الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن يقر بعظمة اليهود ويعترف بحقهم فى ميراث عرش مصر

رشا نور

2013 / 1 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إذا أردت أن تتعرف على مريض تظهر عليه الأعراض الكاملة لمرض الفصام Schizophrenia فعليك بتحليل شخصية كاتب القرآن .. وستكتشف أعراض المرض واضحة أمامك ..
والفصام مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل وهو مجموعة من الأستجابات الذهنية تتميز بأضطراب أساسي في العلاقات الواقعية وتكوين المفهوم، وأضطرابات وجدانية وسلوكية وعقلية بدرجات متفاوتة كما تتميز بميل قوي للبعد عن الواقع وعدم التناغم الأنفعالي، والأضطرابات في مجرى التفكير والسلوك الأرتدادي ..
كما سنكتشف أن كاتب القرآن هو المريض محمد رسول الإسلام الذى أنتهى به الفصام بمرض الصرع .. ومن كلام كاتب القرآن عن اليهود كمثل على سبيل المثال لا الحصر سنكتشف تلك الأعراض ... فكاتب القرآن يقول عن اليهود :
1 - أنهم المنعم عليهم وأن الله فضلهم على العالمين :
فيقول القرآن فى (سورة البقرة 2 : 40) : " يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ " .
وأيضاً فى (سورة البقرة 2 : 47 و 122 ) : " يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ " .
2 - أنهم ورثة عرش مصر من بعد فرعون :
فقد جاء في القرآن فى ( سورة الأعراف 7 : 128 و 129 ) : “قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ” .
وأيضاً فى (سورة الإسراء 17 : 103 – 104 ) :" فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (103) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104)" .
ويقول بن كثير فى تفسيره للنص :
كَمَا أَوْرَثَ اللَّهُ الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا ، وَأَوْرَثَهُمْ بِلَادَ فِرْعَوْنَ وَأَمْوَالَهُمْ وَزُرُوعَهُمْ [ ص: 127 ] وَثِمَارَهُمْ وَكُنُوزَهُمْ ، كَمَا قَالَ : ( كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ) [ سورة الشُّعَرَاءِ 26 : 59 ] وَقَالَ هَاهُنَا ( وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) أَيْ : جَمِيعُكُمْ أَنْتُمْ وَعَدُوُّكُمْ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ : ( لَفِيفًا ) أَيْ : جَمِيعًا .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1051&idto=1051&bk_no=49&ID=1070

3 - أنه من النيل للفرات حقاً أبدياً لهم :
أنظر مقالنا حول هذا الموضوع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=332176

4 - إن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون :
فقد جاء بالقرآن فى ( سورة المائدة 5: 69 – 70 ) : ” إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا { اليهود } وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ ”.

5 – أختصهم بالحكم والنبوة :
فقد قال القرآن فى ( سورة الجاثية 45 : 16 – 17 ) : ” وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ، وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ” .

6 - أعطاهم مالم يعطى لغيرهم من العالمين :
فقد قال القرآن فى (سورة المائدة 5 : 20 ) : ” وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآَتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ".

يقول القرطبي فى تفسيره للنص :
قَوْلُهُ تَعَالَى : وَآتَاكُمْ أَيْ : أَعْطَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ وَالْخِطَابُ مِنْ مُوسَى لِقَوْمِهِ فِي قَوْلِ جُمْهُورِ الْمُفَسِّرِينَ ; وَهُوَ وَجْهُ الْكَلَامِ . مُجَاهِدٌ : وَالْمُرَادُ بِالْإِيتَاءِ الْمَنُّ وَالسَّلْوَى وَالْحَجَرُ وَالْغَمَامُ ، وَقِيلَ : كَثْرَةُ الْأَنْبِيَاءِ فِيهِمْ ، وَالْآيَاتِ الَّتِي جَاءَتْهُمْ ، وَقِيلَ : قُلُوبًا سَلِيمَةً مِنَ الْغِلِّ وَالْغِشِّ ، وَقِيلَ : إِحْلَالُ الْغَنَائِمِ وَالِانْتِفَاعُ بِهَا .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=48&ID=585&idfrom=1164&idto=1255&bookid=48&startno=15

7 - أنهم يعرفون الكتاب كما يعرفون ابنائهم ويكتمون الحق :
فيقول القرآن فى ( سورة البقرة 2 : 146) : " الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " .
ثم ينقلب عليهم فجأة ويتعامل معهم بكل شراسة حتى يسحقهم ويدمرهم بقتلهم وأخراجهم من الجزيرة العربية فيقول عنهم فى القرآن :
1 – أنهم أشد عداوة على المسلمين :
فيقول القرآن فى ( سورة المائدة 5 : 82) : " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا .... " .
2 – أنهم نسبوا لله ولد :
فيقول القرآن فى (سورة التوبة 9 : 30) : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ".
وكان اليهود يستخفون بمحمد ويستهزئون به ويقول القرآن فى ( سورة المائدة 5 : 57 - 58 ) : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (58) ".. فمرروا له أن لله ولد يدعى عزير بن الله ويقول بن عباس:
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ) رَوَى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَعِكْرِمَةُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْيَهُودِ : سَلَامُ بْنُ مِشْكَمٍ ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ أَوْفَى ، وَشَاسُ بْنُ قَيْسٍ ، وَمَالِكُ بْنُ الصَّيْفِ ، فَقَالُوا : كَيْفَ نَتْبَعُكَ وَقَدْ تَرَكْتَ قِبْلَتَنَا وَأَنْتَ لَا تَزْعُمُ أَنَّ عُزَيْرًا ابْنُ اللَّهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ ) .

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=628
3 – أنهم يكفرون بالله ورسله ويفرقون بين الله ورسله :
فيقول فى ( سورة النساء 4 : 150 – 151 ) : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151) " .
4 – أنهم يتعنتون مع الأنبياء :
فيقول فى (سورة النساء 4 : 153) : " يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا " .
5 – أنهم ينقضون العهود ويقتلون الأنبياء :
فيقول فى (سورة النساء 4 : 155) : " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ".
6 – أنهم يقولون بهتاناً عن الصالحين :
فيقول فى (سورة النساء 4 : 156) : " وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا " .
7 – أنهم يدعون قتل المسيح وصلبه :
فيقول فى (سورة النساء 4 : 157) : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ".
8 – أنهم يآخذون الربا ويأكلون الناس بالباطل :
فيقول فى ( سورة النساء 4 : 160 -161 ) : " فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161) " .
9 – أنهم يحرفون كلام القرآن عن موضعه :
فيقول فى (سورة المائدة 5 : 41) : " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " .
10 – أن قلوبهم نجسة آكالون الرشوة والسحت :
فيقول فى ( سورة المائدة 5 : 41 – 42 ) : " أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) " .
11 – أنهم كفار يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً ويحكمون بغير ما أنزل الله :
فيقول فى ( سورة المائدة 5 : 44 ) : " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ " .
12 – أنهم يفتنون المؤمنين عن القرآن ويتولوا عن الحق بعد معرفته :
فيقول فى ( سورة المائدة 5 : 49 ) : " وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ " .
13 – أنهم يبتغون حكم الجاهلية :
فيقول فى (سورة المائدة 5 : 50 ) : " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ".
14 – أنهم يحقدون على المسلمون بسبب إيمانهم بكل ما أنزل :
فيقول فى ( سورة المائدة 5 : 59 ) : " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ " .
15 – أنهم ملعنون مغضوب عليهم لذلك مسخهم الله قردة وخنازير وعباد الطواغيت وأنهم شر الخلق وأضلهم :
فيقول فى ( سورة المائدة 5 : 60 ) : " قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ".
أيضاً فى ( سورة البقرة 2 : 65 – 66 ) : " وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66) " .
16 – أنهم يزعمون الإيمان وهم مصرون على الكفر :
فيقول فى (سورة المائدة 5 : 61 ) : " وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ " .
17 – أنهم يسارعون فى الأثم والعدوان والرشوة والحرام :
فيقول فى ( سورة المائدة 5 : 62 – 63 ) : " وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) " .
18 – أنهم يَسبون الله ويتهمونه بالنقائص وهم طغاة يزيدهم القرآن كفراً على كفرهم بل ويسعون فى الارض فساداً ونشر الحروب :
فيقول فى (سورة المائدة 5 : 64 ) : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ " .
وأيضاً فى (سورة آل عمران 3 : 181) : " لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ " .
19 – أنهم قتلة الانبياء بعدما كذبوهم لأنهم جاءوا بما يخالف أهوائهم :
فيقول فى ( سورة المائدة 5 : 70 – 71 ) : " لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70) وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71) " .
20 – أنهم ملعونون على إلسنة الأنبياء :
فيقول القرآن ( سورة المائدة 5 : 78 – 79 ) : " لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) " .
21 – أن الأحاديث تحدثنا بأن الله لعنهم :
وهذا ماورد فى شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني – كتاب البيوع - 103 - بَاب لَا يُذَابُ شَحْمُ الْمَيْتَةِ وَلَا يُبَاعُ وَدَكُهُ رَوَاهُ جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
2110 حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ أَخْبَرَنِي طَاوُسٌ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّ فُلَانًا بَاعَ خَمْرًا فَقَالَ قَاتَلَ اللَّهُ فُلَانًا أَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ الشُّحُومُ فَجَمَلُوهَا فَبَاعُوهَا... وهذا الحديث متفق عليه . [3273] .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4060&idto=4063&bk_no=52&ID=1396

وورد فى صحيح البخاري – كتاب المساجد - 16 - بَاب هَلْ تُنْبَشُ قُبُورُ مُشْرِكِي الْجَاهِلِيَّةِ وَيُتَّخَذُ مَكَانُهَا مَسَاجِدَ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ الصَّلَاةِ فِي الْقُبُورِ وَرَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُصَلِّي عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ الْقَبْرَ الْقَبْرَ وَلَمْ يَأْمُرْهُ بِالْإِعَادَةِ
417 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأَيْنَهَا بِالْحَبَشَةِ فِيهَا تَصَاوِيرُ فَذَكَرَتَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمْ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ فَأُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=419&idto=420&bk_no=0&ID=292

وورد فى صحيح البخاري – كتاب الجنائز - 60 - بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ اتِّخَاذِ الْمَسَاجِدِ عَلَى الْقُبُورِ وَلَمَّا مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ضَرَبَتْ امْرَأَتُهُ الْقُبَّةَ عَلَى قَبْرِهِ سَنَةً ثُمَّ رُفِعَتْ فَسَمِعُوا صَائِحًا يَقُولُ أَلَا هَلْ وَجَدُوا مَا فَقَدُوا فَأَجَابَهُ الْآخَرُ بَلْ يَئِسُوا فَانْقَلَبُوا
1265 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ هِلَالٍ هُوَ الْوَزَّانُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا قَالَتْ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَأَبْرَزُوا قَبْرَهُ غَيْرَ أَنِّي أَخْشَى أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2446&idto=2447&bk_no=52&ID=857

22 – أنهم يتولون الكفار ويناصرونهم على المُسلمين :
فيقول فى ( سورة المائدة 5 : 80 ) : " تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ " .
23 – أنهم يدعون أن المعجزات سحراً مبين :
فيقول فى ( سورة المائدة 5 : 110 ) : " ... وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ " .
24 – أنهم يردّون من أطاعهم من المسلمين كافراً :
فيقول فى ( سورة آل عمران 3 : 100) : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ " .
25 – أنهم يقولون على الله الكذب :
فيقول فى ( سورة آل عمران 3 : 78) : " وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " .
وأيضاً فى (سورة البقرة 2 : 75) : " أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " .
فيخفون الحق ليحكموا بغير كلام الله الموجود فى التوراة :
صحيح البخاري كتاب المناقب - 23 - باب: قول الله تعالى: " بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " (البقرة 2 : 146 ) .
3436 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ وَامْرَأَةً زَنَيَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ فِي شَأْنِ الرَّجْمِ فَقَالُوا نَفْضَحُهُمْ وَيُجْلَدُونَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ كَذَبْتُمْ إِنَّ فِيهَا الرَّجْمَ فَأَتَوْا بِالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ فَقَرَأَ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ارْفَعْ يَدَكَ فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ فَقَالُوا صَدَقَ يَا مُحَمَّدُ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَجْنَأُ عَلَى الْمَرْأَةِ يَقِيهَا الْحِجَارَةَ. [ 1264]
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6607&idto=6608&bk_no=52&ID=2105
26 – أنهم مختلفون بسبب البغي والحسد وطلب الدنيا :
فيقول فى : ( سورة آل عمران 3 : 19) " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ " .
27 - أنهم قد ضربت عليهم الذلة والمسكنة :
فيقول فى : ( سورة البقرة 2 : 61 ) " .... وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ".
28 – أنهم قراء للتوراة بلا فهم ولا عقل ولا سمع ولا طاعة :
فيقول فى ( سورة البقرة 2 : 78 – 79 ) : " وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) " .
29 - انهم عبدوا العجل ووقعوا فى الشرك :
فيقول فى (سورة البقرة 2 : 51) : " وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ " .
30 – أنهم يكنون الغيرة والحسد والرغبة فى رِدة المؤمنين :
فيقول فى ( سورة البقرة 2 : 109) : " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " .
31 – أنهم يقومون بنقض العهود والمواثيق :
فيقول فى (سورة البقرة 2 : 100) : " أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ".
32 – أنهم قساة القلوب :
فيقول فى (سورة البقرة 2 : 74) : " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " .
33 – أنهم جبناء محبون للدنيا :
فيقول فى (سورة البقرة 2 : 96) : " وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ " .
34 – أنهم يتظاهرون بالوحدة وقلوبهم مشتته :
فيقول فى (سورة الحشر 59 : 14) : " لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ " .
35 -أنهم كالحمير فى عدم الإنتفاع بكلام الله :
فيقول فى ( سورة الجمعة 62 : 5) : " مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " .
36 – أنهم المغضوب عليهم :
فيقول فى ( سورة الفاتحة 1 : 5 – 7 ) : " اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (5) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (6) غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ {اليهود} وَلَا الضَّالِّينَ {النصارى}(7)".

وعلى ماتقدم فعلى المسلمون مطاردة اليهود قبل قيام الساعة لقتالهم :
فيقول القرآن على الذين أوتو الكتاب فى ( سورة التوبة 9 : 14 ) : " قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ " .
ويقول صحيح البخاري – كتاب الجهاد و السير - 93 - باب: قتال اليهود - رقم الحديث 2768 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=1866&idfrom=2769&idto=2770&bookid=0&startno=1
وهناك العشرات من هذه النصوص التى تحرض المُسلم بقتل اليهودي حيثما وجد ..
وهذا قليل من كثير الذى يظهر أعراض مرض الفصام الذى كان يعاني منه المريض كاتب القرآن والتى تَظهر كأفرازات فى حياة الراسخون فى الإسلام الذين يقولون كله من عند الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مداخلة
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 21 - 15:23 )
شكرا اخت رشا على هذا المجهود البحثي الكبير وبرأيي ما حدث من تبدل في سياسة محمد مع يهود الجزيرة يندرج تحت باب المنفعة ، ففي المرحلة الأولى التي مدح بها محمد اليهود كانت غايته ايجاد موطئ قدم وصلة لربط دعوته مع انبياء بني اسرائيل وذلك لأطفاء الشرعية على دعوته خاصة بمجاملة اليهود بالصلاة نحو القدس وعندما رفض اليهود دعوته انقلب عليهم وكان لا بد ان ينزل آيات يشوه فيها سمعة اليهود لكي يهيأ ذهنية جيشه لبدء مرحلة تصفيتهم والأستحواذ على ممتلكاتهم ، فالخطة بمجملها اذن كانت نفعية ذات اتجاهين وليس لهذه التصرفات السياسية اي علاقة بتعاليم السماء فهي مجرد اطماع عند المقدرة العسكرية صيغت على شكل آيات ، تحياتي للجميع


2 - مع الاعتذار للمقارنه
ناظم مراد ( 2013 / 1 / 21 - 19:06 )
شكرا للاخت رشا المحترمه -تتضمن جمله رقم 4 القصص -- إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ -تبين افعال فرعون باليهود --- ولكن الاقسى والاشد ما فعله خير الخلق بهم من قتل و وذبح الاطفال واغتصاب النساء اعمال تندى لها جبين الانسانيه وشكرا -


3 - لعبد الله اغونان
زينب أحمد ( 2013 / 1 / 22 - 21:05 )
أنت فين ياقريبي ؟؟ أنت رحت فين وحشنا ... منظرك قلعت عمامة الأمامة ...
فين تعليقاتك الجميله إلى بتفكرنا بأيام زمان لما كنا بنتعصب مثلك وندافع عن الباطل وندوس الحق ..
لا يكست الله لك صوتاً ..
أنا عارفه ان الاستاذه رشا نور مزوداها حبيتين وبتدوس على القرآن جامد وكسره كبرياء رسول الشيطان وكاتمه على انفاسه ..
ربنا يديها الصحه .. بس بلاش الضربه القضيه تيجي فيك أنت ..
ربنا يعطيك الصحه ويباركك فى اسم المسيح يسوع ...


4 - ماقل ودل ... لمن يدعي الفهم والعقل
س . السندي ( 2013 / 1 / 22 - 22:17 )
بداية تحياتي لك ياعزيزتي رشا وتعليقي ؟

1: الحقيقة الساطعة تقول لكل باحث منصف وصادق أن محمد كان وثنيا ثم صار نصرانيا ليخلف أسقف مكة ورقة بن نوفل ثم تهود بعدما أن مات ألأخير ، ولما عجز عن إقناع الفريقين بدينه وفكره إنقلب عليهم بأيات القتال والسيف ، وأيات القرأن خير دليل على مانقول ؟

2: سؤال دائما أسأله لكل ذي ضمير أو عقل ، إذا كان المسيح مجرد نبي كمحمد فلماذا لم يقم محمد بالمعجزات كما قامم بها السيد المسيح ، وهى الدليل على صدق نبؤة أنبياء العهد القديم ؟

3: وإذا كان المسيح مجرد نبي كمحمد ، فلماذا لم يصعد محمدا للسماء كما فعل المسيح ، ولما لايأتي يوم الحشر ديانا للعالمين بدل السيد المسيح ( بدليل الحديث والقرأن ) ؟

4: ولماذا لايأتي أقله بدل المهدي المنتظر الذي صدع رؤوس كل المسلمين ، وهل المهدي المنتظر أشرف من أشرف خلق أإلله وخاتم النبيين وسيد المرسلين ، أم الكلام كله دجل في دجل ونصب على المغيبين والمغفلين ؟


5 - الاسلام مؤامرة يهودية
يوسف ابراهيم ( 2013 / 1 / 24 - 08:44 )
انا اعتقد ان الاسلام هو مؤامرة يهودية قام بها بعض الاحبار اليهود وذلك بهدف نشر الشريعة اليهودية، فكما هو معروف فإن الديانة اليهودية هي ديانة خاصة لبني اسرائيل وليست تبشيرية بأمر الهي مذكور في التوراة، ولكن على ما يبدو فإن بعض الأحبار المنشقين رغبوا في نشر الديانة اليهودية الى العالم اجمع فأوعزوا لمحمد بهذه المهمة ولكنه على ما يبدوا قد تمرد عليهم وباقي الحبكة معروفة للجميع.


6 - 2
عمر ( 2013 / 1 / 24 - 08:46 )
و في سورة البقرة الآيات 40 و47 و 122 وسورة المائدة الآية 20  المذكورة أعلاه يدعوا الله اليهود أن يتذكروا نعم الله عليهم ويطالبهم بالوفاء له بعهودهم إلا أن فسادهم وعاصيانهم وخيانتهم لله ولرسوله كانت ديدنهم الأبدي.ودعوتهم لهذا التذكر لم يأتي على سبيل المدح بل كان ذما وقدحا ناتجا عن تصرفاتهم السيئه مع نعم الله وفضله! نموذج أخر غير مباشر لذم تصرفاتهم مع الأنبياء ومنهم موسى عليه السلام كما في جاء في سورة الأعراف الأيات 128 و129 المذكورة أعلاه وفيها يحث النبي موسى عليه السلام قومه العصاه غير المستعينيين بالله وغير الصابرين بالله يحثهم ويمنيهم بوراثة الأرض إلا إن ردة فعلهم كانت طبيعية جدا كقوما عصاه جاحدون فهاهم يتهجمون على نبي الله معلنين أنهم في أذيه قبل أن يأتي وبعد أن أتى وبذلك يمضون في جحودهم ونكرانهم لفضل الله عليهم الذي من عليهم بني مثل موسى عليه السلام القادم ليخلصهم من شرور أنفسهم وسيأت أعمالهم قبل أن يخلصهم من فرعون وأتباعه! بل أنهم بعد أن أنقذهم بمعجزه من أعظم المعجزات حين شق لهم البحر نراهم يعبدون العجل وتخذونه إلاها لهم بكل وقاحه وجحود! فينزل الله عقابه عليهم بالتم
يتبع3


7 - 3
عمر ( 2013 / 1 / 24 - 08:49 )
ونموذج مباشر على ذمهم بسبب. .قتلهم الانبياء وكتمانهم الحق ومعادتهم للمسلمين وقولهم أن لله أبناء من الأنبياء وحاشا الله عن ذلك. .وتعاملهم بالربا وأكلهم مال الناس بالباطل وتعاملهم بالرشا والسحت . .وسعيهم في الأرض بالفساد ونشر الحروب. .الخ! كما في بقية الآيات المذكورة. .


فأين يقر القرآن بعظمة اليهود والصهاينة ؟ !!


8 - تسلسل 1
عمر ( 2013 / 1 / 24 - 18:50 )
الفصام مصاب به من يحول تدليس الحقائق ويجعل من نفسه مفسرا لآيات الله بدون علم ودرايه!

والقرآن لا يقر أبدا بعظمة اليهود ولا بتميزهم. .فوضع اليهود الفاسدين العصاه كان واضحا في القرآن من أول آيه تذكرهم إلى أخر آيه فيه! ومعظم الأيات التي تذكرهم في القرآن لا تخرج عن سياق الذم المباشر أو غير المباشر   نموذج غير مباشر لذم اليهود : الله يذكرهم بنعمه عليهم التي نسوها وجحدوها! وعندما تنعم وتكرم شخص ما..سيكون في حالتين أم أن يشكرك ويحمدك وأم أن يجحد  كرمك وفضلك. . ومن الطبعي إن كان من الشاكرين أن تنعم عليه أكثر بدون منه أو تذكير. .أما إذا كان جاحدا لك فسوف تذكره بنعمك عليه حتى يثوب إلى رشده. لقد أنعم الله على بني إسرائل بالأنبياء كلما إنحرفوا عن شرع الله وأنزل عليهم كتبه ورزقهم المال والبنون . .فماذا كانت ردت فعلهم تجاه ذلك ؟ قتلوا الأنبياء وحرفوا شراعه وعصوا أومره وسنوا الربا والإحتكار وملكوا فلم يعدلوا!

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah