الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكذوبة التوحيد فى القرآن

رشا نور

2013 / 1 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أولاً معنى التوحيد لغةً :
هو الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له،
أو : تجريد الذات الإلهية عن كل ما يتصور في الأفهام، ويتخيل في الأوهام والأذهان، والتوحيد مصدر وَحد يوَحد .

ثانياً أنواع التوحيد :
ينقسم التوحيد فى الإسلام إلى ثلاثة أنواع :
1 - توحيد الربوبية :
وهو توحيد الله بفعله وأختصاصه، فهو ( الخالق والرازق ، والمحي والمميت ، والمبدىء والمعيد ، والأول والآخر ، منزل المطر ، مجري السحاب … ) .
كقول القرآن : " قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ " ( سورة يونس 10 : 31 ) .
وأيضاً " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) " (سورة يس 36 : 78 – 83 ) .

والغريب أن كاتب القرآن يعطي المسيح نفس الأختصاصات والأفعال فيقول :" إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ " (سورة المائدة 5 : 110) .

وبل وجعل المسيح يقول عن نفسه فى القرآن : " وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " (سورة آل عمران 3 : 49) .

بل وجعل عيسى ينزل مائدة من السماء أكل منها الحواريين لتكون لهم ولمن بعدهم عيداً .. (سورة المائدة 5 : 114) .

وأشرك القرآن فجعل مع الله خالقين :" .... فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " (سورة المؤمنين 23 : 14) .

2 - توحيد الألوهية :
هو إفراد الله بأفعال العباد التي يفعلونها على وجه التقرب المشروع ( كالدعاء والنذر والنحر ، والرجاء والخوف والتوكل ، والرغبة والرهبة والإنابة والتوبة… الخ )
كقول القرآن : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " (سورة الذاريات 51 : 56) .
ويقر النص السابق أن الربوبية ظلت معطلة غير مفعلة إلى أن خلق الله عبيده من الجن والإنس .. أو لم يكن رباً معبوداً منذ الآزل إلى أن أوجد من يعبده وينصبه رباً ... مما يجعل الله متغير الحال ناقص غير مكتمل فى الإلهية .

أيضاً " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ " ( سورة الأنبياء 21 : 25 ) .

أذاً توحيد الألوهية ـ هو الذي خلق الله الخلق لأجله، وشرع الجهاد لإقامته وجعل الثواب في الدنيا والآخرة لمن قام به وحققه، وجعل العقاب على من كفر به وتركه؛ فهو أول الدين وآخره، وظاهره وباطنه، وهو صلب دعوة الرسل جميعاً، وهو معنى قول" لا إله إلا الله " . وهو مبني على إخلاص التأله لله؛ وقد جعله الله الفيصل بين دخول الجنه ودخول النار، فمن حقق هذا التوحيد وجبت له الجنّة ونعيمها، ومن كفر بهذا التوحيد ولم يحققه فقد وجبت له النار وعذابها .

3 - توحيد الأسماء والصفات :
هو الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاءت في القرآن، وسنة محمد، وذلك على ما يليق بالله، وعلى ما أراده الله بدون تحريفٍ ولا تعطيلٍ ولا تكييفٍ ولا تمثيلٍ .
كقول القرآن : " ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "( سورة الشورى 42 : 11 )
أى أن يُوصَف الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله، وبما وصفه به السّابقون الأولون، ولا يتجاوز القرآن والحديث ...
وكما قال الإمام أحمد بن حنبل : " لا يوصف الله إلاّ بما وصف به نفسه ، أو وصفه به رسوله لا يتجاوز القرآن والحديث " .
ومن النص السابق وجود إله آخر مثل الله ..
حيث أستخدم حرف التشبيه ( ك ) فجعل لله مثل :
فالنص يقول " ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " .. وفيه نجد النفي عائد على مثله وليس على الله نفسه ، وأذا قمنا بالأعرب سيكون كالأتي :
ليس : أداة نفي للخبر .
الكاف : حرف تشبيه .
مثل : المشبه به مجرور بالكاف وأداة تشبيه لما يليه .
الهاء : ضمير مضاف إليه مشبه به ثان للمشبه " مثل " أى أن مثل هنا مشبه به للكاف ومُشبه للهاء .
ولو تم أستخدام فعل يشبه بديل لأدوات التشبيه فى الجملة لقلنا " ليس يشبه مثله شيئاً " وبالتالى الهاء لها شبيه هو المثل ولا يشبه هذا الشبيه شيئ أى أن لفظ الجلالة الذى تعود عليه ضمير الهاء مثلاً وحيد النوع ... وللهروب من هذه الورطة خرج علينا المفسرون بأن الكاف (ك) حرف زائد .. وكأن كاتب القرآن كانت تتساقط من الحروف وهو لا يدري .


ثالثاً الشِرك :
أى يجعل المرء لله شريكاً فيما هو من خالص حقه .
وهذا هو الشرك الأكبر، الذي لا يُقبل معه أى عمل صالح : ” فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا “ ( سورة الكهف 18 : 110) .
وهذا الذنب الذي لا يقبل المغفرة بحال وهو الشرك الأكبر الذى لا يدخل صاحبه الجنّة أبداً ... وكما يقول القرآن فى (سورة النساء 4 : 48 و 116 ) : ” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا “.
وهناك الشرك الأصغر وهو من كبائر الذنوب التي يخشى على من اقترفها وأصر عليها أن يموت كافراً، إن لم يتداركه الله برحمته فيتوب قبل موته .

المفاجئة أن الدارس للقرآن يكتشف أنه متعدد الإلهة نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر :

1 – الله الذى لا إله إلا هو .
2 – الإله المجهول المدعو هو .
3 – المسيح .
4 – محمد .
5 – الشيطان .
ولكم ما تيسر من النصوص كبينة ودليل على ما أكتشفته فى هذا الكتاب المضاد للوحدانية الله وكذب أدعائه بانه جاء بالوحدانية لنقض الشِرك الذى أصاب الذين أتو الكتاب من قبله :

1 – الله الذى لا إله إلا هو :
فيقول النص القرآني فى (سورة الإسراء 17 : 23) : " وَقَضَى { ووصى كما يقول بن عباس وكتبت خطئ من النساخ } رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ... " .
وأيضاً يقول فى ( سورة الرعد 13 : 15) : " وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ " .
وفى (سورة المائدة 5 : 76) : " قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ".
وقد قال أهل قريش فى (سورة ص 38 : 5) :" أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ".

وأيضاً فى : ( سورة النجم 53 : 62) و (سورة البقرة 2 : 163) و (سورة فصلت 41 : 37) و (النحل 16 : 49) ...

2 – الإله المجهول :

ا – هُوَ الَّذِي (ذكر هذا التعبير بالقرآن 56 مره و 205 مره ذكرت ضمير"هو")، والغريب أن 70 % من نصوص القرآن يتكلم كاتب القرآن الذى يفترض بحسب أجماع أهل العلم أنه الله يتكلم عن آخر مجهول هو الذى أنزل الكتاب وهو الذى نأسر بعبده هو وهو ... وعلى سبيل المثال يقول فى (سورة آل عمران 3 : 6 – 7 ) : ” هُوَ {أصولاً يقول أنا} الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) هُوَ {أصولاً يقول أنا} الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) " .

وأيضاً فى (سورة آلزخرف 43 : 84) " قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81) سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (82) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) ".

تذكر أن :
تكرار النكرة يفيد الإختلاف، فالقاعدة تقول أن أذا أعيدت النكرة كانت غير الأوله ... كمن يقول " لقيت رجلاً وأكرمت رجلاً " .

ب – هُوَ ... من ؟ :
فى (سورة النحل 16 : 51 ) : " وَقَالَ اللَّهُ {من المتكلم ؟} لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ{أصولاً يقول أنا} إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِي " .
وفى (سورة التحريم 66 : 5 ) : " عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ " .. الأصح أن يقول " عَسَى إِنْ طَلَّقَكُنَّ أُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ " .
وفى (سورة الإسراء 17 : 1 – 2) : " سُبْحَانَ { الله يسبح من ؟ } الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ {عبد من ؟} لَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا {نحن} حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ { نحن} مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ(2)".

جـ – أَحَدٌ ... من ؟ :
وفى (سورة الأخلاص 112 : 1 – 4) : "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، اللَّهُ الصَّمَدُ ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " ... الغريب أن كلمة (أحد) هو واحد من نوع أو من معدود أو من مطلق كما هى فى نهاية السورة على أن تكون الجملة منفية .. فى ماعدا ذلك حالة وحيدة أن تضم إلى العشر على أن يكون التميز مفرداً مذكراً كقولنا " أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا " ( سورة يوسف 12 : 4 ) .. فأذا كان التميز جمعاً جرت العشر على الأضافة وعادت إلى معناها الأصلي أى واحد من العشرة " ... والغريب صفات الله فى هذه الآية أربعة هى :
1 - أحد .
2 - صمد .
3 - لم يلد ولم يولد .
4 - لم يكن له كفوا أحد .
وهذه الصفات تنطبق تماماً على أى حجر مصمت
- فالحجر هو أحد أى أحد الأحجار .
- هو صمد فصمد كلمة غير عربية وأقرب كلمه لها هى كلمة شمد وهى هيروغليفية فرعونية تعنى ثلاث .. وأن كان الفعل صمد بالعربية بمعنى ثبت فهو مستحدث ولا يشتق منه مصدراً ثلاثياً .. فالمصدر المطلق صموداً وأسم الفاعل والمفعول صامداً مصموداً وهو معطل لا يستعمل ولو أجزناها على أنها مصمت فالحجر لا شئ بداخله ولا فراغ فيه .
- الحجر لايلد ولا يولد .
- أى حجر لا تجد له مثيل بين الأحجار الآخر فلكل حجر شكله ومواصفاته الخاصه التى لا توجد فى أى حجر آخر أى لم يكن للحجر كفوا أحد .

3 – الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ :
وهناك العشرات من النصوص القرآنية التى تقر وتعترف بلاهوت المسيح وأنه الله الظاهر فى الجسد، وقد تناولت بعضها فى مقالاتي على سبيل المثال لا الحصر :
القرآن يشهد أن المسيح هو الله فى الأرض
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=340061
مسيح القرآن يقول أني انا الله الخالق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=338806
القرآن يقول : أن المسيح هو الله علام الغيوب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=336592
وسوف أقوم بتقديم باقى الآدلة التى تثبت إلهية المسيح وسرمديته وأنه الله الظاهر فى الجسد من القرآن نفسه .

4 – مُحَمَّدٌ :
الدارس للقرآن يكتشف مكانة محمد فى القرآن ... وقرانتة لله {قرين لله} قرانة تجعله معادلاً لله و شريكاً فى صفاته :
وعلى سبيل المثال لا الحصر أقرار القرآن بان الناس عبيد لمحمد :
فيقول القرآن :" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " (سورة الزمر 39 : 53) .
بينما الطبيعي أن يقول كما بعض النصوص الأخرى :
" قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ " (سورة إبراهيم 14: 31) .
" وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا " ( سورة الإسراء 17 : 53) .
ويمكنك الرجوع لمقالي :
الأدلة القرآنية على ألوهية محمد !
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=339546
5 – الشيطان إله فى القرآن :
فيقول كاتب القرآن فى (سورة الأعراف 7 : 27) : : " إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) " ... أى أن إله الإسلام الذى جعلهم إولياء !!
ويتحدى الشيطان إله القرآن فى عباده قائلاً فى (سورة النساء 4 : 118 – 119 ) : " لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) " ... الغريب أن هناك العشرات من الصفات المشتركة بين إله الإسلام والشيطان فى القرآن التى تظهر أن كاتب القرآن شخص عابد للشيطان أستخدمه الشيطان فى كتابته ... ويمكن التأكد بنفسك بالأطلاع على مقالي :
فى القرآن حيثيات برائة إبليس وإدانة الله
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=334629
القرآن يقر ويعترف بأن إله الإسلام هو إله هذا الدهر !
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=340443
إله أم شيطان الذى يغوي القلوب .. !
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=339335
أله القرآن ضلالي مضل يضل العباد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=337275
عزيزي يشرفني تقديم هذه الدراسة المتواضعة لقرائي لكشف حقيقة الإسلام ودحض التوحيد الإسلامي الذى هو الشرك المقنع والممرر بروح الغي والضلال،
ويكفي أن المسلم يبدء كل فروضه بقول الشهادة التى يقرن فيها محمد بالله ولا يصح أن قال "لا إله إلا الله" وسكت فيقولون اقرن وإلا دخلت النار كما فعل محمد مع عمه أبو طالب حينما قال لا إله إلا الله ورفض أن يقرن ومات وحزن محمد لأنه دخل النار ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اي اله يقصد؟
تحسين خليل ( 2013 / 1 / 12 - 15:11 )
سيدتي , اي اله يقصد القرآن, الله ام سين اله القمر الذي يرفع المسلمون شعاره , الهلال والنجمة , فوق جوامعهم؟


2 - أنا هو الطريق والحق والحياة
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 12 - 18:47 )
تحليلكِ رائع ومنطقي حقا ، تعقيبي على كثرة استعمال مؤلف القرآن للضمير(هو) ، الحقيقة اغلب الآيات المكيّة مقتبسة من عباران كانت ترتل في صلاة اهل الكتاب والضمير(هو) استعمله النبي إشعياء 43: 10 و25 للدلاله على (يهوه) تقول الآيات (أَنَا هُوَ. قَبْلِي لَمْ يُصَوَّرْ إِلَهٌ وَبَعْدِي لاَ يَكُونُ) و (أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا). كذلك استعمل السيد المسيح عبارة (أنا هو الطريق) ويهوه باليونانية إيجو إيمي = أنا هو اي ( كائن او يكون) ، لذلك نرى اله القرآن لا ينسب كلام القرآن له بل ينسبه الى الأله (هو) الذي يعني يهوه ، اما ملاحظتي الثانية حول الآية القرآنية ( يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ) ، الحقيقة هذه الآية غريبة جدا ففي بداية الآية يمن الله بأمتنان على عيسى ويذكره بفضائله عليه وعلى امه وكأن عيسى قد اقترف مخالفة ولكن لم توضح الآية المقطوعة للخبر ما هي هذه المخالفة !! تحياتي للجميع


3 - الرد الجميل على النصارى بنص الانجيل
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 12 - 20:55 )
عندما يؤكد مسيحي أن يسوع هو ابن الله
من هذا الغبي الذي يفهم ان الضمير هو يعني شخصا أخر غير يسوع؟
لنقتبس من الانجيل نفس العبارة
وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله . يوحنا 34.1
فنظر الى يسوع ماشيا فقال هو ذا حمل الله1ست وثلاثون
ولاأحد يعتبر ان الضمير هو يعود على شخصين
عندما تقول
هذا هو صديقي
فهل الضمير هو يعود على شخص أخر غير الصديق؟
الاستشهاد بالاعراب نعرف ان المعنى تابع لقصد المتكلم
وفي اعراب سورة الاخلاص يراجع
اعراب سورو الاخلاص منتدى فرسان السنة حيث أن لفظ الجلالة الله بدل مرفوع اي نفس المقصود
قلنا سابقا ان معجزات عيسى ترد معها عبارة باذني أي باذن الله
زالت المغالطات



4 - الى السيد اغونان تعليق 3
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 13 - 00:21 )
لا تأخذ الأمور بشكلها السطحي فقد ورد في انجيل يوحنا 18/ 4-6 (فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه ، وقال لهم: من تطلبون ؟ أجابوه يسوع الناصري . قال لهم يسوع : أنا هو. وكان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم فلما قال لهم : إني أنا هو، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض) ، لماذا سقط المهاجمون على الأرض ان لم يكن قد فهموا ان المسيح يعني أنا يهوه ؟ لتمييز متى يستعمل الأنجيل (هو) كضميرغائب ومتى يعني به ( يهوه) يجب الرجوع الى اصل اللغة التي كتبت بها الأناجيل ويهوه ترجم الى اليونانية (إيجو إيمي) ومعناه بالعربية (أنا هو) او أنا اكون وكائن ، فليس ذنبنا ان كنت تجهل هذه المعلومات ، اما قولك ( الرد الجميل على النصارى) فأستعمالك كلمة النصارى بدلا من المسيحيين يدل على جهلك التام في التمييز بين ملة النصارى الذين لم يكونوا يعترفوا بألوهية المسيح والذي اقتبس محمد منهم الآيات التي تخص المسيح وبين قانون الأيمان المسيحي الذي يؤمن به المسيحيون الذي لم يكن محمد على علم به


5 - تلك هي المشكلة
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 13 - 02:51 )
الأناجيل المنسوبة الى كتابها كتب هجينة لقيطة ليست لها لغة أصلية فكل له انجيله بلغته بل هناك اناجيل غير معترف بها
الانجيل الذي أمامي مكتوب بالعربية والفرنسية وهو يثبت نفس المعنى بالعربية والفرنسية
فقال أناهوjesus leur dit c est moi
نحن لاننسب دينناالى الى شخص بل الى مبدأ فلانقول الدين المحمدي أما النصرانية أو المسيحية فهي تنسب الدين الى مكان او شخص
التمييز بين النصارى والمسيحيين لايهم فالقران يسميهم نصارى وينتقدهم بكونهم يألهون المسيح
ويعتبرونه ربا وابنا للرب الأب
المعروف بأن الأدنى هو من يقتبس من الأعلى فكيف يقتبس القران الموصوف بالوحدة الفكرية وقمة في البلاغة والتأثير يقتبس من الأناجيل المفككة المعنى والأسلوب؟


6 - لعبد الله اغونان
زينب أحمد ( 2013 / 1 / 13 - 04:48 )
عزيزي صدقني أن تعليقك لا ينطبق عليه إلا قول الشاعر الصعيدي أبو فرتوس بن بولغه الذى قال : - سخمط اللغة بمجعستك فجزاءك عشرة من البلغِ -...
فأنت تستشهد بقول يوحنا المعمدان عندما تكلم على الرب يسوع قائلاً : - وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله . يوحنا 34.1 ... لترد على قول كاتب القرآن -هو الذى- على أنه الله ... أذاً كاتب القرآن ليس الله ...
ففى كل الإنجيل لم يتكلم المسيح عن نفسه بصيغة الغائب ..
فلم نجده يتكلم عن نفسه قائلاً على سبيل المثال - قبل إبراهيم هو كائن بل قال قبل إبراهيم أم كائن - ...
عزيزى كفاكم تدليساً وتهجيساً وهروباً من الحقائق التى تلقيها الأستاذة رشا نور على رؤسكم كالصواعق لتنبهكم لحقيقة كاتب القرآن وهو الشيطان نفسه ..
أرحموا أنفسكوا حتى لا يتنطبق عليك قول قرآنك ... إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ..
حاول الإلتحاق بمدرسة لمحو أميتك فى الفهم والتفكير ...


7 - جهل اللغة
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 13 - 12:52 )
دعك من شاعر صعيدي على قدو
تعلمي ان الضمير في اية لغة هو اسم ينوب عن اسم سابق في الخطاب اومعروف لدى المتكلم والمخاطب تفاديا للتكرار
الأمثلة في الأناجيل على استعمال الضمير لنفس الشخص كثيرة
وحتى بغض النظر عن الضمائر التوحيدد في الاسلام مضبوط بأساليب شتى وبتكرار وتركيز
بل هناك علم خاص يسمى التوحيد
منهج الكاتبة في انتقاد القران بالقران بتأويل بعيد لاتتيحه اللغة ولاالعقيدة منهج فاشل


8 - لعبد الله اغونان
زينب أحمد ( 2013 / 1 / 13 - 17:25 )
لك أسوة حسنة فى أخوكم وأزكى من أمن بالإسلام سيدكم يعفور أو عفير المدعو يزيدُ بنُ شهابٍ أول من فهم الرسالة المحمدية ودخل إلى الإسلام بكامل ارادته ومشاعره الجياشة ... أسمع ماذا يقول عنه الشيخ الزغبي http://www.egypt4christ.com/index.php/2011-11-09-18-17-01/87-2011-12-05-17-32-48/3108-2011-12-13-17-10-10


9 - المصدر غير ثقة
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 14 - 00:49 )
ناقشيني بعقلك وأدلتك ودعينا من النقول والمحفوظات والاحالات والفيديوهات مصدرك هذا اقباط المسيح ليس عندي محل ثقة فعنهم تنقل الاستاذة نور لاأحب تقاذف الأشرطة والا فهناك الالاف منها تفضح أكاذيبكم
ناقشيني انت بالنقل والنص والعقل ودعيني من قيل وقال وكثرة السؤال وقال شيخ وقس
هم رجال ونحن رجال ونساء ان شئت
والسلام على من اتبع الهدى


10 - حديث يعفور وأتان بلعام والحمار الأبكم
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 14 - 13:05 )
حديث يعفور لايصح وغير معتمد أنكره كثير من العلماء سندا ومتنا
ان كنتم تستنكرونه وتسخرون منه فتعالوا وتذكروا في العهد القديم حمارة بلعام النبي عندما ضربها ونطقت تستنكر فعله راجعوا سفر العدد 22 |27
وفي العهد الجديد راجعوا رسالة بطرس الثانية الاصحاح السادس عشر ورد بالحرف
ان الحمار الأبكم نطق يصوت بشري فوضع حدا لحماقة ذلك النبي
؟؟؟؟؟؟
أفهمت ياست وينب؟؟؟


11 - ما رأيكم في هذه الآية
يوسف ابراهيم ( 2013 / 1 / 15 - 08:48 )
ما رأيكم أيضا في هذه الأية: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، مآ أريد منهم من رزق ومآ أريد أن يطعمون ، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) .
هل تعتقدون حقا أن الله يفكر في الرزق والطعام؟ ثم لماذا لم يقل إني أنا الرزاق ذو القوة المتين لتتناسب مع ضمير المتحدث في بداية ومنتصف الآية. أليس هذا دليل واضح على هوية مؤلف القرآن الحقيقي؟؟


12 - يوسف ابراهيم كلامك دون حجة
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 15 - 21:31 )
الله تعالى ينفي انه يريد رزقا او طعاما من العباد
ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين
اي مخالفة شكلا او معنى او لغة في هذا الاسلوب؟
لو قال معلم
أفهمتكم الدرس تلك هي مهمة المعلم
أعلى هذه الجملة أي اعتراض ؟


13 - فظرتنا بفتاحتك يا اغوتان
بشارة خليل قـ ( 2013 / 1 / 19 - 02:08 )
وهل الله اسم نوع؟
مثالك ينطبق على الاية فقط اذا كان هنالك معلم اسمه مثلا عنتر وقال :افهمتكم الدرس تلك هي مهمة عنتر - جملة مضحكة من شدة بلاغتها كما هو حال قرانك الفصيح
ثم هل الله بحاجة لان ينفي عن نفسه تهمة انه يريد رزقا او طعاما؟ ام ان المتكلم هو المقصود: اعني من له ولالهه(!) الخمس من النهب والحرمنة؟
أين عقولكم؟ هل سحركم الذي سيقيمه الله مقام نفسه (من مرة لشو اللف والدوران يعني هو الله) الذي سيكتب اسمه على العرش, يعني هو صاحب العرش؟ الذي شاتمه يقتل واما شاتم زائدته الدودية المسماة الله فانه يستتاب؟ الذي لم يترك وصية واحدة من وصايا الله العشر (الله الحقيقي) الا وخالفها بل واباح مخالفة بعضها لاتباعه كالكذب والسرقة والقتل؟


14 - أكذوبة الكتابة عند رشا نور
عبد الله اغونان ( 2014 / 9 / 21 - 13:16 )

راجعوا مقال أبو الحق البكري بالحوار المتمدن


رشا نور مصر للمسيح

حيث يبين أبو الحق البكرينسبة رشا نور مقالاته بالحوار المتمدن الى رشا نور في


موقعها

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah