الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حصاد حماقات الثورة المصرية

عبدالله عيسي

2013 / 1 / 30
المجتمع المدني


- ما يحدث في مصر هو حصاد الأطماع والإنتهازية والجهل والهمجية والمتاجرة بالدين والمتاجرة بدم الأموات والمزايدات الغير واقعية من كذب وتدليس علي الشعب لأجل مكسب سياسي والهمجية التي سميت ثورية والشعب الجاهل الذي اطلق عليه زور شعب واعي .
- انه حصاد عامين من الثورة التي أطلق عليها كذب ثورة الحرية والديموقراطية حيث شعب في غالبة لا يفهم مغزى الحرية ولا معني الديموقراطية وغير واعي بالسياسة ومزيف وعيه من قبل رجال دين الذين بدورهم لا يفقهوا ولا يفهموا أي شئ خارج كتبهم الدينية ناهيك عن فهمهم للدين حيث التكفير ورمي الأتهامات والسباب والأفق الضيق أفضل ما لديهم .
- انه حصاد من دلس وقال عليها ثوره أبهرت العالم بل أخذت البعض الهلوسة وقال عليها من أعظم ثورات العالم !! حيث بدء نفاق الثورة وتصدر المشهد بهلونات يظهرو علي الفضائيات وتركوا الشارع للأرهاب الفكري يتجول في كل أركانه مثل الثعبان ليبخ سمومه المفتته المقسمة للدول والمؤججة من نار الطائفية وكل همهم السلطه وقتل الحرية والديموقراطيه في مهدها .
- انه حصاد نفاق الثورة وكل فعل مشين عندما يوضع تحت بند الثورية يتم التطبيل والتهليل له والأجرام يصبح فعل مقبول , وبعضهم قام بعمل افلام في عظمة وجمال الثورة !! مع ان عظمة الثورات تكمن في تحقيق أهدافها وليس في شكلها وعظمتها هذا فعلاً اذا كانت عظيمة .
- انه حصاد من قال علي الثورة انها مطلب شعبي ولكن الواقع ان حوالي 70% من الشعب كان يقف ضدها واللصوص والمخربين أكثر من استفاد منها كيف اصلاً تكون مطلب شعبي والغالبية العظمي لا تفهم معني ثورة ولا تفقه أي شئ عن مطالب الثوره ! لا يعرف معني الديموقراطيه ولا مغزي الحرية ولم يمارس السياسه في حياته قط , النتيجة قطعاً سوف تكون اختيار عهات سياسية , وهم بدورهم يتلاعبوا بمفاهيم الديموقراطية لتبقا علي مقاسهم فقط حيث يتم تشويه مبادئها وأفراغها من محتواها وتصبح مجرد صندوق أقتراع وكأن شئ لم يكن .
- انه حصاد دخول لعبة السياسه والديموقراطية من لا يؤمن بها وبعضهم كان يكفرها ويراها وثن يعبد من دون الله لكن يستخدم مبدأ (التقية) والغاية تبرر الوسيلة وبعد هذا يعصف بالتعددية الفكرية والحزبية عرض الحائط ويكفر ويقمع المعارض والدلائل واضحة جليه بل بعضهم سارع في التكفير قبل التمكين الكامل , والكوميديا السوداء في هؤلاء الذين لا يؤمنوا بالوطنيه ولا يقفوا أحترام لعلم الوطن ولا للسلام الجمهورية وثقافتهم وهابيه حجازية 100% ومصر بالنسبه لهم مجرد دوله يعيشوا فيها ورغم هذا يريدوا ان يتصدروا المشهد ويقودوا هذه الدولة !!
اذا لم يكن هذا هزل فما هو الهزل ؟؟
- انه حصاد التخريب وحرق الأقسام وأقتحام السجون من قبل هؤلاء الذين يحكموا الأن ماذا ينتظروا من معارضيهم ياتري ؟ اذا كانوا يسلكوا نفس سلوكهم بل لم يصلوا الي قوتهم في التخريب حيث وصلت الي ان بعض السجون تم ضربها بالـRBG عن طريق تنظيمات مؤيده للأخوان المسلمين لكن من خارج القطر المصري , ببساطة (كما تدين تدان)
- أنه حصاد من يعتقد ان الديموقراطية تأتي بمنفعة مع الغوغاء والأميين والجهلاء وأنصاف المثقفين هذا بالاضافة الي تغيب وعي الشعب من وعاظ ورجال دين غالبيتهم يتكلم بجهل والأخر يعمل لصالح السلطة الحاكمة , والديموقراطية تعني ان هؤلاء هم من سوف يختاروا حكامهم كيف سوف تكون خيارتهم ياتري ؟
- أنه حصاد الحماقة والغباء والطنطنة بأن الثورة لا رأس لها وكأنه شئ طيب ثورة لا رأس لها من سوف يحركها لتصل الي أهدافها ثورة لا رأس لها سوف يكون لديها مؤخرة يستفاد منها المغتصبين وهذا ما حدث ثورة بلا رأس استفاد منها المستغلين حيث قاموا بركوب الثورة من محورين أول محور اللعب مع الكبار متمثل في (المجلس العسكري) الذي بدوره لم يرى أمامه أي فصيل منظم إلا الجماعة بل والطرف الأخر يسبه ليل نهار ناهيك علي انه غير منظم بالمرة , والمحور الثاني انهم يعرفوا جيداً ان الشعب جاهل ولن يفهم لعبة السياسة وأسهل طريق للوصول اليه هو الدين والسكر والزيت ومن ثم أصبحوا في السلطة الأن ,
- ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن الفشل والأوضاع السيئة تلاحقهم بأستمرار لأنهم فشلة في السياسة والإدارة ولم يصلوا للسلطة بسبب كفائتهم بل بسبب كذبهم وتدليسهم علي الحمقي والمغيبين وهم الأكثر والأسباب عديدة , لكن هل المغيبين سوف يظلوا مغيبين بالقطع لا لكن سوف يفوقوا علي كارثة ولن يكون لهم رأي والأمثلة عديدة , مثل إيران التي يتم تزوير جميع انواع الانتخابات فيها لصالح السلطة الحاكمة والسودان التي فضل رئيسها (عمر البشير) تقسيم السودان علي أن يتنازل عن السلطة والسعودية التي علي يقين انه لو تم عمل إنتخابات حرة بين أحزاب مدنية وأحزاب دينية سوف تفوز المدنية , لكن الأمر يكون قد انتهي مع التمكين الكامل لهذه الحكومات الفاشية ولا خيار إلا هم .
- الوضع خطر وهؤلاء مثل الوباء اذا كانوا في السلطة أو خارجها في السلطة سوف يسعوا بكل قوة الي السيطرة والهيمنة والتنكيل بالمعارض خارج السلطة سوف يسعوا الي أحداث الفوضي والتخريب ويمكن ان تصل الي رفع السلاح علي الدولة , أنها دائرة الشر وأعتقد انه لا مفر منها إلا ان يظل الجيش المصري محتفظ بمصريته ووطنيته ويخرج منه امثال نابليون أو كمال أتاتورك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب جامعة كولومبيا.. سجل حافل بالنضال من أجل حقوق الإنسان


.. فلسطيني يصنع المنظفات يدويا لتلبية احتياجات سكان رفح والنازح




.. ??مراسلة الجزيرة: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدف


.. -لتضامنهم مع غزة-.. كتابة عبارات شكر لطلاب الجامعات الأميركي




.. برنامج الأغذية العالمي: الشاحنات التي تدخل غزة ليست كافية