الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التهديد بحل البرلمان والحكومة ... خسارة مناصب ومقاعد

حاكم كريم عطية

2013 / 1 / 8
المجتمع المدني



البرلمان والحكومة عبارة عن مقاعد وظيفية حصل عليها الشاغلون لولاء للكتلة وللطائفة وزعيم الكتلة ولا أريد أن أعيد من أن الكثيرين منهم لم يتمكن من جمع القاسم الأنتخابي ليتأهل لمثل هذه المناصب ( فقط 18 من أعضاء البرلمان تمكن من جمع القاسم الأنتخابي)وأنما حملت سفن نجاة رؤساء الكتل ومنهم نوري المالكي الكثيرين منهم ولن ننسى من حصل على أربعين صوتا ودخل البرلمان ومن زور شهادة دينية وأصبحت بقدرة قادر شهادة عليا في هذا الزمن الأغبر وأصبح وزيرا وأداء الحكومة الحالية والحكومة السابقة فضح الكثير من قدرات وزرائنا وكذلك برلماننا فضح الكثيرين من أعضائه ناهيك عن الأمتيازات والله يجيركم من الأمتيازات التي حصل عليها هؤلاء أنهم رؤوس الفساد الذي أوصل العراق لما هو عليه والسؤال المهم من منهم على أستعداد للتضحية بكل ذلك ؟؟؟ رواتب أمتيازات .. بيوت فارهة في المنطقة الخضراء ... حمايات ..طابو ... تعدد الزوجات ... طبقة سياسية جديدة فاسدة بأمتياز تتصارع على تقسيم الكعكة وفي كل مرة يمسك السكين رئيس كتلة وكلما هم بقطعها صاح أحدهم هل لي بسكين أخرى لأساعد في التقطيع وهكذا كثرت سجاجين العراق الذي" وكع من زمان وكثرت سجاجينة!!! نعم لا تصدقوهم فكلهم كذابين فالأمتيازات أهم وأقوى من أن تحرك مشاعر الوطنية التي ماتت منذ دخول المحتل وشحذ بريمر سكينه وساق من خلالها القطيع نحو المسالخ الطائفية ووضع على الطاولات رزم الدولار وحمل على ظهور الجمال أبار النفط العراقية واليوم الكل ينادي بحل البرلمان والحكومة مع العلم أن غالبية رؤساء الكتل يتمكن من حل الحكومة من خلال سحب وزراء الكتلة وللعلم أذا كان الصدريون وكتلة العراقية والكردستانية راغبين ومتفقين على أسقاط الحكومة ما عليهم ألا سحب وزرائهم !!! فقط لا غير وكذلك البرلمان وبنفس الطريقة سحب أعضاء الكتلة فلا تبقى شرعية ولا نصاب!!! فعلام الصراخ وتعريض البلد لحرب طائفية لن تبقي على شيء وتجربة سنوات 2005 الى 2007 رغم أنها مجرد تمرين طائفي لكنه كاد أن يحرق اليابس والأخضر أم أن المشروع أكبر بكثيرمن ذلك !!!هل تريدون تقسيم العراق وبالتالي خلق ثلاثة أقاليم تتناحر فيما بينها على المناطق المتنازع عليها !!! وعلى الموارد المتنازع عليها!!! وعلى ... وعلى ألى آخر القائمة التي تطول لمئتي سنة قادمة ماذا تريدون سؤال من مواطن عراقي يريد أن يفهم من الساسة والمتصدرين للعملية السياسية في العراق وهو موجه للجميع من رئيس الجمهورية ألى أصغر مسؤول في الدولة العراقية ألى أين تمضون بالعراق كفى صراخا وتهديدا ووعيد لن تقدموا على حل مصادر أرزاقكم والنعمة التي أنزلها بريمر عليكم أمتيازات لم ولن تحلموا بها ما أنتم ألا لصوص السياسة ونهازوا الفرص ومهما يكن الثمن يحرق العراق بنار الطائفية هل يقسم هل يتشرد شعبه بكل مكوناته لا يهم المهم أمتيازاتكم وغنائمكم كل هذا الصراخ ضحك على الذقون وطاح حظ الوكت اللي جعل من مستوى وعي العراقيين ومأساة أوضاعهم الأقتصادية وبؤسهم مسرحا لبطولاتكم أي والله طيح الله حظ الوكت الذي خلى شعيط ومعيط يقود البلد ألى ان يكون مهزلة ويتبوء مراكز متقدمة في كل قائمة وتقرير أحصائي عالمي سواء في الفساد او حقوق الأنسان أو الخدمات أو الأمان أو... أو ,اخجل أن أعدد ففي النهاية أنا عراقي وما زال قلبي يتقطع على بلدي العراق ولكن يظل السؤال مني كمواطن عراقي الى أين تأخذون بيد العراق والعراقيين ولماذا ؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس.. وتعلن إغل


.. د. هيثم رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة




.. الأمم المتحدة: نزوح نحو 80 ألف شخص من رفح الفلسطينية منذ بدء


.. إيطاليا: هل أصبح من غير الممكن إنقاذ المهاجرين في عرض المتوس




.. تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري