الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات في العقيدة المسيحية

هشام آدم

2013 / 1 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تقوم العقيدة المسيحية، حسب فهمي لها، على محورين أساسيين: (1) الإيمان بيسوع إلهًا، (2) الإيمان بيسوع مُخلصًا. والمحور الأول يقودنا مُباشرةً إلى مُناقشة فكرة "الثالوث المُقدّس" بينما يقودنا المحور الثاني إلى مُناقشة فكرة "الفداء والخلاص" وسوف أحاول في هذه المقالة أن ألقي بعض الضوء على الفكرتين بشيء من الاختصار غير المُخل.

الثالوث المُقدس:
يسوع في العقيدة المسيحية هو "الله الظاهر في الجسد" وإذا كانت هذه الفكرة صحيحة؛ وهي كذلك فعلًا، فإن أول سؤال أطرحه على الأخوة المسيحيين: "فمن هو ابن الله إذن؟" كيف يُمكن أن يكون يسوع (أو أيّ شخص آخر) الله وابن الله في الوقت ذاته؟ إنّ هذه المُعضلة مُتأتية في أساسها من العقيدة المسيحية القائمة على اعتبار أنّ هنالك إله واحد بثلاثة أقانيم، بمعنى إله واحد بثلاث تمظهرات، فهل هذا صحيح بأيّ صورةٍ من الصور؟ إنّ اعتراضي الأساسي قائم على الاختلاف البائن والواضح بين فكرة "الله" و "ابن الله" واستحالة كون الاثنين شيئًا واحدًا. ولكنني سوف أُناقش هذه الفكرة من واقع الكتاب المُقدس. فإذا كان الله وابن الله هما الشخص نفسه أو الجوهر نفسه فإنهما يجب أن يكونا مُتطابقين في كل شيء، وهنالك آيات في الكتاب المُقدس قد يُفهم منها أن يسوع هو الله في جوهره مثلًا: "أنا والآب واحد"(يو 10: 30) وكذلك: "أنا الألف والياء.البداية والنهاية.الأول والآخر"(رؤ 22: 13) وكذلك قوله لفيلبس: "الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب."( يو 14: 9) والشواهد التي يعتمد عليها الأخوة المسيحيون كثيرة في هذا الصدد، ولا اعتراض لنا على هذه الاستشهادات على الإطلاق، ولكن كيف يُمكن أن نقرأ شواهد أخرى لا تتوافق مع هذا الفهم، كقوله مثلًا: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبي وحده."( مت 24: 36) فهل ابن الله؛ الذي هو الله لا يعلم الساعة التي لا يعلمها إلّا الله؟ وحتى تكون الصورة أكثر وضوحًا نأتي بشاهد آخر من موضعٍ آخر: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب"(مر 13: 32) نلاحظ في هذا الشاهد أنّه أجمل نفسه ضمن قائمة الذين لا يعرفون موعد قيام الساعة؛ فأين هي وحدة الجوهر؟ أليس في هذه الآيات دليل قاطع وجازم على فارق بين جوهر الابن وجوهر الآب؟ لأن الابن لا يعرف موعد الساعة بينما الآب يعرف(؟)

ودعونا نقرأ هذه الآية كذلك: "أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني"(يو 8: 18) وإذا تأملنا هذا الشاهد بشيء من الحيادية والموضوعية فإننا سوف نقف على عبارتين مهمتين: (1) "أنا هو الشاهد لنفسي" (2) "الذي أرسلني" فماذا يعني أن يشهد الإنسان لنفسه؟ هل هذا دليل على وحدة الجوهر بين الابن والآب؟ إذا كان الأمر كذلك، فلماذا أضاف على ذلك قوله: "ويشهد لي الآب" طالما أنه هو والآب واحد، فإن هذه العبارة زائدة عن الحاجة، فهو قد ضمّن هذه الشهادة في قوله: "أنا هو الشاهد لنفسي" لأنه هو الآب في جوهره، ولكن أصرّ على الفصل القاطع بين الآب والابن، وكذلك نلاحظ قوله: "الذي أرسلني" فمن الذي أرسل الآب إذا كان يسوع هو الآب نفسه؟ وربما كان حل هذا الإشكال في آية أخرى أكثر وضوحًا: "الذي يشهد لي هو آخر وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق"(يو 5: 32) إذن؛ فالذي يشهد له هو "آخر" وهذا فصل أكثر وضوحًا، ولكن لماذا استخدم عبارة "أرسلني" في الاستشهاد الأول إذا كانت العقيدة في أساسها قائمة على "ظهور" الله في الجسد، وليس "الإرسال"(؟) هل هنالك فارق جوهري بين هذين المعنيين؟ وهي منتشرة ومُستخدمة بكثرة في الكتاب المُقدّس حسب جميع المُبشرين؛ فنقرأ مثلًا:
(1) من إنجيل متى: "من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني"(مت 10: 40)
(2) من إنجيل مرقس: "من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني"(مر 9: 37)
(3) من إنجيل لوقا: "روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية"(لو 4: 18)
(4) من إنجيل يوحنا: "قال لهم يسوع طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله"(يو 4: 34)
فإذا كان يسوع هو "الله الظاهر في الجسد" فإنه لا معنى لقوله: "أرسلني" فالحقيقة أنه لم يُرسله أحد، ولكنه كإله ظهر في الجسد ليُخلّص العالم؛ فمن المقصود بأنه أرسله إذن؟ الآب؟ ألم نقل أن الابن والآب واحد؟ فكيف الواحد يُرسل نفسه؟ لقد رأينا في (يو 5: 32) أن الذي يشهد ليسوع هو "آخر" وهذا قول فصل حسبما أرى، هذا إضافة إلى أنّه أثبت لنا أنه ليس إلهًا كاملًا لأنه لا يمتلك المعرفة المُطلقة، والتي أهمها المعرفة بموعد الساعة، والتي هي مُختصة بالإله الآب وحده فقط. يقول البعض إنّه كإله كان يعلم بالتأكيد بموعد الساعة ولكنه لم يشأ أن يخبر عن ذلك حتى لا يُفرط الأتباع في السؤال عن وقتها، وتلك حجّة غريبة وضعيفة، لأنها توحي بأنه كذب، والإله لا يكذب، فإذا كان زعمهم صحيحًا، لصحّ أن يقول: "إني أعلم الساعة ولكن لا تسألوا عن موعدها." ويُنهي هذا الأمر على هذا النحو، والنهي عن فعل شيء وارد كثيرًا، وهو ليس مما هو مستغرب أو مُستبعد، ولكنه لم يقل ذلك، بل قالها صراحة: "لا يعلم الساعة أيّ أحد ولا حتى الابن بل فقط الآب هو الذي يعرف" وهذا يضع حدًا فاصلًا وجازمًا لمسألة الوحدة في الجوهر.

ويطيب للكثيرين أن يُشبّهوا فكرة الثالوث المُقدس بالمثلث الرياضي متساوي الأضلاع، فإن المثلث هو في النهاية مكوّن من ثلاثة أضلاع، وغياب أيّ ضلع يعني غياب المثلث نفسه، ولكن من يتخذون هذا المثال لتوضيح فكرة الثالوث المُقدس يتناسون أن الأمر نفسه قد ينطبق على أشكال هندسية أخرى: كالمربع والمستطيل وشبه المُنحرف والشكل السداسي والخماسي، وبالإجمال فإن غياب أيّ ضلع في أيّ شكل هندسي يعني غياب الشكل الهندسي كلّه. ومن ناحية أخرى فإننا لو افترضنا أن هنالك شكل هندسي مثلث مكوّن من الأضلاع:
(1) الضلع أ ب
(2) الضلع ب ج
(3) الضلع ج أ

فإنه وبكل بساطة لا يُمكن أن يكون أيّ ضلع هو الآخر وفي نفس الوقت؛ فلا يمكن أن يكون الضلع (أ ب) هو نفسه الضلع (ج أ) في الوقت ذاته، وحتى وإن كان الابن هو الله الكامل والإنسان الكامل، فإن الآب ليس كذلك، فهو الله الكامل، ولكنه ليس إنسانًا على الإطلاق(!) فهل يُمكن أن يُؤخذ هذا كاختلاف في الجوهر؟ ثم ماذا عن الروح القدس الذي ليس بإله وليس بإنسان؟ إنّ فكرة الثالوث المُقدس هي بالفعل فكرة مُستعصية على الفهم، ليس لأنها مُستعصية فعلًا، ولكن لأنها غير حقيقية، فهو من باب لزوم ما لا يلزم.

الخلاص والفداء:
يُقال إن يسوعًا مات على الصليب فداءً للعالم ودفع بذلك ثمن خطايانا؛ هذا الكلام يعني أنّ العالم والبشرية أصبحت بلا خطايا، لأن ثمن الخطايا مدفوع؛ ولكن شيئًا من ذلك لم يحدث، فالخلاص رغم وقوعه إلّا أنه لا يستفيد منه إلّا المُؤمنون المسيحيون(!) وحتى المُؤمنون المسيحيون الذين يُؤمنون بيسوع إلهًا ومُخلصًا، رغم أن الخلاص والنعمة تشملهم؛ إلّا أنهم بحاجة دائمًا إلى الشفيع، وأنا لا أفهم ما حاجة المسيحي المُؤمن للشفيع طالما أن خطاياه مدفوعة سلفًا بموت يسوع على الصليب(؟) ثمة خلال واضح في منظومة العقيدة المسيحية المرتبطة بالخلاص وفكرة الفداء. فإذا كان يسوع قد مات على الصليب فداءً للعالم، أو على الأقل للمؤمنين منهم، فهذا يلغي حاجة هؤلاء المؤمنين إلى الشفيع، على أن تظل الشفاعة لغير المُؤمنين لأنهم أحق بالشفاعة من أولئك الذين شملتهم النعمة، واستفادوا من الخلاص، لأننا بهذا نحقق فكرة محبة الله للعالم، فهو لا يُريد لأحد أبدًا أن يتعذب، ولكنه باستثناء غير المُؤمنين من منحة الخلاص والفداء لم يكن مُحبًا، وكذلك بفكرة الشفاعة المُستمرة ليس مُحبًا، بل ولم يكن صادقًا في وعده عندما قال بأنه أرسل ابنه الوحيد لخلاص العالم أو على الأقل المؤمنين. فما الذي يُريده منا هذا الإله بالتحديد؟ نحن، في عالم البشر، نفهم المحبّة بطريقة أقل تعقيدًا، فالمُحب لا يضع شروطًا لمحبته، بل هو يُضحي دائمًا، وبدون مقابل، ولكن الإله المسيحي يُطالب المؤمنين بالمقابل، ويضع الشروط لهذه المحبة، فكيف يُمكن أن يكون ذلك؟

إذا أحببتَ فتاةً، على سبيل المثال، فإنك تضحي بكل شيء في سبيل أن تكون هذه الفتاة سعيدة، حتى وإن كانت سعادتها في بقائها بعيدة عنك، لأن المحبة لا تعني الاستحواذ، ولكن الإله المسيحي يُحب العالم بشروطه هو، وشرطه دائمًا أن تكون مؤمنًا به، فهل إذا لم نؤمن به سوف يُؤدي ذلك إلى القول بأنه لا يحبنا؟ أو سوف يتوقف عن محبتنا؟ هل يتعامل الإله بردود الأفعال تجاهنا؟ وهل كانت محبته مطلوبة سلفًا؟ أعني هل كان هنالك اتفاق بين البشرية وبين هذا الإله يقضي بأن المحبة مقابل الخلاص؟ أم أنه فرض هذه المعادلة على البشرية، وعلى البشرية أن تتقبله وإلّا فعليها تحمّل التبعات؟

دعونا نقرأ هذه الآيات ونتأمل في معانيها قليلًا: "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح"(1 تي 2: 5) لن أناقش فكرة اختلاف الجوهر الواضحة في هذه الآية، ولكن دعونا نناقش فكرة الوسيط هذه بشيء من الموضوعية، فمن هو الوسيط وما هي وظيفته؟ الوسيط هو شخص يتدخل كطرف مُحايد بين اثنين بينهما خلاف، في محاولة لحل هذا الخلاف. وبالضرورة فإن أحد الطرفين هو المُحتاج إلى الآخر، ونلاحظ دائمًا أن الخلاف بين الطرفين لا يكون على "حق" لأن صاحب الحق لا يحتاج إلى وسيط لإعادة حقه، وهذا يجعلنا نقول إن الوساطة تتم في جلب مصلحة ليست مُستحقة من طرف لآخر، كأن لا يكون الطرف الأول (الإنسان) مُستحقًا للمغفرة من الطرف الثاني (الإله) فيأتي الوسيط (يسوع) ليتوسّط عند الله ليغفر عن الطرف الأول. ورغم معرفتنا بأن يسوع بموته على الصليب قد دفع ثمن خطايا المؤمنين؛ إلّا أننا نرى حاجة المؤمن إلى الوسيط لمغفرة هذه الخطايا في كلّ مرّة(!) ولكن هذه ليست مُعضلتي هنا، معضلتي هنا هي هل هذا العمل أخلاقي أصلًا؟ لماذا يُضطر الإله أن يغفر لشخص لم يكن يُريد أن يغفر له فقط لأن هنالك وسيط قد تدخل في الأمر؟ وإذا كان الإله يُريد أن يغفر له، فما هي الحاجة إلى هذا الوسيط؟ وهل يصح فعلًا الاعتقاد بأن الله يتعامل بالواسطة؟ اقرءوا معي هذه الآية: "يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار"(1 يو 2: 1) هذه رسالة المُبشر يوحنا الأولى، والخطاب على لسانه، وهي رسالة غريبة، وتزداد غرابةً عندما نقرأ الآية التي تليها مُباشرةً: "وهو كفارة لخطايانا.ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا" فهل سوف يشفع يسوع البار للخاطئين من غير المؤمنين أيضًا؟

يُحاول البعض أن يُوجد فارقًا بين مفهوم الشفاعة في الإسلام، ومفهومها في المسيحية، ولكني لم أقف على هذا الفارق إطلاقًا، فالآيات التي جلبتها كشواهد، تبيّن أن الشفاعة هي للمخطئين، وعندها يتجدد السؤال: لماذا يحتاج المُخطئ المؤمن للشفاعة إذا كان الخلاص يشمله؟ ولماذا يحتاج الإله إلى شفيع إذا كان يتعامل مع أبنائه بالمحبّة؟ وماذا كان سيحل بالمؤمنين المُخطئين إذا لم يكن هنالك شفيع؟ هل كان سيعذبهم رغم الخلاص؟ هل كان سيعذبهم رغم محبته لهم؟

أخلص من هذا كلّه إلى فكرة شديدة الأهمية: الخيرية في البشر ممكن أن تأتي وأن تتحقق دون الحاجة إلى التديّن أو الأديان، وهنالك إمكانية لأن نحب العالم ونحب الناس والآخرين، حتى دون الحاجة لأن نكون مُتدينين؛ وإذا أحس المُتدين أنه لا يُحب الآخرين لمجرّد أن هذا أمر إلهي، أو خوفًا من العقاب في الدينونة، فهذا دليل على أنّ الوعي الإنساني لديه عالٍ ويُمكن الاعتماد عليه. أنا شخصيًا أتعامل مع يسوع كشخصية تاريخية؛ وإذا صحّ وجوده، وصحّت القصص الواردة عنه، فهو إنسان يستحق كل احترام، كما يستحقها عدد وافر من البشر فبوذا شخص يستحق الاحترام؛ إذا صحّ ما كُتب عنه، وكذلك كل إنسان على وجه هذه الأرض يستحق الاحترام إن كانت أفعاله وأقواله تتماشى مع المبادئ الإنسانية العامة التي قد لا يختلف عليها الأغلبية الساحقة. إن كان هنالك إله يُحب أن يكون البشر خيّرين؛ ويحب العالم، فيجب ألا يضع شروطًا لهذه المحبّة، ويجب أن يتقبل الخير من الجميع بصرف النظر عن انتمائتهم الدينية، فالله لا يجب أن يهتم بالتفاصيل، لأن التفاصيل هي للشيطان، ولكنه يجب أن ينظر إلى العموميات والأهداف الكبرى، وهذا هو الإله الجدير بالاحترام والمحبّة بالمقابل، وليس ذلك الذي يحب فقط الذي يُؤمنون به، وعلى طريقته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مداخلة رقم - 1
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 8 - 08:28 )
شكرا استاذ هشام على اثارة هذه التساؤلات عن جوهر الأيمان المسيحي ، أهنئك اولا في العام الجديد وأتمنى لك كل الخير والموفقية والسلامة ، الحقيقة موضوع المقالة شامل وواسع جدا ولا يمكن لأي متخصص ان يجيب بقليل من الأسطر على هذا الكم من التساؤلات ، اسمح لي ان اشارك في النقاش لبعض الجوانب بقدر ما املك من معلومات حول الموضوع لأنني الحقيقة انا معجب بأسلوبك الرائع في النقد ، في البدء لا بد ان نتعرف على معلومات عامة عن العقيدة المسيحية ، المسيح له طبيعتان متحدتان (لاهوت وناسوت) عمل المسيح الأعاجيب بلاهوته وتصرف بناسوته كأنسان عادي (خالي من الخطيئة) في الأكل والشرب والبكاء والألم الجسدي...الخ ، ابن الله تسمية رمزية لعقل الله (اللوغس) اي الكلام المولود من عقل الله ، الثالوث المقدس هو جوهرالله الواحد المتكون من ثلاثة شخوص (اقانيم) متساوية في الجوهر ومتحدة ومتوافقة في القرار والفعل {الآب وكلمته (الأبن) وروح الله} ولكل من هذه الشخوص عمل ومهمه خاصة به ….. يتبع رجاء


2 - مداخلة رقم - 2
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 8 - 08:29 )
عندما يتكلم المسيح ويقول ارسلني الآب يقصد ارسل الله كلمته ، عندما يقول أنا والآب واحد طبيعي ان يكون الآب وكلمته واحدة ، عندما يقول المسيح لا يعرف الساعة الا الآب فسّر اللاهوتيون ذلك بأن المسيح كان يتكلم احيانا بطبيعته الثانية كأنسان نائب عن البشرية الذي لا يعرف وقت الساعة ولم يتكلم هنا بصفة لاهوتيه وربما فعل ذلك لتحاشي البوح بسر من اختصاص الله وحده وهذا ليس رياء فالحكمه اقتضت ان يتكلم كأنسان لا يعرف وقت الساعة فالمسيح له طبيعتان كما اسلفت ، تشبيه الثالوث بالمثلث هو من وسائل الأيضاح فقط لتبسيط فكرة الثالوث وليس ذلك بتشريع معتمد ، قولك (وحتى المُؤمنون المسيحيون الذين يُؤمنون بيسوع ... أنهم بحاجة دائمًا إلى الشفيع) الحقيقة هذا الكلام غير موثق في المصادر المسيحية وفكرة الفداء هي كما يلي : تمثل القامة العمودية للصليب التصالح بين الله والبشرية وذلك بمنح الله المغفرة والخلاص لجميع البشرالذين يؤمنون بأن الله دفع فدية على الصليب عنهم وهنا حصلت الشفاعة وليست الشفاعة مرحلة منفصلة ….. يتبع رجاء


3 - مداخلة رقم - 3
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 8 - 08:32 )
القامة الأفقية للصليب تمثل الأعمال الصالحة بين البشر انفسهم وهذه الأعمال تكون كتحصيل حاصل نتيجة التوبة والأيمان بتعاليم المسيح ، قولك (فالمُحب لا يضع شروطًا لمحبته، بل هو يُضحي دائمًا، وبدون مقابل) هذا القول صحيح وهذا ما فعله المسيح لأجل العالم ولم يطلب سوى التوبة عن الذنوب والأعتراف بالمعروف الذي فعله على الصليب فهل نستكثر ذلك على المسيح بما قدمه مجانا لنا ؟ فإذا فضل علينا صديق بشيئ بسيط نسارع بالأعتراف بفضله فكم بالحري لمن يفدي نفسه عنا ؟؟ اما قولك (الوسيط هو شخص يتدخل كطرف مُحايد) الحقيقة المسيح الذي دفع الثمن عوضنا (أجرة الخطيئة هي الموت) قد اشترانا بدمه على الصليب لذلك اصبح هو الوسيط الوحيد لأنه هو من امتلك الرعية وأحياها من الموت الروحي الأبدي …… يتبع رجاء


4 - مرحبا
سناء نعيم ( 2013 / 1 / 8 - 08:34 )
القاسم الوحيد بين المتدين ،مسلما او مسيحيا ، هو قدرته الفذة على نقد العقيدة المخالفة لمعتقده وتبيان كل تناقضاتها بينما يتغاضى عن كل التخاريف والهراء التي تحفل بها عقيدته الفاسدة التي ترفضها العقول النيرة المتحررة من خزعبلات الماضي،لذلك لم اعد أستغرب من الكتابات والتعليقات المسفهة لدين الاخر وكان أصحابها يعتقدون أنهم بمثل هذه الاساليب يعلون من شان دينهم البائس .فالمسيحي كالمسلم يتهم الناقد لدينه بعدم فهم جوهر عقيدته وكانه بذلك يريدك أن تلغي عقلك إرضاء لنفسية مريضة .إله يأكل الطعام ويخرج الفضلات ويهان وينكل به ويصلب وأبوه المخطيء الاول يتفرج في السماء.
تحياتي لك ولاصحاب العقول والضمائر الحية التي تعمل من اجل خير الانسانية بعيدا عن ثقافية الكراهية والاحقاد التي ورثتها الاديان لاتباعها .


5 - مداخلة رقم - 4
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 8 - 08:34 )
وقولك (نرى حاجة المؤمن إلى الوسيط لمغفرة هذه الخطايا في كلّ مرّة) هذا قول لا يخص المؤمن بل الوسيط يحتاجه غير المؤمن وهذا يشمل الشفاعة فالشفاعة ليست للمؤمنين المشمولين بالخلاص بل للتائبين النادمين ، قولك (إن كان هنالك إله يُحب أن يكون البشر خيّرين؛ ويحب العالم، فيجب ألا يضع شروطًا لهذه المحبّة ) عزيزي الأستاذ هشام انت بهذا الكلام رجعت الى المربع الأول لأنك لم تعير اي اهتمام لما فعله الله على الصليب لأجلك وأنت حر ان تقبل الفداء والخلاص او ترفض ، تحياتي الخالصة لك


6 - كل انسان يدافع عن ما يؤمن به
مراقب ( 2013 / 1 / 8 - 10:38 )
اخت سناء هل يجب ان نصفق لكل شخص يحاول ان ينتقد عقيدتنا اظن انما الاحترام هو المطلوب انا احترم رايك وهذا ماقلته سابقا او اشرت اليه في تعليقاتي السابقة ان المسلمين والمسيحين يتبارون في كيل الاهانات والتهم لبعضهم البعض لكن اقول لك ها انت تعيدين الكرة ثانية تسخرين من شان المسيح اله يأكل ويخرج الفضلات وغيره اقول لك على العكس انا ارى من ذلك ان الاله هنا تقرب من الانسان وليس هو ببعيد بل على العكس من ذلك فهو بذلك يوضح مدى محبته للبشر بان تجسد وصار كاي واحد منهم حتى يعيدهم الى المسار الصحيح الله لايريد لنا العذاب عزيزتي ارى انك لربما متأثرة بافكار اسلامية دائما يقولون هذا الكلام على العكس انا ارى ان ذلك نقطة قوه حيث الاله هنا قريب من الناس وليس في سدة عالية يحكم وينهى ويمكر ثم انا اتعجب من الذين ينتقدون الديانة المسيحية ليس لشيء انما ان الديانة المسيحية وانا لا حب ان اسميها بديانة انما هي طريق محبة وسلام ليس فيها ما يدعو الاخرين مثلا للعنف واتعجب بان ارى بعض الكتاب هنا على هذا الموقع يصبغون عليها صبغات عدائية و لو لم تكن مؤمنا برسالة المسيح الخلاصية يجب ان تحترم رسالته وهي المحبة للجميع


7 - كل انسان يدافع عن ما يؤمن به
مراقب ( 2013 / 1 / 8 - 10:47 )
لست هنا ادعو للمسيحية رغم ان هذا ليس عيبا لكن سؤالي هو العقيدة المسيحية عقيدة تنبذ العنف تدعو للتضحية وانكار الذات حب الاخرين فلم الخوض في غمارها اصلا مادام الاثر الناتج عنها اثرا جيدا مايهمني ان كان المسيح الها او بشرا ان كان هو يدعو للمحبة والسلام اعرف ان هناك دائما لدى المثقفين هاجس البحث الدائم عن الحقيقة ولكن الاوى الان التركيز على المشاكل التي نعاني منها يااخي واختي في الغرب المؤمن الملحد المتدين ينصاع للقانون في بلادنا المتدينيين هم اول اناس الذين يخالفون القانون اذن اين المشكلة اعتقد انها في الاسلوب الذي نتعامل مع الدين فقط مجرد طقوس وعبادات ثم افعل ما شئت ،لكن لايجب ان نلوم الدين بشكل مباشر،البشر هم من يتعامل مع الامور بطريقة صحيحة او خاطئة لذا اتعجب من بعض الناس الذين يستفتون المشايخ !الا تقدر بقلبك ان تميز بين الحق والباطل ؟


8 - شاكر شكور 1
هشام آدم ( 2013 / 1 / 8 - 11:32 )
الأخ العزيز شاكر شكور، تحيّة طيّبة وكل عام جديد وأنت بألف خير، ومن تحب. الحقيقة أنّ فكرة اتحاد اللاهوت المُبجّل والمُقدّس بالناسوت بكل ما فيه من وضاعة هو شيء لا يُمكنني فهمه، فكيف لجوهر مُقدس كجوهر اللاهوت أن يتحد، وبلا انفصال، بجوهر وضيع بالنسبة إليه كالجوهر الناسوتي؟ وإذا تذكرنا بأن اللاهوت لم يُفارق الناسوت لحظة واحدة في طبيعة يسوع فإننا سوف نعرف أنه وعلى الدوام ظل اللاهوت المُقدّس مُتأثرًا بجوهر الناسوت الوضيع: ألم، بكاء، نوم، ختان، دناسة فضلات ... إلخ فلماذا قد يختار الله التجسّد بمثل هذه الطبيعة التي لا تشابه قداسته؟ ثم وعلى صعيد متصل ألا تعتقد أنك عندما تقول إن يسوع هو إنسان كامل وتضع عبارة (بلا خطيئة) بين قوسين قد تبدو غير متسق مع ما تقول؟ لأن كمال الطبيعة الناسوتية هي الخطيئة فكيف يكون هنالك إنسان كامل وبلا خطيئة في الوقت ذاته؟ لاحظ أننا نتكلم عن الطبيعة والجوهر الناسوتي وليس اللاهوتي، فمن الطبيعي أن يكون الجوهر اللاهوتي بلا خطيئة ولكن الجوهر الناسوتي (لابد) أن تكون له خطيئة، وإلا فإن الطبيعة الناسوتية نفسها بها شيء من اللاهوتية، وبالتالي فإنه لن يكون ناسوتًا كاملًا .. يتبع


9 - شاكر شكور 2
هشام آدم ( 2013 / 1 / 8 - 11:38 )
بالنسبة لفكرة أنه استخدم الطبيعة الناسوتية في نفي معرفته بموعد الساعة، فلعلك نسيت بأن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة، وبالتالي فإن يسوع كان على الدوام وفي كل حالاته إنسانًا وإلهًا في الوقت ذاته، وبالتالي فإنه عندما أنكر معرفته بموعد الساعة كان إنسانًا وكان إلهًا في الوقت ذاته، وعندها لا يكون أمامنا إلا خيار واحد: إما الاعتراف بأنه لم يكن إلهًا في أي لحظة، أو على الأقل في تلك اللحظة بالذات، وبالتالي نفي فكرة أن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة، وهذا طعن في الطبيعة اللاهوتية لليسوع، أو الاعتراف بأنه كان يعلم موعد الساعة ولكنه لم يقل الحقيقة، وعدم قول الحقيقة تعتبر مذمة في حق الجوهر اللاهوتي المقدّس. ولكَ أن ترتاح إلى التفاسير التي تراها مناسبة ومتوافقة مع عقيدتك، ولكني لديّ حساسية شديدة من تدليس المُفسرين، وأفهم أن اللاهوتيين سوف يحاولون إيجاد مخرج لهذه المعضلة، ولكني أفضل أن أرى الأمور على طبيعتها بعيدًا عن أي تأثير عقدي، فكلام يسوع حول معرفته بموعد الساعة كان واضحًا: -لا يعرفها أي أحد ولا الملائكة ولا الابن، إلا الآب- هذا كلام واضح للغاية فهو إما لا يعرف أو يعرف وأنكر .. يتبع


10 - شاكر شكور 3
هشام آدم ( 2013 / 1 / 8 - 11:46 )
تقول إن الشفاعة لا تختص بالمؤمنين لأن المؤمنين شملهم الخلاص، ولكن في الوقت ذاته تقول إن الشفاعة تشمل التائبين، ومن هم التائبون يا عزيزي شاكر إن لم يكونوا مؤمنين؟ ما هو مفهوم التوبة في العقيدة المسيحية؟ ما أعرفه في العقيدة الإسلامية، إن التائب قد يكون مُسلمًا له ذنوب تراجع عنها وتاب عنها، أما الداخل في الإسلام حديثًا قد لا يُسمى تائب .. عمومًا أعتقد أن الله عندما بذل نفسه على الصليب لخلاصنا كما تقول العقيدة المسيحية، فهو لم يتوقع أن نشكره على ذلك، لأنه فعل ذلك بدافع المحبة، وليس بدافع طلب مقابل لهذا الفعل أو لهذه التضحية. فعندما يقوم شخص ما لا أعرفه بإنقاذ حياتي، فإن الواجب أن أشكره فعلًا، ولكن هل عليّ ذنب إن لم أشكره؟ وهل من الأخلاقي أن يُلاحقني ذلك الشخص مطالبًا إياي بأن أشكره وأقدّر له صنيعه؟ هذه نسمّيها -منّة- أن تشعر الآخرين بأنك صاحب فضل عليهم، وهو أمر غير أخلاقي أبدًا .. ولكن بإمكاني أن أشكر يسوع يسوعًا على معروفه، ولكن هل هذا يعني أن هذا المعروف سوف يظل مُعلقًا برقبتي إلى أبد الآبدين؟ عندها يجب أن أتساءل: ومن طلب منك هذه التضحية إن كان المقابل أبديًا؟


11 - كلمة للأخوة المسيحيين
هشام آدم ( 2013 / 1 / 8 - 11:50 )
هل ينبغي علينا أن نكون مسيحيين لأن يسوعًا كان محبًا وينبذ العنف ولأن المسيحية تنبذ العنف؟ بوذا كذلك كان محبًا ومتسامحًا والبوذية تنبذ العنف، فهل هذا سبب كافٍ لأن نكون بوذيين؟ أعيد ما قلتُه في نهاية المقال: لا علاقة بين الأخلاق والتديّن، إذا أردتَ أن تكون محبًا للإنسانية فبإمكانك أن تفعل ذلك دون أن تكون مُتدينًا، ولكن إن أصررت على التدين، فأنت إنما تخاف من العذاب أو تطمع في الثواب ولا خير في عمل أخلاقي لا يكون دافعه إنسانيًا صرفًا .. محبتي لكم جميعًا


12 - الاستاذ هشام ادم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2013 / 1 / 8 - 12:15 )
احب ان اهنئك على هذا المقال الموضوعي الذي تبحثة كباحث محايد وليس كمسلم متعصب .انا اتكلم معك كمسيحي ,اناكتبت كثير من المقالات عن هذه المواضيع .العقيدة المسيحية وليدة المجامع الكنسية اي مسيحية الملك قسطنطين وليست وليدة الانجيل .يقول الاب الدكتور يوسف توما في كراسه المعنون ( المسيح )المخصص لدورات اللاهوت المعاصر للمرحلة الثالثة الصادر عن كلية بابل الحبرية للدراسات اللاهوتية .ان هناك اكثر من 20 مصطلحا جاءت بها المجامع غير موجودة في الاناجيل مثل الطبيعة والطبيعتان والاقانيم والتثليث واتحاد اللاهوتا بالناسوت وغيرها .ثانيا اقول ان الخلاص والايمان باالمسيح مجاني ومقدم للجميع ويشمل المسلمون قبل غيرهم ولايعني ذلك ان ان تتحول من الاسلام الى المسيحية .حاشا فالمسيح لم يؤسس دينا ولم يدعو سوى الى الفطرة الانسانية .. سلمت وجهي لله حنيفا .اي التلقائية في العلاقة مع الله ومن هنا كان الاحناف قبل ظهور اية خلافات مذهبيىة ودينية وهو الاسلام المكي وهو الذي جمع محمد مع مسلمة الحنفي وورقة بن نوفل وغيرهم من الرهبان والاحناف ...يتبع .


13 - الاستاذ هشام ادم المحترم تتمة - 2
وليد يوسف عطو ( 2013 / 1 / 8 - 12:25 )
اقول ثالثا لاتوجد شفاعة حسب الانجيل فالشفيع الوحيد وهو المسيح قام بدور رئيس كهنة وبدور الكفارة والذبيحة معا وبذلك انتهت الوساطة عمليا حسب الرسالة الى العبرانيين وذلك حسب القياس الارسطي اليوناني .والمسيح هو االلوغوس اي كلمة الله الازلية فلا يبقى هناك وسيط وشفيع غيره .من يقول خلاف ذلك يكون مارق عن الانجيل .بولس يقول عن المسيح انه)( صورة الله غير المنظور )وليس هو الله نفسه ولاهوت بولس يختلف عن لاهوت يوحنا حسب الانجيل . بولس يضع حدودا بين الله كاله وبين المسيح كرب للجماعة المسيحية الاولى وانا كتبت عن ذلك والنصوص واضحة تماما .هناك نص اشكالي لدى بولس اعتقد فيه تحريف في الترجمة وهو الذي يقول (الله ظهر في الجسد وتبرر في الروح )والترجمة الصحيحة على مااتذكر هي اله وليس الله ذاته .هناك اشكال لاهوتي وهو ان الله غير المتناهي لايمكن وضعه في المحدود والمتناهي .التجسد يشبه شعاع الشمس المنبعث من قرص الشمس والواصل الينا . التثليث غير موجود في الاناجيل البتة .وهو فكر يوناني روماني وثني اضيف لاحقا للاناجيل .كنيسة الاسكندرية كانت سلة الغذاء للدولة الرومانية ولذا تبنى قسطنطين موقفها ضد نسطور .اي القضية مصل


14 - الاستاذ هشام ادم - تتمة - 3
وليد يوسف عطو ( 2013 / 1 / 8 - 12:33 )
وبالتالي قسطنطين الوثني الذي اصبح مسيحيا في الدقيقة الاخيرة كان كل همه وحدة الدولة الرومانية وكنيسة الاسكندرية كانت سلة الغذاء لهذه الدولة لذا تبنى عقائدها .هناك محاولات كنسية الان تقوم بها كنائس الشرق لرد الاعتبار الى نسطور وانا كتبت عن ذلك .(ابن الله ) او ابن الله الوحيد هو مصطلح يوناني .يقول الاب الدكتور يوسف توما ان كثير من الاشياء التي توقعها المسيح لم تحدث مثل يوم الدينونة والقيامة الذي قال عنه انه سوف لايمضي هذا الجيل حتى يتم كل شيء وهو نفس قول بولس في رسائله .توقع المسيح ان يموت مرجوما وليس مصلوبا (.. ومنهم انبياء يرجمون ...) وبالتالي هناك وجهات نظر لاهوتية مختلفة ومتعارضة احيانا في الاناجيل وفي الرسائل ولكن الكنيسة اسست للعقائد الفاسدة ومنعت التعددية الموجودة في الاناجيل .ختاما اعتذر عن الاطالة واقول على المودة وحب الحقيقة الموضوعيىة نلتثقيكم دائما .


15 - فضل المسيحية على العالم
محمد بن عبد الله ( 2013 / 1 / 8 - 14:31 )
أنا مسيحي المولد والبيئة والقلب لكنني غير مؤمن

أستاذ هشام أن ما كتبه عظيم الأهمية لكنه ينم عن جهل شديد باللاهوت المسيحي وكان الأفضل أن تطلع وتتبحر في موضوع أردت تقديم دراسة فيه
كل ما قلت عن شخص المسيح وغيره معرّف فلسفيا ومنطقيا ومدروس منذ قرون عديدة على أيدي قامات من المفكرين والفلاسفة المؤمنين..فالموضوع اكبر من البساطة التي ترفضه بها
وقولك لست أفهم كيفية ارتباط الألوهة بالانسانية اعتبرها هؤلاء مسألة فوق الادراك البشري...لا تنسى يا أستاذي أنك بمثابة قبول هذا الكائن الهلامي (والخرافي) كلي القدرة واقرارك بعظمة حكمته تقبل بوجود مايجاوز العقل البشري فيدخل فيما يسمونه (الايمان)

فضل المسيحية العظيم على العالم هو أنها من أدخلت فكرة المساواة التامة الشاملة والمحبة والتعاضد بين البشر أيا كان جنسهم أو طبقتهم الاجتماعية
المسيحية أم الثورات كلها رغم إلحاد الثورجية..ولولاها لم نكن نرى في عالمنا حكومات ترى من واجبها حماية الفقير والضعيف

أجزم بهذا وأنا غير مؤمن بالماورائيات لكن لو فكرت بتروِّ في شكل العالم اليوناني الروماني وحتى الشرق الأقصى ومجتمعات الاسلامية لوافقتي


16 - في العقيدة المسيحية
كنعان شـــــــــماس ( 2013 / 1 / 8 - 15:00 )
تحية يا استاذ هشـــام ادم لقد اجاب الاستاذ وليد يوسف عطو عن الكثير مما اردت قوله من الصعب جدا اجابة ملخصة للكثير من اسئلتك الفلسفية لكن باختصار اقول ان فكرة الثالوث المقدس المسيحي الاب والابن والروح القدس قد يماثلها البسملة الاسلامية الله الرحمن الرحيم ثلاث صفاة في الله واحد ونردد هذا في اول جملة من قانون الايمان المسيحي ... نومن بالله واحد . ثانيا فكرة الخلاص والمغفرة والشفاعة ... الخ هي من الخطيئة الاصلية التي ورثناها من ادم وليس الخطايا اللاحقة واخيرا اظن عندما تومن وتطبق شريعة حقوق الانسان المدنية الاعلان العالمي لحقوق الانسان فانت انسان بلا لوم وتاكد سيكون لك نصيبا في مملكة السيد المسيح تحية لفكرك الراقـــــي


17 - رد جزئي الى الأستاذ هشام
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 8 - 16:02 )
شكرا استاذ هشام على تفاعلك مع القراء ، سأعلق على نقطة واحدة الآن وربما سأعود لاحقا لتكملة النقاش ، قولك : (ألا تعتقد أنك عندما تقول إن يسوع هو إنسان كامل وتضع عبارة (بلا خطيئة) بين قوسين قد تبدو غير متسق مع ما تقول؟) ، استاذي الفاضل الخطيئة التي وقعت على البشرية في العقيدة المسيحية هي الخطيئة المتوارثة من عصيان آدم ، المسيحية تؤمن بأن المسيح من نسل امرأة مولود بقوة الروح القدس وليس نتيجة زرع رجل لذا فأن ناسوت المسيح لم تنتقل اليه الخطيئة من آدم وحتى في الأسلام يقولون عن المسيح لم ينخسه شيطان لذا فالمسيح انسان كامل بلا خطيئة يختلف من ناحية النقاوة عن الأنسان المولود من ابوين بزرع بشري لذلك كان ناسوته ذبيحة كفارية مقبولة لدى الله لأنها كانت بلاعيب ولو لم يكن ناسوت المسيح بهذه النقاوة لما كان يصلح لعملية فداء البشرية ، تحياتي


18 - المسيحية و المساواة
خالد ( 2013 / 1 / 8 - 16:36 )
فضل المسيحية العظيم على العالم هو أنها من أدخلت فكرة المساواة التامة الشاملة والمحبة والتعاضد بين البشر أيا كان جنسهم .. هذا ما كتبه المعلق محمد بن عبد الله .في الحقيقة المسيحية لم تفعل ذلك و لا اليهودية و لا الإسلام ، فالديانات الثلاث أقرت الرق ، و هل مع الرق مساواة ؟ و هل مع الرق محبة ؟ أي تخريف تفعله عندما تطلب من العبد أن يحب إسياده و هو مقهور بالسوط و السيف .هنالك أمر مهم و هو أن المسيحية جاءت في عالم و وقت انتشرت فيه الفلسفة الرواقية (ينسب تأسيسها لزينون الكيتيومي (335-264 ق م) و هي الفلسفة التي دعت للحب و المساواة و الإخاء الإنساني و ورثت من الفلسفة الكلبية (تنسب لأنطستينوس (490 ــ 430 ق.م) مناهضتها للرق ،و بذا فقد تشربت بأفكار الرواقية التي كانت سائدة ، و كان من تأثير الفلسفة الرواقية أن أحد المؤمنين بها الإمبراطور الرواقي أوريليوس(121 ــ 180 م) أصدر القانون الروماني الذي ساوى بين البشر في كل الإمبراطورية الرومانية بعد أن كانت المواطنة حكراً على الرومان و تتفوق على المسيحية بأنها لا تفرق بين الناس حسب الدين و قد حاربتها الكنيسة عندما دان لها الأمر و انتكست بالبشرية للرق


19 - الرد على خالد
محمد بن عبد الله ( 2013 / 1 / 8 - 17:26 )

العبودية لازمت الانسان منذ البدء ولم تختفي من العالم المتحضر إلا بفعل انتشار وتطبيق المبادئ المسيحية

لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ ( غلاطية 3: 27، 28).

كل انسان (أيا كانت عقيدته) في المسيح يسوع..هذا هو فكر بولس (حوالي سنة 50 بعد الميلاد) وهذا ما تقول به المسيحية اليوم بوضوح أكثر مما مضى


ردا على من يجعل من البوذية ندا للمسيحية أقول:
يوم أجد بوذيين يسافرون آلاف الأميال هاجرين أوطانهم والأهل والأحباب لسنين طويلة حتى نهاية العمر لفتح ملجأ أو مستشفى مجاني لعلاج الكل سأصدق ما يقال أن الديانة البوذية تساوى ديانة المسيح في سموّها يا سادة يا كرام


20 - لما التلاعب والتحايل بالحقائق السماوية ؟؟؟
أشورية أفرام ( 2013 / 1 / 8 - 18:09 )
- نعمل الإنسان علي صورتنا - (تكوين 1 :26 ) -هوذا الإنسان قد صار كواحد منا - (تكوين 3 : 22 ) - هلم ننزل نبلبل هناك لسانهم - (تكوين 11 : 7 )...- أنا الأول وأنا الأخر وبيدي أسست الأرض ويميني نشرت السموات .منذ وجوده انا هناك و الآن السيد الرب أرسلني و روحه- ( اشعياء 48 : 12، 17 )..بشارة الملاك للعذراء مريم :- الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعي ابن الله - ( لوقا 1 :35 ) هنا الروح القدس: أقنوم الروح القدس. – قوة العلي : أقنوم الأب - القدوس المولود : اقنوم الابن...في ارسالية السيد المسيح لتلاميذه قال: -اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس-( متي 28 : 19 )...-هوذا فتاي الذي اخترته.حبيبي الذي سرت به اضع روحي عليه-( متي 12 :18 ) المتكلم هو: اقنوم الاب – فتاي وحبيبي : اقنوم الابن – روحي: اقنوم الروح القدس...


21 - عن يسوع والخطيئة الأولى
هشام آدم ( 2013 / 1 / 8 - 18:27 )
إلى الذين يقولون بأن يسوع ليس له خطيئة لأنه ليس نتاج تزاوج بين ذكر وأنثى أقول: ورغم أنني لا أؤمن بإمكانية حدوث ولادة مُعجزة كهذه، ولكن لا تدعونا ننسى أن الكتاب المُقدس يُحمّل الأنثى الجزء الأكبر من الخطيئة الأولى، فهذه الخطيئة ليست مُختصة بآدم فقط، ومن ناحية أخرى فإن حواء كما هي في النسخة التوراتية وكذلك الإسلامية خلقت من ضلع آدم أي من أصل الخطيئة فهي بذلك تحمل جزءًا من الخطيئة ليس فقط لكونها أكلت من الشجرة، ولكن لأنها جزء من آدم صاحب الخطيئة الأولى. فحتى إذا حاولنا تبرئة حواء من الخطيئة الأولى، وهي في الكتاب المقدس جزء أساسي منه، فهي شريكة فيها من حيث أنها خلقت من ضلع آدم ومن أجزائه، وبالتالي فالسيدة مريم تحمل ذات الخطيئة البشرية القديمة، ومن يأتي من نسلها يحمل ذات الخطيئة بالضرورة. هذا كلّه كون، وفكرة توارث الخطيئة كون آخر، فأنا لا أؤمن بأن الخطيئة تورث، ولا أدري أين العدالة في ذلك ... لماذا برأي الأخوة المسيحيين يجب أن نورث خطيئة قديمة لم نكن شاهدين عليها؟ هل هذا عدل؟ ومن كان المذنب الحقيقي في الخطيئة آدم وحواء، أم الله الذي خلق فيهما هذه النزعة المقيتة إلى الخطيئة؟


22 - إحسان المسيحية المبتذل
هشام آدم ( 2013 / 1 / 8 - 18:34 )
الذين يبنون إيمانهم بسماحة المسيحية لأن الكنيسة بذلت ومازالت تبذل الغالي والنفيس لمساعدة المنكوبين في العالم فقط أذكرهم أنها لا تفعل ذلك مجانًا، بل تقوم بالمقابل بعمليات تبشير .. فالأعمال الخيرية المزعومة للكنيسة هي في الأساس غطاء خفي لمشاريع التبشير، وما دخلت أفريقيا في المسيحية إلا عن طريق مشاريع التبشير المصاحبة لحملات الإغاثة والإعانات الإنسانية سواء من الكنيسة مباشرة أو عن طريق المسيحيين العاملين في هيئات عالمية، وهو ذات العمل الذي تقوم به هيئة الإغاثة الإسلامية .. ولكن رغم ذلك لا ننكر أن هنالك مسيحيون، ومسلمون ولا دينييون مخلصون يقومون بهذه الأعمال بدافع إنساني محض ... الأخلاق لا تحتاج إلى دين، وحتى وإن كان يسوع أو بوذا أو أي بشر في العالم صاحب تعاليم سمحة ومتسامحة وكريمة، فهذا قد يكون جانبًا إيجابيًا له، ولكن ذلك لا يعني أبدًا ضرورة أن نتبعه لأن حركة الأخلاق متغيّرة وفقًا لحركة التاريخ وحياة المجتمعات البشرية، وليس من العدالة أن نفرض قانونًا أخلاقيًا بالمطلق، لأن الأخلاق والقيم الأخلاقية ليست مطلقة، كما أنه ليس من الإنصاف أن ننسب القوانين البشرية الوضعية إلى أي ديانة


23 - ردا على موضوع الخطيئة
محمد بن عبد الله ( 2013 / 1 / 8 - 19:00 )
اقدم هنا موقف المسيحية الحالية التي أعلنت بوضوح :

المسئولية عن الخطيئة لا تورّث ..هذا مبدأ أساس
لكن نتيجة الخطيئة كارثة ...كيف؟

نتيجة لرفض آدم وحواء لطاعة المحبة الإلهية (وقصة الشجرة وغير الشجرة مجرد رمز) ابتعدا بارادتهما من الخالق مصدر المحبة والحياة الأبدية ففسدت طبيعة الأنسان التي خلقها الله في أفضل صورة قريبة من قلبه متصلة بمصدر الحياة فلا يؤثر فيها مرض أوموت
وبالتالي فإن نسل آدم جاء فاسدا يتسلط عليه المرض والشقاء والموت

آدم لم يورّث الخطيئة لكن نسله عانى من نتيجة هذه الخطيئة


وأذكر أيضا أن بعض اللاهوتيين أعلن ان تجسد المسيح كان يمكن أن يحدث أيضا بدون هذه الخطيئة وان ذلك سر إلهي ليس لنا أن نتبحر فيه لما لله من حكمة تفوق الادراك البشري
كلمة سر هنا تعني
Mystery
لا
Secret


24 - التبشير ليس فقط مصالح
محمد بن عبد الله ( 2013 / 1 / 8 - 19:41 )
ردا على تعليق مسلسل 22

الأمر ليس بهذه البساطة يا أستاذنا الحكيم
ما العيب في التبشير؟
هؤلاء يؤمنون ان عندهم كنوزا روحية فيذهبون إلى أقاصي الأرض لاقتسامها مع من لم تصله بعد البشرى؟...ما العيب في ذلك يا سيدي؟
وإن كان الأمر بهذه السهولة فلماذا لم نرى عقيدة أخرى تقوم بالمثل؟
إن آمن بوذي بأنه يعرف طريق الحق فلماذا يبخل بعلمه عن الآخرين؟
من أفضل ياترى الكريم أم البخيل؟
ما سر هذه القوة التي تحول الإنسان كريما حتى يبذل نفسه من أجل الآخرين؟

فكر معي دقيقة كيف كان هذا الفرنسي أو الهولندي في القرن الثامن عشر يركب سفينة تقله إلى غابات افريقيا أو صحاري النيجر ليعيش في هذه البيئة العشر أو العشرين أو الخمسين سنة المتبقية له في العمر محروما من أقرب الأهل...هل وجدت عقيدة أخرى تحول الإنسان إلى ملاك؟..

لا تخدع نفسك وتخدعنا يا أستاذ
الأخلاق الحميدة شيء عظيم تدفع الطيبين من البشر إلى فعل الخير أما أعمال الإيمان المسيحي فهي تفوق وتسمو بالبشر مشيرة إلى ما يتخطى الادراك البشري

من أعمالهم تعرفونهم قال السيد المسيح


25 - عن الخطيئة مرّة أخرى
هشام آدم ( 2013 / 1 / 8 - 20:13 )
الخطيئة لا تورث ولكن نتيجتها كارثة(!) وبعد جُهد فسّر الماء بالماء .. هل كنتُ أنا طرفًا في الخطيئة حتى تقع عليّ نتيجتها؟ وما حكاية الرمز في الكتاب المُقدس؟ هل هو كتاب أحاجي حتى يكون لكل كلمة رمز؟ إنّ قصة آدم وحواء في أساسها أسطورة مسروقة من حضارات أخرى ومن السخرية فعلًا أن يتم أسطورة الأسطورة ذاتها وإعطائها أبعادًا دينية ورمزية حتى تبدو وكأنها تفوق قدرتنا على الفهم والإدراك. لماذا على الطفل أن يتحمّل خطيئة امرأة زنت بإرادتها الحُرّة برجل زنا بها بإرادته الحُرّة؟ الواقع أنّ الذنب هنا هو ذنب المجتمع الذي يجعل من الممارسة الجنسية فعلًا مُحرّمًا وخطيئة يُعاقب عليها كل النسل وليس فقط الفاعلون لها


26 - عن التبشير
هشام آدم ( 2013 / 1 / 8 - 20:19 )
ليس هنالك أيّ عيب في التبشير، فواحدة من تبعات حريّة الاعتقاد هو نشر هذا الاعتقاد، ولكن المُشكلة عندما تدعي أنتَ كمسيحي بأن المسيحية كانت لها أيادي بيضاء على العالم ولم يكن لها أيّ قصد آخر من وراء هذه الأعمال الخيّرة. والشيء بالشيء يُذكر ... فما بالك الحملات التبشيرية للإسلام في أفريقيا وفي القارة الهندية وفي الصين، أليسوا يقومون كذلك بالتبشير مستخدمين غطاء الدعوة الإسلامية؟ هم أيضًا يعتقدون أنهم يحملون كنوزًا للعالم ويحق لهم التبشير لديانتهم، فهل تضعهم على قدم المساواة بالكنيسة والعمل المسيحي؟ إن كان ذلك صحيحًا، فلماذا تحب أن تذكرنا في كل مرّة بالأعمال الخيّرة للكنيسة في حين أن هنالك من يقومون بالفعل ذاته؟ أم أن هنالك فارقًا لا نعرفه بين التبشير المسيحي والتبشير الإسلامي؟

الذي يفعل الخير يا عزيزي لا يقول للعالم: أنا فعلت خيرًا، فلماذا لا تحمدون لي ذلك، فمثل هذا يُنقص كثيرًا من قدر هذا العمل الخيري، ويجعله بلا قيمة، وقد لاحظتُ أن غالبية القساوسة يتفاخرون بأعمال الكنيسة وأعمالهم الشخصية في خدمة العالم والمنكوبين: هل هذا فعل لوجه الإنسانية أم رياء وتباهي لا معنى له؟


27 - اعمال صالحة
كاترينا ( 2013 / 1 / 8 - 21:05 )
يا اخي حتى الجمعيات الخيرية التي ليس لها هدف دين معلن تبرز نشاطها ام انت تقول ان ماتعمله من باب الصدقة يجب ان يظل مخفيا لكن ليس هذا عمل فردي انما جماعي يجب ابرازه بشكل لائق ما هو القصد برايك انا لا اويد الحملات التي تاتي من الخارج لكن في نفس الوقت ا ثما لااقدر ان اعمم


28 - الانسانية تعبير اجوف
كاترينا ( 2013 / 1 / 8 - 21:15 )
من غير معقول ان نصير مسيحين او بوذيين لاجل انبهارنا بمبادئ هذا الدين او ذاك لكن الفكرة اني اجد هناك وليس الحديث عن هذا المقال بالذات اجد هنال هجوما على المسيحية وكانها المسؤول الاول عن الخراب والدمار في هذا لعالم اليوم المسيحية لاتفقل الاشياء وفقا لنظرية العقاب والثواب المسيحية اسلوب حياة وطريق محبة ثم انه يا اخي حتى الملحد او الانساني بنظرك يفعل الاشياء و ان كان مؤمنا بها ومدى اهميتها للاخر ليفاخر بعملها فالاعتزاز بعمل شي مهم للناس والبشرية او حتى لفرد ليس فيه عيب


29 - الانسانية تعبير اجوف
كاترينا ( 2013 / 1 / 8 - 21:26 )
من اجل الانسانية استطيع قتل شخص يعاني من مرض مزمن او قاتل لاعلاج له امر فيه رحمة ولكن هناك قتل اذا كان قعل الرحمة انساني هل فغل القتل هنا ايضا انساني ؟ انا اومن بالانسانية وكلن حتى هذا المفهوم ممكن فراءته با الانجيل انظر مثل السامري والوصايا نا افهم من مثل السامري الاخوة الانسانية وعدم العنصرية او الحكم على الاخر احكام مسبقة هذهفراءتي له ربما هناك من يخالف الراي عقائد المسيحين على اختلاف طوائفهم لانه مجرد جهود روجية او فكرية اسف الكبورد عندي يعمل بشكل عجيب قعلا لذا لم اقدر ان اكمل التعليق جوهر الايمان واحد الايمان برسالة المسيح الخلاصية


30 - إلى كاترينا
هشام آدم ( 2013 / 1 / 8 - 21:38 )
أولًا: هذا المقال ليس هجومًا على المسيحية بل نقد لها والنقد حق مكفول للجميع ولي مقالات في الإسلام كذلك
ثانيًا: ليس لديّ اعتراض على الأعمال الخيرية، ولكن من الذي يتوجب عليه أن يتحدث عن هذه الأعمال؟ صاحب الأعمال أم المستفيدون من هذه الأعمال؟ عندما تكفلين لقيطًا في منزلك، فهل تتحدثين بهذا الأمر بمناسبة وبدون مناسبة أمام الجميع؟ هل تعتقدين أن إفشاء هذا الأمر بهذه الصورة هو أمر حسن؟ ألا تعتقدين أن حديثك هذا باستمرار قد يُؤذي مشاعر هذا اللقيط؟ أنا شخصيًا كأفريقي أتضرر من القساوسة الذين يتكلمون عن تقديمهم للمساعدات للأفارقة بمناسبة وبدون مناسبة، وكأنهم يحاولون القول: لا تنتقدوا المسيحية بل انظروا إلى أعمالها الخيرية(!) هذا كلام غريب فعلًا
ثالثًا: المسلمون أيضًا لديهم أعمال خيرية ومنظمات عالمية إسلامية للإغاثة، فهل هذا يجعل من الإسلام دينًا جميلًا باعتقادك؟
رابعًا: عندما يتم سؤال موظف مسؤول في منظمة أو هيئة خيرية عن أهداف المنظمة وإنجازاتها، فتلك هي اللحظة الوحيدة التي يُمكن فيها الإفصاح عن الأعمال الخيرية التي تقدمتها تلك المؤسسة أو المنظمة
خامسًا: ما هي وظيفة الكنيسة الأساسية؟


31 - الخطيئة
كاترينا ( 2013 / 1 / 8 - 21:39 )
االخطيئة ترمزالى طبيعنتنا الهوائية المتقلبة فالانسان ليس على ثبات اهواءنا قد تتحكم بناا نا ارى قصة ادم وحواء قصة رمزية الفكرة منها هو انعكاس لشخصية الانسان المتمردة والناكرة لنعمة الله لذا ارى ان هذه ماهي الا جهاد نحو تغيير التقلب الذي تعترينا حتى نرجع الى حالة الالوهية التي ارادها الرب لنا وهنا اعن بالالوهية ليست المقدرة مثلا على خلق الاشياء حاشا انما الحالة الذهنية والروحية الصافية والثابتة لااستطيع تشبيه هذه الحالة بكلمات مجردة


32 - آخر تعليق
هشام آدم ( 2013 / 1 / 8 - 21:45 )
بإمكان كل صاحب ديانة أن يُخرج آلاف الأدلة على سماحة وعظمة تعاليم دينه، المسيحيون يُصرون على أن المسيحية ليست ديانة بل نمط حياة، وكذلك يفعل المسلمون (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) والأمر ذاته ينطبق على البوذية والسيخية والهندوسية، فالدين في الأساس في اعتقادهم جاء لينظم حياة البشر. ومن الطبيعي ألا يرى المُتدين أي عيب أو خطأ في دينه، وإلا لما تديّن بهذا الدين. أنا سؤالي: لماذا يرى البعض أنه يتوجب علينا أن ندين بدين بعينه دون الآخر؟ هل يصعب على الإنسان فعلًا عمل الخير إلا عبر الأديان أو تحت مظلتها؟ هل يعتقدون فعلًا أن الدين والأخلاق وجهان لعملة واحدة؟ إن كان الأمر كذلك فتلك مشكلة مفاهيمية كبيرة جدًا، وعليهم أن يُفسّروا لنا عندها: لماذا هنالك قساوسة مغتصوب للأطفال، لماذا هنالك رجال دين كذبة ومجرمين؟ لماذا هنالك متديون سارقون وغير أخلاقيون؟ الأخلاق ليس لها علاقة بالدين والتديّن والأمر هنا ليس مرتبطًا بتطبيق التعاليم الدينية على نحو سليم، فلو كانت التعاليم الدينية كافية لما اضطر الإنسان إلى اختراع قوانين وضعية لسد العجز


33 - اعمال الكنيسة
كاترينا ( 2013 / 1 / 8 - 21:52 )
لا اعرف حقيفة الامر في افريقيا ولكن انا اقول عن المسيحية بشكل عام اعرف هناك بعض الجماعات التي تسمي نفسها مسيحية وهي جماعات صهيونية بالاصل وجدت من الافكار البروتستانتية مع احترامي لهم مرتعا وملاذا بل ومنبرا لمهاجمة المسيحية من الداخل انا كمسيحية شرقية اعتز بمسيحي ولا اقول مسيحيتي للاسف لاني لم اصل الى تطبيق كلام الرب فعلا والى تللك الحالة الروحية الصافية وياليت نحن نفخر باعمال الرب فينا وفي غيرنا ولا نفخر بذواتنا هذا ما اردت قوله سابقا يا اخي المشكلةانه لا احد يطبق كلام المسيح ومن غير المهم هل كان المسيح الها او ذو طبيعتين او ذو طبيعة واحدة انا اهتم برسالة المسيح الخلاصية لن يحاسبني الرب عن عقيدتي بل عن اعمالي وايماني وماذا فعلت حينما امنت


34 - لماذا لغتنا هي الأخـذ..ولغة العطاء والشكر فـلا؟؟؟
أشورية أفرام ( 2013 / 1 / 8 - 21:56 )
هشام آدم ... لو كانت نية وهدف الغرب التبشير لفعلت بمئات الملايين المهجرين لديها من المسلمين والبوذا والملحديين وغيرهم... أكثر من تسعين بالمئة من هؤلاء عاطلين ويقتادون على الأعانات الأجتماعية,وأصبحوا عالة عليهم وأفلسوهم وقضوا على الأقتصاد الغربي...لنفترض العكس لو خمسمائة مليون أنسان غربي توجهوا للسعودية وأفغانستان وأيران وووو ودول أسلامية أخرى متشددة ,طالبين الهجرة والعيش الرغيد مجانا لديهم مثلما هم فاعلون(من سكن مجاني وتدريس وتطبيب وحرية ممارسة الدين والحصول على حقوق المواطنة كاملة حالهم من حال الأنسان أبن البلد) يا ترى ماذا كانت شروطهم وقتهــا ؟؟؟؟؟العرب المسلمين دخلوا الشرق الأوسط كمحتلين وكغازيين وفرغوه من أصحابه وناسه الأصليين ليتسلطوا هم على الأخضر واليابس بسيفهم المسلول البتار فوق الرقاب البريئة,وشوهوا معالم الشرق الحضاري العريق,وهتكوا كرامة الأنسان نفسه فما بالك بالحجر والشجر والعلم والثقافة والحضارات ...المسلمين غزوا وتسلطوا على الشرق كله,وفرضوا كل تعقيداتهم وعقدهم عليه بالسيف البتار,وتأتي حضرة جنابك وتحاسب الأخر!!!!!العجب فيكم لا تعرفون لغة العطاء بل الأخذ والأخذ وبلا شبع.


35 - اعمال الكنيسة
كاترينا ( 2013 / 1 / 8 - 21:58 )
الكنيسة حالة روحية ايضا وليست فقط مكان اجتماع اعمال الكنيسة تسبيح الرب اظها رمجد الرب الكنيسة الحقيقية فيها عمل دؤؤب وسهر وجهاد مستمر ونشر كلمته اي الرب العمل بكلامه الكرازة


36 - لا متدينا بل مؤمنا كن وروحانيا
كاترينا ( 2013 / 1 / 8 - 22:07 )
التدين شيء والروحانية شي اخر ان تؤمن وان تعمل بالشي الذي تؤمن به شيء اما ان تتمسك بطقوس وعبادات وكان الله بالسر عليما هذا ليس روحانية بشيء ليس من الضروري ان تكون مؤمنا لتكون خلوقا ولكن اذا كنت مؤمنا فعلا يجب ان تكون خلوقا لان الايمان حالة روحية صافية اما التدين فهو تمسك بعادات وطقوس وصلوات فقط مجرد كلمات


37 - شر البلية ما يضحك..
مراد دايني ( 2013 / 1 / 8 - 22:10 )
حقيقة كما يقال عش رجبا ترى عجبا..
لقد قرءت مرارا و تكرارا تعليقات للاسماء التالية شاكر شكور.وليد يوسف عطو.كنعان شـــــــــماس.بخصوص موضوعات اسلامية كثيرة هنا على هذا المنبر الكريم قرءت كلامهم و مواقفهم من الاسلام قبل ان اعلم خلفيتهم الدينية بل ظانا مني انهم في الغالب لا دينيين.اتذكر تحليلاتهم (اذا استثنينا سبابهم و سخريتهم) و مزاعمهم الانتصار للعلم و للعقل و المنطق في نقدهم ( فلنسميه تجاوزا نقدا) للعقيدة الاسلامية..حقيقة انداك لم تكن لدي اية مشكلة مع ما اقرؤه لهم حتى عندما كان يصل الامر الى درجة السباب و التهكم..ولكني من خلال مقالات الاستاذ الكريم هشام ادم حول العقيدة المسيحة و بعدما تعرفت على الوجه الاخر لاولئك المعلقين لم استطع ان اتمالك نفسي و ان امنع كلمات الاستغراب و الدهشة بل و حتى التهكم و السخرية من ان تعبر عن موقفي مما اقرؤه لهم و هم يلقون بالمنطق و العقل و العلم في اقرب برميل للقمامة و هم يدافعون عن عقيدة هي اوهن عقيدة و لا يحتاج المرء الى ان يكون عالما او فيلسوفا حتى يلحظ اوجه الوهن في اصولها و مرتكزاتها و خرافاتها الفاضحة حتى انك لتستغرب من حجم سذاجة من يؤمن بها..


38 - الاديان نتاج بشري
نجيب توما ( 2013 / 1 / 8 - 22:27 )
الاستاذ الفاضل هشام ادم
كل عام وانت بخير وسلام
انا لا افهم لماذا لم يقل الاب لابنه ان الارض كروية؟
على الاقل لانقذت الكثير من الانفس
تحياتي لك ولجهودك الطيبة ولمحاوريك الافاضل


39 - الف تحية
مراد دايني ( 2013 / 1 / 8 - 22:37 )
للاخت سناء نعيم على ماجاء في تعليقها رقم 4 و للاستاذ هشام ادم خصوصا على ما جاء في تعليقه رقم 11 و هو نفس الكلام الذي قلته لشخص اوروبي اعتنق الاسلام عندما كان يحدثني عن اسباب اسلامه و ان ذلك راجع في الغالب الى اعجابه و حبه للمبادئ التي جاء بها الاسلام.فرديت عليه قائلا : ان اعجب بمبادئ دين ما هذا لا يعني بالضرورة ان اؤمن بسماويته.كما انه ان لا اؤمن بسماوية دين ما هذا لا يعني ان لا اعجب ببعض مبادئه.فقد اعجب مثلا بافكار ماركس او غيره و لكن اذا ادعى ماركس ان افكاره موحاة من السماء هذا لا يعني انه يجب علي ان اصدقه.
اشكرك استاذ هشام جزيل الشكر على مقالاتك القيمة و ارجو ان تستمر لا تلقي بالا لاي معترض او غوغاء سواء كان مسيحيا او مسلما او غيرهما اكتب و جد علينا و نحن بانتظار المزيد منك..


40 - الصدقة كالمظلة تظلك متى ساء الجو
أشورية أفرام ( 2013 / 1 / 8 - 22:48 )
عيوب الناس نحفرها على النحاس و فضائلهم نكتبهاعلى الماء(مثل إنجليزي)...


41 - الى مراقب تعليق 6
مراد دايني ( 2013 / 1 / 8 - 22:57 )
اذا كانت المسيحية مثلما تزعمون ليس فيها ما يدعو الاخرين للعنف على فرض ان ماجاءنا بشانها صحيح و تاريخي فهذا لايرجع بالضرورة الى انسانية فوق العادة للمسيح و لكن في الغالب كانت اقوالا و مبادئ فرضتها لحظة الضعف التي كان يمر بها المسيح فهكذا ايضا كان نبي الاسلام في مرحلة الضعف و ما عليك الا ان تعيد قراءة الايات المكية كانت في غالبها سلمية و بالتي هي احسن الى ان استتب له الامر فجاءت الايات المكية العنيفة حيث كانت للكلمة للسيف..
المسيح كما يقولون عاش فقط 33 سنة و لم يسمح له المصير ان يفصح عن شخصيته على علاتها.
شكرا


42 - كــل عــام و ســلام الســماء للجميــع
أشورية أفرام ( 2013 / 1 / 8 - 23:05 )
نجيب توما ... حضرتك تهنئ الأخ الكاتب بالسنة الجديدة وبالسلام,ولكنك تناسيت شيئا مهما بأنك بالوقت نفسه نراك تستهزئ بصاحب من هو عيد ميلاده والعالم كله يسيره بحسب تقويم مولده المعجزي من العذراء مريم!!!!!لا سلام قال رب السـلام للملتويين والمتلونيين أللسان...الذي يشــتري ماليــس في حاجة إليه...يســرق نفســه (مثل سويدي )...


43 - ـ اهتمامنا بعيوب الناس شر عيوبنا ـ
أشورية أفرام ( 2013 / 1 / 8 - 23:16 )
ـ ويل لأمة تلبس مما لا تنسج ،و تأكل مما لا تزرع ،و تشرب مما لا تعصر(جبران خلبل جبران) ...


44 - العبودية و المسيحية
سرحان ( 2013 / 1 / 9 - 06:02 )
قال السيد محمد بن عبد الله إن العبودية لم تختف إلا بفضل انتشار المسيحية ... هذا قول مجاف للحقيقة ، اختفت العبودية لتوفر عاملين : تطور أدوات الانتاج التي لا تناسب العمل العبودي من آلات و معدات معقدة و ظهر قصور عمل العبيد و انخفاض انتاجيته مقارنة بالعمل المأجور و ساهمت ثورات و انتفاضات العبيد في الوعي بارتفاع تكلفة الحفاظ على الأرقاء ... السبب الثاني هو انتشار فكر التنوير المناهض لتحجر الفكر المسيحي الخانق عبر أكثر من ألف سنة في أوربا أي انتشار الفكر العلماني الذي لا يطالب العبد باطاعة سيده للدخول في ملكوت الله المسيحي و تخويفه بالعقاب إذا أبق ، فكر التنوير العلماني نشر جمعيات محاربة الرق و ساهم في تبصير العالم ببشاعة الرق .. حتى النص القائل ليس عبد و لا حر ... لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع ... هذا النص يعترف بالرق كأمر واقع و يشرعنه و لا يدعو للانعتاق منه ...المسيحية مثلها مثل الإسلام و اليهودية شرعنت الرق و لو لم يثور العقل الإنساني على أفكارها المتحجرة لما تهذبت و لظل العبيد عبيدا بشرعية يهودية مسيحية إسلامية .. التحية للعلمانية و للعقل الملحد الذي كشف ظلام الأديان.. مع تحياتي


45 - الأستاذ هشام آدم المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 1 / 9 - 08:19 )
كل الأنبياء الذين نعرفهم، كانوا مجتمعين عند الله عندما كان البابا وقساوسته في العصور الوسطى يبيعون أراضي في الجنة لبسطاء الناس ويقدمون صكوكاً تضمن لهم دخول الجنة مهما كانوا أرذالاً أشراراً

وما زال نفس الأنبياء موجودين عند الله، يشهدون كيف يقوم المسلم بالأعمال المنافية للخلق القويم ثم برحلة حج واحدة يعودون أطهاراً كما ولدتهم أمهاتهم

لم يحتجّ الأنبياء في السماء على تعدّي رجال الدين على صلاحيات الله
ولم نر الله يبادر لوضع حد لتلك المهازل
بل
بل.. قام اليهودي بوضع حد لمسخرة البابا، فقام بشراء جهنم بأبخس سعر ثم قام يفاوض البابا على بيعها بأعلى الأسعار بعد أن بارت تجارة القساوسة من بيع أراض وهمية
وقام إخوتنا العلمانيون بفضح أعمال الشيوخ وتحرير الناس من أكاذيبهم
العقائد من صنع البشر ونحتاج لوقت ليس بالقصير لتقبّل أسئلة حول العقيدة ومناقشتها
أهنئك بالعام الجديد متمنية لك نجاحات كبيرة والتوفيق حيث أنت
كل عام وأهلك معك بخير


46 - قمة الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه. أفلاطون
أشورية أفرام ( 2013 / 1 / 9 - 08:30 )
سرحان ...تعقيبا على كلامك في تعليقك ٤٤ فأن المسلمين ومن منبع الأسلام نراهم في السعودية ودول الخليج يستوردون أيدي عاملة من شابات وشباب بعمر الورود وبأبخس الرواتب ويعاملونهم أسوء معاملة حتى كلاب الكفرة الغرب أكثر منهم معززين ومكرمين ومحفوظة حقوقهم!!!!! ناهيك عن عمليات أغتصاب أعراض هؤلاء وطبعا كله يدفنونه بسرعة لكي لا تظهر عفونة أخلاقهم وخلقهم وتصرفاتهم وسلوكياتهم الشاذة اللأنسانية.. فأين كرامة هذه النفوس يا ترى والتي يسحقونها أتباع محمد العربان تحت نعالهم وأرجلهم الحافية المتشققة النتنة ؟؟؟ المهاجر المسلم لدى الغرب الكفرة ينام قرير العينين مرتاحا وكأنه في فنـدق خمـس نجوم وكله ببـلاش,عملهم فقد النوم والتفريخ, وتهريب بعض الحقائب من مخدرات وحشيش والذي منه من وألى دول المجاورة,وطبعا سيكسب كثيرا وسريعا ليحسن معيشته ويشتري سكن كبير في بلده الأصلي وبعدها مسكن في بلد المهجر,ولكي يعمل سفرة وسياحة بين فترة وأخرى هنا وهناك قي بلدان العالم الواسع وكله حلال... وأبن البلـد يصحى من الفجر ليعمل ليدفع للأخرالمهاجر المطرود من بلدانه بسـوط من حكامه ورؤوسائهم وعقد وتعقيدات ملتحيهم المنافقين الكذبة!!


47 - اشورية افرام..تعليق 42
نجيب توما ( 2013 / 1 / 9 - 09:42 )
اشورية افرام..اولا انا لم استهزأ..انا تسألت فهل تتفضلين دون لف ودوران وبأحترام الاجابة على سؤالي

لماذا لم يقل الاب لابنه ان الارض كروية ؟

وهل تنوريني بادلة مادية على مولد المسيح المعجزة من العذراء مريم؟

ولماذا لم يحمل المسيح صفات وراثية من امه ؟

وهل اخلاقك تستوجب عليك مواجهة من يتعارض ولا يتفق مع فكرك واراءك بالاحتقار ونعتهم بما يطيب
ويحلو لك
ادناه استنسخ عبارتك الواردة في تعليقك رقم 42

لا سلام قال رب السـلام للملتويين والمتلونيين أللسان...

لك فائق احترامي وسلامي
وكل عام انت والجميع بخير


48 - الاخت كبرييل 45
علي البابلي ( 2013 / 1 / 9 - 11:13 )
كلامك جميل عن أوربا في عصر سيادة الكنيسة واستهزائها بعقول الناس اّنذاك ثم قيام المسلم بعملية شطب أو غسل ذنوبه بالحج حتى رأينا احد الراقصات العربيات المشهورات عندنا حسب قولها هي انها ذهبت لبيت الله للحج تسع مرات ولم تقل هي لماذا ولكن بالتأكيد تذهب لغسل ذنوب العام الفائت لتعود لنفس العمل كل سنة ولماذا لا ووارداتها حد التخمة تتحمل مصاريف الحج التجاري والمضحك المبكي ان الفقير المسكين الذي قد يضطر لارتكاب ذنب ما لاطعام عياله لايمكنه غسل ذنوبه نهاية العام لعدم الاستطاعة وبعد المسافة ..ولذلك نرى ان مجتمعنا اكثر الامم فسادا بالغش والتزوير والسرقة...مع التحية والتقدير للمفكر هشام ادم


49 - من يدافع عن التخلف؟
خالد ( 2013 / 1 / 9 - 11:29 )
المعلق/ة أشورية افرام ، تحياتي ... ما تناولته محدد عن الرق و قلت إن الأديان الإبراهيمية الثلاثة شرعنت الرق ، صحيح أن الحياة في كل الدول الإسلامية متخلفة كئيبة بائسة ، و صحيح أيضا أن عالمنا الإسلامي مليء بالهمجية و أننا نعيش فيه مختنقين غرباء و أن أسوأ دوله هي السعودية ، و صحيح أن اسرائيل أيضا كما نتابع ، فيها حياة بائسة في الأماكن المتدينة ، و بالتأكيد كلما زاد التدين في مجتمع زاد التعصب و الوحشية و التخلف ، فالديانات الإبراهيمية قائمة على إقصاء الآخر و كلما قوي ساعدها كلما كشرت أنيابها و أذاقت مخالفيها الهوان و الذل ... أنا لا أفرق بين هذه الديانات و لكن الإسلام أسوأها في عالمنا الحديث لأنه لم يتهذب كما حدث للمسيحية باصطدامها بالعقل العلماني ... بعد زمن قد يطول أو يقصر ستتوصل الإنسانية إلى أن الأديان من صنع البشر و كان لها زمانها الذي ستغرب شمسه ، أتمنى ألا يطول ليل الأديان و ينعم العالم بالحرية من قيودها على العقل مع تحياتي


50 - أخانا العزيز علي البابلي المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 1 / 9 - 13:30 )
أرجو أن تتقبل تحيتي وتهنئتي لشخصك الكريم بالعام الجديد متمنية لك تحقيق آمالك وأنت ترفل بالصحة والعافية
سنظلّ عزيزي كل عام ونحن بألف خير إذا .. أقول إذا .. راحوا من طريقنا كومات اللحم البشري التي تسدّ منافذ النهضة
تلك النماذج المقرفة الفلتانة من الإنسانية ، بدل أن ترصد أموالها لبناء مدرسة ، لبناء مستشفى ، لتدريس طالب فقير .... تراها تذهب تسع مرات للحج
لماذا ؟ قال لكِ الله مرة واحدة يكفي فلمَ السرّي المرّي ؟
أم أنك تذهبين للتجارة والسمسرة؟ لا ؟
عرفنا السبب : تذهبين لمحو خطايا هذا العام استعداداً لارتكاب الخطايا الجديدة في العام المقبل
أليس كذلك يا أخي علي ؟ لقد وضعت يدك على السبب الصحيح
ويقولون لك نحن مؤمنون
مشاركاتك الإيجابية تستحق التحية والتقدير أيها المحترم علي
لك وللأستاذ هشام والمعلقين الكرام التحية والسلام


51 - تعليق على تعليقات أشورية أفرام
هشام آدم ( 2013 / 1 / 9 - 13:32 )
عزيزي،ما علاقة هذا المقال بالإسلام وبشاعات الإسلام؟ لماذا سعيتِ إلى عقد هذه المقارنة والمقال يبحث في أصول العقيدة المسيحية؟ هل جرائم المسيحية أقل في نظرك من جرائم الإسلام؟ نعم الإسلام استعمر العالم، ولكن ألم تستعمر المسيحية العالم وهي التي خرجت من الشرق الأوسط؟ ألم يتم إبادة وقتل ملايين البشر باسم الرب على يد الكنيسة؟ ألم تقتل الكنيسة وتعذب من اليهود والمسلمين زمن محاكم التفتيش؟ ألم تحرق الكتب وتقتل الكُتاب والمُؤلفين؟ أوربا التي تضربين بها المثل الآن يا عزيزتي ليست مسيحية، بل هي -علمانية- ولم تصل أوربا إلى ما وصلت إليه من وعي إنساني أو حتى سياسي أو علمي إلا بعد أن ثارت على الكنيسة وتعاليمها -السمحة- هؤلاء هم الغرب يا عزيزتي .. قوم ثاروا على الكنيسة والدين، وغالبيتهم الآن ليسوا متدينين إن لم يكونوا مُلحدين وبقيت الأديان تراث إنساني وطقوس اجتماعية لا أكثر. فقولي لنا ماذا فعلت الكنيسة لخدمة العلم والعلماء والإنسان غير الحروب التي كانت باسم الرب، وغير الدجل والشعوذة باسم شفاء المرضى وإخراج الشياطين واغتصاب الأطفال والتحرش الجنسي بهم


52 - بخصوص ميلاد المسيح المعجز
هشام آدم ( 2013 / 1 / 9 - 13:38 )
أنا لا أعترف بمسألة الولادة المعجزة، وهذا مما لا يُمكن إثباته علميًا، وكلنا يعلم أن المرأة تحمل في بويضاتها كروموسومات أنثوية أكس أكس والرجل هو المسؤول من تحديد جنس المولود، ولو صدقنا بأن المرأة قد تلد ذاتيًا فإن المولود يجب أن يأتي أنثى وليس ذكرًا لأن المولود الذكر يحتاج إلى التقاء كروموسوم أنثوي أكس مع كروموسوم ذكوري واي، فمن أين جاء هذا الكروموسوم الذكوري؟
الأمر الآخر: هل تعلمين عزيزتي أشورية أفراد بالتحديد تاريخ ميلاد يسوع؟ وهل هنالك مشكلة في الاحتفال برأس السنة الميلادي أو الهجري؟ أو حتى عيد الحب أو عيد العمال؟ ألم أقل لكِ إن هذه الاحتفالات هي مجرّد طقوس اجتماعية منزوعة من طابعها الديني؟ أنا شخصيًا أهنيء أصدقائي المسلمين بيوم المولد النبوي وعاشوراء وهذا لا علاقة له بموقفي الفكري من الأديان

كل عام جديد وأنتِ بخير عزيزتي .. فقط انظري إلى العالم والآخرين من خارج منظار الدين، سترين الحياة أجمل وأسهل بكثير


53 - العزيزة ليندا كبرييل
هشام آدم ( 2013 / 1 / 9 - 13:42 )
لا تتصورين مدى فرحتي برؤيتك هنا، كل عام جديد والأمنيات رهن إشارتك يا صديقتي .. درب الاستنارة صعب ومكلّف جدًا ، ولكن يجب أن نسير فيه .. لنحلم بعالم تكون فيه الأديان مُصانة، ولكن بلا سطوة ولا هيمة على الأفكار وعلى علاقات الآخرين ببعضهم. فما هي في النهاية سوى تراث بشري يستحق أن يُحترم لأن الإنسان كائن مُحترم، وبالتالي آراؤه وأفكاره كذك مُحترمه مثله. ولتكن الآلهات في السماوات أو في الأراضين أو أينما تكون، فلسنا بحاجة لها
محبتي التي تعلمين


54 - واعتزازي بك الذي تعلم أستاذ هشام آدم
ليندا كبرييل ( 2013 / 1 / 9 - 14:16 )

أستاذ هشام
غبتُ لفترة عن مقالاتك بسبب عودتي إلى الوطن . يسعدني أن أشهد نجاحك الكبير في ردودك المنطقية ومحاوراتك المهذبة مع قرائك وهذا عهدنا بك أيها الأديب المثقف والمناقش القدير
في نجاحات قادمة متوقعة سنظل على أمل اللقاء بالفكر المتنور
طابت أيامك


55 - الاخت كبرييل المحترمة تعليق 50
علي البابلي ( 2013 / 1 / 9 - 17:10 )
أشكرك جدا على التهنئة بالعام الجديد باسلوبك الراقي النابع من سمو روحك الوضّائة وأهنئك بعودتك الى موطنك بعد رحلتك السندبادية مع اطيب الامنيات بالصحة والعافية ...بالنسبة الى كومات اللحم التي ذكرتيها بتعليقك لااعتقد ولا أتصوّر انها ستزال عن قريب من طريق التقدم والتمدن والرقي لبلداننا المتخلفة لانهم يستندون الى نصوص قديمة مقدسة مصنوعة من الفولاذ الصلد الصدأ مطبوعة داخل عقول بالحجر نحتاج الى معجزة غير طبيعية للتغيير وهذا من المحال لانه من الخيال لنتركه للاجيال فقد نحتاج الى محمد جديد يحطم اصنامنا الحالية لاننا لانؤمن انها من السماء لان السماء فضاء لاينزل منها الا ماء وهواء


56 - مستحيل المعرفة الكلية لحقيقة الله
مروان سعيد ( 2013 / 1 / 10 - 20:37 )
تحية لك وللجميع وكل عام وانتم بخير
لقد اعجبني طرحك واسئلتك واعجبني اكثر نبل اخلاقك
انا كنت مثلك ومثل الكثيرين اتسائل وكنت ملحدا بسبب عدم فهمي للطبيعة الاهية ولكن الله لم يتركني ولمحبته الفائقة لاابنه الضال اراني حلم اعتقد اني قد فهمت جزء من الحقيقة لاان الحقيقة المطلقة هو وحده
كنت بلبنان واصبت بطلقة نارية من الذين يعتقدون بانهم سيدخلون الجنة من وراء قتل مسيحي كافر وباختصار لقد نزفت كثيرا بسبب تاخري بالوصول للمستشفى وحين كنت تحت العملية اعتقد فارقت الحياة وشاهدت دواليب مثل دواليب الحظ القديمة وعليها ارقام كثيرة وكنت احد هذه الارقام وكانت الدواليب تدور وانا انتقل من دولاب الى اخر فترة من الزمن وكانت فترة عصيبة وبعدها قذف بي الى مكان لايوجد مثيل له على الارض انها جنان كلها خضراء وكان شيخ عجوز بلحية بيضاء يشع من وجهه نور وكان يهز بحبل مربوط بين شجرتين عملاقتين سالته ماذا تفعل قال لي كانت الساعة 11 والان عندما اتيت اصبحت الساعة 12 وكان عام 1982 والى الان افكر بهذا الحلم واعتقد بان الله هو مثل مجموع هذه الارقام لاانه لانعرف ما هو اكبر رقم ولايمكن ان نعرفه
يتبع


57 - مستحيل المعرفة الكلية لحقيقة الله 2
مروان سعيد ( 2013 / 1 / 10 - 20:56 )
وبعد 20 سنة وانا بقيت ملحد ولكن كان الله يفكرني بذاته من وقت لااخر الا اتي يوم وكان قريبي وهو بسن الشباب مرض بالسرطان الخبيث الذي لاشفاء منه حسب قول الاطباء في الداخل والخارج وهو يئس من نفسه وبعد ايام من شفائه التقيت به وكان بتمام الصحة وكانه ولد صغير قلت له كيف قال لن اقول لك لاانك ستضحك علي لاانه يعرف الحادي وبعد الاصرار قال قد رائى حلم بان الرب يسوع المسيح واقف على تلة وقال بنفسه اذا لمسته ساشفى وفعلا عندما قدر على لمس طرف اصابع رجليه وكان صدمته الكهرباء وبدء يتعرق حتى اغرق الفراش وفي اليوم التالي كانه انقلب 180 درجة انا لم اصدق وكان الطبيب المعالج صديقي ذهبت اليه واستفسرت لقد قال انها فعلا معجزة
وبعدها امنت وايماني قوي بان الله حي ولكن لايمكن ان نعرفه بالعقل وحده ولكن بالعقل والقلب معا
وعزرا على الاطالة وللجميع مودتي


58 - أنا لا أحتقر أحد ,عفوا ومن حضرتك لأحتقرك؟؟؟
أشورية أفرام ( 2013 / 1 / 11 - 15:33 )
قبل ميلاد المسيح بسبعمائة سنة وردت نبوءة إشعياء: ”ولكن يعطيكم السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عِمانوئيل“ (إشعياء 14:7)...ميلاده قسم العلماء التاريخ إلى قسمين هما ما قبل المسيح -ق.م- وما بعده -ب.م- ومازال التقويم تستخدمه وتسير عليه معظم دول العالم...-لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا ،مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام (اشعياء 9: 6 )...سفر إشعياء النبي (حوالي 700ق.م) -..ألم تفهموا من أساسات الأرض؟ الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب ، الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن - إشعياء21:40ـ22 ...- يعلق الأرض على لا شيء - ( أيوب 26 : 7 ) . وهذا يوحي بقوة جاذبية حفظ الأرض في مكانها أو مدارها...-لا يتفرَّغون لشيء آخر إلا لأن يتكلموا أو يسمعوا شيئاً حديثاً- (أعمال 21:17)...


59 - تعليق 58
نجيب توما ( 2013 / 1 / 11 - 18:35 )

لا تعليق
شكرا

اخر الافلام

.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا


.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت




.. 108-Al-Baqarah


.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل




.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك