الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن يقر ويعترف بأن إله الإسلام هو نفسه الشيطان اللئيم المكار

رشا نور

2013 / 1 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول الكتاب المقدس فى ( سفر إشعياء 32 : 5 – 7 ) : " ٥ وَلاَ يُدْعَى اللَّئِيمُ بَعْدُ كَرِيمًا، وَلاَ الْمَاكِرُ يُقَالُ لَهُ نَبِيلٌ. ٦ لأَنَّ اللَّئِيمَ يَتَكَلَّمُ بِاللُّؤْمِ، وَقَلْبُهُ يَعْمَلُ إِثْمًا { أى خطية } لِيَصْنَعَ نِفَاقًا، وَيَتَكَلَّمَ عَلَى الرَّبِّ بِافْتِرَاءٍ، وَيُفْرِغَ نَفْسَ الْجَائِعِ وَيَقْطَعَ شِرْبَ الْعَطْشَانِ. ٧ وَالْمَاكِرُ آلاَتُهُ رَدِيئَةٌ. هُوَ يَتَآمَرُ بِالْخَبَائِثِ لِيُهْلِكَ الْبَائِسِينَ بِأَقْوَالِ الْكَذِبِ، حَتَّى فِي تَكَلُّمِ الْمِسْكِينِ بِالْحَقِّ " .
المكر فى اللغة :
يقول معجم لسان العرب أن "الْمَكْرُ احْتِيَالٌ فِي خُفْيَةٍ، قَالَ: وَسَمِعْنَا أَنَّ الْكَيْدَ فِي الْحُرُوبِ حَلَالٌ، وَالْمَكْرُ فِي كُلِّ حَلَالٍ حَرَامٌ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ. قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالتَّأْوِيلِ: الْمَكْرُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى جَزَاءٌ سُمِّيَ بِاسْمِ مَكْرِ الْمُجَازَى كَمَا قَالَ تَعَالَى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا، فَالثَّانِيَةُ لَيْسَتْ بِسَيِّئَةٍ فِي الْحَقِيقَةِ {قانون رد الفعل} وَلَكِنَّهَا سُمِّيَتْ سَيِّئَةً لِازْدِوَاجِ الْكَلَامِ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ، فَالْأَوَّلُ ظُلْمٌ وَالثَّانِي لَيْسَ بِظُلْمٍ وَلَكِنَّهُ سُمِّيَ بِاسْمِ الذَّنْبِ لِيُعْلَمُ أَنَّهُ عِقَابٌ عَلَيْهِ وَجَزَاءٌ بِهِ، وَيَجْرِي مَجْرَى هَذَا الْقَوْلِ قَوْلُهُ تَعَالَى: يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ، مِمَّا جَاءَ فِي كِتَابِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ. ابْنُ سِيدَهْ: الْمَكْرُ الْخَدِيعَةُ وَالِاحْتِيَالُ، مَكَرَ يَمْكُرُ مَكْرًا وَمَكَرَ بِهِ. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ امْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ بِي، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ : مَكْرُ اللَّهِ إِيقَاعُ بَلَائِهِ بِأَعْدَائِهِ دُونَ أَوْلِيَائِهِ، وَقِيلَ: هُوَ اسْتِدْرَاجُ الْعَبْدِ بِالطَّاعَاتِ فَيَتَوَهَّمُ أَنَّهَا مَقْبُولَةٌ وَهِيَ مَرْدُودَةٌ، الْمَعْنَى: أَلْحِقْ مَكْرَكَ بِأَعْدَائِي لَا بِي. وَأَصْلُ الْمَكْرِ الْخِدَاعُ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ: جَانِبُهُ الْأَيْسَرُ مَكْرٌ، قِيلَ: كَانَتِ السُّوقُ إِلَى جَانِبِهِ الْأَيْسَرِ وَفِيهَا يَقَعُ الْمَكْرُ وَالْخِدَاعُ. وَرَجُلٌ مَكَّارٌ وَمَكُورٌ: مَاكِرٌ. التَّهْذِيبُ : رَجُلٌ مَكُورِىٌّ نَعْتٌ لِلرَّجُلِ، يُقَالُ : هُوَ الْقَصِيرُ اللَّئِيمُ الْخِلْقَةِ . وَيُقَالُ فِي الشَّتِيمَةِ : ابْنُ مَكْوَرَّى ، وَهُوَ فِي هَذَا الْقَوْلِ قَذْفٌ كَأَنَّهَا تُوصَفُ بِزَنْيَةٍ ، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ : هَذَا حَرْفٌ لَا أَحْفَظُهُ لِغَيْرِ اللَّيْثِ ؛ فَلَا أَدْرِي أَعَرَبِيٌّ هُوَ أَمْ أَعْجَمِيٌّ . وَالْمَكْوَرَّى : اللَّئِيمُ ؛ عَنْ أَبِي الْعَمَيْثَلِ الْأَعْرَابِيِّ . قَالَ ابْنُ سِيدَهْ : وَلَا أُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمَكْرِ الَّذِي هُوَ الْخَدِيعَةُ . وَالْمَكْرُ : الْمَغْرَةُ . وَثَوْبٌ مَمْكُورٌ وَمُمْتَكَرٌ : مَصْبُوغٌ بِالْمَكْرِ ، وَقَدْ مَكَرَهُ فَامْتَكَرَ أَيْ خَضَبَهُ فَاخْتَضَبَ ...
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7944&idto=7944&bk_no=122&ID=7955
الغريب أن كاتب القرآن شان نفسه {بوصفه إله القرآن} بهذه الصفة القبيحة وقال :
ا – أنه يباغت الناس بمكره وأتقان لئمه وهم لا يشعرون فيقر ويعترف فى ( سورة النمل 27 : 50 – 51 ): " وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(50) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ " .

ب - ويعترف كاتب القرآن أنه خير الماكرين فيقول فى ( سورة آل عمران 3 : 54 ) : " وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "... وفى (الأنفال 8 : 30 ) : " وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "

جـ - ويؤكد أنه اللئيم والأسرع مكراً فيقر ويعترف فى (سورة يونس 10 : 21) :" وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آَيَاتِنَا { فهو يستخدم آيات القرآن ونصوصه فى المكر على الناس } قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ " .

د - بل ويعترف أنه يغدر بكل من أمن مكر الله سيخسر نفسه ويقول فى ( سورة الأعراف 7 : 99 ) : " فَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ " .
ملحوظة هامة :
حتى الملائكة تخاف مكر الله :
فقد ورد فى الكتاب (الكبائر ـ محمد بن عثمان الذهبي) جـ 1، ص 226 ،
يقول : " و في الأثر : أنه لما {الله هو الذى مكر بالمسكين إبليس} مكر بإبليس ـ و كان من الملائكة ـ طفق جبريل و ميكال يبكيان فقال الله عز و جل لهما : مالكما تبكيان ؟ قالا : يا رب ما نأمن مكرك فقال الله تعالى : هكذا كونا لا تأمنا مكري و كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول : [ يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ] فقيل له يا رسول الله أتخاف علينا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. [ http://islamport.com/d/1/akh/1/52/385.html?zoom_highlightsub=%22%CC%C8%D1%ED%E1+%E6+%E3%ED%DF%C7%E1+%ED%C8%DF%ED%C7%E4

هـ - ويقر ويعترف أن له المكر كله أى مصدر المكر فيقول فى ( سورة الرعد 13 : 42 ) : " وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ".

و - والأعجب أنه يقر ويعترف أنه الذى يزين للكفار مكرهم ليضلهم ولا هاد لهم فيقول فى (سورة الرعد 13 : 33) : " أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ " .


ملحوظة :
كان دعاء محمد : إللهم امْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ

وورد فى المستدرك على الصحيحين - كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر – باب 759 - كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رَبِّ أَعِنِّي – والحديث رقم 1953 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ الْفَارِسِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا قَبِيصَةُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ طُلَيْقِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " رَبِّ أَعِنِّي ، وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا لَكَ ، ذَكَّارًا لَكَ ، رَهَّابًا لَكَ ، مِطْوَاعًا لَكَ ، مُخْبِتًا إِلَيْكَ ، أَوَّاهًا مُنِيبًا ، تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي ، وَاهْدِ قَلْبِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي هَذَا - حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ " .

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1796&idto=1796&bk_no=74&ID=774
ز – ويقر أيضاً أن الشيطان يتصف بنفس الصفة فيقول عنه :
فى ( سورة الحشر 59 : 16 ) : " كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ " .

ويقول فى ( سورة العنكبوت 29 : 38 ) : " وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ " ..
ويقول فى ( سورة الأعراف 7 : 20 – 22 ) : " فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ " .

ح – بل ويقر كاتب القرآن أن الله سينتقم من الماكرين ولهم عذاب شديد ومكرهم لا ينفع فيقول :
فى (سورة إبراهيم 14 : 46 - 47) : " وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) " .
وفى (سورة فاطر 35 : 10) : " مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ".
وفى (سورة فاطر 35 : 43) : " اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا " .
وفى (سورة نوح 71 : 21 - 22) : " قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) " .
ط – يقر كاتب القرآن أن المكر من صفات المجرمون :
فيقول فى (سورة الإنعام 6 : 123) : " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ " .

ي – كاتب القرآن يقر ويعترف أن المكر جريمة لا يقبلها الناس ويقام عليهم حد الحرابة :
فيقول فى (سورة الأعراف 7 :123 - 124) : " قَالَ فِرْعَوْنُ آَمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) " .

ك - كاتب القرآن يقر ويعترف أن المكر كيداً من كيد النساء :
فيقول فى (سورة يوسف 12 : 31) : " فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ".

ل – كاتب القرآن يقر ويعترف أن محمد يتضايق من المكر والماكرين :
فيقول فى (سورة النحل 16 : 127): " وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ {تكن} فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ" .
أيضاً فى (سورة النمل 27 : 70) : " تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ {تكن} فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ " .

م – كاتب القرأن يدعي بأنه يقي العباد من المكر :
فيقول فى (سورة غافر 40 : 45) : " فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ".

وآخيراً أقول للذين تحت سلطان هذا المكار اللئيم قف وفكر ولا تأمن مكر هذا المحتال فأهرب لحياتك ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غامت عليها الاجواء
البغدادي ( 2013 / 1 / 25 - 13:34 )
الکاتبه کراکبه العمياء في الليله الظلماء تخبط خبط عشواء قد غامت عليها الاجواء واظلمت عليها الا جاء


2 - حكمة الله بدلا من مكر الله
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 25 - 14:48 )
ما دام القرآن وصف اعمال الشيطان بالمكر فلا يجوز مهما كانت التبريرات والتفسيرات استعمال كلمة المكر لوصف اعمال الله القدوس فهناك عشرات الكلمات التي تليق بمقام الله غير كلمة المكر القبيحة وكان الأجدر بمؤلف القرآن ان يستعملها ومنها مثلا (حكمة الله او مشيئة الله بدلا من مكر الله ) ثم ان استعمال تعبير المفاضلة في عبارة (خير الماكرين) وضعت الله بين مجموعة من الماكرين وهو احسنهم ، الحقيقة ان أخطر الأعمال الشيطانية هي عندما يقدم لنا الشيطان مديح وتسبيح لله ظاهريا ثم يدس السم الذي يريده لأيقاع الأنسان بالضلال ، فالشيطان المكار حاول وصف الله بالمكار لتشويه صورة الله وتلبيسه بنفس صفاته الشيطانية حتى يتساوى الطرفان وحتى لا يستطيع الأنسان التفريق بين صفات الله وصفات الشيطان وقد نجح في جر الأخوة المسلمين الى الهاوية وهذا واضح عندما تخلى رسول الأسلام عن المسؤولية وقال في سورة الأحقاف (وما أدري ما يفعل بي ولا بكم) ، شكرا استاذة رشا على اثارة هذه المواضيع التنويرية


3 - القتال والماكر هو الشيطان
مروان سعيد ( 2013 / 1 / 25 - 18:56 )
تحية لكي وللجميع
ان محبة الله الاب للبشر بعيدة كل البعد عن التضليل والمكر والقتل فهو القائل
في لوقا 15 4
«أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟
5 وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَرِحًا،
6 وَيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ وَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالْجِيرَانَ قَائِلاً لَهُمُ: افْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِي الضَّالَّ!.
7 أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.
بالتاكيد الاهنا والاههم متناقدان
وفي إنجيل يوحنا 8: 44
أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ
ومودتي للجميع


4 - ما الفرق بين التصيد والموضوعية؟
علماني كهل ( 2013 / 1 / 25 - 20:36 )
قرأت الموضوع بصفتي علماني موضوعي، ولكن تخريجك اللغوي يقع أيضا حتى على الكتاب المقدس، لكن إقبلي هذا الغزل في صورتك والذي استعيره من سفر نشيد الإنشاد (7/ 1-13) : (1 مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ، . 2 سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ. 3 ثَدْيَاكِ كَخَشْفَتَيْنِ، تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ. 4 عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ. 5 رَأْسُكِ عَلَيْكِ مِثْلُ الْكَرْمَلِ، وَشَعْرُ رَأْسِكِ كَأُرْجُوَانٍ. مَلِكٌ قَدْ أُسِرَ بِالْخُصَلِ. 6 مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ! 7 قَامَتُكِ هذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ، وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ. 8 قُلْتُ: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ، وَرَائِحَةُ أَنْفِك


5 - لعلماني كهل
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 5 - 16:39 )
بعد أذن أستاذتنا رشا نور فأنا أنتظرت لفترة حتى تقومي بالرد على حضرته ولم تفعلي
فالمدعى أنه علماني كهل لبس رداء سيده الثعلب خير الماكرين وأراد أن يستهزء بكلمات كتابنا المقدس ولا يعلم أنه أثبت أعظمة كتابنا المقدس
فقد قال الرب يسوع أن الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشرور
ونصوص كتابنا المقدس كماء المطر الطهور الذى ينزل من السماء على الارض
وهناك أرض تعطي ثماراً جيدة تطيب لها القلوب وهناك أرض تخرج من نفس المياه أشواك وحسك تدمي من يلمسها وقد قال سيدي يسوع المسيح أن كل شيء طاهر للطاهرين
ونجس للنجسين
وبتعليقك أظهرت لنا حقيقة قلبك وكشفت عن مكنوناته
أما سفر ناشيد الإنشاد فأنه يتكلم عن أسمى علاقة قدسها الله وهى علاقة النفس بعريسها وأعتقد أنت بعيد عن هذه المفاهيم لأن الاسلام شوه هذه العلاقات بل وخلطها فى أوحال النجاسة ومهاترات الشواذ والمراهقين
وأشير عليك أن تطهر قلبك من الداخل لا أن توضئ من الخارج لأن القلب هو نجيس ويحتاج أن تقف أمام الله ليطهرك .
أخيرا
أقول لك من نظر إلى امرأة وأشتهاها فقد زنى فى قلبه فانت الأن
راجع نفسك وعيب ياكهل


6 - لعلماني كهل
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 5 - 16:47 )
بعد أذن أستاذتنا رشا نور فأنا أنتظرت لفترة حتى تقومي بالرد على حضرته ولم تفعلي
فالمدعى أنه علماني كهل لبس رداء سيده الثعلب خير الماكرين وأراد أن يستهزء بكلمات كتابنا المقدس ولا يعلم أنه أثبت أعظمة كتابنا المقدس
فقد قال الرب يسوع أن الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشرور
ونصوص كتابنا المقدس كماء المطر الطهور الذى ينزل من السماء على الارض
وهناك أرض تعطي ثماراً جيدة تطيب لها القلوب وهناك أرض تخرج من نفس المياه أشواك وحسك تدمي من يلمسها وقد قال سيدي يسوع المسيح أن كل شيء طاهر للطاهرين
ونجس للنجسين
وبتعليقك أظهرت لنا حقيقة قلبك وكشفت عن مكنوناته
أما سفر ناشيد الإنشاد فأنه يتكلم عن أسمى علاقة قدسها الله وهى علاقة النفس بعريسها وأعتقد أنت بعيد عن هذه المفاهيم لأن الاسلام شوه هذه العلاقات بل وخلطها فى أوحال النجاسة ومهاترات الشواذ والمراهقين
وأشير عليك أن تطهر قلبك من الداخل لا أن توضئ من الخارج لأن القلب هو نجيس ويحتاج أن تقف أمام الله ليطهرك
أخيرا
أقول لك من نظر إلى امرأة وأشتهاها فقد زنى فى قلبه فانت الأن
راجع نفسك وعيب ياكهل


7 - السيدة الفاضلة زينب احمد
علماني كهل ( 2013 / 2 / 13 - 15:13 )
أعلق هنا احتراماً للإيمان الذي يفيض بين ثنايا كلماتك، وأنا فعلاً احترم المؤمنين في كل الديانات، المؤمنين بتصورات إلهية مليئة بالمحبة والتسامح، طبعاً فاتك أن ما اقتبسته كان الهدف منه إيصال الفكرة التي ذكرتها في تعليقي الأول: قرأت الموضوع بصفتي علماني موضوعي، ولكن تخريجك اللغوي يقع أيضا حتى على الكتاب المقدس
....
أشكرك ولي عتب بسيط عندما تهاجمين الإسلام (أوحال النجاسة...الخ) باعتباره دين الآخرين، وهنا تقعين في نفس سلوك الإرهابيين، وأنا هنا أعذرك أيضاً فالعهد القديم /هو الوجه الأصيل لآيات القتل والبغض في الإسلام. قد لا تصدقين أني أحب هذا الإيمان فيك، لأنه يعيدني لزمن الطفولة البرئ الذي عشته قبل عقود مضت.أما زنى الجسد فلست إباحياً، وزنا القلب لا أؤمن به، وإلا لما بقي على هذه البسيطة عفيف أو عفيفة، لك كل التقدير وتذكري أني لا أدافع عن دين ضد دين، لكنهما في ميزان النظر الموضوعي عندي سواء ، وأظن النابهة رشا نور فهمت مقصدي في التعليق كما أردته دون الدخول في التفاصيل التي وصلتي لها في تعليقك، والشيطان يكمن في التفاصيل الخاصة بنا، ليعطينا النتائج التي نهجس بها في داخلنا ونقذف بها الآخرين

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في