الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الجزيرة لم تعد قناة إعلامية اليوم وإنما هي قناة تحريضية
رياض الصيداوي
2013 / 1 / 21العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عن الربيع العربي و ما تعيشه المنطقة العربية من ثورات و أزمات و عن الاختراقات الدولية التي شابت هذه الثورات و عن أداء الترويكا الحاكمة في تونس و عن صعود جماعات الاسلام السياسي يتحدث الدكتور رياض الصيداوي مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية بجنيف المتخصص في علم اجتماع الثورة في هذا الحوار الشامل لموقع تانيت برس
لو نبدأ من الشأن الوطني فبعد أكثر من سبعة اشهر من الانتخابات و تشكيل الحكومة كيف تقيمون أداء الترويكا الحاكمة ?
لا شك ان الاداء ضعيف و متخبط و هذا بشهادة عناصر فاعلة داخل الترويكا نفسها و لكن الامر طبيعي لان البلد يعيش اليوم ما نسميه في علم اجتماع الثورة الحمى الثورية أي مرحلة تغوّل الشعب على السلطة بعد سنوات طويلة من تغول السلطة على الشعب و لكن هذا لا يعفي الترويكا من مسؤوليتها في تردي الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية التي يعيشها الشعب اليوم ، خاصة و ان الثورة رفعت عند انطلاقتها مطالب الكرامة و الشغل الى جانب الحرية . المشكل الحقيقي الذي تعيشه الترويكا هو مشكل برنامج فالتحالف الثلاثي المتكون من التكتل الذي ينتمي الى الاشتراكية الدولية و النهضة التي تنتمي الى التنظيم العالمي لجماعة الاخوان المسلمون و الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحد الاذرع القطرية و المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يقول مؤسسه المرزوقي حينا انه يساري و حينا اخر انه عروبي صاحب هوية فكرية مجهولة ، هذه المكونات و للأسف لم يجمع بينها لا فكر و لا برنامج بل ما جمع بينها هو اقتسام كعكة السلطة لا غير و الدليل ما يجري اليوم من ازمات متتالية في العديد من القضايا كتسليم البغدادي المحمودي و أزمة محافظ البنك المركزي .
وهذه الأزمة ستتواصل ما دامت هذه الترويكا تواصل نفس الخيارات السياسية و الاقتصادية ، فعودة الدولة الراعية الاجتماعية و القطع مع برامج اقتصاد السوق المتوحش أصبح ضرورة من اجل ان لا تتفجر الاوضاع مجددا ، فالثورة قام بها الفقراء و المهمشون و استفاد منها جماعة لندن و باريس .
تتحدث بعض النخب العربية عن الربيع العربي كصنيعة لبعض القوى الدولية من اجل اعادة تشكيل الخارطة السياسية في المنطقة و البعض الاخر عن ان هذا الربيع انما هو نابع من الارادة الشعبية التي صبرت كثيرا على الديكتاتورية و قررت ان تأخذ زمام المبادرة و تفتك حريتها بيدها ، الى اي الفريقين انتم اقرب في التقييم
شخصيا أتخذ طريقا ثالثا بين الاثنين ، فلا شك ان الظروف الذاتية و الموضوعية لقيام الثورات في الوطن العربي كانت متوفرة منها الفساد و غياب الديمقراطية و غيرها من دوافع تغير الانظمة . إلا انه من السذاجة القول بأن هذه الثورات قد واصلت مسارها الثوري دون اختراقات من بعض القوى الدولية و من بعض انظمة الرجعية العربية و التي هي لا تعدوا ات تكون إلا ادوات لمشاريع استعمارية فالثورة التونسية مثلا كانت ذات انطلاقة شعبية عفوية و ذات مطالب بسيطة و واضحة و محددة . ما حصل بعد فرار بن علي هو ان العديد من القوى الدولية قد دخلت على الخط و ذلك عن طريق أدواتها و المتمثلة تحديدا في التحالف السعودي القطري و ارادوا تشكيل المشهد السياسي بما يتوافق مع مصالحهم فانتقلنا من محاولة القيام بمهام الثورة : و هي المطالب الاجتماعية و الاقتصادية الملحة و بناء الدولة المدنية الى الديمقراطية الى الخوض في قضايا تافهة تعكس تفاهة هذا التحالف و منظومته الوهابية .
فعلم اجتماع الثورة يقر بكون الثورة علبة سوداء مغلقة ، بمعنى أن ما يحدث داخل دولة من ثورة أو انتفاضة لا يجب أن يتدخل فيها أحد من الخارج. فالثورة الفرنسية مثلا لم يتدخل فيها الجيش البريطاني أو البروسي الألماني. لكن للأسف نلاحظ اليوم أن الثورات العربية لم تعد علبة سوداء مغلقة بل أصبحت مرتعا لتدخلات خارجية مفضوحة لا تهتم بنشر قيم الديمقراطية والحرية بقدر اهتمامها بمصالحها الخاصة. فليست مشيخة قطر وأميرها حمد من سينشر الديمقراطية في سوريا أو في ليبيا.
عطفا على الدور القطري الذي تعاظم مع بداية هذا الربيع العربي حتى فاقت فعاليته بعض القوى العربية و الدولية كيف تنظر الى هذا الدور و الى طموح هذا البلد الصغير في المساحة الفاعل بقوة في السياسة .
قطر ليست دولة عظمى بالمعنى العسكري أو البشري أي أنّها أضعف من مصر وسوريا والجزائر. ليست لديها أية إمكانيات حتى تصنّف ضمن الدول الديمقراطية وبالتالي لا يمكنها أن تنشر القيم باعتبارها تقوم على ديكتاتورية مطلقة وحتى في تصنيف العلوم السياسية فانّ الكويت تعد أكثر ديمقراطيّة منها بمئات السنين والمغرب كذلك ولكنهما لم يدعيا بأنهما يلعبان هذا الدّور ، بمعنى أنّ قطر لم تبدأ حتّى عمليّة تحرير نفسها، ولو لخصنا النظام السياسي القطري لقلنا أن ركائزه هي: بئر غاز وقاعدة عسكرية أجنبية وعائلة حاكمة متصارعة ينقلب فيها الابن على أبيه وفتاوى يوسف القرضاوي الأميرية، نسبة للأمير. أي أنها دولة تعوض البرلمان بفتاوى الشيوخ مثلها مثل السعودية حتى لا يحاسب العائلة الحاكمة أحد.استخدمت كل إمكانياتها المالية والإعلامية لتطبّق المخططّ الأمريكي في المنطقة أي أنّ النظام الجزائري أو السوري عندما يتعاملان مع قطر هما يعرفان أنّهما لا يتعاملان معها وإنّما يتعاملان مع واشنطن و مع من يمثّل سياسة واشنطن في الجامعة العربية، فقطر بدون أمريكا لا تساوي شيئا ولكن في نفس الوقت هي تملك السيولة النفطية والإمبراطورية الإعلامية الكبيرتين جدّا حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تموّل ما يحدث في الوطن العربي وإنما قطر هي المكلّفة بذلك ، فأمير قطر يقول أنه دفع مليارين من الدولارات لإسقاط القذافي ، وثمة حديث عن دفع عشرة مليارات لإسقاط بشار الأسد ، ومحاولة رشوة روسيا أو الصين لعدم استخدام الفيتو ضد التدخل العسكري في سوريا ، واشنطن غير مستعدة أن تمول هذه العمليات وإن كانت الخطة خطتها.
و حتى ما يفاخر به البعض من ان الاعلام في قطر حر ويسقون مثال الجزيرة فكل ذلك مجرد ذر للرماد في العيون فالإعلام في قطر ، مثل أي إعلام في أي دولة دكتاتورية ، يمجّد الأمير والحاشية بما فيها الشيخة موزة .تأكد الرأي العام أن الجزيرة هي قناة أمير قطر، هي قناة خاصة وهو من يموّلها فلا نحتاج حتى للبحث في هذه المسألة.كما أنها ليست قناة ربحية تبحث عن المال وبالتالي هي قناة أمير قطر استخدمها بدرجة أولى لتنفيذ خطّة واشنطن في المنطقة.ورغم أن الجزيرة استخدمت تقنيات أمريكية احترافية عالية وهي تعتمد على كسب ثقة المشاهد أولا حيث يتراكم لديها نوع من المصداقية لدى المشاهد العربي إلى أن تمرر فكرتها حينما يتعلق الأمر بالأزمات الكبرى .
الجزيرة لم تعد قناة إعلامية اليوم وإنما هي قناة تحريضية: الخطاب الإعلامي أو الجملة الإعلامية أصبحت جملة تحريضية اليوم دون أن تسهى عن تلميع صورة أمير قطر ثمّ أيضا هي قناة متقلبة المواقف تبعا لتقلب مواقف أميرها ومالكها، نذكر جميعا حربها اليومية تجاه السعودية. فكل يوم تجد أخبارا سيئة جدا عن هذا البلد إضافة إلى برامجها الكثيرة المحرضة ضد الرياض، وفجأة ذهب حمد آل ثاني إلى الرياض والتقى مع الراحل سلطان بن عبد العزيز وتصالحا وانتهى الأمر.الجزيرة انقلبت حتى على أرشيفها وقامت بحذف كل انتقاد للسعودية، أيضا كانت الجزيرة مجاملة للراحل معمر القذافي و لبشار الأسد لأن أمير قطر كان يخشاهما ويخاف منهما، وكان يبدي صداقته لهما نفاقا وتزلفا. مثل يوسف القرضاوي الذي كان يلتقي أيضا بالقذافي وبشار الأسد ويتقرب إليهما، اليوم الأخبار الآتية من الدوحة تقول أن أمير قطر مرعوب من فكرة عدم سقوط بشار الأسد، لأن السوريين معروفين بشراستهم وقد ينتقمون منه بطريقتهم.كما روجت الجزيرة أكاذيب كثيرة مثل وجود عشرات الآلاف من المرتزقة السود يقاتلون إلى جانب القذافي وأيضا قيام الطيران الليبي بقصف المتظاهرين في الفشلوم في طرابلس. ولا حتى الدبابات السورية تقصف المتظاهرين السلميين، كل هذا كذب. و باختصار و لنقولها واضحة فانّ قطر تنفّذ السياسة الأمريكية من ألفها إلى يائها وبدون شك استخدمت أكبر قاعدة عسكرية للتجسس في منطقة الشرق الأوسط وهي قاعدة العديد. بالإضافة إلى بناء مشروع الجزيرة، إذن فهي تنفّذ الأوامر الأمريكية بحذافيرها. وقد قال جورج بوش الابن مرة خلال زيارة أمير قطر لواشنطن أثناء غزو العراق سنة 2003 هذا “صديقنا الحقيقي”، فقطر كانت تموّل خطّط واشنطن.
الازمة في سورية اليوم تراوح مكانها بعد أكثر من سنة على اندلاعها يتحدث البعض عن ثورة شعبية و البعض الاخر عن مؤامرة غربية استعمارية النظام ما يزال قويا و المعارضة السياسية تزيد تفككا و الجماعة المسلحة في كر و فر مع الجيش كيف يمكن تقيم المسألة السورية في ظل التوازنات الدولية المعقدة جدا .
لا يمكن الحديث عن ثورة في سوريا حتى اليوم لم يتوفر بعد عاملان أساسيان في الوضعية الثورية وهما عدم تفكك النخبة الحاكمة وعدم تخلي الجيش عن السلطة وحتى العامل الأول كون النظام فقد شعبيته كلية لسنا متأكدين منه، لأن المظاهرات التي خارجة مؤيدة للنظام فاقت تلك التي تعارضه . يجب أن نميز بين الاحتجاجات السلمية كالتي حدثت في مصر و في تونس وبين ما يحدث اليوم في سوريا الذي هو في أكثره عبارة عن أنشطة عسكرية استخباراتية خالصة بتمويل سعودي وقطري وبإشراف أمريكي. حتى واشنطن اعترفت بوجود عناصر القاعدة تقاتل النظام والروس قالوا بوجود حوالي 15000 إرهابي دولي من ليبيا وغيرها في سوريا. هي جماعات مسلحة تسعى لزعزعة الأمن الداخلي وإسقاط النظام. النسبة لسوريا هناك رغبة غربية لتغيير النظام و ليس لإنجاح ثورة لأنه من الظاهر أن واشنطن تستهدف الانظمة الممانعة والتي كانت تشكل جبهة الصمود والتحدي بداء بصدام حسين تم القذافي والآن بشار الأسد ومن الممكن أيضا استهداف الجزائر. عراب هذه المحاولات هي واشنطن باعتبارها الوحيدة التي تملك الإمكانيات والملفات والأهداف في هذه المنطقة. لكن هذه المرة الولايات المتحدة الأمريكية تعيش عجزا اقتصاديا حقيقيا وديونا متراكمة لذلك فإنها غير مستعدة لدفع فواتير هذه الحروب. فالحرب على القذافي والحرب ضد صدام حسين أو ضد سوريا يدفع ثمنها دائما دول الخليج. وبخاصة السعودية وقطر. لأن المواطن الأمريكي دافع الضرائب يحاسب إدارته على كل دولار تنفقه. وبالتالي هي عاجزة عن دفع هذه الفواتير الباهظة. لذلك يتم الاستنجاد بالدول العربية التقليدية لتدفعها وتمويل مخططات واشنطن. فكما كانت السعودية تمول في السبعينات و الثمانينات حروب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ضد الحركات اليسارية في أمريكا أللاتينية فإن قطر تمول اليوم مخططات واشنطن في المنطقة
بالنسبة للمؤامرة على سوريا، نذكر جيدا أن بندر بن سلطان لما كان وزيرا للأمن القومي في السعودية كانت له خطة سرية بتمويل المليارات من الدولارات لزعزعة الأمن السوري وذلك بدعم جماعات مسلحة وهابية ومن القاعدة لبث الفوضى داخل سوريا واكتشاف دمشق لهذه الخطة شكل أزمة دبلوماسية بين سوريا والسعودية. فلما أبلغ بشار الاسد الملك عبد الله بها فوجئ بأن الملك نفسه لم يكن يعلم بها وهو ما أدى إلى تجميد مهام بندر بن سلطان لسنوات.
لكن قطر تولت المسؤولية اليوم بتمويل هذه الحروب ضد النظام في سوريا بكل ما تملك من قوة إعلامية وبخاصة قناة الجزيرة التي أصبحت قناة تحريض ولم تعد قناة إخبار. كما استخدمت شيوخ الفتاوى الذين يعملون تحت أوامرها. فمثلا يوسف القرضاوي أفتى لها بقتل معمر القذافي وأفتى لتدخلات الحلف الأطلسي في ليبيا وسوريا. وقال الشيخ محمد العريفي الوهابي السعودي بوجود ملائكة على جياد بيض تقاتل ضد سوريا… النتيجة أن المواطن العربي بدأ يفهم ويدرك هذا المخطط ويزدري فتاوي شيوخ السلاطين السياسية. اليوم ثمة مجزرة إسرائيلية في غزة: فأين ملائكة محمد العريفي على جياد البيض لتتدخل؟ أين فتوى القرضاوي للطيارين القطريين الأشاوس لقصف تل أبيب حماية لشعب فلسطين مثلما فعل ضد طرابلس؟ أين مؤتمر أصدقاء فلسطين؟ أين آل سعود وآل ثاني وعرعور والقرني والعبيكان؟؟؟
شاهد الجميع كيف اجتاح الاسلاميون اخوانا كانوا او سلفيين صناديق الاقتراع في تونس و مصر و المغرب مع حضور اعلامي و جماهيري كبير لهم كيف تنظر الى صعود جماعات الاسلام السياسي في المنطقة و اي مستقبل لها
الحركات الإسلامية متعددة ومتناقضة ولا أتمنى دائما وضعها في نفس السلة.لكن هي بالضرورة غير ديموقراطية وبخاصة السلفية منها. وأرجو العودة إلى الدراسات بدقة. قصدي هو أنها قطعت مع الإخوان المسلمين وإستراتيجيتهم في الأسلمة من القاعدة نحو القمة. أي استخدام المنهج السلمي. فاختارت المنهج العنيف أي الأسلمة من القمة نحو القاعدة بعد احتكارها للعنف الشرعي للدولة. وهي تواصل أيضا لأنها تقبل لعبة الانتخابات إذا كانت لصالحها.
إن أخطر الحركات الدينية على الإطلاق هو الوهابية السعودية. وربما أكون أول من يستخدم هذا المفهوم. فالحديث عن الوهابية فقط خطأ علمي حسب رأيي. بل يجب استخدام مفهوم الوهابية السعودية: وهي بذلك تعني التحالف التاريخي بين السلطة السياسية المالية ممثلة في ابن سعود والسلطة الدينية ممثلة في ابن عبد الوهاب. التقاؤهما شكل هذا المذهب. وقوتها تكمن في ثروتها البترولية الهائلة. فقد تم الإنفاق على هذا المذهب، طيلة ثلاثين سنة، أكثر مما صرفه الاتحاد السوفيتي طيلة قرن. وأنتجت القاعدة وأسامة بن لادن وإرهابهما.
وهي تمول اليوم عشرات القنوات التلفزيونية والصحفية التي تعمل على تخريب العقل العربي. والجزائر أول من ذهب ضحية بذلك بحوالي 200 ألف شهيد. تم خداع الشباب العربي منذ بداية الثمانينات بأن روج هذا الإعلام بوجود ملائكة خضر تقاتل ضد الاتحاد السوفيتي... وقع جزائريون وعرب كثيرون في هذا الفخ القاتل. لكن من المضحك أن نفس هذا الإعلام لا يحدثنا اليوم عن هذه الملائكة الخضر في أفغانستان ولا في العراق ولا في فلسطين. لأنها لا تظهر أبدا. فرت من المعارك الحقيقية ولم "تتشطر" إلا على الاتحاد السوفيتي، صديق العرب. اليوم تواصل بث أفكارها وتستقطب الشباب الساذج العاطل عن العمل والذي يعاني من الفقر. والمشكلة أنه لا توجد وسائل إعلام عربية وطنية تقدمية تتصدى لها. هي وحدها في الميدان. لذلك نقول أن الإرهاب ليس فقط فعلا وإنما خطاب أيضا.
أنا أدرس الآن الوهابية السعودية بشكل منهجي. ووصلت في بعض قراءاتي إلى شيء في غاية السخرية والغرابة. بل هو مضحك ومؤلم في نفس الوقت. شيخ الوهابية الكبير ابن عثيمين يقول حرفيا أنه اكتشف عبر الأدلة الشرعية أن الأرض لا تدور حول نفسها وليست كروية الشكل وأن الإنسان لم يصل إلى القمر... وتلك بدع. هذا كتاب له منشور ومتوفر على الانترنات. شيء مضحك نعم لكنه تسبب في مآسي بشرية وكوارث إنسانية ومئات آلاف القتلى...
حاوره: أحمد نظيف
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الاعلام وحقيقته
بلبل عبد النهد
(
2013 / 1 / 21 - 13:16
)
الامبراطورية الصهيونية للاعلام متوغلة في جل وساءل الاعلام العالمية وهي تعطي للمتلقي تسع وتسعون في المئة مما يريده وتدس له واحد في المئة مما تريده ويكون لهذا الواحد في المئة اكبر تاثير والجزيرة هي واحد من هذه النمادج - لم تكن الجزيرة مند انشائها الا بوق تحريضي اكثر منه اعلامي والذي جعلها تصل الى ما وصلت اليه هو جهل المشاهد العربي بقواعد اللعبة وافتقاره الى اعلام عربي هادف بديل وهذا كا استغلته هذه الخنزيرة كما يحلو للبعض ان يسميها لكن شهرتها لن تعمر طويلا فقد بدا صوتها يخبو بل تاثيرها فقد فطن الناس الى الاعيبها التي ترمي الى خلق الفتن بين الدول العربية وفاقد الشئ لا يعطيه كما يقول المثل فهل سمع يوم مشاهد هذه القناة وهي تطرح مشكل من مشاكل قطر الكبيرة او بعض الدول الحبيبة التي تحابيها وتتجنب الخوض فيها ل
.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي
.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس
.. إقامة حفل تخريج لجنود الاحتلال عند حائط البراق بمحيط المسجد
.. 119-Al-Aanaam
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تكبح قدرات الاحتلال