الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغيبيات في الاديان السماوية

بطرس بيو

2013 / 1 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تبدا الاديان السماوية الثلاثة بالغيبيات، و هي فرضيات لا يمكن إثباتها عقلياً، و هي اسطورة آدم و حواء التي لا داعي لشرحها إذ هي معروفة لدى الجميع، و التي تتناقض مع العلم و المنطق. ثم تليها اسطورة الطوفان، التي بموجبها استطاع نوح من بناء سفينة إستوعبت كافةانواع الجيوانات، لتي تعد بالملايين، لإنقادهم من الغرق لمدة 15 يوماً. و قد تكررت هذه الاسطورة في التراث الفرعوني و اليوناني. و يعتقد الجيولوجيون ان الاسطورة هذه منشأها هو فيضانات بعض الانهار في الماضي البعيد.
و من غيبيات الدين اليهودي تكلم موسى مع الله على الجبل و تلقينه الوصايا العشرة التي كانت معروفة من قبل السومريين.

ثم جاء الدين الميسحي بقصة تجسد روح الله في جسد إنسان و هو المسيح.
اما الدين الإسلامي فالقرآن الكريم مليئ بالاصاطير، منها نوم اهل الكهف ثلاثمائة عام، و غروب الشمس في عين حمئة و قوم حاجوج و ماجوج، الذين من المفؤوض وجودهم حتى اليوم، رغم عدم استطاعةالاقمار الصناعية في يومنا هذا من إكتشفاهم.

إن الايمان بالغيبيات هو امر خارج عن نطاق العقل و المنطق. لكن الشئ الذي لا يمكن إنكاره ان عقل الإنسان محدود و لم يستطع حتى بومنا هذا من حل لغز الخليقة، إلا ان العقل هو كل ما يملكه الإنسان و هو السند الوحيد الذي يمكن ان يعتمد عليه في بحثه عن الجقيقة. اما الغييات فهي فرضيات جاء بها من يدعون النبوة، و هم اناس كباقي البشر رغم إدعائهم بقدرتهم على الإتصال بالله، الذي هو ايضاً من الغيبيات.

من الامور التي اخذت تتضح في يومنا هذا، ان تعمم الثقافة في الغرب جعل الكثيرين ان يبتعدواعن التدين، بينما اصبح التدين على اشده في العالم الإسلامي, ولا اود ان احمل ذلك على التخلف، و لكن لا يمكنني ان اجد تفسيراً اخر له.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التدين عنوان التخلف
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 22 - 17:12 )
افضل تسميتها بالديانات الفضائية عوض السماوية اما فيما يتعلق بكثرة المتدينين في العالم الاسلامي فذلك مرده الى التخلف الذي تعرفه هذه الشعوب والى سيطرت الشيوخ والمتاجرين في الدين والى كثرة الكتب الصفراء التي تحول الله الاسلامي الى مجرد جلاد يعدب الناس في قبورهم ويشويهم في نيران اعدها لمن خالف اوامره وكلما ازدادت الشعوب وعيا وعلما ابتعدت عن الدين وزادت تقدما وازدهارا وتحررا


2 - مقال مليء بالأخطاء ولا هدف له
ابو داود المحبوب ( 2013 / 1 / 22 - 18:05 )
حتى عنوان ما كتبته يا سيد بطرس بعيد عن الصواب، فلا يوجد شيء اسمه ديانات سماوية، وكلمة دين وديانة لم ترد على لسان رب المجد يسوع الذي تحدث بشكل أساسي عن المحبة والغفران والسلام والعطاء للجميع.

ثم أن العجائب والمعجزات لا تتناقض من العقل والمنطق وان لم يستطع التعقل فهمها. وتذكر يا سيد بطرس أن رب الكون الذي خلق الطبيعة بقوانينها المختلفة يستطيع بكل بساطة أن يأتي بما هو خارق للطبيعة التي هو أصلا خالقها. أما قصص الكتاب المقدس التي وصفتها يا سيد بطرس بالأساطير فهي حقائق سجلها لنا الوحي المقدس من اجل التعليم والتأديب والتقويم ومعرفة إرادة الله الصالحة والكاملة.

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال