الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- خذلني الإسلام! -

إلهام مانع
إستاذة العلوم السياسية بجامعة زيوريخ

2013 / 1 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"خذلني الإسلام!"
قالتها لي، فكدت أجفل.
لكنها جاءت تبحث عني، فكان لزاماً علي أن استمع إليها.
كنت في مكتبي بالجامعة. أردت أن اطبع نسخاً من مقال وجدته مناسباً لطالباتي وطلابي في مادة "الجندر والسياسية في البلدان العربية". خرجت من المكتب متجهة إلى غرفة الطباعة. في الردهة رأيت امرأة في الأربعينات تمسك ورقة وتنظر باحثة في المكاتب المتعاقبة.
"يجري في عروقها دم عربي" قلت لنفسي ثم دلفت إلى غرفة الطباعة.
عندما عدت وجدتها تقف أمام مكتبي.
نظرت إليها مبتسمة، ثم انتبهت إلى الورقة في يدها. كان مقالاً وفيه صورتي.
وعرفت أنها تبحث عني.
حدثتني بالألمانية: "تصورت أنك لن تكونِ موجودة في المكتب. هكذا قالوا لي على الأقل."
"ورغم ذلك جئت إلى هنا؟" رددت عليها مرحبة.
دعوتها إلى الدخول والجلوس.
ونظرت إليها متسائلة.
حدثتني بالألمانية: "قرأت كتابك عن الإسلام الإنساني. واحببت أن اشكرك عليه. ما تفعليه هام، وارجو أن تستمري فيه".
ابتهجت محرجة. ابتهجت لأن كلماتي تُقرأ. أكون كاذبة لو قلت غير ذلك.
أما الحرج فلأنها تكلفت مشقة المجيء لقول ذلك. رسالة عبر الإنترنت كانت ستكفي وزيادة.
لكني نظرت إليها ملياً وادركت ان الأمر اكبر من كلمات تقدير تتبعثر بعد دقائق.
قالت لي: "عن نفسي انا تحولت إلى المسيحية".
لجمت لساني منتظرة.
أكملتْ مسرعة :"تعرفين، خذلني الإسلام".
فكدت أجفل.
لكن الدمع كان يملأ عينيها. عرفت حينها أنها جاءت تحكي لي عن خيبة عايشتها. ثم عن الطريق الذي وجدته.
فاستمعت إليها.
-----
من أب عربي وأم سويسرية.
عاشت طفولتها في بلد أبيها. وعانت مع أمها إلى أن انفصلت امها عن ابيها وسافرت بها إلى سويسرا. وكغيرها من أبناء الزيجات المختلطة "وُلدت مسلمة". بالطبع هي "لم تختر أن تكون مسلمة". لكنها رغم ذلك تربت وشبت على الاقتناع ان "دينها هو الأفضل. وغيره ناقص إن لم يكن باطلاً".
وكالكثير من الزيجات المختلطة، لم تحاول أمها أن تحولها إلى دينها المسيحي. تركتها على قناعتها واحترمت ديانة أبيها.
عندما درست في سويسرا، بدأت تتساءل.
أرادت أن تعرف دينها اكثر. حاولت أن تفهم. لكنها صُدمت عندما بدأت بالمقارنة بين دينها والأديان الأخرى في موضوع المرأة.
صُدمت لأنها قارنت بين واقع تلك الأديان "اليوم" وواقع الإسلام "اليوم".
اليوم، في الحاضر، الآن، لا في القرون الوسطى.
"ديني خذلني"، كررتها.
ولم اجفل هذه المرة.
تريد ديناً يحترم آدميتها، إنسانيتها، وكرامتها.
أما قواعد الفقه التي يكبلونا بها اليوم فهي تقول لها غير ذلك.
تقول لها إن من واجبها أن "تطيع زوجها"، إن "طاعتها له تدخلها الجنة".
تقول لها إن من حق زوجها أن "يؤدبها". من حقه أن "يضربها". ضرباً "خفيفا" طبعاً.
"خفيفاً"؟ ألا نستحي؟
تقول لها إن من حق زوجها أن "يمارس معها الجنس متى شاء وأينما شاء".
وأنها إذا رفضت "ستلعنها الملائكة". هل ستلعنه الملائكة إذا رفض هو؟
تقول لها إن من حق الرجل أن يتزوج عليها مثنى وثلاث. ويكمل اصحاب اللحى بالقول "وما ملكت ايمانكم". الجواري أيضاً فوق البيعة.
يتعاملون معها كما لو كانت "بضاعة متعة". بضاعة تُباع وتشترى، ثم تُستبدل متى انتهت صلاحيتها. وكلُ بضاعة معها بدلُ تغيير.
الرجل يستطيع أن يطلقها بكلمات ثلاث.
ثلاثة.
طالق طالق طالق.
يصرون عليها أنه يتمتع بهذا الحق لأنه صاحب "عقل" و"بصيرة". "موزون". "يفكر".
ليس مثلها.
"عاطفية"، "سطحية"، "بلهاء"، تطلب الطلاق كل خمس دقائق.
وإذا اعترضت قالوا لها "أخرسي يا عاطفية يا بلهاء".
تقول لها إنها "عورة".
عورة حتى وهي طفلة.
ثم تزيد بالقول إن الطفلة إذا بلغت يمكنها الزواج. في الثامنة في التاسعة. بلغت. ماذا نفعل؟
والبعض يُكمل من أصحاب اللحى، "حتى لو لم تبلغ، يمكن "مفاخذتها، أو الدخول بها". سلفيين أو شيعيين لا فرق.
تقول لها إنها ناقصة عقل ودين، وإن شهادتها ناقصة، وإرثها أقل، وحبذا لو لجمت لسانها وكتمت انفاسها، ووفرت علينا مشقة الحديث معها.
لم أجفل هذه المرة.
فهمتها والله.
فهمتها جيداً.
كم مرة فكرت فيها بالتحول عن الإسلام؟ ورب السماء مرات عديدة.
قراءة الدين الذي انتشر في صورة العديدة اليوم لم تعد ترضيني. أنفر منها. لا تحترم إنسانيتي. لا تحترم عقلي. لا تحترم كياني كإنسان كامل عاقل.
لست ناقصة. بل إنسان كامل عاقل.
أقف مع الرجل أمام الله متساويين.
إذا لم يكن هدف الدين احترام هذا الإنسان وكرامته وحقوقه فلا داع له. لا داع له.
الله ليس في حاجة له.
في الواقع، ما تفعله هذه القراءة للدين هو الإساءة للرحمن، رب المحبة والسلام والخير.
لأن الرحمن لا يقبل بالأذية، لا يقبل بالظلم، لا يقبل بامتهان كرامة خلقه.
فهمتها إذن. وكدت اغبطها على قرارها.
قلت لها إني اخترت طريقاً اخراً.
أصعب في الواقع.
أخترت أن ابقى وأصر على أن إصلاح وتغيير هذا الدين ممكن. أخترت. كان قراراً.
كل الأديان أساءت إلى المرأة، باستثناء البهائية.
لكن إصلاح العديد منها كان ممكنا.
والإسلام ليس إستثناءاً.
الإسلام ليس إستثناءاً.
أخترت التغيير من الداخل.
وهو طريق صعب. لأنه يتركك وحيداً.
لا يقبل بك من ترك الإسلام، يهاجمك من بقي عليه في صورته هذه، والبعض ممن يرغب في التغيير يعتبرك "تبالغ" في مطالبك في التغيير. ثم ينتقدك من لا يؤمن بوجود الله.
أما أنا فأريد أن امشى في الطريق إلى نهايته.
ولحسن الحظ، مع الوقت، وجدت غيري كثيرين يصرون على الطريق ذاته، مشينا معاً، فأصبحنا فريقاً، فطوبى لفريقنا. ولكم ولكن احترامي وتقديري ممن اختاروا واخترن طريقاً اخر. طوبى لكن ولكم أيضاً.
من قال إننا نحتكر "الحقيقة"؟ أنا أعرف أني لا احتكرها. واشك في الوقت ذاته فيما أؤمن به. ومع شكي وجدت راحة البال.
وكما قلت من قبل. إذا لم نبدأ بالقرآن، ونقر ببشرية نصوصه، فأن اي إصلاح يكون تجميلاً وترقيعاً لا غير.
حينها فقط سيتبدى لنا جمال هذا الدين.
-----
محدثتي تنتمي إلى اقلية اخرى تعيش في مجتمعاتنا.
هي محظوظة لأنها تعيش في دولة تحترم حقها في اختيار الدين الذي تريد. تعاملها على أنها إنسان راشد بالغ يتحمل مسؤولية قراراته.
لكن في مجتمعاتنا العربية والإسلامية هناك جموع كبيرة تحولت من الإسلام إلى المسيحية أو إلى أديان اخرى وهي صامتة.
تكتم دينها الجديد خوفاً على حياتها.
تمسك عليه كالجمر في يديها.
ترتعب من القول إنها وجدت الرحمن اخيراً، في ثوب اخر. ثوب يحترم آدميتها وكرامتها.
فنحن مجتمعات لا تتسامح مع تغيير الدين.
يمكنك ان تغير دينك من غير الإسلام إلى الإسلام. يسمون ذلك هداية. يربتون على كتفك ويبتسمون في وجهك ببشاشة.
لكنك متى تحولت من الإسلام إلى دين اخر أصبحت مرتداً ضالاً كافرا ملحداً، يتوجب تطبيق الحد، اي القتل، عليك.
لا نقبل بفكرة أن كل الطرق إلى الرحمن واحدة. محبته واحدة. والكفر به طريق ايضاً.
لانقبل بفكرة أن الإنسان ولد حراً. يختار الدين الذي يشاء، ويتحمل مسؤولية قرار هذا الاختيار.
لا.
ثم لا نرى تناقضاً في إصرارنا على "تسامح" الدين الإسلامي ومطالبتنا في الوقت نفسه ب"قتل" من تحول عن الدين الإسلامي.
قليلٌ من العقل لن يضر كثيراً. لكنه كالمنطق بضاعة نادرة في مجتمعاتنا.
وأنا أتساءل ما الذي يخيفنا هكذا في شخص اختار طريقاً غير الإسلام؟
اترك لكما الإجابة.
محدثتي تنتمي إلى اقلية تتزايد في مجتمعاتنا العربية. أعرف عن وجودها في الكثير من البلدان العربية، بما فيها اليمن. لكني ارتأيت الحديث عن وجودها من خلال زائرتي حماية لها ورفقاً بها.
حماية لها ورفقاً بها.
لأننا نحيا في زمن التكفير. زمن الكراهية. لا نقبل بالإنسان، أياً كان فكره، دينه، مذهبه، أو إلحاده.
زمنُ قتلِ من يريد أن يؤمن، كل وطريقه.
هي اقلية موجودة.
صامتة.
وأعدادها تتزايد.
لم تتزايد اعدادها؟
اترك الإجابة لكما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عليكم تكملة الثورات وفي إستكمالها ينصلح الحال
عدلي جندي ( 2013 / 1 / 4 - 17:09 )
أتفق مع وجهة نظرك تماما ولكن المشوار في بلاد خير أمة ....!!!!! أولا يبدأ عند تفعيل دساتير الدولة المدنية بكل مشتملات العلم والإعلام والثقافة وما نراه اليوم في كل بلاد العرب الثائرة هو ردة .... دستورية ...حقوقية...حضارية ...عقائدية وأيضا إسلامية...ولذا الإنسلاخ علي طريقة الإسلام خذلني أسهل من الإصلاح في هذة الظروف ...تحياتي


2 - التغيير حرام
سركون البابلي ( 2013 / 1 / 4 - 17:17 )
سيدتي المحترمة
نصيحة اخوية
ما تحاوليين القيام به من اصلاح الاسلام من الداخل شئ مستحيل لسببين الاول بانك حالما شككتي باي شئ من القران او السنة فانت تعرضين نفسك للمحسابة الاسلامية واسهل واسرع طريق يقودك الى تحليل دمك ككافرة لانك اتيت ببدعة وكل بدعة في النار , كل شئ ثابت في الاسلام فهو ممنوع من التغيير او التطوير وكل من يحاول فهو خارج المللة وهذا يقود الى اعتبارك كافرة ولك نفس الحكم السابق حد الحرابة , انك تلعبين بالنار حين تقولين بامكان التغيير في الاسلام
النقطة الثانية
يبدوا بانك لست متعمقة في الاسلام اعني في القران والسنة وفقه الاسلام , لايجود شئ يمكن تغييره في الاسلام لان الاسلام ليس فقط كدين بل وحتى كاحكام شرعية او وضعية هو اسواء ماهو موجود على هذه الارض هو كبناء مضروب منخور مبني على اساسات خاطئة فلن ينفع معه الترميم لانه جاهز للسقوط لولا القوة التي تحميه من رجال الدين الاشاوس والعسكر والمخابرات
اعترفت بنفسك بان هناك اعداد كبيرة قد تركت الاسلام بعد ان رات حقيقة الاسلام ولولا
الخوف من حد الردة لما بقى الكثيرون فيه
النبؤة اليتيمة التي صدق بها محمد
بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً


3 - العجز الي آخر مدي
محمد البدري ( 2013 / 1 / 4 - 20:18 )
عزيزتي الفاضلة أستاذة الهام، تحياتي اولا. أما ثانيا فلا يسعني الا الكتابة بصراحة ووضوح احتراما للذات وتكريما لانسانيتنا المهانة بسبب هذا المسمي الاسلام. فما فائدة الاسلام لنا نحن المكتوب لنا مسلم في خانة الديانة ببطاقته الشخصية دون ان يختارها بمشيئته الفردية بقناعة؟ ما الذي استفدناه منه حتي نتمسك به ويظل هو لصيقا بنا كالآفات والطفيليات؟ إلي متي سنكتب عنه بلسان من لا يؤمن به ما لا نقدر نحن اصحابه علي نشره وكأن اصاحب الديانات الاخري اكثر منا صدقا لانفسهم ولنا منا نحن المكتوب عليهم الاسلام كقدر ومصيبة كونية. فصورة المثقفون في عالم الاسلام اصبحت اكثر ارهابا من الفوضوين القتلة المجاهدين. هم يمسكون بالحزام الناسف ونحن نمسك بالاسلام الذي يدعم حزامهم الناسف ولا نقدر علي قول الحقيقة الا عبر السنه ضحاياه منهم. شكرا لكي لانك اضفت لبنه وخطوت خطوة في طريق اللخلاص من آفآتنا التي هي انتاج عربي خالص. سؤالي الذي يلح علي منذ زمن، هل انتج العرب شيئا طوال تاريخهم سوي الاسلام الذي لا نعرف حقيقته الا علي لسان الاخرين وبالتالي فما الداعي للتمسك بالعروبة والاسلام والعالم يثبت لنا العجز عن فهمه؟


4 - الاسلام دين الفطرة
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 4 - 22:40 )
في الحديث النبوي الشريف
كل مولود يولد على الفطرة
فأبوه يهودانه اويمجسانه او ينصرانه
طبعا مادامت تعيش مع أمها وفي مجتمع معاد للاسلام فانها ستبلع كل الشبهات من ضمنها الجرعة التي زودتها بها
كل من أسلمن وكن على النصرانية او الالحاد هل استمعت اليهن
وماذا بعد؟
هل المسيحية هي البديل؟
حيث الطلاق محرم الا بعلة الزنا التي يصعب اثباتها
اسألوا الأقباط والقبطيات ومعاناتهم مع الكنيسة القبطية الرجعية


5 - لا سيدتي اسف اختيارك ليس اصعب في الواقع
بشارة خليل قـ ( 2013 / 1 / 4 - 22:40 )
اختيارك محاولة استحالت على الالاف المؤلفة ممن قدموا ارواحهم (وليس فقط اقلامهم) في سبيل اصلاح ما لا يمكن اصلاحه على مدي 14 قرنا
اختيارك ليس الا حجة لتفادي عواقب ترك هذا الدين القسري الذي اعتقد انك في داخلك تمقتين
تركوا نبيهم ثلاثة ايام بلا دفن حتى انتفخ بطنه وانتن وذهبوا يقتتلون فيما بينهم على المال والسلطة والغنائم والسبايا وهم الرعيل الاول على انهم المفترض تلقوا الرسالة غضة اصلية صافية من صاحبها
لكن هي الرسالة نفسها سيدتي غير اصيلة وغير صالحة
لم تكن هنالك في التاريخ الاسلامي اي فترة سلام الا ما قل, حين ابتعدوا عن الرسالة زارعة التناحر والاقتتال والكراهية والشر
تسألين ما الذي يخيفنا هكذا في شخص اختار غير الاسلام؟ اجيبك مع ان الجميع يعلم الاجابة.الاسلام سيدتي سجن جدرانه حد الردة وحراسة الاقربين فان فُتح الباب على مصراعيه لن يبقى احد في داخله اما ان اراد احدهم الهرب فان جميع من حوله يتحولون الى سجانين يتمنون في الواقع هم نفسهم الهروب
هنالك دراسة تمت في الكويت ظهر فيها ان 80 % لا يصومون الا خوفا من المجتمع هكذا ايضا فيما يخص حق الانسان في اختيار معتقده
مع خالص تمنياتي لك


6 - الخزعبلات المقدسه
على الراعى ( 2013 / 1 / 5 - 00:41 )
حلمت يوما ان اخرج مافى صدرى من مشاعر تجاه ما اعتبره دينا عنصريا يسير فى اتجاه واحد .
فكرت فى اكتب سطورا كثيره ولكننى فضلت الا اخرج عن النسق الذى يظهر كراهيتى لهذا الدين - وحتى لا يتهمنى من يقرأ كلماتى انى كارها للاسلام وحاقد وحانقا عليه . كنت باحثا دئوبا فى امور دينى - اقيم صلاتى بمواقيتها - اواظب على تطبيق الشريعه والحدود على نفسى اولا . الى ان صدمتنى الحقيقه وصدمنى الواقع . جلست كل يوم ابحث فى الصحيح ( مسلم والبخارى ) حين اكتشفت مأساه الاسلام . انها تخاريف الاسلام والخرافه لايمكن ان تنمو الا وسط رحم مريض لايرفضها بل يتلاقفها وينميها ويغذيها حتى لتكبر وتتكاثر وتزداد بشكل سرطاني يصعب معالجته بالادوات التقليديه ولايمكن التخلص منه في هكذا حاله الا من خلال استئصاله ومايحيط به وبذلك تفقد الكثير من مقومات البقاء والاستمرار لذا لابد من معالجة العلل والخلل قبل ان يكبر وينمو ويستفحل ويغشي العقل ويحرّفه ويلغيه عملا بمبدأ الوقايه خير من العلاج .
ان مصادر الخرافه في مجتمعاتنا هي مصادر مقدسه تضللها السيوف ، لذا ظل هذا المخلوق المؤمن بتخاريف الاسلام خائفا مترددا حبيسا للاوهام والخزعبلات المقدسه .


7 - لم تتزايد اعدادها؟
ركاش يناه ( 2013 / 1 / 5 - 04:28 )


بسجع شمالاَ
وسيف يمين

ملاعب قبور
مع الثعابين

وجنة متاع
ب حورٍ وعين

رٌحنا أونطة
فى فخ متين


8 - ما اجمل الحرية واين نجدها
مروان سعيد ( 2013 / 1 / 5 - 10:18 )
تحية لك وللجميع
موضوع رائع ويحرك المشاعر الميتة ما اصعب السجن وحجز الحرية وحتى بعض الحيوانات تموت من حجز حريتها
ان الله خلقنا احرار وجعل لنا عقل نفكر ونبحث به ونختار نتائج بحثنا
وياتي البشر يكبلون العقول ويحصروننا بزاوية لايمكن الخروج عنها ومن خرج يقتل
وتحررنا مربوط بمدى تفكيرنا لنبحث عن الحرية ونستردها ونحرر اخواننا لاان بحريتهم نتحرر والا سنظل مكبلين معهم
وللجميع مودتي


9 - الاسلام خذل صاحبه
اشور عمانوئيل ( 2013 / 1 / 5 - 10:33 )
الاسلام لم يخذل صاحبتك فقط للاسلام خذل محمد نفسه عندما شك انه سيدخل الى الجنه الموعودة له والى اليوم المسلمين يقولون في دعائهم لربهم ادخل محمد الى الجنة التي وعدته بها وهذا يعني انه في قاعة الانتظار لحد الان اذا لم يكن في النار المستعرة التي وعدها محمد للنساء عندما قال اكثر اهل النار من النساء


10 - إلهام مانع
مريم رمضان ( 2013 / 1 / 6 - 00:28 )
يا أختي ما هي الطريقه لتصليح الإسلام؟ هل يجوز تصليح كلام الله ؟ وأي إله يرضى أن تكون خليقته أفضل منه لكي يصححوا كلامه ويكون عندهم رحمة أكثر منه؟ الإسلام يجب إلغائه من العالم كله،لأنه لو كان من عند الله لم يتعرض للإنتقاد أو التصحيح. وأي نبي يختاره الله ينشر فساداً وكره بين خليقته؟ أليس هو الذي قال أحبوا بعضكم بعضاً ،أحبوا حتى الأعداء فما بالك بين الإخوه في الإنسانيه؟
تقولين أن الأديان الأخرى أساءت للمرأه إلا البهائيه ،أليست البهائيه كانت جزء من الإسلام؟ وأين الإساءه للمرأه في المسيحيه؟ المسلمون يأخذون حجة أن المرأه تسكت في الكنيسه هل هذه إهانه لها ؟ هل يجب على أي إنسان رجل أو إمرأه أن يتكلم خلال الصلاه، الكنيسه يا أختي للعباده والتكلم مع الله وليس مع البشر.
في آيه تقول لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام. وهل عيب أو إحتقار عندما المرأه تسأل زوجها أو تطيعه ؟ يا أيها المسلمون معنى الطاعه هو التوافق بين الزوجين بعيد عن المشاكل، كما قال رب المجد الزوجين يكونا جسداً واحداً وروحاً واحده، يجب عليكِ وعلى المسلمين أن ترجعوا الى التفاسير المسيحيه بدل أن تفسروها تفسيراً إسلامياً..


11 - أختي الهام شكرا
سامي الذيب ( 2013 / 1 / 15 - 18:39 )
تستوقفني هذه الجملة والتي لا تحتاج لتعليق لأنها بديهية ولكن قليلون من يقرون بها

إذا لم نبدأ بالقرآن، ونقر ببشرية نصوصه، فأن اي إصلاح يكون تجميلاً وترقيعاً لا غير.

ولكني اضيف

علينا ان نعترف ببشرية كل الكتب المقدسة - المكدسة دون استثناء


12 - عامر
عامر ( 2013 / 5 / 3 - 21:11 )
تحياتي للكاتبة والمعلقين ..انا لما دخلت على موقع الحوار المتمدن حكيت انه اي موضوع رايح ينطرح راح يكون موضوع ناقد هادف ولايخلوا من الموضوعيه وشفافية والحيادية الكاملة بغض النظر عن دين الكاتب ووالمعلقين وتوجهاتهم وعندما قرات المقالة وقرأت التعليقات وجدتها تخلوا من الموضيعية والشفافية والحيادية والامانة العلميه وكنها تخرج من ناس حاقدين لا يحترمو الديانات الاخرى ولااراء الاخرين ولا توجهاتهم وختياراتهم في الحياة ممن يدعون انهم ديمقراطين ومنفتحين..ورايت كل واحد منهم يحاول بطريقة ما ان يظهر ان دينه هو الدين , الصحيح وان رايه وتوجهه في الحياة هو الصحيح عن طريق عدة طرق مها الفتراء او تضليل المفاهيم ومنها على سبيل المثال مفهوم الطاعة التي فسرتيه سيدتي الكاتيبه في مقالتك تفسيرأ بعيدا كل البعد عن التفسير الحقيق عند المسلمين وهو المقصود به الطاعة في غير معصية لله وإثم..فأنتي سيدتي الكاتبة لم تعرفيه هكذا بل عرفتيه على انه لا رأي للمراة ولا رأي الى رأي الزوج والمراة مجبرة على كل اوامرهم بدون نقاش وكنها عبدةوهذا مثال فقط على عدم الامانة العلمية و


13 - عامر
عامر ( 2013 / 5 / 3 - 21:28 )
ن تتهمونالاسلام بعصبية وتطرف والتخلف وهذه الكتابات التي لاتحترم الدين تعبر عن حقيقتكم فلو كنتم متسامحين ومنفتحين لحترمتم على الاقل المسلمين في كلماتكم التي كتبتموها ............سيدة الكاتية عند رأيت ناس يضهدون حق المراة في التعليم وحق المرأة في اختيار الزوج وحقها في الميراث وحقها في طاعةالاولاد لها هم اناس يخالفو تعاليم الاسلام الذي امرنا به سيدنا محمد صلى الله عيله وسلم ورجائي الخاص الحياديةة ثم الحيادية في اي نقد ومقالة سلامي اليكم عامر


14 - مداخلة لعامر
محمد البدري ( 2013 / 5 / 4 - 01:42 )
طاعة في غير معصية لله وإثم..فأنتي سيدتي الكاتبة لم تعرفيه هكذا بل عرفتيه على انه لا رأي للمراة ولا رأي الى رأي الزوج والمراة مجبرة على كل اوامرهم بدون نقاش وكنها عبدةوهذا مثال فقط على عدم الامانة العلمية... انتهي الاقتباس. وهل من الامانة العلمية ان تنكر ما اتي به الاسلام ايها المسلم؟ لقد برهنت علي ان المسلم مدلس بحكم اسلامه. وهل هذا شئ محترم او عاقل حتي تريد الكاتبة او القارئ او اي انسان سوي ان يقبله؟
فكل من هو مسلم حاليا هو مجبر بحكم الولادة بان يكون مسلما لهذا فخيار رفض الاسلام هو ممارسة الاحترام للذات وللنفس ولتحقيق اتسانيته في اعتناق ما يراه صالحا له. فالاسوياء واصحاب العقول النافذه هم من يعيدوا النظر في كل شئ موروث وليس التقليد العشوائي والتسليم الببغائي لما اجبر علي اعتناقه.


15 - الاردن
عامر ( 2013 / 5 / 4 - 13:17 )
تحياتي اخي محمد البدري ....... مع احترامي لك انت تناقد نفسك بهذا الكلام في حين تقول فخيار رفض الاسلام هو ممارسة الاحترام للذات وللنفس ولتحقيق اتسانيته في اعتناق ما يراه صالحا له ..يعني انت تدعوا الناس الى التفكر في الدين الذين يردوا اعتناقه وهم لهم الحريه الكاملة وفي نفس الاوقت انت لاتحترم اختيار اي شخص بعتناق الاسلام..يعني افهم من كلامك ان ان الى ما بدوا الاسلام هو حر في رايه اما الي بدوا الاسلام لا هو مش حر في رايه هو ببغاء بس بقلد امه واباه ه وماتربه عليه بدون تفكر .وهذا مع احترامي اليك منتهة التسلط والتوحد في الراي وعدم احترام الاخر..اما انه انت اذا شفت عينة من من يضهدوا المراة ويعملوها كعبدة بتيجي بتحكي ان الاسلام امرهم وشكلك ماسمعت الحديث النبوي الكريم من اكرمالنساء فهو كريم ومن حط من قدرهم فهو لئيم .ولا مابتحبوا تسمعوا هيك احاديث ولا هاض الحيث تدليس مني وعدم امانة والجنة تحت اقدام الامهات ولا كمان ماسمعتوا فيه ولا كمان تدليس مني تحياتي اليك وارجوا الانصاف والحيادية الكاملة بغض النظر عن دينك فانا اقبل النقد والحوار على الشرط الانصاف والحيادية والامانه


16 - مداخلة لي محمد البدري
عامر ( 2013 / 5 / 4 - 14:21 )
فكل من هو مسلم حاليا هو مجبر بحكم الولادة بان يكون مسلما لهذا فخيار رفض الاسلام هو ممارسة الاحترام للذات وللنفس ولتحقيق اتسانيته في اعتناق ما يراه صالحا له. فالاسوياء واصحاب العقول النافذه هم من يعيدوا النظر في كل شئ موروث وليس التقليد العشوائي والتسليم الببغائي لما اجبر علي اعتناقه.بصراحة كلمة تنم على التسلط وفرض الراي وعدم احترام خيار الاخرين يعني انت تقول ان يختار مايراه صالحا وبنفس الوقت تقول رفض الاسلام فبهذا انت تناقد نفسك في حين تلبس لبس الدمقرلااطية وانت برأيك هذا منتهة التسلط فإذا الشخص رفض الاسلام فهو حر في ذالك اما اذاا اراد اتباع الاسلام واعتناقه الصحيح والحقيقي فهو يقلد امه واباه والموروث الذي تربه عليه وهو ببغاء ....الحديث النبوي الشيرف يقول من اكرم النساء فهو كريم ونن حط من قدرهن فهو لئيم .ولا كمان تدليس والجنة تحت اقدام الامهات الم تسمعوا بهذا الحديث ام ماتريدونه انتم فقط يسمع ومايخالف ايك لايسمع او تدليس !!!!

اخر الافلام

.. مسلمون يؤدون -رمي الجمرات- أثناء الحج


.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و




.. 61-An-Nisa


.. 62-An-Nisa




.. 63-An-Nisa