الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلاميون وامريكا

احمد حسين

2005 / 3 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


امريكا الريغانيه التي قامت ببناء مختبر لانتاج الارهاب في افغانستان عندما انشئت مخابرلتها با التعاون مع المخابرات الباكستانيه تنظيمات اسلاميه لمحربه العدو رقم واحد لامريكا انذاك الاتحاد السوفيتي تلك التنظيمات التي تحولت من الجهاد لاخراج المحتل الكافر للجهاد ضد بعضها البعض مما يفسر الحرب الاهليه في افغانستان والتي استمرت منذ خروج الجيش الشيوعي حتى الاحتلال الامريكي ..ان امريكا عندما انشئت تلك المختبرات دعمت الحرب العراقيه الايرانيه ذات الطابع الديني وسمحت لايران بتسييس الثوره التي قامت عام 1979وسمحت ودعمت نظام البعث الدموي بتسييس الدين واستخدام القوميه كاداة من ادوات حشد الدعم الشعبي العربي امريكا هي نفسها التي دعمت انقلاب تركيا عام 1980الذي طالب باظهار هوية تركيا الاسلاميه التي طمست منذ زمن ابو الاتراك والعلمانيه المبالغ فيها التي جاء بها ردا على قرون الاستبداد العثماني امريكا هي بذاتها التي مهدت لنظام صدام تدمير الفكر العلماني العراقي الذي عرف به منذ بدايات القرن المنصرم وسمحت لمجموعات اسلاميه كانت معارضه لصدام من السيطره على الشعب العراقي مثل حركة الصدر التي دعم قيامها صدام بغمزه من امريكا والتنظيمات الاسلاميه التي كانت في الخارج وجائت بها امريكا لتسلمها العراق على طبق من ذهب تتحكم بمصائر ابناءه وتعيد ترقيع ماضيها المهلهل على حساب مستقبلهم ..امريكا التي تدعم الحركات السلفيه في المنطقه وتدعي محاربتها هي التي فتحت لها الحدود لتدخل الى العراق وتعيد السيناريو الافغاني بعد انم جعلت من العراق ارض الجهاد الجديده
لهذا يجب على القوى العلمانيه واليساريه ان توحد جهودها وان تفعل الاحداث لتبدو حاضرة في المشهد السياسي العراقي
ان ماحدث في البصره ماهو الا اشارة الانطلاق ويجب ان نحذر ونعل على الا يتكرر.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج