الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلاقة الجدلية بين الفكر والمادة

محمد ماجد ديُوب

2013 / 1 / 10
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


أجد أنه من المهم والضروري جداً التركيز على فصل عملية التطور الطبيعي إلى مرحلتين أساس هما :
مرحلة ماقبل ظهور الإنسان
مرحلة مابعد ظهور الإنسان
المرحلة الأولى تميزت بأنها كانت عملية تطورية إحتمالية كان من الممكن ألاتفضي إلى ظهور الإنسان بل ربما أدت إلى ظهور كائنات لاأحد يستطيع التنبؤ بما ستكون عليه حالها
المرحلة الثانية تتميز بأنها أوجدت كائنا يمتلك دماغاً له القدرة على التذكر والتفكير والأهم هو أن له القدرة على التخيل
مع المرحلة الأولى لم يكن من الممكن الحديث عن ما يمكن أن نسميه الأفكار
أما مع المرحلة الثانية مع ظهور الدماغ كأدة تذكر في البداية مع المخلوقات الحية الأقل درجة والذي تطور فيما بعد ليصبح مفكراً وبلغ أوجه تطوره حين إمتلك القدرة على التخيل فإنه يمكننا وبكل بساطة الحديث عن ماهو جديد في عالم التطور إذ بدأت تظهر الأفكار وبدأ معها البحث الأزلي عن لغز الموت والخلود وسر الحياة وبدأت مع هذا جحافل الأفكار التي لن تنتهي إلا بنهاية الإنسان ذاته وتعددت النظرة إلى كل ذلك إبتداءاً من ظهور الإسطورة فالدين إلى توجت بالفكر الفلسفي الذي ساد قروناً طويلة إلى بدأ عصر التنوير فبدأت النهضة العلمية الصناعية وتراجع دور الفلسفة إلى المرتبة الثانية مفسحاً في المجال لدور العلم بالتقدم إلى المقام الأول ومازال حتى الساعة رافعاً راية إنتصار العلم الذي يثبت يوماً في إثر يوم أنه مازال قادراً على الإمساك بيد الإنسان وأخذه إلى عوالم حضارية ومدنية لم يكن من الممكن تصورها قبل حوالي المئة وخمسين عاماً الماضية ومازال يعدنا العلم بفتوحاتٍ قد تأخذ الإنسانية إلى ما كان في ذاكرتنا المعرفية مستحيلاً
مع الفلسفة ظهر مايسمى جدل الأفكار على يد الفيلسوف الألماني هيغل وبعد فترة ظهر على يد الفيلسوف الألماني أيضاً ماركس ماسمي بجدل المادة ولم يتمكن أحدُ حتى الساعة بمحاولة البحث عن ما يمكن أن نسميه جدل الجدل بين الفكرة والمادة
إن جدل المادة هو صحيح من ناحية شموله مرحلتي التطور الآنفتي الذكر أما جدل الفكر فهو طارىء طبيعي بعد ظهور الإنسان وتأثيره بسبب تطور دماغه فأصبحت عملية الجدل ذاتها هي عملية جدل بين الفكر والمادة
ولتوضيح ذلك علينا الإستعانة بعلم النفس الذي لم يكن من الممكن ظهوره هو أيضاً لولا ظهور الإنسان
هناك الآن مدرسة عملية في علم النفس تقر بما يسمى عملية البرمجة اللغوية العصبية وهذه البرمجة تفيد أنه من الممكن والواقعي أن نصنع إنساناً له قدرات متميزة عن طريق برمجته بواسطة الإيحاء المستمر أو من خلال عملية تنويمٍ مغناطيسي وكثيراما تأخذ هذه الطريقة طريقها في علم التربية الحديث مما يعني أن الإنسان لم يعد خاضعاً بالمطلق لجدل المادة بل أصبح حالة فريدة في الكون إذ أصبح وكأنه نتاج جدلٍ مستمر مابين الفكر والمادة
إن أهم خاصية للفكرة هي أنها عندما تدخل اللاوعي البشري تصبح مُستَعمِرة له لايستطيع الفكاك منها بسهولة بل يحتاج إلى وقت طويل وجهدِ دؤوب للتخلص منها وإحلال فكرة بديلة عنها في هذا اللاوعي بعملية ذاتية وربما من لاوعي الإنسان الأقل معرفة نحتاج إلى أخصائي ليقوم بذلك
يقودني هذا إلى التعريج إلى مايسمى الحالة الإسلامية
كثر الحديث في هذه الأيام عن الإسلام بسبب مايجري في المنطقة والعالم منذ فترة وتناوله الكثيرون منهم من رآه كحالة فكرية إيمانية ضاغطة ومنهم من رآه كحالة رد فعلٍ على إحباط سياسي وأنا أجد في هذا المقام أن كلتي الرؤيتين على حق
كيف ذلك ؟
لاشك أن كل فكرة دينية بدأت من منطلقات مادية كحالة ظلم ما وربما أيضاً كحالة رفضٍ لفكرً كحالة رفض التسليم بصلب المسيح
إن الإسلام كما هو معروف بدأ من الحالتين معاً فكان هناك ظلمُُ ما وكان هناك فكرة غير مقبولة ولكنه مع تحول الدعوة المحمدية إلى دولة بدأت الحالة السياسية تأخذ أبعادها بين المسلمين أكثر من الحالة الإيمانية البحتة وبدأت الصراعات بين المسلمين أنفسهم على السلطة تأخذ أبعاداً خطيرة إذ تم إلباسها باللبوس الفكري (الروحي المقدس ) ومازال الحكام من المسلمين يلعبون لعبتهم التاريخية في المزج بين المادي والفكري المقدس فيجعلون الفكري المقدس غطاءاً شرعياً لإغتصابهم السلطة من سابقيهم
والدليل على ذلك هو مايسمى حرب الفتاوى التي إنفجرت يوم إحتل صدام حسين الكويت ومازالت قائمةً إلى يومنا هذا
إن مايجري اليوم في العالم العربي هو واضحُُ للعيان إنه صراعُُ على السلطة ولكن بلبوسٍ شرعيٍ ولامانع من إستنفار كل الأحاديث والآيات التي تدعم كلاً من الطرفين حتى أنك لتجد المواطن العادي البسيط وقد إحتار في أمرة ولم يعد يستطيع أنن يأخذ موقفاً واضحاً بسبب هيمنة الفتاوى وإنهمارها من كلا الطرفين طرفي الصراع على دماغه المستسلم للمقدس فهو بسبب جهله لا يستطيع الخروج من عباءة المقدس وبالتالي تحديد موقف نحن بحاجةٍ إليه
لذلك أجد أنه من المفيد الإعتراف ولو على مضضٍ بأن المقدس الإسلامي نصاً قرآنياً وحديثاً من السنة مع توفر الجهل والخوف له الدور الأول والأساس في فيما نحن عليه الآن
إن وظيفة المقدس في هذه الآونة هو إيجاد هدف بديل عن السياسي وهذا الهدف البديل هو الفكر المغاير من نجد أن الإسلاميين عوضاً عن الثورة على الظلم الإجتماعي نراهم بسبب هيمنة المقدس على لاوعيهم وإستسلامهم لشيوخهم الذين هم على الدوام وعاظ السلاطين على حد قول الدكتور علي الوردي يثورون على الآخر الغير فكرياً تكفيراً وقتلاً
إن علم النفس يقول :إن من أخطر الأمور على فاشلٍ ومجتمعه هو أن يجد هدفاً بديلاً لمسبب الفشل الذي هزمه وحطمه
اليس غريباً أن نجد الإسلاميين يومولون ويدعمون من الجهات التي عليهم أن يثوروا عليها أولاً ؟
إنه مجرد سؤال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هله و مية هله
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 10 - 15:17 )
الغالي محمد ماجد ديوب المحترم
تهنئه العام الجديد مع امنيات بتمام العافيه
كما قال اخي و ليد عطو تهنئه للحوار بوجودكم من جديد
سؤالكم في اخر المقال اعتقد ممكن ان يُصاغ بالتالي وهو لماذا يحاربون نيابة عن ما يجب ان يحاربوه؟راودتني فكره وانا اقرء خلاصتها:
ان الماده هي فكر جامد استطاعت ان تجعل الانسان يفكر ليستفيد منها؟لذلك حول الجماد الماده الى حياة فيما قدمه الانسان
اكرر التحية اخي محمد وهله ومية هله


2 - العزيز المحترم وليد
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 1 / 10 - 16:31 )
شكراً من أعماقي لترحيبك الحار
أما بخوصوص فيما تفضلت نعم كلمك صحيح لكني أرى أن الفكر الديني بشكل عام يسطير كمنتوج عقلي صرف على المنج الذي هو الإنسان بسبب رفعه إلى مرتبة القداسة وهنا يصبح صاحب الفكر أسير فكره ويبدأ يأخذ دوره في قيادته في حياته هذا ما أردت أن أصل إليه لك كل المحبة والتقدير


3 - الغالي رضا
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 1 / 10 - 16:33 )
نعم صحيح سرالك مشروع لكني أعتقد أن الخوف وغياب الوعي المعرفي هو السبب لك محبتي


4 - جدلية الفكر والمادة
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 10 - 19:48 )
مرحباً بالأستاذ ديوب
.قرأت اليوم مقالة الأستاذ سامي لبيب، ثم قرأت مقالتك، فوجدتهما على طرفي نقيض
يهمني قولك: (( مرحلة التطور الأولى تميزت بأنها كانت عملية تطورية إحتمالية كان من الممكن ألا تفضي إلى ظهور الإنسان بل ربما أدت إلى ظهور كائنات لا أحد يستطيع التنبؤ بما ستكون عليه حالها )) لأنه يثير الريبة في عقلي ...
أنا يا أستاذي العزيز لا أستطيع أن أتخيل مرحلة التطور الأولى إلا قسرية ضرورية حتمية؛ لأنني لو تصورت أنها قابلة لاحتمال آخر، فلن أجد جواباً للسؤال: فما الذي منع من ظهور هذا الاحتمال الآخر؟

رأي صديقنا الأستاذ عبد الرضا في أن المادة فكر جامد، غريب. فالجامد لا يفكر
وإذا كان للجامد أن يفكر بخلق الإنسان ليفيد منه كما يرى، فهل يستطيع الأستاذ عبد الرضا، أن يذكر لنا الفوائد التي يجنيها الجامد من خلق الإنسان؟
عاماً سعيداً وشكراً


5 - أخي المحترم نعيم
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 1 / 11 - 00:47 )
فقط توضيح حول المقارنة بين مقالي ومقال الأستاذ المحترم سامي لبيب
هو ينطلق من مما تقوله الماركسية في الجدل المادي للحركة التاريخية أما أنا فأجد أنه وبعد ظهور الإنسان فإن للفكرة دورُُ مهم من خلال علاقتها الجدلية مع المادة (المصالح التاريخية للمجتمع البشري ) فأصبحت للفكرة قوتها وبذلك لانستطيع إهمال تأثيرها وخاصة عندما تتحول إلى كان مقدس في العقل البشري
أما قولك أن المرحلة الأولى من التطور هي حتمية فلا أعتقد أنه من العلمية إفتراض ذلك إلا إذا كنت تؤمن أن التطور هو عملية موجهة وهذا مالا أعتقده وإلا علينا الإيمان بقصة الخلق التوراتية فذلك مريحُُ أكثر للعقل البشري
لك محبيتي وتقديري


6 - الاستاذ نعيم ايليا المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 11 - 07:05 )
تحيه لك واكرر التحيه للعزيز محمد ماجد

انا قلت ان الفكر الجامد دفعت الانسان ليحرك خلايا التفكير فيه ليستفيد الانسان من تلك الماده ويطوعها
الماده ذرات والذرات مكونات
الحديد والكالسيوم والمنغنيز كلها مواد وغيرها المئات موجوده في الجماد و موجوده في الانسان
الا يمكن ان يكون هناك شيء بين تلك المواد
كيف فكر الانسان ان يستفيد من الحديد...ماذا شعر اتجاهه اول مره
كيف اختار الانسان الاول ما يحتاج الى غذاءه ولماذا استطاب شيء و ترك اخهل يمكن ان نقول ان الجماد هو من حرك الانسان ليستفيد منه ا
ام ان الانسان هكذا بحث و جرب
لماذا تتحد عناصر معينه مع بعضها و لا تتحد مع غيرها و لماذا يذوب شيء في شيء و لا يذوب في الاخر
هل يستفيد السكر عندما يذوب في الماء...ربما ولكن ماهي تلك الفائده...لا اعرف
انها اشياء للرياضه الفكريه استاذي الفاضل لنشغل البعض بها عسى ان ندفع البعض للتفكير بها حتى و لو لقراءة ما كُتب عنها
ولو تعود استاذي لتعليقي اعلاه ستجد اني قلت ان فكرةً راودتني وانا اقراء مقال الاستاذ محمد ماجد
تحية لكما وارجو ان تكون قد اطلعت على هديتي الثانيه التي نشرتها قبل ايام معدوده

اكرر التحية


7 - الحتمية
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 11 - 08:28 )
((أما قولك أن المرحلة الأولى من التطور هي حتمية فلا أعتقد أنه من العلمية إفتراض ذلك إلا إذا كنت تؤمن أن التطور هو عملية موجهة وهذا مالا أعتقده وإلا علينا الإيمان بقصة الخلق التوراتية فذلك مريحُ أكثر للعقل البشري ))م
أخي الأستاذ ديوب المحترم
لو لم تكن تلك التي تسميها (المرحلة الأولى) حتمية، فما الذي أوجب ظهورها؟ ولماذا لم تظهر على وجه آخر غير الوجه الذي ظهرت عليه؟
الزئبق يتحد مع الكبريت، ولكنّ الزئبق لا يتحد مع الماء. والآن: هل هناك احتمال ألا يتحد الزئبق مع الكبريت، واحتمال أن يتحد مع الماء؟ إذاً، فإن علاقة الاتحاد وعدم الاتحاد حتمية
والتطور له مسار حتمي لا يمكن أن يخرج عنه، فإن الطبيعة لا يمكن أن تنتج إنساناً بأجنحة بدلاً من اليدين، ويكون هذا الإنسان إنساناً عاقلاً مبدعاً كإنساننا المعروف
ثم لماذا ينبغي أن نؤمن بقصة الخلق؟ أفي القول بحتمية نشوء الماء من اتحاد نسب معينة من ذرات الأوكسجين والهيدروجين، ما يلزمنا بالإيمان بقصة الخلق؟


8 - فكرة راودتني
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 11 - 08:36 )
إذاً، فلا جناح عليك يا أبا حيدر ولا ملامة
عزيزي، لم أر هديتك الثانية . ذهبت قبل لحظات إلى موقعك الخاص فوجدتها هناك. شكراً لك! كنت بانتظارها. سأقرأها في الحال بعد الإرسال مع التحية والسلام


9 - أخي المحترم نعيم
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 1 / 11 - 13:05 )
في الطبيعة وأسرارها لم يستطع العلم حتى الساعة الجواب على السؤال الخطير لكنه يجيب كل يوم عن السؤال المهم الآخر كيف
إن مجرد سؤالنا عن جهة التطور لماذا تمت في الجهة وليست في تلك هو من باب الدخول في مغامرة الجواب على السؤال الخطير :لماذا لأن في ذلك تيه السؤال عن الغاية من الخلق وهذه هي مشكلة العلم مع الدين فقد حدد الدين الجواب ب لحكمة إلهية أو ليعرف مَن مِن خلقه يستحق الجنة ومَن منهم يستحق النار
نعم الطبيعة أنتجت حيوانات لبونة طائرة عملاقة وكانت تسمى الزواحف الطائرة ألا ترى بأن التطور نحو القردة هو ما سمح بإنتاج الإنسان الأول إن العلم الإحتمالي ليس ليه إجابة على السؤال لماذا ربحت ورقة اليانصيب هذه الجائزة الكبرى وليست تلك مع وجود الإمكانية ذاتها التي لدى الورقة الرابحة
أرجو أن أكون إستطعت إيضاح الفكرة ولك محبيتي


10 - تعقيب
عبدالغني زيدان ( 2013 / 1 / 11 - 19:10 )
استاذ محمد اجدك انت غير مقتنع بمقالك هذا ان فيه فراغا هائلا وعدم منطقية بشكل كبير لا يوجد هنالك تسلسلا واضحا لترابط افكارك
ولا اعلم ان كنت ماديا لكن مقالك يوحي بهذا وعجبي ان هنالك الديالكتيك التاريخي او المادي ولم تتخذ من هذا المنهج الفكري االمختص بالجدل للوصول الى فكرتك وشرح الجدلية بين المادة والفكر وهذا ضعف بين بمقالك وربما عدم قدرتك بالامساك بزمام الموضوع
وانا صدقا مصدوم ومذهول من جراءتك بالقفز بين مراحل التطور التي تدعونها وتفرضونها ولم يثبت العلم هذا بل انه انكر نظرية دارون عن بكرة ابيها ونشوء الكون واثبت ان هنالك قدرة وهو الله سبحانه وتعالى قائم على هذا الخلق ولست بصدد هذا النقاش ولكنني للاسف اجد ان الكتبة في هذا المضمار يزدادون فقرا في هذا المجال من خلال عنوان الموضوع اعتقدت انني بصدد متسلسلة فكرية ديالكتيكية بمنطق مادي جدلي مرورا بالمادية التارخية وتحولات الكم الى الكيف والميثوس الى اللوغوس والتناقض وغيره مما لم تعره اي انتباه علما انه غي اطروحتك يجب ان يكون اساس ولكن يمكنني التخمين بانك اتخذت من هذاالموضوع والذي تحدثت به وكان كلامك مقدس وكله حتمى للتهجم على الاسلام وهذا عيب


11 - الأخوة في هيئة الحوار
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 1 / 11 - 23:31 )
أنا حزينُُ جداً إذ بات لديكم الرد العلمي الرصين لايحقق شروط النشر وتهربف السيد عبد الغني زيدان الذي لوكان يعرف ماهو العيب لقرأ المقال بتأنٍ قبل أن يرد


12 - الأخوة في هيئة الحوار
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 1 / 11 - 23:43 )
أنا حزينُُ جداً إذ بات لديكم الرد العلمي الرصين لايحقق شروط النشر وتهربف السيد عبد الغني زيدان الذي لوكان يعرف ماهو العيب لقرأ المقال بتأنٍ قبل أن يرد


13 - تعقيب
عبدالغني زيدان ( 2013 / 1 / 12 - 06:56 )
يا رجل انت راضي عن مقالك يا رجل اطلب من الحوار المتمدن حذف مقالك لانني والله لوكنت ماديا والعياذ بالله واحد اساتذتها لامطرتك مما اترفع عنه لانك فعليا تهين العقل المادي وتهين فلاسفتها لعنهم الله
طيب انا معك اعتبرني شو ما بدك ووضح لي جوهر كلامك لانو والله مقالك وفتح هذا الموضوع الذي اجزم ان كبار المثقفين في هذا المجال يحذرون من هذا العنوان الهائل الذي عجز عنه هيجل وماركس ومن قبل افلاطون وغيره ولا زال الباب مفتوحا بس مش بهالطريقة يا اخي وعكل حال الاخوة القراء لهم التحكيم انا ام انت الي غلطان
عنوانك الجدلية بين الفكر والمادة ونهايته ؟
اليس غريباً أن نجد الإسلاميين يومولون ويدعمون من الجهات التي عليهم أن يثوروا عليها أولاً ؟
إنه مجرد سؤال
الاخوة القراء ارجوكم قولو الحق طبعا لا اقصد بكلامي تجريح الكاتب وانما عدم طرح موضوعات عملاقة بهذه السذاجة لانه استخفاف بها وبعقول الكثيرين علما انها تمثل درة الاسس الفلسفية لاكبر نظرية كونية وهي المادية الجدلية ( الماركسية)؟؟


14 - الأخ عبد الغني زيدان المحترم
محمد ماجد ديوب ( 2013 / 1 / 12 - 10:35 )
كنت أتمنى وللمرة الثانية لو أن قرأت المقال على مهل أنا لم أقفز فوق مساحة المنهج الماركسي الذي أعرفه كما أعرف راحة كفي ولكني قلت أنه وبعد ظهور الإنسان بدأت الأفكار تلعب دوراً في حركة التاريح وهي في حالة جدل مع المصالح حيث أن الأفكار برفعها إلى مرتبة القداسة وكما حدث حتى في العالم المسيحي ومن قبله اليهودي فإن أصحاب المصالح لووا ذراع الحركة التاريخية وفقاً لمصالحهم مستغلين الفكرة وقداستها عند بسطاء البشر لدفعهم في غير الإتجاه المطلوب وهذا هو ما يحصل الآن في العالم الإسلامي فبدلاً من أن يثور الناس على حكامهم في إمبراطوريات النفط نرى قيادات هذه الإمبراطوريات تدفع بالمفتين إلى التحريض في الإتجاه الآخر والذي هو تكفير الآخرين الذين يختلفون معهم لتحقيق مأرب إبعاد الناس عن رؤية واقعهم المادي المزري ليكون لهم هدفُُ بديلُُ عن إسقاط هذه الأنظمة وهو هدف أسلمة العالم والحرب على كل من لايؤمن بالحالة الإسلامية الإخوانية والوهابية وإ كيف تفسر لي قيام فقراء العالم الإسلامي بالحرب التكفيرية على الآخر بدلاً من إسقاط الأنظمة التي تتربع على السطة في بلدانهم ؟هذه هي فكرة جدل المادة والفكرة التي أردت إيصالها


15 - تابع
محمد ماجد ديوب ( 2013 / 1 / 12 - 10:42 )
أما بخصوص ماتسمية درة الفلسفة فيؤسفني أن أقول لك أنها منهج في التفكير وليست نظرية بالمعنى العام لكلمة نظرية ويمكن لهذا المنهج أن يصحح مساره على يد أي إنسان فهو ليس مقدساً ولن يكون
كنت أتمنى أن تخلو ردودك من الأخطاء النحوية القاتلة لأني أعتقد أن من لايجيد الكاتبة بلغته لايجيد القراءة فيها أيضاً


16 - وها أنا تم جب صفة كاتب عني
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 1 / 12 - 23:58 )
مرة ً هنأني أحد أصدقائي على منبر الحوار على ترقيتي إلى مرتبة كاتب ولم أكن يوماً أنتبه إلى مثل هذه الأمور إذ كنت جديداً على المنبر
لكني وبعد الخبرة إنتبهت اليوم فقد تم تم حجب هذه الصفة عني
إفرح ياصديقي إذ يومها حسدتني هاأنا اليوم عدت أدراجي إلى المربتة التي أنت فيها وأصبحت معك في الصف ذاته فلم يعودوا يكتبون :رد الكاتب
في كل الأحوال شكراً للحوار وقلت ذات مرة أنا مدين له ومازلت مدين وإن لم يعد بجد بعض من فيه أنه بقادرٍ على تجمل وجودي
مرةً أخرى شكراً هيئة الحوار المتمدن والآن فقط الآن عرفت لمَ سميتموه الحوار المتمدن وليس : الحوار الحضاري


17 - الغالي محمد ماجد المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 13 - 08:09 )
تحيه و تقدير
الفت نظرك صديقي العزيز ان سبب عن كتابة رد الكاتب هو انت و ليست ادارة الحوار لانك كتب اسمك الثالث بدون الضمه على الياء
عليه ارجو الانتباه
اعرفك دقيقا سمحا متمكننا فلا تزعل ايها الغالي


18 - ِشكراً أخي رضا
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 1 / 13 - 10:51 )
شكراً أخي رضا من أعماق قلبي لكن بالمقابل يجب أن لا نسلم كل شيء للآلة فهي صماء لاتدرك ماندركه وأعتذر عن خطأي وعن العتاب للأخوة في هيئة الحوار


19 - العزيز محمد ماجد المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 13 - 12:49 )
اكرر التحيه
اقول شكرا واعتب على المحب الكاتب الذي يتحفنا كل فتره بالجديد هو انت
عتبي على قولك ان لا نسلم الاله كل شيء
عندما يكون العمل بسيط وسهل ربما نعم لكن في وضع مثل وضع العمل عند الزملاء هيئة التحرير فأقول لا اتفق معك في ما قلت وهم محذرين من ذلك
انهم يحتاجون دعمنا لهم لا التشكيك بهم او التشنج عليهم
انهم باذلين بسخاء و من خلف الاستار
اقول قولي هذا و اعتقد انك تعرفي ان ما اقوله ليس فيه تزلف
تحية لك
والف تحيه لكل من يساهم بتقديم الحوار المتمدن الموقع الذي احترم واحب باخراجه و تنظيمه و تطويره
اكرر التحية للجميع


20 - لماذا ربحت ورقة اليانصيب؟
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 13 - 13:33 )
اصديقي صديق الفكر العزيز
ليس في ردّك ما ينقض الحتمية يا أخي، فإن (خلق) الديناصورات المنقرضة من قبل الطبيعة، لا ينفي وجود قوانين طبيعية أوجبت بالضرورة وجود هذه المخلوقات.
ووجود القردة العليا، المرحلة التي بلغها مسار التطور الحتمي، والتي كان لوجودها فضل في نشوء إنساننا الحالي، برهان واضح على الحتمية. فبوجود القردة العليا تحتم وجود الإنسان؛ أي لولا وجود القردة العليا، ما كان لإنساننا وجود. وهذه هي الحتمية الطبيعية يا عزيزي
أما السؤال بلماذا، فهو مشروع؛ لأن العقل يطرحه. والعقل لا يطرح سؤالاً إذا كان السؤال ضرورياً.
فأما الخوف من الغائية فغير مبرر وليس من الضروري أن ينتهي بنا إلى المعتقدات الدينية (راجع من فضلك خاطرتي خلق العالم: المغزى)
تتساءل تساؤلاً ضمنياً: لماذا ربحت ورقة يانصيب دون غيرها من الأوراق؟ فأجيبك:
لأن ربح ورقة واحدة، خاضع لمبدأ واحد واضح ضروري صريح هو: إن الربح لا يكون إلا لورقة واحدة، ولا عبرة بعد ذلك في أن تكون الورقة في حوزتك أو في حوزتي
مع تحياتي


21 - الغالي رضا
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 1 / 14 - 11:43 )
أنا لاأعتب لكن من باب أخذ الحذر والإحتياط لا أكثر ولا يسعني إلا شكرك وشكر هيئة الحوار على سعة الصدر لكم محبتي


22 - أخي المحترم نعيم
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 1 / 14 - 11:57 )
إن التطور هو عملية إحتمالية بسبب أنه لايوجد عقل مهما كان كبيراً قادراً على الإحاطة في ظروفه قد تحدث طوارىء لم تكن في الحسبان وهذه الطوارىء تكون غير مفهومة وغير مبررة أنا قلت ظهور القردة كان المقدمة لظهور الإنسان لكن السؤال هو لماذا تطور نوع من القردة ولم يتطور الباقي فهم مازالوا موجودين بيننا منذ آلاف السنين وأعتقد هنا يلعب الإحتمال دوره إذا تهيأت الظروف الموضوعية لنوع دون آخر مما تسبب بظهور الإنسان ولاأحد على ما أظن يستطيع القول لماذا حدث هذا مع هذا النوع وليس مع ذاك إلا إذا آمنا أن هناك غائية ما تتحكم بمصير التطور ذاته وهذه الغائية حيرت العلم ولم يجرؤ أحد من العلماء على القول بمعرفتها
إن الضرورة كمفهوم أساسها قانون السببية الذي لايحترمه كثيراً علم الإحتمال في النهاية سأقول شيئاً عميقاً
قال ذات مرة العالم أنشتاين للعالم نيلز بور :إن الله لايلعب النرد
رد نيلز بور ساخراً : وما أدراك مايفعل الله
عندما نخرج من تحت عباءة قانون السببية ربما توضح لنا الإحتمال غير الضروري والموجه خفية كما لوأن ورقة اليانصيب الرابحة قدرها أن تربح منذ الأزل وهي ملك لشخصٍ ما هو نفسه وليس سواه لك محبتي

اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان