الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين موت المسيح وقيامته

هشام آدم

2013 / 1 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الكتاب المُقدّس، وبالتحديد في سِفر التكوين نقرأ ما يلي: "وأمَّا شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها. لأنَّك يوم تأكل منها موتًا تموت"(تك 2: 17) هذا التحذير كان موجهًا من "الله" إلى "آدم" ومن الواضح أن آدم وزوجته أكلا من الشجرة فعلًا رغم هذا التحذير الواضح والصريح، فنقرأ في ذلك قوله: "فرأت المرأة أنَّ الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون وأن الشجرة شهية للنظر. فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضًا معها فأكل"(تك 6:3) ورغم أنّ الله هو من أخبر آدم بأن هذه الشجرة هي شجرة معرفة الخير والشر؛ كما هو واضح من الشاهد الأول (التكوين 17:2) إلَّا أنّ الكتاب المُقدّس في موضع آخر يُخبرنا أنَّ من صرّح لسُكّان الجنّة بأن الشجرة هي شجرة معرفة الخير والشر هي الحيّة؛ وليس الله، وفي هذا نقرأ: "فقالت الحيَّة للمرأة لن تموتا بل الله عالم أنَّه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر"(التكوين 3: 4-5) فأيهما صرّح بهذا الأمر: الله (كما في تك 17:2) أم الحيّة (كما في تك 3: 4-5)؟ وأيًا يكن الأمر؛ فإن المُشكلة لا تكمن هنا بالتحديد، فمن واقع القصّة في نسختها التوراتية يتضح لنا أنّ سُكّان الجنّة الأوائل قد أكلوا فعلًا من تلك الشجرة، ومن المفترض أنهما، أو أحدهما على الأقل، امتلك المعرفة الإلهية (معرفة ما الخير وما هو الشر)، فهل هذا حدث فعلًا؟ أعني إنّ كان التحذير من الله (كما في تك 17:2) فإنّ حصول المعرفة المُطلقة قد وقعت بمُجرّد الأكل، وإن لم يحصل، وهو الواضح، فإن ذلك يقودنا إلى نتيجة خطيرة للغاية، وهي أنّ الله خدع آدم وكذب عليه بأمر الأكل من الشجرة، وفي هذه الحالة فإن الإله المسيحي سوف ينطبق عليه وصف الإله الإسلامي (خير الماكرين) ولا أعتقد أنّ مُؤمنًا قد يُصدّق أنّ الإله العظيم الخيّر، قد يلجأ إلى حيلة رخيصة كهذه؛ حتى ولو بدواعي الامتحان: امتحان طاعة آدم وزوجته لأوامره. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإنّه لابد وأنّ الحيّة هي التي أخبرت آدم وزوجته؛ وقد لا نستغرب منها هذا الفعل، لأننا نقرأ: "وكانت الحيَّة أحيل جميع حيوانات البريَّة التي عملها الرب الإله"(تك 1:3) فهذا الفعل قد يتناسب مع "المخلوقات" ولكنه لا يتناسب مع الرب الإله؛ ولكن في هذه الحالة فإننا سوف نكون أمام تناقض واضح بين آيات الكتاب المُقدّس، وإذا أكملنا قراءة الأعداد الأولى من الإصحاح الثالث لسفر التكوين لنفهم قصة إغواء الحيّة لحوّاء، فإننا لن نجد أيّ إشارة إلى دور الإله في هذه المكيدة، فلنقرأ معًا:
"وكانت الحيَّة أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله. فقالت للمرأة أحقًا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة. 2 فقالت المرأة للحيَّة من ثمر شجر الجنة نأكل. 3 وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا. 4 فقالت الحيَّة للمرأة لن تموتا. 5 بل الله عالم إنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر."(تك 3: 1-5)

فحواء إذًا لم تكن تعرف أنّ الشجرة التي في وسط الجنّة هي شجرة المعرفة، فهذه المعلومة تلقتها من الحيّة في ذلك الوقت، وإذا كانت الآية (17:2) من سفر التكوين صحيحة، لكان لها أن تُسمّي الشجرة باسمها، لا أن تصفها فقط بأنها "الشجرة التي في وسط الجنة" وكأنها شجرة مجهولة الاسم بالنسبة إليّها. وإذا قارنا هذه الآية بالآية الأخرى فإننا سوف نقف بسهولة على التناقض الذي أعنيه؛ فلنقرأ:
"وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها. 16 وأوصى الرب الإله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل أكلا. 17 وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لأنك يوم تأكل منها موتا تموت. 18 وقال الرب الإله ليس جيدا أن يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره"(تك 2: 15-18) فمن الواضح أنّ الله سمّى هذه الشجرة باسم "شجرة المعرفة" ووضح ما الذي قد يترتب عليه الأكل من هذه الشجرة: الحصول على المعرفة + الموت، ولكن ما نلاحظه من هذه الآية إنّ حواء حتى لحظة التحذير تلك لم تكن قد وُجدت بعد، وهو ما يُوحي بأنّها لم تكن على معرفة بأمر هذا التحذير، هذا طبعًا إن كان الترتيب الزمني في الكتاب المُقدّس مأخذو بعين الاعتبار، ولكننا نتفاجأ بأنها على معرفة بهذا التحذير، وذلك يتضح من ردّها على الحيّة، فمن أبلغها بهذا التحذير: آدم أم الله؟ لأنَّ هذا الذي أبلغها بهذا التحذير لم يكن أمينًا بما فيه الكفاية في توصيل التعاليم على نحو كامل.

على أيّ حال؛ فإن النتيجة النهائية أنّ آدم وحواء أكلا من الشجرة، ولكنهما لم يحصلا على المعرفة الإلهية (معرفة الخير والشر) بدليل ما نحن فيه من مشكلات أخلاقية كبرى بسبب عدم قدرتنا على وضع تعريف واضح ومُحدد وشامل لماهية الخير، وماهية الشر؛ ولعل أهم وأعثقد الفلسفات التي عرفتها البشرية هي فلسفة الأخلاق. ولكن من الواضح أن النتيجة الثانية قد وقعت بالفعل؛ وهي (موتًا تموت) فقال البعض إنّ الموت في الحقيقة هو العقوبة الأكيدة التي التصقت بنا بسبب تلك الخطيئة، ولكن من يقولون بهذا الأمر لم يُفسّروا لنا سبب موت بقية الكائنات الحيّة رغم أنها لم تأكل من الشجرة(!) وفي أحد المواقع الإلكترونية المسيحية قرأتُ تعليقًا على هذه النقطة يقول في مُجمله بأن الموت المقصود بهذه الآيات هو موت رمزي، يُقصد به البُعد عن الإله، وبالطبع فإنني ضدّ التأويلات الرمزية التي يُمكن استغلالها للتحايل على النصوص الواضحة والصريحة، ولكن وحتى وإن كان الأمر كذلك، فإنني أتساءل: "هل بالفعل من الممكن أن نكون بعيدين عن الله وهو في كل مكان؟" أم أنّ البُعد أيضًا هو بُعد رمزي؟

بعد هذه المُقدمة، التي أراها مُهمّة، لإيضاح فكرة الموت والخطيئة الأولى في المفهوم التوراتي والإنجيلي، فإنني آتي الآن لمُناقشة فكرة التضحية الكُبرى التي قام بها يسوع، وهي بلاشك تضحية كبيرة: أنّ يُقدّم أحدهم نفسه للموت فداءً للعالم، ورغم أنني لا أرى هذا الفداء ولا نتائجه، ولكن لابد أنّ الأخوة المسيحيين يرون ذلك، ولكن عن نفسي فأنا لا أرى الفداء بدليل أنه مشروط بشرط الإيمان، وحتى المسيحيون أنفسهم فهم منقسمون فيما بينهم حول فكرة "الشفاعة" فهل الموت على الصليب في حدّ ذاته شفاعة، أم أنّها شفاعة يوم الدينونة، أم هي شفاعة مُتجددة بحيث أن يسوع يشفع "الآن" للمؤمنين؟ وعمومًا فهذا ليس موضوعي في هذا المقال، ولكن موضوعي هنا مُتعلق بهذه التضحة في ذاتها، فكم هي قيّمة هذه التضحية التي بذلها يسوع من أجل البشرية، وإنها بالفعل تستحق التوقف عندها وتأملها، لنعرف مِقدار هذه المحبة التي يحملها يسوع للبشرية لدرجة أن يدفع بنفسه إلى الموت في سبيل قضية يُؤمن بها، سواء اتفقنا أم لم نتفق معه على نُبل هذه القضية، فأصحاب المبادئ يستحقون منّا كل احترام، حتى وإن اختلفنا معهم حول أفكارهم، وكثيرون يُجلون تشيء جيفارا رغم أنّهم برأي الأغلبية لم يكن سوى مُجرم وقاتل، وهارب من العدالة، وكذلك موقف الكثيرين من إعدام عمر المختار الذي كان يعتبره البعض مُحرّضًا وإرهابيًا، وكذلك موقف البعض من إعدام صدّام حسين، وهكذا، فإننا قد نختلف في مواقفنا تجاه أفكارهم، وحياتهم، ولكننا بلاشك نحترم فيهم المبدئية، وكم هي نادرة في هذا العالم.

ولكن ألا نُصاب بالدهشة عندما نعلم أنّ الذي قدّم نفسه تضحية ومات على الصليب من أجل، قد قام من الموت مرّة أخرى ليمسح هذه التضحية "بأستيكة" وكأنه يسخر منّا؟ لقد سألتُ عددًا من المسيحيين عن موقفهم من قيامة المسيح من الأموت، وللعجب فإنهم جميعًا اتفقوا على أنها إحدى معجزاته التي تُؤكد على جوهره اللاهوتي (رغم أن هذا الجوهر يتعارض مع الجوهر الناسوتي) ولكن لم أفهم كيف لم يتساءلوا عن إمكانية تدمير حقيقته قيامه من الأموات لفكرة التضحية بالموت على الصليب؟ هل كان يسوع يسخر من المؤمنين عندما مات وهو يعلم أنه بإمكانه أن يقوم من الأموات مُجددًا؟ وما مصير الدموع التي ذرفها أتباعه وهم يرونهم يُعذب على الصليب حتى الموت، ليقوم في النهاية، وبكل بساطة من بيت الأموات، مبتسمًا وبلا أثر لأي جرح على جسده؟ (وبهذه المُناسبة: هل عادة في جسده القديم، أم في جسد جديد؟)

خلاصة هذا المقال أنّ الموت، كما أعرفه، ليس سوى مُجرّد قانون طبيعي، يسري على جميع الكائنات تقريبًا، وهي ليست عقوبة إلهية على الإطلاق، والفكرة التي تقدمها لنا المسيحية عن الموت، كعقاب للخطيئة، والدم الذي لا تزال الخطيئة إلّا به، لم يحدث في قصة موت المسيح على الصليب، وذلك ببساطة لأنه لم يمت إلّا بإرادته ولم يقم إلّا بإرادته، وقيامته هذه تنسف التضحية والقيمة التي تحملها تمامًا، لأنني ببساطة يُمكنني اليوم أن أقول إنّ يسوعًا لم يمت، وهذه المقولة ستكون صحيحة، وطالما أنّه لم يمت فعن أيّ تضحية يُمكن أن نتحدث بعد ذلك؟ وإذا كان للمؤمنين أن يقتنعوا بأن الموت والقيام منه يُمكن أن يُعتبر تضحية بطريقةٍ ما، فهذا شأن آخر، وأتمنى أن يتوقفوا عنده ويتأملوا في ذلك قليلًا. لأنني قد أحزن فعلًا عندما يموت صديقي نيابة عني وسوف أظل مُحتفظًا له بهذا الصنيع ما تبقى من حياتي، حتى اللحظة التي أراه فيها وهو على قيد الحياة متمتعًا بكامل صحّته، لأكتشف في النهاية أنني وقعت ضحية لخديعة من نوع غريب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ هشام ادم
مروان سعيد ( 2013 / 1 / 13 - 20:13 )
تحية لك وللجميع
موضوع جميل وتساؤلات اجمل ولكن انت تريد ان تخلط الاوراق مثال لقد وضعت نصف الاية من الاخر وحللتها وبعدهاوضعت القسم الاول وهذا لايهم لااننا نعتبر هذا مثال مجازي يفهمنا بان ادم وحواء كسروا وصية الله وانهم سيموتون والموت هو البعد عن الله اي الموت الابدي اي لن يرثوا الحياة الابدية ولا تنسى
وبما انه اب حنون ومحب اولاده لم يتخلى عنهم وعمل طريقة الفداء هي الحل الوحيد والذي يقبلها يولد ولادة جديدة واعطانا مثال لها بالابن الضال وقد عاد بعد ان عانى من الضياع في لوقا 15 11
واعطانا مثل بان الذي يقبله يولد من جديد بيوحنا 3 3
اجاب يسوع وقال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله. 4 قال له نيقوديموس كيف يمكن الانسان ان يولد وهو شيخ.العله يقدر ان يدخل بطن امه ثانية ويولد. 5 اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله. 6 المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح. 7 لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق. 8
يتبع


2 - الاستاذ هشام ادم
مروان سعيد ( 2013 / 1 / 13 - 20:30 )
ونرجع الى تكوين رقم 3 14
14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تاكلين كل ايام حياتك. 15 واضع عداوة بينك وبين المراة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه.
وان الحية تمثل ابليس او الشيطان في هذه القصة وركز استاذي على العداوة بين ابليس ونسل المرءة لاانه لايوجد بالحياة كلها انسان اتى من امرءة بمفردها بل من رجل وامراءة ولكن الرب يسوع المسيح وحده اتى من امراءة وسيكون هو ساحق راس الحية بعد ان تسحق عقبه اي تدخله بعملية العذاب والصلب والموت وبالقيامة قد سحق راس الحية ولم يبقى لها سلطان على المؤمنين به
ومثاشبه لك عملية الفداء بقصص من الواقع وتحدث كثيرا بحياتنا
كان لقاضي ولد طائش قد سرق سيارة والده ولم يكن معه رخصة وقد تسبب باضرار كبيرة باصتدامه بسيارة وعدة محلات وكان الاب سيحكم بهذه القضية اتتصور ان يقول له اذهب بسلام براءة ام سيحكم عليه حسب القوانين والتشريعات وكانه مواطن عادي
لقد حكم ابنه بعقوبة السجن واصلاح الاضرار التي فعلها مع دفع غرامة مالية
وبما الابن ليس معه فقد دفعها الاب لينقذ ابنه من هذه الورطة


3 - الاستاذ هشام ادم
مروان سعيد ( 2013 / 1 / 13 - 20:42 )
الولادة الروحية هي ان تقبل الرب يسوع المسيح هو الاها ومخلصا في حياتك وليس ان تصبح مسيحيا وبعد هذا القبول يدخل الروح القدس داخل الانسان ويجعله كطفل يغسله من الداخل ويحرص عليه هكذا الى النهاية واذا اخطاء يبكته ويرجعه الى الطريق المستقيم وهنا يبداء الانسان ان يقبل الخير ويرفض الشر
وهذه برسالة بولس الى اهل رومية 6
عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية. 7 لان الذي مات قد تبرا من الخطية. 8 فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه 9 عالمين ان المسيح بعد ما اقيم من الاموات لا يموت ايضا.لا يسود عليه الموت بعد. 10 لان الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله.11 كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية ولكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا. 12
وعذرا على الاطالة وللجميع مودتي


4 - اســـءلة فلسفية عميقة ؟
كنعان شـــــــــماس ( 2013 / 1 / 13 - 20:47 )
تحية يا استاذ هشام ادم فعلا اسئلة صادمة ؟ لااستطيع الاجابة المقنعة عليها لكن اظن يمكن ان يقود الايمان بها( دلالات سفر التكوين ) ان في كل انسان نفس او شيء من روح الله معرفة الخير والشر وحرية الاختيار والثواب والعقاب والاطمئنان الى هذا افضل من العيش بلا هدف واظن ادخال تضحية ( عقوبة ) صلب السيد المسيح هو تحقيق لاكتمال مبداء العدالة لاعادة تصالح الله مع البشر تحية


5 - الخلاص
كاترينا ( 2013 / 1 / 13 - 20:52 )
الخلاص حصل بالفعل عزيزي الكاتب ،عمل الرب على الصليب وقيامته من بين الاموات تم بالفعل الخلاص والفداء ان تقل انه منوط بالايمان لا ماذا المسيح لم يصلب للذي لم يؤمن والمسيح صلب للذين امنوا الفدا حصل لكل البشر ان تقبل به او لا تقبل هذا شانك لانه قس على هذا عندما تكون في مشكلة مادية واحدهم اقترح اعطاءك مبلغ من المال هل نعتبر ان المتبرع لم يتبرع اذ اعطاك المال وانت لم تاخذه لحل المشكلة وظل موجودا امامك المسيح لم يسحب عمله الفدائي وفقا لايماننا او لا لكن ان تقبل بهذا الفداء يعني ان تعيش كل حياتك وفقا لمشيئة الرب وليس الامر فقط مجرد تعاليم بل انه سمو روحي وجهاد مع النفس


6 - عزيزي الكاتب ليس باستيكة
كاترينا ( 2013 / 1 / 13 - 21:07 )
بالعذاب بالالم بعدد المرات الني نال فيها جسده الجلد والتعذيب بشتى الصنوف بالسخرية والشتائم والضرب بضربات المسامير باكليل الشوك بصلبه كلص بطعنة من جنبه بموته ودفنه بقيامته !!!المجيدة وليس باستيكة


7 - عزيزي الكاتب ليس باستيكة
كاترينا ( 2013 / 1 / 13 - 21:07 )
بالعذاب بالالم بعدد المرات الني نال فيها جسده الجلد والتعذيب بشتى الصنوف بالسخرية والشتائم والضرب بضربات المسامير باكليل الشوك بصلبه كلص بطعنة من جنبه بموته ودفنه بقيامته !!!المجيدة وليس باستيكة


8 - إلى كاترينا
هشام آدم ( 2013 / 1 / 13 - 21:30 )
سيّدتي ... هل يسوع اقترح الفداء أم قام به؟ ما علاقة قبولي من عدمه وهو قدّم تضحيته فعلًا وانتهى الأمر؟ ودعيني أفهم منك أمرًا: فلنفترض أنّي قدّرت تضحية يسوع، ولم أشأ أن أصبح مسيحيًا، أو لم أعترف بألوهية يسوع، فهل أيضًا سوف يشملني الفداء؟ إذا قلتِ: لا، فاعلمي أن التضحية محصورة فقط للمؤمنين المسيحيين، وهذا ما قاله يسوع بنفسه، وعندها يحق لي أن أسأل: لماذا يُصر المسيحيون على القول بأنّ الخلاص هو للبشرية، ويتناسون أن الخلاص مشروط بالإيمان على الطريقة المسيحية؟ وهو ما يعني بلا مراوغة: إن لم تكن مسيحيًا فلا حياة أبدية لك .. هكذا وبكل بساطة: فإذا كان الأمر كذلك، فلماذا برأيك يشاء الرب المُحب أن يتعذب العالم (الغير مسيحي) إذا كان يحبهم ولا يحب أن يعذبهم؟ ولماذا كان العذاب هو البديل أساسًا؟ هل يُمكن أن يكون العذاب أحد خيارات إله مُحب وخيّر؟ وسؤال أخير، سيّدتي: هل تضحية يسوع معتبرة ضمن العقيدة بالعذاب أم بالموت؟ أعني لو حدث أيّ أمر جعل اليهود يُغيّرون رأيهم ويتوقفون عند حدّ تعذيبه، فهل سيكون الخلاص واقعًا وحادثًا عندها؟ أم أن قيمة الخلاص كانت في الموت وليس فقط في التعذيب؟


9 - إلى كنعان شمّاس
هشام آدم ( 2013 / 1 / 13 - 21:33 )
تحيّاتي يا عزيزي، إذا كان فيك شيء من روح الله (معرفة الخير والشر) فهل يُمكنك أن تضع لنا تعريفًا واضحًا ومُحددًا وشاملًا عن ماهية الخير وماهية الشر؟ وهل تملك تفسيرًا عن أسباب تغيّر المعايير الأخلاقية على مر العصور البشرية؟


10 - إلى مروان سعيد
هشام آدم ( 2013 / 1 / 13 - 21:37 )
تحيّاتي يا عزيزي وأشكرك على تعليقاتك الثرة والجميلة، واسمح لي أن أُلخص لك أسئلة المقال في ثلاث أسئلة مُحددة جدًا
أولًا: من الذي أخبر آدم أو حواء باسم الشجرة: الله أم الحيّة؟
ثانيًا: هل حصل آدم وحواء على المعرفة الإلهية (معرفة الخير والشر) بأكلهما من الشجرة؟
ثالثًا: إذا كان موت يسوع على الصليب يعني الخلاص، فكيف لا تنفي قيامته من الأموات هذا الخلاص؟
تحيّاتي لك


11 - مغريات وملذات هذا العالم زائلةلا محال شئنا أم أبين
أشورية أفرام ( 2013 / 1 / 13 - 22:40 )
أبوينا الأولين وهما في الجنة كان الخالق المحب اللأمحدود أحتواهم بحيث لم يشعروا بمحدوديتهم مطلقا,ولكن الحية القديمة أسقطتهم بنفس الطريقة التي سقطت هي أي بعدم الخضوع والطاعة لوصية السماء العليا وأوقعتهم بالخطية عينها,وأنسلخوا وخرجوا من ذاك اللامحدود,وحينها شعروا بمحدوديتهم وصغرهم أمام ذاك العظيم الذي أوجدهم من العدم و اللأشىء..والحية القديمة إبليس أو لوسيفير هو ملاك ساقط..الله وهب للأنسان وللملائكة حرية الارادة...أشعياء النبي يقول 14: 12- 15:-كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح( لوسفير)؟ كيف قطعت إلي الأرض يا قاهر الأمم؟ وأنت قلت في قلبك أصعد إلي السموات.أرفع كرسي فوق كواكب الله( يرفع ذاته فوق الذات الالهية ),وأجلس علي جبل الإجتماع في أقصي الشمال. أصعد فوق مرتفعات السحاب, أصير مثل العلي، لكنك انحدرت إلى الهاوية إلى أسافل الجب- ..تملكه الكبرياء والغرور والأنبهار بجماله فسقط...أتعرف حضرتك أشبه مقالتك وفكرتك هذه بأنها الحية القديمة الجديدة ـ حية أخر الأزمنة وعلامات المنتهى ـ وتطلب من الأنسان أن يرفض الحياة(أي الفداء الصليب ذاك الجسر الموصل للسماء أرض الخلود,ويرجع للموت ولأسفل السافلين.


12 - عجائب الأديان
خالد ( 2013 / 1 / 14 - 07:25 )
الله خلق و برمج و نفذ ثم يعذب ... ما ذنبي إذا كان هو من خلقني و برمجني على فعل ما ، هل هو عاجز و أفعالي بالتالي غصبا عنه ؟ فهم أي عقيدة ليس سهلا بتصور غير تصور أصحابها ، هم من يخلقون المبررات لتناقضها ... لا تنسى أستاذ هشام أن حكاية مخلص يولد من عذراء كانت منتشرة في الماضي ، و كانت العذراوات كثيرات ، و قد ولدن أطفالا إلهيين ، طبعا بعد المسيح انزوت العذراوات اللواتي حملن من الآلهة في زوايا النسيان و انزوى معهن أباؤهن أبناء الآلهة ، تذكر أثينا العذراء و سيملي و غيدافا و غيرهن ... أن يولد طفل من غير أب كانت أسطورة يمكن تصديقها في الماضي أما اليوم فالإيمان يطمس البصائر .. مع مودتي لكل المؤمنين


13 - مداخلة – 1
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 14 - 07:32 )
تحياتي للأستاذ هشام ولجميع المعلقين ، بخصوص الفقرة 3 من التعليق رقم 10الذي تقول فيه (إذا كان موت يسوع على الصليب يعني الخلاص، فكيف لا تنفي قيامته من الأموات هذا الخلاص؟) الحقيقة ان قيامة المسيح من الموت كان لغرض تأكيد الخلاص وليس ابطاله فالمسيح بقيامته اصبح باكورة الراقدين المُقام من بين الأموات وبقيامتة طمأن المؤمنين بأن الله بعد ان منحهم الخلاص له المقدرة ان يقيمهم في يوم القيامة فلو لم يقم المسيح من الموت لما آمن احد أن الله قادر ان يقيمه من الموت ولم تكن حينئذ فائدة للخلاص فخطة الخلاص (الموت والقيامة) شرحها السيد المسيح لتلاميذه قبل الصلب حيث قال : ابن الإنسان سوف يسلم لأيدي الناس، فيقتلونه، وفى اليوم الثالث يقوم- (مت17: 23، 24) ، يعني مراحل موت المسيح وقيامتة احداهما تكمل الآخرى فالسيد المسيح نفذ حكم الموت على نفسه لغرض تبرأة الأنسان ومنحه الخلاص ثم جاءت المرحلة الثانية ليبرهن للأنسان بأنه قادر على اقامة المؤمنين من الموت فضرب لهم مثال على نفسه حين قام من الموت


14 - الى الكاتب هشام ادم
كاترينا ( 2013 / 1 / 14 - 09:09 )
الخلاص اتمم بفعل القيامة المجيدة لانه اذا فقط صلب يسوع ومات ولم يقم فان الموت انتصر !اما عندما اشرت بتعليقي( ليس باستيكة) بل بالعذاب والالم والى اخره فانني اردت ان اشير الى تعبيرك الذي استخدمته (استيكة) لانه قلل من هول الحدث وهذا بما لا يتناسب مع طبيعة العمل الفدائي الذي قام به يسوع حتى ولو لم تكن مؤمنا به والعذابات والالم ترينا كم هي عظيمة المحبة الذي يحبها الرب لنا اذ رضي ان يتحمل مثل هذا العذاب. اما بالنسبة للخلاص هل هو للبشر كافة ام فقط للمسيحين؟يا اخي انا لا اؤيد فكرة تمييز الناس عن بعضهم من خلال الدين لكن...المسيحية باعتقادي طريق حياة فاما ان تسلكه او تسلك طريقا اخر هنا لك حرية الاختيار اي الانسان، الرب بين طريق الحق ..وهذه اعتقد مسالة خيارات فانت في حياتك الشخصية تتخذ قرارات تعتقد انها صائبة ثم بالنتيجة تكون خاطئة او في بعض الاحيان تكون صحيحة اذا كانت الامور كلها واضحة ومعروف ماذا تختار ولماذا فاين حريتك واين الاختيارات واين جهادك في الحياة لتصل الى الحقيقة ..فالمسالة ذات بعد روحي ينعكس على اسلوب حياتك اما بالنسبة للخلاص فطريقه مفتوح لكل البشر


15 - الى الكاتب هشام ادم
كاترينا ( 2013 / 1 / 14 - 09:13 )
لكن ان تقبل به او لا هذه حرية اختيارك لان الايمان بحد ذاته هو حرية اختيار ..دعني اشرح كمثال ارضي رغم ان الامر يفوق هذا التشبيه البنوك او اي شركة خدمية مثلا او مؤسسه عندما تعلن عن خدماتها فانها بالغالب تعلنها للجميع اما اذا لم يستفد منها الجميع لانه لم يتقدم بطلب او لم يقترض او لم يوافق على العرض المتاح او لم يقتنع برسالتها فهذا لايعني ان خدمات المؤسسة او البنك ليست للجميع نتيجة فعل الخلاص مقرون بالإيمان إذا أنت مثلا لا تؤمن بالرب أصلا فكيف ستؤمن بالخلاص الذي أتمه من خلال يسوع المسيح؟مسالة الوهية يسوع بالنسبة لعملية الخلاص اعتقد أنها واجبة التصديق إذا أقريت بفعل الخلاص الذي أتممه يسوع لماذا ؟لان ان كان يسوع مجرد إنسان او حتى نبي كما يظن بعض الناس فإن الرب لم يفعل خلاصا من خلاله لانه أمات انسانا فقط مثلنا مثله فهنا ما هي التضحية والعطاء الكبير الذي قدمه لنا الرب بالمقابل؟وما هو ذلك الحب الذي عبر عنه بالآية التالية( لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية)


16 - الى الكاتب هشام ادم
كاترينا ( 2013 / 1 / 14 - 09:22 )
انا لا اعرف يوم الدينونة كيف سينظر الرب الى الذين عملوا صالحا ولم يؤمنوا او امنوا ولم يعملوا عملا صالحا او حتى لم يؤمنوا وما عملوا عملا صالحا نعم الجنة والنار موجودان لكن ماهية الجنة والنار لا اعرف بالضبط اعتقد أنهما حالة وليس مكان رحمة الرب كبيرة وعدله ايضا لا يشك فيه لأنه اذا استوينا نحن البشر كلنا يوم الدينونه فأين العدل للذين اخلصوا في ايمانهم ؟..لكن حتى بعيدا عن عمل الخلاص لا يخسر المؤمنين بالمسيح شيئا بل بالعكس فانهم يكسبون المحبة ويجتنون مجدا روحيا ونورا يفيض على حياتهم الشخصية اذا لم ينعكس الايمان على حياة الشخص هنا تكمن المشكلة.. اخيرا الجدل في امر الايمان والخلاص بالنسبة للمؤمن عقيم لانه يصبح جدلا من اجل الجدل ذاك ان فعل الخلاص لا يقاس بعقل بشري ولا يستوعبه سوى الايمان وطوبى للذين امنوا ولم يروا و رجوعا الى امر الخلاص لا يمكن تجزئته اعتقد ان فعل الخلاص اتمم بالقيامة ذلك ان نتيجة الخطيئة الموت اما عندما دفع ثمن هذه الخطيئة فالنتيجة كانت هزيمة الموت ،الموت الابدي(الجحيم) وليس الموت الجسدي


17 - بإختصار. ..!
عمر ( 2013 / 1 / 14 - 12:02 )
أحسنت أخي هشام آدم. .الأسئلة التي طرحتها منطقية جدا!
إلا أن العديد هنا يسحاول الإلتفاف عليها بتأويلات غير منطقية. .
وأزيدك من الشعر بيت. .ولو كان من فدائي أو مخلص حقيقئ للمسيحيين أو للبشرية حسب ما يزعمون فلن يكون إلا يوحنا المعمدان - النبي يحيى عليه السلام - لانه بإختصار لم يرذخ لرغبة الملك وأعوانه وتحدا خطيئة الإنسان علانيه. .ولم يقل دعوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله.



18 - إلى شاكر شكور
هشام آدم ( 2013 / 1 / 14 - 13:39 )
هل تعني أنّ قيامة المسيح كانت فقط للتأكيد على أنّ الله قادر على إحياء الموتى؟ إذا كان فهمي لكلامك صحيحًا، فهل يُمكن أن تُفسّر لي سرّ مُعجزات يسوع نفسه في إحياء الموتى؟ ما كان القصد منها؟ يا عزيزي .. إذا كان الموت خلاصًا فإن العودة من الموت ينفي هذا الخلاص ببساطة. الأمر لا يحتاج إلى تعقيدات ومراوغات للتبرير للإيمان ... تحياتي وأنتظر أن أسمع منك


19 - إلى كاترينا
هشام آدم ( 2013 / 1 / 14 - 13:54 )
تحيّاتي عزيزتي .. مع احترامي الكامل لك ولعقيدتك فإني أرى كلامك مجرد كلام إنشائي قد يستخدمه أي شخص للتبرير لصحة عقيدته، والكلام الإنشائي فقط يكون مقنعًا لصاحبه أو للمؤمنين بهذا الكلام فقط. ولكن دعيني أسألك سؤالين: إذا كنتِ تعتقدين وتؤمنين بأن الله محبة وأن محبة الله غير محدودة، فهل الله يحب الشيطان؟ هذا سؤالي الأول، أمّا سؤال الثاني، فأنا لم أفهم معنى قبولي للخلاص الذي تتكلمين عنه، اعتبريني يا سيّدتي مقتنعًا بحدوث القصة كلها على بعضها: ولادة يسوع المعجزة، ومعجزاته وقيامته من الموت ووووو إلخ. هل يكفي أن أقبل التضحية كفعل إنساني فقط؟ يعني هل لو قلتُ: كتّر خيره يسوع الذي مات من أجلي، فهل هذا كافٍ في نظرك حتى أحصل على الأبدية؟ أمّ أن الله ينتظر منا ما هو أكثر من مُجرّد الاعتراف بالتضحية؟
لو قامت صديقتك بإسداء معروف لك، واكتشفت أنها تطالبك برد هذا المعروف والاعتراف الدائم به أمام الناس في كل وقت، بل وتذيع بين الناس أنها أسدت لك معروفًا، فهل تعتبرين هذا عملًا أخلاقيًا؟ هل يحق للمناضلين الذين تعذبوا في سبيل أن تنال شعوبهم الحرية أن يطالبوا بأن يصبحوا رؤساء؟ ألا تنفي هذه المطالبة تضحايتهم؟


20 - إلى كاترينا أخيرًا
هشام آدم ( 2013 / 1 / 14 - 14:28 )
سيّدتي ... عبارات مثل: -طوبى للذين آمنوا ولم يروا- أو -الله وفعل الله فوق الإدراك العقلي للبشر- أو -هذه حكمة لا يعلمها إلا الله- أو -لن تفهموا حتى تؤمنوا- كل هذه العبارات هي في الحقيقة متاريس دينية لمنع التفكير وإلغاء دور العقل، فكيف لك يا سيّدتي أن تؤمني بدين لا يسمح لك بإعمال عقلك؟ وما هو قيمة العقل إذن إن لم يكن مُتاحًا لك استخدامه للوصول إلى الله؟ الأديان يا سيّدتي هي أكذوبة كبرى يُمكن أن يكون هنالك العديد من الأديان كانت صادقة فعلًا في خير البشرية ومصلحتها، ولكن ليس هنالك شيء مقدس على الإطلاق، ليس هنالك جنة ونار، ليس هنالك إله حتى نتهمه بالظلم أو نصفه بالعدل .. ليس هنالك إلا الأخلاق، وهي صناعة بشرية تتولد من حركتنا نحن في دولاب التاريخ والحياة اليومية، ولهذا فإن بعض المسلمين يحبون الإنسان بصرف النظر عن دينه، وهنالك مسيحيون يحبون الإنسان بصرف النظر عن دينه، لأن هذه النزعة الإنسانية هي نتائج تجاربنا الإنسانية المريرة، وليست نتاج لحركة الأديان، والتي هي أيضًا ليست سوى نتائج الثقافة البشرية .. وسيأتي يوم أُناقش فيه وضع المرأة في المسيحية لأعرف رأيك حول ذلك. محبتي


21 - جواب على تعليق الأستاذ هشام 18
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 14 - 15:31 )
شكرا استاذ هشام على اهتمامك بتعليقات القراء ، تقول (هل تعني أنّ قيامة المسيح كانت فقط للتأكيد على أنّ الله قادر على إحياء الموتى؟) ، هذا جزء من هدف القيامة اما الجزء الثاني فالقيامة كانت ضرورية ليشاهد تلاميذ المسيح بأنفسهم رجوع قائدهم منتصرا على الموت لكي يثبتوا في الأيمان ويتشجعوا لحمل صليبهم للتبشير مطمئنين ان قيامتهم بعد الموت قد ضمنها المسيح فالأنسان بطبعه ضعيف وينسى اعاجيب اقامة الله للموتى السابقة وهذا ما حدث للتلاميذ حين شك بعضهم عند قيامة المسيح (توما مثالا) وبعضهم ركض الى القبر ليتأكد بنفسه رغم ان المسيح كان قد اقام الأموات امام تلاميذه قبل الصلب فقيامة المسيح وتجديده لوصاياه وأرشاداته للتلاميذ كان ذلك بمثابة تقوية لثبات التلاميذ في ايمانهم لكي ينطلقوا للتبشير بالأنجيل غير مبالين بالموت حيث ضحّوا بأنفسهم في سبيل نشر كلمة المسيح ولم يكن يقبل روح القدس ان يحل على التلاميذ لولا اعتراف التلاميذ بقيامة المسيح والذي تم بعد مشاهدتهم للمسيح وهو حي بعد الصلب كما حقق المسيح بقيامته مصداقية اقواله قبل الصلب كالقول (من آمن بي وإن مات فسيحيا / يوحنا25:11 ) ، تحياتي


22 - هشام آدم
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 14 - 15:50 )
أنت تقول في تعليقك رقم : (20) , التالي : (ليس هنالك إله حتى نتهمه بالظلم أو نصفه بالعدل) .
سنسألك :
1- كيف كانت الحياه قبل الإنفجار العظيم؟ .
2- كيف ظهرت الكائنات الحيّه؟ .

سنتناقش -إن شاء الله- كثيراً بعد إجابتك , إجابتك -عندي- مهمه للغايه .


23 - كان
شيخ صفوك ( 2013 / 1 / 14 - 16:38 )
اخي هشام عن جد كان الله في عونك
انا حاسدك على طولة بالك
انا مثلك اؤمن بالحق بالعدالة بالضمير
لكل الناس بدون شروط . لا احتاج الى كتب قديمة تعلمني كيف و لماذا احب و احترم اخي الانسان. احب يسوع لانه علم التواضع و المحبة و التسامح
ان تعلمت هذه الاشياء لا احتاج الى عجائب فما هى اصلا فائدة العجائب
شكرا على هذا المقال المفيد


24 - الاستاذ هشام ادم
مروان سعيد ( 2013 / 1 / 14 - 18:47 )
تحيتي لك وللجميع
ولخصت حضرتك هذه الاسئلة مع انها مفهومة وواضحة ولكن ساجيب بدقة اكثر
أولًا: من الذي أخبر آدم أو حواء باسم الشجرة: الله أم الحيّة؟
جواب انه الله وهذا واضح من مقالك لاان الله قال لاادم
في تكوين 2 9
وانبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للاكل.وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر. 10
16 واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا. 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها.لانك يوم تاكل منها موتا تموت. 1
ولكن حوار الحية مع حواء يدلنا على مدى دهاء الحية او الشيطان لقد سالتها اسئلة
لحواء لتجرها الى العصيان تصور هذا السؤال الاصحاح 3 1
.فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة. 2
وانت استاذ وكاتب لقد ظننت بانك عرفت من الذي اخبر ادم وحواء وانظر هنا جواب المراءة
2 فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل. 3 واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا. 4 فقالت الحية للمراة لن تموتا. 5
من قال ياستاذ
الله قال لاادم وحواء
يتبع


25 - مداخلة - 2
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 14 - 18:59 )
بخصوص قولك : (إن النتيجة النهائية أنّ آدم وحواء أكلا من الشجرة، ولكنهما لم يحصلا على المعرفة الإلهية (معرفة الخير والشر) ... الله عندما حذر آدم بعدم الأكل من شجرة معرفة الخير والشر لم يقل له يوم تأكل من الشجرة ستحصل على معرفة الخير والشر بل هذا الكلام هو كلام الحية الشيطاني لأغواء آدم وحواء ، الله قال لآدم حين تأكل من تلك الشجرة موتا تموت وحدد الله لآدم فترة ليموت بقول الله (بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الأرض لأنك تراب والى تراب تعود) ، وعبارة موتا تموت تعني الفناء الروحي والجسدي لآدم وينسحب الموت على نسله ايضا ، ما فعله الله على الصليب من تصالح مع الأنسان كان للخلاص الروحي فقط وذلك بمنح الأبدية للأرواح الصالحة التي آمنت بالذبيحة التي قدمها الله على الصليب نيابة عن البشرية ، اما جسد الأنسان او الحيوان او الطير فالله لا تهمه الأجساد لكي يخلدها بل الله يتعامل مع الأرواح لأن الله روح ، تحياتي للجميع


26 - الاستاذ هشام ادم
مروان سعيد ( 2013 / 1 / 14 - 19:05 )
السؤال الثاني ثانيًا: هل حصل آدم وحواء على المعرفة الإلهية (معرفة الخير والشر) بأكلهما من الشجرة؟
نعم عرف ادم وحواء الخير والشر ولكن بشكل نسبي لاانهم عرفوا بانهم عريانين فور اكلهم من الشجرة وتذكر اني قلت لك بانها قصة مجازية اي ليست كما حصلت بالضبت ولكن مصاغة بشكل تدخل دماغ الصغير والكبير وتذكر ايضا بان هذه القصة كتبت قبل 3400 سنة من الان اي كان الانسان بالعصر الحجري ولكن ابلاصحاح 2 نرى عظمة الكتاب المقدس وكيف عامل المراءة والرجل بالتساوي
24 لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكونان جسدا واحدا. 25
ياستاذ عطيني اي كتاب كتب بهذا الزمن وقال هذا الكلام ام قال انكحوا ما طاب لكم
ثالثًا: إذا كان موت يسوع على الصليب يعني الخلاص، فكيف لا تنفي قيامته من الأموات هذا الخلاص؟
يااستاذ لقد كتبت لك هذا الجواب بتعليقي رقم رقم 3 ولكن نسيت بانك لاتعرف بالروحيات
ان المعمودية عندنا رمز لموت الرب وقيامته عندما يغطسون الشخص بالماء ثلاث مرات اي مات مثل المسيح وعند خروجه من الماء تعني احيينا مع المسيح واجابك الاستاذ شاكر شكور له الشكر بشكل مفصل
وللجميع مودتي


27 - من الاساطير والملاجم الى الاديان
نجيب توما ( 2013 / 1 / 14 - 19:53 )
الاستاذ الفاضل هشام ادم
تحية لك وللجميع
من مقال قيامة يسوع بين الحقيقة والاسطورة المنشور في موقع اللادينيين والملجدين اقتبس ما يلي

ان قصه القيامه المزعومه هذه ليست منفرده وليست مقصوره على المسيحيه فقط فتاريخ الاديان يحدثنا عن الكثير من هؤلاء انصاف الالهه الذين استطاعوا قهر الموت بأراده الهيه كما ان تاريخ الاديان يزخر ايضا بولادات انصاف الاله او ابناء الالهه الذين يولودون اما من عذراء او بطريقه غامضه تلعب الاراده الالهيه دورها في عمليه الاخصاب وان كثيرا من هؤلاء قد قتل او مات بطريقه عنيفه قبل عودتهم الى الحياه مره اخرى منتصرين على الموت .ونستطيع ان نذكر بعض اسماء هؤلاء على وجه العجاله : روميلوس ،ابوللونيوس،تايانا ،دروسلا،كلاديوس ،دينوسيس-باخوس ،تموز -ادونيس ،ميثرا،اوزريس، كرشنا ،وبوذا .اما الولادات بمساعده الله من عذراء او غير عذراء فهي كثيره جدا فمثلا ولاده اسحاق من ساره بعد ان كانت هذه قد بلغت الخامسه والتسعين ويوحنا ولد لزكريا على الكبر ويسوع من مريم والاسكندر المقدوني وغيرهم كثير


28 - ادم وحواء
نجيب توما ( 2013 / 1 / 14 - 20:26 )
الاستاذ الفاضل هشام ادم
تحية
للاسف الشديد ان الحرس الديني ممثلي الرب على الارض لا يعترف بان جذور ومصادر الاديان المقدسة هي اساطير واديان قديمة لاقوام مبدعة وان اول قصة للخلق كانت من بلاد ما بين الرافدين تعود ل 3000 ق.م ثم تبعتها قصص بابلية كان اخرها ملحمة الخلق البابلية ايلوما ايليش
وساقوم ببعض الاقتباسات من مقال للحكيم البابلي بعنوان من جذور اقتباسات الاديان التوحيدية

وجد المنقبون وعلماء الاثار في العراق نقشا سومريا على شكل *ختم اسطواني* , يصور رجلا على رأسه قلنسوة او قرنين , وامرأة حاسرة الرأس , وهم في حالةجلوس فوق كرسيين متقابلين وبينهما شجرة نخل , وكلاهما مادا يده نحو عذق التمر الذي يقابله , والمتدلي من النخلة , كذلك تظهر الحية منتصبة وقوفا خلف المرأة
المقتبس التوراتي لم يبذل جهدا كبيرا سمى الشخصين ادم وحواء والنخلة تحولت الى شجرة تفاح لان ارض فلسطين مشهورة بالتفاح وليس النخل

وفكرة الجنة ايضا مقتبسة من الاسطورة السومرية التي عرفت بين الباحثين باسم اسطورة انكي وننخرساج حيث يتم وصف الجنة على شكل بستان كبير للخير والبركة وادناه ترتيلة سومرية جميلةتعود ل 2000 ق.م
يتبع لطفا


29 - ترتيلة سومرية
نجيب توما ( 2013 / 1 / 14 - 20:27 )

دلمون تشرب الماء الوفير
دلمون تشرب ماء الرخاء ، آبارها ذات الماء المُر ، أنظر !!
تراها وقد صارت مياهها عذبة
حقولها أنتجت الغلة والقمح
دلمون صارت داراً للشواطئ ، ومراسي الأرض
يا أرض دلمون الطاهرة ، المقدسة ، النقية
في دلمون لا ينعق الغراب
ولا الأسد يفترس أحداً
والذئبُ لا يختطف الحمل
والكلب المسعور لا يُهاجم الجدي
والخنزير البري لا يلتهم الزرع
ولا الأرمد يقول : عيني مريضة
ولا المصدوعُ يشكي من صداعهِ
وحيث لا يشتكي النساء والرجال من شيخوختهم
والبشر لا يُواجهون الكوارث التي تُدمر الغلة
وفي دلمون ليس هناك أرملة
وحيث المُنشد لا ينوح
ولا بشر يندب ويعول على أطراف المدينة .


30 - دلالات لابد منها (1) ؟
س . السندي ( 2013 / 1 / 14 - 23:02 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي هشام وردي على أسئتلك المنطقية والواقعية وتعليقي ؟

1: تقول ( من الذي أخبر آدم أو حواء باسم الشجرة ، ألله أم الحيّة )؟

الرد
ألله من أخبر ، وسؤال الحية لهما كان تحصيل حاصل ، والحية هنا هى الشيطان القادر على التلون والتلوي لنيل مآربه والحية كتشبيه ؟

2: تقول ( هل حصل آدم وحواء على المعرفة الإلهية (معرفة الخير والشر) بأكلهما من الشجرة ؟

الرد
نعم لقد حصلا عليها بدليل الحكم عليهما بالموت وطردهما من الجنة ، وبدليل معرفة نفسيهما عريانيين كما عرفنا ، حتى في قوانيننا البشرية الوضعية لايحكم على القصر لعدم تميزهما الخير والشر ؟

3: تقول (إذا كان موت يسوع على الصليب يعني الخلاص ، فكيف لا تنفي قيامته من الأموات هذا الخلاص ؟

الرد
موت المسيح هنا يعني موت الناسوت وليس اللاهوت ثمنا لخطايا كل البشر بدليل قوله ( هكذا أحب ألله العالم كله حتى إفتدى بإبنه الوحيد ( كلمته ) كل البشر حتى لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة ألأبدية ؟
فمن دون قيامته من ألأموات كما وعد تلاميذه لماكان هنالك خلاص ولما كان هو ألإله ، فكيف يستطيع أن يفتدي ألأحياء والأموات من مات وإنتهى ، يتبع ؟


31 - دلالات لابد منها (2) ؟
س . السندي ( 2013 / 1 / 14 - 23:04 )

المقدمة
إيمان كل مسيحي لابد أن يرتكز علي ثلاث ( النبؤات ، العجائب ، القيامة) فبدون نبؤات العهد القديم والجديد والبالغة 333 نبؤة والتي لو خمنتها في بطاقة يانصيب لإستحال الفوز بها لإنها إحتمالات بالمليارات ، ومنها مايخص ولادته وحياته وصلبه وموته وقيامته وصعوده للسماء وفي أدق التفاصيل ؟

النبؤات
وهي مجموعة أقوال الأنبياء التي وردت في الكتاب المقدس بعديه القديم والجديد والتي عددها 39 ‪سفرا أو كتابا ، كتبها ‬ رجال ألله القديسين بوحي الروح القدس عبر زمان يمتد إلى ماقبل 1800عام ، ومن بينهم أنبياء وملوك ورسل ورعاة ووزراء وأطباء وحكماء وفلاسفة وشيوخ ، يصفون جانبًا مهما من حياة المسيح المنتظر أو تحدد بعضًا من مهامه ومراحل حياته ؟

هناك بعض الخلافات في تحديد ماهية النبوّة بين المدارس المختلفة ففي بعض الأحيان تكون ذات بعدين آني بالنسبة إلى المتكلم ورؤيوي بالنسبة للمستقبل، وأخيرًا فإن جميع النبؤات التي تناقلتها الأسفار اليهودية - المسيحية المقدسة كلها تشير إلى شخص واحد وهو شخص السيد المسيح ولا يمكن تجزئتها ومنها للتذكير لاللحصر ؟


32 - دلالات لابد منها (3) ؟
س . السندي ( 2013 / 1 / 14 - 23:07 )

ولادته
1: ( ولكن السيّد نفسه يعطيكم آية، ها إنّ العذراء تحبل وتلد ابنًا وتدعو اسمه عمانوئيل ) أشعياء 7 : 14

2: ( وأما أنت يا بيت لحم أفراته، لست الصغيرة بين ألوف يهوذا، منك يخرج الذي يكون متسلطًا على إسرائيل ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل ) ميخا 5: 2

3: ( لأنه يولد لنا ولد، ونعطى ابنًا، وتكون الرئاسة على كتفه )أشعياء 9: 6.

نسبه
1: (ويخرج قضيب من جذع يسّى، وينبت غصن من أصوله، ويحلّ عليه روح الرّب، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، روح المعرفة ومخافة الرّب ) أشعياء 11: 1.
2: ( ها أيام تأتي يقول الرب، وأقيم لداود غصن بر، فيملك كملك وينجح، ويجري حقًا وعدلاً في الأرض ) أرميا 23: 5.

3: ( أراه ولكن ليس الآن، أبصره ولكن ليس قريبًا، يبرز كوكب من يعقوب، ويقوم قضيب في إسرائيل-. - عدد 24: 17


33 - دلالات لابد منها (4) ؟
س . السندي ( 2013 / 1 / 14 - 23:09 )

أعماله
1: ( أرض زبولون وأرض نفتالي، طريق البحر عبر الأردن، جليل الأمم ، الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا، الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور ) أشعياء 9: 1-2

2: ( أنا الرّب، قد دعوتك بالبرّ، فأمسك بيدك وأحفظك، وأجعلك عهدًا للشعب ونورًا للأمم، لتفتح عيون العمي، لتخرج من السجن المأسورين، من بيت السجن الجالسين في الظلمة ) أشعياء 42: 6-7

3 :( أرسل كلمته فشافهم، ونجاهم من تهلكاتهم، فليحمدوا الرّب على رحمته وعلى عجائبه لبني آدم، وليذبحوا ذبائح الحمد، وليعيّدوا أعماله بترنم ) مزمور 107: 20-22

4: ( هوذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سرّت به نفسي، وضعت روحي عليه، فيخرج الحق للأمم ) أشعياء 22: 14

5: ( حينئذ تفتح عيون العمي ، وآذان الصمّ تتفتح، حينئذ يقفز الأعرج كالأيل، ويترنم لسان الأخرس ) أشعياء 5-6

6: (لأنّ الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأنادي للمسبيين بالعتق والمأسورين بالإطلاق، لأنادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا، لأعزّي كل النائحين) أشعياء 4: 1-3


34 - دلالات لابد منها ( 5) ؟
س . السندي ( 2013 / 1 / 14 - 23:12 )

7: (صنع ذكرًا لعجائبه، حنّان ورحيم هو الرّب ، أعطى خائفيه طعامًا، يذكر إلى الأبد عهده ، أخبر شعبه بقوّة أعماله، ليعطيهم ميراث الأمم ، أعمال يديه أمانة وحق ، وكل وصاياه أمينة ، ثابتة مدى الدهر والأبد، مصونة بالحق والإستقامة ) مزمور 11: 4-8

8: ( هكذا قال ربّ الجنود، إن يكن ذلك عجيبًا في أعين بقية الشعب في هذه الأيام ، أفيكون عجيبًا في عيني ، يقول رب الجنود ) زكريا 8: 6

9: (الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية، من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا ) مزمور 118: 22-23.

ألامــــــه
1: ( مبارك الآتي باسم الرب ) مزمور 118: 26

2: ( إبتهجي جدًا يا ابنة صهيون، اهتفي يا ابنة أورشليم، هوذا ملكك يأتي إليك، وهو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان ) زكريا 9: 9

3: ( من أفواه الأطفال والرضّع ، أسست لك حمدًا) مزمور 8: 2

4 : ( ويكون في ذلك اليوم يقول السيّد الرّب، أني أغيب الشمس في الظهر وأقتم الأرض في يوم النور ) عاموس 8: 9

5: (… فينظرون إلى الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره ) زكريا 22: 10


35 - دلالات لابد منها ( 6) ؟
س . السندي ( 2013 / 1 / 14 - 23:15 )
5: (… فينظرون إلى الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره ) زكريا 22: 10

6: ( شهود زور يقومون عليّ، وعما لم أعمل يسألونني )مزمور 35: 11

7: ( ثقبوا يديّ ورجليّ ، أحصوا كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون فيّ، يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون ) مزمور 22: 16-18

8 : ( ويجعلون في طعامي علقمًا، وفي عطشي يسقونني خلاً ) مزمور 69: 21

9 :( ولكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مصابًا مضروبًا من الله ومذلولاً، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه، وبجبره شفينا ، كلنا كغنم ضللنا، مال كل واحد إلى طريقه، والرّب وضع عليه إثم جميعنا، ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذبح ، وكنعجة أمام جازيها لم يفتح فاه ) أشعياء 53: 4-7

10: ( لن تترك نفسي في الهاوية ، لن تدع تقيك يرى فسادًا ) مزمور 16: 10

11 : ( إجلس عن يميني ، حتى أضع أعدائك موطئًا لقدميك ) مزمور 110: 1.

12 : ( هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنفرح ولنتهلل به ) مزمور 118: 24.


36 - دلالات لابد منها ( 7 ) ؟
س . السندي ( 2013 / 1 / 14 - 23:29 )

قيامته وختام النبؤات
1: ( الرّب قناني أول طريقه، من قبل أعماله منذ القدم، منذ الأزل مُسحت، منذ البدء، من أوائل الأرض ) أمثال 8: 23

2: ( قطعت عهدًا مع مختاري ، حلفت لداود عبدي ، إلى الدهر أثبت نسلك ، وإلى دور فدور كرسيك ) مزمور 89: 13-14

3: ( كنت أرى رؤى في الليل ، وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام ، فقرّبوه أمامه ، فأعطي سلطانًا ومجدًا وملكوتًا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة ، سلطانه سلطان أبدي لن يزول، وملكوته لا ينقرض ) دانيال 7: 13-14

4:( ويقيم إله السموات مملكة لن تنقرض، وملكها لا يترك لشعب آخر، وتسحق وتفني كل هذه الممالك، وهي تثبت إلى الأبد) دانيال 2: 44

5:( سبعون أسبوعًا قضيت على شعبك ، وعلى مدينتك المقدسة ، لتكميل المعصية ، وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم ، وليؤتى بالبرّ الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين ) دانيال 9: 24.

وأخيرا
إن فكرة البحث عن المخلص والخلاص هى فكرة أزلية إبتدأت منذ سقوط أدم ، وهى موجودة في باطن النفس البشرية وفكر كل الحضارات ، وكل حضارة جسمتها ودونتها حسب مفهومها الميتافيزيقي والذات البشرية والألهة


37 - سؤال للمسيحيين
هشام آدم ( 2013 / 1 / 15 - 00:15 )
تحياتي لكم وأشكركم على ردودكم، ولكن ما رأيكم في كون قصة الخلق كونها من قصص وأساطير الحضارات القديمة التي كانت قبل اليهودية حتى؟ .... الحقيقة أني أقدر لكم ردودكم جدًا، ولكن لم تقنعني أحداها ليست لأنها غير مقنعة ولكن لأنها ملتوية بعض الشيء، وكأنها تبريرات وليست إجابات


38 - الى الكاتب هشام ادم
كاترينا ( 2013 / 1 / 15 - 08:50 )
الاخ الكاتب شكرا لاجابتك اولا انا لا اعتقد ان كلامي مجرد كلام انشائي بالنسبة للاسئلة التي سألتها سابقا اعتقد انني أجبت عليها انا اوردت مثلا ارضيا حتي تصل الفكرة ولكن روحيا لا يكون الامر بهذا الشكل وبالنسبة لسؤالك هل يحب ان يطالب الذين ضحوا من اجل شعوبهم بان يكونوا ورؤسائهم؟ من الممكن نعم ومن الممكن لا وفي النهاية بالتأكيد هؤلا ء لم يتوقعوا الجحود من شعوبهم! رغم ان اعمالهم العظيمة لاتقارن بفعل الخلاص الالهي على الصليب! اعتقد هذا التشبيه خاطئ اقول لك انا هل تفضل شخصا تصادقه وتحبه( و هذا الكلام على مستوى صداقة فقط) و انت تعرف انه ليس لديه النية او الحب الذي يدفعه للتضحية من اجلك وسيبنا من التضحية من اجلك بل لنقل على استعداد ان يعمل خدمة لك مثلا اعرف ستقول لي لا وان كان هذا الشخص ليس جيدا فلن اصادقه منذ البداية وفي النهاية حتى لو افادني فانني غير مطالب بعبادته نعم لكن انت مطالب بالاخلاص لهذه العلاقة ولصداقتك و الاعتراف بقيمة ما فعل صديقك حتى لو لم يطلب منك صراحة واعتقد ان كل إنسان فينا يرغب من الأخر أن يقدره ولو على فعل صغيربالنهاية اعتقد ان هذا الإخلاص في العلاقة يتبع


39 - ايضا الى الكاتب هشام ادم
كاترينا ( 2013 / 1 / 15 - 08:54 )
بالنهاية اعتقد ان هذا الإخلاص في العلاقة يماثل الإيمان بالرب الذي أعطاك الحياة بحب عزيزي انا لا انظر الى علاقتنا مع الرب كعلاقة عبد مع سيده لا فبعد اعطاءنا الفداء رجعنا اولاد او ابناء لله ليس بالمفهوم الجسدي كما يستدل البعض لفظ الابناء يدل على المكانة المرتفعه لنا عند الرب لان الابن افضل من العبد وهنا سؤالي لك عن يسوع بالنسبة لك ان كنت تؤمن انه اتي ولكن لاتؤمن برسالته الخلاصية او انه من عند الرب فمن كان وهل كان شخصية حقيقية ام وهمية ام على راي الاستاذ فؤاد النمري ثائر على الرومان؟ 


40 - نفس التعليق
كاترينا ( 2013 / 1 / 15 - 09:12 )
بالنسبة للاية التي اوردتها طوبى للذين امنوا ولم يروا فقد قالها المسيح عندما راه توما وكان قبلها قد شكك بقول التلاميذ انهم راوا يسوع بعد ما قام من القبر اوردت الايه فيما يتعلق بالايمان بعمل الفداء نحن لم نر فعل الفداء بام اعيننا ولكن باالايمان رايناه بقلوبنا هذا من ناحية الايمان اما من ناحية العقل الايمان لايطلب منك اساكات العقل بالعكس ..قبل ايام كانت هنك عاصفة ثلجية وجلست اتامل البياض الناصح الذي حل بالارض من حولي وشاهدت عصافير صغيرة تتجول على الثلج فكرت بصوت عالي يا حرام كيف هذه العصافير تقدر ان تتحمل هذاالبرد القارص ؟لكن ها هي تتجول وتطير وتاكل صحيح ان الكثير منها يهلك من سوء الطقس لكن بالتاكيد خلقت ومعها المقومات التي تمنحها القوة لمواجهة رداءة الطقس وغيره فهل خلقت هكذا عبثا ومن الذي اعطاها هذه الصفات والمقومات ولماذا؟اذا خلق الكون بعبثية فمن اين هذا التناغم والانسجام ولماذا خلق وكيف كان الوضع قبل الخلق وماهي الغاية من هذه الحياة؟وماهو مصير التعساء من البشر الصالحين الذين قضوا نحبهم جراء طغيان البشر وما اخذوا شيئا من خيرات هذ العالم اليس هذا ظلما لهذا الكون العابث الذي تتصورونه!


41 - نفس التعليق
كاترينا ( 2013 / 1 / 15 - 09:55 )
بالنسبة للاية التي اوردتها طوبى للذين امنوا ولم يروا فقد قالها المسيح عندما راه توما وكان قبلها قد شكك بقول التلاميذ انهم راوا يسوع بعد ما قام من القبر اوردت الايه فيما يتعلق بالايمان بعمل الفداء نحن لم نر فعل الفداء بام اعيننا ولكن باالايمان رايناه بقلوبنا هذا من ناحية الايمان مام من ناحية العقل الايمان لايطلب منك اسكات العقل بالعكس ..قبل ايام كانت هنك عاصفة ثلجية وجلست اتامل البياض الناصع الذي حل بالارض من حولي وشاهدت عصافير صغيرة تتجول على الثلج فكرت بصوت عالي يا حرام كيف هذه العصافير تقدر ان تتحمل هذاالبرد القارص ؟لكن ها هي تتجول وتطير وتاكل صحيح ان الكثير منها يهلك من سوء الطقس لكن بالتاكيد خلقت ومعها المقومات التي تمنحها القوة لمواجهة رداءة الطقس وغيره فهل خلقت هكذا عبثا ومن الذي اعطاها هذه الصفات والمقومات ولماذا؟اذا خلق الكون بعبثية فمن اين هذا التناغم والانسجام ولماذا خلق وكيف كان الوضع قبل الخلق وماهي الغاية من هذه الحياة؟وماهو مصير التعساء من البشر الصالحين الذين قضوا نحبهم جراء طغيان البشر وما اخذوا شيئا من خيرات هذ العالم اليس هذا ظلما لهذا الكون العابث الذي تتصورونه!


42 - نفس التعليق
كاترينا ( 2013 / 1 / 15 - 09:56 )
اما موضوع الاخلاق قفد اتفق معك فيه ان الانسان تحكم افعاله اخلاقه ولكن .من اين تستمد هذه الاخلاق لكن حتى الناس غير المؤمنين بالرب يستمدون اخلاقهم من افكار ومذاهب يعتنقونها ا لاتجد ان هذا نوع من التدين او الدين وعندما تسالهم عن افكارهم يقولون بانهم يؤمنون بكذا وكذا وان الكون خلق هكذ ا مثلا و...اذن الايمان موجود لا نختلف عليه ومطلوب اليس من الاجدى ان تؤمن بالرب الهك الذي خلقك غير القابل للزوال او التغيير وغير المحدود وكلي القدرة لان الافكار تاتي وتذهب وما نفع البارحة قد ينفع اليوم ولا ينفع غدا ..واعود واشدد على نقطة التدين انه حتى الملحدين الذي يورد أسمائهم كأناس ساهموا في رفعة وتقدم البشرية نعم هم لايؤمنون بالرب و لا الاديان و لكنهم يؤمنون بافكار ومذاهب وعقائد اخرى مثل البوذية وغيرها وهذا النوع من( التدين) الخاص بهم اثر على اخلاقهم نعم انا اعترف هنالك الكثير من الافكار غير الدينية ومحتواها راقي وتستحق الانتباه والتقدير ولكن هذا لايعني ان ننكر الخالق الذي وهبنا الحياة ومعها نعمة الفكر والابداع ..ا .


43 - نفس التعليق
كاترينا ( 2013 / 1 / 15 - 09:58 )
الايمان ليس ضد التفكير والعمل والجهاد من اجل الوصول الى الحقيقة او التوصل الى حلول لمشاكل البشرية المتجددة بالعكس بل هو ينير لك الطريق ..في المسيحية الاسا س واضح الايمان بالرب الهك وبعمل المسيح الخلاصي كل مازاد على ذلك يصبح مجرد جدال واجتهادات واختلاف في الاراء لذا انا اعترض على محاولة تطبيق اسلوب الفتاوي وما شابه في المسيحية لان الانسان المسيحي الحقيقي يعرف الحق في قلبه ويستدل بنور المسيح وكلماته


44 - الى الاستاذ هشام ادم
كنعان شـــــــــماس ( 2013 / 1 / 15 - 13:41 )
شكرا لاجابتك التهكميــة لكني اعتقد ان المسطرة والميزان في معرفة الخير والشر هي شريعة حقوق الانسان التي كتبها نخبة من ( انبياء ) هذا العصر النبلاء المنتصرين بعد اشرس حرب عالمية عرفتها البشرية اما سوالك العام للمسيحيين عن اعاة كتابة اساطير الاقدمين في سفر التكوين ونسبها الى ( وحــي ) الله فيمكن القول ان الله اوحاها الى الاقدمين بتلك الطريقة البدائية لتقارب اذهانهم وانتهت اخيرا الى صقلها في شريعة حقوق الانسان التي اشرنا اليها فيكاد يكون الجوهر واحد وهو العدالة ومحبة الانسان لاخية الانســان تحية الى فكرك المنير


45 - عليك أن تكون أنت التغيير الذي تريده للعالم...غاندي
أشورية أفرام ( 2013 / 1 / 15 - 21:12 )
أخي كنعان الشماس ... لماذا قطر وتركيا والسعودية يسرحون ويمرحون في بحور لا حد لها لنشر الأكاذيب والنفاق ولوي للحقائق وأبطال وللحقائق, لا بل أصبحوا هم الأمر والرافض في العالم؟؟؟ يحكمون ويتحكمون بمصير شعوب وحكام وملوك ورؤساء!!!!! ولا يعطون أي تقدير وأحترام لقرارات هذه المنظمة ,لا بل نراهم يشجعون ويحثون بدعم مادي وبتسليح الملتحيين الأرهابيين الأسلاميين للقتل ولسـحق الأنسان وكرامته في الشرق؟؟؟؟وبالذات ذاك الصهيوني الأسلامي الأرهابي رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم ...أين الرجال السياسيين والمثقفين والمفكرين والحيادين في هذه المنظمة وغيرها من المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق دول وشعوب؟؟؟ ولماذا نراهم يطبقون فقط ما تردده هذه المافيا الأجرامية القطرية التركية المزيفة الكاذبة المدلسة ؟؟؟بالله عليكم يا أبناء الشرق الأوسط هل حريتكم وأنطلاقكم للحياة الجديدة ستنالونها عبر المافيا الدموية القطرية التركية؟؟؟ تبا لتلك الديمقراطية ولتلك الحرية ولتلك الحياة ..سئل هتلر من أحقر من صادفت في حياتك؟؟؟ فقال من يساعدني على أحتلال بلـده..

اخر الافلام

.. تفاعلكم | القصة الكاملة لمقتل يهودي في الإسكندرية في مصر


.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا




.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت


.. 108-Al-Baqarah




.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل