الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأدلة القرآنية على ألوهية محمد !

رشا نور

2013 / 1 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا أنسى يوماً كنت أقرأ فى القرآن كعادة أى مُسلمة ملتزمة بدينها حتى وقع هذا النص القرآني آمام عيني التى أجحظت من الدهشة ..
كنت أقول بالتجويد: " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " (سورة الزمر 39 : 53) .
وأضطرب قلبي وأن أكرر " قُلْ يَا عِبَادِيَ ... " .. عِبَاد من ؟ .. الله أم محمد
الطبيعي أن يقول كما ورد فى النصوص الآخرى :
" قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ " (سورة إبراهيم 14: 31) .
" وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا " ( سورة الإسراء 17 : 53) .
بل وتذكرت الكثير من النصوص التى تبدء بفعل الأمر " قل " يقوله اله القران لينقل "محمد" السياق التالي لها مثل :
" قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)" (سورة الكافرون 109 : 1 ) .
فمحمد يقول للقوم الكافرون (يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ..
لكن النص" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ... " ... أى ان محمد سينقل للناس ما بعد فعل الأمر " قل " أى سيقول محمد للناس: " يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ... " .
وهنا أنفجر أول سؤال بذهني :
كيف يأمر الله محمد أن يقول للناس يَا عِبَادِيَ ؟
هل محمد يساوي الله فى الجوهر ليعبده الناس ؟
ومن هنا بدأت أكتشف المكانة الحقيقية لمحمد فى القرآن، كقرين لله قرانة تجعله معادلاً لله و شريكاً فى بعض صفاته، فمحمد قرين لله فى :

أولاً فى الطاعة والعصيان :
" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ " ( سورة النساء 4 : 13 – 14 ) .
"َ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا " ( سورة النساء 4 : 59 ) .
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ " ( سورة الأنفال 8 : 20 ) .
" وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " ( سورة الأنفال 8 : 46 ) .
" وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا " ( سورة الأحزاب 33 : 31 ) .
" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " ( سورة الأحزاب 33 : 33 ) .
" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا {فهل عصيان العبد يعد كفراً} " ( سورة الأحزاب 33 : 36 ) .
" إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقِيهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ (52) " ( سورة النور 24: 51 – 52 ) .
" قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ " ( سورة النور 24: 54 ) .
" وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا " ( سورة البقرة 2: 69 ) .
" يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ " ( سورة الأحزاب 33 : 66) .
"ُ صْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا " ( سورة الأحزاب 33 : 71 ) .
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ " ( سورة محمد 47 : 33 ) .
" قَالَتْ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " (سورة الحجرات 49 : 14) .
" أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ " ( سورة التغابين 64 : 12) .
" شْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " ( سورة المجادلة 58 : 13 ) .
ملحوظة :
أ - المقبول والطبيعى هو ان يطاع الله والوحي الذى يبلغ به الرسول ولا يطاع الرسول وهو بشر فالطاعة لله وحده ... ويقول الكتاب المقدس : "ألستم تعلمون أن الذي تقدمون ذواتكم له عبيداً للطاعة أنتم عبيد للذي تطيعونه أما للخطية للموت أو للطاعة للبر" ( رسالة رومية 6 : 16) .
بينما يأكد القرآن عبودية المُسلم لمحمد : " مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا " ( سورة النساء 4 : 80 ) .

ب - حتى يكون الأمر مقبولاً أدعى ان الرسل ارسلوا إلى العالم ليطاعوا :
" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا " ( سورة النساء 4: 64 ) .

جـ - وهذا غير صحيح فى الكتاب المقدس فالطاعة فى حدود الوحى ولكن كيف يطاع رسول تعرض لنزغ الشيطان وألقى فى أمنيته آيات شيطانية جعلته يسجد للألهة قريش ؟.
فالقرآن يقول : " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ(54) " ( سورة الحج 22: 52 – 54 ) .
ويقول بن كثير فى تفسيره للنص :
" عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ " النَّجْمَ " فَلَمَّا بَلَغَ هَذَا الْمَوْضِعَ : ( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى . وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ) قَالَ : فَأَلْقَى الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانِهِ : " تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَى . وَإِنَّ شَفَاعَتَهُنَّ تُرْتَجَى " . قَالُوا : مَا ذَكَرَ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ قَبْلَ الْيَوْمِ . فَسَجَدَ وَسَجَدُوا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةُ : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ [ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ] )

رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ بُنْدَارٍ ، عَنْ غُنْدَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، بِهِ نَحْوَهُ ، وَهُوَ مُرْسَلٌ ، وَقَدْ رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ أُمِّيَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيمَا أَحْسَبُ ، الشَّكُّ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ بِمَكَّةَ سُورَةَ " النَّجْمِ " ، حَتَّى انتَهَى إِلَى : ( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ) ، وَذَكَرَ بَقِيَّتَهُ . ثُمَّ قَالَ الْبَزَّارُ : لَا يُرْوَى مُتَّصِلًا إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِوَصْلِهِ أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، وَهُوَ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ . وَإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا مِنْ طَرِيقِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=22&ayano=52

ثانياً يكفر من يعص محمد أو يشاقه أو يحاده :
" إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ " ( سورة المجادلة 58 : 5 ) .
" إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ " ( سورة المجادلة 58 : 20) .
" لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ " ( سورة المجادلة 58 : 22) .
" ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقَّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " ( سورة الحشر 59: 4 ) .
" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ( 32 ) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33)" ( سورة محمد47 : 32 – 33 ) .
" ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13) ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ (14)" ( سورة الأنفال 8 : 13 – 14) .
" وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا " ( سورة النساء 4: 115 ) .
ملحوظة :
لقد أفاء الله على محمد ميزة خاصة وهى وجود الأخذ ببعض الأمور دون الحاجة إلى الرجوع عليه بوحي أو بأمر إلهى :
" وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " ( سورة الحشر 59 : 6 - 8 ) .

ثالثاً : شريك لله فى الإيمان :
" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " ( سورة النور 24 : 62 ) .
" لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ( 9 ) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) " ( سورة الفتح 48: 9 – 10 ) .
" وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا " ( سورة الفتح 48 : 13 ) .
" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ " ( سورة الحجر 49 : 15 ) .
" آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8) " ( سورة الحديد 57 : 7 - 8 ) .
ملحوظة :
نلاحظ من النصوص السابقة ان الإيمان فيها خاص بشخص محمد ليس بالوحى المنزل علية والرسالة ولكن لأعتباره الشخصي .

رابعاً التعامل مع محمد يرقىَّ إلى مستوى تعامل الله مع عباده :
أ - فمن يستجيب للرسول يستجيب لله :
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ " ( سورة الأنفال 8 : 24 ) .
ب – ولاتولوا عنه :
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ " ( سورة الأنفال 8 : 20 ) .
جـ – لاتخونوا الله و الرسول :
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون " ( سورة الأنفال 8 : 27 ) .
د – دعائه خاص جداً :
" لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " ( سورة النور 24 : 63 ) .
هـ - لاترفعوا اصوتكم فوق صوت النبى :
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ(2)إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)" ( سورة الحجرات 49 : 2 – 3 ) .
و – لاتنادونه من وراء الحجرات :
" إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) " ( سورة الحجرات 49: 4 – 5 ) .
ز – لا تدخلوا بيوته إلا إذا دعيتم للطعام :
"َ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا " ( سورة الأحزاب33 : 53 ) .
ح – من يؤذى الرسول يؤذى الله :
" إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا " ( سورة الأحزاب 33 : 57 ) .
ملحوظة :
فى النص السابق نجد ان أيذاء الرسول هو ان يجلس الصحابة بعد الطعام ليتسامروا فى حجرات الرسول ولم ينتشروا بعد الأنتهاء من الطعام !
ط – لاتقدموا بين يدى الله ورسوله :
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا {لاتقطعوا آمراً وتجزموا به} بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " ( سورة الحجرات 49 : 1) .
ى – وعند مناجاته قدموا له صدقة :
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " ( سورة المجادلة 58 : 12 ) .
ك – التناجى بمعصية أثم :
" أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنْ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ(8) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)" ( سورة المجادلة 58 : 8 – 9 ) .
ل – توقيرة وتعزيزه وتسبيحه :
" لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(9)إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)" ( سورة الفتح 48 : 9 – 10 ) .
م – من يقنت إلى الرسول :
" وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا " ( سورة الأحزاب 33 : 31 ) .
ن – قضاؤه من الله :
" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا " ( سورة الأحزاب 33 : 36 ) .
ملحوظة هـــــــامة :
النصوص السابقة نزلت بمناسبة طلاق زينب بنت جحش من زيد بن الحارث وزوج محمد منها وهنا قضاء كان لمصلحة محمد الشخصية .
ففى رواية أن رسول الله جاء بطلب زيد وعلى باب زينب بنت جحش ستر من الشعر فرفعت الريح الستر فانكشف عنها وهى فى حجرتها حاسرة (أى مكشوفة ويقال فى اللغة العربية حسر الغصن أى القشرة ) المهم بعد ان راها محمد حاسرة !!! وقع إعجابها فى قلبه أى أشتهاها . "
* أنظر كتاب " نساء النبى " لعائشة عبد الرحمن المشهورة ببنت الشاطئ - ص 139 - 140.
روى عن النبى ( ص ) أنه قال لزيد :
" ما أجد فى نفسي أوثق منك فاخطب زينب على " .
قال زيد : فذهبت ووليتها ظهري توقيراً للنبى صلى الله عليه وسلم وخطبتها له .. ففرحت .
وقالت زينب : مأنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن فتزوجها النبى ودخل بها .
قال زيد : فلما رأيتها عظمت فى صدري حتى ما استطيع ان أنظر إليها .
ان رسول الله ذكرها فوليتها ظهري ونكصت على عقبي .
فقلت : يا زينب أرسل رسول الله يذكرك .
قالت : ها انا بصانعة شيئا حتى أوامر ربى فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله فدخل عليه بغير أذن ولهذا كانت زينب بنت جحش " رضى الله عنها " تفخر على نساء النبى ( ص ) تقول ان الله عز وجل أنكحنى من السماء وان السفير فى ذلك جبـــــــــــــــــريل " .
* راجع تفسير الطبري والقرطبي وابن كثير وشرح ( سورة الأحزاب 33 : 36 ) .
" قال رسول الله " ماتزوجت شيئا من نسائي إلا بوحى جاء به جبريل من عند ربي " .
* أنظر " السيرة الحلبية " المسمي ( إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون) لعلي بن برهان الدين الحلبي - مجلد 2 باب زوجات النبي .
" عن عائشة قالت : " ان الله يسرع لك فى هواك " .
* أنظر صحيح البخارى - كتاب النكاح - باب نكاح الهبة.

