الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روض غرائزك ولاتدعها تتحكم بمصيرك... أنتشار ظاهراة الاغتصاب في الكثير من البلدان

منى حسين

2013 / 1 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


للمرة الالف ساسلك ايها الاحمق من انا وسشتفشل في الرد ولن تفهم من انا عندما اتقدم نحوك سينتصب عضوك قبل عقلك، وعندما امشي سيلاحقني بنظام الغابة والافتراس ستتذكر دوما ذكوريتك واول شيء تتعلمه عندما تخرج للحياة كيف تطيع عضوك وانا عندما اخرج للحياة ساعلمك من انا... انا عالمة وطالبة وعاملة ومبدعة انا انسان ولست طريدة تخضع لرغباتك الجسدية وتطيع عضوك الشاذ، قاتل معي من اجل نفسك ومن اجل المستقبل.. قاتل معي لتغيير العالم.. ابدا بالمناهج لتعلمك احترام ذاتك واحترامي.. ابدا بنفسك.. تسيد عليها وتحكم بغرائزك ذلك الوسام الرجولي الذي يمنحك اياه المجتمع والدين باغتصابي هو سبب تخلفك وسبب تراجع المجتمع.. اصرخ بالقوانين استيقظي.. روض غرائزك ولا تتركها تتحكم بمصيرك انا ادركت اني متساوية معك متى تدرك حقوقي وتتوقف عن الاعتداء والظلم.. وهذا خطابي ليس الاول ولن يكون الاخير الى الرجال جميعا.. الرئيس منهم والوزير.. القاضي والفقير.. الطبيب والمحامي والامي والصغير.. الى الشباب الواعي والى الكل مع التقدير... تعالو معي للايقاف عمليات الخطف والاغتصاب بحق النساء.. تعالوا معي لترسيخ هوية الانسان.. نعم ان المراة انسان ومتساوية تماما مع الرجال..
هل نجحت السياسة في نشر عصابات الشوارع للاعتداء على المراة.. والان ما هي مكتسبات المراة من موجات الصراع السياسي الاخيرة.. بعد كل القتال الذي قاتلت وبعد ان فرضت مشاركتها وثبتت اقدامها واجبرت الساسة على الاعتراف بحقوقها ودورها.. بداءت العصابات الدينية والاجتماعية والسياسية باعلان الحرب ضدها.. والجميع يتابع كيف تحاصر المراة في ما بين فخذيها وكيف يحاولون جرها للخوف والارتباك بالاعتداء عليها في ساحات التحرير.. او في السيارات، او في المدارس والجامعات، او في اماكن العمل، ليلا ونهار يصرخون ويلوحون ان الاغتصاب ينتظرك.. والخطف والاعتداء ينتضرك.. ليس هناك حدود للاستهتار الذكوري باغتصاب المراة.. كل التقارير تشيرالى ارتفاع نسية جرائم الاغتصاب منتهكين كل القيم الانسانية وليس لديهم اي اعتبارات اخلاقية.. لقد تحول المجتمع الرجولي او الذكوري الى غابة يخرج الرجل بحثا عن طريدة لخطفها واغتصابها وبشكل جماعي، ثلاثة رجال يتناوبون او خمسة رجال وبالتناوب هنا وهناك تتناقل الاخبار اغتصاب النساء او قتلهن، او ارتكاب جريمة اغتصاب بحق طفلة..
ما هو سبب انتشار ظاهرة الاغتصاب في المجتمع بهذا الشكل الدوني.. هل هو المال، ام الجهل والفقر، ام الكبت الديني، ام التكنلوجيا، ام الدولة، ام كل هذه الاسباب مجتمعة، لتضع المراة في قالب واحد هو السرير والعمل الجنسي. ان انتشار ظاهرة الاغتصاب امر خطير جدا وعلى الدولة تتريب مسوؤلية حماية الاسرة. وعندما نقول الاسرة نعني المراة.. ان عمليات الاغتصاب واستمرارها بدون التصدي لها والوقوف بوجهها يعني تعطيل المراة.. وتعطيلها عن الدراسة والعمل.. تعطيلها عن المشاركة بالحياة.. هذا من جانب من جانب اخر يجب تجريم الاجراءات التي تتخذ بحق المراة المغتصبة من قبل عائلتها.. فالعقوبة ستكون بانتظارها كما حدث مع فتاة في الكوت عندما نحرها والدها بالسكين ومع فتاة نينوى عندما تحفظ عليها القضاء لحمايتها من عقاب عائلتها.. وحوادث الاغتصاب التي يتبعها قتل المغتصبة كثيرة ولا حصر لها، فما يصل للاعلام تكاد تكون نسبته معدومة مقارنة مع الجرائم التي يتم دفنها وطمرها ويتم التعتيم عليها بشكل تام، ولقد اكدت الاحصائيات الاخيرة على انتشار هذه الظاهرة في بغداد وكردستان والبصرة وغيرها كثير، كذلك انتشرت هذه الحوادث في مصر والسعودية وسوريا وحتى الامارات والهند وباكستان وغيرها في الكثير من دول العالم.. ان اسباب تفشي هذه الظاهرة كثيرة ولن نقف مكتوفي الايدي امامها..
علينا نحن النساء تحشيد الرايء العام العالمي.. وعلى كافة منظمات المجتمع المدني وكافة المنظمات التي تعني يحقوق المرأة.. علينا أن نشكل كتلة واحدة للضغط على الحكومات لتفعيل القوانين التي تصب لمصلحة حماية المراة من جرائم الخطف والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في كل مكان. وبعكس ذلك معناه ان تلتزم بناتنا البيت وتتعطل عن التعليم والعمل والحياة.. لتفهم ان جسدها او غشاء بكارتها هو من يتحكم بمصيرها ومستقبلها.. والابشع من ذلك ان عمليات الاغتصاب بدات تاخذ طابع الاجرام المضاعف، حيث أن الكثير من الجرائم تنتهي بضرب المغتصبة، وفي مناطق عديدة من جسدها ضربات قاسية ومميتة.. اكثر الاحيان تؤدي بحياتها كما حدث مع الطالبة الجامعية الهندية. كما وأن أغتصاب الفتيات الصغيرات في كثير من الأحيان يؤدي الى وفاتها عبر ما يتولد من نزيف جراء عملية الأغتصاب، والأمثلة كثيرة ولاحصر لها وتتجلى في قضية تزويج القاصرات حيث الكثير منهم يمتن من جراء أغتصايهم وتحت مسمى شرعي.. وهذا على سبيل المثال لا الحصر..
يارفيقي وياصديقي وياعزيزي الرجل هل ستاتي معي لننتفض ضد هذه الظاهرة ونحاربها معا.. من اجل ان نعيش انا وانت في عالمنا الانساني.. عالمنا الافضل بدون اعتداء او اغتصاب او جريمة.
********************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذة منى حسين المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2013 / 1 / 14 - 12:16 )
اؤيد اطروحاتك تماما .تقبلي مودتي .


2 - أجمل سلام لقلم الأبداع
فؤادة العراقية ( 2013 / 1 / 14 - 15:17 )
تحياتي لأجمل قلم بأيدي اجمل منى
الكلام موجه للرجال المتخلفة عن اقرانهم وبما انهم متخلفون فلا ينفع معهم الحديث مالم تتغير قيم المجتمع باكمله حيث لا زال يعتقد بوجوب التزام المرأة بحجابها الذي يمثل لها العفة والشرف
يحتاج الرجال والنساء الى توعية كاملة وشاملة بكونهم انسان يختلف عن الحيوان بعقله ومن ثم تحكمه بغريزته
امة العربان لا زالت متمسكة بالقشور وليست اي قشور فهي متعفنة


3 - مقال في غاية الاهمية
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 14 - 16:50 )
عزيزتي الاستاذة منى حسين المحترمة
مقالاتك حول هذا الموضوع الهام جدا اختيار موفق حيث ازدادت وتيرته في الوقت الحاضر في بعض بلداننا العربية المنكوبة واصبحت تهدد الامن المجتمعي والاسري
وانا ارى ضرورة الفصل بين ظاهرة التحرش الجنسي سواء كان لفظيا او جسديا والاغتصاب...فالتحرش والاغتصاب موجود في كل المجتمعات سواء كانت متقدمة او متخلفة ولكن بدرجات متفاوتة وباشكال مختلفة
زيادة ظاهرة التحرش في بعض البلدان العربية مصر مثلا من اهم اسبابها زيادة البطالة بين الذكور مع الفقر الاسري وتواجدهم في بيئة محافظة تحرم الاختلاط يكون هذا المنتج المقرف مع صمت الاسلام السياسي وشيوخ الدين عن هذه الظاهرة بل وتشجيعها بشكل غير مباشر لكونها تطال النساء السافرات لاجبارهن على لبس الحجاب رغم ان التحرش قد يطال المحجبات والمنقبات ايضا
وعليه انا ارى يجب ان تخضع هذه الظاهرة للدراسة والتحليل تشارك فيها المنظمات الحقوقية والنسوية وان تكون قضية رأي عام وتشارك فيها اجهزة الدولة ذات العلاقة
لوضع الحلول المناسبة لها للتقليل منها لما فيها من خطورة على امن المجتمع والمرأة


4 - الغزو الثقافي الخطير
البغدادي ( 2013 / 1 / 14 - 19:32 )
منذ ان غزت الثقافه الغربيه مجتمعاتنا ظهرت هذه الممارسات الغريبه واللانسانيه تستشري في مجتمعاتنا تقليدا للمجتمعات الغربيه والغزو الثقافي هو اخطر من الغزو العسکري واذا بقي هذا الغزو الثقافي فقد ياتي اليوم الذي يتزوج فيه الرجل من الرجل والمرأه من المرأه رسما وعلنا کم هو موجود في البلاد الغربيه


5 - اهتمام وتاييد
منى حسين ( 2013 / 1 / 14 - 21:12 )
تحية طيبة عزيزي وصديقي الرائع وليد
اهتمامك وتاييدك مهم جدا بالنسبة لي ومروك يعطر افكاري وكلماتي دمت دائما خير سند وخير داعم
شكري وتقديري


6 - اجمل تحية لاجمل فراشة
منى حسين ( 2013 / 1 / 14 - 21:28 )
اتحياتي واشواقي لك صديقتي الرائعة
لموضوع كبير وخطيرانه افرازات ملوثة طرحتها الانظمة الفاسدة واحتوتها وغذتها الانظمة الدينية التي تصرخ ليلا ونهار بنكاح المراة والاستمتاع بها كاداة للتفربغ والخدمة وقاعدة للابتذال والانتقاص عزيزتي انا قلت في المقال علينا التركيز على التربية والتعليم والمناهج ايضا يجب ان يدرس الاطفال طبيعة اجسادهم وغرائزهم وكل التحولات البايلوجية التي تمر بها طبيعتهم الجسدية ان عزل الاطفال وممارسة الضغط على الجنسين هو اكيد في النهاية يؤدي الى الانحراف الاجتماعي وارتكاب الجريمة لاحظت ان حوادث الاغتصاب متبوعة بضرب وتهديد للضحية والمسالة ليست مسالة عرب او غرب صديقتي لقد تابعت الموضوع وبدقة انها تنتشر بكل دول العالم والرجل ضحية كما المراة لكن موقعة الاجتماعي والديني يساعده بارتكاب كل ما يحلو له


7 - اللمسة الجوهرية
منى حسين ( 2013 / 1 / 14 - 22:00 )
عزيزي حكيم فارس تحياتي وتقديري العالي لك
ان تعليقك اضاف اللمسة الجوهرية للمقال ومنحه الثراء في الفكرة نعم صديقي العزيز كل ما طرحتة يجب علينا ان نعمل علية وكما انا وانت نتفق علينا ان تعمل بجهد حقيقي للتصدي للموضوع خصوصا وان الامر يمس امن المراة وبالتالي امن الاسرة واستقرارها والرايء العام العالمي وكسبة ظروري جدا وجدا ضروري الضغط على الحكومات لتفعيل القوانين والالتزام بها من اجل القضاء على وباء الدناءة والانحطاط هذاوعلينا ان نترك موضوع الانقسامات والتمييز بين الجنسين من اجل معالجة المشكلة من جذرها الاصلي وعلى كل الجهات تقع مسؤولية التصدي لهذه الظاهرةوالمشكلة تشمل المحجبات والمنقبات قبل السافرات والمتحررات والسبب هو قائمة الممنوعات التي تعيشها مجتمعاتنا


8 - الاغتصاب
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 15 - 09:27 )
أستاذتي العزيزة المناضلة والشاعرة الجميلة منى حسين
اغتصاب النساء، جريمة، جريمة لا يجوز السكوت عنها
ولكن، أفي العقوبة والتربية والبرامج الحزبية والأديان والمساواة بين الجنسين، ما فيه الكفاية لتطهير المجتمعات البشرية منها؟
أشك في ذلك
فما العمل إذاً؟
أرى أن نرفع دعوى قضائية على الله، تلزمه بإحداث تغيير في بنية الذكر وتركيبه العضوي، كأن يبتر (حمامته) ويحل محلها فرجاً كفرج النساء لا ينتصب، أو أن يرجع الذكر إلى أصله؛ أي إلى الأنثى ليتحد بها مثلما كان قبل أن ينفصل عنها.
لماذا فصل الله الذكر عن الأنثى؟
لماذا منح الله الذكر عضواً قادراً على اغتصاب الأنثى، ولم يمنح الانثى عضواً قادراً على اغتصاب الدكر!؟
ألا يحق لنا أن نتساءل؟
ألا يحق لنا أن ندين الله؟

على فكرة ست منى، صورتك كتير حلوة.. مفكرة أديبة مهيوبة


9 - الغزو الاسلامي الخطير
منى حسين ( 2013 / 1 / 15 - 23:43 )
عزيزي البغدادي تحية طيبةا
الغزو اسلامي وليس خارجي منذ ان دخلت الثقافة الغربية حياتنا ونحن نتحضر لا دخل للغرب في تخاريف شيوخنا ومفتي الاديان لدينا هذه الثقافة تركزت لدينا من التشريع الذي يقضي بضرب وهجر المراة وتاديب الزوجة فقرة تنصها قوانين الشريعة انا استغرب عداءكم للغرب انت الان تكتب تعليق على الحوار المتمدن يعني تستخدم التكنلوجيا الانترنت ووسائل الاتصال العالمية من ثقافة الغرب اذن لماذا لا نقاطعهم بشكل نهائي مشكلة الاغتصاب تحتاج معالجة حقيقية وليس للغرب دخل في استعباد المراة واضطهادها لدينا السبب الحقيقي في ماساة المراة لدينا هي سلطات الاسلام السياسي منذ ان حلت علينا وقضية المراة في تراجع مريب اذن الغزو الفكري والاجتماعي الاسلامي اخطر وافتك على شعوبنا من سواه
شكري وتقديري لمرورك


10 - المذنب الاول
منى حسين ( 2013 / 1 / 16 - 00:08 )
السيد نعيم ايليا تحياتي وتقديري
اهلا بك على صفحتي نور حضورك موضوعي
طبعا لا يوجد في المناهج او النربية او الاديان مساواة هذا مؤكد وذلك هو صميم مشكلتنا وانا معك سارفع الدعوى واقاضي بها المدعو الله والذي لا وجود له اصلا والذي فصل الذكر عن الانثى عملية الانشطار المعروفة وليس المدعو الله
عزيزي الرجل يتحد بالمراة بدون ان يحتاج عمليات قص او بتر كل ما نحتاجة من الرجال هو معاملة المراة على انها انسان وليس سرير لذة ومتعة لتفريغ رغبات الرجل وبالقوة والاغتصاب وادانة الاديان واجبة ومن اولويات مهامنا لن تاخذ المراة تحررها الا بنهاية الاديان ومصائبها
واخيرا اشكر ذوقك وكلماتك الرقيقة وليس الصورة حلوه لكن عيونك هي الجملة
تحياتي واحترامي لك


11 - لماذا يقف امام غرائزه
البغدادي ( 2013 / 1 / 17 - 08:13 )
ثقافتکم هي التي تؤدي الي التحرش والاغتصاب وغيرها من الظواهر السلبيه فمن لم يؤمن بالدين ولا يؤمن بيوم الحساب ولاجنه ولانار فما المانع والرادع والوازع من ان يلبي نداء غرائزه ولا قانون يستطيع ان يقف امام الثوره الجنسيه الا القوانين والتربيه الالهيه التي تزرع في الانسان الخشيه من النار وما اکثر المتدينين الذين لايمدون عيونهم علي اعراض الناس فضلا عن ايديهم فالذي لايؤمن بجنه ولانار لماذا يقف امام غرائزه وهي تلح عليه اما الانسان الذي يؤمن بالجنه فانه يقف امام غرائزه للحصول علي الجنه


12 - وماذا عن قانون العقل يا سيد البغدادي
فؤادة العراقية ( 2013 / 1 / 17 - 16:03 )
انت ذكرت بأن لا رادع لمن لا يؤمن بيوم الحساب ولا جنة ولا نار !!! أي بانه سيطلق العنان لغرائزه طالما هناك عدم حساب , لا غرابة من تفكيرك هذا فانتم تعودتم الخضوع والخوف من النار والطمع في حوريات الجنة والخمر

تقول بان لا قانون يقف امام الثورة الجنسية باعتباركم بلا عقل يردعكم ان لم يكن ورائكم العصى
التي تسوقكم سوق لما هو صحيح , اما من دون عقاب وتطميع فلا وازع لكم لغرائزكم

ما يمنع الأنسان بحق هو تفكيره السوي ليس الا , ولهذا نرى بان الذين لا يؤمنون نراهم اكثر ذوقا وادبا وتحكما بغرائزهم لأنهم يفكرون ويحكمون عقولهم ولا يرتضون بأن يكونوا بهائم لا يردعها سوى العقاب والخوف

اخر الافلام

.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية


.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر




.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض


.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف




.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير