الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا قرابة بين سيمان و درويشى عبدي

عادل شيخ فرمان

2013 / 1 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا قرابة بين سيمان و درويشى عبدي
قصة درويش عبدي وعشقه ل(عدول) رغم اختلاف ديانتيهما كونه ايزيداً وهي مسلمة مشهورة بين الكرد جميعاً وعلى مستوى عالي نظراً لما قيل فيهما من شعر وما حيك عنهما من قصص حتى أصبحت القصة اقرب الى الملحمة الشعرية المغناة فتداولها الشعراء والمغنون وانتشرت في الارض.لكن ما جرى بينهما لم ياتي بسبب الدين او التعمد ولكن ماجمعهما هو الحب ومافرقهما هو الدين،ولكن في عصرنا الحالي هنالك سياسات مخفية تحكم بالوضع ،فالانتماء القومي كان اقوى سابقا ولكن قوة الانتماء الديني وللاسف في كوردستان اليوم اصبحت اقوى واصبحت تسيطر على الوضع الراهن بشكل واخر والنتائج هي واضحة امام الاعين. لن اتطرق الى الكثير من المواضيع او في عدة اماكن او في ازمنة مختلفة...ولكني ساختار سنة واحدة ومكان واحد والاحداث متشابهة في منطقة واحدة وفي كوردستان واحد لاتسمية اخرى لها....باعذرة قلعة البطل الكردي محمود ايزيدي الذي ساهم في اشعال الثورة من جديد بعد اتفاقية الجزائر المشؤومة عام 1975التي ادت الى توقف الحركة التحررية الكردية ..وباعذرة كانت البلدة الوحيدة وبالإستثناء اصبحت ضمن المناطق الامنة وبقرار خاص من الأمم المتحدة بعد عام 1991وهي المنطقة الوحيدة التي كانت ضحية الصراع الكردي العربي ,,حيث قطعت عنها وبسبب ذلك الموقف المؤن والحصة التموينية التي كانت المصدر الوحيد لشريان الحيات في العراق.وهنالك الكثير من الاحداث والمواقف التي ساهمت في قتل علامات الحياة فيها آنذاك واولها التضلع الى كوردستان,,وايضا تعتبرباعذرة عاصمة الايزيدية ومنطقة الامارة الايزيدية.
وهنا لن نتحدث عن الكثير من الاحداث في هذه المنطقة ولكن وكما ذكرنا سنتحدث عن عام واحد 2012 حيث حجزت القوات الامنية في الاقليم وتحديدا في باعذرة امرأة ايزيدية وهي متزوجة وهي على ذمة رجل ايزيدي وهو في احدى الدول الاوربية.. ولكن القضية اخذت اسباب اخرى وتفبركت تحت مظلة كوردستان بحجة دعم الديمقراطية والمرأة اختارت رجل أخر وهو من الكرد المسلمين ومازال مصيرها مجهول....؟؟؟!!!!.اما القضايا الاخرى التي عتم الاعلام عليها فهي قضية فتاتين وفي نفس السنة مختفيتان ..ابنة عمرو وابنة شيرو ...اذا كنا سنقول او سنخدع ديمقراطيتنا ونقول الديمقراطية اذا لماذا الحال يتماشى مع النساء الايزيديات فقط وهل في ظل الديمقراطية يغيب الامن ...اذا اين هن تلك النساء قبل ان نتحدث عن اي شيء وقبل ان نكشف عن مايحيك من قبل الراديكاليين في اقليمنا ودعونا نبحث قبل ان ننبذ او نننتقد او ندين...اين تلك المفقودات يا سيادة الرئيس مسعود بارزاني..ياسيادة نيجرفان بارزاني..انني استنجد بالبارزاننين لانهم دوما كانوا منصفين ..وبعدها اقول للاخرين في الاقليم اين تلك الفتيات....ثلاثة حوادث في عام واحد وفي منطقة واحدة والحمدلله لا اجد احدا يقف امامي كي يقول لي بانهم ذهبوا برغبتهم ونحن في بلد ديمقراطي وهن من اخترن ذلك ..ناهيك عن العشرات الايزيديات يتزوجن او يخفن من قبل اخوتنا الاكراد ويعيشون في مناطق تبعد خمس كيلوميترات عن اعين الايزيدية,علما لاتوجد ولاحادثة من هذا القبيل تذكر مع الاخوة العرب المسلمين،فهل شراكتنا القومية هو حافز لحدوث هكذا حالات ومن قبل الاخوة الكرد،ولماذا لاتحترم رغبة الايزيدية بانها ديانة مغلقة ولاتريد التزاوج مع بقية الاديان وهل صعب على البرلمان الكردي ان ينص قرار بذلك وهو الحل الامثل ولو لفترة حتى تصبح كوردستان دولة وان نبعد التدخلات الخارجية ومن خلال الايزيدية ..واخيرا وليس اخرا اقول الى كل اهل كوردستان اين سيمان الفتاة او الطفلة ذات الحادي عشر من العمر اين افتقدت وهل اتوا اناس من الفضاء الخارجي لخطفها، وهل هي تقرب لدرويش عبدي كي ينتقم منها بعض النفوس الضعيفة فيكون ذلك الرد على عشقه لعدولى او يعتبره رد اعتبار،علما ان درويش وعتلى لم يتزوجا !
لحين ان تجدو سيمان اقول كل كوردستان مذنبة...والنضال الكردي مذنب ...والقادة الكرد مذنبون..والعائلة البارزانية مطالبة بوضع حل لهذا التطاول بعتبارهم سلالة الاب الروحي للكرد وكوردستان.
اذا سنقول هذا البلد فيه فوضى وحكم تغيبت فيه العدالة..ان لم يكن مخطط طبعا،او سيناريو جديد نستقبله مع بداية العام الجديد علما ان كل سنة تظهر السناريوهات ضد الايزيدية في منتصف العام،اذا اين الامان في كوردستاننا واين المساواة واين حقوق الاخرين واين التعايش السلمي ....واين واين...!!!!!!
عادل شيخ فرمان
الموقع الشخصي: http://www.garzalal.com/adel.html
فيس بوك adel shex ferman








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا


.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو




.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط