الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بطُل السحر يوم حنين

أحمد عفيفى

2013 / 1 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


" الآن بَطُل السحر "
كلدة بن الحنبل – يوم حنين

الآن ينهزم جيش دولة النبي، وهو الكثير أمام فئة قليلة، الآن بعد ذلك المشوار الطويل الكبير العظيم، بعد أن قاربت الدولة الكبرى على القيام في جبين التاريخ، بعد كل المعاناة والتجارب والهزائم والانتصارات، وكل تلك الدماء التي اُريقت وذلك العمر الذى أنقضى، والدولة الكبرى من التحقيق قاب قوسين أو أدنى، وذلك التواصل بين الأرض والسماء، وكل الآيات التي تتحدث عن الاستشهاد وعن الجنة وعن النار، تفر الكثرة أمام القلة، ويتبعثر الاثنى عشر ألف مقاتل منهزمين، وسط سهام تئز ورماح تطارد، لا أحد يلتفت إلى أحد، ولا حتى إلى رسول الله.

حُنين مجموعة من الجبال، تُحيط بوادي أوطاس، وهو الوادي الذي دارت به وقعة هوازن، بين قبيلتي هوازن وثقيف وجيش محمد الجرار بعد استيلاء محمد على مكة، وهو الوادي الذي دارت به الوقعة وحمى فيه الوطيس، والوطيس هو نقرة في حجر أي تجويف بداخله، توقد حوله النار حتى ينضج به اللحم، وهوازن وثقيف قبيلتان كبيرتان من الأعراب أشفقتا من محمد، وأشفقتا من غزوه لهم، فالأمر بات واضحاً، لا لبس فيه ولا مراء، محمد مجرد قاطع طريق، تحول إلي زعيم عصابة، تقوم حياتها على الغزو والسبي والنهب، ولا عزاء لأخلاق الرسل وروحانيات الرسالة وجئتكم هاديا ومبشرا.

ويذكر البلاذري في أنساب الأشراف، أن هوازن قد تجمعوا مشفقين أن يغزوهم محمد – وليس أن يهديهم أو يدعوهم للإسلام – وقالوا " قد فرغ لنا فلا ناهية له دوننا " وهو قول فيه من الرعب من زعيم عصابة وقاطع طريق أكثر مما فيه من الرجاء في رسول مرسل من السماء رحمة للعالمين، ذلك القاطع الذي لم يترك ولم يطلق قبيلة دون غزوها وقتلها سوي قبيلته الأم قريش، حتى أنه أستخلف على مكة حين خروجه لحنين، عتاب بن أسيد الأموي تحديدا، في إشارة واضحة لطمأنة الفرع الأموي، وتبليغها بمكانتهم ودورهم في الدولة، واتقاء لشرهم وغدرهم المحتمل في حال خروجه، ومنبها أيضا إلي دور الجيل القرشي المقبل، جيل عتاب الذي استخلفه وهو لم يبلغ العشرين من عمره بعد، والذي حج بالناس تلك السنة على ما كانت العرب تحج عليه في الجاهلية، ومطمئنا لتجار مكة وسادتها على نظامها الاقتصادي والتجاري، بل والديني الذي افرزه ظرفها التاريخي.

وتتحرك جحافل العصابات المسلمة في اثني عشر ألف مسلح، منهم عشرة آلاف ممن استولوا على مكة، انضم إليهم ألفان من الطلقاء – كرها بالطبع ورغبة بالغنيمة وليس من أجل خاطر قاطع الطريق أو رسالته الدموية – الذي يقول بكل فخر وهو على رأس كل هذا العدد الهائل من العصابات المسلحة في تاريخ العرب " لن نُغلب اليوم من قلة " وهو قول مُعبر تماما عن واقع موضوعي، فمهما كانت قوة قبائل هوازن، فلن تُقاس عدّاً على جند محمد الذين يمثلون أكبر جيش عرفته الجزيرة من عربها، ولم يعد الأمر حينها بحاجة لملأ السماء المقاتل ولا تعبئة للملائكة، ونادي محمد نداءه المثير لشهوة القتل والسلب والسبي " من قتل قتيلاً فله سلبه " ولو كان رسولا نبيا، لما كان دعا لقتل وسلب على الإطلاق، ولكان أرسل للناس يدعوهم ويؤمنهم على أرواحهم وذريتهم وأموالهم، ولكنها العُصبة والغنيمة، ولا شيء غيرهما، وعادته التي لن يشتريها!

هذا بينما كان مالك بن عوف زعيم هوازن وثقيف قد علم الأسباب ودرس الخطط، فسبق تلك العصابات المسلحة برجاله إلى مواقع أختارها بعناية فوق جبال حنين المنحدرة إلى وادي أوطاس، مستغلا تلك الثغرة البيّنة المسماة بالطلقاء الذين دخلوا الإسلام كرها، إلى جانب إدراك الرجل التام لحجم الغرور والخيلاء والغطرسة التي يتبختر بها محمد وسط ركبه العظيم وجحافله الجرارة التي تهتز تحتها البوادي، إضافة إلى تخلي محمد عن إخفاء خبر خروجه، وتخليه عن تخفيه وتحركه بعصابته ليلاً، وتخليه عن الهجوم على القوم بغتة، وصارت لديه الحرب قوة بعد أن كانت خُدعة، فكان ما وصفه ابن الأثير على لسان جابر الأنصاري " فلما استقبلنا وادي حنين، انحدرنا في واد أجوف حطوط، إنما ننحدر فيه انحداراً، في عماية الصبح، وكان القوم قد سبقونا إلى الوادي فكمنوا لنا في شعابه ومضايقه، قد تهيئوا وأعدوا، فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد، فانهزم الناس أجمعون لا يلوي أحد على أحد ".

الآن يرى محمد أمامه مشروعه برمته يتزلزل زلزالا عنيفا، الآن يقف زعيم العصابة وحده ويهرب المستضعفون فرارا من الجهاد والزحف والموت، ولا يبقى من القضية كلها والشعارات جميعها عن جنة الشهداء ونار الكافرين، سوى رابطة الدم وحدها، فيجتمع حول محمد أهل بيته فقط من بني عبد المطلب، ثمانية فقط من الاثنى عشر ألفاً، اثنى عشر ألف وقف محمد يهتف بهم، ولا حياء ولا إيمان لمن ينادي " أين أيها الناس؟ هلموا إلي، أنا رسول الله، أنا محمد بن عبد الله " ويعقب ابن كثير على نداءه " ولا شيء!، وركبت الإبل بعضها بعضا، وانكفأ الناس منهزمين، لا يقبل أحد على أحد! " ، الآن يقول عمر بن الخطاب معبراً عن مدى اللوعة واليأس فيما يحدث " أمر الله! "، الآن يقول كلدة بن الحنبل " ألا بطُل السحر اليوم "، الآن يقول مصعب بن شيبة " والله ما أخرجني إسلام ولا معرفة به، ولكني أبيت أن تظهر هوازن على قريش ".

الآن يعود محمد إلى السماء ويهتف بربها، وهو يشاهد الانهيار السريع الذي يهوي عليه من قمم حنين ويحيق به " اللهم إن تشاء، لا تُعبد في الأرض بعد اليوم "، بعد أن كان يقول بكل ثقة وفخر " لن نُغلب اليوم من قلة "، الآن يطلب من العباس أن ينادي ويستنصره بالأنصار، نداء الرحم والخئولة " يا معشر الأنصار، يا أصحاب الشجرة " تذكيرا بعهد البيعة حتى الموت تحت الشجرة، وتنبيها إلى عقد العربي وجواره المعقود بين الأنصار ومحمد في بيعة العقبة، واستشرافا لشهامة النجدة والمروءة، واستنفار للنخوة العربية، وعندما يعود الأنصار، يأمرهم محمد أن يقتلوا من يقدروا عليه، أي أن يقتلوا ما استطاع لهم أن يقتلوه، فراحوا يقتلون أطفال هوازن وثقيف من شدة الغيظ.

ووقف المسلمون يحصون غنائمهم، تلك الغنائم التي كانت سبباً رئيساً في حروبهم، ولولاه لما انضم صعلوك واحد منهم لعصابة محمد، أربعة وعشرين ألف بعير، أربعين ألف شاة، أربعة آلاف أوقية من الفضة، كل تلك الثروة الهائلة في وقعة واحدة، وبالطبع خمسها لزعيم العصابة محمد، الذي أمر بحبس كل تلك الغنائم – التي ليست من حقه ولا من حق صعاليكه – في الجعرانة حتى ينظر في أمر توزيعها على أفراد عصابته، وحتى يصطفي منها ما يشاء، وهو الذي فلقتنا كتب التراث والسيرة بورعه وزهده ودرعه التي كانت مرهونة لدي يهودي، أي درع أيها الحمقى، تلك التي يفكر بها رجل يسرق الذهب والفضة آناء الليل وأطراف النهار!

يوم حنين، بطُل السحر، وزالت عن الكاهن كهانته، تماما كيوم أحد عندما غرته بدر، فراح يختال بالنصر، ويقبل رجاله على الغنيمة، بلا وازع من إيمان أو جهاد أو شرف، يوم حنين أنفضت عنه جحافل المستفيدين، ولم يشفع له نداءه أنه رسول الله، وتركوه قائما يواجه مصيره بين أهله وعشيرته، كم تركوه في أحد حتى كاد يقتل، والأمر لم يعدوا كونه حرب على السيادة والغنيمة، والأمر لم يخرج عن الحرب والخدعة، ومن يستعد جيداً، ومن يخرج مهزوما ومن يخرج منتصراً، ولا نبي ولا ملائكة ولا سماء تدخلت، ولولا الأنصار مجدداً ما ظهر محمد في أحد ولا في حنين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خدعونا بقولهم إنه على خلق عظيم
سناء نعيم ( 2013 / 1 / 21 - 07:35 )
المسألة كلها صراع على السلطة تحت غطاء ديني فلاكتاب جاء ولا وحي نزل.
لو قرا المسلمون تاريخهم (الناصع)بعقول منفتحة لما اتهموا الغرب بالغزو عندما يدافع عن نفسه ضد الجماعات الإرهابية كالقاعدة واخواتها ولكنه الجهل والتعصب اللذين يعميان البصيرة والبصر معا فيصبح ذلك التاريخ الأسود مصدر اعتزاز وفخر لدى النخبة قبل العامة.
غزوة حنين أمر فيها محمد باغتصاب نساء المهزومين حتى وان كن متزوجات-والمحصنات من النساء إلاما ملكت أيمانكم-إنه الإجرام الذي لايقبله عقل ولا أخلاق
كيف التوفيق بين هذا الجرم الشنيع وأية انك على خلق عظيم.
الابئس الاخلاق أخلاق تنتهك حرمات الاخرين.
شكرا


2 - سناء
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 21 - 09:24 )
خيبر هي من أغتصب المسلمون نساءها وهن حبالي


3 - وتستمر جرائم آل محمد.
أحمد حسن البغدادي. ( 2013 / 1 / 21 - 11:57 )
وتستمر جرائم آل محمد إلى اليوم، ولكن لكل شيء نهاية، وهذا أمر حتمي، وسنرى اليوم الذي يقدم فيه محمد للمحكمة الدولية على ما إرتكبه من جرائم، وسيأتي اليوم الذي يمنع فيه القرآن عالميا ً من التداول، بإعتباره كتاب يدعوا للقتل والعنصرية.
وهذه هي النهاية الطبيعية لكل مجرم، وإن طال الزمن.


4 - الأستاذ أحمد عفيفي المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 1 / 21 - 13:10 )
أتابع دوماً المسلسلات الكورية التاريخية . شعرت كأنك بوصفك هذا لحنين قد أطلعتني على سير المعارك والنتائج في الحلقة التي فاتتني هذا الأسبوع، فشكراً لك ، تبدو لي كل المعارك واحدة في التاريخ ، أدوات الحرب واحدة ، الهدف واحد ، الخطط الاستراتيجية متشابهة ، يا بيطلعوا على العدو من الخلف ، يا من أعلى الجبل ، يا من نفق محفور، يعني خديعة ، أما الرجال فهم هم بأهدافهم ومطامعهم للسيطرة والحكم
بس لو بتخفف من لهجتك يا أستاذ أحمد .. قلبنا والله عليك
مع تحياتي واحترامي


5 - غزوة حنين في موقع ويكيبيديا وغيره
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 21 - 14:09 )
راجعوا ملابسات غزوة حنين التي بدأت بخدعة هوزان للمسلمين لمن انتهت بهزيمة هوزان وثقيه ومحاصرة حصونهم
بتجريد المقال مقال الأستاذ أحمد عفيفي من عبارات التحامل والبغض لن يتبقى الا ماذكره التاريخ
وهو هزيمة الكفر وانتصار الاسلام
وقد وردت عبرها في سورة التوبة وهي سورة حرب على الكفر والشرك
لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين اذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين,ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المومنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين, ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم
التوبةالأيات خمس وعشرون وست وعشرون
قد ينهزم المسلمون في معركة لكنهم يكسبون الحرب
والله غالب على أمره
والعاقبة للمتقين


6 - سيد القمنى
على سالم ( 2013 / 1 / 21 - 16:42 )
استاذ احمد ,.السيد القمنى مولف كتاب حروب دوله الرسول , واضح جدا ان القمنى يعتقد ان الحبيب صلعم كان رئيس عصابه ,حرامى وقاتل ومتوحش ومجرم ,فى نفس الوقت يتحدث عن روعه ونقاء الاسلام الاول , عن اى اسلام يتحدث هذا الرجل ,احيانا كثيره اعتقد انه رجل غامض ,ماهذا التناقض فى كتاباته


7 - شكرا للاستاذ
نور الحرية ( 2013 / 1 / 21 - 19:03 )
كلما تمعنا اكثر في سيرة محمد ازداد يقينا بان كل ما امنا به وتعصبنا له منذ نعومة اظافرنا كان هراءا في هراء واليوم نحمد العلم العلم وحده بان اتاح لنا عقد المقارنات وان نستخدم عقولنا فياليت غالبية شبابنا يقرؤا هذه الدرر من مفكرينا التنوريين


8 - بغدادي
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 21 - 21:34 )
انا اتمنى ان يأتي اليوم الذي يعيش فيه كل مسلم على اسلامه وايمانه
لكن دون كل هذا الجحيم من الهراء المنحط المتخلف المحمدي
دون ان يقيد حياته وتصرفاته بحياة وتصرفات رجل ميت
دون ان يلغي عقله ومنطقه وروحه
دون ان يكره الحياة ويقتلها


9 - ليندا
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 21 - 21:40 )
عندما يسرق منك رجل ميت، اربعين عاما من حياتك، فانت تودين لو تعيديه إلى الحياة وتحطمين رأسه، لا فقط ان تكون لهجتك معه حادة، انا ادرك ان لهجتى حادة وعنيفة، وربما تثير الغبار والحمقى علي،وسأحاول أن أخفهها، وشكر لك


10 - اغونان
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 21 - 21:46 )
اى خدعة ورسولك هو من قال الحرب خدعة،ورسولك هو من كان يستتر بالليل ويهجم على القبائل الامنة صباحا،ويسرق مالها ويغتصب نساءها،اى خدعة وهو لم يكلف نفسه دعوة الناس لدينه الحنيف،وكان كل همه وشغله الشاغل هو وعصابته ان يغتصب صفية وجويرية واي امرأة جميلة دون حتى ان تنتهى من عدتها،اى خدعة وهو لم يفرق عن عصابات البدو في الجاهلية
اتق الله يا رجل واقرأ تاريخ الرجل بتجرد وكفاك مكابرة ولغط ولجج


11 - استاذ علي
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 21 - 21:51 )
القمني - بيضرب ويلاقي - كما نقول بالعامية
اي يتكلم مرة عن سماحة الاسلام ومرة عن دمويته
وهي طريقة يلجأ اليها لارباك الدمويين ممن قتلو فرج فودة
حتى لا يكون كلامه الواضح المباشر الصريح بينة علية ومدعاة لقتله
الرجل بالاول وبالاخر يحب الحياة وليس فى غني عنها على يد جاهل متطرف
وهو اب بناته بحاجه اليه ايضا
فلا ضرر من التقيه حتى تمر حياته بسلام
بعيدا عن احفاد القتلة والسفاحين


12 - نور
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 21 - 21:55 )
الشباب يقرأ بالفعل
ويتحرر رويدا رويدا من نير الخرافة
وسيطرة هذا الجاهل على قراراته وتصرفاته
وثمة عن قريب اجيال سوف تخرج للحياة اصحاء بعقولهم ومنطقهم
وسوف تتحرر روحهم من كل الخبل الذى عطل حياة ابائهم واجدادهم


13 - نفس المشكلة.
أحمد حسن البغدادي. ( 2013 / 1 / 21 - 22:51 )
تحية أستاذ أحمد.

نحن لانهتم ولانعطي للأنسان أهمية من خلال معتقده الديني فقط، بل هناك مجموعة من الموازين لتقييم كل إنسان، لذلك لايهمنا إن كان الشخص مسلما ً أم مسيحيا ً أم يهوديا ً، المهم أن يكون لنا أخا ً وصديقا ً في ألأنسانية.
نحن فقط نبين أن ّالمنظومة الأسلامية، يتخرج منها بشرا ً عنصريون، كارهون لكل غير مسلم، بل هم أساسا ً بشرا ً غير أسوياء، لأن الأسلام يحلل للمسلم أسوأ أنواع الجرائم، على إنها جهاد في سبيل الله.
لذلك، لايمكن أن ننتقد ممارسات المسلمين ونترك من شرع تحليل هذه الجرائم وهو محمد وقرآنه.
فكيف يكون الشخص مسلما ً دون أن يقول إن ّ محمدا َ رسول الله، وهو بذلك يقر بأن جرائم محمد هي أعمال إنسانية.

تقول في تعلقك رقم ٩ مايلي;

(انا اتمنى ان يأتي اليوم الذي يعيش فيه كل مسلم على اسلامه وايمانه لكن دون كل هذا الجحيم من الهراء المنحط المتخلف المحمدي).

وتعليقا ً على ذلك أقول;

إذا ًلايمكن إصلاح الأسلام دون نقد حياة محمد، وإذا إنتقدت محمد، إنتهى الأسلام.

تحياتي..


14 - بغدادي
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 22 - 02:50 )
انا علمت مع رجال اجانب،وكان منهم مسلمون،اعتنقوا الاسلام وهو كبار، لاسباب منها ان الله واحد وان الرجل يمكنه ان يطلق بسهولة حين يصعب الاستمراروغيرها من اسباب لطيفة ومقبولة، اؤلئك الرجال اعتنقوا الاسلام وهم كبار وناضجونولحسن حظهم لم يتشربوا كل السيرة منذ نعومة اظفارهم، فكان اسلامهم انتقائي عقلاني انساني، كإسلام مالكولم إكس مثلا الذي جعله يعرف الصلاة ويدرك أن الإسلام يقبل الناس من كل الجنسيات وليس من السود فقط ويستنكر الزني وكل تلك المعاني التى من المفترض ان تجعل من العقيدة امرا جيدا يحسن اتباعه، وليست مجرد تاريخ دموي اسود لرجل سفاح يحرض رجاله حتى الان على جهاد احمق في سبيل لا شىء، وانا انقد محمد حتى تنتهى اسطورة محمد المقدس، وتنتهى جلابيبه ولحيته وكل مظاهرة الشكلية والعقلية المتخلفة، حتى أرحم عقول القادمين من التقليد الاعمى والتبعية التي تسلب العقل والروح وتُذهب العمر سدى
وتحياتي لك يا صديقي


15 - حشريه واطمئنان
سامي جابري ( 2013 / 1 / 29 - 11:35 )
الاستاذ احمد ! انا معجب جدا بكتاباتك ولا افوت مقاله واحده دون ان اقرأها !
مع انني لاحظت انك لم تعد تنشر صورتك لكنني اعتقد ان الكثير من المصلين على صلعم رأوها
في بعض التعليقات سمعت انك تعيش في بلاد الرمال ! مما يعني لي بلد عربي كمصر او غيرها !
ارجو ان تتسامح مع حشريتي واستغرابي الشديد لبقائك سالما من اجرام المتصلعمين وتجيب تساؤلي! هل انت شخصيه حقيقيه ؟؟ هل انت فعلا تعيش في بلد اسلامي ؟؟؟ هل تعيش حياه عاديه تعمل وتذهب الى السوق وتشتري حاجياتك ؟؟؟
سامحني لان معلوماتي تقول ان سلمان رشدي كتب بعض ما تكتب ومازال متخفيا من عشرات السنين !
أرجو ان يكون جوابك لا ! والا كانت كل المقالات التي تتحدث عن عنف المسلمين وحد الرده متجنيه


16 - سامي
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 29 - 19:14 )
أنا حذفت صورتي إشفاقا على أخواتي البنات المسلمات
فربما يدخلن هنا ويرينها وربما يرينها بإيعاذ من أحد
وأسمي قد يحمله الكثيرون ولكن شكلي لا يحمله غيري
وأنا شخصية حقيقية تعيش ببلاد الرمال
وأنا أتسوق وأخرج وأحيا بشكل طبيعي
جل ما في الأمر أنني أكتب هنا فقط
لرغبتي الملحة في التعبير والمشاركة
ولست بشخصية عامة أو شهيرة
لذا لم يجدني حد الردة
والحمد للعقل


17 - يوم حنين
هانى شاكر ( 2013 / 1 / 30 - 02:23 )

يوم حنين



كنت فين ؟
وانا فين ؟
جيت لى منين ؟
والنكسات دى كانت غايبة عنى فين ؟
يوم حنين !


18 - هاني
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 30 - 06:38 )
بفكر اطلق عليك لقب شاعر العفيفي
اسوة بحوس حوس بن ثابت :)


19 - ما تنساناش
هانى شاكر ( 2013 / 1 / 30 - 11:31 )



بس وألنبى ما تنساناش فى ألهبات ، وألغنائم ، وألفئ ، وألأنفال ... وألحلاوة


...