفسق المحمدي والدعارة وتبيح للمتزوجات الميل والهوى لرجال غير أزواجهم ... ومع الإسلام على الأخلاق السلام .


7 - الى الاخت زينب
صباح ابراهيم ( 2013 / 1 / 4 - 09:56 )
الاخت العزيزة زينب احمد
تستحقين على تعليقك الرائع على عبد الله اغونان ارقى جائزة في الادب والنقد فعلا تعليق رائع يستحق الثناء .
تحياتي لك ونطلب منك المزيد


8 - القران حسن صورة الشيطان
مروان سعيد ( 2013 / 1 / 5 - 15:40 )
تحيتي للجميع
قال الله للبشر لاتسجدوا لغيري وعندما رفض الشيطان السجود لاادم معه حق لاان بسجوده يكسر وصية الله نفسه وقال الرب في الخروج 20 2
2 انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية. 3 لا يكن لك الهة اخرى امامي. 4 لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض.5 لا تسجد لهن ولا تعبدهن.
وقال الرب يسوع المسيح في لوقا 4
8 فاجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد. 9
فكيف الاه القران يكون مثل الاهنا حاشا انه نفسه ابليس لاانه طلب من الشيطان ان يسجد لاادم ليكسر وصية الله فيكون الاههم هو ابليس رئيس الشياطين
وتجدوا كثيرة جدا التشريعات المخالفة لوصايا الرب منها تعدد الزوجات والزنى بملكات اليمين وزواج المتعى وحتى دنس الجنة بتعاليم شاذة وتعدد الحوريات لاان المسلم فحل لاتكفيه اربعة فيعطيه 72 حورية
وللجميع مودتي

اخر الافلام

.. مسلمون يؤدون -رمي الجمرات- أثناء الحج


.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و




.. 61-An-Nisa


.. 62-An-Nisa




.. 63-An-Nisa