الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فى الدين (8) الإسلام

داود روفائيل خشبة

2013 / 1 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



أتوقع أن ينقسم قرّاء مقالى هذا إلى ثلاث فئات. أكثرهم، بحكم طبيعة موقع الحوار المتمدن سيكونون من العلمانيين العقلانيين الذين إن رأوا فى مقالى مأخذا فلأنهم يجدونه أقل حِدّة وراديكالية مما يحبّون. هؤلاء أعتذر لهم بأن غرضى أن أستميل البعض إلى تجربة النظر بموضوعية وتعقـّل إلى مسألة الدين. وفى مقابل هذه الفئة الأولى فئة غلاة الإسلاميين، وقد كنت من قبل أظن أن هؤلاء لا يقربون مثل هذا الموقع اليسارى، إلى أن وجدت من بعض تعليقات على بعض مقالاتى السابقة أن بعضهم، على ما يبدو، يحرص على ملاحقة الفكر المعارض لقناعاتهم لمهاجمته والرد عليه. هؤلاء أتجاهلهم، لأنهم غير مستعدّين لمناقشة مسَلـّماتهم الأساسية وبالتالى فلا جدوى من أىّ حوار معهم. وفى الوسط بين هاتين الفئتين فئة المعتدلين من المسلمين وغيرهم من المتديّنين، وهؤلاء هم من أقصد مخاطبتهم.
إلى قرّائى من المسلمين الوسطيين المعتدلين أبدأ بأن أقول: إنكم تعلمون بالطبع أننى لست مسلما، وبالتالى فإننى حين أتحدّث عن الإسلام لا أنطلق من مُقـَدّمات يراها المسلم حقـّا بالضرورة، إنما أحاول أن ألتمس سبيلا لفهم واقع تاريخى هو ظهور دين الإسلام وانتشاره وسيطرته.
نشأ النبى محمد فوجد قومه يعبدون إلى جانب الله عديدا من الآلهة يقيمون لها الأصنام ويتعبدّون لها. ويعتقد عامة المسلمين أن العرب قبل الإسلام لم يكونوا يعرفون الله، ولا يلحظون أن والد محمد – الذى مات قبل أن يولد محمد وبالتالى قبل ظهور الإسلام – كان اسمه عبد الله، ووالد محمد لم يتـّخذ لنفسه هذا الاسم بل سمّاه أبوه، جدّ النبى. ومن يقرأ القرآن بشىء من الانتباه يرى أن قضيّة النبى الأولى لم تكن محاربة الإلحاد بل محاربة الشِرك، أى الاعتداد بآلهة أخرى بجانب الله.
نعلم أنه كان بين العرب وقتذاك، إلى جانب الأغلبية المشركة، جماعات من اليهود ومن المسيحيين (النصارى)، كما نعلم أن النبى فى شبابه اشتغل بالتجارة لحساب السيدة خديجة التى تزوّج منها فى وقت لاحق، فكان يرتحل بقوافله إلى الشام حيث كانت المسيحية قد صارت الديانة السائدة مع احتفاظ اليهودية بمكانتها بين أهلها. ومن الطبيعى أن يكون محمد قد تواصل مع مسيحيين ويهود وسمع منهم واستمع إليهم. ورغم غلبة المسيحية على اليهودية فى تلك الحقبة، إلا أنه يبدو أن النبى كان أكثر استيعابا لتعاليم اليهودية وأكثر تأثرا بها، وخاصّة بتوكيدها الصريح الجازم على وحدانية الله.
تحدّثنا المراجع الإسلامية بأن النبى جاء عليه وقت أصبح فيه كثير الاعتزال للتعبد والتأمل، إلى أن أحسّ يوما بأن وحيًا يأتيه من السماء يدعوه لأن يُخرج قومه من ضلال الشرك إلى عبادة الإله الواحد. وتجربة أحساس الوحى تجربة نجدها بين كل الشعوب وفى كل الأزمنة. وهى ليست تجربة مقصورة على مجال الدين، بل إن كل شاعر وكل فنان مرّ بتجربة الإبداع، يعرف أنه حين تمتلئ نفسه بإحساس مهيمن أو بمعنى أصيل، يحسّ بأن التعبير عن الإحساس أو المعنى يُفرَض عليه من قوّة تتجاوز ذاته الواعية. كل شاعر وكل مفكـّر أصيل يعرف أنه لا ‘يصنع’ أحسن ما ينظم وأحسن ما يكتب بل هو ينساب من تلقاء نفسه وكأن هناك من يمليه عليه إملاء. فإذا أضيف إلى ذلك أن كان ‘الموحَى إليه’ يؤمن بإله أو بقوّة خارجية مهيمنة، فلا غرابة فى أن يعتقد وأن يؤكد فى أمانة تامّة أن القول يأتيه من مصدر علوىّ.
تكرّرت تجربة الوحى وكانت ثمرتها تلك السور القصار التى تتميّز بأسلوبها الخاص وبطابعها الخاص والتى وُضِعت عند تصنيف المصحف فى آخر الكتاب. ومن المؤسف أن المصحف لم يرَتـّب ترتيبا كرونولوچيا، وليس هناك اتفاق كبير بين الدارسين حول الترتيب الزمنى لسور القرآن، بل إن سورة العلق (اقرأ)، التى يؤكد التراث الإسلامى أنها أوّل الوحى، تتكوّن على الأقل من أربعة أجزاء، 1-5، 6-8، 9-14، 15-19، يبدو أنها ألحِقت ببعضها عند جمع المصحف، والآيات 15-19 تحديدا من الواضح أنها جاءت بعد أن بدأ النبى دعوته ولقى رفضا ومقاومة، ولا يمكن أن تتزامن مع بداية الوحى.
هنا أجدنى ملزما بالتصدّى لمسألة بالغة الحساسية. فالمسلمون ينشأون منذ نعومة أظفارهم على أن بلاغة القرآن هى معجزة الإسلام الكبرى، وهم يوقنون بهذه المقولة يقينا لا يهتزّ. ومما لا شك فيه أن فى القرآن شيئا من البلاغة، وليس من العسير أن نتبيّن مصدر هذه البلاغة. جاء القرآن فى وقت كان العرب فيه ينظمون الشعر، لكنهم لم يكونوا قد عرفوا النثر الأدبى، وكان القرآن رائدا فى هذا المجال، فجاءت لغة القرآن مزيجا من لغة الشعر بما فيه من إيقاع وقافية ومن لغة النثر المرسل. ويعتمد أسلوب القرآن، خاصة فى السور المكية، على عنصرَى الإيقاع والقافية. إذا نظرنا إلى سورة أبى لهب مثلا، نجد الآيات الأولى تنساب سلسة، حتى إذا ما وصلنا إلى "فى جيدها حبل من مسد"، انكسرت القافية فانتهت السورة نهاية مبتسرة. فإذا انتقلنا إلى السور المدنية وقرأناها قراءة موضوعية، رأينا فى وضوح كل سلبيات العمل التجريبى الرائد. خذ أى آية يزيد عدد كلماتها عن سبع أو ثمانى كلمات فلا يسعك، إن استطعت أن تنظر إليها نظرة موضوعية وأن تحكم عليها بعقلك، إلا أن تلحظ ما فيها من ضعف واختلال التركيب، ناهيك عن ضعف الترابط بين الآيات فى كثير من الأحيان.
من يستمع إلى تلاوة للقرآن من مقرئ جيّد، خاصّة بأسلوب القراءة الذى طوّره المقرئون المصريون تحديدا، يسحره النغم الجميل حتى يشغله عن الالتفات للمعنى. لكننا إذا قرأنا القرآن قراءة هادئة، موضوعية، عقلانية، فأين نجد البلاغة فى القرآن؟ أين نجد الإعجاز أو حتى الإبداع فى مضمون القرآن؟ المضمون العقائدى فى القرآن لا يخرج عما فى التوراة (مع إضافة ما جاءت به المسيحية من تركيز على الثواب والعقاب فى الآخرة). المضمون الأخلاقى لا يتجاوز ما جاء فى النصوص المصرية والبابلية والزرادشتية ولا أتحدث عن اليونانية أو المسيحية. لكن المسلم يلقـّن منذ الصغر أن الإنسانية كلها كانت قبل الإسلام فى ظلام وجهل وأن القرآن هو الذى جاء بكل القيم الإنسانية والأخلاقية، ولذا يرى كل إشارة فى القرآن إلى العدل أو التراحم مثلا على أنه إبداع. وأمسك نفسى عن أن أسترسل لأبعد من هذا.
كنت أعتزم أن أعود بعد هذا إلى المسيرة التاريخية للنبى، فأتحدّث عن هجرته للمدينة بعد أن لقى صدودا ثم رفضا ثم مقاومة لدعوته فى مكة، وأتكلم عما حدث فى المدينة من تحوّل فى التوجّه وفى الأسلوب، لكنى تجاوزت الحدّ الذى التزمت به فى سلسلة المقالات هذه، وأرى أن ما قدّمته يكفى فى سبيل الغرض الذى قصدته وهو الدعوة لأن نقارب موضوع الدين والأديان بنظرة موضوعية عقلانية، باعتبار الأديان اجتهادات إنسانية لمواجهة أسرار الكون ومعضلات الحياة. لكن بقيت كلمة أخيرة لا بدّ منها.
بعد أن استتبّ الأمر للإسلام كمؤسسة دينية حدث، كما يحدث مع كل الديانات، أن ألحِقت به تفسيرات وآداب فرعية وتراث فكرى، وكل ذلك يشكـّل ثقافة لها قيمتها الذاتية. ويحسّ الشخص المسلم أن كل ذلك هو كلّ واحد مترابط عضوىّ. ولا يمكن لعاقل أن يحاول أن ينزع عن المسلم تراثه الذى يشكـّل فى الواقع هويّته الذاتية، فمن البديهى أن يعتزّ المسلم بتراثه الإسلامى تماما كما يعتزّ المسيحى، حتى الذى يرفض كل تعاليم الكنيسة، بتراثه المسيحى. لكن ما يُعَقـّد الأمر فى حالة المسلم هو إصرار المؤسسة الإسلامية على القدسية المطلقة للقرآن باعتباره صادرا عن الله مباشرة، كلمة كلمة وحرفا حرفا. بل إن المؤسسة الإسلامية تصرّ على إضفاء القدسية على كل أحداث وشخصيات التاريخ الإسلامى. وكل هذا يُغلق الباب أمام أىّ مقاربة عقلانية ويجعل المسلم المعتدل رهينة فى قبضة الأصولية الرجعية طالما أنه لا يستطيع أن يُخضِع المُسَلـّمات الأساسية للمساءلة والنقاش.
مدينة السادس من أكتوبر، مصر، 23 يناير 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملاحظات لا بد منها
ابو داود المحبوب ( 2013 / 1 / 23 - 09:53 )
أشكرك سيد داود على ما كتيته بالرغم من ان الكثير منه قد عالجته مقالات عديدة في هذا الموقع،واسمح لي هنا ببعض الملاحظات:
1. التأثير اليهودي الكبير في القرآن جاء من تثر محمد بتعاليم ورقة بن نوفل قائد بدعة النصارى أو الأبيونيين، وكذلك بتأثير يهود يثرب وخيبر وغيرهم من يهود نجد والحجاز. يجب التأكيد هنا بأن النصارى ليسوا مسيحين وبان نبي الاسلام لم يعرف المسيحية الحقة بدليل خطأ كل ما جاء في القرآن من اتهامات ساذجة ضد المسيحية.
2. اللغة العربية هي أحدث اللغات السامية، ولذلك لم يستطع كتاب القرآن (سأبدأ قريبا بنشر سلسلة دراسات وإحداها ما أعتقد به عن وجود أكثر من كاتب للقرآن) الا استخدام تراكيب وألفاظ سامية سابفة لهم ولغات خرى. بلاغة القرآن مجرد شعار بلا مضمون.
3. المسلم العاقل والمستنير لا يعتز أبدا بالتراث الاسلامي، ودليل ما اقوله هو الثورة الصامتة ضد الإسلام وترك الكثيرين للغسلا مؤخرا ولكن بهدوء لأن الجميع يعرف لا عقلانية ردود الفعل لدى المسلمين


2 - الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 23 - 23:36 )
أولاً: مقارنة بين يسوع و كرشنا: ( عام 1500 قبل الميلاد ):

الفادي والمخلص والمعزي والراعي الصالح وابن الله.

· جاء في كتاب تاريخ الهند المجلد الثاني ص 329
(كرشنا هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالح وابن الله الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس وهو الاب والابن وروح القدس ، وقد مجدت الملائكة السيدة ديفاكي والدة المخلص كرشنة ابن الله وقالو :يحق للكون ان يفلخر بابن هذه الطاهرة).

· جاء بالقانون النيقاوي والتعليم الرسولي الدسقولية وببشارة لوقا 1-28,29
( يسوع المسيح هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالح والوسيط وابن الله والاقنوم الثاني من الثالوث الاقدس وهو الاب والابن والروح القدس …ودخل الملاك على مريم العذراء والدة يسوع المسيح قال لها سلام لك ايها المنعم عليها الرب معك )


3 - الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 23 - 23:38 )
آمنوا وقدموا الهدايا.

· من كتاب الديانات الشرقية ص 500 وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص 353

(وآمن الناس بكرشنا واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب)

· بشارة متى 2-11 , لوقا 2-17
(آمن الناس بيسوع وشهدوا بلاهوته ببشرى الملاك وتسبيح الجند السماوي وقدموا الهدايا وفتحوا كنوزهم من الذهب والبخور والمر )

—————————

معرفة مكان الولادة من النجمة التي ظهرت في السماء.

· المجلد الثاني من تاريخ الهند ص317, 367
(عرف الناس ولادة كرشنا من نجمه الذي ظهر في السماء )

· بشارة متى 2-3
( لما ولد يسوع علا نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمه عرف المجوس محل ولادته )


4 - الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 23 - 23:39 )
من سلالة الملوك، ولكن ولد في حالة ذل.

· ومن كتاب دوان ص 297
( كان كرشنة من سلالة ملوكية ولكنه ولد في غار بحال من الذل والفقر )

· لوقا 2-7 ومتى 2-6
( كان يسوع من سلالة الملوك وكان يدعى ملك اليهود أو الحاكم الذي سيرعى اليهود ولكنه ولد بمذود ولف بقماط في حالة الذل والفقر اذ لم يكن لهما متسع في المنزل )

————————–

الأقنوم الثاني ( ابن الله ).

· كتاب العقائد لموريس وليمز
( كرشنة هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس )

· انظر القانون النيقاوي وما تبعه من قوانين عبر المجامع الكنسية وكافة الليتورجيات الكنسية:
(يسوع هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس)

والعديد من الصفات اللي تكررت مع يسوع وكرشنا هذا ومع أن كرشنا سبق يسوع بعدة سنوات.


5 - الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 23 - 23:39 )
ثانياُ: مقارنة بين يسوع و بوذا ( 560 سنة قبل الميلاد ):

انحلال الأكفان ، القيام من بين الأموات ، ويصعد إلى السماء، يجلس عن يمين القدرة.

· دوان ص 293 (لما مات بوذا ودفن انحلت الاكفان بقوة إلهية ثم قام من بين الاموات وصعد الى السماء ولسوف يأتي مرة اخرى يعيد السلام وسيدين بوذا الاموات في اليوم الاخير )

· البشارات الاربع واساسيات الايمان المسيحي
( لما مات يسوع ودفن انحلت اكفانه واقامه الله من بين الاموات ثم بعد ذلك صعد الى السماء وسيعود مرة اخرى وفي اليوم الاخير يجلس عن يمين القدرة ويدين الاموات )

————————–
سعى الملك لقتل الإله خوفا من أن ينتزعه من ملكه.

· كتاب تاريخ البوذية ص 103 ,104
( بعد مولد بوذا سعى الملك بميسارا لقتله لخوفه انه سينزع منه الملك )

· متى 2-16
(وعندما ولد يسوع سعى الملك هيرودس لقتله لتخوفه من انه سينزع منه الملك ويملك على اليهود)


6 - الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 23 - 23:40 )
ظهر الشيطان ليجرب الإله.

· دوان ص 292
(وبعد تنسك بوذا وتعبده ظهر له الشيطان مارا ليجربه)

· متى 4-2 و لوقا 4-1 :

(ويسوع بعد تنسكه بصيام الأربعين ظهر له الشيطان ليجربه)

كما سبق الان: صدرت نفس الألفاظ والقصص عن يسوع وبوذا وهذه الألفاظ من بوذا سابقة للمسيحية بمئات السنين، ولكن العقيدة المسيحية أخذت نسخة طبق الأصل للعقيدة البوذية، فيا أيها المسيحي: هل تعبد بوذا أم يسوع؟


7 - بشرٌ يصنعون دينهم
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 23 - 23:41 )
ولد بولس في طرسوس التي كانت مركزاً للثقافة الهنستية ومركزاً تجارية مهماً، وملتقىً لعبادات آلهة متعددة، مثل مترا وأدونيس وتمز، وكلها آلهة تتصف بصفات بشرية، وتتعذب ثم تموت، لتفتدي معتنقيها والمؤمنين بها.

فمثلاُ في الديانة المسيحية: وقد تأثر بولس بهذا فلما دخل المسيحية أدخل عقيدة الفداء والخلاص، وأن يسوع تعذب وصلب من أجلنا، وأنه نزل من السماء، وتجسد في صورة بشرية، من أجل أن يفتدينا من الخطيئة، واللعنة، فصار هو بدلاً عنا الخطيئة واللعنة، واستطاع بولس بهذه العقيدة أن يتقرب من البشر الوثنيين.


8 - الى عبد!!الله خلف
ملحد ( 2013 / 1 / 24 - 18:45 )
لا ادري لمن توجه مداخلاتك!!!! فالكاتب , ومن خلال قرائتي لبعض مقالاته هنا, اما انه لاديني او لاادري او ملحد. فالكاتب يقر في المقال ان الهدف منه هو: ( الدعوة لأن نقارب موضوع الدين والأديان بنظرة موضوعية عقلانية، باعتبار الأديان اجتهادات إنسانية لمواجهة أسرار الكون ومعضلات الحياة). وعلى ذلك يبدو للوهلة الاولى انك لم تقرأ مقال الكاتب حتى!!!!!.
يمكن تشبيه مداخلاتك كالتالي: المقالة حول القطب الشمالي وانت تغرد عن خط الاستواء!!!!!!!
ثقافتك ضحلة جدا ......


9 - ملحد
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 24 - 19:48 )
تعليقي ليس على المقال و كاتبه , بل كان على تعليق المسيحيّ المُبشّر | ابو داود المحبوب .
لا أعلم , هل قرأت التعليق رقم : (1) , أم لم تقرأه؟؟... تعليقاتنا كانت رداً على التعليق الأول , و ليس المقاله .


تحياتي


10 - هل أنت مؤهل لمعرفة الحقيقة ؟
رمضان عيسى ( 2013 / 1 / 24 - 22:19 )
نحن نعرف أن لا شيء ينشأ من لا شيء وهذا يحدث ليس في المواد فقط ، بل في الأفكار والأديان أيضا
من هنا فكل فكر أو عقيدة أو دين لم ينشأ من فراغ ، لا بد من وجود مقدمات وتراكم جزئيات تتجمع مع بعضها لتكون المبدأ أو العقيدة أو الدين .
وكل العقائد والأديان سارت في هذا الطريق وخاصة الدين الاسلامي . ولمعرفة المزيد : راجع في مكتبة الحوار المتمدن كتاب ( الحنفاء مسلمون بلا وحي ) فستعرف الحقيقة


11 - عبدالله خلف
ملحد ( 2013 / 1 / 24 - 22:38 )
كان عليك اذن عنونة ردودك ب: ردا على تعليق رقم ١ , او ردود على ابو داود المحبوب ....... الخ
على كل حال ردوك على التعليق رقم واحد يثبت بشكل قاطع وجهة نظري( وحسب تخميني وجهة نظر الكاتب ) القائلة : ان الاديان جميعها , بلا استثناء, بشرية الهوى والتأليف والاخراج = خرافات واساطير اجدانا واسلافنا...... , والاسلام ليس استثناء......
تحياتي

اخر الافلام

.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم


.. 116-Al-Baqarah




.. 112-Al-Baqarah


.. سي إن إن تكشف عن فظائع مروعة بحق فلسطينيين في سجن إسرائيلي غ




.. نائب فرنسي: -الإخوان- قامت بتمويل الدعاية ضدنا في أفريقيا