الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسيح هو إله السلام ومصدره

رشا نور

2013 / 1 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يخبرنا القرآن بأن الله فى وسط الطوفان قال فى (سورة الصافات : 37 : 79) " سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ".. وبعد أن أطاع إبراهيم الله ونجح فى الإختبار المرعب الذى مر به وخرج بابنه سالماً بعد أوجد الله الذبح العظيم الذى نزل من الجنة فدية لابنه، نرى الله يقول فى (سورة الصافات 37 : 109) " سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ " .. وبعد أن نجا موسى وهارون من الكرب العظيم يقول الله فى (سورة الصافات 37 : 120) " سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ " ... وأيضاً يقول فى (سورة الصافات 37 : 130) " سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ " .. وفي (سورة الصافات 37 : 181) " وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ " .. ويقول لأهل الجنة فى (سورة الرعد 13 : 24) " سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ".. ويقول على يحيى بن زكريا فى (سورة مريم 19 : 15) : " وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا " ...
ونلاحظ من النصوص السابقة أن الله يسلم على رسله وأنبيائه والتابعين ويغدق عليهم بالسلام لأن " ... اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " (سورة الأنفال 8 : 43) ... ولأنه هو السلام، وكما نعلم أن السلام هو أسم من أسماء الله الحسنى كما ورد فى (سورة الحشر 59 : 23) " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ ... " .
إلا أن كاتب القرآن يفاجئنا كالعادة بتفرد المسيح الذى يعبر عن نفسه بكلمات تدل على إلوهيته وبشريته فى نفس الوقت بوصف الله الظاهر فى الجسد اى المتجسد .. وفى مقالات لى سابقة برهنت كيف أن كاتب القرآن وضع لنا نصوص تثبت تفرد المسيح بالطبيعة اللاهوتية التى لم تفارق طبيعته الانسانية او كما نقول الناسوتية .. فيقول كاتب القرآن فى ( سورة مريم 19 : 33 – 34 ) " وَالسَّلَامُ {نفس الأسم الإلهي الموجود فى سورة الحشر بنفس تشكيله وقراءته} عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) ".. الغريب أن سياق النصوص يوضح لنا أن الله يتكلم بصفته الله وبصفته المسيح وقد آختلف المفسرون فى من القائل للنص (34و35) لأن السياق يجعل الكلام عائد المسيح والله فى نفس الوقت .. فنلاحظ من النص ( سورة مريم 19 : 33 – 34 ) أن :
- أن المسيح يمتللك السلام الذى يسلم به ويبارك على نفسه .
- السلام أو الحلول للطبيعة الإلهية لا يفارقه فى كل حالاته فيقول "يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا" لأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين .
- ثم يشير بطبيعته اللاهوتية على طبيعته الناسوتيه قائلاً " ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ {كلمة الله وروجه} الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ " ..
وبعد هذه الإستدلالات المنطقية أقول أن :
1 - الله قد سمح بوجود القرآن المضاد للحق الإلهي ووضع داخله ضوابط تكشف مصدره الحقيقي وأنه ليس سماوي وبشرية مصدره .. وأنتشار الإسلام لا يعني سماوية مصدره لآنه أنتشر بالتناسل وترعرع فى الجهل لأن 90% من المُسلمين لا يعرفون لغة القرآن ولا يفقهون معناه ولا يعرفون غير أقامة الفروض فقط وأهمها الصلاة للإله المجهول ..
2 – أنه لا سلام حقيقي إلا في المسيح يسوع الذى قال " 27 «سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." ﴿يوحنا 14: 27﴾ .
ما أعظم هذه الكلمات التي نطق بها المسيح قُبيل صلبه، وما أعظم ما تنطوي عليه من حقائق إلهية مباركة.. وبالتأمل في الإصحاحات الأخيرة من إنجيل يوحنا نلاحظ أمرين هامين، وهما أنّ السيد المسيح كان يعلم بكل ما هو مزمع أن يتألم به .. والثاني هو أنه رغم علمه هذا إلا أنه كان يتمتَّع بسلام كامل. فيا لعظم هدوئه وثباته في تلك الساعة الحاسمة! ويا لسمو تعاليمه لتلاميذه الحواريين عن المحبة والفرح والسلام!
فالسلام ليس هو السلبية وعدم التأثر بالظروف والمؤثرات التي تدور حولنا، أو كما يظن البعض إنه عدم المبالاة وعدم الشعور .. بل إنه عمل إيجابي ثابت لا يتغير بتغير الظروف المحيطة .. إنه اطمئنان القلب في الداخل من جهة كل الأمور التي تدور في الخارج .
فما أحوجنا لمثل هذا السلام الفياض والعجيب ليحل ويسكن فى قلوبنا بالمسيح يسوع ربنا ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الباطن الظاهر
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 30 - 07:29 )
شكرا اخت رشا على هذه الملاحظة الذكية والتي توضح ان الله عندما تعامل مع بقية الأنبياء هو من احلّ السلام عليهم اما في حالة السيد المسيح فالمسيح هو من قام بدورالله ووضع السلام على نفسه وهذا يثبت سلطانه اللاهوتي (الباطن) وفي نفس الوقت ذكرت الآية عيسى ابن مريم للدلالة على ناسوته (الظاهر) ومن اسماء اللة الحسنى : الباطن ، الظاهر والقرآن يقول ان الله لا يظهر الا من وراء الحجاب (الشورى51) وهنا كان جسد المسيح هو الحجاب ، تحياتي للجميع


2 - ويوم أموت ويوم أبعث حيا! !
عمر ( 2013 / 1 / 30 - 08:23 )
( والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حي )
وهل يموت الإله يا ست رشا ؟؟
ومن يا ترى بعثه من جديد وبث الحياه في نفسه إذا كان مات فعلا؟!
ولمن ترك إدارة شؤون العالم لثلاث أيام وثلاث ليال في موته الصريح الذي يعترف به. .يا ترى ؟!
كان الأجدر أن تأتي بنصوص الأنجيل التي تشير إلى بشريته وتقومي بفربكتها لتحوليه إلى إله متجسد حقيقي لبني دينك.!
أطرح الأسلئة لشخص عاقل يتمتع بقليل من الحكمة والمنطق. .وليس لشخص يركض ليبرر لي عقيدة التجسيد بعقيدة التثليث فلدي الكثير لأقوله فيها! !


3 - المسيح ليس محتاج ان يدافع عنه بشر
يوسف ايوب ( 2013 / 1 / 30 - 13:29 )
انا من متابعين ما تكتبي في الحوار ولكن ما اثار اهتمامي اكثر انك تكفري القرآن ومحمد وألهُ وبنفس الوقت تستعيني بهم وبقرآنهم كي تثبتي ألوهية المسيح وهذا الشيئ يزعجني لأنك تثبتي لهم ان قرآنهم ليس من فعل بشر بل ورائه اله يعلم ما ينزل علي رسوله وان كان الرسول يسمح للشيطان ان يلقي ما في صدره فهذا ان دل فيدل انه من ضمن الانبياء ولكن الانبياء الكذبه الذين ذكرهم المسيح في الإنجيل
وانا بدوري كأخ اقدم لكي النصيحه ان تكتبي بعظائم المسيح خيرٌ من القرآن القذر الذي تشهدين منه لدفاع عن المسيحيه وان تثبتي فيه ألوهية المسيح فإنا المسيح قادر ان يدافع عن نفسه


4 - شكراً للكاتبة رشا نور
محمد رمضان ( 2013 / 1 / 30 - 15:10 )
اشكرك سيدتي على مقالاتك التنورية الرائعة التى غيرت مصير الكثيرين
أكد أن منهجك هذا خير دليل على أن الإله الحقيقي ضابط كل الإشياء بكلمة قدرته وكما قلتي فى مقالاتك السابقة أن الله سمح بوجود القرآن المضاد للحق القرآني ووضع فى داخله الضبط الذى يكشف بشريته وفساده بل ووضع فى داخله أساسيات الإيمان التى تشير على الحق
هذا يثبت أن الله قادر على أن يصل للجميع معلنا محبته حتى للوثنين
أعتقد أن طريقتك هذه فى كشف الحقيقة تماثل مافعله القديس بول عندما ذهب إلى أثينا وكرز لهم عن الرب يسوع من خلال ايمانهم بالإله المجهول وقال لهم أن هذا الإله المجهول الذى لا تعرفونه انا أعرفه وأمنوا بالرب يسوع
وآخيراً أسمحي لي سيدتي أن أطلب منك الصلاة من أجل عائلتي حتى يصل لهم نور الإنجيل من خلال رشا نور والرب مع الجميع .


5 - عمر
طالب ( 2013 / 1 / 30 - 19:22 )
انت تطرح نفس الاسئلة التي طرحها و يستمر في طرحها كبار علمائكم...هم لم يدرسوا ولم يتعلموا و هم واثقين انكم لن تفتشوا و لا تسألوا على الرغم من أن الجواب من السهل العثور عليه...تفضل اسمع الاجابة على اسئلتك

http://islameyat.com/post_details.php?id=5129&cat=24&scat=211&


6 - لأخي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 1 / 30 - 20:10 )
أشكرك أخي عمر لأنك فكرتني بأيامي القديمه فى الإسلام فبل أعرف الرب الحقيقي .. وكنت وقتها أردد نفس ماتقول ولو كنت فى مكاني العتيق لقلت لأستاذتنا رشا نور ماقلت أنت فى تعليقك
وهل يموت الإله يا ست رشا ؟؟
ومن يا ترى بعثه من جديد وبث الحياه في نفسه إذا كان مات فعلا؟!
وأنا وكل المسيحيون فى الأرض نؤيد كلامك ونقول نعم حاشا لله ان يموت .. وهذا ماعرفته من الإنجيل الذى يأكد أن الله لا يموت وأن طبيعة الله سرمدية أى أزلي أبدي لا يطرق عليه تغير .. ولكن من محبة الله لنا هو أن يتجسد الله ويظهر فى صورة بشريتنا النحدودة مع إستبقاء طبيعته اللاهوتية دون تغير أى ظهر غير المحدود فى صورة المحدود مع إستبقاء طبيعته الغير محدوده دون تغير .
وبمثل بسيط آكد لك اننا كبشر أستطعنا أن نحول المحدود لغير محدود مع إستبقاء المحدود مكانه دون تغير وذلك مايحدث فى الإستيديوهات حينما يجلس المذيع المحدود أمام الكاميرا وعلى السيجنال وعبر الأثير تراه فى نفس الوقت كل الكرة الإرضية دون أن نمس طبيعة المحدود بأي تغير .
وهذا مافعله الرب الصالح المحب لبني البشر أنه ظهر فى صورة البشر دون أدني تغير لطبيعته اللاهوتيه ..والرب معك


7 - باقي الرد لأخي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 1 / 30 - 20:30 )
وأكمل لك أخي عمر ردي بأن لو حضرتك لم يعجبك كلام المذيع وقمت بتكسير التليفزيون وانت تشاهده هل سيحدث مكروه للمذيع فى الإستوديو ؟
هذا ماحدث بالضبط مع سيدنا يسوع المسيح وهو معلق على الصليب لخلاصنا جازت فيه كل ألام الصليب المرعبة وتحملها لأنه الذبح العظيم الأتي من السماء لخلاص كل بني البشر من موت الخطية والهلاك الأبدي
والرائع أنه قام بقة لاهوته فى اليوم الثالث كما فى الكتب ..
وأعتقد أن أستاذتنا الكاتبة رشا نور قد شرحت لنا موضوع الصليب من القرآن ويمكنك ان تقرآه على الحوار المتمدن فى مقالتها الله أبي- أعظم خبر فى حياتي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=333059
كما أشير عليك أخي الغالي أن تقرأ الأنجيل .. ولا تردد مايقوله أعداء الإنجيل عن هذا الكتاب العظيم الذى غير حياتي .. وأدعو لك بدوام التوفيق ولك منى جزيل الأحترام


8 - نزعة التحريف طبع المتمسحين
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 30 - 23:58 )
انها مهزلة واعتداء على اللغة والأمانة العلمية
عبارة السلام علي أي اضافة شيئ الى الذات وليس عين الذات
عيسى ابن مريم كمايصفه القران دائما , يقول السلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا وكل هذه صفات انسان وليست صفات اله
السلام علي لاتعني انه هو السلام
وعلى مستوى الواقع أي سلام لمن يعتقل ويصلب؟
السلام اسم من اسماء الله الحسنى
هوالله الذي لااله الاهو الملك القدوس السلام المومن المهيمن العزيز الجبار
وكلها اسماء حسنى لله وحده دون شريك
لاالنص القراني الذي يكفر من يعتبر عيسى ابن مريم ربا او ابن الرب ويكفر من يقول بالتثليت
في كثير من الأيات بتكرار يسعفك
ولا اللغة تسعفك سلام على بمعنى رضى الله
اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام
والسلام على من اتبع الهدى


9 - الى السيد أغونان تعليق رقم 9
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 31 - 02:32 )
عن اذن الأخت رشا ، يا سيد اغونان نحن متفقين على قولك (عبارة السلام علي أي اضافة شيئ الى الذات وليس عين الذات) ، السلام المضاف على بدن عيسى هو احد اسماء الله في القرآن اي (لاهوت الله) فبدن عيسى لم يتحول الى لاهوت بل تجلى فيه لاهوت الله والسلام المضاف على عيسى اضافه عيسى نفسه بسلطانه وليس بقدرة الله ارجو ان تركز ولا تحاول اللف والدوران ، قل لي اي الأنبياء تجرأ وقال السلام علىّ دون ان يذكر عبارة بأذن الله ؟ فهل نسى عثمان بن عفان ان يضيف بأذن الله الى عبارة (السلام عليّ) كما فعل في الآية التي تقول إني اخلق من الطين كهيئة طير بأذن الله ؟؟ كفاكم تضليل الناس يا اغونان ستتحمل دينونة عنك وعن آخرين لأنك تمنع الناس من معرفة الله الذي تجسد وقدم نفسه ذبيحة من اجل مغفرة خطايا العالم


10 - لعبد الله اغوتان
زينب أحمد ( 2013 / 1 / 31 - 04:17 )
صدقت يا عبدالله عندما قلت أن -عبارة السلام علي أي اضافة شيئ الى الذات وليس عين الذات -
ودعنى أقول لك وكيف يضيف على ذاته ما لا يملك ؟ ..
فأما هو متحكم فى -عين ذات الله السلام- ليضيفه لذاته أو هو شريك فى عين الذات أو هو مدعي ومدلس ولص ويضع على نفسه مالا يملك ..
ولك أن تختار من بين الثلاث واحده
فكان ينبغي على عيسى أن يقول
- وسلامه (أى سلام الله ) على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا- ليضيف على ذاته من سلام الله
أو يقول -والسلام من الله على يوم ...- ليكون أيضاً أضافه ...
لكنه يقول والسلام معرفة بالف ولام لأنه يتكلم على أن الله السلام يحل فيه وهو يمتلكه ليهبه لنفسه ...
أما موضوع الصليب فأعتقد أنك محتاج كما قلت لك سابقاً أن تقرآ مانكتب لك من تعليقات وتقرأ ماتكتبه الأستاذه رشا نور وسوف تفهم ولا تتعجل القراءة والردود السريعة بلا وعي ..
عموماً حمدالله على السلامه وللجميع التوفيق .


11 - أضافه عيسى على نفسه وليس بقدرة الله ...ياللهول
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 31 - 17:53 )
هل قدرة عيسى الانسان الضعيف الذي ينام ويتبول ويتغوط ويصلب
أكبر من قدرة الله الخالق؟
لقد حولتم يسوع الى خالق والله في الدرجة الثانية
سبحان ربك رب العوزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين عقيدتكم فاسدة


12 - السيد طالب. ..
عمر ( 2013 / 1 / 31 - 18:19 )
أشكرك على الرابط. .إلا أنه لا يفتح معي. .
هل يمكنك أن تلخص الإجابات على أسئلتي ؟!
بختصار إذا أمكن. ..!
فلدي ما اقوله لك. ..


13 - أخيتي زينب أحمد
عمر ( 2013 / 1 / 31 - 18:41 )
أخيه زينب. .
أشكرك على ردك المؤدب. .لكنك تتكلمين عن الغير محدود الذي تحول إلى محدود. .وهذا ينافي مثالك الذي أتيتي به عن المحدود الذي يتحول إلى غير محدود مثل حالة المذيع. .!
الكاتبة هنا تتكلم عن حالة التجسد وتحاول أن تثبتها من خلال القرآن. .
ونحن نقول بأن حالة وضع النبي عيسى عليه السلام ليس مثل وضع البشر من حيث الولادة وهي معجزة أردها له المولى عز وجل. .كبشر متفرد الولاده. .
ويتفق معنا الكثير من الفرق المسيحية والعلماء المسيحيين. .حيث لم يرد إن النبي عيسى عليه السلام قال بعقيدة التثليث وإنما تم التفاق على ذلك في مجمع نقيه على أيدىبعض المسيحيين وعلى إثرها تم تكفير بل قتل الكثير ممن لا يتفق مع هذا الرأي. .
وأنا هنا أضيف لك سؤال بسيط لكونك إمرأه أدرى بهذا الوضع تخيلي النبي عيسى وهو جنين في بطن أمه يعيش ويتنفس من حبلها السري..هل يليق ذلك بإله ؟!
وتخيلي وضعه وهو لا يقدر على العنايه بنفسه بعد الولاده لولا أمه التي ترضعه وتقوم بتنظيفه من فضلاته. .هل يليق ذلك بوضع إله ؟!
ثم تخيليه وهو يركض هنا وهناك ويلعب ويتشاجر مع أترابه. ..هل يليق ذلك بوضعه كإله؟!
يتبع


14 - لأخيتي زينب. .فقط
عمر ( 2013 / 1 / 31 - 19:03 )
هأختي زينب. .
الصورة الذهنية لدى المسيحيين إلا القليل منهم. عن وضع النبي عيسى عليه السلام. .أنه ذلك الرجل البالغ الذي يمشي بهدوء وسكينة وحوله الحواريين. .وهو يشفي المرضى ويحيي الموتى ويدعوا إلى عبادة الله. .
وهذه الصورو الذهنية من السهل فبركتها لكون إله متجسد!

وأنا أدعوك إلى تخيله في وضعه الجنيني وفي وضعه كرضيع وفي وضعه كطفل يلهو ويلعب. .لتدركي بأن الله لن يكون في هذه الصور البشرية مطلقا. .وحاشا الله عن ذلك. .
وأنتي تقولي بأنه أزلي ولا يكمن لحالته أن تتغير. .وأضيف بأنه لا يمكن أيضا أن يتجزء إلى عدة أجزاء. .!
أم عن موضوع الخطيئة التي أدت إلى تجسده. .فهى مليئة بالشك. .والتناقضات. .
فالخطيئة الأولى كانت على يد إبليس كما في القرآن أو الحية كما في التوراة. .
وهى خطيئة عن علم وإصرار لذلك كان عقابها مباشر من الله بالحكم على مقترفها بالنار. .أم خطيئة أدم عليه السلام كانت عن جهل لذلك كان عقابه الإبعاد إلى الأرض فقط. .وما مذنب لأبناه البشر في ما أقترف أبهم!
لذلك أنزل الله الأديان لتنظم حياتهم وشرع فيها عقاب لك خطيئة يقترفها البشر من زنا وسرقه وقتل.!
ومن يتوب من هؤلاء الخاطئين فأن الله يقبله


15 - الى السيد اغونان تعليق 12
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 31 - 23:00 )
كلامي واضح يا اغونان لا تحاول ان تتهرب من صلب الموضوع قولي (ليس بقدرة الله) قصدتُ بهذه العبارة ليس كما فعل الله بقدرته مع باقي الأنبياء حين قال وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ - انتَ امام اختبار مصيري يا اغونان المسيح هنا يقول (السلامُ عليّ) ويعني ان الله حلّ فيّ فأصبح المسيح هو من يقوم مقام الله بالجسد وفي نفس الوقت لاهوت الله غير المحدود يملأ الكون وموجود في السماء والأرض والآية القرآنية في سورة الزخرف 84 تقول وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ فهل تقصد الآية ان هناك الاهين احدهما في السماء والآخر على الأرض قطعا لا ولكن الآية تشير الى تجسد الله عندما زار الأرض بهيأة انسان (المسيح) وكان في نفس الوقت لاهوته في السماء فلماذا تضيقون دينكم على الناس


16 - الاخ عمر
طالب ( 2013 / 2 / 1 - 00:27 )
انسخ والصق الرابط حبيبي...انتظر تعليقك
http://islameyat.com/post_details.php?id=5129&cat=24&scat=211


17 - أخي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 1 - 23:08 )
أعتقد أنك لم تقرأ ردي كويس حيث قلت :
ولكن من محبة الله لنا هو أن يتجسد الله ويظهر فى صورة بشريتنا المحدودة مع إستبقاء طبيعته اللاهوتية دون تغير أى ظهر غير المحدود فى صورة المحدود مع إستبقاء طبيعته الغير محدوده دون تغير .
ثانياً وضعك الجنيني وولادتك لم تقلل من انسانيتك ولم تحسبك أسرتك نجساً لأنك ولدت من امرأة وهى أمك .. وهذا وضع طبيعي أن يولد الطفل ويكبر حتى يسير رجل مكتمل الرجولة ..
ثالثاً قال قرآنك أن المسيح لم يستنطف أن يكون عبداً أى انسان (النساء 172 ) لأنه أعظم من أن يكون عبداً أى انسان وأخذ صورة الانسان ..
فكيف كان سيتخذ صورة الانسان إلا بالطريقة العادية لولادة كل البشر ماعد أن يكون مولود من المخلوق آدم وبدون زرع بشر فهو كلمة الله ألقاه من السماء فى بطن مريم أى قبل ان يكون فى بطنها كان فى ذات الله والقاها إلى مريم والكلمة صار انسان عن طريق مريم وهذا الكلمة اسمه المسيح كما يقول قرآنك ولم يقل أسمها .
واخيراً انصحك أن تقرآ الإنجيل ودعك ممايقوله علماء الجهل الذين يفترون ويقولون مايتخيلون من أكاذيبهم وتدليساتهم المردود عليها وهى من أين اتيت بهذه الخزعبلات؟ ولا رد عندهم ....كماله


18 - كمالة لتعليقى السابق .. لأخي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 1 - 23:27 )
تقول - يتفق معنا الكثير من الفرق المسيحية والعلماء المسيحيين. .حيث لم يرد إن النبي عيسى عليه السلام قال بعقيدة التثليث وإنما تم التفاق على ذلك في مجمع نقيه على أيدى بعض المسيحيين وعلى إثرها تم تكفير بل قتل الكثير ممن لا يتفق مع هذا الرأي.-
هذه من الخزعبلات وكنت أرددها مثلك كالببغوات إلى أن قرأت الانجيل وعرفت الحقيقة .. فالمسيح قال اذهبوا إلى العالم أجمع وعمدوهم بأسم الأب والابن والروح القدس .. ولم يقل باسماء والغريب ان الانجيل مملوء بعقيدة التثليث والتوحيد .. بل وفى العهد القديم مملوء بهذه العقيدة المقدسة من أول صفحة فى سفر التكوين ويمكنك ان تطلع بنفسك لتفهم مدى التدليس الذى يردد هولاء المدلسون .
أما موضوع خطية آدم فهو موضوع بسيط جداً وللاسف أن القرآن قال ماقاله الشيطان عن طريق الحية ..
والموضوع غاية من البساطة
فخطية أدم هو أنه أختار أن يأكل من شجرة معرفة الخير والشر تاركاً الأكل من شجرة الحياة التى ان اكل منها يحيا إلى الأبد وآختياره أصاب كل البشر لآنه كان راس البشرية وبذرتها الأولي وبالتالي فسدت الشجرة وعصا أدم فعصت ذريته ونحن لم نعاقب على خطية أدم بل سرى فينا فسادها ..


19 - أخيتي زينب
عمر ( 2013 / 2 / 2 - 20:00 )
أشكر سعة صدرك وخلقك الرفيع. .
1. تقولين بأن من محبة الله لنا هو أن يتجسد ويظهر في صورة بشريتنا المحدودة. .ولأنك لم تقنعيني أن غير المحدود يتحول إلى محدود لانه يحبنا فقط! ولذكير فقط. .خاصه بمثالك عن المذيع المحدود الذي تحول إلى غير محدود وهو عكس ما تذهبين إلى إثباته. .

لذلك إسمحي لي أن. . أقول لك وماهو الدعاي والضروري لأن يتحول الله تعالى  غير المحدودإلى هيئة بشر محدود؟! طبعا حتى لو بقى في صورته الأوهتيه كما تتفضلين أنت وكما لم يقتنع أخيك عمر؟!

إذا كانت المحبة هى السبب الرئيس في ذلك فهل كان الله يكرهنا ليتحول إلى جسد بشري ليثبت لنا محبته فقط.؟  أن الله يحبنا كما هو في لاهوته ومن أزل الأزل دون تغير وعدالته تفرض هذه المحبة حيث أنعم الله علينا بكل هذه النعم حولنا وسخر لنا الكون كله في خدمتنا بعدله وبقوته حتى قبل ولادة السيد المسيح عليه السلام وحتى بعد موته أو رفعه إليه ما زالت هذه النعم موجودة. .وما علينا كبشر إلا شكر الله على نعمه حتى يكون لنا الخلاص. يتبع


20 - 2
عمر ( 2013 / 2 / 2 - 20:08 )
والخلاص الأبدي هذا يشمل جميع البشر الشاكرين له قبل وبعد ولادة سيدنا المسيح عليه السلام.!!

وأنت طبعا لا تنكرين خلاص البشر الذين ولدوا قبل مجيئ سيدنا المسيح عليه السلام. .وبذلك فأن الخلاص موجودا في الأصل قبل التجسد الذي تقولين عنه  لأجل محبتنا؟! وهذا إيضا إثبات بأنه ما من داعي لتجسد غير المحدود في محدود!

2. طبعا وجودي في بطن أمي كجنين وإعتمادي عليها بعد الولاده لن تقلل من إنسانيتي لأنني إنسان بكل بساطة ولست إله! ! والمسيح عليه السلام كما فهمت منك ومن الأخوة المسيحيين هو إله في صورة بشر وحتى أكون دقيقا أنه الله الذي تجسد لنا! أي صار في جسد حقيقي يحتوي إلى دم وفضلات مثلنا!
يتبع


21 - شكرا لبياض قلبك أخيه زينب
عمر ( 2013 / 2 / 2 - 20:26 )
  3 بخصوص الآيه في سورة النساء رقم 172  لم أفهم تفسيرك لها جيد فمنك المعذرة .! ) لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ( وتعني أن المسيح عليه السلام لن يستنكف  عبادة الله والخضوع له. .ومن يكون عبدا لله خاضعا له لن يكون معبودا. .بطبيعة الحال

4 بخصوص نصيحتك لي بقرأة  الإنجيل فأن أحد الأخوة المسيحيين من الذين تحولوا إلى الدين الإسلامي أهداني نسخه كاملة من الكتاب المقدس كان يحتفظ به وأقسم على ذلك وأنا أطلع عليه على فترات لكني أجده مشوش جدا خاصة في موضوع التجسد والخطيئة والتثليث. .فعذريني لأني أقول الحقيقة هنا. !

سأعود لاحقا من أجل ردك في ت 19.


22 - لأخي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 2 - 21:32 )
لى عتاب قبل كل شيء عليك .. فلا يصح أن تكتب قبل أسمي (أخيه وأخيتي ) وأعتقد أنهم ليسوا من باب الصدف ولا الأخطاء الإملائية لأنك من الواضح أنك تنتقى الكلمات وتراجعها .. ومن الأدب أذا أردت أن لاكتب لك أخي .. كان من الواجب والأخلاق أن تكتب لى أنك تؤمن بالولاء والبراء وأنتى لا يصح أن تكونى أخت لى لأن الإسلام لا يؤمن إلا بأخوة الدين فقط ...
ثانياً : أطلب منك أن تقرا مثل المحدود وغير المحدود بتأني لأنك لو قرآته ستفهمه وعلى فكره المثل بيقول التكرار يفيد الشطار ..
ثالثا : تقول ماالداعي لتجسد المسيح والصليب وما علينا كبشر إلا شكر الله على نعمه حتى يكون لنا الخلاص .. أعتقد لو أخذنا بهذا المنطق الغريب لأختلت موازين العدل فى الأرض لأن أرتكاب الخطية فى حد ذاته هو جريمة فى حق الله الذى يراك وفى حق المساء إليه وفى حق نفسك كملوث بهذه الخطية .. وتخيل قاتل ذهب للقاضي وقال له أنا أرتكبت خطية القتل وأنا توبت إلى الله وسأقوم بأتمام فروضي الخمس بل وسأهب كل اموالى للفقراء وسأشكر الله ليلاً ونهاراً بحسب كلامك سيقف القاضى ويقول له أنت عظيم سيب لنا بس السلاح الذى أرتكبت به الجريمه وروح نام على سريرك


23 - لأخي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 2 - 21:47 )
ولو كان كلامك سليم لماذا أهلك الله الناس بالطوفان ؟
وموت المسيح على الصليب وقيامته كذبيح عظيم عن كل البشر يعني من أدم إلى آخر خاطي ستتأ أقدامه الأرض ..
وثالثاً بخصوص الآيه في سورة النساء رقم 172 فالنص يقول أن المسيح لم يستنكف أن يكون عبد لله فلو كان المسيح مولود عبدا فما الداعي أن يقول القرآن أنه لم يتكبر أن يكون عبد لأنه بحسب توحيد الربوبية كل الناس عبيد لله (أقرء نص الإسراء 23 ) .. أذا القرآن يقول أن عيسى لم يكن عبداًأنسان وأخلي نفسه أخذا صورة العبد أى الانسان ..
رابعاً .. أحب أقولك أن طريقتك فى الكلام بتفكرني بنفسي وتفكيرى الصغير أيام ماكنت فى الإسلام لأني كنت باستخدم نفس الإساليب الدعوية لما كنت بكلم صديقاتي المسيحيات عموماً وعلى رآي النص القرآني أن بعض الظن أثم ..مش كله يعني .. و أنا هاحاول أصدقك واقولك وماله حاول تقراه تاني وتفهمه ... وربنا يوفقك ويحافظ عليك


24 - أخيتي زينب
عمر ( 2013 / 2 / 3 - 12:12 )
أختي زينب. .نحن أخوة في الإنسانية وأصلها أبوينا أدم وحواء عليهما السلام.
وبالتأكيد أنتي لن تنكريها..وصدقيني إن الإسلام لا ينكرها بل يقر بها وهكذا علموني أستاذتي في الدين الإسلامي. .
أن لا نعادي من أهل الكتاب أو غيرهم من لا يعادي الله تعالى ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام حتى لو عادونا لشخوصنا. .وأنت هنا لا تظهري أي عداوة والحمد لله. . وتناقشيني بكل أدب وإحترام رغم إختلاف ديانتنا.والإختلاف لا يفسد للود قضية .ويا ليت الجميع مثلك وعلى خلقك الكريم. .

حول غير المحدود والمحدود فقد قرأته بكل تأني وتمعن. .فغلبت علي عظمة الله تعالى وتقديسه عن كل شئ دونه وما دام الله هو الخالق وأنت تتفقين معي بأن الله هو الخالق الوحيد في هذا الكون. .فأقول لك بأن أي شئ غيرة يكون مخلوقا. .والمخلوق يجب أن يكون خاضعا عابدا لخالقه مهما كانت صفته حتى وإن كان أبنا لله كما تحبي أنت وبقية المسيحين أن يكون السيد المسيح عليه السلام فهو لم يخلق شيئا ولم يقول عن نفسه بأنه خالق والكتاب المقدس لا يوجد به ما يقر بأن المسيح قال عن نفسه بأنه خالق. .
يتبع


25 - ﻹختي زينب
عمر ( 2013 / 2 / 3 - 12:37 )
أما الخلاص فيأتي بشكر الله تعالى على نعمه ولا داعي لتجسده لأن الله تعالى  يحب الشاكرين والمعترفين بنعمته لانهم يؤمنون به وبفضله عليهم ومن عادلة الله أن لا يشرك الأبنا في خطيئة أباهم. .هكذا جاء في الكتاب المقدس. . كما أذكر

بخصوص المثال الذي ضربتيه عن القاتل. .أو عن من أخطأ في حق الله وفي حق عباده. .لان الله عادل ويحب الجميع حتى المخطئين  فقد أنزل وشرع في كتبه السماويه جميعها بدون إستثناء عقبا لهم وفصل أنواع هذه العقوبات كلا في مجالها. .وبعد إن ينفذ في المخطئ عقوبته التي يستحقها.. له أن يتوب إلى الله الذي يغفر له فتزداد محبة الله له برجوعه إلى ملكوت الله وفي هذا خلاصا له واضح جدا ومنطقي لمفهوم العادله!
فلماذا يحتاج الله بعد هذا إلى التجسد ليصلب ويقتل هو أو ابنه من أجل بشر قد شرع لهم العقوبات على خطياهم في كتبه السماوية ؟!

وأنا سعيدا جدا لأنني أذكرك بنفسك وبالتأكيد أن تفكيرك لم يكن صغيرا. .لأنك كنت تبحثين عن الحقيقة. .وأنا كذلك أبحث عنها لكنني لا أجدها بسبب هذا التشويش في مفهوم التجسد والخطيئة!  فمنك العذر أختي زينب. .وليحفظك الرب..
ستبع لاحقا. .


26 - لأخي الغالي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 3 - 15:32 )
أولاً أشكر الله من أجل أخلاقك ومحبتك الأخوية وهذا أمتياز شخصي أعتز به ما دمت حية
ثانياً : يقول الإنجيل- فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله -وكلمة فى البدء أى قبل الزمان والمكان و قبل خلق كل المخلوقات كان(فعل ماضي) الكلمة ولم يقل كانت الكلمة لأن الانجيل يتكلم عن كلمة الله الأزالي أى عقل الله المفكر والمدبر
والكلمة تعبر عن ذات الله وتجعلنا نفحص مكنوناته وأسراره وتخيل معي لو لم يتكلم الله ويعبر عن ذاته لأنبياءه الصادقين فكيف كنا سنعرفه فكلم إبراهيم وسمعه وكلم موسى وسمعه
وتخيل معى أخى عمر لو كان مع موسى تسجيل هل كان يستطيع ان يسجل لنا كلمة الله ويجعلنا نسمعها بنفس صوت الله كما سمعه موسى ؟ وكنت ستقول حينئذ أننى سمعت الله ؟
وهذا نفس مايقول الكتاب أن الله بعدما كلم الأباء بالأنبياء كلمنا أخيراً فى أبنه أى كلمنا فى شخص وهذا الشخص يحمل طبيعة الله ويعمل اعماله ومولود بكلمة خارجه منه دون أن انفصال عنه وأخذ هذا الكلمة جسدا بولدته من السيدة مريم وهذا مايقوله القرآن مى النساء 171 (كلمة القاها إلى مريم ) وهنا نقول قبل أن يلقيه إلى مريم كان فى ذات الله ..يتبع


27 - لأخي الغالي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 3 - 16:00 )
أى قبل أن يلقيه إلى مريم كان فى ذات الله، ولأن الكلمة تولد عند ألقائها دون أن تنفصل عن ذات ملقيها فأذا الكلمة كان فى ذات الله وفى نفس الوقت فى بطن السيدة مريم ولأنه هو كلمة الله أي العقل الإلهي الناطق وحكمة الله الذي كان قبل خلق العالم أذا هو آزلي وغير محدود وأبدي .. وهذا ماأكده القرأن حينما قال كلمة منه أسمه (لم يقل أسمها) المسيح عيسى بن مريم أى الكلمة صار شخص وله أسم علم .. وهذا مايقوله إنجيلنا -1- في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله.
2- هذا كان في البدء عند الله.
3- كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان.
و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا
ثالثاً تقول - لا يوجد به ما يقر بأن المسيح قال عن نفسه بأنه خالق - فأنصحك بقراءة مقال الأستاذة رشا نور
-مسيح القرآن يقول أني انا الله الخالق -
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=338806
أما موضوع العدل الألهي وكيف نوفى عدل الله حقه فيمكنك أن تقرأء موضوع
- ماهذه التى فى يدك ؟ -
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=335972
واشكرك أخى وأتمنى لك النجاح والتوفيق ولك منى جزيل الشكر


28 - لأختي زينب..
عمر ( 2013 / 2 / 4 - 16:55 )
اسمحي لي أن أعود إلى ردك في ت 24

1.  لا أعرف ما هو الرابط بين حديثنا وبين بإغراق الله لقوم نوح عليه السلام بالطوفان. .؟!

عقاب الله لقوم نوح عليه السلام بالطوفان ليس لأنهم ورثوا خطيئة أبوينا أدم وحواء عليهما السلام فعاقبهم عليها بالغرق. .بل كان ذلك لكفرهم وعدم تصديقهم وإستهزائهم بنبيه الذي ظل يدعوا فيهم أمدا طويلا من الزمن بدون أن يستجيبوا له. .وفي حادثة الطوفان أقوال كثيرة حول إذا شملت الأرض كلها أو شملت جزء الأرض الذي يقيم عليه قوم النبي نوح عليه السلام لانه لم يبعث بمفهوم عامىللبشريه ككل وأنما بعث لقومه فقط. .

ثم أن الله تعالى أهلك الكثير من أمم مثل ما أهلك عاد وثمود وأهلك قوم النبي لوط عليه السلام. .! وكل ذلك لم يكن بسبب الخطيئة الموروثة بل بسبب كفر وجحود هؤلاء الأقوام بدعوة رسل وأنبياء الله تعالى!


29 - أخية زينب. .
عمر ( 2013 / 2 / 4 - 17:00 )
  2. وأشكرك لانك تقولي إن موت المسيح على الصليب ويقامته كانت عن كل البشر من أدم إلى أخر خاطئ ستطأ قدمه الأرض. . وأقول لك بأن الإنجيل لا يقول بذلك. .لأن شرط الخلاص في الديانة المسيحية أن يؤمن البشر  بهذه التضحية حتى يتم خلاصهم وقبولهم في ملكوت الله. . وبالتالي فأن الأمم السابقة لم تشهد هذه التضحية ولا تعرف عنها! ولذلك لن يحصلوا على الخلاص. .. فهل هذا من عدالة الله تعالى في نظرك ؟!


يتبع حول عبارة بولس. ..في البدء.


30 - لأخي الغالي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 4 - 23:25 )
أولا بالنسبة لموضوع الطوفان وغيره من أهلاك الأمم بالعدل الألهي .. كتبته كاستدلال على أن الله لا يبرئ المذنب ولا يذنب البريء بل الله يلتزم بشريعته وكما قال ان أجرة الخطية موت -
وكان سؤالي لماذا لا ليقل الله لكل الخطاه أنه غفور رحيم ويطلق عفوه وغفرانه على الجميع .. وتبقى الدنيا سيبه ..
وأقول أيضاً لماذا أشترط الله على التائبين الكفارة ..
ولماذا هبط آدم بعد توبته كما ذكرت البقرة ..
ولماذا يكفر الله عنا سيءاتنا ليدخلنا الجنة
وكيف سيكفر الله عنا ولمن يدفع هذه الكفارة ؟
وهناك كثير من الأسئلة التى لا تجد لها حل فى التراث وحلها الوحيد هو كفارة المسيح عن كل العالمين ..
. ثانياً نعم موت المسيح كان كل العالم وهناك العشرات من آيات التى تأكد موت المسيح عن كل بني البشر مثل - هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية - (يوحنا 3 : 16 ) .. وكل الذين ماتوا قبل الصليب وأمنوا به قبل الحدث هم ماتوا على رجاء الصليب .. وقد قال المسيح عن إبراهيم - إبراهيم رأى يومي وتهلل .. فرح لأنه علم أن له خلاص وفداء.. وقد تنبيء اشعياء وداود بميلاد وصلب المسيح


31 - لأخي الغالي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 4 - 23:41 )
وعرف إبراهيم الصليب من خلال قصة إبنه وتقديم الكبش الذى نزل من الجنة وهو نفس الكبش الأقرن الذى قدمه هابيل ذبيحة ونزلت النار وأكلته وأقامه الله وصار يرعى فى الجنة اربعون عاما ..
وهناك الكثير من النبوات عن الصليب والذبح العظيم فى العهد القديم التي كان يعرفها الصالحون وصدقوها وأنتظروا تتميمها وماتوا على رجاءها وبأيمانهم بالصليب وعمل المسيح من أجلهم جعلهم يدخلون الفردوس وهو مكان أنتظار الأبرار للحياة الأبدية ...
فكل من قبل المسيح وعمله على الصليب وذبيحته الكفارية التى تكفر عن خطياهم أن كانوا فى العهد القديم أى قبل الصليب أو من العهد الجديد أى بعد الصليب سيدخل للحياة الأبدية ..
وهذا هو تعليم كتابنا المقدس ..
وآخيراً أنصحك أن تقرآ الكتاب المقدس بهدوء ودراسة لتعرف أفكاره ولا تعتمد على مايقوله اعداء الصليب .. لأن الانسان عدو مايجهله ..
ولك جزيل الأحترام وربنا يحافظ عليك وينور عينيك ويفتح عليك ..


32 - لأختي الكريمة زينب. .
عمر ( 2013 / 2 / 6 - 07:17 )
1أشكرك نك تقولين أن الله لا يبرئ المذنب ولا يذنب البرئ. .وهذا هو أساس العدالة الإلهية والحمدلله على ذلك.
وأكرر لك. .أهلك الله الأمم بذنوب أقتروفها هم!  ولم يهلكهم بذنب الخطيئة التي أقترفها أبوينا أدم وحواء عليهما السلام!
وأزيدك إيضاحا بأن خطيئة أدم عليه السلام معصية الله عن غفله وجهل مع إيمانه بالله تعالى. .وخطيئة الأمم التي أهلكها الله الكفر ولا توجد مقارنة بين الخطيئتين ولا رابط بينهما!
وأنظري بنفسك إلى عدالة الله ورحمته حيث لا يعاقب أحد بجريرة غيره .لقد نجا الله نوح والفئة المؤمنه به ولم يشملهم في الفلك  ونجا لوط وإبنتيه وأسرة أمنت به فلم يشملهم عذابه ونجا صالح والقلة التي أمنت معه...الخ   

وأشكرك أنك تقرين أن الله غفر  لأدم عليه السلام.! وهذا أهم نقطة في طرحك!  فمن المعروف. . بعد التوبة والغفران يمسح الله ذنب المؤمن ويكون كمن لا ذنب له . .ولا تبقى عليه خطيئة يحاسبه بها هذا هو مفهوم العدالة الربانية أليس كذلك أختاه ؟!
يتبع


33 - تابع 1
عمر ( 2013 / 2 / 6 - 07:24 )
وعلى ذلك فأن الله العادل التواب لا يحاسب البشرية بذنب واحد إقترفه أباهم وخاصة أنه غفر له كم أسلفتي أنت أيتها الكريمة.

وهنا إجابه واضحة لسؤالي . .لماذا يقتل الله نفسه أو أبنه لأجل خطئية تم غفرانها!؟
ولماذا  يحكم الله على البشرية بالخطيئة وهم لم يرتكبوها وليس لهم ذنب فيها؟!


34 - لأختي الكريمة زينب
عمر ( 2013 / 2 / 6 - 07:31 )
2. اشكرك لأنك أورتدي نص يوحنا 3 :  16 هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. .

وأسألك لماذا لم يكن النص هكذا. .بذل روح أو نفس أبنه الوحيد..؟

لانها ستكون بالمعنى الذي تقصدينه أنت!

أما بذل أبنه الوحيد فلها عدة إحتمالات. .
مثل بذل أو أعطى جهد أبنه!
 بذل أو منح عرق أو وقت أبنه!
وبهذا فالنص يحتمل أكثر من معنى ولا يمكن تفسير النص بالتضحية والفداء فقط  ؟!!

ثم عليك الرجوع إلى النص الأصلي في اللغة الأتينية وستجدين مفاجئة  حيث لا يوجد به كلمة بذل أبدا.. والموجود كلمة أرسل edōken
ليكون النص الأصلي أرسل أبنه. .
وبهذا يستقيم المعنى. .ويكون أكثر وضوحا. .


35 - لأختي العزيزة زينب
عمر ( 2013 / 2 / 6 - 07:48 )
 2. قلتي بأن كل من ماتوا قبل الصليب وأمنوا به  قبل الحدث  هم ماتوا على رجاء الصليب. .!

وتقولين بأن إبراهيم رأى ذلك وتنبى به أشعيا وداود!  

وأشكرك أنك تقولين بأن التضحية تشمل كل من آمن بالعهد القديم والعهد الجديد!

هذا جيد أشكرك عليه. .إلا أن الصحيح والدقيق لدى المسيحين بأن التضحية تشمل من أمن بها كتضحية  كشرط للخلاص وليس لكل من أمن بالعهد الجديد والعهد القديم. .

 فأصحاب العهد القديم من اليهود لا يؤمنون بتضحية السيد المسيح عليه السلام وهم ما زالوا في إنتظار المختار خاصتهم الذي يوافق معتقدهم وليس معتقد المسيحيين!
وبذلك فأن هذه التضحية لن تشملهم. .يتبع


36 - يتبع 2 لاختي الغالية زينب. .
عمر ( 2013 / 2 / 6 - 07:58 )
وحتى أقرب معنى أن البشرية  تحاسب على خطايها ولن تحاسب على خطيئة أدم عليه السلام ولن يغفر لها لمجرد معتقد التضحية بالإبن!

الأن أسألك من جديد.. ما مصير من لم يؤمن به من قبل وحتى من بعد إذا كان لم يعرف ولم يسمع بإبراهيم وأشعيا وداود أو لم يؤمن بهم من الأمم السابقة. .في أرجاء الأرض. .

خاصة إذا علمتي بأن هؤلاء الأنبياء عليهم السلام كانوا في رقعة جغرافية صغيرة جدا. .لا تتعدا بلاد الشام ومصر والجزيرة العربية ووحدها الشام رأت أكثر من رسول في نفس الوقت!
ما مصير من كان في الهند والصين وأمريكيا الجنوبية وأدغال أفريقيا الوسطى وإستراليا وأروبا الوثنية .وغيرهم من الأمم .؟!

هل من عدل ألله أن يحكم عليهم  بالنار وجهنم لأنهم يحملون خطيئة غيرهم أو لأنهم لم يؤمنوا بتضحية السيد المسيح عليه السلام أو بالنبوءة لدى أشعيا وداود. .؟! أليس ذلك ظلما للبشرية ومعتقد فيه كثيرا من الشك والإيهام

كل هؤلاء البشر يحاسبهم الله على أخطائهم الشخصية ويثبهم على أعمالهم الحسنه بعيدا عن فكرة الخطيئة الأبوية والتضحية الإبنيه. .إن جاز التعبير

يتبع مع نص بولس. .


37 - لأخي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 6 - 16:30 )
أشكرك على تعبك والأخوه الطيبة
وأما بخصوص أصرارك على فهم المسيحية من الكتب الإسلامية التى تحاول قولبة المسيحية فى قوالب اسلامية فتحول الأمر لتهجيس وتدليس
وليس فقط محاولة طمس كل الحقائق والأدلة و النبوات والتاريخ والأثار وغيرها الدالة على حادث الصليب بل ويدعون ويفسرون الكتاب المقدس بطريقة لوي الحقائق بل وتزيفها حتى يبررون خطأ محمد فى نص مهزوز قاله عن الصليب (النساء 157 ) أختلف فيه الفقهاء ويحاولوا تليسه وتلبيسه بخزعبلات لا يعقلها أحد
والعجيب أن معظم المسلمون يتبعون منهج النقل بلا عقل ومن ضمنهم حضرتك فمثلا
لا يوجد مايسمي بالترجمة الأتينيه أو الأصل الأتيني
أسمه الاصل اليوناني لان اليونانية كانت هى لغة الأرض فى ذاك العصر لأنك عندما تقول الاتينية فمعناه أنه كتب فى اثينا
فأرجووك بلاش تفهم المسيحية من كتب تنصب العداء للمسيحية
وأشير عليك بأن تقراء الفكر المسيحي من كتب مسيحيه ثم تقوم بنقدها لأن كلمة نقد تعني نقد الأموال لتكتشف السليم من المزيف فعليك بمسك قطعة النقود بنفسك وتحللها لتثبت صحتها من عدمه ولا تعتمد على مايشيعه الأخرون وبالذات أن كانوا هم ينصبون أنفسهم أعداء لهذا الفكر


38 - لأختي الغالية زينب
عمر ( 2013 / 2 / 7 - 08:12 )
السلام عليكم ورحة الله وبركاته. .و لابأس عليك أختي زينب. .
وأشكرك على عبارتك أنني من الذين ينقلون بلا عقل! !
لقد أعجبني فيك الحوار العقلاني مما شجعني على الحوار معك. .كما أعجبني فيك أحسن تربيتك وأخلاقك الرفعية التي تدل على أنك من بيت أصيل. .
وصدقيني كنت أحاورك بعقلي أنا باحثا عن الحقيقة. .فقط
حتى أني تجنبت أن أستشهد لك بآيات من القرآن الكريم أو أحدايث من الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام...كما أني تجنبت أن اقول أقول لك قال القس الفلاني الذي أسلام أو قال العالم الإسلامي. .كذا وكذا.


وتقبلت منك أن توردي نصوص من الكتاب المقدس وأن تستشهدي بها. .وقد سرني ذلك كثيرا. .حتى أن تابعت الروابط التي أحلتيني أليها ومنها رابط الكاتبه رشا نورفي التسلسل 28ولم أرغب في أن إحيلك الى رابط الباحث والأديب عبدالحكيم عثمان الذي فند ورد على كل نقطة فيه إحتراما لمشاعرك الكريمة. .
أختي العزيزة زينب. .اللغة الأتينية أو اليونانية. ..المهم هنا هو ما جاء في النص الأصلي. .
ومرة أخرى لابأس عليك. .فأنت محاورة جيدة
وأسال الله أن يحفظك


39 - لأخي الغالي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 7 - 16:56 )
أشكرك على دماثة أخلاقك ومحبتك الأخوية وطراءك على أصالة بيتي ..
وسامحني أنني قلت لك الحقيقة فى أنك من متبعي منهج النقل بلا عقل وصدقني هذا ليس عيب فى الإسلام لأنني كنت يوماً أتبع نفس المنهج
حيث كنت أحاول أن أبحث فى كتب السلف للرد على الأسئلة التى كانت تدور فى ذهني وقتها ولم أجد لها جواب غير تصديق التدليس أو إلغاء العقل ونسفه لنعيش على منهج ولا تسألوا عن أشياء أو ولا يعلم تأويله إلا الله
أخي العزيز صدقني كنت أحاول أن أضع أمامك أبسط مبادئ وأساسيات المسيحية ولكني كنت أصدم بأن حضرتك لا تقرأ ماأكتب لك أو تقرأ أول الجمله ولا تكمل باقيها وقد نبهت عليك أن تقرأ تعليقاتي وقلت لك أن تذكرني بعهدي العتيق يوم كنت أفعل مثلك .. ولكنك مصر على أن لا تجهد عينيك وذهنك وتقرا ماأكتب
ولكنى لم أزهق لأنك آخي فعلا وقد تكون من أقربائي من عائلتي
وصدقني أنني لا يفرق معي كونك مسلم أو على اى دين آخر ولكن مايفرق ومعي أن يكون أمامك أختيارات لتفعيل أرادتك الإنسانية الحرة فأدرس المسيحية كما يقولها الانجيل وليس ماقاله عنها اللإسلام وبعدها أزذاد إسلاما وأختاره وأنت حر فى آختيارك .. ولكن مايحزنني أن المسلم ليس امامه يتبع


40 - لأخي الغالي عمر
زينب أحمد ( 2013 / 2 / 7 - 17:14 )
ومن أتبع غير الإسلام فلن يقبل منه
فأتمني أخي أن تقرأ تعليقاتي وتفكر بها ثم تقوم بالرد عليها وبهدوء
لأننا لسنا فى ساحة قتال أومبارزة بالسيف وهذا بعد اذنك أن أردت أن تكمل المحاورة معي مرة آخرى ولنبدء مرة آخرى مثلا فى موضوع:
كيف دخلت الخطية فى حياة الانسان ؟
حاول أن تجاوب من خلال مفهومك الإسلامي والذى فهمته أنت حول هذا السؤال الهام وسوف أقوم بالرد عليك من خلال ما قاله الإنجيل حول نفس السؤال حتى لا نتشتت
وفى تعليقاتنا سوف أصدق على ماتقوله وكان صحيحا لندخل لنقطة آخرى وهكذا حتى لا أضيع وقتك الثمين محاولين أن نصل للحقيقة بطريقة خير الكلام ماقل ودل .. وتمنياتي لك بالنجاح ودوام التوفيق والله المستعان


41 - لأختي الغالية زينب
عمر ( 2013 / 2 / 8 - 06:13 )
أختي العزيزة. .زينب هدئ من روعك. .وسلاما عليك يوم ولدتي ويوم تموتين ويوم تبعثين حيه. .
وصدقيني من السهل أيضا أن أتهمك بأنك تتبعين النقل بدون عقل .!
ومن أسهل الأمور لدي أن أثبت لك بأن ما تتأين به هي أفكار غيرك رجال الدين المسيحي. !
ولا أعرف متى أطلعتي علي ( بتشدد الياء ) ورأيتني لا أقرأ أو أقرأ أول جملة! ! وأني مصر إلا أتعب عيني وعقلي! !
ثم هانت تكيلين الإتهام للإسلام وللمسلمين بالتعصب لدينهم ومنع التفكير!
وما فتأتي تتعالين على أخيك عمر بأنه يذكرك عندما كان تفكيرك صغير وعندما كنت تتبعين فقط منهج السلف! !
أختي الغالية زينب. .هدئ من روعك قليلا!
المشكلة لديك هنا بأن من يحاورك مسلم وأنتي محملة بخلفية ترى المسلمين في غير موضعهم ومكانتهم الحقيقية وهذه ليس مشكلتك وحدك بل مشكلة كل من نتكلم معه من الأخوة المسيحيين. .
ما أن نبدء معه الحوار حول أبسط معتقداته حتى يبدء بشك في نوايان. .فيورد العبارات التي تقولينها أعلاه! وصدقيني أني تعودت عليها جدا. .
لذلك لا أزعل منها ولا أغضب. .
وانا على إستعداد تام بأن أحاورك في ما تشائين. .لكني متأكد بأن إتهامي بأني أنقل وألغي العقل جاهز!
وعلى كل حال أنا


42 - لاختي الكريمة معي. .زينب
عمر ( 2013 / 2 / 8 - 07:33 )
على كل حال أنا هنا..

وأنت الأن تسألين وتطلبين مني أن أجيبك من مفهوم أسلامي! !!
وأذكرك هنا بأنك تناقضين نفسك. .لانك إعترضتي سابقا على فهم العقائد المسيحية من مفهوم إسلامي لانها تدلس وتلغي العقل من وجهة نظرك ! !

ولنبدء من جديد. .
كما ترغبي خاصة في سؤالك. .متى دخلت الخطيئة الإنسان ؟
ولكن قبل أن أجيبك على هذا السؤال الكبير. .

ليتسع حلمك وأخلاقك لأخيك الصغير عمر. .
واسمحي لي أن أسالك سؤال بسيط
هل تؤمنين بأن الله كان يعلم بمصير مخلوقاته في هذا الكون من جنة ونار وأرض وسماء وملائكة وجن وشياطين وبشر وحيوانات. .الخ قبل خلقهن ؟!

وإذا تكرمتي تكون الإجابة بنعم أو لا. .وبدون إطالة حتى لا تشتتي عقلي لانه على قدي مثل ما يقول أخوتي المصريين!

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah