الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة الخُدعة

أحمد عفيفى

2013 / 1 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا وحي جاء ولا مَلك نزل، والأمر كله مُلك ومصالح ومغانم وسيادة في الدنيا وغواية للمستضعفين لاستغفالهم واستغلالهم، وإذلال عِلية القوم والملأ الأعلى، لسيادة القوم والملأ الأعلى، وكل الهراء عن الشمس في اليمين والقمر في اليسار لا قيمة له، فلا شمس تغني من جوع ولا قمر يروي من عطش، والقصد والهدف كان المكسب المادي الحقيقي المباشر، السلطة والسيادة والغنيمة، وسرقة أقوات الناس وأرضهم وأموالهم ونسائهم، دون جهد حقيقي أو علم أو عمل.

قريش، القبيلة الجاهلية، وعلى لسان محمد، كانت تؤلف بين القبائل " لإيلاف قرش إيلافهم " عكسه هو تماماً هو ودينه القيم المسالم المتسامح، وعصابته من صعاليك القوم ومستضعفيهم، الذين عاثوا في الأرض حربا وقتلا وسرقا دون وازع من ضمير أو شرف، والذين لم يتقاطروا عليه كالنمل إلا بعد أن أحلّ الغنائم، تماماً كرجال العصابات وليس كنبي، وهو الذي ظل يدعو الناس ثلاثة عشرة عاماً بمكة، دون أن يظفر منهم إلا بعدد لم يتجاوز المائة، حين كانت الدعوة تؤجل الوعد بالنعمة في جنة الخلد بالآخرة.

قريش التي اعترف محمد بمقدساتها بعد فتح مكة، والتي كان تعد وثنية قبل الفتح، كالاعتراف بالكعبة وتقديسها وحجرها الأسود، وتحويلها لمعبد يجتمع عنده جميع العربان، بعد أن تخلص من اليهود وقبلتهم الأولى في القدس، وباتت دعوته بحاجة لمعبد له تاريخه، معبد قريش، قبيلته في المقام الأول، وسدنتها الهاشميون آل البيت، بنفس شعائر الوثنيين القديمة كالطواف والسعي، وتكريس المقامات والمواضع كالصفا والمروة وعرفات.

محمد بن عبد الله، الشخصية الأدهى والأحقر في تاريخ العرب، وربما في تاريخ البشر، الشخصية البرجماتية الأولى بلا منازع، فلا أصل ولا مال ولا شرف، يتيم تزوج ثرية مسيحية وأنتمي لهاشميين بسطاء، وكل ما كان يملكه إصرار وخيال خصب، جعله يستميت على فكرته، ويدعو لها الناس، ويؤلف لها الوحي، فلا ملك نزل، ولا ملائكة حضرت بدر، ولا ملائكة غابت عن أحد، تلك الوقعة التي كاد يُقتل فيها، وليته قُتل، وأراح العالم من شره ودينه المظلم الدموي وصعاليكه الذين لا زالوا يفجرون الناس حتى الآن، بجهلهم وفقرهم وحور عينهم.

الحقير فقط، هو من يقتل ويسرق الغنائم ويستحل النساء، ولو أنه نبي لظلت دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة، ولكنه لأنه بدوي وهمجي ولا شأن ولا قيمة له، فقد تمخضت مخيلته المريضة عن فكرة النبي التي كان يروج لها اليهود في الجزيرة العربية، حتى يصبح ذو شأن وقيمة، وتنهال عليه الهدايا والغنائم والنساء، ويقعد عن العمل، كما أقعدته زوجة الشريفة المسيحية الثرية عنه، ويستمر في حياة التنطع والجلافه التي تعود عليها، بل ويضيف عليها السلطة والسيطرة والسيادة، تعويضا عن الذل والتحقير والمهانة التي لاقاها صغيرا ويتيما من بطن هاشمي فقير.

ولأنه داهية، رغم حقارته، فقد اختار العشرة المبشرون بالجنة، من عشر بطون قرشية نافذة ومتباينة، تمثل قبليا وسياديا أهم البطون القرشية، حتى تصبح مملكة وراثية كبرى تمسك بأعنتها قبيلته هو " قريش "، ويبقى المأثور مصرا على أن الخلافة من قريش وليس من الأنصار، أولئك الذين نصروه وآوه وزادوا عنه في وقعة احد حتى مات جلهم من اجله، في حين هرب عمر وعلى وعثمان وأبو بكر وتركوه ليواجه مصيره المحتوم، وربما كانوا في قرار أنفسهم يتمنوا له الموت حتى يتخلصوا منه ومن شره وحربه وتمزيقه لصلة الرحم ورابطة العشيرة.

ولأنه حقير وليس نبي، فقد حول اتفاقه مع الأنصار في بيعة العقبة الثانية إلى غايته المضمرة، من ميثاق دفاعي إلى حلف هجومي محارب، تحولت معه عناصر الجماعة الإسلامية كلها – مهاجرون وأنصار – إلى دولة محاربة هجومية، دولة عسكر ومغنم كالقبيلة تماما وبذات منطقها، لكن بعد أن تحول الولاء عن القبيلة إلي الدولة، ممثلة في شخص محمد.

وإمعانا في الحقارة والوصولية، يوالس قبائل اليهود القوية اليثربية، فيتخذ من قبلتهم قبلة للمسلمين بالقدس، ويصوم يوم الغفران اليهودي، ويعقد معهم اتفاقية موادعة، ينقضها بالطبع بعد إن استتب الأمر له ولعصابته، ويمثل بإشرافهم ويرسل من يغتالهم بأحقر صورة لا تليق حتى بقاطع طريق وليس نبي، لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم في قتلى بدر أو هزيمة احد، بل ويوغل في الدونية ويطردهم من مدينتهم وأرضهم وبيوتهم، التي آوته ونصرته وهو لاجئ وطريد، وهم الذين مهدوا فعليا لمقدمه وقبوله، بحكاياتهم عن أنبيائهم بكتابهم المقدس، إضافة إلي النبوءة التوراتية التي كانت تتواتر بيثرب عن مقدم نبي آخر الزمان، كما كان التوحيد اليهودي مدعاة لاختلال علاقة عرب يثرب بالوثنية، وهو ما هيأهم لقبول فكرة التوحيد عندما جاءت عربية.

وكان بدء الغزوات هو المصالح المادية المباشرة التي جمعت بالفعل أعضاء الدولة، وأصبحت المغانم هي نقطة التحول الكبرى التي لعبت دورا عظيما في جذب الأتباع من مستضعفي القبائل ومحاربيهم، بعد أن ظل يدعوهم في مكة ثلاثة عشر عاما دون إجابة، وبمجرد إعلانه عن تحليل الغنائم من أموال الآخرين المخالفين للدعوة ودولتها، أصبح حل مشكلة المعدمين حقيقة ملموسة، ومكاسب عينية تدعوهم إلى الانخراط مع العصبية الإسلامية، وضرب التحريم المكي للأشهر الحرم عرض الحائط، فاستولت سرية عبد الله بن جحش على قافلة لقريش، وقتلت وسلبت وأسرت في تلك الأشهر الحرم.

إلى الحد الذي دفع رجالات قريش المميزين للانخراط في جيش المسلمين، من اجل كل تلك المكاسب الكبيرة، كعمرو بن العاص الذي ذهب لمحمد ليؤكد له إن هجرته ليست للمال، فقال له محمد بكل وضوح وصراحة وصفاقة " نعما بالمال الصالح للرجل الصالح " ثم أرسله غازيا وقال له " إني أريد إن أبعثك وجها يسلمك الله فيه ويغنمك، وارغب لك زغبة من المال " أي كما نقول نحن بالعامية " انا هبعتك في مصلحة تعملك منها قرشين " وهو تفكير مادي نفعي متدني، لا يليق بحال بنبي، وعلىّ بن أبي طالب الذي قال " لقد كنت أربط الحجر على بطني من الجوع، وإن صدقتي اليوم أربعين ألف دينار" والكلام عن على، أكثر المسلمين زهدا وتقشفا وورعا.

وبعد إن كان المال محل هجوم ضاري وشرس من محمد والدعوة، أحلّ للمسلمين مصادرته بالغزو، بعد تطهيره بالزكاة والصدقة، تماما كغسيل الأموال لدى تجار المخدرات والبغاء والسلاح، وأصبح كسبا حلالا، وهو ما لم تجرؤ عليه أو ترضاه قريش في جاهليتها وشركها، أن تحلل السرقة والمال الذي يأتي عن طريقها، وأصبح المال زينة الحياة الدنيا، بعد إن كان مذموما.

أما العبيد فقد غامت قضيتهم تماما، بل ولم يعطهم محمد من أموال الفيء شيئا، باعتبارهم في كفالة غيرهم من الأحرار، رغم إن هؤلاء العبيد والمستضعفون المقاتلون كانوا مادة الحركة ووقود حروبها، والمفروض إن الدعوة قامت لتساوي بينهم وبين الأحرار كأسنان المشط، إلا إن محمد جعلهم مادة للهدايا بعد ذلك ومادة لتقبلها، فقد أهدى بنفسه إعدادا من العبيد لآخرين كأخته من الرضاعة " الشيماء".

حقيقة الأمر أن ذلك المدعو محمد، هو الداهية الأحقر عبر كل تاريخ العرب، ولم يكن بنبي أو رسول، بل كان زعيم لأكبر عصابة عرفها التاريخ، عبر خيال جامح ونصوص مرسلة أقل ما توصف به أنها رديئة وركيكة ومنسوخة ومتناقضة، ويتفوق عليها الشعر الجاهلي بمراحل، ولكنه التاريخ الذي يصنع رجال أمثاله وأمثال ماركس وستالين وهتلر، والذي يعتمد على ضعف العامة وحاجتهم الجمعية لقائد، وقابليتهم لتصديق أي هراء يأتي به، من أجل مكاسب مادية دنيوية مباشرة.

المقال من وحي كتاب " حروب دولة الرسول " لكاتبنا الكبير الأستاذ " سيد القِمَني " والذي أنصح بقراءة نصه الأصلي الكامل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام خطير
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 1 / 6 - 07:58 )
إذا كان هذا الكلام صحيحاً فهو خطير جداً ؟؟ العهد والصدق عند الكاتب ..


2 - حقا ياله من مقال
مجدي سعد ( 2013 / 1 / 6 - 09:55 )
لا يمكن ان ينكر احدا مهما كان صدق ودقة كل كلمة في المقال..ما يجعل هذا المقال متميزا هو النتيجة التي وصل الكاتب الشجاع اليها

لكنه بلا شك سيثير عش الضبابير

تحية للكاتب واشفاق.. ليس عليه كما قد يتوارد الي الخاطر بل علي من يجرؤ ويتصدي له فقوة الحجة والدليل معه ليست عليه


3 - اعترافات الصلعم
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 6 - 11:07 )

بعد أن كثر عدد أتباعي الأغبياء قررت أن أستفيد منهم أقصي إفادة من السلب والنهب فقد عرفت في السنة الثانية لهجرتي وتحديدا في شهر صفر أن هناك قافلة لقريش ستمر من ودان ، وهي جنوب شرق المدينة ، قادمة من الشام . ولكن للأسف وصلت قواتي متأخرة بعد أن مرت قافلة قريش المحملة ببضائع يسيل لها اللعاب ! ولكنني لاقيت بني ضمرة وعلي رأسهم كبيرهم مخشي بن عمرو الضمري سيد بني ضمرة . ففكرت أنه من الأفضل معاهدة هذا المخشي وكتابة كتاب بعدم الاعتداء المتبادل فيما بيننا وهذا فى مصلحتي لأنه يسيطر هو وقبيلته علي طريق القوافل من مكة إلي الشام عند ودان . وبالتأكيد ستكون لي غزوات تالية لقطع الطريق علي قريش ونهب ما تصل إليه أيدي أتباعي . وهذا هو نص الكتاب : (( هذا كتاب من محمد رسول الله لبنى ضمره فإنهم امنون على اموالهم وأنفسهم وإن لهم النصر على من رامهم إلا ان يحاربوا دين الله , مابل بحر صوفه . وأن الله اذا دعاهم لنصره أجابوا ))كان لواءنا أبيض وقد أمرت حمزة بحمله وكنت قد استخلفت سعد بن عبادة علي المدينة ولما كانت الرحلة قد استغرقت خمسة عشر يوما فقد خشيت أن يتآمرعليّ سعد فتركت رجالي وعدت مسرعا


4 - اعترافات الصلعم
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 6 - 11:08 )
أعترف بأنني قد أتتني رغبة فى إبادة اليهود جميعا ، أو علي الأقل إخراجهم من كامل بلاد العرب . فهؤلاء هم الخطر الحقيقي علي دعوتي ، حيث أنهم يعرفون جيدا الأكاذيب التي أنسج علي منوالها . لذلك فقد قلت لأتباعي : - من ظفرتم به من رجال اليهود فأقتلوه - وعند سماع هذا وثب محيصة بن مسعود علي ابن شيبينة و قتله وهو رجل طيب من تجار اليهود كان يبيع ملابس للمسلمين وذو علاقات جيدة بأغلبهم . ولكن الوغد محيصة نسي كل ذلك فى غمضة عين ووثب عليه وبيده خنجره وأغمده فى قلبه . وكان يشاهد ذلك رجل غير مسلم اسمه حويصلة أخذ يلوم محيصة علي فعلته . فقال محيصة لحويصلة : - والله لقد أمرني بالقتل مَن لو أمرني بقتلك أنت لضربتُ عنقك- فخاف حويصلة من القتل وأسلم


5 - هلوسة محمدية
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 6 - 11:12 )
كان محمد يقول أمور غير مترابطة مع بعضها كقوله: “وإن خفتم ألا تقسطوا باليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم…”. سورة النساء جملة رقم 2. لا ندري ما علاقة الإحسان إلى اليتامى بنكاح النسوان وملكات اليمين؟!

ا


6 - النبي المجنون
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 6 - 11:18 )
يبدو وبشكل واضح أن الانطباع العام عن رسول الإسلام كان الجنون وعدم الصحة العقلية وهذا ما سمعه صلعم بأذنيه وبشكل مباشر من أفراد قومه وعشيرته، حيث وصوفه بـ”المجنون والكاهن والشاعر المجنون والمعلم المجنون…” ودونه بقرآنه دفاعاً عن نفسه:

· ما أنت بنعمة ربك بمجنون. القلم 2

· فذكر فما أنت بنعمت(1) ربك بكاهن أو مجنون. الطور 29

· وما صاحبكم بمجنون. التكوير 22

· وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون. الحجر 6

· قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون. الشعراء 27

· ويقولن آئنا تاركون آلهتنا لشاعر مجنون. الصافات 36

· ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون. الدخان 14


7 - وما يخدعون الا أنفسهم
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 6 - 13:54 )
يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون. واذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون. ألا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون. واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا أنومن كما أمن السفهاء ألا انهم هم السفهاء ولكن لايعلمون. واذا لقوا الذين امنوا قالوا أمنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون. الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون. اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين
سورة البقرة


8 - نيسان
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 6 - 15:48 )
المرجعية بإحالاتها وأرقام صفحاتها لكل ما كتبت موجودة بكتاب - حروب دولة الرسول - لأستاذنا سيد القِمَني، وهي كتب السيرة والتراث لثقات الروة والجامعين، أمثال إبن هشام والحلبي والبيهقي والطبري
والعهدة على صدق هؤلاء العلماء المسلمون الثقات


9 - مجدي
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 6 - 15:53 )
أنا أحيا بعش الدبابير
ولم أعد أشفق علي نفسي
بل ربما اصبحت في سلام معها
منذ عرفت حقيقة الخُدعة


10 - اغونان
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 6 - 15:57 )
بالله عليك
لك دينك ولي ديني


11 - الي عبد الله اوغنان
مجدي سعد ( 2013 / 1 / 6 - 16:43 )
يا سيد عبد الله

ان كان عندك قرينة او دليل واحد يدحض ما جاء في المقال فلماذا لم تأتي به؟

وقتها كان بالامكان القول بأن مشاركتك ذات قيمة وكان بأمكاننا الرد عليها أو ربما حتي قبولها

و ما عدا ذلك فهو مثل قولك اعلاه كلام فارغ لا قيمة له.. هل تعرف لماذا؟

لأنه تقريع وتجريح لا يجدي

وأهم من ذلك

لأنه مقتبس من نفس المصدر ياعزيزي

ما علينا.. لا أظنك تفهم


12 - الاسلوب السهل والواضح
نور الحرية ( 2013 / 1 / 6 - 19:04 )
كل ما ذكرته حقيقة استاذنا عفيفي ويقره كل المسلمين ولكن يحاولون ان يقلبوا الحقائق ولكن هيهات ونحن في عصر التكنلوجيا واعمال العقل


13 - نور
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 6 - 21:53 )
كل ما ذكرته بسند صحيح من اكثر من مصدر
ولكنه صادم ويبدو للوهلة الاولى غير حقيقى
كما اشار نيسان فى تعليقه
ولكن المجد كل المجد
لثورة الاتصالات


14 - الحاج أحمد عفيفي
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 6 - 22:51 )
تحياتنا لك يا أخ أحمد وكل عام وأنتَ بخير وسلام وقد حملت رتبة الحاج في هذه المقالة دون ان تدور حول الكعبة


15 - هاتوا أندادنا في الحوار
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 6 - 23:02 )
الحوار الحوار لكن مع من ؟ بأية مقاييس؟
اين من هم في مستوانا
نحن لانناقش كاتبا معينا او معلقا خاصا يهمنا الموضوع والقارئ المجهول الذي نجد بصمته في التصويت بالاعجاب
هل يمكن لانسان ان يخدع الناس من عرب وعجم كل هذه القرون؟ كيف انتشرت تعاليمه من المغرب الى اندونيسيا؟ هذا شيئ غير معتاد . كيف يقبل اجانب من علية قومهم على اعتناق السلام
كيف ان الاسلام عبر التاريخ كان مدار صراع الى اليوم استقلال باكستان الثورة الايرانية حروب الخليج الجبهة الاسلامية بالجزائر حماس وحزب الله وظهور الجماعات والأحزاب الاسلامية
وفوزها في الانتخابات في عدد من البلدان ومشاركتها في الثورات؟
كيف اتنصر المسلمون على امبراطوريتي الفرس والروم رغم ان بعض العرب كانوا تابعين لهم
المناذرة والغساسنة؟
ماقيمة تجارة قريش كلها قديما بالنسبة لتجارة الفرس والروم؟
لاأفهم قول الكاتب عن سيد الخلق انه لاأصل ولامال ولاشرف؟
فأصله من قريش بل من بني هاشم وهو القائل
من أبطأ به عمله لم يسرع به نسيه كان من بني هاشم من كفر به ومنهم عماه ابوطالب وأبولهب اما المال فلم يكن له هدفا اما الشرف فهو أشرف الخلق دنيا وأخرة بدلالة انه مازال
يرعبكم


16 - هاتوا أندادنا في الحوار
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 6 - 23:21 )
مامعنى انه تزوج مسيحية من؟ خديجة أول من امن به على الأرض في أي مصدر عرفت أنها مسيحية؟
ادعاءات النبوة قديمة بل عاصر أخر الأنبياء متنبئين كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي وادعى ادعياء النبوة دون ان يجدوا من يصدقهم مثل المتنبي الشاعر
اليهود فعهودهم وموالاتهم للمشركين سرا رغم معاهدة المدينة تبين غدرهم وهم معروفون بذلك الى اليوم
الاسلام عندما أشرق نوره وجد العبودية ولها في كل عصر ألوانا ألا تتحدثون في القرن 21 عن الرقيق الأبيض والاستغلال القريب من العبودية فضلا عن العنصرية؟
واجه الاسلام العبودية بعتق الرقاب وتحرير رقبة وهو مافعله الصديق مع بلال الحبشي ونعرف ارتباط كثير من المخالفات والكفارت بتحرير الرقاب
سيد القمني وكتاباته هو وغيره معروفة ماأثرها فكريا وسياسيا؟ راجع ادعاء حصوله على الدكتورا في الخارج هناك كتب ومقالات وبرامج في الرد عليه انه نسخة محروقة من فرج فودة ونحن نواجه الفكر بالفكر ولاندعو الى قتل تقتل الأباطيل بالحجج الدامغة
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق
وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وبالله نستعين
والله أكبر


17 - شاكر
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 6 - 23:57 )
وكل عام وانت والناس اجمعين بسلام
ولقب الحاج حصلت عليه منذ سنتين
بفضل العامة دون مقالات او كعبة
وكنت استاء منه
ولكنه بدا لي بعد ذلك لقب كيوت :)


18 - حتى أليوم
ركاش يناه ( 2013 / 1 / 7 - 03:39 )


صدقت أستاذنا عندما قلت فى فاتحة ألمقال :

سرقة أقوات الناس وأرضهم وأموالهم ونسائهم، دون جهد حقيقي أو علم أو عمل.


ولأن ألأفكار تملكت علينا وصرنا عالة وحثالة ألعالم - فلا يوجد لدينا جهد حقيقي أو علم أو عمل.

ما ألعمل إذاً ؟

يفتينا ألشيخ ألحوينى - كسر ألله أسنانه - بالوصفة إياها :

ألأغارة على ألكُفار .. وقفش ألأسرى وبيعهم للرزق .. فى ألقرن ألواحد وعشرين !

نقولله : جوووود لك .. أللعبة أنكشفت

...


19 - ركاش
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 7 - 11:17 )
ربما الاشكالية الاخطر في تاريخ الاسلام
انه حرض المسلمين على القتال
ولم يحرضهم على العمل
فانت لن تجد صنعة للمسلمين عبر تاريخهم
غير الغزو والاحتلال والسرقة والخراج والجزية
ولا يوجد عمل او اقتصاد حقيقي يورثونه
لذك جنح الحيواني نفس المنحي
غزو وسرقة ايضا
حيث لا ذكر لعلم او عمل
في كل ذلك التاريخ الزائف


20 - الرؤيا المزعومة
مهاجر ( 2013 / 1 / 7 - 21:56 )
انها الوثنية القريشية التي اتى بها محمد بحيث انها محت حضارات بلداننا ، بعد ان كنا شعوب تشع بالعلوم والبناء والفلسفة والفلك قبل عصور الأديان والتي ما ان اتت وعلى رأسها الإسلام حتى اتت معها عصور الإنحطاط والأحتقار والجهل وإغتصاب الصغيرات وقتل المخالف وتشريع السرقات وقطاع الطرق .
كل هذه القرون من التخلف اتت من تلك الرؤيا المزعومة لمحمد والتي سبقت الوحي ويا ليتها لم تأتي لكنا الآن نعيش بأمان وطمأنينة .
مقال رائع أستاذ أحمد وتحياتي لك


21 - قصه الحمار الولى الصالح
فراس ( 2013 / 1 / 8 - 00:57 )
الاخ احمد عفيفي.. اراك غضبان ومتحامل هذه المره .. اقص عليك قصه عراقيه لتهدأ النفوس يقال ان صديقين وجدو جثه حمار على قارعه الطريق وقررو دفنه وبناء قبه على القبر والادعاء انه قبر ولي صالح .وبعدها كثر الحجيج لضريح وكثرت الهدايا والنذور وعندها اختلف الصديقين على قسمه العوائد وخون احدهما الاخرعندها اقترح احدهم ان يحلف امام ضريح الامام المدفون وباقي القصه مفهوم للجميع .. محمد والزير سالم وشهريار وموسى وعيسى كلهم افلام لم يثبت وجودهم سطر مكتوب في حفريات حضارات عملاقه عرفناها من خلال ماتركو لنا وليس من خلال كتب الله البائسه التي تخلو من حقائق الجغرافيا والتاريخ..محمد واصحابه قصص قديمه كتبها ابن اسحاق وابن هشام ثم بخاريها وطبريها .. ولن ندعو احد لنبش القبور لتحليل جثه ولكن للنبش عقول اناس لازال غبار الصحاري واحجارها المقدسه جاثمه على تفكيرهم وقد اثكلت كاهل امم وجعلتها اسفل سافلين


22 - مهاجر
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 8 - 12:42 )
كل تلك القرون من التخلف
ولا زال الملايين حريصون على هذا التخلف
بل ويقدسونه

تحياتي لك يا صديقى


23 - فراس
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 8 - 12:48 )
المذهل ان بعد رحيله
لم تذكره الدولة الاموية على الاطلاق
وكأنه لم يأت فعلا
والعباسيون لعبو به كورقة رابحة لتسلق الحكم
وكأنه لا نبي ولا صاحب رسالة
بل مجرد اب روحي لوراثة السلطة والملك

اخر الافلام

.. مسلمون يؤدون -رمي الجمرات- أثناء الحج


.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و




.. 61-An-Nisa


.. 62-An-Nisa




.. 63-An-Nisa