خامساً يخص الرسول عن سائر الناس بالخروج عن الشرع فى الزواج وغيره من الأمور الشرعية :
فالقرآن يقول : " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا " ( سورة الأحزاب 33 : 6 ) .

" يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا { تستعملها } خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ { لها زوج } وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50) تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَوْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51) لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54) لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55)إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)" ( سورة الأحزاب 33 : 50 – 57 ) .

سادساً يشهد ان حكم الرسول لايحيف :
- "وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمْ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ { كفر } أَمْ ارْتَابُوا { أي شكوا في نبوته } أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ { أيْ يَجُورُ فِي الْحُكْمِ وَالظُّلْمِ عليهم } بَلْ أُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ { بالإعراض عنه } (50)" ( سورة النور 24 : 48 – 50 ) .
وحتى لأطيل عليك قارئي العزيز أكتفي بهذه الأدلة التى تدل على ألوهية محمد فى القرآن .. هذا غير الآحاديث التى تنضح بها كتب السيرة المحمدية التى تُظهر محمد كإله شريكاً لإله القرآن .. مما يدحض التوحيد الإسلامي ويظهر تدليس القائمين على هذا الدين ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشاهد الاول
احمد سعيد ( 2013 / 1 / 4 - 01:47 )
اعتقد بدون جدال ان الحمار يعفور هو اول من امن ان محمد هو الله والله هو محمد ,يعفور كان يتحدث اللغه البدويه بطلاقه وكان اسمه الاسلامى يذيد بن شهاب , يعفور كان قد زعل من محمد عندما غمز له محمد وقال اتحب الاناث يا يعفور ,عدا ذلك فان يعفور كان يعبد ويصلى لمحمد الحبيب ,يعفور لم يتمالك الصدمه المروعه عندما علم بوفاه الاله محمد فقد صمم على الانتحار وذهب الى البئر ورمى نفسه وغرق حزنا على محمد الاله ,يعفور كان اكبر حمار مخلص فى تاريخ البشريه


2 - الله ورسوله
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 4 - 02:52 )
ليست هناك مشكلة ان يفوض او يأذن اله محمد لرسوله بصلاحيات معينة ولكن المشكلة عندما يقترن اسم مخلوق مع خالقه في الأحكام المختلفة فهذا يعتبرشرك واضح ، فلو كانت هناك آيات تفصل اله القرآن عن رسوله في الأحكام لقلنا ان هذا تفويض من اعلى رتبة الى اقل رتبة ولكن ان يتلازم الله ورسوله هذا يسقط شعار التوحيد الأسلامي فكيف يقول القرآن (ولا يشرك في حكمه أحدا ) وآية اخرى تقول (وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون) ؟؟، اما عبارة (قُلْ يَا عِبَادِيَ) فهذه العبارة وحدها تكفي للدلالة على وجود الشرك في القرآن وهو اكتشاف ذكي فعلا وعلية يمكن تطبيق على محمد الآية التي تقول ( إن الله لا يغفر أن يشرك به )، تحياتي للجميع


3 - الله وملائكته يصلون على النبي
ناظم مراد ( 2013 / 1 / 4 - 07:51 )
- محمد شريك الله حتى في الاموال كما جاء 41 الانفال -- وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ --- وشكرا للاخت رشا المحترمه


4 - مأساة المسلمين
مدحت محمد بسلاما ( 2013 / 1 / 4 - 10:09 )
تحية صادقة للباحثة الرائعة رشا التي تسهم في فضح بربريات القرآن والمؤمنين به وبنبيهم الدجّال الذي أورثنا أوزارا يستحيل على البعض التحرر منها . لقد خلق القرآن ومؤلفه صلعم لدي المؤمنين به عقلية متخلّفة جمّدت أذهانهم وحجّرتها فحالت دون تقدمهم. وهكذا تاهت عقولهم وساد الفساد والطغيان بين صفوفهم. وبئس المصبر


5 - محمد الاه
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 4 - 10:35 )
الذات المحمدية اكثر تقديسا عند المسلمين من الذات الاهية فمثلا يتعرض الله للسب في كل لحظة من طرف العديدين ولم نسمع قط ان المسلمين قاموا بردة فعل كما هو الشان عندما يتعلق الامر بمحمد حيث يثورون ويحرقون ويقتلون الرسوم والفلم كدليل المسلمون يصلون على محمد اكثر ما يصلون على الله وحتى الاههم يضاعف حسنات من صلى على محمد بعشرات المرات


6 - القصور الفكري
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 4 - 10:45 )

وادي في المريخ يعتبر من أكبر الخنادق في المجموعه الشمسيه طوله يمتد لمسافة تفوق 3000 كيلومتراً، ويبلغ عرضه 600 كيلومتراً، أما عمقه فهو يصل إلى 8 كيلومترات ,وموقعه يتوسط كوكب المريخ ,, التقطت وكالة ناسا صوره لكوكب المريخ بواسطة إحدى المركبات , بعد عملية تباين للصورة ظهر لنا كوكب المريخ والوادي بشكل أوضح ,, أتدرون على أي شكل هذا الوادي ...
( هو على شكل أسم حبيب الله وخاتم الأنبياء والمرسلين (محمد صلى الله عليه وسلم )
...
هم لا يعرفون ذلك فأسموه وادي مارينريس ,
انظروا الىاي حد وصل الهوس بالمسلمين في حب محمد فالعلماء يكتشفون وهم لا يرون من وراء الاكتشاف الا اسم محمد انه الحمق والبله والقصور الفكري


7 - الاه محمد
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 4 - 11:42 )
. :(( إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد (صلى الله عليه وآله) قبل أن خلق السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار وقبل أن خلق آدم ونوحاً وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى... وخلق الله عز وجل معه اثني عشر حجاباً: حجاب القدرة ، وحجاب العظمة ، وحجاب المنة ، وحجاب الرحمة ، وحجاب السعادة وحجاب الكرامة ، وحجاب المنزلة ، وحجاب الهداية ، وحجاب النبوة ، وحجاب الرفعة ، وحجاب الهيبة ، وحجاب الشفاعة. ثم حبس نور محمد (صلى الله عليه وآله) في حجاب القدرة اثني عشر ألف سنة وهو يقول: سبحان ربي الأعلى ، وفي حجاب العظمة أحد عشر ألف سنة وهو يقول: سبحان عالم السر ، وفي حجاب المنة عشرة آلاف سنة وهو يقول: سبحان من هو قائم لا يلهو..الخ. )). ومعاني الأخبار/306.


8 - تحريف لايقبله النص
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 4 - 21:36 )
قل يا عبادي
من قال انها تعني عباد محمد معناها قل يامحمد نقلا عن الله بدلالة العبارة في السياق
لاتقنطوا من رحمة الله
طاعة الله دائما سابقة والرسول مبلغ لطاعة الله
ياأيها الذين امنواأطيعوا الله و أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
وفي الحديث
لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق
اما ان الايمان بالرسول كمبلغ شرك فهدا لايصح ان يقوله من يعبد يسوع ويسميه برا او ابنا لله
النص القراني دقيق
وبليغ ولايسمح بتأويل اذ التكرار والتأكيد ينفي كل هذه المزاعم


9 - شكرا بلبل عبد النهد
سلام صادق ( 2013 / 1 / 4 - 23:48 )
سيدي بلبل عبد النهد المحترم..انك قلت (وخلق الله عز وجل معه اثني عشر حجاباً)ومن ضمن الاحجبة والتي ادهشتني حقا هو(ثم حبس نور محمد في حجاب القدرة اثني عشر ألف سنة وهو يقول: سبحان ربي الأعلى )لانني الان فقط ادركت لماذا خرج النور من فرج آمنه رضوان اللة عليها وهي تلد اعتى عتاة البشرية...اثارية النور او الضوء الساطع كان مستكينا(حالة سبات)في فرج المرحومة اربع اعوام...اشكرك جدا لانك قهرت الالتباس عني حول سر الضوء الليزري الذي اضاء قصور بصرى ولم يضئ خيام قريش....تحياتي للجميع


10 - ألوهية محمد فى القرآن
مريم رمضان ( 2013 / 1 / 5 - 03:40 )
نعم أقر وأعترف أن محمد هو شريك وبنفس المقام مع إله الإسلام ، وبما أن إله الإسلام هو الشيطان بعينه إذاً محمد معاه في نفس الخانه لا يختلف عنه شيئاً. لذلك عينه رسوله( ماسينجر) .


11 - محمد فوق الكل
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 5 - 14:15 )
عن أنس – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين » ( أخرجه البخاري[32] ومسلم[33] ).
هنا يبدو جليا ان الايمان لا يمكن ان يكون الا بتفضيل محمد على من سواه ولو كان الله


12 - كاتب تعليق 8
ناصر فهمي ( 2013 / 1 / 5 - 14:40 )
من كان يعبد محمد فإن محمدًا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت هذه العباره قالها ابو بكر الصديق للمسلمين بعد موت محمد --وهذا يدل انهم ييعبدون محمد --


13 - ناصر فهمي لاتحرف
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 5 - 22:02 )
لايحملنك انك غير مسلم ان تحرف معنى النصوص وأنت تعرف انها تفيد العكس
والا اسمح لي يافهمي ان أقول لك انك لاتفهم شيئا
قال الصديق ابو بكر رصي الله عنه مقالته هذه
من كان يعبد محمدا فان محمدا قدمات
ومن كان يعبد الله فان الله حي لايموت
قالها عندما ذهل عمر ابن الخطاب رصي الله عنه وقال
ان قوما يزعمون ان محمدا قد مات انما ذهب الى ربه وسيرجع
فقال ابوبكر مقالته هذه
وتلى الأية الكريمة
ومامحمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين
سياق الأية والحديث والقصد منهما لايسعفك اطلاقا ان تدعي ان المسلمين كانوا يعبدون محمدا
الأمانة العلمية مطلوبة
والا استحال النقاش عندما تقول فكرة فأقلب معناها الذي لاتقصده
ليت شعري كيف يكون النقاش بهذا الشكل؟


14 - فعلا محمد اله
احمد مدني ( 2014 / 5 / 19 - 21:14 )
فعلا محمد له مكانة عظيمة مع الله لأنه ببساطة هو زوج الله والله رجل وامرأة في نفس الوقت اي انه اذا تحول الى امرأة كان محمد رجلا واذا تحول الى رجل كان محمد امرأة مدهشة بالجمال تحمل اسم مريم وهي نفسها كانت اما لعيسى في عالم الدنيا والله يحمل اسم محمد وخلق الله له ولزوجه 140عالما في جنات اسمها عوالم اللذة اللامتناهية

اخر الافلام

.. مسلمون يؤدون -رمي الجمرات- أثناء الحج


.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و




.. 61-An-Nisa


.. 62-An-Nisa




.. 63-An-Nisa